2015/04/04, 03:29 AM | #31 |
معلومات إضافية
|
أنت الآن تغرد خارج المناظرة وهذا الذي تذكره بينت فساده فلا أعيد ولكن أزيد في الإشكالات
النبي الأعظم بين أسماء المنافقين لحذيفة وقد بين أن أبا موسى الأشعري من أهل النار في رواية صحيحة http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=634 فكيف حكمتم بعدالته ؟ النبي الأعظم يبين أن هناك من سيغدر وهو ممن يسمى بصحابة http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=543 فما هو دليلكم على عدالتهم ؟ الصحابة الذي وصفهم البخاري وغيره أنهم مخنثون ..ويطلعون على أدق تفاصيل عورات النساء الأجانب وكانوا يدخلون على زوجات النبي الأعظم http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=19514 كيف حكمتم بعدالتهم ؟ بعض الصحابة في نظر ابن عباس أقل قدرا من النعل البالي الخلق http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=1094 وفي كل مداخلة سأورد لك طوام أعظم مما ذكر في جميع المداخلات والله لدي أعظم تركتها لوقت الحاجة ولم تأت هذه الحاجة |
2015/04/04, 03:29 AM | #32 | |
معلومات إضافية
|
اقتباس:
الساعة الان باقي ساعة ونصف |
|
2015/04/04, 03:35 AM | #33 |
معلومات إضافية
|
والله العظيم اراك تتهرب وكلما اجبتك عن سؤال اتيتنا بغيره ولا تجيب
سؤالي السابق كيف يترضي الله عن عموم الصحابة الذين يبابعون تحت الشجرة ثم انتم لا تترضون الا علي بضعة عشر رجلا علي الاكثر اجبني عن هذا ثم اجيبك كما تريد |
2015/04/04, 03:43 AM | #34 | |
معلومات إضافية
|
اقتباس:
الجماعة سنة فهل تلزمنا برأيكم فالشيخ الطوسي قدس ينقل رأى الشيعة وسنة ... مقاتل وقتادة ....جماعة على فضل أبي بكر .... ومن يرى أن أبا بكر مرضي عنه وأنه بايع سنة بلا ريب فلا وجه لما نقلت وأنت لو أكملت لتضح لك الأمر لكنك بترت الكلام ففسد الكلام أرجو أن يكون البتر منكم والتلاعب بالنص غير مقصود ...أرجو أن تكمل النص وأنا لا أطلبك بآية ولا حديث صحيح ولا ضعيف على أن أبا بكر كان موجود في البيعة لأنك أعجز عن أن تأتي بذلك فهل تأتيني بحديث مكذوب متفق على عليه سأقبل ...يرويه كذابون ! سأقبل به خذ هذا في طريقك رضي عنهم وهم لا يقبلون ويخافون النفاق والنبي يخبر لا يرونه ؟( رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ان من أصحابي من لا يراني بعد أن يفارقني ) التفاصيل http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=1093 والله لم أدخل في العميق عند طوام أقوى فلا تستفزني لأخرجها التعديل الأخير تم بواسطة أسد الله الغالب ; 2015/04/04 الساعة 03:53 AM |
|
2015/04/04, 03:50 AM | #35 |
معلومات إضافية
|
حديث ابو موسي الاشعري هذا لا نقول بصحته بل هو من التواريخ المزيف اكثرها
اعطني اية او حديث في الصحيحين الزمني بما الزم به نفسي ويكفيك رد سوال منك برد سوال واحد مني فانا لا اطرح الا سؤالا واحدا كل مرة ومن المفيد ان تعجل لنا اكبر ما عندك من دليل هاته فهو يغني عما عداه وطبعا لا تاتيني الا بشي ثابت عندنا كاية او حديث صحيح |
2015/04/04, 04:04 AM | #36 |
معلومات إضافية
|
الطوسي يقول فب اخر كلامه مقرا بوجود ابو بكر بلا خلااااف
يواستدل بهذه الآية جماعة على فضل أبي بكر، فانه لا خلاف أنه كان من المبايعين تحت الشجرة. وقد ذكر الله أنه رضي عنهم، وانه أنْزل السكينة عليهم وانه علم ما في قلوبهم من الايمان، واثابهم فتحاً قريباً.قول الطوسي |
2015/04/04, 04:07 AM | #37 |
معلومات إضافية
|
الجامع الصحيح المختصر... (صحيح البخاري ) المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة – بيروت الطبعة الثالثة ، 1407 – 1987 تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق عدد الأجزاء : 6 مع الكتاب : تعليق د. مصطفى ديب البغا - (ج 1 / ص 26 (كتاب الإيمان 35 - باب خوف المؤمن من أن يحبط عمله وهو لا يشعر ( وقال إبراهيم التيمي ما عرضت قولي على عملي إلا خشيت أن أكون مكذبا . وقال ابن أبي ملكية أدركت ثلاثين من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم كلهم يخاف النفاق على نفسه )
http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=2565 صحابي لا يصدق في إخباره إلا بشاهد وإلا يوقع به ويوجع بطنه وظهره ؟! عمر يجهل البدهيات ! الصحابة يسخرون من جهل الرجل http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=24069 البدري مغفور له بالاتفاق عند السنة لما يرونه عن النبي أنه قال لأهل بدر افعلوا ما شئتم فقد غفر لكم ...والنبي الأعظم يعتبره أخا للمؤمن البدري معتب وهو يمنع الزكاة وينكرها ويبني مسجدا ضرارا !!! ولم يقتل بل وسيدخل الجنة ! http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=6781 كرامة مزعومة لعمر تهدم دعوى عدالة جميع الصحابة ثم إذا اختلفت مع الخير البار فهل يجوز أن تدعو عليه فكيف لو كان هذا البار صحابيا كبيرا عظيما ؟ ثم أين قول الله تعالى { رحماء بينهم } فإما عمر وإما بلال وذويه ليس من الصحابة الأخيار ؟ http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=689 صحابي ويدعو عليه النبي الأعظم بسند صحيح ! http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=1092 النبي الأعظم يخبر أنه من أهل النار وهم يقولون أنه صحابي جليل ..سمرة بن جندب ! http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=29161 طاعة الصحابة ?! احترام النبي الأعظم ! شك عمر واعتراضه ! http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=29186 هل كان عبد الله ابن أبي سلول وأصحابه من المؤمنين كما يزعم صحيح مسلم؟! http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=29182 النبي الأعظم يتودد للصحابي كي يسمح بالعذق للنبي الأعظم من أجل رفع الأذى عن الصحابي الآخر ـ المحاولة الأولى من النبي الأعظم ـ فقال ( بعني عذقك ) فأبى ! الثانية ( هبه لي ) فأبى ! الثالثة : ( فَبِعْنِيهِ بِعَذْقٍ فِي الْجَنَّةِ ) فأبى ! الله أكبر هذا الصحابي لا يقيم للنبي الأعظم ولا للخوف من الله عز وجل قدرا ! النبي الأعظم يصفه بأنه أبخل الناس ! ومن قساوة قلبه يخرج من التمرة من علق الطفل ! وهو مع هذا البخل طماع ! http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=35780 ما هو الدليل على عدالة هؤلاء ؟ في كل مرة يزداد عليك الحمل وأنا والله لم أذكر لك أقوى الطوام إلى الآن فهل ستجيب ؟ رأيك في رواية أبي موسى لا يهمني العبارة بالدليل كما لا يخفى |
2015/04/04, 04:09 AM | #38 |
معلومات إضافية
|
وقول الطوسي
{ فعلم ما في قلوبهم } من إيمان ونفاق فرضي عن المؤمنين وسخط على المنافقين. فواضح جدا جدا انه اقحمه واختلقه علي كتاب الله لان الله لم يقله فمن اين له ان ينسب الي الله مالم يقله ويستدرك علي الله هذا اقل من ان يرد عليه واتنا باكبر ما عندك فان الوقت ازف |
2015/04/04, 04:16 AM | #39 |
معلومات إضافية
|
اداة اخري علي عدالة الصحابة
{وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ ءَاوَوَّاْ وَّنَصَرُواْ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ} [الأنفال: 74]، ففي هذه الآية وصف الله تعالى عموم المهاجرين والأنصار بالإيمان الحق ومن شهد الله له بهذه الشهادة فقد بلغ أعلى مرتبة العدالة. وقوله تعالى: {وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [التوبة: 100]، ووجه الدلالة: أن الله تعالى أخبر فيها برضاه عنهم، ولا يُثبت الله رضاه إلا لمن كان أهلًا للرضا، ولا توجد الأهلية لذلك إلا لمن كان من أهل الاستقامة في أموره كلها عدلًا في دينه. وقوله تعالى: {لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا} [الفتح: 18]، وهذه الآية فيها دلالة واضحة على تعديل الصحابة الذين كانوا مع النبي صَلَّى الله عليه وسلم يوم الحديبية، ووجه دلالة الآية على تعديلهم أن الله تعالى أخبر برضاه عنهم وشهد لهم بالإيمان وزكاهم بما استقر في قلوبهم من الصدق والوفاء والسمع والطاعة، ولا تصدر تلك التزكية العظيمة من الله تعالى إلا لمن بلغ الذروة في تحقيق الاستقامة على وفق ما أمر الله به. وقوله تعالى: {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ... الآية} [الفتح: 29]، فهذا الوصف الذي وصفهم الله به في كتبه وهذا الثناء الذي أثنى به عليهم لا يتطرق إلى النفس معه شك في عدالتهم؛ كما جاء في تفسير القرطبي. ثانيًا: دلالة السنة على عدالتهم رضي الله عنهم: منها ما رواه الشيخان في صحيحيهما من حديث أبي بكرة أن النبي صَلَّى الله عليه وسلم قال: "ألا ليبلغ الشاهد منكم الغائب"؛ ووجه الدلالة: أن هذا القول صدر من النبي صَلَّى الله عليه وسلم في أعظم جمع من الصحابة في حجة الوداع، وهذا من أعظم الأدلة على ثبوت عدالتهم حيث طلب منهم أن يبلغوا ما سمعوه منه من لم يحضر ذلك الجمع دون أن يستثني منهم أحدًا. ومنها ما رواه الشيخان أيضا في صحيحيهما من حديث عمران بن حصين رضي الله عنه قال: قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "خير أمتي قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم"... الحديث؛ ووجه الدلالة: أن الصحابة عدول على الإطلاق حيث شهد لهم النبي صَلَّى الله عليه وسلم بالخيرية المطلقة. إلى غير ذلك من الأحاديث الكثيرة. فالصحابة كلهم عدول بتعديل الله لهم وثنائه عليهم وثناء رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فليسوا بحاجة إلى تعديل أحد من الخلق. أهميةُ معرفةِ عدالةِ الصحابةِ: إن صحابة رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم هم الواسطة الذين بلغوا لنا هذا الدين، فإذا سقطت عدالتهم ضاع هذا الدين؛ لعدم التأكد من صحة نسبته للنبي صَلَّى الله عليه وسلم، ولكن من فضل الله علينا أنه قد بيّن لنا عدالة الصحابة في القرآن بما لا يدع مجالا للشك، وبيَّن ضلال من طعن في أحد منهم؛ قال تعالى: {لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ} [الحشر: 8]؛ ففي قوله: {يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا} إخلاص النية، وفي قوله: {وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ} تحقيق العمل، وقوله: {أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ}، أي: لم يفعلوا ذلك رياء ولا سمعة، ولكن عن صدق نية، ثم قال في الأنصار: {وَالَّذِينَ تَبَوَّءُو الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ} [الحشر: 9]، فوصفهم الله بأوصاف ثلاث: {يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ}، {وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا}، {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ}، ثم قال تعالي بعد ذلك: {وَالَّذِينَ جَاءُو مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ ءَامَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} [الحشر: 10]، وهم التابعون لهم بإحسان وتابعوهم إلي يوم القيامة، فقد أثنوا عليهم بالأخوة، وبأنهم سبقوهم بالإيمان، وسألوا الله أن لا يجعل في قلوبهم غلًّا لهم، فكل من خالف في ذلك وقدح فيهم ولم يعرف لهم حقهم، فليس من هؤلاء الذين قال الله عنهم: {وَالَّذِينَ جَاءُو مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا...