2013/11/24, 06:23 PM | #1 |
معلومات إضافية
|
الشاعر سعيد بن مكي النيلي ( رحمه الله )
الشاعر سعيد بن مكي النيلي ( رحمه الله ) ( 465 هـ ـ 565 هـ ) اسمه ونسبه : سعيد بن أحمد بن مكّي النيلي المؤدب . ولادته : بالاستناد إلى ما قاله الحموي في ( معجم الأدباء ) ، تكون ولادته حوالي سنة ( 465 هـ ) . خصائص شعره : يُعدُّ النيلي من أعلام الشيعة ، وشعرائها المجيدين ، المتفانين في حب العترة الطاهرة ( عليهم السلام ) وولائها , المُتصلِّبين في اعتناق مذهبهم الحق . ولقد أكثر فيهم وأجاد ، وجاهر بمديحهم ، ونشر مآثرهم ، حتى نسبه القاصرون إلى الغلو ، لكن الرجل موال مقتصد , قد أغرق نزعاً في اقتفاء أثر القوم ، والاستضاءة بنورهم الأبلج . وقد عدّه ابن شهر آشوب في معالمه من المتقين من شعراء أهل البيت ( عليهم السلام ) . وقال فيه الحموي في ( معجم الأدباء ) : المؤدب الشيعي , كان نحوياً ، فاضلاً , عالماً بالأدب ، مغالياً في التشيع , له شعر جيد ، أكثره في مديح أهل البيت ( عليهم السلام ) . وقال العماد الكاتب : كان غالياً في التشيع , حالياً بالتورع , عالماً بالأدب , معلِّما في الكتب . وفي كتاب ( نكت الهميان ) : له شعر ، وأكثره مديح في أهل البيت ( عليهم السلام ) . وفاته : توفّي الشاعر ابن مكي النيلي ( رحمه الله ) عام 565 هـ . المصدر: منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي - من قسم: الشعر الشعبي hgahuv sud] fk l;d hgkdgd ( vpli hggi ) |
2013/11/26, 12:51 AM | #2 |
معلومات إضافية
|
هنيئا له مدحه في اهل البيت عليهم السلام
بوركتم يارائعه |
2013/11/27, 11:25 AM | #3 |
معلومات إضافية
|
شكرا لتواجدكم الكريم
ودي |
2013/11/27, 07:43 PM | #4 |
معلومات إضافية
|
جزاك الله خيرا ,,,,,, احسنت اختنا الغالية
============================ ====================== ================= =========== لا تنكري إن ألفتُ الهم والأرقا وبتٌ من بعدهم حلف الأسى قلقا قد كنت آمل روحي أن تفارقني ولا أرى شملنا الملتام مفترقا ليت الركائب لازمّت لبينهم وليت ناعق يوم البين لا نعقا كم هدّ ركني وكم أوهى قوى جلدي وكم دم بمواضي جوره هرقا لا تطلبوا أبداً مني البقاء فهل يرجى مع البين من أهل الغرام بقا يحقّ لي إن بكت عيني دماً لهم وإن غدوت بنار الحزن محترقا يا منزلاً لعبت أيدي الشتات به وكان يشرق للوفاد مؤتلقا مالي على ربعك البالي غدوت به وظلت أسأل عن أهليه ما نطقا أبكي عليه ولو أن البكاء على سوى بني احمد المختار ما خلقا تحكّمت فيهم الأعداء ـ ويلهموا ومن نجيع الدما اسقوهم العلقا تالله كم قصموا ظهراً لحيدرة وكم بروا للرسول المصطفى عنقا والله ما قابلوا بالطف يومهم إلا بما يوم بدر فيهم سبقا الى أن يقول في آخرها : فهاكموها من النيليِّ رائقة تحكي الحيا رقة لفظاً ومتسّقا إذا تلى نائح يوم محاسنها أزرت على كل من بالشعر قد نطقا من شاعر في محاق الشعر خاطره الى طريق العلى والمجد قد سبقا (١) (١) قال الدكتور مصطفى جواد : هو سعيد بن احمد بن مكي النيلي كان أديباً وشاعراً ونحوياً فاضلاً ومؤدباً بارعاً من ادباء الشيعة المشهورين ، أقام بعد النيل ببغداد لقيام سوق الأدب فيها في أواسط القرن السادس وهو من أهله. ووصفه العماد الاصفهاني بأنه كان مغالياً في التشيع حالياً بالتورع غالياً في المذهب عالياً في الأدب معلِّماً في المكتب مقدماً في التعصب ثم أسنَّ حتى جاوز حدّ الهرم وذهب بصره وعاد وجوده شبيه العدم وأناف على التسعين وآخر عهدي به في درب صالح ببغداد سنة اثنتين وستين [ وخمسمائة ]. قال : ثم سمعت انه لحق بالأولين ». وذكره ياقوت الحموي في معجم الأدباء مع أنه لم يذكر له مؤلفاً ولا رسالة والذي بعثه على ذكره كونه أديباً نحوياً وقال فيه « له شعر جيد أكثرة في مدح أهل البيت وله غزل رقيق مات سنة ٥٦٥ هـ ، وقد ناهز المائة ». وكل من ذكره بعد عماد الدين الاصفهاني إنما هو عيال عليه وطالب إليه. ودرب صالح الذي رآه فيه سنة ٥٦٢ هـ آخر رؤية هو من دروب الجانب الشرقي ببغداد ولا نعلم موضعه من بغداد الحالية مع كثرة تفتيشنا عنه إلا أنه كان مباءة للسروات والكبراء على ما يستفاد من بعض الاخبار ـ وقد روى عن ابن مكي النيلي بعض شعره ابن اخته عمر الواسطي الصفار. هذا جميع ما وقع الينا حتى اليوم من أخباره وسيرته وهو بالاضافة الى المائة السنة التي ناهزها شيء قليل جداً يجعل سيرته رمزاً من رموز التراجم في تاريخ الأدباء العراقيين في هذا القرن ، ومن شعره قصيدة يذكر فيها أهل البيت (ع) ويفترعها بالغزل على عادتهم في المدح ويقول. قمر أقام قيامتي بقوله لم لا يجود لمهجتي بذمامه؟ ملكته كبدي فأتلف مهجتي بجمال بهجته وحسن كلامه وبمبسم عذب كأن رضابه شهد مذاب في عبير مدامه وبناظر غنج وطرف أحور يصمي القلوب اذا رنا بسهامه وكأن خط غداره في حسنه شمس تجلت وهي تحت لثامه فالصبح يسفر من ضياء جبينه والليل يقبل من أثيث ظلامه والظبي ليس لحاظه كلحاظه والغصن ليس قوامه كقوامه قمر كأن الحسن يعشق بعضه بعضاً فساعده على قسَّامه فالحسن عن تلقائه وورائه ويمينه وشماله وأمامه ويكاد من ترف لدقَّة خصره ينقدُّ بالأرداف عند قيامه قال الصفدي ( قلت شعر متوسط ) وهو مصيب في قوله إلا أنه يعلم أن هذه مقدمة صناعية للموضوع فلا ينبغي له الحكم بها في قضية الشعر ومنها في مدح أهل البيت (ع). دع يا سعيد هواك واستمسك بمن تسعد بهم وتزاح من آثامه بمحمد وبحيدر وبفاطم وبولدهم عقد الولا بتمامه قوم يسر وليهم في بعثه ويعض ظالمهم على ابهامه وترى ولي وليهم وكتابه بيمينه والنور من قدامه يسقيه من حوض النبي محمد كأساً بها يشفي غليل أوامه بيدي أمير المؤمنين وحسب من يسقى به كأساً بكف إمامه ذاك الذي لولاه ما اتضحت لنا سبل الهدى في غوره وشآمه عبد الآله وغيره من جهله ما زال منعكفاً على أصنامه ما آصف يوماً وشمعون الصفا مع يوشع في العلم مثل غلامه قال عماد الدين الاصفهاني ( من ههنا دخل في المغالاة وخرج عن المضافاة فقبضنا اليد عن كتابة الباقي ورددنا القدح