2016/05/23, 03:30 PM | #51 |
معلومات إضافية
|
قد تطغى علينا حالة الغضب بسبب الجوع، فإنه يزول بعد أكل شيء من الطعام. وقد يعترينا الضجر والملل بسبب التعب، فلو استرحنا قليلا نستعيد نشاطنا من جديد. ولكن تارة يكون ضعفنا ناشئا من ابتعادنا عن الله عز وجل، فإذا اشتغلنا بذكر الله والعبادة بالقدر اللازم، تزداد قوتنا وتصلح شؤوننا. |
2016/06/09, 08:11 AM | #52 |
معلومات إضافية
|
عندما يحنّ قلبك إلى أحد الأعمال الصالحة، فحاول أن تقوم بهذا العمل حتما. أمّا إذا اشتهى قلبك عملا سيئا، فأجّله وحاول أن تفرّ من ورطة هذا العمل السيئ. إن هذا الأسلوب من أهمّ أسرار النجاح في تنمية الروح وجهاد النفس. إن اشتياق قلوبنا إلى الأعمال الصالحة إلهامات إلهيّة. |
2016/06/09, 06:28 PM | #53 |
معلومات إضافية
|
كلام سليم .. احسنتم
|
2016/06/13, 06:56 PM | #54 |
معلومات إضافية
|
موضوع قيم ومفيد
بارك الله لكم |
2016/06/14, 03:18 PM | #55 |
معلومات إضافية
|
إن كان الخوف من الله في غير محلّه، سيترك آثارا سلبية كالرجاء الخاطئ الذي في غير محلّه. ليس كل خوف يعصم الإنسان عن السيئات، كما ليس كل أمل ورجاء يحث الإنسان على الحسنات. الخوف في غير محلّه مدعاة لنقصان المحبة وازدياد النسيان. لا ينبغي أن يكون الخوف سببا لقنوط الإنسان وفراره من الله. من مكائد الشيطان هي أن يخوّف الإنسان بحيث يفرّ من الله. |
2016/06/16, 02:12 PM | #56 |
معلومات إضافية
|
إن كان هدفنا من جميع ما نقوم به من نشاطات هدفا واحدا، سنتمتع بالاطمئنان ونذوق طعم التوحيد. بينما إن كانت أهدافنا في الحياة متعدّدة ولم نستطع أن نجمع جميع الأهداف تحت ظل هدف واحد، سوف نعاني من روح مشوّشة وغير مطمئنّة. ولا يخفى أن الهدف الوحيد الذي يستطيع أن يوحّد جميع أهداف الإنسان هو التقرّب إلى الله وكسب رضاه. |
2016/06/20, 08:00 AM | #57 |
معلومات إضافية
|
لابدّ أن نعرف أنه قبل أن يخلق آدم، قد خلق عدوّه إبليس، ونحن نعيش صراعا مستمرّا مع عدوّنا مدى الحياة. إن الغفلة عن العدوّ لا تجعله رؤوفا. وكذلك الفرار من العدوّ ليس طريق النجاة. فيجب أن نقف ونجاهد حتى ننتصر. |
2016/06/20, 11:47 PM | #58 |
معلومات إضافية
|
اللهم صل على محمد وال محمد
احسنتم شكرا كثيرا لكم |
2016/06/21, 08:30 AM | #59 |
معلومات إضافية
|
إن كان أكثر حديثنا مع الله أثناء مناجاته هو الحديث عن أنفسنا ومعاناتنا وسلبياتنا، فعندئذ لن نشعر بالاطمئنان القلبي الكثير، أمّا إذا كان أكثر مناجاتنا في وصف جماله وأسمائه الحسنى والثناء على أوليائه، فبهذا الأسلوب نحظى بنور واطمئنان أكثر. إن دعاء جوشن الكبير، وزيارة الجامعة الكبيرة ودعاء الندبة نصوص ملأى بذكر جمال الله وفضائل أولياء الله. |
2016/06/21, 08:31 AM | #60 |
معلومات إضافية
|
لابدّ من تمرين لكي ينفتح لسان مناجاتنا مع الله. فليس الحال الروحي الجيّد وحبّ الله هما العاملين الوحيدين الذين يفتحان لسان المناجاة. إن بعض الناس وبسبب عدم نجواهم مع الله لا يعرفون كيف يناجون ربّهم وكأن لسانهم لم ينفتح بالمناجاة بعد. إن مطالعة الأدعية المأثورة تفتح لسان مناجاة الإنسان. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
| |