|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
معلومات إضافية
![]() |
![]() ![]() بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم روى المجلسي في البحار : عن الأصبغ بن نباتة ، عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) رواية منها : « يا أهل الكوفة لقد حباكم الله عزوجل بما لم يحب به أحدا ، ففضل مصلاكم بيت آدم و ( بيت ) نوح وبيت إدريس ومصلى إبراهيم الخليل ومصلى أخي الخضر ( عليه السلام ) - إلى أن قال - : ولا تذهب الأيام والليالي حتى ينصب الحجر الأسود ، وليأتين ( عليه ) زمان يكون مصلى المهدي من ولدي » الخ [بحار الأنوار : ٩٧ / ٣٨٩ - ٣٩٠ ح ١٤ ، وما بين القوسين من المصدر ] . قال ( رحمه الله ) في البيان : قوله : ( ولا تذهب الأيام والليالي . . . الخ : يمكن أن يكون نصب الحجر بطريق الحق من المعصوم لا عدوانا ، ويكون من خصائص زمانه ( صلى الله عليه وآله ) كأشياء كثيرة ، ويخدش فيه : أنه لم ينقل من خصائصه ذلك النقل والتحويل ، ولعل المراد : الإخبار بما وقع عدوانا زمن القرامطة ، حيث نقلوا الحجر من مكة إلى الكوفة ونصبوه في ذلك المسجد ، وكان فيه مدة مديدة حتى انقرضوا ، فنقل إلى موضعه ، واشتهر أن في نقله من مكة انكسر من ثقله كثير من الإبل ، وفي إعادته حمله بعير واحد ، وكانت الإعادة في عهد محمد بن قولويه وله قصة عجيبة [لم نجد هذا البيان في المصدر .] . وسبب نقله : أن زكرويه القرمطي [زكرويه بن مهرويه القرمطي ، من زعماء القرامطة ومتألهيهم ، من أهل القطيف ، اختفى أربع سنين في أيام المعتضد العباسي فلم يظفر به ، ولما مات المعتضد أظهر نفسه واستهوى طوائف من أهل بادية العراق وبث الدعاة ، وكان أتباعه يسجدون له ويسمونه السيد والمولى ، ولم يكن يظهر لعسكره بل يسير وهو محجوب ويتولى أموره أحد ثقاته ، وأغار زكرويه على حجاج خراسان وكانوا نحو عشرين ألفا فأفنى أكثرهم ، وانتشرت جموعه بين زبالة وفيد والنباج وحفير أبي موسى ، وانتدب المكتفي الجيوش لقتاله فأصيب في معركة بين القادسية وخفان فمات بعد أيام وحملت جثته إلى بغداد فأحرقت وأرسل رأسه إلى خراسان لئلا ينقطع أهلها عن الحج ] خرج في سنة ثلاث وتسعين ومائتين وابتدع دينا ، ودعا الناس إليه فأجابوه وقوي أمره واستفحل ، فأخذ يقتل الناس قتلا ذريعا حتى قتل زكرويه في أحد المواقع ، فقام مقامه أبو طاهر القرمطي [أبو طاهر سليمان بن الحسن بن بهرام الجنابي الهجري القرمطي ، ملك البحرين وزعيم القرامطة ، خارجي ، طاغية جبار ، وثب على البصرة سنة ٣١١ ونهبها وسبى نساءها ، وكتب إلى المقتدر أن يضم اليه البصرة والأهواز فلم يجبه ، فأغار على الكوفة سنة ٣١٢ فأقام فيها ستة أيام وحمل منها ما حمل ، وسير المقتدر جيشا لقتاله فشتته القرمطي ، وأغار على مكة يوم التروية سنة ٣١٧ وبلغ عدد القتلى ثلاثين ألفا واقتلع الحجر الأسود ، ومات كهلا بالجدري في هجر] وأخذ يقتل وينهب إلى سنة سبع عشرة وثلاثمائة ، فقصد مكة المشرفة وفي يوم التروية دخلها وقتل الحاج قتلا ذريعا في المسجد الحرام وفي البيت وفي فجاج مكة ، ونهب أموالهم وقلع الحجر الأسود وأنفذه إلى هجر [هجر : بفتح أوله وثانيه ، مدينة وهي قاعدة البحرين ، وقيل : ناحية البحرين كلها هجر ، وقيل : هجر قصبة البحرين . معجم البلدان : ١ / ٣٤٧ و ٥ / ٣٩٣] ، وخرج أهل مكة فقاتلوه فقتلهم كلهم ، ثم إن أبا طاهر قلع باب البيت وأصعد الخبيث رجلا من أصحابه ليقلع الميزاب ، فسقط الرجل ومات ، وعمد اللعين القرمطي فطرح القتلى في بئر زمزم ودفن الباقين في المسجد الحرام حيث قتلوا ، وأخذ كسوة البيت فقسمها بين أصحابه ، ونهب دور أهل مكة ، وصعد اللعين على البيت وقال شعرا : أنا بالله وبالله أنا * يخلق الخلق وأفنيهم أنا وكان لما قلع الحجر الأسود قال شعرا : ولو كان هذا البيت معبد ربنا * لصب علينا النار من فوقه صبا لأنا حججنا حجة جاهلية * مما حلة