Untitled 2
العودة   منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي > منتديات اهل البيت عليهم السلام > عاشوراء الحسين علية السلام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2020/08/28, 03:14 AM   #1
شجون الزهراء

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1426
تاريخ التسجيل: 2013/04/24
المشاركات: 6,684
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : شجون الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور شجون الزهراء
افتراضي علي الأكبر الفتى المحمدي الأغر

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته



يا ابن الحسين الذي ترجى شفاعته

وشبه أحمد في خلق وفي خلق

أشبهت فاطمة عمراً، وحيدرة

شجاعة ورسول الله في نطق


أحبة الحق والإيمان
ولد علي الأكبر في الحادي عشر من شهر شعبان عام ٤۳ للهجرة وقيل غير ذلك...
أما مكان ولادته فهو مدينة جده المنورة، وفي بيت يتمتع بالحضور الكامل للإيمان والتقوى...
بيت رحب الفكر واسع المعرفة مزدحم بالطاهرين والصالحين والذين لا تأخذهم في الله لومة لائم، إنه بيت الحسين – عليه السلام – وهو من البيوت التي أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه ولكي تكون مناراً للهداية والهدى، إنه بيت الحسين – عليه السلام – البيت العامر بكل ما يمت للإسلام بصلة وللحق والحقائق بروابط وعلائق..
ومن شأن الوليد الطاهر الذي يفتح عينيه في أجواء الصفاء لبيت الصفوة، وأوساط الشرف والسؤدد، وبيئة الخير والصلاح والهدى، من شأنه أن ينشأ على إفاضات ذلك البيت النبيل، وقبسات أهله المكرمين الذين أنيطت بهم حراسة القضية الإسلامية وصيانة الشرع المقدس الشريف وحفظ الدين المحمدي الأصيل.. وهكذا كان فتى الحسين مولانا علي الأكبر – عليهما السلام - :

جمع الصفات الغرو هي تراثه

من كل غطريف وشهم أصيد

في بأس حمزة في شجاعة حيدر

بإبا الحسين وفي مهابة أحمد

وتراه في خلق وطيب خلائق

وبليغ نطق كالنبي محمد



من ذا الذي يجهل والد السيد علي الأكبر... وهو سبط الرسول – صلى الله عليه وآله - ... الإمام الحسين – عليه السلام - ... سيد شباب أهل الجنة الذي يقول عنه سيد المرسلين: "حسين مني وأنا من حسين"
أما والدته فهي المؤمنة الطاهرة الفاضلة ليلى الثقفية التي نالت من الإيمان لدى الله سبحانه وتعالى بحيث وفقت لأن تكون مع نساء أهل بيت النبوة، تعيش أجواء التقى والإيمان... تلك المرأة الرشيدة.. صاحبة الشرف الرفيع.. وقد شاركت زوجها سيد الشهداء – عليه السلام – وولدها علياً الأكبر والحوراء زينب في نهضة الفداء والإباء والسباء.
أما كنيته فهي أبو الحسن ونشأ علي الأكبر نجل الإمام الحسين – عليه السلام – على أسمى معاني المؤمنين الأتقياء فتنزه جسده وروحه عن الشوائب المكدرة والأدران المقيتة...
ترعرع وهو ملء العين، فتخطى الزمن وتجاوز الأيام، مضى يقضي أياماً وأشهراً بل سنيناً خالدات، متسلقاً الدهر، يعلو فوق هامة التاريخ شخصاً فذاً في خصوصياته وثاباً خلاقاً في ربيع حياته، فرجلاً بطلاً متربياً في حجر الإمامة وشمساً مضيئة في سماء الخلق الرفيع السامي...

