2013/03/20, 11:42 AM | #1 |
معلومات إضافية
|
بين ماض وحاضر
السَادسة صَبَاحاً مَكتَب رُتِبَت عَلَيهِ بِضعُ وَرَقَات قَلَم رُصَاص كُتُب لِلدِرَاسة فِنجَان قَهوَة بَارِد لَا يَجِد شَارِبَتُه خُيُوط مِنْ ضَوءِ النَهَار تَتَسَلَل نَسِيمٌ بَارِد مُنعِش وَدُنِيَا مِنْ الخَيَال أَمَامَهَا مَدخَلَان أَحَدُهُمَا تَشتَاقُه بِدَاخِلِهِ تَعِيش الحَيَاة تَرتَسِم بَسَمَاتِهَا فِيهِ لَيلَ نَهَار تَتَعَالَى ضَحَكَاتُهَا تَنسَى هُمُومِهَا أَنسَاهَا الجُرُوح ضَمَدَ قَلبَهَا المَجرُوح تَعشَق التَوَاجُد فِيه وَتَعلَم سَيَأتِي يَوم وَتُغَادِرُه تَجرَحُه يُسُامِحُهَا تُتعِبُه يَتَحَمَلَهَا والأَخَر تَوَدُ لَو يُدَاهِمُهَا النِسيَان تَنسَاه أَبَدَا تُبعِد عَن كُلِ ذِكرَى لَه لَمْ يَأتِ وَمُوقِنَة أَنَهُ لَنْ يَأت لَم تَتَرَدَد مِحتَارَةٌ بَينَهُمَا أَو شَتَتَهَا السُؤَال بَينَ مَاضِ وَحَاضِر إِختَارَت مَنْ إَختَارَهَا وَأحتَلَ قَلبَهَا وَلَكِنْ يُدَاهِمُهَا أَلَم الفِرَاق الَّذِي سَيَكُونْ تُغلِق نَافِذَتِهَا تَسكُب قَهوَتَهَا البَارِدَة تَتَأَلَمْ تَنَامْ فِي سُكُونْ وَحَاضِرٌ سَيَكُونْ غَائِب وَمَجهُولٌ تَخَافُه تُغلِق لَهُ الأَبوَاب سَيُفقِدُهَا بِحُضُورِهِ قَلباً عَشِقَتْه منقول المصدر: منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي - من قسم: الشعر الفصيح والخواطر fdk lhq ,phqv |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
| |