2018/07/22, 11:38 AM | #13 |
معلومات إضافية
|
اول ما يحاسب يوم القيامة اول ما يحاسب من الامم أمة محمد صلى الله عليه و سلم -روى ابن ماجه " عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : نحن آخر الأمم و أول من يحاسب يقال : أين الأمة الأمية و نبيها ؟ فنحن الآخرون الأولون " . - و في رواية عن ابن عباس رضي الله عنهما : " فتفرج لنا الأمم عن طريقنا فنمضي غرا محلجين من آثار الوضوء فتقول الأمم : كادت هذه الأمة أن تكون أنبياء كلها " . وأول ما يحاسب عليه العبد من عمله -: الصلاة و أول ما يقضى فيه بين الناس : الدماء ، و في أول من يدعى للخصومة ففى صحيح مسلم " عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء " - وقال : " أول ما يحاسب عليه العبد الصلاة و أول ما يقضي بين الناس الدماء – -و في البخاري " عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : أنا أول من يجثو يوم القيامة بين يدي الرحمن للخصومة " يريد قصته في مبارزته هو وصاحباه الثلاثة من كفار قريش قال أبو ذر و فيهم نزلت " هذان خصمان اختصموا في ربهم " -عن أبي هريرة قال حدثنا رسول الله صلى الله عليه و سلم في طائفة من أصحابه فيكون أول ما يقضى بينهم في الدماء و يأتي كل قتيل قتل في سبيل الله فيأمر الله كل من قتل فيحمل رأسه و تشخب أوداجه دماً فيقول : يا رب سل هذا فيم قتلني ؟ فيقول الله تعالى له ـ و هو أعلم ـ : فيم قتلته ؟ فيقول : رب قتلته لتكون العزة لي : فيقول الله تعالى : تعست ثم لا تبقى قتلة إلا قتل بها و لا مظلمة ظلمها إلا أخذ بها و كان في مشيئة الله تعالى إن شاء عذبه و إن شاء رحمه " و-.-عن عبد الله بن عباس قال : سمعت نبيكم صلى الله عليه و سلم يقول : يأتي المقتول معلقاً رأسه بإحدى يديه متلبباً قاتله بيده الأخرى تشخب أوداجه دماً حتى يوقفا فيقول المقتول لله سبحانه : هذا قتلني فيقول الله تعالى للقاتل : تعست و يذهب به إلى النار وقال: يجيء المقتول بالقاتل يوم القيامة ناصيته و رأسه بيده و أوداجه تشخب دماً يقول : يا رب قتلني هذا حتى يدينه من العرش " -" عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : أول ما يحاسب به الناس يوم القيامة من أعمالهم الصلاة . قال يقول ربنا عز و جل لملائكته : انظروا في صلاة عبدي أتمها أم أنقصها فإن كانت تامة كتبت له تامة ، و إن كان انتقص منها شيئاً قال : انظروا هل لعبدي من تطوع فإن كان له تطوع قال أتموا لعبدي فريضته من تطوعه ، ثم تؤخذ الأعمال 0-أما إكمال الفريضة من التطوع فإنما يكون ذلك و الله أعلم فيمن سها عن فريضة فلم يأت بها أو لم يحسن ركوعها و سجودها و لم يدر قدر ذلك ، و أما من تعمد تركها أو شيئاً منها ثم ذكرها فلم يأت بها عامداً و اشتغل بالتطوع عن أداء فرضه و هو ذاكر له فلا تكمل له فريضته تلك من تطوعه و الله أعلم روى الترمذي ": قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : لا تجزئ صلاة لا يقيم الرجل فيها صلبه في الركوع و السجود " ، هذا عند أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم و من بعدهم يرون أن يقيم الرجل صلبه في الركوع و السجود -قال الشافعي و أحمد : من لم يقم صلبه في الركوع و السجود فصلاته فاسدة لحديث النبي صلى الله عليه و سلم " لا تجزئ صلاة لا يقيم الرجل فيها صلبه في الركوع و السجود و روى البخاري عن زيد بن وهب عن حذيفة ، و رأى رجلاً لا يتم ركوعه و لا سجوده ، فلما قضى صلاته قال له حذيفة : ما صليت و لو مت مت على غير سنة محمد صلى الله عليه و سلم . و أخرجه النسائي أيضاً عنه عن حذيفة أنه رأى رجلاً يصلي فخفف فقال له حذيفة : منذ كم تصلي هذه الصلاة ؟ قال منذ أربعين عاماً قال : ما صليت و لو مت و أنت تصلي هذه الصلاة لمت على غير فطرة النبي ، ثم قال : إن الرجل ليخفف الصلاة و يتم و يحسن .وقال الحبيب : أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة صلاته ، فإن وجدت تامة كتبت تامة ، و إن كان انتقص منها شيئاً قال : انظروا هل تجدون له من تطوع يكمل له ما ضيع من فريضته من تطوعه ، ثم سائر الأعمال تجري على ذلك " . -و هذا نص وقال المصطفى صل الله علية وسلم : إذا أحسن الرجل الصلاة فأتم ركوعها و سجودها ، قالت الصلاة حفظك الله كما حفظني فترفع ، و إذا أساء الصلاة فلم يتم ركوعها و لا سجودها قالت الصلاة : ضيعك الله كما ضيعتني ، فتلف كما يلف الثوب الخلق فيضرب بها وجهه فمن لم يحافظ على أوقات الصلاة لم يحافظ على الصلاة ، كما أن من لم يحافظ على وضوئها و ركوعها و سجودها فليس بمحافظ عليها ، و من لم يحافظ عليها فقد ضيعها و من ضيعها فهو لما سواها أضيع كما أن من حافظ عليها حفظ دينه ، و لا دين لمن لا صلاة له وقال : إن الله ليسأل العبد يوم القيامة حتى يقول له ما منعك إذا رأيت المنكر أن تنكره فإذا لقن الله عبداً حجته قال : يا رب رجوتك و فرقت من الناس وقال : لا يحقرن أحدكم نفسه إذا رأى أمر الله عليه فيه مقال فلا يقول فيه فيقول يوم القيامة ما منعك إذا رأيت كذا و كذا أن تقول فيه ، فيقول له أي ربي خفت الناس ، فيقال : إياي كنت أحق أن تخاف " واول ما ينطق من الاركان والاعضاء -قال الله تعالى : " اليوم نختم على أفواههم و تكلمنا أيديهم و تشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون " و قال : " يوم تشهد عليهم ألسنتهم و أيديهم و أرجلهم بما كانوا يعملون " و قال : " و قالوا لجلودهم لم شهدتم علينا " . - و -أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : تجيئون يوم القيامة على أفواهكم الفدام و أول ما يتكلم من الإنسان فخذه و كفه " وفى -مسلم -عن أنس بن مالك قال : كنا عند رسول الله صلى الله عليه و سلم نضحك فقال : هل تدرون لم أضحك ؟ قلنا : الله و رسوله أعلم . قال : من مخاطبة العبد ربه ، يقول يا رب ألم تجرني من الظلم ؟ قال : يقول : بلا ، قال : فإني لا أجيز على نفسي إلا شاهداً مني قال : كفى بنفسك اليوم عليك حسيباً و بالكرام الكاتبين شهوداً ، قال فيختم على فيه فيقال لأركانه انطق فتنطق بأعماله ، قال : ثم يخلى بينه و بين الكلام قال : فيقول بعداً لكن و سحقاً فعنكن كنت أناضل " . -وقال : يؤتى بالعبد يوم القيامة فيقول : ألم أجعل لك سمعاً و بصراً و مالاً و ولداً ، و سخرت لك الأنعام ، و الحرث و ترأس و تربع فكنت تظن أنك ملاقي يومك هذا ؟ فيقول : لا . فيقول : اليوم أنساك كما أنسيتني " . - " عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه و سلم قال يجاء بالكافر يوم القيامة فيقال له أرأيت لو كان لك ملك الأرض ذهباً كنت تفتدى به ؟ فيقول : نعم . فيقال له : قد كنت سئلت ما هو أيسر من ذلك " |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
اهوال |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اهوال منى | املي بربي لا ينتهي | المواضيع الإسلامية | 5 | 2015/10/08 05:47 PM |
| |