}. ولما سُئِلت عائشة رضي الله عنها عن قوم يسبون الصحابة، قالت: لا تعجبوا، هؤلاء قوم انقطعت أعمالهم بموتهم، فأحب الله أن يجري أجرهم بعد موتهم! وقوله: {وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ ءَامَنُوا}، ولم يقل: للذين سبقونا بالإيمان؛ ليشمل هؤلاء السابقين وغيرهم إلى يوم القيامة، {رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ}: ولرأفتك ورحمتك نسألك المغفرة لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان. مذاهبُ الفرق الأخرى، والأقوال الشاذة في معنى عدالة الصحابة: ذهبت بعض المذاهب إلى القول بخلاف هذا الإجماع، وأصحابها ممن لا يعتدُّ بقولهم ولا يعتبر بخلافهم، وهي لا تستحق أن تذكر، وإنما تذكر لبيان بطلانها ومجانبتها للحق والصواب: أولًا: مذهب الشيعة الرافضة: الشيعة الرافضة يعتقدون أن الصحابة الكرام رضي الله عنهم ليسوا بعدول، بل يعتقدون ضلال كل من لم يعتقد أن النبي صَلَّى الله عليه وسلم نص على أن الخلافة من بعده بلا فصل لعلي رضي الله عنه، ويعتقدون أن جميع الناس هلكوا، وارتدوا بعد أن قبض النبي صَلَّى الله عليه وسلم إلا نفرًا يسيرًا منهم يعدون على الأصابع؛ وسبب تكفيرهم لهم أنهم يزعمون أنهم بايعوا بالخلافة غير علي رضي الله عنه، ولم يعملوا بالنص عليه، ومعتقداتهم هذه طافحةٌ بها كتبُهم؛ كما في: "الاختصاص" للمفيد، و"الروضة من الكافي" للكليني. ثانيًا: مذهب المعتزلة: أما المعتزلة فقد اضطربت آراؤهم في عدالة الصحابة إلى ثلاثة أقوال؛ وإليك مختصرها:ــ القول الأول: أن الصحابة جميعهم عدول إلا من قاتل عليًا، حيث إن الجمهور منهم صوبوا عليًا في حروبه وخطئوا من قاتله فنسبوا طلحة والزبير وعائشة ومعاوية إلى الخطأ؛ كما جاء في "مقالات الإسلاميين" لأبي الحسن الأشعري، و"الفَرْقُ بَيْنِ الفِرَقِ" للبغدادي. القول الثاني: قول واصل بن عطاء، فقد ذهب إلى أن أحد الفريقين من الصحابة في موقعتي الجمل وصفين كان مخطئًا لا بعينه كالمتلاعنين، فإن أحدهما فاسق لا محالة، وأقل درجات الفريقين أنه غير مقبول الشهادة كما لا تقبل شهادة المتلاعنين. فقد قال: لو شهدت عندي عائشة وعلي وطلحة على باقة بقل، لم أحكم بشهادتهم؛ كما جاء في "المِلَلُ والنِحَلُ" للشهرستاني، و"ميزان الاعتدال" للذهبي، و"الفَرْقُ بَيْنَ الفِرَقِ". القول الثالث: قول عمرو بن عبيد؛ فإنه يعتقد أن الطرفين المتحاربين في موقعتي الجمل وصفين قد فسقوا جميعًا، وقال: لا أقبل شهادة الجماعة منهم سواء كانوا من أحد الفريقين، أو كان بعضهم من حزب علي وبعضهم من حزب الجمل؛ كما جاء في "الفَرْقُ بَيْنَ الفِرَقِ"، و "المِلَلُ والنِحَلُ". ثالثًا: أن حكمهم في العدالة حكم من بعدهم في لزوم البحث عن عدالتهم عند الرواية. وهو قول أبي الحسين القطان من علماء الشافعية، كما حكى ذلك السخاوي في "فتح المغيث"، و"الإحكام في أصول الأحكام" للآمدي. رابعًا: أن العدالة لا تثبت إلا لمن لازم النبي صَلَّى الله عليه وسلم من أصحابه دون من رآه، أو زاره، أو وفد عليه لمدة قليلة. وهو قول المازري من علماء