إثبات عصمة المؤمنين من هذه الآية

[عبد الرزاق محسن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة للعلم فقط

صفات المعصومين أكبر وأوسع!
طيب نورني كيف؟؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم


العصمة هي منحه الهية
، تمنح قوة في العقل: تمنعان المعصوم عن أن يأتي بما يخالف الله في صغير وكبير، عن عمد أو لاعن عمد.

.فلا تشمله الاية

وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً ۚ وَمَن قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً ) (

وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا


مثلما شملت كل المؤمنين

لان هذه المنحة لا تكتسب بالتاثير ولا تنتقل بالوراثة حتى تكون متوفرة لجميع المؤمنين
وانما هي اصطفاء الهي

(إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً ) فخص بها عترة النبي

( ولقد اخترناهم على علم على العالمين ) فخص بها بعض ذرية الانبياء

ومثلما نحن لا نعلم حكمة تفضيل الله بين الرسل والانبياء ( وتلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض ) ( وفضلنا بعض النبيين على بعض ) ايضا لا نعلم لماذا اصطفى الله بعض عباده وخصهم بالعصمة دون غيرهم ولكن مثلما نجتهد في ان النبي كان صادق امين قبل النبوة
كذلك المعصوم دائما هو

أعلم الناس، وأحكم الناس، وأحلم الناس، وأتقى الناس وأعبد الناس..)-وهذا يوضح اختيارهم قادة وائمة للبشر


(أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أم من لا يهدّي إلا أن يهدى فما لكم كيف تحكمون)

وطالما اصبحوا هكذا اذن لابد ان يصطفيهم الله بالعصمة

لان العصمة لو انتفت في سفراء الله، قلَّ اعتماد الناس عليهم، ولم يحصل الوثوق بالشرائع، وصاروا محل إنكار العامة ومورد عتابهم، وبذلك يسقط محلهم عن القلوب.

والذي ينكر الاصطفاء الالهي في امور واسعه وخطيره وعظيمة يرد عليه الحق تعالى بان انكارك ليس في محله

فاذا كان الله يظهر الاصطفاء في امور اضيق فكيف تنكره بالامور الاخطر

وقال عز وجل: (أنى يكون له الملك علينا ونحن أحق بالملك منه… قال إن الله اصطفاه عليكم وزاده بسطة في العلم والجسم)

المعصومون ياسيدي السائل


1- لا يعصيان بالاختيار والمشيئة وإن تمكنا منها، إذ معرفتهم بالله بلغت حداً لا يعقل معه من أن يذهلون عنه طرفة عين فيصدر منهم خلاف فهم (عليهم السلام)
المعصوم، هو الممتنع بالله من جميع محارم الله)
قال الإمام الصادق عليه السلام: (الأنبياء وأوصياؤهم، لا ذنوب لهم، لأنهم معصومون مطهرون)

2- لا ينسون و لايسهون ولا يخطأون لا في نطاق الشريعه و الفقه و لا حتى بابسط امور الحياة

(سنقرئك فلا تنسى ، إلا ما شاء الله ) وان قيلت للنبي المعصوم فهي تنطبق على الامام المعصوم بدليل اية المباهلة التي جعلت المعصوم في مقام النفس وكذلك حديث المنزلة حيث اثبتت منزلة عصمة الامام علي بما فيها العصمة من النسيان من ضمن المنازل الاخرى بدليل ان القيد لم يشمل سوى النبوة والحصر كما يقول اهل العلم يفيد الاطلاق والتعميم
وكذلك حديث الثقلين الذي اثبت عصمة العترة لان النبي ساوى بين عصمة القران من النسيان وبين عصمتهم

والدليل الاكبر اية الولاية

قال أمير المؤمنين عليه السلام: (إنما الطاعة لله عز وجل، ولرسوله ولولاة الأمر، وإنما أمر بطاعة أولي الأمر، لأنهم معصومون مطهرون لا يأمرون بمعصيته) .