![]() |
#1 |
معلومات إضافية
![]() |
![]() ![]() ما اختلفت أمة بعد نبيها إلا غلب أهل باطلها ! نقرأ في مصادر الشيعة قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعلي (ع) : (يا علي، ما بعث الله رسولاً إلا وأسلم معه قوم طوعاً وقوم آخرون كرهاً ، فسلط الله الذين أسلموا كرهاً على الذين أسلموا طوعاً فقتلوهم ليكون أعظم لأجورهم ! يا علي ، وإنه ما اختلفت أمة بعد نبيها إلا ظهر أهل باطلها على أهل حقها ، وإن الله قضى الفرقة والإختلاف على هذه الأمة ، ولو شاء الله لجعلهم على الهدى حتى لا يختلف اثنان من خلقه ولا يتنازع في شئ من أمره ، ولا يجحد المفضول ذا الفضل فضله . ولو شاء عجل النقمة فكان منه التغيير حتى يكذب الظالم ، ويعلم الحق أين مصيره . ولكن جعل الدنيا دار الأعمال ، وجعل الآخرة دار القرار ، لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاءُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى ) . ورواه الطبراني في المعجم الأوسط: (عن موسى بن عبيدة ، عن عبد الله بن دينار ، عن ابن عمر قال قال رسول الله(ص): ما اختلفت أمة بعد نبيها إلا ظهر أهل باطلها على أهل حقها . لم يرو هذا الحديث عن عبد الله بن دينار إلا موسى بن عبيدة ، ولا عن موسى إلا أبو بكر بن عياش ، تفرد به منصور بن أبي نويرة) . ورواه السيوطي في الجامع الصغير ، والهندي في كنز العمال. لكن الهيثمي ضعفه وضعفه الألباني في ضعيف سنن الترمذي قال عن حديث آخر: (هذا حديث لا نعرفه إلا من حديث موسى بن عبيدة . وموسى بن عبيدة يضعف في الحديث من قبل حفظه وهو صدوق . وقد روى عنه شعبة والثوري). ويبطل العجب عندما تعرف أن موسى بن عبيدة شيعي ، وأنهم اتهموه بالوهم وحرموا الرواية عنه ، مع شهادتهم بأنه صدوق ! قال في مستدركات علم رجال الحديث: (موسى بن عبيدة أبوحسان العجلي الكوفي: من أصحاب الصادق عليه السلام ، عُدَّ مجهولاً ، وروى عنه صفوان الجمال. تقدم في علقمة بن محمد ما يدل على مدحه وجلالته. وما يفيد حسنه في كفاية الأثر باب 3 و 16 ، والإكمال باب 21 ). ومما يكشف تعصبهم في تضعيفهم لموسى بن عبيدة ، أن الذهبي وغيره رووا هذا الحديث عن الشعبي وهو إمام عندهم ، ولا عذر لهم بأن الشعبي لم يرفعه ، لأنه لايتكلم من عنده ، بل ينقل قاعدة وسنة من سنن التاريخ لايعرفها إلا نبي ! قال الذهبي في سير أعلام النبلاء: (روى عطاء بن السائب ، عن الشعبي قال: ما اختلفت أمة بعد نبيها إلا ظهر أهل باطلها على أهل حقها ) . ورواه عن الشعبي أيضاً في تذكرة الحفاظ وذكر مصدره في هامشه الحلية. ونظراً الى خطر هذا الحديث الشريف عليهم لأنه يهدم أساس السقيفة القرشية وخلافتها ، فقد حاولوا أن يعارضوه بإثبات عصمة الأمة ، وأن الله تعالى ضمن لها أن يغلب فيها أهل الحق على أهل الباطل دائماً ، حيث أن معاوية أقر بهذا الحديث لكنه استثنى منه أمة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ! جواهر التاريخ ج1 lh hojgtj Hlm fu] kfdih Ygh ygf Hig fh'gih ! ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
""أمة ظلمت اهل بيت نبيها "" | ابو مرام | المواضيع الإسلامية | 6 | 2013/03/30 12:51 AM |
| |