لم تبق شرقا ولا غربا وإنا تركنا بين زمزم والصفا * جنائز لا تبغي سوى ربها ربا وهذا الشعر دليل على كفره ، ومكث الحجر عندهم اثنين وعشرين سنة [أي من سنة ٣١٧ إلى سنة ٣٣٩ .] ، وكان بحكم التركي الذي استولى على بغداد في أيام الراضي بالله ، دفع إليهم خمسين ألف دينار على رده ، فأبوا أن يردوه وحملوه إلى الكوفة وعلقوه بجامعها حتى رآه الناس ، وفي سنة تسع وثلاثين ردوه إلى مكة وقالوا : أخذناه بأمر وأعدناه بأمر . فأعادت القرامطة الحجر الأسود إلى مكانه في ذي القعدة [راجع : البداية والنهاية : ١١ / ١٨٢ ، الكامل في التاريخ : ٨ / ٤٨٦ ، النجوم الزاهرة : ٣ / ٢٢٥ ، تاريخ الخميس : ٢ / ٣٨٣ ، فوات الوفيات : ١ / ١٧٥ .]. قال في الخرائج والجرائح : عن أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه قال : لما وصلت بغداد في سنة ( تسع ) [في المصدر والمطبوع : ( سبع ) ، وما أثبتناه هو الموافق للمصادر التاريخية ] وثلاثين وثلاثمائة عزمت على الحج ، وهي السنة التي رد القرامطة فيها الحجر في مكانه إلى البيت ، فكان أكثر همي الظفر بمن ينصب الحجر ، لأنه لا يضعه في مكانه إلا الحجة في الزمان ، كما في زمان الحجاج وضعه زين العابدين ( عليه السلام ) في مكانه فاستقر ، فاعتللت علة صعبة خفت منها على نفسي ولم يتهيأ ( لي ) ما قصدت له ، فعرفت أن ابن هشام يمضي إلى الحرم ، فكتبت رقعة وأعطيته إياها مختومة ، أسأل فيها عن مدة عمري وهل تكون الموتة في هذه العلة أم لا ؟ وقلت له : همي في إيصال هذه الرقعة إلى واضع الحجر في مكانه . قال ابن هشام : ثم مضيت إلى الحرم وأخذت معي من يمنعني ازدحام الناس ، وكلما عمد إنسان أن يضعه في موضعه اضطرب ولم يستقم ، فأقبل غلام أسمر اللون حسن الوجه ، فتناوله ووضعه في مكانه فاستقام كأنه لم يزل عنه ، وعلت لذلك الأصوات . فانصرف خارجا من الباب ، فنهضت من مكاني أتبعه وأدفع الناس عني يمينا وشمالا حتى ظن بي خلاط ، والناس يفرجون له وعيني لا تفارقه حتى انقطع عن الناس فكنت أسرع المشي خلفه ، وهو يمشي على تؤدة [التؤدة : التأني والرزانة . مجمع البحرين : ١ / ٢٧٧٨ ] ولا أدركه ، فلما حصل بحيث لا يراه أحد غيري وقف والتفت إلي وقال : « هات ما معك » . فناولته الرقعة فقال من غير أن ينظر إليها : « قل له : لا خوف عليك في هذه العلة ويكون ما لابد منه بعد ثلاثين سنة » . قال : فوقع علي الزمع [الزمع : الذهول والدهشة . مجمع البحرين : ٢ / ٢٩٠ ] حتى لم أطق حراكا وتركني وانصرف . قال أبو القاسم : فحضر وأعلمني بهذه الجملة ، قال : فلما كانت سنة ثلاثين اعتل أبو القاسم فأخذ ينظر في أمره بتحصيل جهاز قبره وكتب وصيته واستعمل الجد في ذلك . فقيل له : ما هذا الخوف ، ونرجوا أن يتفضل الله بالسلامة فما عليك مخوفة . فقال : هذه السنة التي خوفت فيها . فمات في علته [الخرائج والجرائح : ١ / ٤٧٥ - ٤٧٧ ح ١٨] ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان المصدر: منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي - من قسم: الإمام الحجّة ابن الحسن صاحب العصر والزمان (عج) lk ,qu hgp[v hghs,] td l;hki fu] hk krgi hgrvhl'm l;m hgn hg;,tm ,lh hg]gdg ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ما نقله طاووس الفقيه عن الامام السجاد (ع ) | طبع الشمع | سيرة أهـل البيت (عليهم السلام) | 1 | 2015/08/23 01:36 PM |
انفرج الطائفين عن الحجر الاسود | شجون الزهراء | الإمام الحجّة ابن الحسن صاحب العصر والزمان (عج) | 7 | 2013/10/28 07:01 PM |
الحجر الاسود | النبأ العظيم | المواضيع الإسلامية | 1 | 2013/08/08 06:44 PM |
لوكنت مكانه شنو تسوي\ن ^-^ | عاشق المهدي | الابتسامة والتفاؤل | 3 | 2013/04/18 05:17 PM |
النبي هو الذي وضع الحجر الاسود في موضعه | لا مولى سوى الله | سيرة أهـل البيت (عليهم السلام) | 3 | 2013/02/27 02:09 PM |
| |