علوي الشعاع قد أطلعته

من سماها الصديقة الزهراء

سبط طه يحكيه خلقاً وخلقاً

فله منه منطق وبهاء

ووليد الحسين حاز معاليه

وبالورد تعرف الأشذاء



أحبة الخير والصلاح:

المسلمون إذ يمجدون عظمائهم فليس من باب الزهو بهم وإنما من باب التأثر والإقتداء بهم لندرك أسرار سيرتهم وأبعاد أعمالهم القيمة وأمرهم المستصعب...
وقد تمتع آل الرسول – صلى الله عليه وآله – بأوصاف بديعة جميلة وصفات جليلة قديرة... تمتعوا بتجمع الكمالات لديهم دون افتقار... تحلوا بكبريات المواصفات وحسنيات الصفات النبيلة الساميات، فلم يتركوا جميلاً جليلاً، حسناً مرضياً للباري تعالى إلا ولهم فيه خصوصية... وما من قبيح مسخط للرب العظيم إلا ولهم في النهي عنه وحربه ممارسات وظيفية...
ولو قمنا باستقصاء النظر في مميزاتهم، واستقرأنا مواصفاتهم وأخص خصوصيات شخصياتهم، لما عدونا علياً الأكبر عنهم فيما كانوا عليه وما قولنا بأنه شبيه جده رسول الله – صلى الله عليه وآله – مأخوذ من راو أو مؤرخ أو شاهد عيان بسيط ومعاصر عادي، وإنما هو عن شاهد دقيق النظر، صادق صدوق حيث صرح والده الإمام الحسين – عليه السلام – بذلك وعنه روى الراوي وأرخ المؤرخ يقول الإمام الحسين – عليه السلام – مخاطباً ربه الرحيم في كلام له وهو يتحدث عن إبنه الأكبر:
"...أشبه الناس خلقاً وخلقاً ومنطقاً برسولك وكنا إذا اشتقنا الى نبيك نظرنا الى وجهه"
:



. عندما نقف عند مقولة الامام الحسين سلام الله تعالى عليه في كربلاء "أللهم إشهد أن هؤلاء القوم فقد برز اليهم غلام أشبه الناس خلقاً وخلقاً ومنطقاً برسولك، كنا اذا إشتقنا لنبيك نظرنا الى وجهه" أي الى وجه علي الأكبر. عندما ننظر الى هذه المعاني العظيمة التي وردت على لسان الامام الحسين سلام الله عليه بحق إبنه علي الأكبر فإننا ولاشك نتحقق من هذه الشخصية العظيمة، شخصية علي الأكبر. هذه الشخصية كانت شبيه برسول الله على مستوى الجسد وايضاً على المستوى الخلقي ومضافاً الى ذلك أن منطقه كان منطق رسول الله صلوات الله وسلامه عليه. أولاً كان يريد الامام الحسين أن يظهر هذه الأبعاد الخلقية والخلقية والمنطقية في شخصية علي الأكبر والأمر الثاني كان يريد أن يحتج على القوم الذين يعملون ويعمدون الى مقاتلة الامام الحسين واهل بيته سلام الله تعالى عليهم، كان يريد أن يحتج عليهم بأنكم إنما تقاتلون شخص رسول الله ونفس رسول الله بقتلكم لعلي الأكبر، عندما توجهون السهام لعلي الأكبر فإنما توجهون السهام الى رسول الله، هذه الشخصية التي تشبه رسول الله في هذه الأبعاد الروحية المعنوية المنطقية الجسدية الجسمانية، هذه الشخصية كانت تقف قبالة العدو وتسترجع هذه الذكريات لمن عايش وعاصر صلوات الله وسلامه عليه فكأنما هناك حالة إثارية لبعض الناس ليستفيقوا من هذا الفعل الشنيع الذي يرتكب بحق علي الأكبر وبحق اهل البيت سلام الله عليهم. في الخلاصة نريد القول إن شخصية علي الأكبر شخصية مثالية، شخصية كمالية، شخصية تتمتع بالمواصفات والمزايا الحميدة والمعنوية التي كانت في رسول الله صلوات الله وسلامه عليه لذلك عندما كان ينظر الى علي الأكبر فكأنما ينظر الى رسول الله وعندما كان يتحدث علي الأكبر فكأنما كان يتحدث رسول الله. وعندما نريد أن نعثر على المزايا والصفات التي كان يتحلى بها رسول الله فإننا نجدها في علي الأكبر لذلك كانت بحق شخصية مثالية وصدق الامام الحسين صلوات الله تعالى عليه عندما قال "كان أشبه الناس خلقاً وخلقاً ومنطقاً برسول الله".

