رحبوا بضيفنا المتالق دائما على كرسي الاعتراف

[أبو زينب اليمني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرافضيه صبر السنين

بسم الله الرحمن الرحيم ...

جميل جداً ان ارى تلك القلوب النديه والكلمات الشذيه التي تدور في رحى
قضية تسمى (كرسي الاعتراف ) ..
التي تجعلنا نبوح ما بداخلنا .. فياخذنا العمر في ان نورق صفحاتنا من حياتنا ..
كما أشارك كلماتي وهي ليست جديده عليه لمن جعلت لهذه الاعترافات عالماً
تبوح فيها اسرارنا بكل صدق ... لاننا اجتمعنا على اجمل من الصدق وهو
الاخوه النابعة بأحلى وأزهى مراتبها ..
اخي القدير صاحب القلب العطوف عاشقاً من راس
حتى اخمس قدميه لحب الزهراء وأهل بيت الزهراء عليها وعليهم السلام
فمنهم رست مركبة كرسي الاعتراف ... الى شاطئ عند أحبتي الكرام ..
مرحباً بضيفي القدير .... اسف أن لم تكن حروفي معكم في تلك الايام التي ذهبت في اوانها
لكنت مزجتها احلى لحظة اعتراف في طيات قلوبكم النقيه ... انا قرأت كل اجاباتكم فكانت اجمل ما فيها
هو صدقكم مع كل سوال .. بساطة روحكم سعة صدركم جميل ما اجبتم على كل اسئلت اخوتي واخواتي في هذا الصرح
وانا ساخذ نصيبي من اعترافاتك لتكون جانباً من الذكرى حينما تشى ان تصفح بعض من الذين سالوك يوماً ما .... فابداء ببركة الله
....
1.. نحن في شهر رمضان الكريم ماذا تنصح اخواتك واخوتكم في هذا الشهر الكريم ..
2... لو جعلت بين اوراقك تلك الكلمات .. الامانه ... الوطن ... الصديق .... المال ... الشهره
اخترلي من بينها كلمتين فما تختار .... ولماذا
3.... صعب بكاء الرجل ياخييي وانت اعلم ولكن مهما صمدنا ستسقط تلك الدموع من عيوننا
متى يا ابو زينب القدير تبكي وتتساقط دموعك

4.... السفر رحله جميله قد تكون هوايه يمزجها الانسان بطابعه فيكون رحالنا في كل مكان
هل شعرت بهذا السفر وانت بعيدا عن ارض العراق ..متى
5... طلب منك ان تقول كلمه بحق الحشد الشعبي الباسل ماذا تقول
تحيات اختكم الرافضيه

.......................

١- نصيحتي في شهر رمضان هي أن نعيش في رحاب القرآن، فلو قرأنا كل يوم من أيام رمضان آية قرآنية واحدة وعقلنا ما جاء فيها فإننا بذلك نكون قد حصلنا على علم شريف وغزير، ينور العقول والقلوب.

يجب يا إخواني أن نعقل ما جاء في القرآن، حتى نتبين الرشد من الغي، ونرتقي بأخلاقنا وأفكارنا وقيمنا، فالقرآن هو كلام الله عز وجل، والله عزوجل هو الكمال المطلق جلت عظمته.

٢- أختار الأمانة، لأنه لو ذهبت الأمانة ذهب كل شيء، وضاع كل غال وعزيز.

٣- أكبر من دموعي كبريائي، ولا تنساب دموعي إلا في موطن واحد، البكاء في رحاب سيدالشهداء أبي عبدالله عليه الصلاة والسلام، ولا عجب إن بكى المرء على الحسين بدل الدمع دما، فقد قيل : لا يعرف العطر حقّ معرفته إلا العطار ؛

وقال سيد الشهداء ع :
{ أنا عبرة كل مؤمن، لا يذكرني مؤمن إلا ويبكي }.
وقال أئمتي عليهم الصلاة والسلام : { إن لقتل الحسين حرارة في قلوب المؤمنين، لا تبرد أبدا }.

نعم، الحسين منار الثائرين، وعلى أبي عبدالله فليبك الرجال.

٤ - السفر شيء جميل، ولكن بشرط ألا يطول كثيرا فيبتعد المرء عن وطنه وأهله ومحبيه، وتطول غيبته عنهم.

وقد قيل :
سافر فإن في الأسفار خمس فوائد
تفريج هم واكتساب معيشة
وعلم وآداب وصحبة ماجد.

٥- تقصدين الحشد الشعبي في العراق.

وجهة نظري أن الدفاع عن الأوطان يكون أولا وقبل كل شيء مهمة يتولاها الجيش الوطني النظامي، الخاضع لمؤسسات الدولة؛ ولكن لا مانع من الإستعانة ببقية أبناء الشعب إذا دعت الضرورة إلى ذلك، وكما قيل :

إذا لم يكن غير الأسنة مركبا
فما على المضطر إلا ركوبها.