اختلف الكثرون حول
نوايا ودوافع عمر بن
عبدالعزيز فى
الإصلاح فهل هو ذكاء سياسى أم نية صادقة وخالصة فى خدمة الاسلام والمسلمين وأنا أرى للرد على هذا السؤال أنه لا مجال اطلاقا لإنكار فضل عمر بن
عبدالعزيز وتميزه الشديد عن باقى الامويين الظلمة واصلاحاته العديدة ولكنى أرجح الرأى القائل بأن ما فعله هو ذكاء سياسى لانه فيما يبدو من واقع الأحداث أنه لم يشأ أن تخرج الخلافة عن الامويين ورأى بذكاءه الشديد إن الأستمرار فى الظلم والفساد سيقود الشعب الى الثورة ضد الامويين والى سقوط الدولة الأموية لذلك قام بهذه الاصلاحات
وارتكز فى رأيى على الادلة التالية :-
1- ان عمر اموى ويرتبط بصلة قرابة ونسسب للامويين فجده لأبيه هو مروان بن الحكم وعمه هو عبدالملك بن مروان وعمر كان يحبه بشدة رغم انه طاغية وسفاح وكذلك تزوج من ابنته
2- عمر لم يحاول خلع يزيد بن عبدالملك من ولاية العهد رغم اختلافه مع يزيد ورغم بطلان نظام ولاية العهد أصلا ولم يجعلها شورى أو على الأقل يوصى للحكم من بعده لرجل صالح
3- ظل الأمويين فى عهده يسيطرون على المناصب القيادية مثل الجيش الشرطة والحرس الملكى وولاية العهد .
4- ظل عمر يدين بمذهب الجبرية وهو مذهب سياسى مصطنع هدفه استمرا الامويين فى الحكم وعارض غيلان الدمشقى ولم يأخذ بمذهبه القدرية بل لم يجعله يستمر فى دعوته للقدرية ووظفه بذكاء شديد ليعمل معه فى الادارة المالية .
k,hdh ,],htu hgogdtm hgHl,d ulv fk uf]hgu.d. tn hgYwghp ???? hgogdtm uf]hgu.d. ,],htu