المالكية، كما حكى ذلك عنه ابن حجر في "الإصابة في معرفة الصحابة". فهذه هي المذاهب التي خالف فيها أصحابها إجماع أهل السنة والجماعة في مسألة عدالة الصحابة، فهي كما رأينا مبنية على شبه واهية لا تزيدها إلا ضعفًا. لقد اتفق أهل السُنَّة على أن جميع الصحابة عدول، ولم يخالف في ذلك إلا شذوذ من المبتدعة، وقد ذكر الخطيب في "الكفاية" فصلا نفيسًا في ذلك فقال: عدالة الصحابة ثابتة معلومة بتعديل الله لهم، وإخباره عن طهارتهم، واختياره لهم في آيات كثيرة سبق ذكر بعضها، وأحاديث شهيرة يكثر عددها؛ فجميع ذلك يقتضي القطع بتعديلهم ولا يحتاج أحد منهم مع تعديل الله له إلى تعديل أحد من الخلق؛ على أنه لو لم يرد من الله ورسوله فيهم شيء مما ذكرناه لأوجبت الحال التي كانوا عليها من الهجرة، والجهاد، ونصرة الإسلام ببذل المهج، والأموال، وقتل الآباء، والأولاد، والمناصحة في الدين، وقوة الإيمان، واليقين القطع بتعديلهم، والاعتقاد بنزاهتهم هذا مذهب كافة العلماء، ومن يعتمد قوله ولم يخالف فيه إلا شذوذ من المبتدعة الذين ضلوا وأضلوا، فلا يلتفت إليهم ولا يعول عليهم، وقد قال إمام عصره أبو زرعة الرازي من أَجَلِّ شيوخ مسلم: إذا رأيت الرجل ينتقص أحدا من أصحاب رسول الله فاعلم أنه زنديق؛ وذلك أن الرسول حق، والقرآن حق، وما جاء به حق وإنما أدى إلينا ذلك كله الصحابة فمن جرحهم إنما أراد إبطال الكتاب والسُنَّة؛ فيكون الجرح به ألصق والحكم عليه بالزندقة والضلالة والكذب والفساد هو الأقوم الأحق. قال أبو محمد بن حزم: "الصحابة كلهم من أهل الجنة قطعًا؛ قال الله تعالى: {لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى} [الحديد: 10]، وقال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الْحُسْنَى أُوْلَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ} [الأنبياء: 101]، فثبت أن جميع الصحابة من أهل الجنة، وأنه لا يدخل أحد منهم النار؛ لأنهم المخاطبون بالآية السابقة. فإن قيل: التقييد بالإنفاق والقتال يخرج من لم يتصف بذلك، وكذلك التقييد بالإحسان في الآية السابقة وهي قوله تعالى: {وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ} [التوبة: 100] الآية، يخرج من لم يتصف بذلك وهي من أصرح ما ورد في المقصود، ولهذا قال الماذري في "شرح البرهان": لسنا نعني بقولنا: الصحابة عدول كل من رأى رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم يومًا ما، أو زاره لماما، أو اجتمع به لغرض وانصرف عن كثب؛ وإنما نعني به الذين لازموه وعزروه ونصروه، واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون. والجواب عن ذلك أن التقييدات المذكورة خرجت مخرج الغالب، وإلا فالمراد من اتصف بالإنفاق والقتال بالفعل أو بالقوة، وأما كلام الماذري فلم يوافق عليه؛ بل اعترضه جماعة من الفضلاء؛ وقال الشيخ صلاح الدين العلائي: هو قول غريب يخرج كثيرًا من المشهورين بالصحبة والرواية عن الحكم بالعدالة؛ كوائل بن حجر، ومالك بن الحويرث، وعثمان بن أبي العاص وغيرهم، ممن وفد على النبي صَلَّى الله عليه وسلم، ولم يقم عنده إلا قليلًا وانصرف، وكذلك من لم يُعرف إلا برواية الحديث الواحد، ولم يعرف مقدار إقامته من أعراب القبائل. والقول بالتعميم هو الذي صرح به الجمهور، وهو المعتبر، والله أعلم. ومما رُدَّ به عليه أن تعظيم الصحابة وإن قل اجتماعهم به كان مقررا عند الخلفاء الراشدين وغيرهم، وقد صح عن أبي سعيد الخدري أن رجلا من أهل البادية تناول معاوية في حضرته، وكان متكئا فجلس ثم ذكر أنه وأبا بكر ورجلا من أهل البادية نزلوا على