2013/01/17, 11:41 PM | #11 |
معلومات إضافية
|
الأمالي للصدوق (381 هـ) صفحة135 الأمالي للصدوق (381 هـ) صفحة135 الأمالي للصدوق (381 هـ) صفحة135 الأمالي للصدوق (381 هـ) صفحة135 الأمالي للصدوق (381 هـ) صفحة136 علل الشرائع للصدوق (381 هـ) الجزء1 صفحة142 بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء26 صفحة306 بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء26 صفحة306 بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء26 صفحة308 بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء37 صفحة308 بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء38 صفحة7 مستدرك الوسائل للميرزا النوري (1320 هـ) الجزء18 صفحة183 |
2013/01/18, 12:43 AM | #12 |
معلومات إضافية
|
« عليُّ بن أبي طالب خيرُ البشر، مَن أبى فقد كفر » هذه العبارة الشريفة ليست عنواناً، ولا ادّعاءً منطلقاً مِن أفواه المحبّين للإمام عليّ بن أبي طالب عليه السّلام، وإنّما هي حديث نبوي شريف، وحقيقة ردّدها الصحابة الأوائل إقراراً منهم بأفضليّة أمير المؤمنين عليه السّلام. ثمّ إنّ الحديث الشريف الذي نصّ على هذه الحقيقة المباركة لم ينفرد به الشيعة في روايته وطرق أسانيده، وإنّما اشتهر في كتب مشاهير علماء السنّة ومحدّثيهم ومفسّريهم أيضاً، وعن طُرق أسانيدهم. ولكي لا يكون هذا الكلام جُزافاً، أوردنا هذه النصوص بمصادرها، بالاستغناء عن سلسلة الأسانيد الطويلة التي يمكن مراجعتها في محالّها لمَن أراد التحقيق والاستقصاء. • عن الصحابيّ المعروف جابر بن عبدالله الأنصاريّ: ـ عن عاصم بن عمر، عن جابر بن عبدالله قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: « عليٌّ خيرُ البشر، مَن شَكّ فقد كفر ». ( جامع الأحاديث للشيخ الفقيه أبي محمد جعفر بن أحمد القمّي الإيلاقيّ ص 297 ـ 298 / كتاب: نوادر الأثر في عليّ خير البشر ). ـ عن عطيّة العَوفي، عن جابر بن عبدالله وقد سقط حاجباه على عينيه سُئل: أخبِرْنا عن هذا الرجل عليِّ بن أبي طالب. فرفع حاجبَيه بيدَيه، وقال: ذاك خير البشر. ( تاريخ دمشق لابن عساكر 447:2 / خ 969 و 970 ). ـ وفي رواية أخرى، قال أبو كريب: فرفع بصرَه إليّ وقال: أوَ ليس ذاك خيرَ البشر، وما شكّ فيه إلاّ منافق. ـ وفي روايةٍ أخرى قال: ذاك خيرُ الناس. ـ وفي روايةٍ أخرى قال: عليٌّ خير البشر، مَن أبى فقد كفر. ـ وفي أخرى ـ وكأنّه مرّةً يروي عن النبيّ صلّى الله عليه وآله بالنصّ، ومرّةً بالمعنى ـ: ذاك خير البشر، وما يشكّ فيه إلاّ منافق! ـ وقد سُئل: أيَّ رجلٍ كنتم تَعُدُّونَ عليّاً فيكم ؟ فأجاب: ذاك خير البشر. ـ وعن عطيّة أيضاً قال: كنّا عند جابر فتذاكروا أمرَ عليّ، فقال جابر: وهل يَشُكّ في أنّه خير البشر إلاّ كافر ؟! ـ وسأله يوماً عن عليٍّ عليه السّلام، فرفع جابر حاجبَيه عن عينيه وقال: ذاك واللهِ خيرُ البشر. ـ وفي نصٍّ آخر: خيرُ البشر، مَن أبى فقد كفر. ـ وفي آخر: ذاك خيرُ هذه الأمّة بعد نبيّها. أو: ذاكم خيرُ هذه الأُمّة بعد نبيّها. أو: كان ذاك خيرَ البشر. ( روى ذلك: الكراجكيّ في التفضيل 13، ثمّ قال: والأخبار الواردة بمثل