كان من أصبح الناس وجهاً وأحسنهم خلقاً هذا ما اتفق عليه المؤرخون فضلاً عن اتفاقهم وإجماعهم على مضمون تصريح إبنه الإمام الحسين – عليه السلام – من كونه مثيل الرسول – صلى الله عليه وآله – من حيث الخلقة والأخلاق والنطق...
وقد شهد التاريخ لعلي الأكبر تجسيده العملي لمواقف جده الكريم ذي الخلق الرفيع العظيم، في جميع سلوكياته وصفاته، فمثلاً لقد دعا أهل الشام (حسب قول البخاري) علياً الأكبر الى الأمان.
وهذا ما أشار إليه الزبيري أيضاً في كتاب نسب قريش ولم يقل أهل الشام أو إن القائل هو شامي وإنما عراقي... فما موقف علي الأكبر من ذلك العرض؟
لقد اقتدى – عليه السلام – بموقف جده المصطفى – صلى الله عليه وآله – عندما عرضت عليه قريش أن يترك الدعوة للتوحيد والإسلام مقابل أن يعطوه امتيازات كثيرة، فأجابهم "والله لو وضعتم الشمس في يميني والقمر في شمالي على أن أترك هذا الأمر ما تركته أو أهلك دونه..."
وكان الأكبر قد استجاب من قبل لعرض لا يدانيه عرض آخر، من رجل عظيم هز مهده جبرائيل، سبط سيد المرسلين – صلى الله عليه وآله – ونجل سيد الوصيين – عليه السلام – وابن الصديقة الطاهرة سيدة نساء العالمين عليها السلام .. أجل .. إن لعلي الأكبر عهداً ووعداً بالمصادقة على ميثاق وقعه حول ما قدم له.. حيث أطروحة الإمام الأبي الحرة... ولهذا أجاب أهل العرض الرخيص بجواب حدي بقوله: "لقرابة رسول الله – صلى الله عليه وآله – أحق أن ترعى من قرابة يزيد بن معاوية.. نعم مستمعين .. الأفاضل فلا رحم ولا قرابة أقدس مما وصى القرآن الكريم بها وحرص بشدة عليها...
ومن مناقب الأكبر – عليه السلام – مرّ ركب الإمام الحسين – عليه السلام – قبل كربلاء بعدة مناطق في الطريق، وفي الثعلبية من شدة التعب والنصب فأخذ الإمام الحسين – عليه السلام – الكرى، فرأى في نومه المؤقت رؤيا أزالت عنه ذلك، وفتح عينيه على أثرها، أخذ يسترجع ويقول: "إنا لله وإنا إليه راجعون" فانتبه نجله الأكبر الذي كان يسير على مقربة منه فالتفت حالما سمعه، ليستفسر من والده العظيم عما عما دعاه للإسترجاع، فأجابه الأب القائد: "رأيت فارساً وقف عليّ، وهو يقول أنتم تسيرون والمنايا تسرع بكم الى الجنة". فعلمت أن أنفسنا قد نعيت إلينا.
فبادر الولد الصالح الصابر سائلاً بإيمان وتقوى وأدب: يا أبة أفلسنا على الحق؟ قال إمام الحق بلى يا بني، والذي إليه مرجع العباد "فرد عليّ بكلمة نابعة من العزة والإباء: يا أبة إذن لا نبالي أن نموت محقين".
فعقب الإمام – عليه السلام – بكلمة التقدير العالية الرفيعة، التي جاءت بصيغة الدعاء "جزاك الله يا بني عني خير ما جزى به ولدا عن والده".
هكذا هي تحية الإجلال لموقف الصلابة الشجاع..
أكرم بهذه الأبوة وتلك البنوة الممتدين من أصول الأنبياء وخاتم النبوة.