أبيات فيهم امرأة حامل، فقال البدوي لها: أبشرك أن تلدي غلامًا، قالت: نعم، قال: إن أعطيتني شاة ولدت غلامًا فأعطته فسمع لها أسجاعًا، ثم عمد إلى الشاة فذبحها وطبخها وجلسنا نأكل منها، ومعنا أبو بكر فلما علم القصة قام فتقيأ كل شيء أكل، ثم رأيتُ ذلك البدوي قد أتي به عمر وقد هجا الأنصار، فقال لهم عمر: لولا أن له صحبة من رسول الله ما أدري ما قال فيها لكفيتكموه. فانظر توقف عمر عن معاتبته فضلا عن معاقبته لكونه علم أنه لقي النبي تعلم أن فيه أبين شاهد على أنهم كانوا يعتقدون أن شأن الصحبة لا يعدله شيء. قال ابن عبد البر في "الاستيعاب في معرفة الأصحاب": إن أولى ما نظر فيه الطالب، وعني به العالِم بعد كتاب الله عز وجل سنن رسوله صلى الله عليه وآله وسلم؛ فهي المبينة لمراد الله عز وجل من مجملات كتابه، والدالة على حدوده، والميسرة له، والهادية إلى الصراط المستقيم صراط الله؛ من اتبعها اهتدى ومن سلك غير سبيلها ضل وغوى، وولاه الله ما تولى؛ ومن أوكد آلات السنن المعينة عليها والمؤدية إلى حفظها: معرفة الذين نقلوها عن نبيهم صلى الله عليه وآله وسلم إلى الناس كافة، وحفظوها عليه، وبلغوها عنه، وهم صحابته الحواريون الذين وعوها، وأدوها ناصحين محسنين حتى كمل بما نقلوه الدين وثبتت بهم حجة الله تعالى على المسلمين، فهم خير القرون وخير أمة أخرجت للناس، وقد أثنى الله عز وجل عليهم، ورضي رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم عنهم. ثبتت عدالة جميعهم بثناء الله عز وجل عليهم، وثناء رسوله عليه السلام ولا أعدل ممن ارتضاه الله لصحبة نبيه ونصرته ولا تزكية أفضل من ذلك ولا تعديل أكمل منه. قال ابن عبد البر: وقد كفينا البحث عن أحوال الصحابة رضي الله عنهم؛ لإجماع أهل الحق من المسلمين وهم أهل السنة والجماعة على أنهم كلهم عدول، فرضي الله عن كل الصحابة أجمعين. ت التعديل الأخير تم بواسطة علي المصري ; 2015/04/04 الساعة 04:18 AM |
2015/04/04, 04:23 AM | #40 | |
معلومات إضافية
|
اقتباس:
هذا قول جماعة من السنة وأنت تقدم وتؤخر وتبتر فلو كان الطوسي يرى ذلك اترضى على أبي بكر سأنقل الكلام كاملا ليكتشف الأخوة تدليسكم ... التبيان للشيخ الطوسي ج 9 ص 329 ( وقوله ( لقد رضي الله عن المؤمنين إذا يبايعونك تحت الشجرة ) إخبار من الله تعالى انه رضي عن الذين بايعوا تحت الشجرة النبي صلى الله عليه وآله وكانوا مؤمنين في الوقت الذي بايعوه ( فعلم ما في قلوبهم ) من إيمان ونفاق فرضي عن المؤمنين وسخط على المنافقين . وقيل معناه فعلم ما في قلوبهم من صدق النية في القتال وكراهتهم له ، لأنه بايعهم على القتال - ذكره مقاتل - ( فأنزل السكينة عليهم ) يعني على المؤمنين ، والسكينة الصبر لقوة البصيرة ( وأثابهم فتحا قريبا ) قال قتادة وابن أبي ليلى : يعني فتح خيبر وقال قوم : فتح مكة ( ومغانم كثيرة يأخذونها ) فالغيمة ملك أموال أهل الحرب من المشركين بالقهر والغلبة في حكمه تعالى ، وكان القتال من أجلها . و ( المغانم ) ههنا يراد به غنائم خيبر . وقوله ( وعدكم الله مغانم كثيرة تأخذونها ) يعني سائر الغنائم وقال قوم : أراد بها أيضا غنائم خيبر . وقوله ( فعجل لكم هذه ) يعني الصلح وسميت بيعة الرضوان لقول الله تعالى ( لقد رضي الله عن المؤمنين ) وقال ابن عباس كان سبب بيعة الرضوان بالحديبية تأخر عثمان حين بعثه النبي صلى الله عليه وآله إلى قريش أنهم قتلوه ، فبايعهم على قتال قريش ، وقال ابن عباس : كانوا ألفا وخمسمائة نفس . وقال جابر : كانوا ألفا وأربعمائة نفس ، وقال ابن أوفى ألفا وثلاثمائة . والشجرة التي