2016/11/24, 03:51 PM | #41 |
معلومات إضافية
|
٥ - الخليفة الراشدي، العادل القاسط، الصحابي الجليل الشيخ عثمان بن عفان، ما حاله يا ترى؟!
بصراحة، الرجل في موقف لا يحسد عليه!. * لقد تضاربت الأخبار حول الشيخ عثمان، هل أنه من ضمن المبايعين أم لا. ولا نريد الخوض في هذه المسألة. نحن في هذا المقام البهيج، سوف نأخذ بما هو معتمد عند البكرية، فهم يعتقدون أن الرسول صلى الله عليه وآله بايع بالنيابة عن عثمان، وبالنتيجة فإنه بمنزلة المبايع الحاضر. عثمان دخل الحلبة، وقد رضي الله عنه وأرضاه. * عثمان بن عفان وعبد الرحمن بن عديس البلوي!! كان هناك أيها الأخوة، من ضمن المبايعين تحت الشجرة صحابي اسمه عبد الرحمن بن عديس البلوي، فما قضية هذا الصحابي؟؟ ببساطة، هذا الصحابي العادل - بالإضافة إلى صحابة عدول آخرين - هو قاتل عثمان بن عفان. الصحابي ابن البلوي المبايع تحت الشجرة رضي الله عنه وأرضاه، يقتل الصحابي ابن عفان المبايع تحت الشجرة رضي الله عنه وأرضاه!!!. ليس صحيحا ما يشاع في أوساط البكرية أن قاتل عثمان بن عفان هو رجل أزرق أشقر من مصر!!!!. هذه سخافات، وكلام فارغ. هم يكتمون الحقائق ويخفونها عن الجماهير المسلمة لكي لا تنهدم اسطورتهم الخرافية المزمنة المعروفة ب " عدالة الصحابة أجمعين ". الصحابي عثمان قتله الصحابة العدول أنفسهم، لا رجل أصفر ولا أزرق ولا بطيخ، الذين قتلوه هم :- ☆ عبد الرحمن بن عديس البلوي. ☆ عمرو بن الحمق الخزاعي. ☆ محمد بن أبي بكر. ☆ كنانة بن بشر التجيبي. هؤلاء هم المنفذون للعملية، أما المحرضون على قتل عثمان فهم : ☆ عثمان نفسه!. لقد كبت به بطنته، وفتك به عمله السيء. ☆ أم المؤمنين عائشة بنت عتيق. ☆ المبشر بالجنة طلحة بن عبيد الله. ☆ المبشر بالجنة الزبير بن العوام. وجميع هؤلاء، رضي الله عنهم وأرضاهم، ما شاء الله تبارك الله!. .................. نعود إلى أصل الكلام، ونستكشف عبقرية العقل البكري!. ابن البلوي، وابن عفان، هذان الثنائيان، القاتل والمقتول، من أصحاب البيعة تحت الشجرة، بيعة الرضوان، فهل أن الله عز وجل قد رضي عن الاثنين معا، القاتل والمقتول؟؟!! هل تتقبل العقول هذا يا أولي الألباب؟؟!! طبعا لا تتقبله العقول إطلاقا. مستحيل أن يشمل الرضوان الإلهي القاتل والمقتول معا، إذ لا بد أن يكون أحدهما ضالا ومخطئا، وبالتالي يكون هذا الضال المخطئ خارجا عن الرضوان الإلهي حتى ولو كان من أصحاب البيعة تحت الشجرة. أو يكون الاثنان معا مخطئين وضالين، فيخرجان معا من استحقاق الرضوان. هذه هي النتيجة العقلية المنطقية. أما القول بأن الاثنين معا مشمولان بالرضا والرضوان فهذا ما تأباه العقول السليمة والطباع المستقيمة، بل تأباه حتى البهائم، فلو ألقينا هذا الكلام على مسامع بقرة لماتت من الضحك، ويصبح عندنا حينها البقرة الضاحكة!. طبعا الخارج من الرضوان الإلهي في هذه الثنائية هو عثمان بن عفان بلا شك، لأن فسقه ظاهر مشهور، فهو الخليفة اللاشرعي رقم ٣، إضافةً إلى أن أم المؤمنين عائشة قد أصدرت فتوى بكفر عثمان وأمرت بقتله، فقالت قولتها التأريخية المشهورة كشهرة رزية الخميس، : " اقتلوا نعثلا فقد كفر ". والكافر محروم من الرضوان الإلهي بلا شك. وبناءً على كل ما سبق نصل إلى النتيجة البيّنة التالية : * عتيق بن أبي قحافة، وعمر ابن الحطاب وعثمان بن عفان خارجون عن الإيمان الحقيقي، وغير مشمولين بتاتا بالرضوان الإلهي. لقد سقط الصنم وتهاوى. * الرضوان الإلهي، والسكينة الإلهية لم يشمل جميع الذين بايعوا تحت الشجرة، بل شمل بعضهم، شمل المؤمنين حقا فقط، وهم الموفون بعهد الله وميثاقه. .............. وعليه، فلا حجة للبكرية في الآية التي استدلوا بها على صحة مذهبهم، بل الآية نقمة ووبالاً عليهم، ومذهبهم ساقط شرعاً بموجب الآية نفسها. والحمدلله رب العالمين وصلى الله على محمدٍ وآلهِ الطاهرين. |
2016/11/24, 07:21 PM | #42 |
معلومات إضافية
|
قال الرسول صلى الله عليه وآله : { لأعطين الراية غداً رجلاً يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، كرارا غير فرار ...... }.
قوله صلى الله عليه وآله : { .... كرارا غير فرار }. هذا القول يعتبر تعريضاً بأبي بكر وعمر لأنهما فرا ولم يواجها يهود خيبر، لقد هربا من أرض المعركة، و الراية معهما!!!. على الرغم أن جوهر بيعة الرضوان، وأهم ما فيها هو المعاهدة على ألا يفروا من الزحف، وألا يولوا الأدبار. .................. فرار أبي بكر وعمر في غزوة خيبر!. * { إن الرسول - صلى الله عليه وآله - دعا أبا بكر فعقد له لواءً ثم بعثه، فسار بالناس فانهزم حتى إذا بلغ ورجع، فدعا عمر فعقد له لواءً فسار ثم رجع منهزماً بالناس! فقال رسول الله : لأعطين الراية رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله له ليس بفرار }. (سنن النسائي : 5/1 8، وصححه في الزوائد : 9/124). * { بعث أبا بكر فسار بالناس فانهزم حتى رجع إليه، وبعث عمر فانهزم بالناس حتى انتهى إليه، فقال رسول الله - صلى الله عليه و آله - : لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، يفتح الله له ليس بفرار }. (مصنف ابن أبي شيبة :8/522). * { بعث رسول الله - صلى الله عليه و آله - أبا بكر بن أبي قحافة برايته إلى بعض حصون خيبر، فقاتل، فرجع ولم يك فتحاً وقد جهد، ثم بعث عمر بن الخطاب الغد، فقاتل، ثم رجع ولم يك فتحاًوقد جهد، فقال رسول الله : لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله، يفتح الله على يديه ليس بفرار }. (الحارث/218، والطبراني الكبير :7/35). * وفي الدرر لابن عبد البر/198: { ووقف إلى بعض حصونهم فامتنع عليهم فتحه ولقوا فيه شدة، فأعطى رايته أبا بكر الصديق فنهض بها وقاتل واجتهد ولم يفتح عليه، ثم أعطى الراية عمر فقاتل ثم رجع ولم يفتح له وقد جهد، فحينئذ قال رسول الله - صلى الله عليه و آله - : لأعطين الراية غداً رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ليس بفرار، يفتح الله عز وجل على يديه }. * وفي تفسير الثعلبي :9/5 : { فحاصرناهم حتى أصابتنا مخمصة شديدة، ثم إن الله تعالى فتحها علينا، وذلك أن رسول الله ص، أعطى اللواء عمر بن الخطاب، ونهض من نهض معه من الناس فلقوا أهل خيبر فانكشف عمر وأصحابه، فرجعوا إلى رسول الله - صلى الله عليه و آله - ُيجَبِّنُهُ أصحابه ويجبنهم، وكان رسول الله قد أخذته الشقيقة فلم يخرج إلى الناس، فأخذ أبو بكر راية رسول الله، ثم نهض فقاتل قتالاً شديداً ثم رجع، فأخذها عمر، فقاتل قتالاً شديداً، وهو أشد من القتال الأول، ثم رجع، فأخبر بذلك رسول الله فقال : أما والله لأعطين الراية غداً رجلاً يحب الله ورسوله ... }. * روى الحاكم النيسابوري في المستدرك على الصحيحين ج3 : ص40 ، تحقيق : مصطفى عبد القادر عطا الناشر : دار الكتب العلمية - بيروت الطبعة : الأولى، 1411 - 1990. 4340 - { أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَحْبُوبِيُّ، بِمَرْوَ، ثنا سَعِيدُ بْنُ مَسْعُودٍ، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، ثنا نُعَيْمُ بْنُ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِي مُوسَى الْحَنَفِيِّ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَال َ: « سَارَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى خَيْبَرَ، فَلَمَّا أَتَاهَا بَعَثَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ، وَبَعَثَ مَعَهُ النَّاسَ إِلَى مَدِينَتِهِمْ أَوْ قَصْرِهِمْ، فَقَاتَلُوهُمْ فَلَمْ يَلْبَثُوا أَنْ هَزَمُوا عُمَرَ وَأَصْحَابَهُ، فَجَاءُوا يُجَبِّنُونَهُ وَيُجَبِّنُهُمْ فَسَارَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ } الْحَدِيثُ. «هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ». [التعليق - من تلخيص الذهبي] 4340 - صحيح. * وذكر أبو بكر بن أبي شيبة (المتوفى : 235هـ) في كتابه المصنف في الأحاديث والآثار ج7 - ص : 396. المحقق : كمال يوسف الحوت - الناشر : مكتبة الرشد - الرياض الطبعة الأولى : 1409 هجرية. 36894 - عُبَيْدُ اللَّهِ، قَال َ: حَدَّثَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَكِيمٍ عَنْ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ عَلِيٍّ قَال َ: { سَارَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى خَيْبَرَ، فَلَمَّا أَتَاهَا بَعَثَ عُمَرَ وَمَعَهُ النَّاسَ إِلَى مَدِينَتِهِمْ أَوْ إِلَى قَصْرِهِمْ، فَقَاتَلُوهُمْ فَلَمْ يَلْبَثُوا أَنِ انْهَزَمَ عُمَرُ وَأَصْحَابُهُ، فَجَاءَ يُجْبِنُهُمْ وَيُجْبِنُونَهُ، فَسَاءَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَال : لَأَبْعَثَنَّ إِلَيْهِمْ رَجُلًا يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ، يُقَاتِلُهُمْ حَتَّى يَفْتَحَ اللَّهُ لَهُ، لَيْسَ بِفَرَّارٍ، فَتَطَاوَلَ النَّاسُ لَهَا، وَمَدُّوا أَعْنَاقَهُمْ يُرُونَهُ أَنْفُسَهُمْ رَجَاءَ مَا قَالَ، فَمَكَثَ سَاعَةً ثُمَّ قَال َ: أَيْنَ عَلِيٌّ؟ فَقَالُوا : هُوَ أَرْمَدُ، فَقَال َ: ادْعُوهُ لِي، فَلَمَّا أَتَيْتُهُ فَتَحَ عَيْنَيَّ ثُمَّ تَفَلَ فِيهِمَا ثُمَّ أَعْطَانِي اللِّوَاءَ، فَانْطَلَقْتُ بِهِ سَعْيًا خَشْيَةَ أَنْ يُحْدِثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهِمْ حَدَثًا أَوْفَى، حَتَّى أَتَيْتُهُمْ فَقَاتَلْتُهُمْ، فَبَرَزَ مَرْحَبٌ يَرْتَجِزُ، وَبَرَزْتُ لَهُ أَرْتَجِزُ كَمَا يَرْتَجِزُ حَتَّى الْتَقَيْنَا، فَقَتَلَهُ اللَّهُ بِيَدَيَّ، وَانْهَزَمَ أَصْحَابُهُ فَتَحَصَّنُوا وَأَغْلَقُوا الْبَابَ، فَأَتَيْنَا الْبَابَ، فَلَمْ أَزَلْ أُعَالِجُهُ حَتَّى فَتَحَهُ اللَّهُ }. |
2016/11/24, 07:22 PM | #43 |
معلومات إضافية
|
في هذا المقام، لا يسعني إلا أن أتذكر الحديث الذي كنا نقرأه ونحفظه في المدارس!!.
