ما رأي سماحتكم في من يقول من داخل المذهب الشريف ان هناك آيات او كلمات تساقطت من القرآ

[السيد زهير القزويني]

ما رأي سماحتكم في من يقول من داخل المذهب الشريف ان هناك آيات او كلمات تساقطت من القرآ

مارأيسماحتكمفيمنيقولمنداخلالمذهبالشريفانهناكآياتاوكلماتتساقطتمنالقرآنالكريم

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين أبي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين الـى قيام يوم الدين

وبعد:
ربما نجد في بعض كتب فقهاء الطائفة من يذهب الى هذا القول ولا استيحاش فيه ولعله معزو الى اعتماد محدثي الاخبارية على الروايات الضعيفة التي ذكرت ذلك فادعوا ان القضية ضرورية مذهبيا مع انها محل نزاع بين المسلمين فضلا عن علماء المذهب ، ولعل اعتبارها من المسلمات كما ظنوا هم في انفسهم تماما كما كان السيد المرتضى يدعي الاجماع على جملة معتد بها من الاحكام الشرعية جعلهم يقطعون بان القضية في نفسها كذلك ، وعموما المسألة جدلية ولم يبت فيها النزاع وان ذهب بعض الفرق الاسلامية الى القول بكفر من يرى ذلك ولعلهم تغافلوا ان جملة من الصحابة والتابعين ومن ائمة المسلمين من يرى هذا الرأي فلازم ذلك القول بكفر كل من ذكرنا ، مع انه كان يقصد بحكمه الجاهل الامامية الاثنى عشرية حفظهم الله ولكن سهمه طاش وارتد الى نحره.
اقول ان القضية مما لاينبغي الخوض بها وليست هي محل ابتلاء المؤمنين فان القرآن الذي بين أيدينا هو القرآن الذي نزل على محمد وحفظه اهل بيته صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين ، وقد نقل التاريخ لنا اشتغال امير المؤمنين علي بن أبي طالب بجمعه كما نزل بوصية من رسول الله (ص) ثم أتى به الى القوم واقام الحجة عليهم لكنهم قالوا (لا حاجة بنا اليك ولا الى قرآنك عندنا قرآن عثمان)وقدحاولالبعضانيرىفيهذهالحادثةدليلاعلىالنقصاناوالزيادةاوقلالتحريفبالجملة لانهم رفضوا القرآن الذي جمعه علي بن ابي طالب(ع) واكتفوا بما عندهم وليس ذلك الا لان قرآنهم محرف وقرآن علي (ع) كامل.
ولكني اختلف مع هذا القول فان من كان قد استولى على الحكم واستتب الامر له زورا وبهتانا يظل قادرا على التزوير والتحريف لو اراد ولكن لو علم المسلمون ان القرآن الذي بين ايديهم القرآن جمعه الامام علي بن ابي طالب (ع) لظلت هذه الحسنة له طوال الزمن وهو أمر لا يريدونه قطعا وما طمس فضائل علي(ع) الا دليل على حسد القوم وحقدهم.
النتيجة : نحن مأمورون بأن نتعامل مع هذا القرآن الذي بيننا وبين المسلمين على انه قرآن الله الذي نزل على محمد (ص)وكثيرمنالدلائلتشيرالىهذهالحقيقة . خذعلىسبيلالمثللاالحصرالاحتكام اى القرآن عند تعارض الروايات وطرح ما خالفه والاخذ بالموافق، الروايات والخطب الاميرية الكثيرة التي نصحتنا بالقرآن وانه شافع مشفع ولو كان هناك قرآن غير هذا لكن تكليفا بما لايطاق لانه غير مقدور بالنسبة لناالى غير ذلك من الادلة.
والله العالم

المصدر: منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي - من قسم: المواضيع الإسلامية

---

lh vHd slhpj;l td lk dr,g ]hog hgl`if hgavdt hk ikh; Ndhj h, ;glhj jshr'j