2013/03/08, 01:32 PM | #11 |
معلومات إضافية
|
نعم اتفاق المسلمين على التصدّق : اتفقت روايات العلماء على أنَّ الإمام علي ( عليه السلام ) قد تصدَّق بخاتمه وهو راكع ، وليس بين الأُمَّة الإسلامية خلاف في ذلك ، فشكَر الله ذلك له ، وأنزل الآية فيه فيلزم الأُمَّة الإقرار بها ، وذلك لموافقة هذه الأخبار لكتاب الله ، وكذلك وجدنا كتاب الله موافقاً لها ، وعليها دليلاً ، وحينئذٍ كان الاقتداء بها فرضاً ، لا يتعدَّاه إلاّ أهل العناد والفساد . * تفسير ابن جرير الطبري ج6 ص186 روي بسنده عن عتبة بن حكيم في هذه الآية : إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا. ..، (قال) علي بن أبي طالب عليه السلام (أقول) و ذكره السيوطي في الدر المنثور و قال : أخرجه ابن جرير عن السدير و عتبة بن حكيم و أيضا روى بسنده عن غالب بن عبيدالله قال : سمعت مجاهداً يقول في قوله : إنما وليكم الله و رسوله. ..، الآية (قال) نزلت في علي بن أبي طالب عليه السلام تصدّق و هو راكع. نعم فالآية : إِنَّمَا وَلِيُّكُمْ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ(المائدة/55). تواترت الروايات في حديث التصدق بالخاتم ، لكننا سنستشهد بالقرطبي نفسه وهو يورد لأحكام بُنيت على هذه الحادثة : - تفسير القرطبي - القرطبي ج 6 ص 221 : المسألة الثانية - وذلك أن سائلا سأل في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يعطه أحد شيئا ، وكان علي في الصلاة في الركوع وفي يمينه خاتم ، فأشار إلى السائل [ بيده ] ( 2 ) حتى أخذه . قال الكيا الطبري : وهذا يدل على أن العمل القليل لا يبطل الصلاة ، فإن التصدق بالخاتم في الركوع عمل جاء به في الصلاة ولم تبطل به الصلاة. وقوله : " ويؤتون الزكاة وهم راكعون " يدل على أن صدقة التطوع تسمى زكاة. ، فإن عليا تصدق بخاتمه في الركوع، وهو نظير قوله تعالى : " وما آتيتم من زكاة تريدون وجه الله فأولئك هم المضعفون " انتظم الفرض والنفل ، فصار اسم الزكاة شاملا للفرض والنفل ، كاسم الصدقة وكاسم الصلاة ينتظم الامرين . قلت : فالمراد على هذا بالزكاة التصدق بالخاتم، وحمل لفظ الزكاة على التصدق بالخاتم فيه بعد ، لان الزكاة لا تأتي إلا بلفظها المختص بها وهو الزكاة المفروضة على ما تقدم بيانه في أول سورة " البقرة " ( 1 ) . وأيضا فإن قبله " يقيمون الصلاة " ومعنى يقيمون الصلاة يأتون بها في أوقاتها بجميع حقوقها ، والمراد صلاة الفرض . ثم قال : " وهم راكعون " أي النفل . وقيل : أفرد الركوع بالذكر تشريفا . وقيل : المؤمنون وقت نزول الآية كانوا بين متمم للصلاة وبين راكع . وقال ابن خويزمنداد قوله تعالى : " ويؤتون الزكاة وهم راكعون " تضمنت جواز العمل اليسير في الصلاة ، وذلك أن هذا خرج مخرج المدح ، وأقل ما في باب المدح أن يكون مباحا ، وقد روي أن [ علي بن أبي طالب ] رضي الله عنه أعطى السائل شيئا وهو في الصلاة ، وقد يجوز أن يكون هذه صلاة تطوع ، وذلك أنه مكروه في الفرض . ويحتمل أن يكون المدح متوجها على اجتماع حالتين ، كأنه وصف من يعتقد وجوب الصلاة والزكاة ، فعبر عن الصلاة بالركوع ، وعن الاعتقاد للوجوب بالفعل ، كما تقول : المسلمون هم المصلون ، ولا تريد أنهم في تلك الحال مصلون ولا يوجه المدح حال الصلاة ، فإنما يريد من يفعل هذا الفعل ويعتقده. التعديل الأخير تم بواسطة نسمة الحنان ; 2013/03/08 الساعة 04:15 PM |
2013/03/09, 08:34 AM | #12 |
معلومات إضافية
|
أين ذلك الإتفاق المدعى
