2014/01/25, 02:05 AM | #1 |
معلومات إضافية
|
نساء خلدهن التاريخ ...حلقات ..تابعوني ..
منذ بدء الخليقة اعلن الله سبحانه وتعالى امام ملائكته: (اني جاعل في الارض خليفة), وكان ذلك الخليفة هو الانسان الذي تحمل اعباء تلك الامانة التي سبق وان عرضت على السموات والارض والجبال (فأبين ان يحملنها واشفقن منها وحملها الانسان, انه كان ظلوماً جهولا). وكلمة انسان تعني المراة والرجل, دون التفريق بينهما, فهي كما الرجل غاية المشروع واحد مصادر طاقته الحركية كما ان المراة كاخيها الرجل مستخلفة في الارض تقع عليها اعباء تطبيق المشروع وتحقيق اهدافه: (يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى) و (يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة). واضافة الى وحدة النوع ووحدة الاصل, اثبت القران, وحدة القيمة عند الله بالنسبة لعمل الطرفين, الرجل والمراة: (ومن عمل صالحاً من ذكر او انثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة يرزقون فيها بغير حساب). ولقد كان في تاريخنا المشرق نساء خلدهن التأريخ كالسيدة الزهراء وهي أفضل نساء البشرية جمعاء وامها خديجة ومريم بن عمران وزوجة فرعون والسيدة زينب عليهن السلام وغيرهن ممن ذكرهن القرآن الصامت او القرآن الناطق وهؤلاء خدموا شريعة الله في الارض على مر الأزمان وتتالي العصور .. كما ان في عصرنا الحاضر ايضا وهو عصر الغيبة ايضا هناك نساءٌ كثيرات سرن على خطى الزهراء (ع) مقتديات بروحها العظيمة، وهمّتها التي لا تلين في نصرة الحق متى النصر أو الاستشهاد.نساءٌ كان لهن باعٌ طولى في ميادين العلم والجهاد حتى لاقين وجه ربهم. كيف نقتدي بالسيدة الزهراء (ع)؟ سؤال يتكرر والحاجة إلى الإجابة تتجدد، خاصة في زمان الغيبة ولا نجد في المقام، دون وعظ أو إرشاد، إلا أن نقدّم للمرأة المهدوية سِيَرُ بعض الصالحات المؤمنات السالكات خط ولاية أهل بيت النبوة، والمقتديات بالزهراء نموذجاً حتى يكنّ درساً في العمل ومصداقاً للقول الشريف: «كونوا دعاةً لنا بغير ألسنتكم»، «وكونوا زيناً لنا ولا تكونوا شيناً علينا». وسنقدم بعون الله هذه النماذج في حلقات متفرقة لعدد من النساء المهدويات اللاتي خدمن القضية المهدوية بكل ماأوتين من قوة وبسالة عجز عنها الرجال ولتكن اولهن ..هي الشهيدة الصابرة بنت الهدى انتظروني ....</B></I> المصدر: منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي - من قسم: بنات الزهراء kshx og]ik hgjhvdo >>>pgrhj >>jhfu,kd >> التعديل الأخير تم بواسطة شيعة الحسين ; 2014/01/25 الساعة 02:22 AM |
2014/01/25, 02:24 AM | #2 |
معلومات إضافية
|
آمنة الصدر «بنت الهدى» السيّدة الجليلة العلويّة الشهيدة آمنة الصدر بنت آية الله الفقيه المحقّق السيّد حيدر الصدر، أحد كبار علماء الإسلام في العراق. اُمها من عائلة علميّة مرموقة، معروفة في الأوساط العلمية، وهي اُخت المرجع الديني آية الله الشيخ محمد رضا آل ياسين. أخواها: السيّد اسماعيل الصدر، وآية الله العظمى المرجع الديني الكبير والمفكّر الإسلامي العظيم الشهيد السيّد محمّد باقر الصدر، نابغة زماننا هذا، ومُفجّر