هذا كثيرة، وهي مرويّةٌ في كتب العامّة مسطورة. وكذا القمّي الإيلاقي في جامع الأحاديث 298 ـ 308، وابن شهرآشوب في مناقب آل أبي طالب 67:3، والبياضي النباطي في الصراط المستقيم إلى مستحقّي التقديم 68:2، وأحمد بن حنبل في فضائل الصحابة ص 46 ـ من المخطوطة، والمحبّ الطبري في ذخائر العقبى ص 96 ـ ط مكتبة القدسي بمصر، والرياض النضرة 220:2 ـ ط مصر، وابن حجر العسقلاني في لسان الميزان 166:3 ـ ط حيدرآباد الدكن، و 78:6 وفيه: عن أبي بكر قال: أيّها الناس، عليكم بعليّ بن أبي طالب؛ فإني سمعتُ رسول الله صلّى الله عليه وآله يقول: عليٌّ خيرُ مَن طلعت عليه الشمسُ وغرُبَت بعدي. وابن مردويه في المناقب، والأيجي في المواقف 615:2 ـ ط الآستانة، وأبو بكر مؤمن الشيرازي في رسالة الاعتقاد ـ على ما في مناقب الكاشي ص 295 من المخطوطة، وفيه: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: خيرُ هذه الأمّة مِن بَعدي: عليٌّ وفاطمةُ والحسن والحسين، مَن قال غيرَ هذا فعليه لعنة الله ). ـ وعن سالم بن أبي الجَعد، أنّ جابر بن عبدالله الأنصاريّ سُئل عن عليّ بن أبي طالب، فقال: ذاك خيرُ البشر، لا يشكّ فيه إلاّ منافق، أو فاسق. ـ وفي روايةٍ أخرى قال: عليٌّ خير البشر، ما يشكّ فيه إلاّ كافر! ( يراجع: أمالي الشيخ المفيد 61، عن عبدالله بن أحمد بن حنبل.. وفيه: ذاك خير البريّة، لا يُبغضه إلاّ منافق، ولا يشكّ فيه إلاّ كافر! والتفضيل للكراجكي ص 13، وتاريخ دمشق 446:2 ، 447 / خ 967، وفيه: ذاك خيرُ البريّة، لا يبغضه إلاّ كافر! وكشف الغمّة للإربلّي 158:1، ومناقب آل أبي طالب 67:3، والصراط المستقيم 69:2، وأنساب الأشراف 315:1 و 113:2 ). ـ كذا روى عن جابر الأنصاري بالنصوص السابقة أو قريبٍ منها: عبدالرحمان بن أبي ليلى، وأبو الزبير: سُئل جابر عن الإمام عليٍّ عليه السّلام، فقال: ما يشكّ فيه إلاّ كافر، ذاك خيرُ البشر. وفي رواية أخرى قال: ذاك خيرُ البشر، لا يشكّ فيه إلاّ منافق أو فاسق. ( جامع الأحاديث 311، وتاريخ دمشق 445:2 و 448 / خ 965 و 971، وفيه: قال جابر: ذاك مَن خيرُ البشر، ما كنّا نعرف المنافقين إلاّ ببغضهم عليّاً. وكتاب فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل / ح 268، وأمالي الصدوق / المجلس 18 ح 6، وفيه: عن أبي الزبير المكّي قال: رأيت جابراً متوكّياً على عصاه وهو يدور في سِكَك الأنصار ومجالسهم وهو يقول: عليٌّ خيرُ البشر، فمَن أبى فقد كفر. يا معشرَ الأنصار، أدِّبوا أولادَكم على حبِّ عليّ، فمَن أبى فانظروا في شأن أُمّه! ومناقب آل أبي طالب 67:3، وتاريخ بغداد للخطيب البغدادي 421:7، واللآلئ المصنوعة 169:1 و 170، وفيها: قال جابر: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: عليٌّ خيرُ البشر، فمَن أبى فقد كفر! • وممّن روى هذا الحديثَ الشريف بنصّه أو بمعناه: الصحابي الجليل حُذَيفةُ بن اليَمان ـ رواه عنه أبو وائل قائلاً: قال حذيفة: سمعتُ النبيَّ صلّى الله عليه وآله يقول: « عليُّ بن أبي طالب خيرُ البشر، مَن أبى فقد كفر ». ـ وفي رواية أخرى: عليٌّ خير البشر، مَن أبى فقد كفر! ( تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي 444:2 / خ 962 و 963، اللآلئ المصنوعة للسيوطي 170:1، التفضيل للكراجكي 13، أمالي الصدوق / المجلس 18 ح 5 عنه: بحار الأنوار 6:38 / ح 10، والمناقب لابن مردويه ـ عنه: الطرائف للسيّد ابن طاووس 87 / ح 22 ـ عنه: بحار الأنوار 6:38 / ح 9، وكشف الغمّة للإربلّي 159:1، وفيه: سُئل حذيفةُ عن عليٍّ فقال: خيرُ هذه الأُمّة بعد نبيِّها، ولا يشكّ فيه إلاّ منافق. وجامع الأحاديث للقمّي الإيلاقي 314 ـ 318، وفيه: ممّا رواه عن حذيفة: ربعيّ، ومسلم بن يزيد أنّ حذيفة قال: قال النبيّ صلّى الله عليه وآله: عليّ خير البشر ). • وممّن أورد معنى حديث رسول الله صلّى الله عليه وآله هذا: عائشة بنت أبي بكر، روى ذلك عنها عطاء، حيث قال: سألتُ عائشة عن عليٍّ فقالت: ذاك خير البشر، لا يشكّ فيه إلاّ كافر! ( أخرجه عنها: الحافظ ابن عساكر في تاريخ دمشق ـ ترجمة أمير المؤمنين عليه السّلام 448:2 / خ 972 ـ عنه: الگنجي الشافعي في كفاية الطالب في مناقب عليّ بن أبي طالب ص 246، ومناقب أمير المؤمنين عليه السّلام لابن مردَوَيه ـ عنه: الإربلّي في: كشف الغمّة 158:1، والسيّد ابن طاووس في الطرائف 89 ـ عنهما: بحار الأنوار 13:38 ـ 14 / ح 17، 18. ورواه: ابن شهرآشوب في مناقب آل أبي طالب 67:3، والبياضي في الصراط المستقيم 69:2، والشيخ الصدوق في أماليه / المجلس 18 ح 3 ـ عنه: بحار الأنوار 5:38 / ح 7. كما أورده: الكراجكي في التفضيل ص 12، والقمّي الإيلاقي في جامع الأحاديث 318 ـ 320 ). ـ وروى عن عائشة أيضاً عطية العَوفي، قائلاً: سألتُ عائشةَ عن عليٍّ فقالت: ذاك خير البشر، لا يشكّ فيه إلاّ كافر! ( أخرجه ابن شهرآشوب في مناقب آل أبي طالب 67:3 وفيه: أنّ عائشة لمّا روت هذا الخبر قيل لها: فلِمَ حارَبتيه ؟! قالت: ما حارَبتُه مِن ذات نفسي، إلاّ حمَلَني طلحةُ والزبير. كذا: أخرجه: البياضي في الصراط المستقيم 68:2. ورواه: أنس بن مالك فيما رواه ابن شاذان في كتابه: مائة منقبة لأمير المؤمنين عليه السّلام / المنقبة 70.. عن أنس، عن عائشة قالت: سمعتُ رسولَ الله صلّى الله عليه وآله يقول: عليُّ بن أبي طالب خيرُ البشر، مَن أبى فقد كفر. فقيل لها: ولِمَ حاربتيه ؟! فقالت: واللهِ ما حاربتُه مِن ذات نفسي، وما حَمَلتني على ذلك إلاّ طلحةُ والزبير! ورواه الكراجكي في التفضيل ص 11 ـ عن: شيخه ابن شاذان، ثمّ قال: وسألها مسروق في قصّة الخوارج فقال لها: باللهِ يا أُمّاه! لا يَمَنعْكِ ما بينَكِ وبين عليٍّ أن تقولي ما سمعتِ مِن رسول الله صلّى الله عليه وآله فيه وفيهم ( أي في الخوارج )، فقالت: سمعتُ رسولَ الله صلّى الله عليه وآله يقول: هم شرُّ الخَلْق والخليقة، يقتُلُهم خيرُ الخَلْقِ والخليقة. رواه عن مسروق أيضاً ابن شهرآشوب في مناقب آل أبي طالب 70:3 قائلاً: الطبريّانِ في: الولاية والمناقب، بإسنادهما إلى مسروق، عن عائشة: سمعتُ رسول الله يقول: هم شرُّ الخَلْق والخليقة، يقتلُهم خيرُ الخَلْق والخليقة، وأقربُهم إلى الله وسيلة. كذا رواه الإربلّي في كشف الغمة 158:1 ـ 159 قائلاً: وقد ورد هذا عن مسروق عن عائشة بعدّة طرق، اقتصرنا منها على ما أوردناه. كذا أورده البياضي في الصراط المستقيم 70:2 ). • وعن سلمان الفارسي رضوان الله عليه، روى عنه أنس بن مالك أنّه قال: قلت: يا رسول الله، ممّن نأخذ بعدَك ومَن نتولّى ؟ قال: فسكت عنّي ثمّ قال: يا سلمان، إنّ وصيّي وخليفتي ووزيري وخيرَ مَن أَخلَفَه اللهُ بَعدي: عليُّ بن أبي طالب، يُؤدّي عنّي دَيني، ويُنْجز عِدَتي. ( أخرجه: الخوارزمي الحنفي في المناقب ص62، وابن مردويه في المناقب ـ عنه: الإربلي في كشف الغمّة 57:1، وفيه: عن أنس، عن سلمان قال: قلت: يا رسول الله، عمّن نأخذ بعدك وبمَن نَثِق ؟ قال: فسكت عنّي حتى سألت عشراً، ثمّ قال: يا سلمان، إنّ وصيّي وخليفتي وأخي ووزيري وخيرَ مَن أُخلّفُه بعدي عليُّ بن أبي طالب، يؤدّي عنّي، ويُنجِز موعدي. كذا أخرجه: البياضي في الصراط المستقيم إلى مستحقّي التقديم 70:2، وابن شهرآشوب في مناقب آل أبي طالب 542:1 ـ عنه: بحار الأنوار 1:38 / ح 1. وعن مصادر علماء السنّة ومحدّثيهم ـ يراجع: إحقاق الحقّ للشهيد التستري ج 4 ص 54 ـ 70. وأورد الخبر أيضاً القمّي الإيلاقي في جامع الأحاديث ص 320 ـ 321 ـ من كتاب: نوادر الأثر في عليّ خير البشر ). ونسألكم الدعاء. |
2013/01/18, 10:40 PM | #13 |
معلومات إضافية
|
لهذا الحديث الشريف أسانيد وطرق مختلفة, : أولاً: روى الخطيب البغدادي في (تاريخ بغداد 7/433) بسند حسن: عن محمد بن المنكدر عن جابر قال قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (علي خير البشر فمن امترى فقد كفر). إلاّ أن الخطيب قال بعده: ((هذا حديث منكر لا أعلم رواه سوى العلوي - يعني الحسن بن محمد بن يحيى صاحب كتاب النسب - بهذا الاسناد وليس بثابت)) انتهى. ونقول الخطيب : قول ((حديث منكر, وليس بثابت)) مردود عليه إذ ليس المراد من الحديث بأن عليّاً خير البشر حتى النبي (صلى الله عليه وآله)، بل المراد: أنّه خيرهم بعده وفي أمّته, ومثل ذلك كيف يكون منكراً أو أنه غير ثابت! وهل ينكر الخطيب مساواة المولى سبحانه لأمير المؤمنين (عليه السلام) للنفس القدسية للنبي (صلى الله عليه وآله) بنص آية المباهلة , أو ينكر الأحاديث الصحيحة الواردة عن النبي (صلى الله عليه وآله) بحق علي (عليه السلام), بأنه كنفسه (صلى الله عليه وآله)! (انظر المستدرك على الصحيحين: ج 2 ص 131) , أو ينكر ما نزل في علي (عليه السلام) من القرآن، وقد رووا بطرقهم عن ابن عباس قال: ((نزلت في علي (عليه السلام) ثلاثمائة آية)), أو ينكر الأحاديث المتواترة في فضله وشأنه (عليه السلام) الواردة بطرق الفريقين والتي يستفاد منها فضله على جميع أمته (صلى الله عليه وآله) مثل أحاديث (الغدير, والمنزلة, والثقلين والطير, وإرسال سورة البراءة معه) وغيرها مما ملئت بها كتب الفريقين. وأمّا قول الخطيب: ((لا أعلم رواه سوى العلوي بهذا الاسناد)) فعجيب!! إذ كيف نسي أنّه بنفسه رواه مكرراً بغير هذا الاسناد, وروى بإسناد غير مطعون في (ج 5 ص 157) عن عبد الله قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (خير رجالكم علي بن أبي طالب (ع) ) الحديث. وأيضاً بإسناد آخر (ج 3 ص 409) قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (من لم يقل علي خير الناس فقد كفر). ورجال هذا الإسناد كلهم ثقات وعدول, سوى محمد بن كثير الكوفي قد تكلم فيه إلاّ أنّ ابن معين - وهو إمام الجرح والتعديل - وثّقه وقال: ليس به بأس.