2013/05/18, 12:17 PM | #11 |
معلومات إضافية
|
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجّل فرجهم والعن أعداءهم .
|
2013/07/27, 09:19 AM | #12 |
معلومات إضافية
|
اشكرك جزيل الشكر اختي على الموضوع الرائع
وجعله الله في ميزان حسناتك بانتظار القادم من ابداعااتك تحيااتي لكــــــ |
2013/09/18, 12:20 PM | #13 |
معلومات إضافية
|
أَشْهَدُ أَنْ لا إِلـهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَأنَّهُ سَيِّدُ الأَوَّلينَ وَالآخِرينَ، وَأنّهُ سَيِّدُ الأنْبِياءِ وَالْمُرْسَلينَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ وَعَلى أَهْلِ بَيْتِهِ الْأَئِمَّةِ الطَّيِّبينَ، ثمّ قل : اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رَسُولَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خَليلَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نَبِيَّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صَفِيَّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رَحْمَةَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خِيَرَةَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حَبِيبَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نَجيبَ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خاتَمَ النَّبِيِّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا سَيِّدَ الْمُرْسَلينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا قائِماً بِالْقِسْطِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا فاتِحَ الْخَيْرِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَعْدِنَ الْوَحْيِ وَالتَّنْزِيلِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مُبَلِّغاً عَنِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ أيّهَا السِّراجُ الْمُنيرُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مُبَشِّرُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نَذِيرُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مُنْذِرُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللهِ الَّذِي يُسْتَضاءُ بِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلى أَهْلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبِينَ الطّاهِرينَ الْهادينَ الْمَهْدِيِّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلى جَدِّكَ عَبْدِ المُطَّلِبِ، وَعَلى أَبيكَ عِبْدِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلى أُمِّكَ آمِنَةَ بِنْتِ وَهَبٍ، اَلسَّلامُ عَلى عَمِّكَ حَمْزَةَ سَيِّدِ الشُّهَداءِ، اَلسَّلاُمُ عَلى عَمِّكَ الْعَبّاسِ بْنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ، اَلسَّلامُ عَلى عَمِّكَ وَكَفيلِكَ أبي طالِب، اَلسَّلامُ عَلى ابْنِ عَمِّكَ جَعْفَر الطَّيّارِ في جِنانِ الْخُلْدِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مُحَمَّدُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا أَحْمَدُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ عَلَى الأوَّلينَ وَالآخَرينَ وَالسّابِقُ إلى طاعَةِ رَبِّ الْعالَمينَ، وَالْمُهَيْمِنَ عَلى رُسُلِهِ، وَالْخاتَمَ لأنْبِيائِهِ، وَالشّاهِدَ عَلى خَلْقِهِ، وَالشَّفِيعَ إلَيْهِ، وَالْمَكينَ لَدَيْهِ، وَالْمُطاعَ في مَلَكُوتِهِ، الأحْمَدَ مِنَ الأوْصافِ، الْمحَمَّدَ لِسائِرِ الأشْرافِ، الْكَريمَ عِنْدَ الرَّبِّ، وَالْمُكَلَّمَ مِنْ وَراءِ الْحُجُبِ، الْفائِزَ بِالسِّباقِ، وَالْفائِتَ عَنِ اللِّحاقِ، تَسْليمَ عارِفٍ بِحَقِّكَ مُعْتَرِفٍ بِالتَّقْصيرِ في قِيامِهِ بِواجِبِكَ، غَيْرَ مُنْكَرٍ مَا انْتَهى إِلَيْهِ مِنْ فَضْلِكَ، مُوقِن بِالْمَزيداتِ مِنْ رَبِّكَ، مُؤْمِنٍ بِالْكِتابِ الْمُنْزَلِ عَلَيْكَ، مُحَلِّلٍ حَلالَكَ، مُحَرَّمٍ حَرامَكَ، أَشْهَدُ يا رَسُولَ اللهِ مَعَ كُلِّ شاهِدٍ، وَأَتَحَمَّلُها عَنْ كُلِّ جاحِدٍ ، أَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ رِسالاتِ رَبِّكَ، وَنَصَحْتَ لأمَّتِكَ، وَجاهَدْتَ في سَبيلِ رَبِّكَ، وصَدَعْتَ بِأمْرِهِ، وَاحْتَمَلْتَ الأذَى فِي جَنْبِهِ، وَدَعَوْتَ إِلى سَبيلِهِ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ الْجَميلَةِ، وَأدَّيْتَ الْحَقَّ الَّذِي كانَ عَلَيْكَ، وَأنَّكَ قَدْ رَؤُفْتَ بِالْمُؤْمِنينَ، وَغَلُظْتَ عَلَى الْكافِرينَ، وَعَبَدْتَ اللهَ مُخْلِصاً حَتّى أَتَاكَ الْيَقينُ، فَبَلَغَ اللهُ بِكَ أَشْرَفَ مَحَلِّ الْمُكَرَّمينَ، وَأعْلى مَنازِلِ الْمُقَرَّبينَ، وَأَرْفَعَ دَرَجاتِ الْمُرْسَلينَ، حَيْثُ لا يَلْحَقُكَ لاحِقٌ، وَلا يَفُوقُكَ فائِقٌ، وَلا يَسْبِقُكَ سابِقٌ، وَلا يَطْمَعُ في إدْراكِكَ طامِعٌ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي اسْتَنْقَذَنا بِكَ مِنَ الْهَلَكَةِ، وَهَدانا بِكَ مِنَ الضَّلالَةِ، وَنوَّرَنا بِكَ مِنَ الظُّلْمَةِ، فَجَزاكَ اللهُ يا رَسُولَ اللهِ مِنْ مَبْعُوثٍ أفْضَلَ ما جازى نَبِيَّاً عَنْ أُمَّتِهِ، وَرَسُولاً عَمَّنْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ، بَأَبي أَنْتَ وَأُمّي يا رَسُولَ اللهِ، زُرْتُكَ عارِفاً بِحَقِّكَ، مُقِرّاً بِفَضْلِكَ ، مُسْتَبْصِراً بِضَلالَةِ مَنْ خالَفَكَ وَخالَفَ أَهْلَ بَيْتِكَ، عارِفاً بِالْهُدَى الَّذي أَنْتَ عَلَيْهِ، بِأَبي أَنْتَ وَأُمّي وَنَفْسي وَأَهْلي وَمَالِي وَوَلَدي، أَنَا أُصَلّي عَلَيْكَ كَما صَلَّى اللهُ عَلَيْكَ، وَصَلّى عَلَيْكَ مَلائِكَتُهُ وَأَنْبِياؤُهُ وَرُسُلُهُ، صَلاةً مُتَتابِعَةً وافِرَةً مُتَواصِلَةً لاَ انْقِطاعَ لَها وَلا أَمَدَ وَلا أَجَلَ، صَلَّى اللهُ عَلَيْكَ وَعَلى أَهْلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبِينَ الطّاهِرينَ كَمَا أَنْتُمْ أَهْلُهُ