" حديث السبع الموبقات ". أخرج البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : { اجتنبوا السبع الموبقات، قيل يا رسول الله وما هن؟ قال : الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل مال اليتيم، وأكل الربا، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات }. " التولي يوم الزحف " من السبع الموبقات. فكنا نسأل المدرس : ما هي الموبقة يا أستاذ؟؟ فيجيبنا : أي التي تغرق صاحبها في جهنم. ويحكم يا معشر البكرية! مرة رزية، ومرة موبقة، ومع هذا، رضي الله عنه وأرضاه!!!. ويا حسرة على العباد. |
2016/11/24, 10:45 PM | #44 | ||||||||||||||||||||||
معلومات إضافية
|
قولك غريب انت تبتر كلام الله وتنقله بغير ترتيب فهذه الاية ترتيبها اتى قبل اية بيعة الرضوان وكلاهما في نفس السورة لكن الاية هذه
إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ ۚ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَىٰ نَفْسِهِ ۖ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10) سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا ۚ يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ ۚ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ لَكُم مِّنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعًا ۚ بَلْ كَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (11) بَلْ ظَنَنتُمْ أَن لَّن يَنقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَىٰ أَهْلِيهِمْ أَبَدًا وَزُيِّنَ ذَٰلِكَ فِي قُلُوبِكُمْ وَظَنَنتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَكُنتُمْ قَوْمًا بُورًا (12) كانت للكلام عن منافقي المدينة وهم ممن تخلف عن رسول الله بخلاف الاية التالية وهي بيعة الرضوان فهذه نزلت في مكة اثناء البيعة ولم يتخلف احد وان كنت مصرا على هذا ارني اين تخلف احد هنا بعد البيعة وهم قد بايعوه صلى الله عليه وسلم في مكة ۞ لَّقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا (18) وَمَغَانِمَ كَثِيرَةً يَأْخُذُونَهَا ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (19) وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا فَعَجَّلَ لَكُمْ هَٰذِهِ وَكَفَّ أَيْدِيَ النَّاسِ عَنكُمْ وَلِتَكُونَ آيَةً لِّلْمُؤْمِنِينَ وَيَهْدِيَكُمْ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا (20) وَأُخْرَىٰ لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْهَا قَدْ أَحَاطَ اللَّهُ بِهَا ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا (21) وَلَوْ قَاتَلَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوَلَّوُا الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (22) سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلُ ۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا (23) وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُم بِبَطْنِ مَكَّةَ مِن بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ ۚ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا (24) هُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَالْهَدْيَ مَعْكُوفًا أَن يَبْلُغَ مَحِلَّهُ ۚ وَلَوْلَا رِجَالٌ مُّؤْمِنُونَ وَنِسَاءٌ مُّؤْمِنَاتٌ لَّمْ تَعْلَمُوهُمْ أَن تَطَئُوهُمْ فَتُصِيبَكُم مِّنْهُم مَّعَرَّةٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ ۖ لِّيُدْخِلَ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ ۚ لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (25) إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَىٰ وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا ۚ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (26) لَّقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ ۖ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَ ۖ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِن دُونِ ذَٰلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا (27) هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا (28) وقلت لك انظر الاية تجد الوعد والوعيد وان الله اطلع على قلوبهم فتاتي بايات قبلها كانت فيمن تخلف تريد ان تجعلها فيمن كان حاضرا يا رجل هناك بيعات وليست بيعة يفعلها الصحابي مع الرسول البيعة الاولى هي البيعة على الاسلام ياتي الرجل ويسلم هذه بيعة والثانية بيعة الجهاد معه وهذه تكررت كذا مرة فمثلا في معركة بدر جمع الرسول المهاجرين والانصار يستشيرهم وهذا الظاهر لكنه كان يحرضهم على القتال فقالوا كما ورد لدينا : بما رواه ابن أبي حاتم من حديث أبي أيوب قال : قال لنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونحن بالمدينة : إني أخبرت عن عير أبي سفيان ، فهل لكم أن تخرجوا إليها لعل الله يغنمناها ؟ قلنا : نعم . فخرجنا ، فلما سرنا يوما أو يومين قال : قد أخبروا خبرنا فاستعدوا للقتال . فقلنا : لا والله ما لنا طاقة بقتال القوم . فأعاده ، فقال له المقداد : لا نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى ولكن نقول : إنا معكما مقاتلون . قال : فتمنينا معشر الأنصار لو أنا قلنا كما قال المقداد . فأنزل الله تعالى : كما أخرجك ربك من بيتك بالحق وإن فريقا من المؤمنين لكارهون وأخرج ابن مردويه من طريق محمد بن عمرو بن علقمة بن وقاص عن أبيه عن جده نحوه لكن فيه أن معاذ هو الذي قال ما قال المقداد ، والمحفوظ أن الكلام المذكور للمقداد كما في حديث الباب ، وأن سعد بن معاذ إنما قال : " لو سرت بنا حتى تبلغ برك الغماد لسرنا معك " كذلك ذكره موسى بن عقبة . فهاهنا تجد قولهم واضحا في بيعة الرضوان هذه كانت بيعة جهاد وليست بيعة ايمان لكن الغريب هو انك تترك باقي الايات التي بعد اية بيعة الرضوان لتنتقل الى ايات قبلها كانت في المنافقين وهل حضر احد منهم هذه البيعة انظر هذا ماذا يقول إنّ الاعمال الصالحة لا تُعدّ دليلاً قطعياً على حسن مصير الإنسان وقطعيته، ولذا روى البخاري حديثاً عن النبي، جاء في آخره: «إنّما الأعمال بالخواتيم ».(3) http://al-imamia.blogfa.com/page/bredh.aspx فهو لم يجد شيئا مثلك فقال ان العبرة في الخاتمة وهل من حضر بيعة الرضوان لم تكن خاتمته خيرا اذا لماذا اعطاهم الله ما اعطاهم كما في سياق الايات والاعرب منه هو انه يحتج بوجود المنافق ابن سلول في بيعة الرضوان اذا كان هذا الرجل هرب في معركة احد فهل سيقاتل في غيرها لكن الامر الذي تتجاهله هنا هو ان عثمان لما سمع الرسول بانه قتل اخذ بيعة الصحابة على الاخذ بدمه والقتال معه ولذا طلب منهم البيعة وبايع نفسه عن عثمان فهل في الغديرر كما تزعمون انه بيعة حصل مثل هذا يعني هل ذكر الله شيئا عن ييعة علياو بيعة الرسول على امامة علي طبعا لا قولك اقتباس:
قولك اقتباس:
اقتباس:
رواية ابن عباس هذه بكل طرقها لا تخدمك وكما قلت لك لو تتبعت هذه الرواية من اول مصنف لدينا الى اخره ستجد ما يلي 1- ان من اختلف وكثر لغطه هم ال البيت 2- ان ابن عباس وابوه العباس كانوا يريدون وصية لهم لذا سالوه الحجابة وايضا طلب العباس من علي ان يذهب للرسول ليسأله لمن سيكون الامر من بعده 3- ايضا نجد ان الرسول اوصى 4- في بعض الروايات ان الرسول كان يريد ان يكتب لهم كتابا ينص على امامة ابو بكر لذا قال يأبى الله ورسوله الا ابو بكر هذه كلها تجدها في الروايات المتعددة لابن عباس ونختم بهذه وهي ان الرسول اوصى قبل موته فل كان يريد ان يوصي لعلي بالخلافة او للعباس لفعل خصوصا ان الكاتب هنا علي ثم ان علي كما ورد في الرواية هو من كتب وصية الرسول ولم يكن عنده احد فلما لم يكتب وصية الرسول له بالخلافة من بعده ويخرجها للناس بعد وفاة الرسول ولن يكذبه احد فهو صادق لكن لما لم يكن من الامر شيء ولم يكن لديك مستمسك اصلا في هذه الرواية اعرضت عن هذا كله وقلت هذا ابن عباس هو اعلم منك وما علاقة الاعلمية هنا بمعاني روايات وردت هل تريد ان تقول ان ابن عباس هذا يرى كفر ابو بكر وعمر اذا لماذا فلما لم تقل قول علي فيه حين سرقه وانظر قوله من كتبكم وليس من كتابي أما بعد، فإني كنت أشركتك في أمانتي، وجعلتك شعاري وبطانتي، ولم يكن في أهلي أوثق منك في نفسي، لمواساتي ومؤازرتي، وأداء الأمانة إلي، فلما رأيت الزمان على ابن عمك قد كلب([2])، والعدد قد حرب، وأمانة الناس قد خزيت([3])، وهذه الأمة قد فتنت، قلبت لابن عمك ظهر المجن([4])، ففارقته مع المفارقين وخذلته مع الخاذلين، وخنته مع الخائنين، فلا ابن عمك آسيت، ولا الأمانة أديت، وكأنك لم تكن الله تريد بجهادك، وكأنك لم تكن على بينة من ربك، وكأنك إنما كنت تكيد هذه الأمة عن دنياهم، وتنوي غرتهم عن فيئهم، فلما أمكنتك الشدة في خيانة الأمة، أسرعت الكرة، وعاجلت الوثبة، واختطفت ما قدرت عليه من أموالهم المصونة لأراملهم وأيتامهم اختطاف الذئب الأزل([5]) دامية المعزى الكسيرة، فهذا قول علي فيه وبهذا نختم طالما انه ليس له عدالة عندكم فروايته لا تحتج بها الا على معناها الذي نقول به http://bayanelislam.net/Suspicion.aspx?id=03-01-0105 وقولك اقتباس:
اقتباس:
هو يقول ان اهل البيت اختلفوا لذا الرسول لم يوصي لنا بشيء فاين الحجة لديك اذا طالما انك لا تقدم قول البشر وتنبه هنا ان تاتي برواية لا يوجد فيها قول لابن عباس ان عمر كفر وابو بكر انما حسب قياسك ان من كفر هنا هم اهل البيت وتجهيلي هنا لا يغنيك لانك تهرب من الرد والا قل لي من الذي كفر حسب هذه الرواية عمر ام غيره هذه الرواية صحيحة عندنا وانكارك لها ليس غريب الم تقل عن كلام الله انه ضعيف قولك اقتباس:
وقولك ان الله يغفر لمن يشاء هذا رد عليك اصلا فما يدريك ان ان ابو بكر وعمر غفر لهما اليس الله صاحب المشيئة ولست انت اما رواية الخميس هذه فقد نظرنا فيها ووجدناها تنطبق على ال البيت فسكتنا عنها ولم نقل فيهم ما قلت في ابو بكر وعمر بل تسترنا عليهم والله غفور رحيم وقلنا كما قلت ان الله يغفر لمن يشاء فهو صاحب المشئة وليس نحن وقولك ان الفاروق هو السبب بل السبب هم اهل البيت وليس الفاروق فهو لم يقل لهم اختلفوا وارفعوا اصواتكم حتى قال الرسول لهم انا نبي ولا ينبغي عندي التنازع فالقائل هنا هو الرسول والمقال فيه هم ال البيت جمعهم قولك اقتباس:
فلا مجال للمراجعة هنا وكما قلت لك نحن نظرنا هذه الرواية ووجدناها تسقط في ال البيت تماما لذا سكتنا عنها وعنهم وقلنا الله غفور وقولك ان الاية اية التطهير هنا التي نزلت في اصحاب الكساء لاحظ انها مبنية على المضارعة يعني يريد لكن لا يوجد امل بخلاف الاية التي في اهل بيعة الرضوان لقد رضي الله فهنا الرضى قد تم بخلاف الفعل يريد فهو اصلا لم يحدث ولو حدث هذا فدلل عليه ما رايك ان نضع هنا موضوعا جانبيا في هذه الاية اية التطهير قولك اقتباس:
وقولك من بدايته لم افهم منه شيء حقيقة وقولك الغريب التالي اقتباس:
فهنا محدثه يقول له طوبي لك يعني يتكلم معه وعنه فبقدرة قادر جعلتها في ابو بكر وعمر وقلت انظر هاهم احدثوا وهاهو يعترف عليهم رجل يكلم رجلا والكلام واضح فتقول لا هو يتكلم عن غيره ولا يتكلم عن نفسه الحقيقة المرة هي ان كل من كان مع علي قال نفس هذا القول نحن عندنا نقول ان البراء هنا يتكلم عن نفسه لكونه يخاف والا فهو من اهل بيعة الرضوان وقد رضي الله عنه لكن من خوفه من الله قال هذا لكن انت تقول خلافنا نقول لك انظر ما يقول كل من قاتل مع علي فهو يقر بانه احدث في الدين واتى بما لم يفعله ابو بكر وعمر يعني هنا الاحداث هو مخالفة لمن سبقه ان كان البراء او علي نفسه او غيره ممن تدعون انه لم يرتد ممن كان مع علي وها هو علي يتمنى انه مات قبل هذه الاحداث انظر قوله : (يا حسن ليت أباك مات منذ عشرين سنة، فقال له: يا أبه قد كنت أنهاك عن هذا قال: يابني إني لم أر أن الأمر يبلغ هذا) ولا تقل لي هذه الرواية لا اقبلها اذا ماذا تقبل وهذه الرواية ايضا قالها المعصوم علي للمعصوم الحسن : (أنه لما اشتد القتال يوم الجمل ورأى علي الرؤوس تندر، أخذ علي ابنه الحسن فضمه إلى صدره، ثم قال: إنا لله ياحسن؟ أي خير يرجى بعد هذا؟) .وفي سلمان الفارسي ورد عن أبو نعيم عن سعيد بن المسيب (أن سعد بن مالك وعبد الله بن مسعود دخلا على سلمان - رضي الله عنهم - يعودانه فبكى فقالا: ما يبكيك يا أبا عبد الله؟ فقال: عهد عهده إلينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلم يحفظه أحد منا قال: ليكن بلاغ أحدكم كزاد الراكب) فها هو هذا ممن تدعون انه كان مع علي ماذا يقول انه يقول انه لم يحفظ عهد رسول وقل ما شئت عن هذا العهد هل بيعة للامام ام امر اخر ابو ذر يقول ايضا (والله لوددت أني شجرة تعضد) فلما يقول هذا نحن نقول عنهم رضي الله عنهم انهم من خوفهم من ربهم يقولون هذا انت تقول لا هذا اعتراف منهم بانهم احدثوا حسنا هذا قولك وهذا اعتراف من تدعي انهم كانوا مع علي يعترفون على انفسهم بانهم احدثوا وهذا الاحداث نعرف انه صار بعد حروب علي لا قبلها والعربيان كل قول من الصحابة تتخذونه وسيلة للطعن فيهم فها هو ابو بكر يقول وعمر يقول وعائشة تقول فهل تقول انظر هذا اعتراف فها هو عمر يقول كما خرج البخاري في صحيحه في باب مناقب عمر بن الخطاب قال: لما طعن عمر جعل يألم فقال له ابن عباس وكأنه يُجَزِّعُهُ: يا أمير المؤمنين ولئن كان ذاك لقد صحبت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأحسنت صحبته ثم فارقته وهو عنك راض، ثم صحبت أبا بكر فأحسنت صحبته ثم فارقته وهو عنك راض، ثم صحبت صحابتهم فأحسنت صحبتهم ولئن فارقتهم لتفارقنهم وهم عنك راضون. قال: أما ما ذكرت من صحبة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ورضاه فإنما ذاك من منّ الله تعالى منّ به عليّ، وأما ما ذكرت من صحبة أبي بكر ورضاه فإنما ذاك من منّ الله جل ذكره منّ به عليّ، وأما ما ترى من جزعي فهو من أجلك وأجل أصحابك، والله لو أن لي طلاع الأرض ذهباً لافتديت به من عذاب الله - عز وجل - قبل أن أراه. وقد سجل التاريخ له أيضاً قوله: ياليتني كنت كبش أهلي يسمنونني ما بدا لهم، حتى إذا كنت أسمن ما أكون زارهم بعض من يحبون، فجعلوا بعضي شواء وقطعوني قديداً، ثم أكلوني وأخرجوني عذرة ولم أكن بشراً. كما سجل التاريخ لأبي بكر مثل هذا قال لما نظر أبو بكر إلى طائر عل ىشجرة: طوبي لك ياطائر تأكل الثمر وتقع على الشجر، وما من حساب ولا عقاب عليك، لوددت أني شجرة على جانب الطريق مرّ على جمل فأكلني وأخرجني في بعره ولم أكن من البشر. فلو صح ان تقول في هذا غير الخوف من الله لصح ان تقول في قول ابو الحسن مثله وهو يقول (يا حسن ليت أباك مات منذ عشرين سنة، فقال له: يا أبه قد كنت أنهاك عن هذا قال: يابني إني لم أر أن الأمر يبلغ هذا) يعني يتمنى الموت هنا قبل ان يدخل في هذه الفتن وعموما الايات لا تعارضها الروايات وحتى لو ادعيت هذا وقلت ما قلت فها هو علي يتقاتل مع معاوية ولم يكفره بل لم يكفر الخوارج اصلا فمن اين اتيت بتكفير الصديق والفاروق وذو النورين والغريب انك لم تناقش قول البراء وترفض نقاشه والسبب معروف وهو انك تقول ان هذا الصحابي من انصار علي وكما قلت لك هو يقول هذا القول لكونه لم ينصر الحسين وتركه يقتل ,ونعلم ان معركة كربلاء كانت في عام 61 وموت البراء بن عازب كان في عام 72 وهو القائل كما ورد في كتبكم روى المجلسي في بحار الأنوار : قال البَراء بن عازب : لم أزل لبني هاشم محباً ، فلما توفي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) تخوفت من قريش ، لأني كنت أحس بأنها تريد أن تُخرج هذا الأمر [ الخلافة ] من بني هاشم . وبعد إعلان بيعة أبي بكر كان البراء بن عازب ، والمقداد بن الأسود ، وعُبادة بن الصامت ، وسلمان الفارسي ، وأبو ذر ، وحُذيفة ، وأبو الهيثم بن التيهان ، من الرافضين لها . http://www.alimamali.com/html/ara/ah...hm/albaraa.htm فاين رفضه يوم قتل الحسين الحقيقة لا نجد له نصرة كعادة شيعة علي بل لم يحضرها شيعي في صف الحسين وكلهم كان في صف الطرف الاخر ، بل الادهى من هذا ان له قولا يخرجه من الصحبة تماما فهو اسلم بعد خلافة علي وصحبته ليس لها اثر فيه انظر http://almilani.org/%D8%B9%D8%B1%D8%...%A7%D9%84/1661 كنا بمنزلة اليهود قبل أن نتبعك، تخف علينا العبادة، فلما اتبعناك ووقع حقائق الايمان في قلوبنا، وجدنا العبادة قد تثاقلت في أجسادنا قال أمير المؤمنين عليه السلام: فمن ثم يحشر الناس يوم القيامة في صور الحمير، وتحشرون فرادى، فرادى، ويؤخذ بكم إلى الجنة، فهذا معنى قوله احدثنا بعده لكن لا نجد له قولا عن الامامة ثم ان البراء عندكم له منقدات وان كنتم تنكرونها فهذه كتبكم تشهد عليكم وكما قلت لك من قبل انت تدعي دعوى بلا حجة وتطلب مني ان اصدقها فمن اين عرفت انه يتكلم عن حال الامة وهو قد عمي في كتبكم بسبب عدم شهادته على امامة علي انظر هذه الاقوال لديكم هنا المؤلف اورد روايتان الاولى نسبها لنا ويدعي فيها ان البراء مات اعمي وفي الثانية بعد ان اوردها قال ان سندها ضعيف انظرها وأما من طريق الخاصة، فقد رواه الصدوق في المجالس، المجلس 26، الحديث 1، وفي الخصال، باب الأربعة، الحديث 44، قال: حدثنا محمد بن موسى ابن المتوكل - رضي الله عنه -، قال: حدثنا علي بن الحسين السعد آبادي، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن المفضل بن عمر، عن أبي الجارود زياد بن المنذر، عن جابر بن يزيد الجعفي، عن جابر بن عبد الله الأنصاري، قال: خطبنا علي بن أبي طالب عليه السلام، فحمد الله، وأثنى عليه ثم قال: (أيها الناس إن قدام منبركم هذا أربعة رهط من أصحاب محمد صلى الله عليه وآله، منهم: أنس بن مالك، والبراء بن عازب والأشعث بن قيس الكندي وخالد بن يزيد البجلي، ثم أقبل على أنس، فقال: يا أنس، إن كنت سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: " من كنت مولاه فهذا علي مولاه " ثم لم تشهد لي اليوم بالولاية، فلا أماتك الله حتى يبتليك ببرص لا تغطيه العمامة، وأما أنت يا أشعث، فإن كنت سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: " من كنت مولاه فهذا علي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ". ثم لم تشهد لي اليوم بالولاية، فلا أماتك الله حتى يذهب بكريمتيك، وأما أنت يا خالد بن يزيد، فإن كنت سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله، يقول: " من كنت مولاه فهذا علي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ". ثم لم تشهد لي اليوم بالولاية، فلا أماتك الله إلا ميتة جاهلية، وأما أنت يا بن عازب فإن كنت سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: " من كنت مولاه فهذا علي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ". ثم لم تشهد لي اليوم بالولاية، فلا أماتك الله إلا حيث هاجرت). http://almilani.org/%D8%B9%D8%B1%D8%...%A7%D9%84/1661 هذه روايتك انت وفيها وبها نحاججك نره ينكر حديث الموالاة فلعله يقصد هذا بقوله لا تدري ماذا احدثنا و قولك ( ويتحدث بلسان الصحابه بقرينة حديث الارتداد المذكور في صحيح البخاري و بقرينة الاية القرانية التي تتحدث عن الانقلاب و لم نكفر الصحابة لانهم رفضوا امامة علي و ابن عباس لم يحدث في الدين ولا كل من لم ينصر الحسين نعتبره احدث في الدين ) لا علاقة له هنا فانت اصلا لم تقل لنا كيف ارتد الصحابة اصلا هنا الا بقولك هذه الاية ضعيفة والحديث هذا وشرحناه لك بل مع هذا انت للاسف لا تقول الحقيقة فهذه رواياتك تقول ان الصحابة اردتوا انظر هذه مثلا سنضع الرابط لا تخف والذي يدل على أن ما قلناه هو المراد بالحديث ما رواه الكليني قدس سره في الروضة، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: كان الناس أهل ردة بعد النبي صلى الله عليه وآله إلا ثلاثة. فقلت: ومن الثلاثة؟ فقال: المقداد بن الأسود، وأبو ذر الغفاري، وسلمان الفارسي، رحمة الله وبركاته عليهم، ثم عرَف أناسٌ بعدَ يسير. وقال: هؤلاء الذين دارت عليهم الرحا وأبوا أن يبايعوا، حتى جاؤوا بأمير المؤمنين مكرَهاً فبايع، وذلك قوله تعالى: ﴿وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ﴾. (روضة الكافي: 213-214). هو ان ينكر تماما ان الردة عن الدين بل انها عن رجوعهم عن أهم الواجبات الدينية المنوطة بهم، وهي مبايعة الإمام علي عليه السلام بإمرة المؤمنين وخلافة رسول رب العالمين. وروايتك هذه كما ترى هو يبررها او يعللها اما الروايات التي انت تحتج فهو يضعفها ومنها وفي حديث آخر عن أبي جعفر عليه السلام، قال: ارتد الناس إلا ثلاثة نفر: سلمان، وأبو ذر، والمقداد، وأناب الناس بعد، كان أول من أناب أبو ساسان [حصين بن منذر الوقاشي صاحب راية علي عليه السلام]، وعمار، وأبو عروة، وشتيرة، فكانوا سبعة، فلم يعرف حق أمير المؤمنين عليه السلام إلا هؤلاء السبعة. (نفس المصدر: 11). http://www.almohsin.org/?act=artc&id=282 فكما ترى انت في مصطلح الردة ليس لك موقف واضح فمرة تقول ارتدو يعني خرجوا عن الدين ومرة تقول ( ويتحدث بلسان الصحابه بقرينة حديث الارتداد المذكور في صحيح البخاري و بقرينة الاية القرانية التي تتحدث عن الانقلاب و لم نكفر الصحابة لانهم رفضوا امامة علي ) فما هو الارتداد لديك اذا هل هو انفلات الامة طبعا حصلت ردة وحاربهم ابو بكر فهل كان حربه لهم المقداد بن الأسود، وأبو ذر الغفاري، وسلمان الفارسي، طبعا لا وكم مرة قلنا لك ان ابو بكر حارب معه اهل اليمن وهؤلاء لم يحضروا الغدير ولم يبلغهم خبره ولا يعرفونه ولم يسمعوا به وحتى من ارتد لم يعرفه واهل اليمن شهد لهم رسول الله بهذا وكانوا مع ابو بكر في حربه فهل تعتبرهم ايضا مرتدين والصحيح ان الارتداد لديكم هو ارتداد عن الولاية وعموما قولك كله لا يمكنك ااثباته الا في الخيال ورددنا عليه بما يكفي ونضيف قول الله على لسان نبيه وبه نختم : ( قُلْ مَا كُنتُ بِدْعًا مِّنَ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ ۖ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُّبِينٌ (9) ) فهاهو الرسول يقول : وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ ۖ ونعرف ان المؤمن في الجنة والكافر في النار والرسول مع انه مؤمن لكنه رسول فهل ترد هنا وتقول لهذا القول معنى اخر قولك يناقض بعضه اقتباس:
لان اللبس لديك انت فهناك فرق بين الصاحب في المعنى اللغوي والصاحب في المعنى الاصطلاحي لدينا فنحن نقول ان الصحابي هو من راى الرسول ولو كانت هذه الرؤية مرة واحدة وهي لحظة البيعة وامن به ومات على هذا انتم تعترضون على هذا الاصطلاح من اصله لذا اوردت قصة الذي تنصر فهذا تريد ان تجعله صحابيا لكن هل يوافق الشرط الذي قلناه طبعا هو صحابي من الصحبة لكن تعريفنا للصحابي لا يعتبر منهم ومثله المنافق ابن سلول فهذا صحابي وله صحبة مع الرسول لكن هل مات على الايمان طبعا لا لذا بشرطنا هو خارج عن الصحبة قولك اقتباس:
والرسول ليس له نسل بل علي هو الذي له نسل هناك فرق بين العصمة والتنزيه انت وغيرك الكثير لا يفرقون بين العصمة والتنزيه ففاطمة والحسن والحسين وعلي منزهون كل اهل البيت في تلك الفترة التي وجدوا فيها مع الرسول منزهون مثلهم مثل اباء الرسول واجداده لماذا هذا التنزيه تنبه هنا جيدا الرسول واي رسول في دينه ياتي بمكارم الاخلاق فيقول للناس لاتسرق لا تزن فلا يعقل ان تجد اباه او ابنه او اقرب قريب له يفعل هذا مثلا ابو لهب مع كفره لم يسرق ولم يزن و مثله جده عبد المطلب وابوه عبد الله وسائر الاقارب الذين يمتون للرسول بصلة قرابة قوية بينما تجد هذه الافعال في غيره من بطون قريش محتملة الحدوث بل اكيده لوجود عدة مومسات ايضا السرقة فلم نسمع بهاشمي سرق قبل الرسول بينما تجدها في بني مخزوم مثلا حتى بعد الاسلام وان كان من طبق عليها الحد وتابت لكن لا يشملها التنزيه هنا بسبب القرابات البعيدة التنزيه هذا لايعني ان المنزه هنا لا يمكن ان يكفر فزوجات الانبياء مثل لوط و نوح زوجاتهم لم يؤمنوا بهم لكنهم لم يزنوا الرسول ايضا قبل النبوة كان منزها بعد النبوة ايضا صار التنزيه عصمة لاحظ قلت عصمة بخلاف ما تقولونه في الاية والله يعصمك من الناس فهذه عصمة من الله عن القتل لا العصمة التي نقصدها وهي العصمة عن ارتكاب المعاصي وله عصمات متعددة منها عصمة التبليغ والعصمة من القتل والعصمة عن المعاصي وكثير خاض في هذه وبعضهم اصاب وبعضهم جانبه الصواب وعموما كما قلت كل من كان قريبا من الرسول في تلك الفترة كان له عصمة تنزيه تليق به لقربه من الرسول وهذا من عصمة الرسول فلا يقال انظر هذا الرسول ينهى بشرعه عن محرم ويفعله قريبه او ابنه لكن كلما ابتعدنا في السلسلة النسبية تختفي الحاجة للتنزيه هنا فالقرابة تكون بعيدة قولك اقتباس:
وقولك ان الرسول مات وهو غاضب على ابو بكر هذا لا اجد له دليلا انما نظر هنا http://www.holykarbala.net/books/aqaed/hussain/08.html وليتك تضع هذه الروايات لنرى قولك اقتباس:
وقولك اقتباس:
انظر الاية ۞ لَّقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا (18) وَمَغَانِمَ كَثِيرَةً يَأْخُذُونَهَا ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (19) وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا فَعَجَّلَ لَكُمْ هَٰذِهِ وَكَفَّ أَيْدِيَ النَّاسِ عَنكُمْ وَلِتَكُونَ آيَةً لِّلْمُؤْمِنِينَ وَيَهْدِيَكُمْ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا (20) وَأُخْرَىٰ لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْهَا قَدْ أَحَاطَ اللَّهُ بِهَا ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا (21) وَلَوْ قَاتَلَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوَلَّوُا الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (22) سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلُ ۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا (23) فهذه الاية تنص على ان الله علم ما في قلوبهم وانزل عليهم سكينة ثم صار هناك فتح ومغانم الى اخر الاية ومع هذا تطلب مصاديق لهذه الاية وما سبق ذكره ماذا تسميه قلنا لك انت تتهرب من عقيدة البدا واوردنا لك قول احدكم وهو يقول ان هذا الرضى مؤقت وليس دائما كيف يكون رضى مؤقت او محتاج لمصاديق والله علم ما في قلوبهم ثم ان الرسول بايع نفسه عن عثمان فهل يعقل ان الله يرضى هذا لرسوله قولك الغريب الذي لا يقبله منطق اقتباس:
الحقيقة هي انه يستخبرهما لكن نسيت ان العباس هنا هو ايضا يقول في علي : يا أمير المؤمنين اقض بيني وبين هذا الكاذب الآثم الغادر الخائن ومع هذا يعترف الاثنان بقول الرسول ما نورث ما تركناه فلو كانت لك حجة او لعلي حجة في التفسيق فهاهو يعترف بصحة الحديث والحديث بسنده ومتنه ننقله لك حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا هشام أخبرنا معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة أن فاطمة والعباس عليهما السلام أتيا أبا بكر يلتمسان ميراثهما من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهما حينئذ يطلبان أرضيهما من فدك وسهمهما من خيبر فقال لهما أبو بكر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد من هذا المال قال أبو بكر والله لا أدع أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه فيه إلا صنعته قال فهجرته فاطمة فلم تكلمه حتى ماتت حدثنا إسماعيل بن أبان أخبرنا ابن المبارك عن يونس عن الزهري عن عروة عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة ولا يعقل ان يكون عليا وهو يعترف بان الرسول لا يورث يرى ابو بكر خائن لكونه يعرف ان الرسول لا يورث انما الذي يعقل هو ان العباس يرى عليا خائن ويكيفيك هذا رد على قولك اعلاه وابطال البقاي منه قولك اقتباس:
عن ابن عباس حيث قال:لما حضر رسول الله (ص) وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال النبي (ص) هلم أكتب لكم كتاباً لا تضلوا بعده، فقال عمر إن النبي (ص) قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله !! فاختلف أهل البيت فاختصموا منهم من يقول قربوا يكتب لكم النبي (ص) كتاباً لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند النبي (ص) قال رسول الله (ص): قوموا!! فكان ابن عباس يقول: إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم. انظر من في البيت رجال كما هو واضح وايضا ال البيت ابن عباس يقول هذا وليس انا لكن من اختلف ال البيت هنا وقلنا لك من قبل ان من اختلف هم ال البيت فمنهم من يرى راي عمر ومنهم من يخالفه انتهى الموضوع وقولك الذي يدل على الهرب حقيقة اقتباس:
حدثنا : قبيصة ، حدثنا : إبن عيينة ، عن سليمان الأحول ، عن سعيد بن جبير ، عن إبن عباس (ر) أنه قال : يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى خضب دمعه الحصباء فقال : إشتد برسول الله (ص) وجعه يوم الخميس فقال : إئتوني بكتاب أكتب لكم كتاباًً لن تضلوا بعده أبدا فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا هجر رسول الله (ص) قال : دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه وأوصى عند موته بثلاث أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم ونسيت الثالثة ، وقال يعقوب بن محمد سألت المغيرة بن عبد الرحمن ، عن جزيرة العرب فقال : مكة والمدينة واليمامة واليمن وقال يعقوب والعرج أول تهامة فها هو الرسول اوصى ولو كان هناك شيء مهم لكان مما اوصاه لكن لما لم يكن مهما تركه الرسول واحتجاجك برواية دون رواية عليك لا لك لماذا لانك تريد ان تقول هاه هذه روايتك تقول كذا فنقول لك وهذه الرواية ماذا تقول فيها سترد قائلا انت تزعم ان الرسول اوصى ولا يوجد دليل وما اتيتك به ماذا تسميه ولو انك تراجع ما كتبته لك لما احتجت لهذا الرد الذي وضعته قولك اقتباس:
ثم اين ما تدعيه انك تعمد على روايات صحيحة وانا اعتمد على روايات ضعيفة هل قولك ان ابو بكر وعمر خائنان يعتبر استدلال وهل قولك ان عمر ضل يعتبر استدلا ام يعتبر عدم فهم منك لهذا النص ويكفيك ردي الاول على قولك ان علي كان يرى ان ابو بكر وعمر خائنان وافهمناك ان العباس هو من كان يرى عليا بهذه الصورة وقولك اني ضربت رواية رزية الخميس اقول نعم لانها تدين اهل البيت وقد سبق الشرح لهذه الادانة فلا داعي للتكرار قولك اقتباس:
نعم لا تجوز وكلام عمر هنا كان استفهام في كل الروايات التي لدينا لو تفحصناها جيدا سنرى ان كلام عمر هو استفهام منه ليس الا ولا يوجد مخالفة وبعض الروايات لا يوجد فيها ذكر لعمر انظر هذه مثلا 114 – حدثنا : يحيى بن سليمان قال : ، حدثني : إبن وهب قال : أخبرني : يونس ، عن إبن شهاب ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن إبن عباس ، قال : لما إشتد بالنبي (ص) وجعه قال : إئتوني بكتاب أكتب لكم كتاباًً لا تضلوا بعده قال عمر : أن النبي (ص) غلبه الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا فإختلفوا وكثر اللغط قال : قوموا عني ولا ينبغي عندي التنازع فخرج إبن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين كتابه. لاحظ قوله ان الرسول قد غلبه الوجع لكن لا يوجد مخالفة منه والرواية الاخرى ايضا يرويها ابن عباس ولا يوجد فيها ذكر لعمر 2997 – حدثنا : محمد ، حدثنا : إبن عيينة ، عن سليمان بن أبي مسلم الأحول سمع سعيد بن جبير سمع إبن عباس (ر) يقول : يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى بل دمعه الحصى قلت : يا أبا عباس ما يوم الخميس قال : إشتد برسول الله (ص) وجعه فقال : إئتوني بكتف أكتب لكم كتاباًً لا تضلوا بعده أبدا فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا : ما له أهجر إستفهموه فقال : ذروني فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه فأمرهم بثلاث قال : أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم والثالثة خير أما إن سكت عنها وأما إن قالها فنسيتها قال سفيان : هذا من قول سليمان. وهذه الرواية ايضا حدثنا : علي بن عبدالله ، حدثنا : عبدالرزاق ، أخبرنا : معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبدالله بن عتبة ، عن إبن عباس (ر) قال : : لما حضر رسول الله (ص) وفي البيت رجال فقال النبي (ص) : هلموا أكتب لكم كتاباًًً لا تضلوا بعده ، فقال بعضهم أن رسول الله (ص) قد غلبه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله ، فإختلف أهل البيت وإختصموا فمنهم من يقول : قربوا يكتب لكم كتاباًً لا تضلوا بعده ومنهم من يقول غير ذلك فلما أكثروا اللغو والإختلاف قال رسول الله (ص) : قوموا قال عبيد الله : فكان يقول إبن عباس إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب لإختلافهم ولغطهم لاحظ كنت قد قلت لك من قبل لو تتبعنا هذه الروايات في كتب اهل السنة ستجد زيادات في بعضها ونقص في البعض الاخر وهذه الزيادات اما ان تكون من الرواة الذين رووا عن ابن عباس او عن من روى عنهم لكن اقدم رواية لدينا هي رواية عبد الرزاق انظرها [3111] حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: لَمَّا حُضِرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَفِي الْبَيْتِ رِجَالٌ وَفِيهِمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " هَلُمَّ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لا تَضِلُّوا بَعْدَهُ أَبَدًا " فَقَالَ عُمَرُ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ غَلَبَ عَلَيْهِ الْوَجَعُ، وَعِنْدَكمُ الْقُرْآنُ، حَسْبُنَا كِتَابُ اللهِ، فَاخْتَلَفَ أَهْلُ الْبَيْتِ، فَاخْتَصَمُوا، فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ: قَرِّبُوا يَكْتُبُ لَكُمْ كِتَابًا لَا تَضِلُّوا بَعْدَهُ، وَفِيهِمْ مَنْ يَقُولُ مَا قَالَ عُمَرُ، فَلَمَّا أَكْثَرُوا اللَّغْوَ وَالاخْتِلافَ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " قُومُوا " قَالَ عُبَيْدُ اللهِ: وَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ، يَقُولُ: " إِنَّ الرَّزِيَّةَ، كُلَّ الرَّزِيَّةِ، مَا حَالَ بَيْنَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَبَيْنَ أَنْ يَكْتُبَ لَهُمْ ذَلِكَ الْكِتَابَ، مِنَ اخْتِلافِهِمْ وَلَغَطِهِمْ " فلا يوجد فيها ما يفيد قولك بل قول عمر هنا واضح : إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ غَلَبَ عَلَيْهِ الْوَجَعُ، يعني لا نثقل عليه ويكفي كتاب الله والاغرب منه قولك : بيعه الشجرة فقلت لك هي تتحدث عن المؤمنين حصرا فالله هنا خص ولم يعمم فمن اين اتيت بقولك هذا هل اوحي اليك انت ايضا ام صرت معصوما الاية واضحة فالكلام عن اهل البيعة هنا وليس عن غيرهم والا هل انت داخل معهم في بيعة الرضوان نلت مغانم واطلع الله على قلبك طبعا حتى قولك غريب عن الطلاب المجتهدون فهل الطلاب المجتهدون كانوا تحت الشجرة طبعا لا انظر ( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا ( 18 ) ومغانم كثيرة يأخذونها وكان الله عزيزا حكيما ( 19 ) ) هناك من لم يبايع من المؤمنين مثل عثمان لكونه لم يكن ومع هذا يعتبر من اهل البيعة لكون الرسول بايع عنه وهناك غيره ممن لم يخرج مع الرسول فلا تشملهم هذه الاية انما تشمل فقط من بايع وقولك انها تشمل كل المؤمنين لا يصح لكون هنا بيعة وهؤلاء لم يبايعوا قولك اقتباس:
وقولك اني اترك كلام الله وابحث عن دليل في كلام ابن عباس فهل انا اتيت بكلام ابن عباس وانت اتيت باية بيعة الرضوان انا لم ابحث من اساسه في اي رواية بل العكس قلت لك ان تترك مقدسا لغيره فالله يقول فترد وتقول قال ابن عباس فمن هو ابن عباس هذا هل هو معصوم ايضا قولك اقتباس:
الست القائل : بالمقابل هناك اكثر من دليل على انهم من الذين نكثوا البيعه فهل حصلت بيعة في الغدير كما حصلت بيعة في مكة او بيعة الرضوان . قولك اقتباس:
زنحن نعلم كما اوردنا في الروايات انه لم يكن يهمه الامر وهذا الايراد جعلك تقول هذه الرواية ضعيفة الحقيق هي ان الروايات الضعيفة لدينا اقوى من رواياتك وتعرف السبب |
||||||||||||||||||||||
2016/11/24, 10:45 PM | #45 | ||||||||||||||||||||||
معلومات إضافية
|
قولك غريب انت تبتر كلام الله وتنقله بغير ترتيب فهذه الاية ترتيبها اتى قبل اية بيعة الرضوان وكلاهما في نفس السورة لكن الاية هذه
إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ ۚ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَىٰ نَفْسِهِ ۖ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10) سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا ۚ يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ ۚ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ لَكُم مِّنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعًا ۚ بَلْ كَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (11) بَلْ ظَنَنتُمْ أَن لَّن يَنقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَىٰ أَهْلِيهِمْ أَبَدًا وَزُيِّنَ ذَٰلِكَ فِي قُلُوبِكُمْ وَظَنَنتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَكُنتُمْ قَوْمًا بُورًا (12) كانت للكلام عن منافقي المدينة وهم ممن تخلف عن رسول الله بخلاف الاية التالية وهي بيعة الرضوان فهذه نزلت في مكة اثناء البيعة ولم يتخلف احد وان كنت مصرا على هذا ارني اين تخلف احد هنا بعد البيعة وهم قد بايعوه صلى الله عليه وسلم في مكة ۞ لَّقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا (18) وَمَغَانِمَ كَثِيرَةً يَأْخُذُونَهَا ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (19) وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا فَعَجَّلَ لَكُمْ هَٰذِهِ وَكَفَّ أَيْدِيَ النَّاسِ عَنكُمْ وَلِتَكُونَ آيَةً لِّلْمُؤْمِنِينَ وَيَهْدِيَكُمْ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا (20) وَأُخْرَىٰ لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْهَا قَدْ أَحَاطَ اللَّهُ بِهَا ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا (21) وَلَوْ قَاتَلَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوَلَّوُا الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (22) سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلُ ۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا (23) وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُم بِبَطْنِ مَكَّةَ مِن بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ ۚ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا (24) هُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَالْهَدْيَ مَعْكُوفًا أَن يَبْلُغَ مَحِلَّهُ ۚ وَلَوْلَا رِجَالٌ مُّؤْمِنُونَ وَنِسَاءٌ مُّؤْمِنَاتٌ لَّمْ تَعْلَمُوهُمْ أَن تَطَئُوهُمْ فَتُصِيبَكُم مِّنْهُم مَّعَرَّةٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ ۖ لِّيُدْخِلَ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ ۚ لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (25) إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَىٰ وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا ۚ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (26) لَّقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ ۖ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَ ۖ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِن دُونِ ذَٰلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا (27) هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا (28) وقلت لك انظر الاية تجد الوعد والوعيد وان الله اطلع على قلوبهم فتاتي بايات قبلها كانت فيمن تخلف تريد ان تجعلها فيمن كان حاضرا يا رجل هناك بيعات وليست بيعة يفعلها الصحابي مع الرسول البيعة الاولى هي البيعة على الاسلام ياتي الرجل ويسلم هذه بيعة والثانية بيعة الجهاد معه وهذه تكررت كذا مرة فمثلا في معركة بدر جمع الرسول المهاجرين والانصار يستشيرهم وهذا الظاهر لكنه كان يحرضهم على القتال فقالوا كما ورد لدينا : بما رواه ابن أبي حاتم من حديث أبي أيوب قال : قال لنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونحن بالمدينة : إني أخبرت عن عير أبي سفيان ، فهل لكم أن تخرجوا إليها لعل الله يغنمناها ؟ قلنا : نعم . فخرجنا ، فلما سرنا يوما أو يومين قال : قد أخبروا خبرنا فاستعدوا للقتال . فقلنا : لا والله ما لنا طاقة بقتال القوم . فأعاده ، فقال له المقداد : لا نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى ولكن نقول : إنا معكما مقاتلون . قال : فتمنينا معشر الأنصار لو أنا قلنا كما قال المقداد . فأنزل الله تعالى : كما أخرجك ربك من بيتك بالحق وإن فريقا من المؤمنين لكارهون وأخرج ابن مردويه من طريق محمد بن عمرو بن علقمة بن وقاص عن أبيه عن جده نحوه لكن فيه أن معاذ هو الذي قال ما قال المقداد ، والمحفوظ أن الكلام المذكور للمقداد كما في حديث الباب ، وأن سعد بن معاذ إنما قال : " لو سرت بنا حتى تبلغ برك الغماد لسرنا معك " كذلك ذكره موسى بن عقبة . فهاهنا تجد قولهم واضحا في بيعة الرضوان هذه كانت بيعة جهاد وليست بيعة ايمان لكن الغريب هو انك تترك باقي الايات التي بعد اية بيعة الرضوان لتنتقل الى ايات قبلها كانت في المنافقين وهل حضر احد منهم هذه البيعة انظر هذا ماذا يقول إنّ الاعمال الصالحة لا تُعدّ دليلاً قطعياً على حسن مصير الإنسان وقطعيته، ولذا روى البخاري حديثاً عن النبي، جاء في آخره: «إنّما الأعمال بالخواتيم ».(3) http://al-imamia.blogfa.com/page/bredh.aspx فهو لم يجد شيئا مثلك فقال ان العبرة في الخاتمة وهل من حضر بيعة الرضوان لم تكن خاتمته خيرا اذا لماذا اعطاهم الله ما اعطاهم كما في سياق الايات والاعرب منه هو انه يحتج بوجود المنافق ابن سلول في بيعة الرضوان اذا كان هذا الرجل هرب في معركة احد فهل سيقاتل في غيرها لكن الامر الذي تتجاهله هنا هو ان عثمان لما سمع الرسول بانه قتل اخذ بيعة الصحابة على الاخذ بدمه والقتال معه ولذا طلب منهم البيعة وبايع نفسه عن عثمان فهل في الغديرر كما تزعمون انه بيعة حصل مثل هذا يعني هل ذكر الله شيئا عن ييعة علياو بيعة الرسول على امامة علي طبعا لا قولك اقتباس:
قولك اقتباس:
اقتباس:
رواية ابن عباس هذه بكل طرقها لا تخدمك وكما قلت لك لو تتبعت هذه الرواية من اول مصنف لدينا الى اخره ستجد ما يلي 1- ان من اختلف وكثر لغطه هم ال البيت 2- ان ابن عباس وابوه العباس كانوا يريدون وصية لهم لذا سالوه الحجابة وايضا طلب العباس من علي ان يذهب للرسول ليسأله لمن سيكون الامر من بعده 3- ايضا نجد ان الرسول اوصى 4- في بعض الروايات ان الرسول كان يريد ان يكتب لهم كتابا ينص على امامة ابو بكر لذا قال يأبى الله ورسوله الا ابو بكر هذه كلها تجدها في الروايات المتعددة لابن عباس ونختم بهذه وهي ان الرسول اوصى قبل موته فل كان يريد ان يوصي لعلي بالخلافة او للعباس لفعل خصوصا ان الكاتب هنا علي ثم ان علي كما ورد في الرواية هو من كتب وصية الرسول ولم يكن عنده احد فلما لم يكتب وصية الرسول له بالخلافة من بعده ويخرجها للناس بعد وفاة الرسول ولن يكذبه احد فهو صادق لكن لما لم يكن من الامر شيء ولم يكن لديك مستمسك اصلا في هذه الرواية اعرضت عن هذا كله وقلت هذا ابن عباس هو اعلم منك وما علاقة الاعلمية هنا بمعاني روايات وردت هل تريد ان تقول ان ابن عباس هذا يرى كفر ابو بكر وعمر اذا لماذا فلما لم تقل قول علي فيه حين سرقه وانظر قوله من كتبكم وليس من كتابي أما بعد، فإني كنت أشركتك في أمانتي، وجعلتك شعاري وبطانتي، ولم يكن في أهلي أوثق منك في نفسي، لمواساتي ومؤازرتي، وأداء الأمانة إلي، فلما رأيت الزمان على ابن عمك قد كلب([2])، والعدد قد حرب، وأمانة الناس قد خزيت([3])، وهذه الأمة قد فتنت، قلبت لابن عمك ظهر المجن([4])، ففارقته مع المفارقين وخذلته مع الخاذلين، وخنته مع الخائنين، فلا ابن عمك آسيت، ولا الأمانة أديت، وكأنك لم تكن الله تريد بجهادك، وكأنك لم تكن على بينة من ربك، وكأنك إنما كنت تكيد هذه الأمة عن دنياهم، وتنوي غرتهم عن فيئهم، فلما أمكنتك الشدة في خيانة الأمة، أسرعت الكرة، وعاجلت الوثبة، واختطفت ما قدرت عليه من أموالهم المصونة لأراملهم وأيتامهم اختطاف الذئب الأزل([5]) دامية المعزى الكسيرة، فهذا قول علي فيه وبهذا نختم طالما انه ليس له عدالة عندكم فروايته لا تحتج بها الا على معناها الذي نقول به http://bayanelislam.net/Suspicion.aspx?id=03-01-0105 وقولك اقتباس:
اقتباس:
هو يقول ان اهل البيت اختلفوا لذا الرسول لم يوصي لنا بشيء فاين الحجة لديك اذا طالما انك لا تقدم قول البشر وتنبه هنا ان تاتي برواية لا يوجد فيها قول لابن عباس ان عمر كفر وابو بكر انما حسب قياسك ان من كفر هنا هم اهل البيت وتجهيلي هنا لا يغنيك لانك تهرب من الرد والا قل لي من الذي كفر حسب هذه الرواية عمر ام غيره هذه الرواية صحيحة عندنا وانكارك لها ليس غريب الم تقل عن كلام الله انه ضعيف قولك اقتباس:
وقولك ان الله يغفر لمن يشاء هذا رد عليك اصلا فما يدريك ان ان ابو بكر وعمر غفر لهما اليس الله صاحب المشيئة ولست انت اما رواية الخميس هذه فقد نظرنا فيها ووجدناها تنطبق على ال البيت فسكتنا عنها ولم نقل فيهم ما قلت في ابو بكر وعمر بل تسترنا عليهم والله غفور رحيم وقلنا كما قلت ان الله يغفر لمن يشاء فهو صاحب المشئة وليس نحن وقولك ان الفاروق هو السبب بل السبب هم اهل البيت وليس الفاروق فهو لم يقل لهم اختلفوا وارفعوا اصواتكم حتى قال الرسول لهم انا نبي ولا ينبغي عندي التنازع فالقائل هنا هو الرسول والمقال فيه هم ال البيت جمعهم قولك اقتباس:
فلا مجال للمراجعة هنا وكما قلت لك نحن نظرنا هذه الرواية ووجدناها تسقط في ال البيت تماما لذا سكتنا عنها وعنهم وقلنا الله غفور وقولك ان الاية اية التطهير هنا التي نزلت في اصحاب الكساء لاحظ انها مبنية على المضارعة يعني يريد لكن لا يوجد امل بخلاف الاية التي في اهل بيعة الرضوان لقد رضي الله فهنا الرضى قد تم بخلاف الفعل يريد فهو اصلا لم يحدث ولو حدث هذا فدلل عليه ما رايك ان نضع هنا موضوعا جانبيا في هذه الاية اية التطهير قولك اقتباس:
وقولك من بدايته لم افهم منه شيء حقيقة وقولك الغريب التالي اقتباس:
فهنا محدثه يقول له طوبي لك يعني يتكلم معه وعنه فبقدرة قادر جعلتها في ابو بكر وعمر وقلت انظر هاهم احدثوا وهاهو يعترف عليهم رجل يكلم رجلا والكلام واضح فتقول لا هو يتكلم عن غيره ولا يتكلم عن نفسه الحقيقة المرة هي ان كل من كان مع علي قال نفس هذا القول نحن عندنا نقول ان البراء هنا يتكلم عن نفسه لكونه يخاف والا فهو من اهل بيعة الرضوان وقد رضي الله عنه لكن من خوفه من الله قال هذا لكن انت تقول خلافنا نقول لك انظر ما يقول كل من قاتل مع علي فهو يقر بانه احدث في الدين واتى بما لم يفعله ابو بكر وعمر يعني هنا الاحداث هو مخالفة لمن سبقه ان كان البراء او علي نفسه او غيره ممن تدعون انه لم يرتد ممن كان مع علي وها هو علي يتمنى انه مات قبل هذه الاحداث انظر قوله : (يا حسن ليت أباك مات منذ عشرين سنة، فقال له: يا أبه قد كنت أنهاك عن هذا قال: يابني إني لم أر أن الأمر يبلغ هذا) ولا تقل لي هذه الرواية لا اقبلها اذا ماذا تقبل وهذه الرواية ايضا قالها المعصوم علي للمعصوم الحسن : (أنه لما اشتد القتال يوم الجمل ورأى علي الرؤوس تندر، أخذ علي ابنه الحسن فضمه إلى صدره، ثم قال: إنا لله ياحسن؟ أي خير يرجى بعد هذا؟) .وفي سلمان الفارسي ورد عن أبو نعيم عن سعيد بن المسيب (أن سعد بن مالك وعبد الله بن مسعود دخلا على سلمان - رضي الله عنهم - يعودانه فبكى فقالا: ما يبكيك يا أبا عبد الله؟ فقال: عهد عهده إلينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلم يحفظه أحد منا قال: ليكن بلاغ أحدكم كزاد الراكب) فها هو هذا ممن تدعون انه كان مع علي ماذا يقول انه يقول انه لم يحفظ عهد رسول وقل ما شئت عن هذا العهد هل بيعة للامام ام امر اخر ابو ذر يقول ايضا (والله لوددت أني شجرة تعضد) فلما يقول هذا نحن نقول عنهم رضي الله عنهم انهم من خوفهم من ربهم يقولون هذا انت تقول لا هذا اعتراف منهم بانهم احدثوا حسنا هذا قولك وهذا اعتراف من تدعي انهم كانوا مع علي يعترفون على انفسهم بانهم احدثوا وهذا الاحداث نعرف انه صار بعد حروب علي لا قبلها والعربيان كل قول من الصحابة تتخذونه وسيلة للطعن فيهم فها هو ابو بكر يقول وعمر يقول وعائشة تقول فهل تقول انظر هذا اعتراف فها هو عمر يقول كما خرج البخاري في صحيحه في باب مناقب عمر بن الخطاب قال: لما طعن عمر جعل يألم فقال له ابن عباس وكأنه يُجَزِّعُهُ: يا أمير المؤمنين ولئن كان ذاك لقد صحبت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأحسنت صحبته ثم فارقته وهو عنك راض، ثم صحبت أبا بكر فأحسنت صحبته ثم فارقته وهو عنك راض، ثم صحبت صحابتهم فأحسنت صحبتهم ولئن فارقتهم لتفارقنهم وهم عنك راضون. قال: أما ما ذكرت من صحبة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ورضاه فإنما ذاك من منّ الله تعالى منّ به عليّ، وأما ما ذكرت من صحبة أبي بكر ورضاه فإنما ذاك من منّ الله جل ذكره منّ به عليّ، وأما ما ترى من جزعي فهو من أجلك وأجل أصحابك، والله لو أن لي طلاع الأرض ذهباً لافتديت به من عذاب الله - عز وجل - قبل أن أراه. وقد سجل التاريخ له أيضاً قوله: ياليتني كنت كبش أهلي يسمنونني ما بدا لهم، حتى إذا كنت أسمن ما أكون زارهم بعض من يحبون، فجعلوا بعضي شواء وقطعوني قديداً، ثم أكلوني وأخرجوني عذرة ولم أكن بشراً. كما سجل التاريخ لأبي بكر مثل هذا قال لما نظر أبو بكر إلى طائر عل ىشجرة: طوبي لك ياطائر تأكل الثمر وتقع على الشجر، وما من حساب ولا عقاب عليك، لوددت أني شجرة على جانب الطريق مرّ على جمل فأكلني وأخرجني في بعره ولم أكن من البشر. فلو صح ان تقول في هذا غير الخوف من الله لصح ان تقول في قول ابو الحسن مثله وهو يقول (يا حسن ليت أباك مات منذ عشرين سنة، فقال له: يا أبه قد كنت أنهاك عن هذا قال: يابني إني لم أر أن الأمر يبلغ هذا) يعني يتمنى الموت هنا قبل ان يدخل في هذه الفتن وعموما الايات لا تعارضها الروايات وحتى لو ادعيت هذا وقلت ما قلت فها هو علي يتقاتل مع معاوية ولم يكفره بل لم يكفر الخوارج اصلا فمن اين اتيت بتكفير الصديق والفاروق وذو النورين والغريب انك لم تناقش قول البراء وترفض نقاشه والسبب معروف وهو انك تقول ان هذا الصحابي من انصار علي وكما قلت لك هو يقول هذا القول لكونه لم ينصر الحسين وتركه يقتل ,ونعلم ان معركة كربلاء كانت في عام 61 وموت البراء بن عازب كان في عام 72 وهو القائل كما ورد في كتبكم روى المجلسي في بحار الأنوار : قال البَراء بن عازب : لم أزل لبني هاشم محباً ، فلما توفي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) تخوفت من قريش ، لأني كنت أحس بأنها تريد أن تُخرج هذا الأمر [ الخلافة ] من بني هاشم . وبعد إعلان بيعة أبي بكر كان البراء بن عازب ، والمقداد بن الأسود ، وعُبادة بن الصامت ، وسلمان الفارسي ، وأبو ذر ، وحُذيفة ، وأبو الهيثم بن التيهان ، من الرافضين لها . http://www.alimamali.com/html/ara/ah...hm/albaraa.htm فاين رفضه يوم قتل الحسين الحقيقة لا نجد له نصرة كعادة شيعة علي بل لم يحضرها شيعي في صف الحسين وكلهم كان في صف الطرف الاخر ، بل الادهى من هذا ان له قولا يخرجه من الصحبة تماما فهو اسلم بعد خلافة علي وصحبته ليس لها اثر فيه انظر http://almilani.org/%D8%B9%D8%B1%D8%...%A7%D9%84/1661 كنا بمنزلة اليهود قبل أن نتبعك، تخف علينا العبادة، فلما اتبعناك ووقع حقائق الايمان في قلوبنا، وجدنا العبادة قد تثاقلت في أجسادنا قال أمير المؤمنين عليه السلام: فمن ثم يحشر الناس يوم القيامة في صور الحمير، وتحشرون فرادى، فرادى، ويؤخذ بكم إلى الجنة، فهذا معنى قوله احدثنا بعده لكن لا نجد له قولا عن الامامة ثم ان البراء عندكم له منقدات وان كنتم تنكرونها فهذه كتبكم تشهد عليكم وكما قلت لك من قبل انت تدعي دعوى بلا حجة وتطلب مني ان اصدقها فمن اين عرفت انه يتكلم عن حال الامة وهو قد عمي في كتبكم بسبب عدم شهادته على امامة علي انظر هذه الاقوال لديكم هنا المؤلف اورد روايتان الاولى نسبها لنا ويدعي فيها ان البراء مات اعمي وفي الثانية بعد ان اوردها قال ان سندها ضعيف انظرها وأما من طريق الخاصة، فقد رواه الصدوق في المجالس، المجلس 26، الحديث 1، وفي الخصال، باب الأربعة، الحديث 44، قال: حدثنا محمد بن موسى ابن المتوكل - رضي الله عنه -، قال: حدثنا علي بن الحسين السعد آبادي، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن المفضل بن عمر، عن أبي الجارود زياد بن المنذر، عن جابر بن يزيد الجعفي، عن جابر بن عبد الله الأنصاري، قال: خطبنا علي بن أبي طالب عليه السلام، فحمد الله، وأثنى عليه ثم قال: (أيها الناس إن قدام منبركم هذا أربعة رهط من أصحاب محمد صلى الله عليه وآله، منهم: أنس بن مالك، والبراء بن عازب والأشعث بن قيس الكندي وخالد بن يزيد البجلي، ثم أقبل على أنس، فقال: يا أنس، إن كنت سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: " من كنت مولاه فهذا علي مولاه " ثم لم تشهد لي اليوم بالولاية، فلا أماتك الله حتى يبتليك ببرص لا تغطيه العمامة، وأما أنت يا أشعث، فإن كنت سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: " من كنت مولاه فهذا علي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ". ثم لم تشهد لي اليوم بالولاية، فلا أماتك الله حتى يذهب بكريمتيك، وأما أنت يا خالد بن يزيد، فإن كنت سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله، يقول: " من كنت مولاه فهذا علي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ". ثم لم تشهد لي اليوم بالولاية، فلا أماتك الله إلا ميتة جاهلية، وأما أنت يا بن عازب فإن كنت سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: " من كنت مولاه فهذا علي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ". ثم لم تشهد لي اليوم بالولاية، فلا أماتك الله إلا حيث هاجرت). http://almilani.org/%D8%B9%D8%B1%D8%...