(تاريخ ابن معين 1/346). ثانياً: روى ابن عساكر في (تاريخ مدينة دمشق ج 42 ص 372) عن طريق خيثمة بن سليمان بسند صحيح عن حذيفة بن اليمان قال قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (علي خير البشر من أبى فقد كفر). قال ابن عساكر : ((كذا قال الحسن بن سعيد (أحد رجال السند) وإنما هو الحر)) انتهى. وقال ابن عدي في (الكامل ج 4 ص 10): وهذا قد رواه عن الحر غير واحد. وروى عنه أحمد بن يحيى الصوفي وقال: حدثنا الحر بن سعيد النخعي وكان من خيار الناس. وروى عن شريك أيضاً عن الأعمش عن عطية قلنا لجابر: ما كنتم تعدّون عليّاً فيكم، قال: ذلك من خير البشر (انتهى). ثالثاً: أخرج أحمد بن حنبل في (الفضائل ج 2 ص 564 ح 949) عن عطية بن سعد العوفي, قال: دخلنا على جابر بن عبد الله وقد سقط حاجباه على عينيه فسألناه عن علي (كرّم الله وجهه) فقلت: أخبرنا عنه, قال: فرفع حاجبيه بيديه فقال: ((ذلك من خير البشر)) انتهى. ورجال هذا الحديث كلهم ثقات وعدول. وتكلم بعضهم في عطية العوفي وقال ابن سعد في (الطبقات 6: 304): وكان ثقة إن شاء الله وله أحاديث صالحة. وروى أحمد بطريق آخر (ج 2 ص 671) عن أبي الزبير قال: قلت لجابر كيف كان علي فيكم قال: ((ذلك من خير البشر, ما كنا نعرف المنافقين إلاّ ببغضهم إيّاه)) انتهى. وروى ابن حبان في (الثقات ج 9 ص 281) بسند صحيح عن سالم بن أبي الجعد قال: سئل جابر بن عبد الله عن علي فقال: ((ذاك خير البشر من شك فيه فقد كفر)). رابعاً: روى ابن عساكر بسند صحيح في (ج 42 ص 374) من تاريخه عن الأعمش عن عطاء قال: سألت عائشة عن علي (رضي الله عنهما) فقالت: ((ذاك خير البشر لا يشك فيه إلاّ كافر)). وهناك طريق آخر بهذا الأثر نقله بسند صحيح العلاّمة الحسين بن أحمد بن خالويه المصري في (اعراب ثلاثين سورة ص 148 ط القاهرة دار الكتب بمصر). خامساً: روى أبو داود الرهاوي - كما في ميزان الاعتدال ج 2 ص 271 - أنّه سمع شريكاً يقول: ((علي خير البشر فمن أبى فقد كفر)). وقد أزاد شريك أنّه خير البشر بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله), كما هو مذهب الشيعة, ولذا وصفه الجوزجاني كما في الميزان أيضاً (ج 2 ص 270) بأنّه مائل, ولا ريب بكونه مائلاً عن طريق الجوزجاني - المعروف بالنصب والعداء لأهل البيت (عليهم السلام) (انظر تهذيب التهذيب 10 / 143) - إلى طريق أهل البيت (عليهم السلام). وقد قال الذهبي في حق شريك: الحافظ الصدوق أحد الأئمة (ميزان الاعتدال 2 / 270 رقم 3697). هذا غيض من فيض, والسلام على من تبع هدي محمد وال محمد الطيبين الطاهرين رغم انوف الظالمين عليٌ خير البشر فمن ابى فقد كفر |
2013/01/18, 10:40 PM | #14 |
معلومات إضافية
|