الثورة الإسلامية في العراق. فالشهيدة بنت الهدى تنحدر من عائلتين علميّتين معروفتين في جهادهما ومواقفهما ولدت رضوان الله تعالى عليها في مدينة الكاظمية المقدّسة سنة 1357هـ = 1937م، وترعرّت في أحضان والدتها وأخويها، إذ أنّ والدها قد فارق الحياة وعمرها آنذاك سنتان. نشأت في حجرِ الإيمان وحضن التقوى، وقد تكلّفت والدتها وأخواها تعليمها وتربيتها. تعلّمت القراءة والكتابة في بيتها دون أن تدخل المدارس الرسميّة، ثم درست النحو والمنطق والفقه والأصول وباقي المعارف الإسلامية، واطّلعت على المناهج الرسمية التي تدرّس في المدارس، ودرستها في بيتها، وبذلك تكون قد جَمعت بين الدراسة الحديثة وبين دراسة المعارف الإسلامية. كانت وَلعة بمطالعة الكتب، غير مُقتصرة على الكتب الإسلاميّة، فقد تناولت كتباً غير دينيّة أيضاً. ولأنّها من عائلة فقيرة فقد كانت تستعير الكتب من هنا وهناك، بل كانت تصرف ما يُعطى لها من مبلغ بسيط لسدّ حاجاتها الضرورية في شراء بعض الكتب التي ترغب في قرائتها. عُرفت رحمها الله بالذكاء الوقّاد، وسُرعة الحفظ، وقابليتها العالية على جذب النساء إليها بعذوبة لسانها ولطافة منطقها، فلم تكن تراها امرأة وتسمع كلامها إلاّ قد اُعجبت بها وأصبحت من مريداتها. كانت رحمها الله تستغل كلّ وقتها، وتستفيد من كلّ شخصية يمكنها أن تُفيدها بطريقة أو اُخرى، فكانت تستغل فراغ السيّد الشهيد الصدر في أوقات راحته، وتنهل من علمه ومعارفه الإسلامية. وعبرَ هذه الصفحات القليلة نحاول إلقاء الضوء على بعض المهام التي قامت بها الشهيدة بنت الهدى: ******* دورها التبليغي لعبت الشهيدة بنت الهدى (رحمها الله) دوراً فعّالاً وملموساً في هداية الفتيات - وبالأخص العراقيات ـ ورجوعهن إلى التمسّك بتعاليم الدين الحنيف، فمَنْ كان قريباً منها يعرف ذلك جيداً. فكم من فتاة، بل عائلة كادت أن تخرج عن دينها وتصهرها الحضارة المستوردة من الغرب أو الشرق، لولا وقوف الشهيدة بنت الهدى إلى جانبها وانقاذها من الغرق في عالم التبرّج والرذيلة، فكانت بحقّ رائدة العمل الإسلامي النسوي في العراق. تتّصف رحمها الله باُسلوب تبليغي عذب ومؤثّر، فلم تجلس مع امرأة إلاّ وأثّرت عليها، ودخلت إلى قلبها عبرَ الكلمات اللطيفة والمنطق العذب الذي كانت تستعمله مع النساء. لقد عَرفت بنت الهدى رحمها الله أنّ التبليغ في أوساط النساء يمكن أن يؤدّي دوراً فعّالاً في تقدّم الحركة الإسلاميّة عموماً، لذلك نجدها تعقد جلسات دوريّة في بيتها وفي بيوت اُخرى، وبالتعاون مع بعض النساء المريدات لها واللواتي لهنّ اطّلاع على ما يجري في العراق من محاولات لإفساد المرأة العراقية. ولم تكتفِ الشهيدة بذلك، بل كانت وحين سماعها بوجود جماعة من النسوة في بيت معيّن تُسارع إلى الحضور في أوساط النساء عندما ترى أنّ الجوَ مناسب. وقد استطاعت بعملها هذا أن تُربّي عدداً من النساء، حيث أصبحت كلّ واحدة منهن معلّمة لمجموعة من الفتيات والنساء. ولم تكتفِ الشهيدة بنت الهدى بهذا القدر من التبليغ، بل تعدّته إلى مجال أوسع وأكثر فائدة، وهو مخاطبة الفتاة العراقية والعربية عموماً عَبرَ مجلّة «الأضواء» التي أصدرتها جماعة العلماء في النجف الأشرف فما أن عَلِمتْ أنّ العدد الأوّل سيصدر حتى بادَرت وكَتبت فيه مقالاً لطيفاً وظريفاً، تحث فيه الفتاة المسلمة على الإلتزام بتعاليم الدين الحنيف وعدم الانجرار وراء الغرب والشرق، قالت: «فما أجدرنا اليوم إذ تُمتحن رسالتنا الحبيبة بشتى المحن أن نرفع مشعل الدعوة الإسلامية، ونستثمر علومنا وتعلّمنا في سبيل الدعوة إلى سبيله بالحكمة والموعظة الحسنة، وأن نذكر دائماً وأبداً أنّ نبيّ الرحمة قد أوصانا بطلبه وجعله فريضة على كلّ مسلم ومسلمة رحمه الله لكي يكون للمرأة المسلمة نصيبها من الدعوة إلى مبدئها ونظامها الخالد، ولكي تكون قادرة على صدّ هجمات المغرضين وردّ دعايات المرجفين، لا لتتلاعب بها الريح مُصفرة أو مُحمرة، شرقية كانت أو غربية، ولكن لكي تسير على الطريق المهيع السوي، وتتمسّك بالإسلام ديناً ومبدأ ونظاماً، ولكي تتفهمه لترى فيه كلّ ما تطمح إليه مِن تقدّم ورقي وازدهار، فلا تعود تتطفّل على المبادىء الدخيلة والأفكار المستوردة» وفي عدد آخر من مجلّة الأضواء قالت بنت الهدىـ مخاطبة الفتاة المسلمة، طالبةً منها الصمود والتحدّي والمقاومة أمام كلّ الاغراءات المبذولة آنذاك: «كوني مثلاً يُقتدى به ولا تكوني اُلعوبة تقتدي، كوني متبوعةً لا تابعة، قاومي الاغراءات، اصمدي أمامَ كلّ شيء، فإنّي لأعلم أنّ العقبات أمامك كثار، وأن دربك لا يخلو من شوك وعثار، لكن النكوص عار، والتراجع شنار، فالموت أولى من ركوب العار، والعار أولى من دخول النار» وقالت أيضاً: «وكم مِن اللواتي مَشِينَ وراء النفير الأجنبي، ونزعنَ حجابهن في غفلةٍ وغرور، أخذنَ يتراجعنَ وبدأنَ يستفقنَ مِن كابوس المفاهيم الخاطئة التي أملاها علينا الاستعمار الغاشم، بعد أن أرادَ أن يستعمرنا في كلّ شيء حتى في أعزّ وأطهر ما عندنا، وهو المرأة» وعن شخصية المرأة المهدّدة قالت: «وذلك نتيجة سوء فهمها للإسلام والبعد عن روحه ومفاهيمه من ناحية، ونتيجة تغذية الثقافة الاستعمارية المسمومة التي غزت بلادنا من ناحية ثانية، إذ نشرت مفاهيمها المناقضة للإسلام، والتي لا تنطوي في الحقيقة إلاّ على القضاء على أصالة المرأة واُنوثتها وكرامتها» وبصدد الردّ على شعارات: تحرير المرأة، حقوق المرأة، مساواة المرأة، قالت الشهيدة بنت الهدى: «أنغام سمعناها، وسنسمعها أيضاً ما دام المكروب الأجنبي يسري في عروق مجتمعنا المسكين، وما دمنا متمسّكين بمبدئنا الحقّ، داعينَ إلى نهجه القويم» يتبع حياة الشهيدة بنت الهدى ... </b></i> |
2014/01/26, 12:34 PM | #3 |
معلومات إضافية
|
جهود رائعة غاليتي
جزاك الله خير |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
بريانى الدجاج بطريقة سهلة | kh93lil | مطبخ الاكلات الشهية | 4 | 2015/10/03 07:08 PM |
نعي للسيد محمد الصافي-خوية يا خوية | حسيني الهو ى | السيد محمد الصافي | 12 | 2014/07/21 03:04 AM |
صورة جوية رائعة لمقام رد الشمس للإمام علي عليه السلام في مدينة بابل | النبأ العظيم | المـدن والأماكن المقدسة | 4 | 2014/01/23 01:20 PM |
الزوج عض زوجتة | احمد الكعبي | القصة القصيرة | 10 | 2012/05/12 10:49 AM |
| |