%A7%D9%84/1661 هذه روايتك انت وفيها وبها نحاججك نره ينكر حديث الموالاة فلعله يقصد هذا بقوله لا تدري ماذا احدثنا و قولك ( ويتحدث بلسان الصحابه بقرينة حديث الارتداد المذكور في صحيح البخاري و بقرينة الاية القرانية التي تتحدث عن الانقلاب و لم نكفر الصحابة لانهم رفضوا امامة علي و ابن عباس لم يحدث في الدين ولا كل من لم ينصر الحسين نعتبره احدث في الدين ) لا علاقة له هنا فانت اصلا لم تقل لنا كيف ارتد الصحابة اصلا هنا الا بقولك هذه الاية ضعيفة والحديث هذا وشرحناه لك بل مع هذا انت للاسف لا تقول الحقيقة فهذه رواياتك تقول ان الصحابة اردتوا انظر هذه مثلا سنضع الرابط لا تخف والذي يدل على أن ما قلناه هو المراد بالحديث ما رواه الكليني قدس سره في الروضة، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: كان الناس أهل ردة بعد النبي صلى الله عليه وآله إلا ثلاثة. فقلت: ومن الثلاثة؟ فقال: المقداد بن الأسود، وأبو ذر الغفاري، وسلمان الفارسي، رحمة الله وبركاته عليهم، ثم عرَف أناسٌ بعدَ يسير. وقال: هؤلاء الذين دارت عليهم الرحا وأبوا أن يبايعوا، حتى جاؤوا بأمير المؤمنين مكرَهاً فبايع، وذلك قوله تعالى: ﴿وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ﴾. (روضة الكافي: 213-214). هو ان ينكر تماما ان الردة عن الدين بل انها عن رجوعهم عن أهم الواجبات الدينية المنوطة بهم، وهي مبايعة الإمام علي عليه السلام بإمرة المؤمنين وخلافة رسول رب العالمين. وروايتك هذه كما ترى هو يبررها او يعللها اما الروايات التي انت تحتج فهو يضعفها ومنها وفي حديث آخر عن أبي جعفر عليه السلام، قال: ارتد الناس إلا ثلاثة نفر: سلمان، وأبو ذر، والمقداد، وأناب الناس بعد، كان أول من أناب أبو ساسان [حصين بن منذر الوقاشي صاحب راية علي عليه السلام]، وعمار، وأبو عروة، وشتيرة، فكانوا سبعة، فلم يعرف حق أمير المؤمنين عليه السلام إلا هؤلاء السبعة. (نفس المصدر: 11). http://www.almohsin.org/?act=artc&id=282 فكما ترى انت في مصطلح الردة ليس لك موقف واضح فمرة تقول ارتدو يعني خرجوا عن الدين ومرة تقول ( ويتحدث بلسان الصحابه بقرينة حديث الارتداد المذكور في صحيح البخاري و بقرينة الاية القرانية التي تتحدث عن الانقلاب و لم نكفر الصحابة لانهم رفضوا امامة علي ) فما هو الارتداد لديك اذا هل هو انفلات الامة طبعا حصلت ردة وحاربهم ابو بكر فهل كان حربه لهم المقداد بن الأسود، وأبو ذر الغفاري، وسلمان الفارسي، طبعا لا وكم مرة قلنا لك ان ابو بكر حارب معه اهل اليمن وهؤلاء لم يحضروا الغدير ولم يبلغهم خبره ولا يعرفونه ولم يسمعوا به وحتى من ارتد لم يعرفه واهل اليمن شهد لهم رسول الله بهذا وكانوا مع ابو بكر في حربه فهل تعتبرهم ايضا مرتدين والصحيح ان الارتداد لديكم هو ارتداد عن الولاية وعموما قولك كله لا يمكنك ااثباته الا في الخيال ورددنا عليه بما يكفي ونضيف قول الله على لسان نبيه وبه نختم : ( قُلْ مَا كُنتُ بِدْعًا مِّنَ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ ۖ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُّبِينٌ (9) ) فهاهو الرسول يقول : وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ ۖ ونعرف ان المؤمن في الجنة والكافر في النار والرسول مع انه مؤمن لكنه رسول فهل ترد هنا وتقول لهذا القول معنى اخر قولك يناقض بعضه اقتباس:
لان اللبس لديك انت فهناك فرق بين الصاحب في المعنى اللغوي والصاحب في المعنى الاصطلاحي لدينا فنحن نقول ان الصحابي هو من راى الرسول ولو كانت هذه الرؤية مرة واحدة وهي لحظة البيعة وامن به ومات على هذا انتم تعترضون على هذا الاصطلاح من اصله لذا اوردت قصة الذي تنصر فهذا تريد ان تجعله صحابيا لكن هل يوافق الشرط الذي قلناه طبعا هو صحابي من الصحبة لكن تعريفنا للصحابي لا يعتبر منهم ومثله المنافق ابن سلول فهذا صحابي وله صحبة مع الرسول لكن هل مات على الايمان طبعا لا لذا بشرطنا هو خارج عن الصحبة قولك اقتباس:
والرسول ليس له نسل بل علي هو الذي له نسل هناك فرق بين العصمة والتنزيه انت وغيرك الكثير لا يفرقون بين العصمة والتنزيه ففاطمة والحسن والحسين وعلي منزهون كل اهل البيت في تلك الفترة التي وجدوا فيها مع الرسول منزهون مثلهم مثل اباء الرسول واجداده لماذا هذا التنزيه تنبه هنا جيدا الرسول واي رسول في دينه ياتي بمكارم الاخلاق فيقول للناس لاتسرق لا تزن فلا يعقل ان تجد اباه او ابنه او اقرب قريب له يفعل هذا مثلا ابو لهب مع كفره لم يسرق ولم يزن و مثله جده عبد المطلب وابوه عبد الله وسائر الاقارب الذين يمتون للرسول بصلة قرابة قوية بينما تجد هذه الافعال في غيره من بطون قريش محتملة الحدوث بل اكيده لوجود عدة مومسات ايضا السرقة فلم نسمع بهاشمي سرق قبل الرسول بينما تجدها في بني مخزوم مثلا حتى بعد الاسلام وان كان من طبق عليها الحد وتابت لكن لا يشملها التنزيه هنا بسبب القرابات البعيدة التنزيه هذا لايعني ان المنزه هنا لا يمكن ان يكفر فزوجات الانبياء مثل لوط و نوح زوجاتهم لم يؤمنوا بهم لكنهم لم يزنوا الرسول ايضا قبل النبوة كان منزها بعد النبوة ايضا صار التنزيه عصمة لاحظ قلت عصمة بخلاف ما تقولونه في الاية والله يعصمك من الناس فهذه عصمة من الله عن القتل لا العصمة التي نقصدها وهي العصمة عن ارتكاب المعاصي وله عصمات متعددة منها عصمة التبليغ والعصمة من القتل والعصمة عن المعاصي وكثير خاض في هذه وبعضهم اصاب وبعضهم جانبه الصواب وعموما كما قلت كل من كان قريبا من الرسول في تلك الفترة كان له عصمة تنزيه تليق به لقربه من الرسول وهذا من عصمة الرسول فلا يقال انظر هذا الرسول ينهى بشرعه عن محرم ويفعله قريبه او ابنه لكن كلما ابتعدنا في السلسلة النسبية تختفي الحاجة للتنزيه هنا فالقرابة تكون بعيدة قولك اقتباس:
وقولك ان الرسول مات وهو غاضب على ابو بكر هذا لا اجد له دليلا انما نظر هنا http://www.holykarbala.net/books/aqaed/hussain/08.html وليتك تضع هذه الروايات لنرى قولك اقتباس:
وقولك اقتباس:
انظر الاية ۞ لَّقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا (18) وَمَغَانِمَ كَثِيرَةً يَأْخُذُونَهَا ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (19) وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا فَعَجَّلَ لَكُمْ هَٰذِهِ وَكَفَّ أَيْدِيَ النَّاسِ عَنكُمْ وَلِتَكُونَ آيَةً لِّلْمُؤْمِنِينَ وَيَهْدِيَكُمْ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا (20) وَأُخْرَىٰ لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْهَا قَدْ أَحَاطَ اللَّهُ بِهَا ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا (21) وَلَوْ قَاتَلَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوَلَّوُا الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (22) سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلُ ۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا (23) فهذه الاية تنص على ان الله علم ما في قلوبهم وانزل عليهم سكينة ثم صار هناك فتح ومغانم الى اخر الاية ومع هذا تطلب مصاديق لهذه الاية وما سبق ذكره ماذا تسميه قلنا لك انت تتهرب من عقيدة البدا واوردنا لك قول احدكم وهو يقول ان هذا الرضى مؤقت وليس دائما كيف يكون رضى مؤقت او محتاج لمصاديق والله علم ما في قلوبهم ثم ان الرسول بايع نفسه عن عثمان فهل يعقل ان الله يرضى هذا لرسوله قولك الغريب الذي لا يقبله منطق اقتباس:
الحقيقة هي انه يستخبرهما لكن نسيت ان العباس هنا هو ايضا يقول في علي : يا أمير المؤمنين اقض بيني وبين هذا الكاذب الآثم الغادر الخائن ومع هذا يعترف الاثنان بقول الرسول ما نورث ما تركناه فلو كانت لك حجة او لعلي حجة في التفسيق فهاهو يعترف بصحة الحديث والحديث بسنده ومتنه ننقله لك حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا هشام أخبرنا معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة أن فاطمة والعباس عليهما السلام أتيا أبا بكر يلتمسان ميراثهما من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهما حينئذ يطلبان أرضيهما من فدك وسهمهما من خيبر فقال لهما أبو بكر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد من هذا المال قال أبو بكر والله لا أدع أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه فيه إلا صنعته قال فهجرته فاطمة فلم تكلمه حتى ماتت حدثنا إسماعيل بن أبان أخبرنا ابن المبارك عن يونس عن الزهري عن عروة عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة ولا يعقل ان يكون عليا وهو يعترف بان الرسول لا يورث يرى ابو بكر خائن لكونه يعرف ان الرسول لا يورث انما الذي يعقل هو ان العباس يرى عليا خائن ويكيفيك هذا رد على قولك اعلاه وابطال البقاي منه قولك اقتباس:
عن ابن عباس حيث قال:لما حضر رسول الله (ص) وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال النبي (ص) هلم أكتب لكم كتاباً لا تضلوا بعده، فقال عمر إن النبي (ص) قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله !! فاختلف أهل البيت فاختصموا منهم من يقول قربوا يكتب لكم النبي (ص) كتاباً لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند النبي (ص) قال رسول الله (ص): قوموا!! فكان ابن عباس يقول: إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم. انظر من في البيت رجال كما هو واضح وايضا ال البيت ابن عباس يقول هذا وليس انا لكن من اختلف ال البيت هنا وقلنا لك من قبل ان من اختلف هم ال البيت فمنهم من يرى راي عمر ومنهم من يخالفه انتهى الموضوع وقولك الذي يدل على الهرب حقيقة اقتباس:
حدثنا : قبيصة ، حدثنا : إبن عيينة ، عن سليمان الأحول ، عن سعيد بن جبير ، عن إبن عباس (ر) أنه قال : يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى خضب دمعه الحصباء فقال : إشتد برسول الله (ص) وجعه يوم الخميس فقال : إئتوني بكتاب أكتب لكم كتاباًً لن تضلوا بعده أبدا فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا هجر رسول الله (ص) قال : دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه وأوصى عند موته بثلاث أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم ونسيت الثالثة ، وقال يعقوب بن محمد سألت المغيرة بن عبد الرحمن ، عن جزيرة العرب فقال : مكة والمدينة واليمامة واليمن وقال يعقوب والعرج أول تهامة فها هو الرسول اوصى ولو كان هناك شيء مهم لكان مما اوصاه لكن لما لم يكن مهما تركه الرسول واحتجاجك برواية دون رواية عليك لا لك لماذا لانك تريد ان تقول هاه هذه روايتك تقول كذا فنقول لك وهذه الرواية ماذا تقول فيها سترد قائلا انت تزعم ان الرسول اوصى ولا يوجد دليل وما اتيتك به ماذا تسميه ولو انك تراجع ما كتبته لك لما احتجت لهذا الرد الذي وضعته قولك اقتباس:
ثم اين ما تدعيه انك تعمد على روايات صحيحة وانا اعتمد على روايات ضعيفة هل قولك ان ابو بكر وعمر خائنان يعتبر استدلال وهل قولك ان عمر ضل يعتبر استدلا ام يعتبر عدم فهم منك لهذا النص ويكفيك ردي الاول على قولك ان علي كان يرى ان ابو بكر وعمر خائنان وافهمناك ان العباس هو من كان يرى عليا بهذه الصورة وقولك اني ضربت رواية رزية الخميس اقول نعم لانها تدين اهل البيت وقد سبق الشرح لهذه الادانة فلا داعي للتكرار قولك اقتباس:
نعم لا تجوز وكلام عمر هنا كان استفهام في كل الروايات التي لدينا لو تفحصناها جيدا سنرى ان كلام عمر هو استفهام منه ليس الا ولا يوجد مخالفة وبعض الروايات لا يوجد فيها ذكر لعمر انظر هذه مثلا 114 – حدثنا : يحيى بن سليمان قال : ، حدثني : إبن وهب قال : أخبرني : يونس ، عن إبن شهاب ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن إبن عباس ، قال : لما إشتد بالنبي (ص) وجعه قال : إئتوني بكتاب أكتب لكم كتاباًً لا تضلوا بعده قال عمر : أن النبي (ص) غلبه الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا فإختلفوا وكثر اللغط قال : قوموا عني ولا ينبغي عندي التنازع فخرج إبن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين كتابه. لاحظ قوله ان الرسول قد غلبه الوجع لكن لا يوجد مخالفة منه والرواية الاخرى ايضا يرويها ابن عباس ولا يوجد فيها ذكر لعمر 2997 – حدثنا : محمد ، حدثنا : إبن عيينة ، عن سليمان بن أبي مسلم الأحول سمع سعيد بن جبير سمع إبن عباس (ر) يقول : يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى بل دمعه الحصى قلت : يا أبا عباس ما يوم الخميس قال : إشتد برسول الله (ص) وجعه فقال : إئتوني بكتف أكتب لكم كتاباًً لا تضلوا بعده أبدا فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا : ما له أهجر إستفهموه فقال : ذروني فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه فأمرهم بثلاث قال : أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم والثالثة خير أما إن سكت عنها وأما إن قالها فنسيتها قال سفيان : هذا من قول سليمان. وهذه الرواية ايضا حدثنا : علي بن عبدالله ، حدثنا : عبدالرزاق ، أخبرنا : معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبدالله بن عتبة ، عن إبن عباس (ر) قال : : لما حضر رسول الله (ص) وفي البيت رجال فقال النبي (ص) : هلموا أكتب لكم كتاباًًً لا تضلوا بعده ، فقال بعضهم أن رسول الله (ص) قد غلبه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله ، فإختلف أهل البيت وإختصموا فمنهم من يقول : قربوا يكتب لكم كتاباًً لا تضلوا بعده ومنهم من يقول غير ذلك فلما أكثروا اللغو والإختلاف قال رسول الله (ص) : قوموا قال عبيد الله : فكان يقول إبن عباس إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب لإختلافهم ولغطهم لاحظ كنت قد قلت لك من قبل لو تتبعنا هذه الروايات في كتب اهل السنة ستجد زيادات في بعضها