ثم قل بخضوع وخشوع وأنتَ باسط كفيك إلى السماء : اَللّـهُمَّ اجْعَلْ جَوامِعَ صَلَواتِكَ، وَنَوامِيَ بَرَكاتِكَ، وَفَواضِلَ خَيْراتِكَ، وَشَرائِفَ تَحِيَّاتِكَ وَتَسْلِيماتِكَ وَكَراماتِكَ وَرَحَماتِكَ وَصَلَواتِ مَلائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ، وَأَنْبِيائِكَ الْمُرْسَلِينَ، وَأَئِمَّتِكَ الْمُنْتَجَبينَ، وَعِبادِكَ الصَّالِحِينَ، وَأَهْلِ السَّماواتِ وَالأَرَضينَ ، وَمَنْ سَبَّحَ لَكَ يا رَبَّ الْعالَمِينَ مِنَ الأَوَّلينَ وَالآخِرِينَ، عَلى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ وَشاهِدِكَ وَنَبِيِّكَ وَنَذيرِكَ وَأَمينِكَ وَ مَكينِكَ وَنَجِيِّكَ وَنَجيبِكَ وَحَبِيبِكَ وَخَليلِكَ وَصَفِيِّكَ وَصَفْوَتِكَ وَخاصَّتِكَ وَخالِصَتِكَ وَرَحْمَتِكَ وَخَيْرِ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ ، نَبِيِّ الرَّحْمَةِ، وَخازِنِ الْمَغْفِرَةِ، وَقائِدِ الْخَيْرِ وَالْبَرَكَةِ، وَمُنْقِذِ الْعِبادِ مِنَ الْهَلَكَةِ بِإِذْنِكَ، وَداعِيهِمْ إِلى دينِكَ الْقَيِّمِ بِأَمْرِكَ، أَوَّلِ النَّبيَّينَ مِيثاقاً، وَآخِرِهِمْ مَبْعَثاً، الَّذي غَمَسْتَهُ في بَحْرِ الْفَضِيلَةِ وَالْمَنْزِلَةِ الْجَليلَةِ، وَالدَّرَجَةِ الرَّفِيعَة، وَالْمَرْتَبَةِ الْخَطيرَةِ، وَأَوْدَعْتَهُ الأَصْلابَ الطّاهِرَةَ، وَنَقَلْتَهُ مِنْها إِلَى الأَرْحامِ الْمُطَهَّرَةِ، لُطْفاً مِنْكَ لَهُ وَتَحَنُّناً مِنْكَ عَلَيْهِ، إِذْ وَكَّلْتَ لِصَوْنِهِ وَحِراسَتِهِ وَحِفْظِهِ وَ حِياطَتِهِ مِنْ قُدْرَتِكَ عَيْناً عاصِمَةً، حَجَبْتَ بِها عَنْهُ مَدانِسَ الْعُهْرِ، وَمَعائِبَ السِّفاحِ، حَتّى رَفَعْتَ بِهِ نَواظِرَ الْعِبادِ، وَأَحْيَيْتَ بِهِ مَيْتَ الْبِلادِ، بِأَنْ كَشَفْتَ عَنْ نُورِ وِلادَتِهِ ظُلَمَ الأَسْتارِ، وَأَلْبَسْتَ حَرَمَكَ بِهِ حُلَلَ الأَنْوارِ، اَللّـهُمَّ فَكَما خَصَصْتَهُ بِشَرَفِ هذِهِ الْمَرْتَبَةِ الْكَريمَةِ وَذُخْرِ هذِهِ الْمَنْقَبَةِ العَظِيْمَة، صَلِّ عَلَيْهِ كَما وَفى بِعَهْدِكَ، وَبَلَّغَ رِسالاتِكَ، وَقاتَلَ أَهْلَ الْجُحُودِ عَلى تَوْحِيدِكَ، وَقَطَعَ رَحِمَ الْكُفْرِ في إِعْزازِ دِينِكَ، وَلَبِسَ ثَوْبَ الْبَلْوى في مُجاهَدَةِ أَعْدائِكَ، وَأَوْجَبْتَ لَهُ بِكُلِّ أَذَىً مَسَّهُ أَوْ كَيْدٍ أَحَسَّ بِهِ مِنَ الْفِئَةِ الَّتي حاوَلَتْ قَتْلَهُ فَضيلَةً تَفُوقُ الْفَضائِلَ، وَيَمْلِكُ بِهَا الْجَزيلَ مِنْ نَوالِكَ، وَقَدْ أَسَرَّ الْحَسْرَةَ، وَأَخْفَى الزَّفْرَةَ، وَتَجَرَّعَ الْغُصَّةَ، وَلَمْ يَتَخَطَّ ما مَثَّلَ لَهُ وَحْيُكَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ وَعَلى أَهْلِ بَيْتِهِ صَلاةً تَرْضاها لَهُمْ، وَبَلِّغْهُمْ مِنّا تَحِيَّةً كَثيرَةً وَسَلاماً، وَآتِنا مِنْ لَدُنْكَ في مُوالاتِهِمْ فَضْلاً وَإِحْساناً وَرَحْمَةً وَغُفْراناً، إِنَّكَ ذُو الْفَضْلِ الْعَظيمِ . اَللّـهُمَّ إِنَّكَ قُلْتَ لِنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْه وَآلِهِ: : (وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَاؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللَّهَ تَوَّابًا رَّحِيماً) وَلَمْ أَحْضُرْ زَمانَ رَسُولِكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ السَّلامُ، اَللّـهُمَّ وَقَدْ زُرْتُهُ راغِباً تائِباً مِنْ سَيِّءِ عَمَلي، وَمُسْتَغْفِراً لَكَ مِنْ ذُنُوبِي ومُقِرّاً لَكَ بِها وَأَنْتَ أَعْلَمُ بِها مِنِّي، وَمُتَوَجِّهاً إِلَيْكَ بِنَبِيِّكَ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ، فَاجْعَلْنِي اَللّـهُمَّ بِمُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَيْتِهِ عِنْدَكَ وَجيهاً فِي الدُّنْيا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ، يا مُحَمَّدُ يا رَسُولَ اللهِ، بِأَبِي أَنْتَ وَأُمّي يا نَبِيَّ اللهِ يا سَيِّدَ خَلْقِ اللهِ، إِنّي أَتَوَجَّهُ بِكَ إِلى اللهِ رَبِّكَ وَرَبّي لِيَغْفِرَ لي ذُنُوبِي، وَيَتَقَبَّلَ مِنِّي عَمَلي، وَيَقْضِيَ لي حَوائِجي، فَكُنْ لي شَفيعاً عِنْدَ رَبِّكَ وَرَبّي، فَنِعْمَ الْمَسْؤُولُ الْمَوْلى رَبّي، وَنِعْمَ الشَّفيعُ أَنْتَ يا مُحَمَّدُ، عَلَيْكَ وَعَلى أَهْلِ بَيْتِكَ السَّلامُ، اَللّـهُمَّ وَأَوْجِبْ لِي مِنْكَ الْمَغْفِرَةَ وَالرَّحْمَةَ وَالرِّزْقَ الْواسِعَ الطَّيِّبَ النّافِعَ، كَما أَوْجَبْتَ لِمَنْ أَتى نَبِيَّكَ مُحَمَّداً صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَهُوَ حَيُّ، فَأقَرَّ لَهُ بِذُنُوبِهِ وَاسْتَغْفَرَ لَهُ رَسُولُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ السَّلامُ، فَغَفَرْتَ لَهُ بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اَللّـهُمَّ وَقَدْ أَمَّلْتُكَ وَرَجَوْتُكَ وَقُمْتُ بَيْنَ يَدَيْكَ، وَرَغِبْتُ إلَيْكَ عَمَّنْ سِواكَ، وَقَدْ أَمَّلْتُ جَزِيلَ ثَوابِكَ، وَإِنّي لَمُقِرٌّ غَيْرُ مُنْكِرٍ، وَتائِبٌ إِلَيْكَ مِمَّا اقْتَرَفْتُ، وَعائِذٌ بِكَ في هذَا الْمَقامِ مِمّا قَدَّمْتُ مِنَ الأعْمالِ التَّي تَقَدَّمْتَ إِلَيَّ فيها وَنَهَيْتَنِي عَنْها، وَأَوْعَدْتَ عَلَيْهَا الْعِقابَ، وَأَعُوذُ بِكَرَمِ وَجْهِكَ أَنْ تُقيمَني مَقامَ الْخِزْيِ وَالذُّلِّ يَوْمَ تُهْتَكُ فيهِ الأَسْتارُ، وَتَبْدُو فيهِ الأَسْرارُ وَالْفَضائِحُ، وَتَرْعَدُ فيهِ الْفَرائِصُ، يَوْمَ الْحَسْرَةِ وَالنَّدامَةِ، يَوْمَ الأفِكَةِ، يَوْمَ الآزِفَةِ، يَوْمَ التَّغابُنِ، يَوْمَ الْفَصْلِ، يَوْمَ الْجَزاءِ، يَوْماً كانَ مِقْدارُهُ خَمْسينَ أَلْفَ سَنَةٍ، يَوْمَ النَّفْخَةِ، يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ تَتْبَعُهَا الرّادِفَةُ، يَوْمَ النَّشْرِ، يَوْمَ الْعَرَضِ، يَوْمَ يَقُومُ النّاسُ لِرَبِّ الْعالَمِينَ، يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخيهِ وَأُمِّهِ وَأَبيهِ وَصاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ، يَوْمَ تَشَقَّقُ الأَرْضُ وَأَكْنافُ السَّماءِ، يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجادِلُ عَنْ نَفْسِها، يَوْمِ يُرَدُّونَ إِلَى اللهِ فَيُنَبِّئُهُمْ بِما عَمِلُوا، يَوْمَ لا يُغْنِي مَوْلى عَنْ مَوْلىً شَيْئاً وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ إِلاَّ مَنْ رَحِمَ اللهُ إِنَّهُ هُوَ الْعَزيزُ الرَّحِيمُ، يَوْمَ يُرَدُّونَ إِلى عالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ، يَوْمَ يُرَدُّونَ إِلَى اللهِ مَوْلاهُمُ الْحَقُّ يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الأَجْداثِ سِراعاً كَأَنَّهُمْ إِلى نُصُبٍ يُوفِضُونَ، وَكَأَنَّهُمْ جَرادٌ مُنْتَشِرٌ مُهْطِعينَ إِلَى الدّاعِي إِلى اللهِ، يَوْمَ الْواقِعَةِ، يَوْمَ تَرُجُّ الأَرْضُ رَجّاً، يَوْمَ تَكُونُ السَّماءُ كَالْمُهْلِ، وَتَكُونُ الْجِبالُ كَالْعِهْنِ، وَلا يُسْأَلُ حَميمٌ حَميماً، يَوْمَ الشّاهِدِ وَالْمَشْهُودِ، يَوْمَ تَكُونُ الْمَلائِكَةُ صَفّاً صَفّاً، اَللّـهُمَّ ارْحَمْ مَوْقِفي في ذلِكَ الْيَوْمِ بِمَوْقِفي فِي هذَا الْيَوْمِ وَلا تُخْزِني في ذلِكَ الْمَوْقِفِ بِما جَنَيْتُ عَلى نَفْسي، وَاجْعَلْ يا رَبِّ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ مَعَ أَوْلِيائِكَ مُنْطَلَقي، وَفي زُمْرَةِ مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَيْتِهِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ مَحْشَري، وَاجْعَلْ حَوْضَهُ مَوْرِدِي، وَفِي الْغُرِّ الْكِرامِ مَصْدَري، وَأَعْطِني كِتابِي بِيَمينِي حَتّى أَفُوزَ بِحَسَناتِي، وَتُبَيِّضَ بِهِ وَجْهي، وَتُيَسِّرَ بِهِ حِسابِي، وَتُرَجِّحَ بِهِ ميزانِي، وَأَمْضِيَ مَعَ الْفائِزينَ مِنْ عِبادِكَ الصّالِحينَ إِلى رِضْوانِكَ وَجِنانِكَ إِلـهَ الْعالَمينَ، اَللّـهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ تَفْضَحَنِي في ذلِكَ الْيَوْمِ بَيْنَ يَدَيِ الْخَلائِقِ بِجَريرَتِي، أَوْ أَنْ أَلْقَى الْخِزْيَ وَالنَّدامَةَ بِخَطيئَتي، أَوْ أَنْ تُظْهِرَ فيهِ سَيِّئاتِي عَلى حَسَناتِي، أَوْ أَنْ تُنَوِّهَ بَيْنَ الْخَلائِقِ بِاسْمي، يا كَريمُ يا كَريمُ، الْعَفْوَ الْعَفْوَ، السَّتْرَ السَّتْرَ، اَللّـهُمَّ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ يَكُونَ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ في مَواقِفِ الأشْرارِ مَوْقِفِي، أَوْ فِي مَقامِ الأشْقياءِ مَقامي، وَإِذا مَيَّزْتَ بَيْنَ خَلْقِكَ فَسُقْتَ كُلاًّ بِأَعْمالِهِمْ زُمَرَاً إِلى مَنازِلِهِمْ فَسُقْني بِرَحْمَتِكَ فِي عِبادِكَ الصَّالِحينَ، وَفِي زُمْرَةِ أَوْلِيائِكَ الْمُتَّقِينَ إِلى جَنّاتِكَ يا رَبَّ الْعالَمينَ . إِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّها الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْليماً، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَبارِكْ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَتَحَنَّنْ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَسَلِّمْ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، كَأَفْضَلَ ما صَلَّيْتَ وَبارَكْتَ وَتَرَحَّمْتَ وَتَحَنَّنْتَ وَسَلَّمْتَ عَلى إِبْراهيمَ وَآلِ إِبْراهيمَ إِنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ اَللّـهُمَّ أَعْطِ مُحَمَّداً الْوَسيلَةَ وَالشَّرَفَ وَالْفَضِيلَةَ وَالْمَنْزِلَةَ الْكَريمَةَ، اَللّـهُمَّ اجْعَلْ مُحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّدٍ أَعْظَمَ الْخَلائِقِ كُلِّهِمْ شَرَفاً يَوْمَ الْقِيامَةِ، وَأَقْرَبَهُمْ مِنْكَ مَقْعَداً، وَأَوْجَهَهُمْ عِنْدَكَ يَوْمَ الْقِيامَةِ جاهاً وَأَفْضَلَهُمْ عِنْدَكَ مَنْزِلَةً وَنَصيباً، اَللّـهُمَّ أَعْطِ مُحَمَّداً أَشْرَفَ الْمَقامِ، وَحِباءَ السَّلامِ، وَشَفاعَةَ الإِسْلامِ، اَللّـهُمَّ وَأَلْحِقْنا بِهِ غَيْرَ خَزايا وَلا ناكِثِينَ وَلا نادِمِينَ وَلا مُبَدِّلينَ، إِلـهَ الْحَقِّ آمِينَ . ~~~~~~~~~~~~~~~~ من ثم اطلب قضاء حوائج إمامك وإمامنا المنتظر المهدي والخضر أبي محمد عليهم السلام عجل الله تعالى فرجه الشريف المبارك وجعلنا الله تعالى وإياكم من خلص أنصارهم وأعوانهم المقربين , مع حاجتك وحوائج المؤمنين المؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات . ~~~~~~~~~~~~~~~~ بسم الله الرحمن الرحيم اللهُم كُنْ لِوليُّك الحُجةِ بن الحسن صلَواتُك عليهِ وعلى آبائِه في هذه الساعة وفي كلِ ساعة ولياً وحافِظْا وقائِداً وناصراً ودليلاً وعَيّنا حتى تُسكِنَهُ أرضَك طوعا وتُمتِعهُ فيها طويلاً برحمتِك يا أرحمَ الراحِمين . ~~~~~~~~~~~~~~~~ بسم الله الرحمن الرحيم { أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوء } بعدد 7 أو 14 أو 21 مرة ~~~~~~~~~~~~~~~~ يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا حنان يا منان يا كريم يارحيم أسألك بحقك وبحق سيدنا ومولانا ونبينا أبي القاسم محمد صلى الله عليه وآله وسلم ورهطه الأخيار عليهم السلام , لي ولمن زرت نيابة عنهم من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات أن تنزل علينا كل خير أحاط به علمك وتكشف عنا كل شر أحاط به علمك, وتوسع علينا في أرزاقنا , وتقضي حوائجنا, وتعمي أبصار الظالمين عنا من الجن والإنس, وتحسن عاقبتنا , وتشافي مرضانا من كل علة وداء وبلاء وتشافينا, وترحم أمواتنا وترحمنا يوم اللحاق بهم إنك أنت أرحم الراحمين وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين . ***************** حفظكم الله تعالى من سطوات وكيد الجن والإنس مع شيعة محمد وآل محمد ونصركم نصراً عظيماً أنصح بدفع صدقة قبل القيام بالأعمال بنية الشفاء ودفع البلاء قربة لله تعالى . أنصح العمل بموضوع الفاطمي والبخور أو الفاطمي والحرمل قبل أذان المغرب وثبت الموضوع في روضة الكشكول الفاطمي . |
2013/10/19, 12:21 PM | #14 |
معلومات إضافية
|
|
2013/10/30, 03:45 PM | #15 |
معلومات إضافية
|
جزاكم الله خيرا
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
| |