لهذا الحديث الشريف أسانيد وطرق مختلفة, : أولاً: روى الخطيب البغدادي في (تاريخ بغداد 7/433) بسند حسن: عن محمد بن المنكدر عن جابر قال قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (علي خير البشر فمن امترى فقد كفر). إلاّ أن الخطيب قال بعده: ((هذا حديث منكر لا أعلم رواه سوى العلوي - يعني الحسن بن محمد بن يحيى صاحب كتاب النسب - بهذا الاسناد وليس بثابت)) انتهى. ونقول الخطيب : قول ((حديث منكر, وليس بثابت)) مردود عليه إذ ليس المراد من الحديث بأن عليّاً خير البشر حتى النبي (صلى الله عليه وآله)، بل المراد: أنّه خيرهم بعده وفي أمّته, ومثل ذلك كيف يكون منكراً أو أنه غير ثابت! وهل ينكر الخطيب مساواة المولى سبحانه لأمير المؤمنين (عليه السلام) للنفس القدسية للنبي (صلى الله عليه وآله) بنص آية المباهلة , أو ينكر الأحاديث الصحيحة الواردة عن النبي (صلى الله عليه وآله) بحق علي (عليه السلام), بأنه كنفسه (صلى الله عليه وآله)! (انظر المستدرك على الصحيحين: ج 2 ص 131) , أو ينكر ما نزل في علي (عليه السلام) من القرآن، وقد رووا بطرقهم عن ابن عباس قال: ((نزلت في علي (عليه السلام) ثلاثمائة آية)), أو ينكر الأحاديث المتواترة في فضله وشأنه (عليه السلام) الواردة بطرق الفريقين والتي يستفاد منها فضله على جميع أمته (صلى الله عليه وآله) مثل أحاديث (الغدير, والمنزلة, والثقلين والطير, وإرسال سورة البراءة معه) وغيرها مما ملئت بها كتب الفريقين. وأمّا قول الخطيب: ((لا أعلم رواه سوى العلوي بهذا الاسناد)) فعجيب!! إذ كيف نسي أنّه بنفسه رواه مكرراً بغير هذا الاسناد, وروى بإسناد غير مطعون في (ج 5 ص 157) عن عبد الله قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (خير رجالكم علي بن أبي طالب (ع) ) الحديث. وأيضاً بإسناد آخر (ج 3 ص 409) قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (من لم يقل علي خير الناس فقد كفر). ورجال هذا الإسناد كلهم ثقات وعدول, سوى محمد بن كثير الكوفي قد تكلم فيه إلاّ أنّ ابن معين - وهو إمام الجرح والتعديل - وثّقه وقال: ليس به بأس.(تاريخ ابن معين 1/346). ثانياً: روى ابن عساكر في (تاريخ مدينة دمشق ج 42 ص 372) عن طريق خيثمة بن سليمان بسند صحيح عن حذيفة بن اليمان قال قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (علي خير البشر من أبى فقد كفر). قال ابن عساكر : ((كذا قال الحسن بن سعيد (أحد رجال السند) وإنما هو الحر)) انتهى. وقال ابن عدي في (الكامل ج 4 ص 10): وهذا قد رواه عن الحر غير واحد. وروى عنه أحمد بن يحيى الصوفي وقال: حدثنا الحر بن سعيد النخعي وكان من خيار الناس. وروى عن شريك أيضاً عن الأعمش عن عطية قلنا لجابر: ما كنتم تعدّون عليّاً فيكم، قال: ذلك من خير البشر (انتهى). ثالثاً: أخرج أحمد بن حنبل في (الفضائل ج 2 ص 564 ح 949) عن عطية بن سعد العوفي, قال: دخلنا على جابر بن عبد الله وقد سقط حاجباه على عينيه فسألناه عن علي (كرّم الله وجهه) فقلت: أخبرنا عنه, قال: فرفع حاجبيه بيديه فقال: ((ذلك من خير البشر)) انتهى. ورجال هذا الحديث كلهم ثقات وعدول. وتكلم بعضهم في عطية العوفي وقال ابن سعد في (الطبقات 6: 304): وكان ثقة إن شاء الله وله أحاديث صالحة. وروى أحمد بطريق آخر (ج 2 ص 671) عن أبي الزبير قال: قلت لجابر كيف كان علي فيكم قال: ((ذلك من خير البشر, ما كنا نعرف المنافقين إلاّ ببغضهم إيّاه)) انتهى. وروى