ونقص في البعض الاخر وهذه الزيادات اما ان تكون من الرواة الذين رووا عن ابن عباس او عن من روى عنهم لكن اقدم رواية لدينا هي رواية عبد الرزاق انظرها [3111] حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: لَمَّا حُضِرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَفِي الْبَيْتِ رِجَالٌ وَفِيهِمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " هَلُمَّ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لا تَضِلُّوا بَعْدَهُ أَبَدًا " فَقَالَ عُمَرُ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ غَلَبَ عَلَيْهِ الْوَجَعُ، وَعِنْدَكمُ الْقُرْآنُ، حَسْبُنَا كِتَابُ اللهِ، فَاخْتَلَفَ أَهْلُ الْبَيْتِ، فَاخْتَصَمُوا، فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ: قَرِّبُوا يَكْتُبُ لَكُمْ كِتَابًا لَا تَضِلُّوا بَعْدَهُ، وَفِيهِمْ مَنْ يَقُولُ مَا قَالَ عُمَرُ، فَلَمَّا أَكْثَرُوا اللَّغْوَ وَالاخْتِلافَ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " قُومُوا " قَالَ عُبَيْدُ اللهِ: وَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ، يَقُولُ: " إِنَّ الرَّزِيَّةَ، كُلَّ الرَّزِيَّةِ، مَا حَالَ بَيْنَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَبَيْنَ أَنْ يَكْتُبَ لَهُمْ ذَلِكَ الْكِتَابَ، مِنَ اخْتِلافِهِمْ وَلَغَطِهِمْ " فلا يوجد فيها ما يفيد قولك بل قول عمر هنا واضح : إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ غَلَبَ عَلَيْهِ الْوَجَعُ، يعني لا نثقل عليه ويكفي كتاب الله والاغرب منه قولك : بيعه الشجرة فقلت لك هي تتحدث عن المؤمنين حصرا فالله هنا خص ولم يعمم فمن اين اتيت بقولك هذا هل اوحي اليك انت ايضا ام صرت معصوما الاية واضحة فالكلام عن اهل البيعة هنا وليس عن غيرهم والا هل انت داخل معهم في بيعة الرضوان نلت مغانم واطلع الله على قلبك طبعا حتى قولك غريب عن الطلاب المجتهدون فهل الطلاب المجتهدون كانوا تحت الشجرة طبعا لا انظر ( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا ( 18 ) ومغانم كثيرة يأخذونها وكان الله عزيزا حكيما ( 19 ) ) هناك من لم يبايع من المؤمنين مثل عثمان لكونه لم يكن ومع هذا يعتبر من اهل البيعة لكون الرسول بايع عنه وهناك غيره ممن لم يخرج مع الرسول فلا تشملهم هذه الاية انما تشمل فقط من بايع وقولك انها تشمل كل المؤمنين لا يصح لكون هنا بيعة وهؤلاء لم يبايعوا قولك اقتباس:
وقولك اني اترك كلام الله وابحث عن دليل في كلام ابن عباس فهل انا اتيت بكلام ابن عباس وانت اتيت باية بيعة الرضوان انا لم ابحث من اساسه في اي رواية بل العكس قلت لك ان تترك مقدسا لغيره فالله يقول فترد وتقول قال ابن عباس فمن هو ابن عباس هذا هل هو معصوم ايضا قولك اقتباس:
الست القائل : بالمقابل هناك اكثر من دليل على انهم من الذين نكثوا البيعه فهل حصلت بيعة في الغدير كما حصلت بيعة في مكة او بيعة الرضوان . قولك اقتباس:
زنحن نعلم كما اوردنا في الروايات انه لم يكن يهمه الامر وهذا الايراد جعلك تقول هذه الرواية ضعيفة الحقيق هي ان الروايات الضعيفة لدينا اقوى من رواياتك وتعرف السبب |
||||||||||||||||||||||
2016/11/25, 10:41 AM | #46 |
معلومات إضافية
|
بسم الله الرحمن الرحيم
1- قولك اني ابتر كلام القران فهذا تهمة باطلة كما قولك ان الاية ( ان الذين يبايعونك ) نزلت في منافقي المدينة فهو كلامك الشخصي ولا عبره في الاراء الشخصية في كتاب الله 2 -بالنسبة لآية الرضوان أو ما يعرف بـ(بيعة الرضوان) المشار اليها في قوله تعالى : (( لقد رضي الله عن المؤمنين اذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فانزل السكينة عليهم و أثابهم فتحا قريبا )) (الفتح:18), فان سبب البيعة هو وصول الخبر بمقتل عثمان بن عفان من قبل المشركين بعد أن أرسله النبي (صلى الله عليه وآله) مبعوثا عنه الى قريش, فدعا رسول الله (صلى الله عليه وآله) الى البيعة على قتال المشركين, وقد نزلت هذه الآية في عام الحديبية لحصول الحادثة في ذلك الوقت. وفي الآية المباركة قيود، إذ هي لم تتضمن اطلاق الرضا عنهم, بل تضمنت بيان منشا الرضا وسببه - و هو بيعتهم تحت الشجرة - و الظاهر ان ذلك لا ينافي غضبه عليهم اذا عصوه, فلا يمكن ان نفهم منها التأبيد في الرضا كما يريد البعض, وايضا يوجد شرط آخر في الآية بان البيعة لا تكفي في النجاة الا مع الوفاء, اذ قال تعالى (( ان الذين يبايعونك انما يبايعون الله يد الله فوق ايديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه )) قال المفسرون كابن كثير والزمخشري وغيرهما, إن رضوان الله وسكينته مشروطه بالوفاء وعدم نكث العهد (راجع الكشاف 3/543, ابن كثير 4/199). وقد ذكر أهل الحديث و المؤرخون ان رسول الله بايعهم على ان يقاتلوا المشركين, ولا يفروا (راجع صحيح مسلم 3/1483) كتاب الامارة، باب استحباب مبايعة الامام الجيش، صحيح ابن حبان (10/415 ج 4551 ).الظاهر ان المراد ان لا يفروا في جميع حروبهم, لا في خصوص غزوة الحديبية، ولذا اشترط الله تعالى عليهم الوفاء في الآية المتقدمة مع ان غزوة الحديبية لم يقع فيها حرب، وسورة الفتح نزلت بعد صلح الحديبية - كما يناسبه ايضا تذكير النبي (صلى الله عليه وآله) لهم بهذه البيعة في واقعة حنين، حيث صاح النبي(صلى الله عليه وآله) بالناس: (يا أهل سورة البقرة، يا أهل بيعة الشجرة.. راجع مصنف ابن ابي شيبة 7/417 غزوة حنين و ما جاء فيها - ... وعلى ذلك يكون فرار جماعة منهم في غزوة خيبر و فرار اكثرهم في غزوة حنين نكثا لتلك البيعة رافعا لرضا الله سبحانه عنهم.. بل الملاحظ ان الشك و الريب دخل قلوب بعض الصحابة فخالفوا اوامر النبي (صلى الله عليه وآله) بعد معاهدة الصلح في الحديبيه مباشرةً فلم يستجيبوا للنبي (صلى الله عليه وآله) حينما امرهم بالحلق والنحر الا بعد التكرار وقيامه بنفسه بالحلق والنحر... (تاريخ اليعقوبي 2/55 والكامل في التاريخ 2/215) و يمكنك اخي الكريم ان تراجع جملة من المصادر التي ذكرت في هذا الجواب لتطلع على اسماء الفارين والهاربين من غزوتي خيبر وحنين وكذلك الشاكين في يوم الحديبيه والله الموفق للصواب. 3- قولك ان الاية ( ان الذين يبايعونك ) لا علاقة لها ببيعه الشجرة كلام لا دليل عليه فياحبذا لو تذكر الدليل 4- انما قلت لك ان ابن عباس اعلم منك بما حدث في دار النبي صلى الله عليه واله فهو مراسل صحفي من قلب الحدث وانت تنقل ما تقرا من كتب عمرها مئات السنين فهو اعلم منك عندما يصف الواقعه بانها رزية تستحق البكاء ولست بصدد الحديث عن الاعلمية هنا ولا ادري ما علاقة هذا بعتاب الامام علي عليه السلام لابن عباس في اجتهاده في التصرف في اموال البصرة عندما كان واليا عليها من قبل الامام فهذه لا تعتبر سرقة ولا تعتبر خيانه وهب ان ابن عباس عندنا خائن سارق نحن الشيعه فانا لم استشهد بكلامه في احتجاجي معك حتى تقول هذا !!!!... بل انا احتج عليك بما صححه انصار عمر من رواية تثبت ان عمر خالف الله ورسوله اذن لا داعي ان تركز على الراوي فان طعنت بالرواي طعنت بالرواية وهذا يعتبر بدعه في الحوار فالرواية صحيحة عندكم اذن هي حجة على من يدافع عن عمر بن الخطاب شاء ام ابى سواء كان ابن عباس لص ام فاسق فانت تحاول ان تجر الحوار الى ابن عباس لانك عاجز ان تجد مهرب لعمر 5- تقول ان هناك طرق كثيرة للرواية كلها تقول ان الاختلاف واللغط من اهل البيت .... يبدو اني اكلم نفسي....لقد قلت لك ان المراد باهل البيت في الرواية هم الحضور ....ثم من هو سبب اختلافهم ولغطهم عند رسول الله ؟ اقرا الروايات كلها ثم اجب بنفسك يا اهدل حتى لا ترهقني لطفا ...يا سيدي العاقل يعني عندما حصل قتال في بدر هل ستقول ان القتال وسفك الدماء سببه رسول الله وابو جهل معا ام تقول ان هذه الدماء التي سالت في عنق ابي جهل واعوانه الاختلاف واللغط كان بين المخالفين والمطيعين لرسول الله فكيف تضعهم كلهم في سلة واحده حتى تبرر جريمة المخالفين 6- احترم ضوابط الحوار يا اهدل ولا تحاول ان ترمي علي الغث والسمين من الروايات حتى ترهقني فتقول ان هناك روايات تقول ان رسول الله اراد ان يكتب كتاب لابي بكر حاور فقط بالروايات الصحيحة اما اكاذيب الوهابية فهذه ضعها تحت وسادتك تتسلى فيها في المنام فمالذي منع الرسول ان يكتب لابي بكر اذا كان رسول الله والمؤمنون يريدون هذا 7- لو فعلا نظرتم في رزية الخميس لو وجدتموها تنطبق على المخالفين لرسول الله صلى الله عليه واله وفي مقدمتهم عمر اما قولك انها تنطبق على اهل البيت فهذا الكلام اعرضه على المجانين قبل العقلاء من الوهابيه فان صدقوه فسوف اعترف لك بالحق انما يبدو لي انك غارق في الجهل من قمة راسك حتى اخمص قدمك يا اهدل 8- اقول لك عرفت ان البراء لا يتحدث عن نفسه فقط ....من كلام هذا العربي الفصيح ( احدثنا ) ولم يقل ( احدثت ) وهو رد حازم على كل من يغبط المرتدين على صحبتهم لرسول الله مثل ذلك الرجل الذي كان يغبط البراء وعرفت ايضا لان جواب البراء له قرائن ومصاديق مثل اية الانقلاب وحديث الارتداد ورواية الطبري في تاريخه وله مصاديق على ارض الواقع مثل موقعه الجمل وحرب مالك بن نويره ومعركة صفين واحداث السقيفه ومجزرة كربلاء التي قتل فيه سبط رسول الله صلى الله عليه واله وعن تدمير مدينة الرسول وحرق بيت الله الحرام وغيرها من الفتن التي هي ثمار الانقلاب والارتداد الذي يتلكم عنه بمرارة البراء حيث لم تعد صحبتهم لصاحب الرسالة اثر في اعمالهم 9- نعم ان الله هو صاحب المشيئة ولست انا وقلت لك انه يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء فهل رايت في كلامي ما يعارض هذا الاعتراف ام انك مشوش الذهن اما اذا اردتم ان تتسترون على جرائم ابي بكر وعمر فهذا شأنكم لكن لا تفتون بهدر دماء من لا يفعل ذلك بذريعة انهم يسبون الصحابه 10- كل كلامك روايات ضعيفه و لا ادري والله كيف اجيبك هل بتضعيف سند رواياتك ام بهدم فساد مقارنه دلالات تلك الروايات حتى وان كانت ضعيفه بقول البراء عن الاحداث في الدين 11- فاروقكم لم يقل لهم اختلفوا عند رسول الله لكن هو الذي سبب هذا الاختلاف عندما رفض امر رسول الله صلى الله عليه واله اذا تريد ان تدفن راسك في الرمل فانت حر 12- لاحظ كيف هربت من سؤالي عن الصحابي الذي ترك دينه وتنصر مع انه من السابقين الاولين المهاجرين والذي قالت عنهم الاية ان الله رضي عنهم فاخذت تتحدث عن معنى الصحابي اذا كان كل من رآى رسول الله صلى الله عليه واله هو صحابي نعم فحتى الكفار والمشركين والمنافقين والذين في قلوبهم مرض كلهم رأوا رسول الله وان قلت لاحدهم هذا قال لك شرط الموت على الايمان ومن هو عندهم لم يمت على الايمان ممن راى رسول الله !!!!!!؟ ثم من اين علمتم ان فلان مات على الايمان فاصبح عندكم صحابي مؤمن تترضون عنه وفلان لم يمت على الايمان فهو منافق ولا زالتم تتشبثون بابن ابي سلول المسكين وحده وليس عندكم غيره فهو وحده لم يمت على الايمان والبقية كلهم ماتوا على الايمان حتى معاوية ومروان وكأن 200 اية في القران تتحدث عن المنافقين كلها نزلت فقط على ابن ابي سلول اين ذهب المنافقون الذين كانوا يتخلفون عن القتال وهم بالمئات ....لا ادري اين ذهب المنافقون الذين حاولوا اغتيال النبي في غزوة تبوك وهم بالعشرات...لا ادري كلهم صحابة ماتوا على الايمان مرضيا عنهم لا احد ينتقدهم ومن يفعل ذلك هو مشرك مهدور دمه 13- جهلكم بالقران يجعلكم تفسرون كلام الله على مزاجكم المراد بما في قلوبهم ليس مطلق ما فيها بل نيتهم الصادقة المخلصة في المبايعة 14- قولك ان كتاب صحيح البخاري ليس مقدس فهذا رايك انت المهم هو كتاب كله صحيح عند الوهابية واهل السنة ولا عبرة بمن شذ منهم وعندما ياتي اليوم الذي يغيرون قناعتهم فيه عندها نتوقف عن الاحتجاج عليهم به اما دليل غضب رسول الله صلى الله عليه وعلى ابي بكر البخاري في صحيحه 5/82: فابى أبو بكر ان يدفع إلى فاطمة منها شيئاً فوجدت فاطمة على أبي بكر فهجرته فلم تكلمه. ففي لسان العرب 3/446: ووجد عليه في الغضب يجد وجداً وجدة وموجدة ووجداناً: غضب. واما حديث اغضاب فاطمة فورد في صحيح البخاري 4/ 210، 219 حيث قال رسول الله صلى الله عليه وآله: فاطمة بضعة مني من اغضبها فقد اغضبني. 15- تقول ان عمر لم يخالف امر النبي بل كان يستفهم ..... يا رجل اذا كان المتكلم مجنون فالمستمع عاقل عمر يقول ( حسبنا كتاب الله ) وانت تقول ( هو يستفهم ) !!!!! فلو كان يستفهم لما بخل عليه الهادي الامين بالجواب والنصيحة وفي اقدم نسخ البخاري وهي نسخة النويني يقول فيها حزب عمر ( هجر رسول الله ) وليس( اهجر ) 16 _ اما تفسيرك لدليلي حول مقالة الامام علي عن ابي بكر وعمر بانهما كاذبين خائنين فاقول لك ان مشكلتك انك لا تفهم ضوابط المجادلة والاحتجاج يا سيد الاهدل فكلام ابن عباس في الامام ليس حجة علينا لانه من اكاذيب قومك ولكن كلام الامام علي حجة لنا عليكم لان كتبكم اعترفت بصحته 17- وقولك اني لم اقرا كلامك جيدا فلانك تكثر بلا فائدة ونصيحتك انت اولى بها لانني قلت لك ان المراد باهل البيت هم الرجال الذين كانوا حاضرين في رزية الخميس وانت لازلت تكرر انهم اهل بيت النبي لانك لم تقرا كلامي في هذا اخي الاهدل رجاء حاول ان تركز في تفكيرك فانت مشوش والله والدليل قولك ان الملعون يزيد اجتث المنافقين فهل الحسين عليه السلام من المنافقين ؟ ...........!!!!!!!!!! وهل عبيد الله بن زياد من المؤمنين فلم يشملهم الاجتثاث !!!!!!!!!!!!؟ التعديل الأخير تم بواسطة عبد الرزاق محسن ; 2016/11/25 الساعة 11:01 AM |
2016/11/25, 05:23 PM | #47 |
معلومات إضافية
|
يا أخي الغالي، عبد الرزاق محسن!!
