2015/06/23, 07:27 PM | #11 | |
معلومات إضافية
|
اقتباس:
لا يا سيدي : أزواج النبي فريقان : 1- فريق لم يُسر الحديث ( عائشة وحفصة ) 2- فريق يُسر الحديث ( باقي أزواج النبي ) عندما أفشى الفريق الأول سر رسول الله , جاء الخطاب قاسيا موجها للفريقين بصفة عامة , لئلا تقع إحداهن أو بعضهن من كلا الفريقين في مثل هذا العمل مرة أخرى , ولذلك قال تعالى لكلا الفريقين (إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ (4) عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا (5) ) , أي إن تتوبا أيها الفريقان وتُقلعا عن مثل هذا العمل وكل عمل يُغضب النبي , فيؤكد بـ ( قد ) صغت قلوبكما أي أن التوبة أكبر دليل على إصغاء القلب لأمر الرسول (ص) , أما استدلالك بكلمة ( الناس ) في الآية الكريمة (الذين قال لهم (الناس) إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيماناً وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل) , للدلالة على خطورة وفداحة الأمر في نظرك!! , القرآن الكريم فيه العديد من الآيات التي تقص قصص الأنبياء للعبرة , فهو ليس كتاب سرد أحداث تاريخية ليذكر أسماء أشخاص , بل هو كتاب مقدس منزه عن ذلك , وسواء نعيم بن مسعود الأشجعي أو غيره فهو من الناس , مثال ذلك كأني قلت لك خبر ما عن حادثة معينة مثلاً ثم نقلته أنت للآخرين , فيمكنك أن تقول لهم الناس بيقولوا كذا وكذا مع العلم القائل لك واحد ومعلوم لديك , فأنت يهمك إيصال الخبر للآخرين بغرض إيصال الفكرة أو العبرة من الحدث ولا يهمك الإفصاح عن هوية المُخبر !! ولله المثل الأعلى ونظير ذلك قوله تعالى (وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ ) , ( إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ) , (إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ (14)) وغيرها من الآيات |
|
2015/06/23, 07:31 PM | #12 | |
معلومات إضافية
|
اقتباس:
• تربية أجساد رعيته بالغذاء المادي ( الطعام ) كالوالدين في تربية أولادهم . • تربية أنفس رعيته بالغذاء الروحي ( الوحي ) كالنبي وأزواجه في تربية المؤمنين . فكما أن الطعام غذاء مادي للجسد فالوحي غذاء روحي للنفس , ونفهم من ذلك أن النبي (ص) هو إمام راع وأولى بالمؤمنين من أنفسهم ( يعني هو أولى بتربية أنفس المؤمنين التربية الروحية من تربية أنفسهم بعضهم البعض ) وأزواجه أمهاتهم , وجاء حصر لقب الأبوة والأمومة الروحية في النبي وأزواجه من جانب , وحصر لقب البنوة الروحية في المؤمنين من جانب آخر أي أن المؤمنين أبناء النبي وأزواجه بنوة روحية , وذلك لأن ( علاقة الأبوة والأمومة والبنوة الروحية ) المنتشرة بين المؤمنين وأدعياءهم بعضهم البعض آنذاك , جعلوها كعلاقة الأبوة والأمومة والبنوة المادية ) , ومن المبالغة في الحرص على تطبيق شرع الله جعلوا حرمة النكاح في العلاقة الروحية المنتشرة بينهم آنذاك كحرمة النكاح في العلاقة المادية أي بين أولوا الأرحام , والتي ذكرتهم الآية الكريمة (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ وَبَنَاتُ الْأَخِ وَبَنَاتُ الْأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ ........... الآية (23) , مما أدى إلى انتشار التظاهر فيما بين المؤمنين فكانوا يظاهرون أزواجهم , وكان هذا الحرص سببا في حرمة الزواج فيما بينهم تطبيقا لنص الآية الكريمة المذكورة , والتي لا علاقة لها بعلاقة الأبوة والأمومة والبنوة الروحية كما بينا , ولذلك أراد الله سبحانه وتعالى أن يمنع هذا التظاهر بقوله (مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمُ اللَّائِي تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ ذَلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْوَاهِكُمْ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ (4) ادْعُوهُمْ لِآَبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آَبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (5) كأن الله تعالى يقول كفوا عن الجهر بهذه العلاقة الروحية المنتشرة فيما بينكم لأنها أدت بكم إلى هذا التظاهر ولذلك قال تعالى : النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُمْ مَعْرُوفًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا (6) , وقال أيضا ( قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (1) الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْكُمْ مِنْ نِسَائِهِمْ مَا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلَّا اللَّائِي وَلَدْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَرًا مِنَ الْقَوْلِ وَزُورًا وَإِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ (2) , ولقطع الشك باليقين فقضى الله سبحانه وتعالى بزواج محمد (ص) من زوجة ابنه زيد ( بنوة روحية ) بعد أن قضى منها وطرا وهي أيضا بنت محمد روحيا وزوجة ابنه في نفس الوقت , فلو كان الزواج في العلاقة الروحية بين النبي والمؤمنين مُحرّم كالتحريم الذي شرعه الله تعالى بنص الآية الكريمة في العلاقة المادية أي ( أولي الأرحام ) لما شرع الله سبحانه في تزويج البنت لأبيها أي طليقة زيد للرسول (ص) وهناك أمر آخر يؤكد صحة ما نذهب إليه , وهو بما أن العرب آنذاك كانوا يعايروا الرجل الذي لم يكن له ولد من الذكور بأنه أبتر فأراد الله سبحانه وتعالى نفي كون محمد (ص) أبتر فقال تعالى : إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ@ لأن الأبتر أبتر الأبوة الروحية لا المادية , ولكي يثبت أنه ليس أبتر كما قال , فنفى عنه أبوته المادية لأي أحد من الرجال وأثبت له الأبوة الروحية بقوله تعالى (مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا) , و ( لكن ) في الآية حرف استدراك ينفي ما قبله ويُثبت ما بعده , أي ينفي عنه الأبوة المادية لأنه صحيح لم يكن له أحد من الرجال ولده , ويُثبت له الأبوة الروحية لكونه رسول الله وأي رسول هو أب روحي لجميع الرجال المؤمنين بنبوته ورسالته فلا يوجد أي وجه شبه بين المرأتين والمرأتين , امرأة نوح وامرأة لوط كانتا خائنتين أما السيدتان عائشة وحفصة لم يكونا كذلك , بل أخبرنا الله تعالى بأن عموم أزواج النبي بلا استثناء هن ( أمهات المؤمنين ) كما أسلفنا |
|
2015/06/23, 07:32 PM | #13 | |
معلومات إضافية
|
اقتباس:
• تربية أجساد رعيته بالغذاء المادي ( الطعام ) كالوالدين في تربية أولادهم . • تربية أنفس رعيته بالغذاء الروحي ( الوحي ) كالنبي وأزواجه في تربية المؤمنين . فكما أن الطعام غذاء مادي للجسد فالوحي غذاء روحي للنفس , ونفهم من ذلك أن النبي (ص) هو إمام راع وأولى بالمؤمنين من أنفسهم ( يعني هو أولى بتربية أنفس المؤمنين التربية الروحية من تربية أنفسهم بعضهم البعض ) وأزواجه أمهاتهم , وجاء حصر لقب الأبوة والأمومة الروحية في النبي وأزواجه من جانب , وحصر لقب البنوة الروحية في المؤمنين من جانب آخر أي أن المؤمنين أبناء النبي وأزواجه بنوة روحية , وذلك لأن ( علاقة الأبوة والأمومة والبنوة الروحية ) المنتشرة بين المؤمنين وأدعياءهم بعضهم البعض آنذاك , جعلوها كعلاقة الأبوة والأمومة والبنوة المادية ) , ومن المبالغة في الحرص على تطبيق شرع الله جعلوا حرمة النكاح في العلاقة الروحية المنتشرة بينهم آنذاك كحرمة النكاح في العلاقة المادية أي بين أولوا الأرحام , والتي ذكرتهم الآية الكريمة (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ وَبَنَاتُ الْأَخِ وَبَنَاتُ الْأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ ........... الآية (23) , مما أدى إلى انتشار التظاهر فيما بين المؤمنين فكانوا يظاهرون أزواجهم , وكان هذا الحرص سببا في حرمة الزواج فيما بينهم تطبيقا لنص الآية الكريمة المذكورة , والتي لا علاقة لها بعلاقة الأبوة والأمومة والبنوة الروحية كما بينا , ولذلك أراد الله سبحانه وتعالى أن يمنع هذا التظاهر بقوله (مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمُ اللَّائِي تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ ذَلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْوَاهِكُمْ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ (4) ادْعُوهُمْ لِآَبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آَبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (5) كأن الله تعالى يقول كفوا عن الجهر بهذه العلاقة الروحية المنتشرة فيما بينكم لأنها أدت بكم إلى هذا التظاهر ولذلك قال تعالى : النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُمْ مَعْرُوفًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا (6) , وقال أيضا ( قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (1) الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْكُمْ مِنْ نِسَائِهِمْ مَا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلَّا اللَّائِي وَلَدْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَرًا مِنَ الْقَوْلِ وَزُورًا وَإِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ (2) , ولقطع الشك باليقين