ابن حبان في (الثقات ج 9 ص 281) بسند صحيح عن سالم بن أبي الجعد قال: سئل جابر بن عبد الله عن علي فقال: ((ذاك خير البشر من شك فيه فقد كفر)). رابعاً: روى ابن عساكر بسند صحيح في (ج 42 ص 374) من تاريخه عن الأعمش عن عطاء قال: سألت عائشة عن علي (رضي الله عنهما) فقالت: ((ذاك خير البشر لا يشك فيه إلاّ كافر)). وهناك طريق آخر بهذا الأثر نقله بسند صحيح العلاّمة الحسين بن أحمد بن خالويه المصري في (اعراب ثلاثين سورة ص 148 ط القاهرة دار الكتب بمصر). خامساً: روى أبو داود الرهاوي - كما في ميزان الاعتدال ج 2 ص 271 - أنّه سمع شريكاً يقول: ((علي خير البشر فمن أبى فقد كفر)). وقد أزاد شريك أنّه خير البشر بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله), كما هو مذهب الشيعة, ولذا وصفه الجوزجاني كما في الميزان أيضاً (ج 2 ص 270) بأنّه مائل, ولا ريب بكونه مائلاً عن طريق الجوزجاني - المعروف بالنصب والعداء لأهل البيت (عليهم السلام) (انظر تهذيب التهذيب 10 / 143) - إلى طريق أهل البيت (عليهم السلام). وقد قال الذهبي في حق شريك: الحافظ الصدوق أحد الأئمة (ميزان الاعتدال 2 / 270 رقم 3697). هذا غيض من فيض, والسلام على من تبع هدي محمد وال محمد الطيبين الطاهرين رغم انوف الظالمين عليٌ خير البشر فمن ابى فقد كفر |
2013/01/19, 12:58 AM | #15 |
معلومات إضافية
|
بسمه تعالى
واما الحوار او الحديث او النقاش في مسائل السنة والشيعة فهي مسائل قد تكن عقيمة وبشكل كبير لان من يريد ان يستبصر فان اسالته واضحة لنا وله وللمذهب الشريف الطاهر لا ان يسال عن امير المؤمنين ارواحنا فداه لان الامام علي هو الفاصل بين الخير والشر والقاسم بين الجنة والنار وهو الاسم الاعظم لمن يفهم ويدرك حقائق الامور وليس لمن لا يفقه اقل العلوم فعلينا جميعا التحلي بالايمان با الله عز وجل والتمسك بما قاله الرسول العظيم صلى الله عليه واله ( تركت فيكم كتاب الله وعترتي اهل بيتي ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي ابدا ) اذا ارجو قطع النقاش وبشكل تام عن كل ما يتعلق بمواضيع سنة وشيعة لاننا مشغولون بعصر الظهور المقدس لامامنا المهدي ارواحنا فداه فمن اراد الالتحاق بهذا الرجل الصالح فعليه بتطهير نفسه من كل الشوائب وتطبيق ما يمكن تطبيقه من وجوبات عصر الظهور من السنة والشيعة وفي وقتها كل منا يعرف نفسه هل هو ينصر ابن الرسول ام لا والله الميسر والمقدر |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
علي خير البشر | احمد الكعبي | سيرة أهـل البيت (عليهم السلام) | 10 | 2015/10/21 10:37 AM |
مدونة بعض البشر | نسمة بحر | القصة القصيرة | 9 | 2015/10/13 11:22 PM |
على شاشة الجزيرة راهب مسيحي متشيع يدرس بحوزة النجف | بشار الربيعي | الصوتيات والمرئيات والرواديد | 1 | 2012/10/29 03:56 PM |
ميسي يحرز جائزة "أونز دور" للمرة الثالثة تواليا | تراب البقيع | أخبار الرياضة والرياضيين | 2 | 2012/09/30 07:39 PM |
فيديو نادر جدا - السيد الخوئي قدس سره يدرس بحث الخارج | قل هو الله أحد | الصوتيات والمرئيات والرواديد | 2 | 2012/06/25 12:16 AM |
| |