* التصالح مع العيوب
كأن يكون العيب في شكل الشخص أو مظهره ،
بمعنى أن تشعر بالرضا والقبول تجاه ما تملك
وتجاه ما منحك إياه الله تعالى ، لأن الكمال المطلق لله عز وجل، ولأن محاولة الوصول إلى الكمال تؤدي إلى التصادم مع الرغبه في تحقيق السكينه الداخليه ،
والتركيز على العيب يبعدنا عن هدفنا في أن نكون أكثر
هدوءاً وعطفاً .
* لا تكن واقعياًّ و لا خيالياًّ
وهنا لاحظ الانقباض الذي يعتريك عند التعمق في التفكير
وكلما تعمقت في التفاصيل كلما زاد شعورك سوءاً ،
حتى يتملكك القلق
كأن تستيقظ ليلاً فتتذكر مكالمه مهمه عليك إجرائها في الصباح الباكر فبدلا ً من أن تشعر بالارتياح ، تتذكر كل ما عليك القيام به في اليوم التالي !! فيزداد شعورك سوءاً ،
لذا .. اقتل انغماسك في التفكير ، وأوقف قطار أفكارك قبل أن ينطلق .
* انظر إلى الكوب الزجاجى واعتبره مكسوراً
وهذه الطريقه لتتعلم أن الحياه في تغير مستمر ، فلكل شيء بدايه ولكل شيء فكل شجره تبدأ ببذره وتعود للتراب !
وكل سياره وكل آله وكل شيء سوف يبلى يوماً ولا محاله من ذلك ..
* اكتب رساله عما يجيش فى صدرك
لتتذكر كل الناس الطيبين الذين مرّوا بحياتك ، وخصص لحظات كل يوم للتفكير في شخص يستحق منك توجيه الشكر إليه .
* تواضع للناس وتظاهر بأنك أقل معرفه وثقافه
وذلك بأن تتخيل بأن جميع من تقابله أعلى منك معرفه وعلماً
لأنك ستتعلم منهم شيئاً ما
فما وجدوا إلا ليعلموك الصبر !!
فتمتع بمزيد من الصبر ودرّب نفسك عليه ، واسأل نفسك :
لماذا يفعلون ذلك !! وماذا يحاولون تعليمي !!
* تعلّم أن تعيش الوقت الحاضر
ولا تسمح لمشكلات الماضي ولا اهتمامات المستقبل
بالسيطره على وقتك حتى لا تستمر في القلق والإحباط ..
* إعلم أن قدرة الله تبدو في كل شيء
في شروق الشمس وفي غروبها وفي ابتسامة طفل وفي كل شيء لتشعر بالسكينه ولترى الجوانب الإيجابيه في الحياه