فقضى الله سبحانه وتعالى بزواج محمد (ص) من زوجة ابنه زيد ( بنوة روحية ) بعد أن قضى منها وطرا وهي أيضا بنت محمد روحيا وزوجة ابنه في نفس الوقت , فلو كان الزواج في العلاقة الروحية بين النبي والمؤمنين مُحرّم كالتحريم الذي شرعه الله تعالى بنص الآية الكريمة في العلاقة المادية أي ( أولي الأرحام ) لما شرع الله سبحانه في تزويج البنت لأبيها أي طليقة زيد للرسول (ص) وهناك أمر آخر يؤكد صحة ما نذهب إليه , وهو بما أن العرب آنذاك كانوا يعايروا الرجل الذي لم يكن له ولد من الذكور بأنه أبتر فأراد الله سبحانه وتعالى نفي كون محمد (ص) أبتر فقال تعالى : إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ@ لأن الأبتر أبتر الأبوة الروحية لا المادية , ولكي يثبت أنه ليس أبتر كما قال , فنفى عنه أبوته المادية لأي أحد من الرجال وأثبت له الأبوة الروحية بقوله تعالى (مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا) , و ( لكن ) في الآية حرف استدراك ينفي ما قبله ويُثبت ما بعده , أي ينفي عنه الأبوة المادية لأنه صحيح لم يكن له أحد من الرجال ولده , ويُثبت له الأبوة الروحية لكونه رسول الله وأي رسول هو أب روحي لجميع الرجال المؤمنين بنبوته ورسالته فلا يوجد أي وجه شبه بين المرأتين والمرأتين , امرأة نوح وامرأة لوط كانتا خائنتين أما السيدتان عائشة وحفصة لم يكونا كذلك , بل أخبرنا الله تعالى بأن عموم أزواج النبي بلا استثناء هن ( أمهات المؤمنين ) كما أسلفنا |
|
2015/06/23, 07:36 PM | #14 | |
معلومات إضافية
|
اقتباس:
الآية وإن كانت نازلة في أزواج النبي إلا أنها لا تُخاطبهن خاصة بل نساء النبي بصفة عامة , وهناك فرق بين أزواج النبي ونساء النبي , أزواج النبي من نساء النبي أي جزء من كل , فعندما خاطب الجزء تحديدا قال (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ) أما عندما خاطب الكل قال (يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ) , فالجزء تقواهن حاصلة يقينا ليس فقط بشهادة آية التطهير كما ذهبتم بل بشهادة أمومتهن الروحية (وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ) , أما الكل فتقواهن غير حاصلة يقينا بشهادة (إن اتقيتنَّ) والشرط يفيد التعليق دون تأكيد الحدوث , وآية التطهير ليس شهادة يقينية على حصول التقوى وتحققها في من نزلت فيهم الآية أيا كانوا , فهي نازلة لتُخاطب نساء النبي بصفة عامة ( أتباعه ) ومنهن أزواجه التي نزلت فيهن الآية بصفة خاصة لأنهن أمهات المؤمنين يا عزيزي أية التطهير واضحة يقول تعالى (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ) يُريد فعل مضارع يدل على الاستمرار والزيادة , فهي إرادة من الله بعمل شيئين ليس إذهاب الرجس عن أهل البيت فقط بل وتطهير قلوبهم من الأمراض التي قد تتسلل إلى نفوسهم البشرية أو قد تُكون أصابتها بالفعل , فالله تعالى يُريد استئصال أي مرض من جذوره قد أصاب قلب المؤمن الروحي من أهل البيت , وهذه إرادة من الله تعالى قد تتحقق وقد لا تتحقق ويتوقف تحققها على مدى استجابة المؤمن لأمر الله تعالى والالتزام بشرعه , وهذا ليس معناه وحاشاه أنه لا يستطيع تحقيق ما يُريد - كلا بالطبع (إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) , الله يُريد لنا الخير ولا يُريد لنا الشر , ويُريد لنا الهداية ولا يُريد لنا الضلال , ويُريد لنا اليسر ولا يُريد لنا العسر ووو........ الخ , فمثلا يقول تعالى (يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (26) وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا (27) يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا (28)) , كل هذه إرادة إلهية , والإنسان أيضا له إرادة كما قال (وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ) وأيضا مُخير وإلا لما قال تعالى (وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ) , وقال (فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ) , وكذلك لا يُريد لنا الظلم (وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعَالَمِينَ ) أما من تعدّ حدود الله فقد ظلم نفسه (وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ) , إذن من أقام حدود الله فقد تحققت فيه الإرادة الإلهية وهي عدم الظلم والعكس صحيح , الخلاصة إذا آمن الإنسان وامتثل لأمر الله وعبده حق العبادة تحققت فيه إرادة الله وإرادة الله في هذا المقام هي إذهاب الرجس والتطهير , والتي تقتضي الأوامر والنواهي السابقة والتالية لآية التطهير والتي إذا ما عمل بها أهل البيت على الدوام أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا والعكس صحيح التعديل الأخير تم بواسطة رمضان مطاوع ; 2015/06/23 الساعة 07:56 PM سبب آخر: حذف |
