![]() |
#71 |
معلومات إضافية
![]() |
![]() إن أفراح الدنيا وأحزانها تلهي من لم ينشغل بالله. فلولا هذه التسالي في الحياة لسئم الناس أو اعتدى بعضهم على بعض. طبعا لا تخلو حياة المنشغلين بالله عن الأحزان والأفراح المتعارفة، ليتضح مدى صدقهم في علاقتهم بالله. |
![]() |
![]() |
#72 |
معلومات إضافية
![]() |
![]() بقدر ما يستطيع القانون أن يعزّز العلاقات ويصلح السلوك، كذلك من شأنه أن يضعّف العلاقات ويكون حجر عثرة أمام تعالي الأخلاق. القانون يضمن الحدّ الأدنى من محاسن المجتمع، ولكنه قد يكون مانعا من نيل الحدّ الأقصى. ففي تشريع القوانين يجب الاكتفاء بالحدّ الأدنى، إذ أن ضرر القوانين الإضافية أكثر من نفعها. |
![]() |
![]() |
#73 |
معلومات إضافية
![]() |
![]() يبدو أن سرعة الزمان ليست بثابتة وهي مرتبطة بمدى غفلتنا. فمن كان ذاكرا لله وكان من أهل الوعي والتوجّه، فيمرّ الزمان عليه ببطء وبركة. وأما من كان غافلا فيمرّ الزمان عليه أسرع، أي تذهب أوقاته هباء ولم تتح له الفرصة لاستثمار وقته المحدود. |
![]() |
![]() |
#74 |
معلومات إضافية
![]() |
![]() الصراع الرئيس في العالم ليس النزاع بين الدين والإلحاد. وأساسا لا يقوى الكفر والإلحاد بسبب ضعفه وافتقاده المنطق، على مقاومة منطق الدين والمتدينين. وإنما الصراع الرئيس قائم بين الدين الحق والأديان الباطلة. ولذلك يخبر القرآن عن نتيجة هذا الصراع ويقول: (لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ) فسوف ينصر الله دين الحق على جميع الأديان الباطلة. |
![]() |
![]() |
#75 |
معلومات إضافية
![]() |
![]() إن أملنا بالنصر النهائي ووصول ثورتنا إلى غايتها العليا في تزايد دائم. ليس ذلك بسبب اشتداد قوّة ثورتنا ولا بسبب ازدياد إقبال الناس عليها، فإن السقوط بعد الصعود أمر محتمل وقد حدث في التاريخ، وإنما بسبب ما نراه من توالي النصر الإلهي. |
![]() |
![]() |
#76 |
معلومات إضافية
![]() |
![]() الدين مدعاة لحيوية المجتمع ونشاطه السياسي، إذ يمنح أفراد المجتمع استقلالا وعزة ويكبر شأن الناس ويبرز قابلياتهم عبر تعامله السمح. وبطبيعة الحال سيستغل بعض رجال السوء هذه الظروف ويطرحون أنفسهم، فلو لم يوفّر الدين الفرصة ولم يفسح لهم المجال لما حصلوا على قوة. |
![]() |
![]() |
#77 |
معلومات إضافية
![]() |
![]() من لطف الله على عباده هو أنه لا يرضى بتضييع لحظة واحدة من عمر عبده. ففي كلّ لحظة يوفّر لنا فرصة للرشد، أو يبصّرنا بآية من آياته أو يرينا عبرة، أو يفسح لنا مجالا لعمل صالح أو يهيّئ لنا أرضية لترك معصية. أما نحن فلا نزال غافلين. |
![]() |
![]() |
#78 |
معلومات إضافية
![]() |
![]() ليس محلّ النقاش هو الولاء في مقابل عدم الولاء وحسب. بل الأمر الأهمّ هو مقدار الولاء. فإن من أهم الامتحانات الإلهية التي مرّت على الأقوام كانت من أجل تعيين مقدار الولاء وتنمية الولاء في المجتمع. كلّما هبط مستوى الولاء في المجتمع ولا سيّما بين الخواصّ والنخب، يزداد الشيطان طمعا كما تزداد البلايا والمحن. |
![]() |
![]() |
#79 |
معلومات إضافية
![]() |
![]() دائما ما مرّ درب الحق بمآزق وطرق وعرة تقطع الأمل في اجتيازها. فيبدو أن الله يريد أن ينصر الحق بأقلّ الاحتمالات وأقلّ الإمكانات. لا يجزل الله في توفير لوازم انتصار الحق على الباطل، وذلك من أجل أن يسعى ويجاهد عباده في جبهة الحقّ بمزيد من التوكّل عليه. |
![]() |
![]() |
#80 |
معلومات إضافية
![]() |
![]() إن ساعة السحر، هي وقت اليقظة ومنطلق الحياة. نحن إن لم نبدأ يقظتنا من السحر، فسوف لن نحيى في ساعات النهار بكل وجودنا. وسوف لا تنشط جميع مشاعرنا وإدراكاتنا في اليقظة كما كنّا في النوم. إن ساعة السحر هي وقت التفكّر، فإن كان أولياء الله يبكون في الأسحار، فقد جاءت دموعهم من التفكّر. |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
| |