ولدته الشموس حتى تسامى

كوكباً منه تزهر الأجواء

واشرأبت له العيون اندهاشاً

أهو وجه أم كوكب وضاء

جاء يختال بالجمال وللحسن

ازدهار تزهو به الكبرياء



ugd hgH;fv hgtjn hglpl]d hgHyv gH;fv hgtjn hglpl]d



توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لأكبر الفتى, المحمدي



الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أزكى التهاني بعيد الله الأعظم عيد الغدير الأغر شجون الزهراء الإمام علي (ع) 0 2018/08/30 02:43 PM
عيد الغدير الأغر .. ذكرى انتصار الحق على الباطل شجون الزهراء الإمام علي (ع) 0 2017/09/10 01:18 AM
تزيين مرقد الامام علي عليه السلام بالورود بمناسبة عيد الولاية يوم الغدير الأغر عاشق نور الزهراء صور اهل البيت والعلماء ورموز الشيعة 3 2016/06/02 03:20 PM
في هذه الارض مصرعي ومن هنا يكون الفتح شيعة الحسين الإمام الحجّة ابن الحسن صاحب العصر والزمان (عج) 9 2013/05/16 05:42 PM
الريال الأكثر ضغطاً وبرشلونة الأكثر أصابات تراب البقيع أخبار الرياضة والرياضيين 2 2012/10/07 07:28 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي
|

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى || SiteMap Index


أقسام المنتدى

المنتــديات العامة @ السياسة @ المناسبات والترحيب بالأعضاء الجدد @ منتديات اهل البيت عليهم السلام @ سيرة أهـل البيت (عليهم السلام) @ الواحة الفاطمية @ الإمام الحجّة ابن الحسن صاحب العصر والزمان (عج) @ الادعية والاذكار والزيارات النيابية @ المـدن والأماكن المقدسة @ المـنتـديات الأدبيـة @ الكتاب الشيعي @ القصة القصيرة @ الشعر الفصيح والخواطر @ الشعر الشعبي @ شباب أهل البيت (ع) @ المنتـديات الاجتماعية @ بنات الزهراء @ الأمومة والطفل @ مطبخ الاكلات الشهية @ المنتـديات العلمية والتقنية @ العلوم @ الصحه وطب أهل البيت (ع) @ الكمبيوتر والانترنيت @ تطبيقات وألعاب الأندرويد واجهزة الجوال @ المنتـديات الصورية والصوتية @ الصوتيات والمرئيات والرواديد @ الصــور العامة @ الابتسامة والتفاؤل @ المنتــــديات الاداريـــة @ الاقتراحات والشكاوي @ المواضيع الإسلامية @ صور اهل البيت والعلماء ورموز الشيعة @ باسم الكربلائي @ مهدي العبودي @ جليل الكربلائي @ احمد الساعدي @ السيد محمد الصافي @ علي الدلفي @ الالعاب والمسابقات @ خيمة شيعة الحسين العالميه @ الصــور العام @ الاثـــاث والــديــكــورآت @ السياحة والسفر @ عالم السيارات @ أخبار الرياضة والرياضيين @ خاص بالأداريين والمشرفين @ منتدى العلاجات الروحانية @ الابداع والاحتراف هدفنا @ الاستايلات الشيعية @ مدونات اعضاء شيعة الحسين @ الحوار العقائدي @ منتدى تفسير الاحلام @ كاميرة الاعضاء @ اباذر الحلواجي @ البحرين @ القران الكريم @ عاشوراء الحسين علية السلام @ منتدى التفائل ولاستفتاح @ المنتديات الروحانية @ المواضيع العامة @ الرسول الاعظم محمد (ص) @ Biography forum Ahl al-Bayt, peace be upon them @ شهر رمضان المبارك @ القصائد الحسينية @ المرئيات والصوتيات - فضائح الوهابية والنواصب @ منتدى المستبصرون @ تطوير المواقع الحسينية @ القسم الخاص ببنات الزهراء @ مناسبات العترة الطاهرة @ المسابقة الرمضانية (الفاطمية) لسنة 1436 هجري @ فارسى/ persian/الفارسية @ تفسير الأحلام والعلاج القرآني @ كرسي الإعتراف @ نهج البلاغة @ المسابقة الرمضانية لسنة 1437 هجري @ قصص الأنبياء والمرسلين @ الإمام علي (ع) @ تصاميم الأعضاء الخاصة بأهل البيت (ع) @ المسابقة الرمضانية لعام 1439هجري @ الإعلانات المختلفة لأعضائنا وزوارنا @ منتدى إخواننا أهل السنة والجماعه @


تصليح تلفونات | تصليح تلفونات | تصليح سيارات | تصليح طباخات | تصليح سيارات | كراج متنقل | تصليح طباخات | تصليح سيارات |