|
2015/06/23, 07:36 PM | #15 | |
معلومات إضافية
|
اقتباس:
الآية وإن كانت نازلة في أزواج النبي إلا أنها لا تُخاطبهن خاصة بل نساء النبي بصفة عامة , وهناك فرق بين أزواج النبي ونساء النبي , أزواج النبي من نساء النبي أي جزء من كل , فعندما خاطب الجزء تحديدا قال (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ) أما عندما خاطب الكل قال (يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ) , فالجزء تقواهن حاصلة يقينا ليس فقط بشهادة آية التطهير كما ذهبتم بل بشهادة أمومتهن الروحية (وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ) , أما الكل فتقواهن غير حاصلة يقينا بشهادة (إن اتقيتنَّ) والشرط يفيد التعليق دون تأكيد الحدوث , وآية التطهير ليس شهادة يقينية على حصول التقوى وتحققها في من نزلت فيهم الآية أيا كانوا , فهي نازلة لتُخاطب نساء النبي بصفة عامة ( أتباعه ) ومنهن أزواجه التي نزلت فيهن الآية بصفة خاصة لأنهن أمهات المؤمنين يا عزيزي أية التطهير واضحة يقول تعالى (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ) يُريد فعل مضارع يدل على الاستمرار والزيادة , فهي إرادة من الله بعمل شيئين ليس إذهاب الرجس عن أهل البيت فقط بل وتطهير قلوبهم من الأمراض التي قد تتسلل إلى نفوسهم البشرية أو قد تُكون أصابتها بالفعل , فالله تعالى يُريد استئصال أي مرض من جذوره قد أصاب قلب المؤمن الروحي من أهل البيت , وهذه إرادة من الله تعالى قد تتحقق وقد لا تتحقق ويتوقف تحققها على مدى استجابة المؤمن لأمر الله تعالى والالتزام بشرعه , وهذا ليس معناه وحاشاه أنه لا يستطيع تحقيق ما يُريد - كلا بالطبع (إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) , الله يُريد لنا الخير ولا يُريد لنا الشر , ويُريد لنا الهداية ولا يُريد لنا الضلال , ويُريد لنا اليسر ولا يُريد لنا العسر ووو........ الخ , فمثلا يقول تعالى (يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (26) وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا (27) يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا (28)) , كل هذه إرادة إلهية , والإنسان أيضا له إرادة كما قال (وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ) وأيضا مُخير وإلا لما قال تعالى (وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ) , وقال (فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ) , وكذلك لا يُريد لنا الظلم (وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعَالَمِينَ ) أما من تعدّ حدود الله فقد ظلم نفسه (وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ) , إذن من أقام حدود الله فقد تحققت فيه الإرادة الإلهية وهي عدم الظلم والعكس صحيح , الخلاصة إذا آمن الإنسان وامتثل لأمر الله وعبده حق العبادة تحققت فيه إرادة الله وإرادة الله في هذا المقام هي إذهاب الرجس والتطهير , والتي تقتضي الأوامر والنواهي السابقة والتالية لآية التطهير والتي إذا ما عمل بها أهل البيت على الدوام أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا والعكس صحيح |
|
2015/06/23, 07:45 PM | #16 | ||||||
معلومات إضافية
|
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
|
||||||
2015/06/23, 07:48 PM | #17 |
معلومات إضافية
|
على العموم
عزراً على التأخير وكل عام وأنتم بخير وأكتفي بهذا القدر من التعقيب لأني أرى أنه من اللهو والعبث التحدث في باطل بُني على باطل كل ما ذُكر في مداخلة الباحث مبني على : 1- سوء تحديد ماهية البيت 2- سوء تحديد هوية أهل البيت وبالتالي حبذا لو كان النقاش في الأساس الذي بُني عليه الباطل |
2015/07/02, 05:32 PM | #18 |
معلومات إضافية
|
اللهم صلي على محمد وآل محمد
|
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
دروس في علوم القران 2 | الشيخ عباس محمد | القران الكريم | 2 | 2015/06/02 04:32 PM |
اتهام الشيعة بالقول بتحريف القرآن | الجمال الرائع | القران الكريم | 6 | 2015/04/13 09:46 PM |
القرآن | الجمال الرائع | القران الكريم | 2 | 2014/12/09 07:20 PM |
حول القرآن الكريم | الجمال الرائع | القران الكريم | 2 | 2014/12/04 07:18 PM |
المعنى الحقيقي لحمل القرآن | شجون الزهراء | القران الكريم | 2 | 2014/11/26 06:25 PM |
| |