على الساقي وما أحسن التوالي وأقبح التغالي ). وقال العماد ايضاً انشدني له ابن اخته عمر الواسطي الصفار ببغداد قال انشدني خالي سعيد بن مكى من كلمة له ، وقال محب الدين ابو عبدالله محمد بن الوليد بن الحسن الواسطي الصفار من تاريخه ( نزيل بغداد روى عن خاله شيئاً من شعره كتب الى ابو عبدالله محمد بن محمد بن حامد الاصفهاني الكاتب ونقلته من خطه قال انشدني عمر الواسطي الصفار ببغداد انشدنا خالي سعيد ابن النيلي لنفسه من كلمة له. ما بال مغاني بشخصك اطلال قد طال وقوفي بها وبثي قد طال الربع دثور متناه قفار والربع محيل بعد الاوانس بطال عنقه دبور وشمال وجنوب مع ملث مرخي العزالي محلال يا صاح قفاً باللوى فسائل رسماً قد خال لعل الرسوم تُنبي عن حال ما شف فؤادي الا لغيب غراب بالبين ينادي قد طار يضرب بالغال مذ طار شجا بالفراق قلباً حزيناً بالبين واقصى بالبعد صاحبة الخال تمشي تتهادى وقد ثناها دل من فرط حياها تخفي رنين الخلخال وهذه ابيات الغاية منها اظهار البراعة النظمية حسب فاني لا أجد بحرها رهواً ولا أحسب نظمها إلا زهواً ، وله في مدح النبي والأئمة ـ ع ـ ومحمد يوم القيامة شافع للمؤمنين وكل عبد مقنت وعلي والحسنان ابنا فاطم للمؤمنين الفائزين الشيعة وعلي زين العابدين وباقر علم التقى وجعفر هو منيتي والكاظم الميمون موسى والرضا علم الهدى عند النوائب عدتي ومحمد الهادي الى سبل الهدى وعلى المهدي جعلت ذخيرتي والعسكريين الذين بحبهم أرجو إذا أبصرت وجه الحجة وقال في مدع الأمام علي (ع) : فان يكن آدم من قبل الورى بنى وفي جنّة عدن داره فان مولاي علياً ذا العلى من قبله ساطعة أنواره تاب على آدم من ذنوبه بخمسة وهو بهم أجاره وان يكن نوح بنى سفينة تنجيه من سيل طمى تيّاره فان مولاي علياً ذا العلى سفينة ينجو بها أنصاره وان يكون ذو النون ناجى حوته في اليمِّ لما كظه حصاره ففي جلنرى للأنام عبرة عرفها من دلَّه اختياره ردت له الشمس بأرض بابل والليل قد تجللت أستاره وان يكن موسى رعى مجتهداً عشراً الى أن شفّه انتظاره وسار بعد ضرّه بأهله حتى علت بالواديين ناره فان مولاي علياً ذا العلى زوّجه واختار مَن يختاره وان يكن عيسى له فضيلة تدهش من أدهشه انبهاره من حملته أمه ما سجدت للات بل شغلها استغفاره وقال يذكر فتحه لحصن خيبر : فهزّها فاهتز من حولهم حصناً بنوه حجراً جلمدا ثم دحا الباب على نبذة تمسح خمسين ذراعاً عددا وعَبَّر الجيش على راحته حيدره الطاهر لما وردا وقال في ذكر خارقة له : ألم تبصروا الثعبان مستشفعاً به الى الله والمعصوم يلحسه لحسا فعاد كطاووس يطير كأنه تعثّر في الأملاك فاستوجب الحبسا أما ردَّ كفَّ العبد بعد انقطاعها أما ردَّ عيناً بعدما طمست طمسا ألم تعلموا أن النبي محمداً بجيدرة أوصى ولم يسكن الرما وقال لهم والقوم في خُمّ حضّر ويتلوا الذي فيه وقد همسوا همسوا وقال يمدحه (ع) : خصه الله بالعلوم فأضحى وهو ينبىء بسر كل ضمير حافظ العلم عن أخيه عن الله خبير عن اللطيف الخبير والضعف ظاهر على