بايعوا تحتها هي السمرة . واستدل بهذه الآية جماعة على فضل أبي بكر ، فإنه لا خلاف أنه كان من المبايعين تحت الشجرة . وقد ذكر الله أنه رضي عنهم ، وانه أنزل السكينة عليهم وانه علم ما في قلوبهم من الايمان ، وأثابهم فتحا قريبا . والكلام على ذلك مبنى على القول بالعموم ، وفي أصحابنا من قال لا صيغة للعموم ينفرد بها . وبه قال كثير من المخالفين ، فمن قال بذلك كانت الآية عنده مجملة لا يعلم المعنى بها ، وقد بايع صلى الله عليه وآله جماعة من المنافقين بلا خلاف ، فلابد من تخصيص الآية على كل حال . على أنه تعالى وصف من بايع تحت الشجرة بأوصاف قد علمنا أنها لم تحصل في جميع المبايعين ، فوجب أن يختص الرضا بمن جمع الصفات لأنه قال ( فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا ) ولا خلاف بين أهل النقل ان الفتح الذي كان بعد بيعة الرضوان بلا فصل هو فتح خيبر . وإن رسول الله صلى الله عليه وآله عند ذلك قال : ( لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله كرارا غير فرار ، لا يرجع حتى يفتح الله على يده ) فدعا عليا فأعطاه الراية ، وكان الفتح على يده ، فوجب أن يكون هو المخصوص بحكم الآية ، ومن كان معه في ذلك الفتح لتكامل الصفات فيهم . على أن ممن بايع بيعة الرضوان طلحة والزبير ، وقد وقع منهما من قتال علي عليه السلام ما خرجا به عن الايمان وفسقا عند جميع المعتزلة ومن جرى مجراهم ، ولم يمنع وقوع الرضاء في تلك الحال من مواقعة المعصية في ما بعد ، فما الذي يمنع من مثل ذلك في غيره . وليس إذا قلنا : أن الآية لا تختص بالرجلين ، كان طعنا عليهما بل إذا حملناها على العموم دخلا ، وكل متابع مؤمن معهما ، فكان ذلك أولى . وقوله ( ومغانم كثيرة تأخذونها ) يعني ما غنمتوه من خيبر من أنواع الغنائم ( وكان الله عليما ) بمصالح عباده ( حكيما ) في جميع أفعاله . ثم قال ( وعدكم الله مغانم كثيرة تأخذونها فعجل لكم هذ - ه ) يعني غنائم خيبر . والباقي كل ما يغنمه المسلمون من دار الحرب ( وكف أيدي الناس عنكم ) يعني أسدا وغطفان ، فإنهم كانوا مع خيبر فصالحهم النبي صلى الله عليه وآله فكفوا عنه . وقيل : يعني اليهود كف أيديهم عنكم بالمدينة من قبل الحديبية ومجئ قريش ، فلم يغلبوكم ( ولتكون آية للمؤمنين ) يستدلون بها على صحة قولكم ( ويهديكم ) أي ويرشدكم ( صراطا مستقيما ) يا أخوة يا كرام هل يمكن أن يكون هذه من قول الطوسي الذي يعتقد به (واستدل بهذه الآية جماعة على فضل أبي بكر فإنه لا خلاف أنه كان من المبايعين تحت الشجرة وقد ذكر الله أنه رضي عنهم وانه أنزل السكينة عليهم وانه علم ما في قلوبهم من الإيمان ، وأثابهم فتحا قريبا ). والله هذه نكتة الموسم وفي النهاية لو كان هذا قوله وليس قول السنة لكن سني كما لا يخفى لأن الشيعة الإمامية مجمعون على الطعن على أبي بكر والطوسي نفسه يطعن فيه فكيف يكون هذا قوله ...أنت تنكت لكن النكتة بايخة ثم لو سلم لك فالطوسي قدس سره مما يستشهد له فهو ليس معصوم ولا يستشهد به لعدم عصمته كما لا يخفى أجبت على كل ما تطرح ولم تجب على ما طرحته لك |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
وقفات تأمل في آية بيعة الرضوان! | أسد الله الغالب | الحوار العقائدي | 7 | 2015/02/13 06:00 PM |
وصية الإمام علي عليه السلام إلى كميل بن زياد رضوان الله عليه في فضل العلم والعلماء | أسد العراق | الحوار العقائدي | 6 | 2015/02/02 01:11 PM |
مباني علماء السنة تناقض مروياتهم في عدالة الصحابة . | خادمة سراج المتوكلين | الحوار العقائدي | 5 | 2014/12/19 08:02 PM |
| |