فهذا ابن الجوزى فى زاد المسير يقول ( بتصرف ) قوله تعالى : { إِنما وليكم الله ورسوله } اختلفوا فيمن نزلت على أربعة أقوال . أحدها : " أن عبد الله بن سلام وأصحابه جاؤوا إِلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا : إِن قوماً قد أظهروا لنا العداوة ، ولا نستطيع أن نجالس أصحابك لبُعد المنازل ، فنزلت هذه الآية ، فقالوا : رضينا بالله وبرسوله وبالمؤمنين ، وأذَّن بلال بالصلاة ، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا مسكين يسأل الناس ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «هل أعطاك أحدٌ شيئاً»؟ قال : نعم قال «ماذا»؟ قال : خاتم فضة . قال : «من أعطاكه»؟ قال : ذاك القائِم ، فاذا هو علي بن أبي طالب ، أعطانيه وهو راكع ، فقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية " ، رواه أبو صالح عن ابن عباس ، وبه قال مقاتل . وقال مجاهد : نزلت في علي بن أبي طالب ، تصدق وهو راكع . والثاني : أن عبادة بن الصّامت لما تبرأ من حلفائه اليهود نزلت هذه الآية في حقه ، رواه العوفي عن ابن عباس . والثالث : أنها نزلت في أبي بكر الصديق ، قاله عكرمة . والرابع : أنها نزلت فيمن مضى من المسلمين ومن بقي منهم ، قاله الحسن . حتى الطبرى الذي تنقلون عنه وقيل إن هذه الآية نزلت في عبادة بن الصامت، في تبرُّئه من ولاية يهود بني قينقاع وحِلفهم، إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين. ذكر من قال ذلك: 12207 - حدثنا هناد بن السري قال، حدثنا يونس بن بكير قال، حدثنا ابن إسحاق قال، حدثني والدي إسحاق بن يسار، عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت قال: لما حاربت بنو قينقاع رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، مشى عبادة بن الصامت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم= وكان أحد بني عوف بن الخزرج= فخلعهم إلى رسول الله، (2) وتبرأ إلى الله وإلى رسوله من حِلفهم، وقال: أتولى الله ورسوله والمؤمنين، وأبرأ من حِلف الكفار ووَلايتهم! ففيه نزلت:"إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون"= لقول عبادةَ:"أتولى الله ورسوله والذين آمنوا"، وتبرئه من بني قينقاع ووَلايتهم= إلىوقيل إن هذه الآية نزلت في عبادة بن الصامت، في تبرُّئه من ولاية يهود بني قينقاع وحِلفهم، إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين. ذكر من قال ذلك: 12207 - حدثنا هناد بن السري قال، حدثنا يونس بن بكير قال، حدثنا ابن إسحاق قال، حدثني والدي إسحاق بن يسار، عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت قال: لما حاربت بنو قينقاع رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، مشى عبادة بن الصامت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم= وكان أحد بني عوف بن الخزرج= فخلعهم إلى رسول الله، (2) وتبرأ إلى الله وإلى رسوله من حِلفهم، وقال: أتولى الله ورسوله والمؤمنين، وأبرأ من حِلف الكفار ووَلايتهم! ففيه نزلت:"إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون"= لقول عبادةَ:"أتولى الله ورسوله والذين آمنوا"، وتبرئه من بني قينقاع ووَلايتهم= إلى قوله فإن حزب الله هم الغالبون وقال بعضهم: عني به جميع المؤمنين. ذكر من قال ذلك: 12211 - حدثنا هناد بن السري قال، حدثنا عبدة، عن عبد الملك، عن أبي جعفر قال: سألته عن هذه الآية:"إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنواالذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون"، قلت: (1) من الذين آمنوا؟ قال: الذين آمنوا! (2) قلنا: بلغنا أنها نزلت في علي بن أبي طالب! قال: عليٌّ من الذين آمنوا. فأين ذاك الإتفاق ، والأمر لايعدو أن يكون نزولها فى أبى الحسن رضوان الله عليه مجرد إحتمال وبالإحتمال يسقط الإستدلال |
2013/03/09, 08:35 AM | #13 |
معلومات إضافية
|
أين ذلك الإتفاق المدعى
فهذا ابن الجوزى فى زاد المسير يقول ( بتصرف ) قوله تعالى : { إِنما وليكم الله ورسوله } اختلفوا فيمن نزلت على أربعة أقوال . أحدها : " أن عبد الله بن سلام وأصحابه جاؤوا إِلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا : إِن قوماً قد أظهروا لنا العداوة ، ولا نستطيع أن نجالس أصحابك لبُعد المنازل ، فنزلت هذه الآية ، فقالوا : رضينا بالله وبرسوله وبالمؤمنين ، وأذَّن بلال بالصلاة ، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا مسكين يسأل الناس ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «هل أعطاك أحدٌ شيئاً»؟ قال : نعم قال «ماذا»؟ قال : خاتم فضة . قال : «من أعطاكه»؟ قال : ذاك القائِم ، فاذا هو علي بن أبي طالب ، أعطانيه وهو راكع ، فقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية " ، رواه أبو صالح عن ابن عباس ، وبه قال مقاتل . وقال مجاهد : نزلت في علي بن أبي طالب ، تصدق وهو راكع . والثاني : أن عبادة بن الصّامت لما تبرأ من حلفائه اليهود نزلت هذه الآية في حقه ، رواه العوفي عن ابن عباس . والثالث : أنها نزلت في أبي بكر الصديق ، قاله عكرمة . والرابع : أنها نزلت فيمن مضى من المسلمين ومن بقي منهم ، قاله الحسن . حتى الطبرى الذي تنقلون عنه وقيل إن هذه الآية نزلت في عبادة بن الصامت، في تبرُّئه من ولاية يهود بني قينقاع وحِلفهم، إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين. ذكر من قال ذلك: 12207 - حدثنا هناد بن السري قال، حدثنا يونس بن بكير قال، حدثنا ابن إسحاق قال، حدثني والدي إسحاق بن يسار، عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت قال: لما حاربت بنو قينقاع رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، مشى عبادة بن الصامت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم= وكان أحد بني عوف بن الخزرج= فخلعهم إلى رسول الله، (2) وتبرأ إلى الله وإلى رسوله من حِلفهم، وقال: أتولى الله ورسوله والمؤمنين، وأبرأ من حِلف الكفار ووَلايتهم! ففيه نزلت:"إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون"= لقول عبادةَ:"أتولى الله ورسوله والذين آمنوا"، وتبرئه من بني قينقاع ووَلايتهم= إلىوقيل إن هذه الآية نزلت في عبادة بن الصامت، في تبرُّئه من ولاية يهود بني قينقاع وحِلفهم، إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين. ذكر من قال ذلك: 12207 - حدثنا هناد بن السري قال، حدثنا يونس بن بكير قال، حدثنا ابن إسحاق قال، حدثني والدي إسحاق بن يسار، عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت قال: لما حاربت بنو قينقاع رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، مشى عبادة بن الصامت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم= وكان أحد بني عوف بن الخزرج= فخلعهم إلى رسول الله، (2) وتبرأ إلى الله وإلى رسوله من حِلفهم، وقال: أتولى الله ورسوله والمؤمنين، وأبرأ من حِلف الكفار ووَلايتهم! ففيه نزلت:"إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون"= لقول عبادةَ:"أتولى الله ورسوله والذين آمنوا"، وتبرئه من بني قينقاع ووَلايتهم= إلى قوله فإن حزب الله هم الغالبون وقال بعضهم: عني به جميع المؤمنين. ذكر من قال ذلك: 12211 - حدثنا هناد بن السري قال، حدثنا عبدة، عن عبد الملك، عن أبي جعفر قال: سألته عن هذه الآية:"إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنواالذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون"، قلت: (1) من الذين آمنوا؟ قال: الذين آمنوا! (2) قلنا: بلغنا أنها نزلت في علي بن أبي طالب! قال: عليٌّ من الذين آمنوا. فأين ذاك الإتفاق ، والأمر لايعدو أن يكون نزولها فى أبى الحسن رضوان الله عليه مجرد إحتمال وبالإحتمال يسقط الإستدلال |
2013/03/09, 11:00 AM | #14 |
معلومات إضافية
|
اخي ابو احمد هذه كتبكم كيف تحتج بها علينا
ثم انك لم تاتي ال باحتمالات وانا بينت لك الكثير من الادلة من كتبكم فقط لاحتج بها عليكم وليست هي حجة علينا |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
وقفة عند أسرار الولاية | لا مولى سوى الله | المواضيع الإسلامية | 2 | 2013/02/22 09:20 PM |
عراقي الاصل سامراء الولادة | نسمة الحنان | الإمام الحجّة ابن الحسن صاحب العصر والزمان (عج) | 5 | 2012/12/24 12:23 PM |
اثبات حديث الولاية في غدير خم. | بشار الربيعي | الحوار العقائدي | 1 | 2012/11/05 10:56 PM |
ادعيه لتسهيل الولادة | فدك الزهراء | الادعية والاذكار والزيارات النيابية | 8 | 2012/08/01 02:11 PM |
أغرب حالات الولادة وأعجب قصص الأطفال حديثى الولادة ........ | عاشقة الحسين | الصــور العامة | 4 | 2012/07/29 03:07 PM |
| |