شعره لأنه اشتغل بالتأديب ، ونظم المناقب وهي شعر قصصي ديني خال من الروعة وان كان مبعثه الحب واللوعة ثم أن التأديب كان يتعب ذلك الأديب ويكد ذهنه ويشتت باله والشعر فن من الفنون التي تحتاج الى المواظبة والمعاناة والتفرغ وفراغ البال في غالب الأحوال ، وكان سعيد بن مكي بعيداً عن ذلك فلا جرم أن شعره جاء تارات جامداً وتارات بارداً ،. انتهى. وفي الجزء السادس من الاعيان ص ٤٠٧ : ابو سعيد النيلي (١) منسوب الى النيل ، بلدة على الفرات بين بغداد والكوفة ، كان الحجاج حفر لها نهراً اسماه النيل باسم نيل مصر. وفي مجالس المؤمنين : ابو سعيد النيلي رحمهالله من فضلاء شعراء الامامية ، وهذه الابيات من بعض قصائده المشهورة : قمر أقام قيامتي بقوامه الى آخر ما مر. وقال يوسف اسطي معرّضاً : اذا اجتمع الناس في واحد وخالفهم في الرضا واحد فقد دل اجاعهم كلهم على أنه عقله فاسد فاجابه ابو سعيد بقوله : ألا قل لمن قال في غيّه وربي على قوله شاهد اذا اجتمع الناس في واحد وخالفهم في الرضا واحد كذبت وقولك غيرالصحيح وزغلك ينقده الناقد فقد أجمعت قوم موسى جميعاً على العجل يا رجس يا مارد وداموا عكوفاً على عجلهم وهارون منفرد فارد فكان الكثيرهم المخطئون وكان المصيب هو الواحد وفي كتاب ( احقاق الحق ) ج ٣ ص ٧٥. ابو سعيد سعد بن احمد المكي النيلي من مشاهير الادباء والشعراء واكثر منظوماته في مديح اهل البيت عليهمالسلام توفي سنة ٥٦٢ وقيل ٥٩٢. والنيلي نسبة الى النيل بالحلة. راجع الريحانة ج ٤ ص ٢٦٤. وفي اعيان الشيعة ج ١ ص ١٩٧. سعد بن احمد بن مكي النيلي المؤدب المعروف بابن مكي. قال العماد الكاتب : كان غالياً في التشيع وعده ابن شهراشوب من شعراء أهل البيت المتقين (٥٩٥) (٥٦٥) معجم الادباء. أقول وممن اشتهر بهذا اللقب : ١ ـ في أعيان الشيعة ج ١ ص ١٩٨. علي بن محمد بن السكون الحلي النيلي. كان شاعراً توفي سنة ٦٠٦. ٢ ـ وفي ص ٢٠٠ من الأعيان جزء أول قال : الشيخ علي بن عبد الحميد النيلي وفاته حدود ٨٠٠. __________________ ١ ـ الصحيح سعيد بن مكي النيلي. |
2013/11/28, 04:09 PM | #5 |
معلومات إضافية
|
شكرا لمرورك والاضاافه القيمه اخي الكريم
بوركت |
2013/11/29, 10:07 AM | #6 |
معلومات إضافية
|
بارك الله بكم وجزاكم ربي الف خير
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الشاعر الحسين البغدادي المعروف بابن الحجاج ( رحمه الله ) | طريقي زينبي | الشعر الشعبي | 2 | 2013/11/02 11:31 PM |
الشاعر ابن حماد العدوي البصري (رحمه الله) | طريقي زينبي | الشعر الشعبي | 3 | 2013/11/02 11:28 PM |
الشاعر الشيخ ابن الأسود الكاتب ( رحمه الله ) | طريقي زينبي | الشعر الشعبي | 2 | 2013/11/02 11:26 PM |
يا حامي الدخيل - الشاعر الكبير السيد سعيد الصافي | ابوشهد | الشعر الشعبي | 4 | 2013/10/01 08:43 PM |
قصيدة الشاعر نمر السحيمي رحمه الله يرثي نفسه قبل وفاته بيومين... | عاشقة الحسين | الشعر الشعبي | 2 | 2012/08/06 10:33 PM |
| |