الرجل ليس مشوشا عليه، بل هو مقتنع ومعتقد بما يقول!، لأنه ناصبي يحمل فكر الخوارج، هذه هي الحقيقة مهما حاول العضو المخالف إخفائها، ومهما حاول تضليل الآخرين بأنه من محبي أهل البيت عليهم السلام. الرجل ليس شافعيا ولا زيديا ولا حنفيا ولا أشعريا ولا ولا .....، بل هو ناصبي خارجي، من المبغصين لآل محمد صلى الله عليه وآله، من الذين مرقوا من الدين كما يمرق السهم من الرمية لعنهم الله، شر الخلق والخليقة. ألا ترى كيف يحاول أن يبرئ عمر من جرم رزية الخميس بأساليب ملتوية مفضوحة، إلى درجة أنه يلقي بالتهمة على المطهرين تطهيرا، أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة صلوات الله عليهم. وإلى درجة أنه يبارك جرائم وموبقات اللعين ابن اللعين يزيد بن معاوية، ويقول إنه اجتث المنافقين!!!!. وإلى درجة أنه يقوم بتزييف النصوص القرآنية والحديثية وتوظيفها بما يتناسب مع أهوائهم الضالة، وفكرهم الملوث والعفن. هم والله عاجزون عن أن يحاوروا بطريقة علمية منطقية وواضحة، ولا يجيدون سوى الفوضى والخراب والعشوائية، فكر ضال وعقائد منحرفة. وقد صدق خاتم النبيين صلى الله عليه وآله عندما أخبر عن حال هؤلاء المارقين ..... { سيكون بعدي من أمتي قوم يقرأون القرآن، لا يجاوز حلاقيمهم، يخرجون من الدين كما يخرج السهم من الرّميّة، ثم لا يعودون فيه، هم شر الخلق والخليقة }. التعديل الأخير تم بواسطة أبو زينب اليمني ; 2016/11/25 الساعة 05:26 PM |
2016/11/26, 09:11 AM | #48 | |
معلومات إضافية
|
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم اخي دكتور ابو زينب لا يهمنا ان كان مشوش ام ناصبي ام خارجي يا دكتور المهم ان نظهر باطله باطل بالادلة الصحيحة وان نلقي عليه الحجة امام الله عز وجل فوالله انا معه الى ان يهتدي او يلقي المنديل ويهرب كما هرب غيره فانا استغرب ان يوجد في عصر الذرّة والفضاء والانترنيت مسلم عاقل يقول ما يقوله فهو تخطى حتى ابن تيمية في انحرافه عندما يقول ان الملعون يزيد الذي يقول عنه الصحابة اننا خشينا ان يرمينا الله بحجارة او يخسف بنا الارض بوجود يزيد بانه اجتث المنافقين من الارض فانظر الى التلوث الذي اصاب عقولهم اين وصل واين استقر اللهم اني اعوذ بك من عاقبة السوء وشكرا لمرورك الكريم يا غالي |
|
2016/11/26, 09:23 PM | #49 | |
معلومات إضافية
|
اقتباس:
اذا كان الرسول بايع عنه وهذه البيعة لاجله وهل يا ترى ان الرسول يعقد بيعة لاجل عثمان دون رضى الرحمن وطرحت السؤال لمحاورنا قبلك اذا كانت بيعة الرضوان هذه نزلت فيها ايات فلما لم تنزل في بيعة الغدير التي تدعونها ثم وتنبه هنا نخن نقول ان من قتل عثمان لم يكن فيهم صحابي بل كلهم اعلاج مصر وهم من بايع عليا اذا كنت تريد ان تقول ان هذه الشخصيات التي اتيت بها مثل البلوي وتشدد على مقتل عثمان على يدهم فمن بايع علي هم الثوار الذين قتلوا عثمان وليس فيهم صحابي ايضا لان من بايع عليا هو من قتل عثمان بن عفان انظر هذه * الصحابة تبايع أمير المؤمنين علياً بن أبي طالب عليه السلام: اجتمع المهاجرون والأنصار وفيهم طلحة والزبير، فأتوا علياً، وبايعوه فرفض(1). فقالوا: مانختار غيرك. وترددوا إليه مراراً، وقالوا في آخر كلامهم: إننا لانعلم أحداً أحق به منك ولاأقدم سابقة ولاأقرب قرابة من رسول الله (ص)(2). وألحوا عليه قائلين: والله مانحن بفاعلين حتى نبايعك. فقال: (ففي المسجد، فإنَّ بيعتي لا تكون خفية، ولا تكون إلا في المسجد ). وكان أول من بايعه طلحة بن عبيد الله، ثم بايعه الزبير(3). وذكر الطبري في تاريخه بأنَّ الصحابة سألوا علياً أن يتقلد لهم وللمسلمين فأبى عليهم، فلما أبوا عليه تقلد ذلك لهم(4). هل يعقل ان الصحابة يقتلون عثمان ثم يذهبون لعلي يبايعوه وهل يعقل ان الامام يقبل بيعة هؤلاء القتلة http://www.haydarya.com/maktaba_mokt...ok_100/02.html باقي كلامك الحقيقة لم اطلع عليه لكون بدايته كما ترى وتعلم مبني على روايات واستنتاج غير صحيح |
|
2016/11/26, 10:59 PM | #50 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
معلومات إضافية
|
اقتباس:
هذه الاية التي وضعتها احتجاجا [9]إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ ۚ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَىٰ نَفْسِهِ ۖ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا[10]سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا ۚ يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ ۚ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعًا ۚ بَلْ كَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا[11] وهذه الآيات التي نحتج بها لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا [18] وَمَغَانِمَ كَثِيرَةً يَأْخُذُونَهَا ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا [19] وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا فَعَجَّلَ لَكُمْ هَٰذِهِ وَكَفَّ أَيْدِيَ النَّاسِ عَنْكُمْ وَلِتَكُونَ آيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ وَيَهْدِيَكُمْ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا [20] لاحظ هنا ترتيب الايات اخذ رقما مختلفا وسياقا مختلفا جدا ففي هذه الايات رضوان الله واطلاع على قلوب وفتح ومغانم الى اخره ثم ختم الله هذا السياق بقوله تعالى : مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ۗ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا [29] لاحظ محمد رسول الله والذين معه لهم صفات وهي شدتهم على الكفار الى اخر الصفات ان لم تعجبك اية الرضوان التي قلت انها اية ضعيفة فماذا ستقول في هذه الآية وهي تأتي في السياق بعد اية الرضوان لا تقل لي ان علي هنا هو الذين امنوا او الائمة فهؤلاء لم يكونوا موجودين بالنسبة لهم وبالنسبة لعلي فقول الله تعالى هنا الذين معه وتعني صيغة جمع وليس فردا واحد اقتباس:
اقتباس:
اهم ما في كلامك نرد عليه والباقي لا يستحق لكوننا دللنا على خلافه لكن الذي يهم هو قولك راجع اسماء الهاربين الحقيقة هذه ليست حجة ولا سبب وليس كل هروب يعني ان الله سيغضب فيه على من هرب قد سبق وقلنا لك ان بيعة الحرب تختلف عن بيعة الايمان فهذه لا يمكن ان تجادل فيها لكن دعنا في شخصية منافقة مثل ابن سلول وشخصية مؤمنة لديك مثل علي نرى ابن سلول انسحب بمن معه من المنافقين لسبب وهذا السبب لا يبرر له ترك الرسول بينما علي اكمل معه المسيرة للحرب الان هل تقول ان علي طالما انه اكمل مع الرسول ولم يهرب هو مؤمن عندك وابو بكر لم يترك الرسول كما فعل ابن سلول بل اكمل المسير مع الرسول ناتي للمعركة هذه لا يمكن ان تقول انه لابد وان يصمد الرجل ليموت بل هناك هجمات من هؤلاء وهجمات من هؤلاء الى ان ينهزم احد الريقين هذه حرب بسيوف يعني هناك مجهود بدني يبذل وقولك ان الصحابة هربوا في حنين فهذا ليس عليه دليل وقولك ان الصحابة هربوا في خيبر فهذا ايضا ليس له دليل غزوة حنين لم يكن هروبا فلا تفتري هنا فكل ما في الامر هو ان القوم استقبلوهم بالسهام فهل تريد منهم ان يقفوا في اماكنهم حتى يقتلوا تماما لا ادري كيف ترى الشجاعة لديك لكن هل تستطيع ان تثبت ان علي لم يهرب في غزوة خيبر كان الفتح على يده لكن لم يكن هناك هروب بل حروب استمرت ثلاثة ايام فقط فكيف جعلتها هروب اقتباس:
[17] لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا [18] اقتباس:
6791 حدثنا يحيى بن يحيى أخبرنا سليمان بن بلال عن يحيى بن سعيد سمعت القاسم بن محمد قال قالت عائشة رضي الله عنها وارأساه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذاك لو كان وأنا حي فأستغفر لك وأدعو لك فقالت عائشة وا ثكلياه والله إني لأظنك تحب موتي ولو كان ذاك لظللت آخر يومك معرسا ببعض أزواجك فقال النبي صلى الله عليه وسلم بل أنا وارأساه لقد هممت أو أردت أن أرسل إلى أبي بكر وابنه فأعهد أن يقول القائلون أو يتمنى المتمنون ثم قلت يأبى الله ويدفع المؤمنون أو يدفع الله ويأبى المؤمنون فكما ترى هذه رواية من عدة روايات نرويها نحن عن عائشة واكيد سمعها ابن عباس فاين رده عليها ثم وتنبه هنا هل يعقل ان نأتي نحن برواية لتكون محل تشنيع علينا او نحتاج لاحد من مخالفينا ليشرحها لنا وكم مرة قلت لك هذه روايتنا ونحن نفهمها على مبانينا ولا يحق لك ان تاخذ رواية وتقول انظر هذه انت لا تفهمها دعني اعلمك معناها اقتباس:
اذا كان هو متهم لديكم يعني هو ليس ثقة وكم مرة نبهتك الى ان فهم الرواية بغير معناها الذي نعتقده ونسبة المعنى لابن عباس وانه هو صاحب الحق في تفسير هذا المعنى ( مع انه لم يقل شيئا ) فهو متهم ايضا لكونه يرى انه له حق في الخلافة ايضا وهذه وضعت لك نصا عن جعفر انه قال ان الامامة في ولد العباس وعدد اخر من الروايات التي تؤكد انه كان يريد من رسول الله مفتاح الكعبة والخلافة بعده اذا زعمك ان هذا المعنى في حديث الرزية هذا هو ما تفهمه انت فهذا غير صحيح لان ابن عباس هنا يتباكى على فوت امر عليه وطبيعي انه يتباكى فكما مر معنا وجدنا اقواله واقوال ابيه تدور حول الرياسة والخلافة فهل قوله هنا يعني ان الرسول كان سيكتب لهم كتابا يجعل فيه علي هو الخليفة بعده من قال لك هذا وهذه الروايات تقول خلاف ذلك وانظر النص جيدا حدثنا إبراهيم بن موسى حدثنا هشام عن معمر وحدثني عبد الله بن محمد حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس رضي الله عنهما قال لما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال النبي صلى الله عليه وسلم هلم أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده فقال عمر إن النبي صلى الله عليه وسلم قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت فاختصموا منهم من يقول قربوا يكتب لكم النبي صلى الله عليه وسلم كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند النبي صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قوموا قال عبيد الله فكان ابن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم لاحظ يكتب لهم فعلى من يقع هذا الذي يتباكى عليه ابن عباس هل الرجال الذين كانوا في البيت ام على البيت الذين اختلفوا ام عليه وعلى ابيه الذين حال اختلاف ال بيت الى عدم كتابة الكتاب اقتباس:
وكما قلت لك هل ترى في اللفظ أي معنى اخر غير الذي قلته لك هو يتباكى على فوت الخلافة منه فقط اقتباس:
قال ابن طاوس شرف العترة وركن الإسلام: (ومن ذلك في دلائل علي بن الحسين عليه السلام ما رويناه بإسنادنا إلى الشيخ أبي جعفر بن رستم قال: حضر علي بن الحسين الموت فقال لولده: يا محمد أي ليلة هذه… ثم دعا بوضوء فجيء به، فقال: إن فيه فأرة، فقال بعض القوم إنه يهجر فجاءوا بالمصباح..). فيهجر هنا ليس لها معنى عندكم وعندنا مثله مع ان كلمة يهجر هذه اتت بفهم الراوي عن ابن عباس وعموما كما قلت لك هذه حجة وكم نوقشت وقلنا لك من مجموع الروايات نجد اختلاف في المتن فلما تحتج برواية دون غيرها التي لا يوجد بها أي مخالفة لعمر وحتى لو قلت ان هذه الرواية فيها مخالفة عمر فهنا السؤال يكون هل ال البيت لكونهم معصومون مغفور لهم مخالفتهم للرسول وعمر لا مغفرة له اقتباس:
اقتباس:
كمثال فقط لنرى ردك انظر هذه الرواية حدثنا سعيد بن منصور وقتيبة بن سعيد وأبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد واللفظ لسعيد قالوا حدثنا سفيان عن سليمان الأحول عن سعيد بن جبير قال قال ابن عباس : يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى بل دمعه الحصى ، فقلت : يا بن عباس ، وما يوم الخميس ؟!. قال : اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه فقال ائتوني أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعدي فتنازعوا ، وما ينبغي عند نبي تنازع وقالوا : ما شأنه !؟ أهجر !!؟؟ استفهموه !!. قال : دعوني ؛ فالذي أنا فيه خير ، أوصيكم بثلاث : أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم ، قال : وسكت عن الثالثة ، أو قال فأنسيتها . قال أبو إسحاق إبراهيم : حدثنا الحسن بن بشر قال حدثنا سفيان بهذا الحديث. لاحظ هنا من قال اهجر لا يوجد فيه انه عمر لكن نفهم من النص ان من اختلف عنده هم ال البيت وليس عمر وكيف يختلف عمر مع نفسه اقتباس:
وهذا الخلاف بين العباس وعلي استمر زمنا طويلا بعد وفاة الرسول فلذا تجد العباس يذهب لعمر يشتكي عليا قائلا عنه اه خائن غادر اقتباس:
اقتباس:
اقول لك انظر هذه الرواية حدثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا وكيع عن مالك بن مغول عن طلحة بن مصرف عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أنه قال : يوم الخميس وما يوم الخميس ثم جعل تسيل دموعه حتى رأيت على خديه كأنها نظام اللؤلؤ قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ائتوني بالكتف والدواة أو اللوح والدواة أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا . فقالوا : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يهجر!!!!. دموع مثل اللؤلؤ على ماذا سكبت هل كتاب لم يكتب ام على فقدان الخلافة طبعا هذا هو السبب لا تقل لي ان الرسول كان يريد ان يكتب كتابا لعلي يوليه الخلافة اذا لما ظفر بنو العباس بها لم لم يقولوا هذا كتاب الرسول لذرية علي ويعطونهم اياها انظر حدثنا إبراهيم بن موسى أخبرنا هشام عن معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله لما حضر النبي صلى الله عليه وسلم قال وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده قال عمر إن النبي صلى الله عليه وسلم غلبه الوجع وعندكم القرآن فحسبنا كتاب الله واختلف أهل البيت واختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر فلما أكثروا اللغط والاختلاف عند النبي صلى الله عليه وسلم قال قوموا عني قال عبيد الله فكان ابن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ماحال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم / صحيح البخاري كلامه واضح ويدينه فهو يقول يكتب لهم كتابا ولم يقل للامة او لابي بكر وعمر بل لهم اهل البيت اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
قلنا لك ان الرسول مات وانتقل لجوار ربه وهناك منافقين في المدينة لكن لم يظهر امرهم في خلافة ابو بكر او عمر او عثمان وحتى علي لم يظهروا له فلما تولى يزيد الخلافة اظهروا نفاقهم فارسل اليهم جيشا اجتثهم تماما لكن هل فعلا ابن سلول مسكين اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
ليس على كيفك التفسير فهذه بيعة حرب انت الم نقل لك هنا بيعتان بيعة حرب وبيعة قتال وفي بيعة الرضوان هذه كانت بيعة حرب اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
هذه انت تعلمها جيدا فابو بكر لم يغصب فاطمة ولم يمنعها حق فلما تغضب عليه وهذا الدليل انت اتيت به في الرواية التي تدعي فيها ان علي يرى ابو بكر وعمر خائنا غادرا مع ان الكلام من عمر هنا للاثنين معا أي علي والعباس فعلي هو من اتى به العباس لعمر ليشكوه اليه وعلي لم يذهب لعمر شاكيا فقال عمر ما قال يغمز بها قناة العباس فهو من طلب ميراث ابن اخيه ورحمة ابو بكر هنا برفض طلب فاطمة بتسليم ميراثها للعباس حفاظا على ميراث بينها والا كان سياكله العباس كما اراد ان ياكل ابن اخيه علي والا لماذا يذهب لعمر يشكوه فقال لها انا اولى بالرسول منكم وكونها غضبت فهذا لا يوجد عليه دليل فوظيفة الامام هو المحافظة على اموال الناس ايضا اقتباس:
اقتباس:
فقال عمر نعم فأذن لهم فدخلوا ثم جاء فقال هل لك في عباس وعلي قال نعم فأذن لهما فقال عباس يا أمير المؤمنين اقض بيني وبين هذا الكاذب الآثم الغادر الخائن فقال القوم أجل يا أمير المؤمنين فاقض بينهم وأرحهم - ولا ادري كيف تحاجج من اتى بالرواية لتقول له انظر هذه الرواية تعني وهل نحن عندما اوردنا وضعناها وهل من يورد الروايات هذه يوردها ليضع نفسه في ورطة وخصوصا ان الخصوم هنا لهم وزنهم اقتباس:
اقتباس:
انت ركز في الرواية قبل ان توردها فهي حجج عليك وليست لك وما قلته عن يزيد هذا صحيح لكنه ليس مسؤولا عن دم الحسين فهو لم يغدره بل طلب منه ان يبايع ليس حقنا لدمه فهو الي الحسين معارضته او موافقته لن تغير من الامر شيء فيزيد خليفة وانتهى الامر لكن لكون الحسين مستغل من كثير من الفرق لذا طلب منه ان يبايع لتنتهي حجة هذه الفرق لديك شيعته في البصرة هل فعلا كانوا شيعة له ام متسلقي له لذا عندما ذهب اليهم يزيد واغراهم تركوا الحسين الحقيقة ان الحسين تسلقه الناس حيا وميتا بل اقرب الاقارب له من ابناء الحسن تسلقوه وابناء العباس قتلوا بني امية طلبا لدمه وهل دمه يؤخذ من قالته او من غيره |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
....لو, الاهدل, الشيخ, سميت |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
دعوة للسيد الاهدل | عبد الرزاق محسن | الحوار العقائدي | 30 | 2016/07/23 07:40 PM |
لم سميت فاطمه بالزهراء ع | ابو الحسن | سيرة أهـل البيت (عليهم السلام) | 3 | 2016/03/28 10:32 PM |
لمذا سميت الكعبة كعبة | الرافضيه صبر السنين | المواضيع الإسلامية | 3 | 2015/09/08 12:37 AM |
من هي اول سيدة سمية باسم فاطمة | احمد العراقي | شهر رمضان المبارك | 18 | 2013/07/13 07:57 PM |
لم سميت الزهراء (ع ) زهراء | عاشق نور الزهراء | الواحة الفاطمية | 3 | 2013/03/23 01:08 AM |
| |