هل من غيور ليحاكم البخاري على هذه الاساءة الكبيرة لرسول الله

[ابو الحسن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المصطفى

بالنسبة للاخ الذي طلب آية لا تتعارض مع الحديث
قوله تعالى ( فإذا حبالهم وعصيهم يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى فأوجس في نفسه خيفة موسى قلنا لا تخف ) فقد صرحت الآية بأن سحر أولئك السحرة قد أوقع نبي الله موسى في التخـييل حتى تغيرت أمامه الحقائق فتخيل الحبال حيات و الساكنات متحركات
وحديث أن فلانا من اليهود سحر النبي بضعة أيام فوقع له شيء من التغير وخيل إليه أنه يفعل بعض الشيء وهو لا يفغله ثم الله شفاه من ذلك
فالآية والحديث لا يتعارضان لأن تأثير السحر هو التخيل أما الخوف فهذا أمر آخر فقد يكون الخوف بدون سحر
فحديث سحر النبي عرضناه على كتاب الله فوجدنا ان السحر قد ادرك موسى فتخيل كما ان الرسول في الحديث قد تخيل
فالآية تصدق الحديث وتوافقه لا شك في ذلك
وفي حالة السحر الله يعصم نبيه من أن يقع في التبليغ تخييل لكن في امور أخرى لا علاقة لها بالتبليغ يقع التخييل بسبب السحر ثم الله يشفيه
اما التبليغ فلا يقع فيه تخييل أبدا فلا ينسى ما اوحي اليه من القرآن ولا تختلط عليه الآيات
ان أي انسان ممكن ان يكذب والرسول نبي فلا يجوز في حقه الكذب لأنه معصوم من الله لكي لا تخدش وظيفته فكذلك كونه وقع عليه السحر وكما ان المسحور تختلط عليه الامور الا ان الرسول يمنع عنه الاختلاط كي لا تخدش مقام الرسالة

اخي الكريم

1 - انك لم تاتي بالايه التي لا تتعارض مع احاديث سحر الرسول (ص)؟؟؟؟؟

2 - انك لم تكمل الايه قلنا لاتخف
انك انت الاعلى
فهذه تخص الغلبه لان موسى ع خاف ان يغلبه فرعون والسحره ولذلك خاطبه الله وقال (قُلْنَا لا تَخَفْ إِنَّكَ أَنتَ الأَعْلَى (68) وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى)

وليس كما تقول
(فقد صرحت الآية بأن سحر أولئك السحرة قد أوقع نبي الله موسى في التخـييل حتى تغيرت أمامه الحقائق فتخيل الحبال حيات و الساكنات متحركات)


قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَأَرْسِلْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ (111) يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ (112) وَجَاءَ السَّحَرَةُ فِرْعَوْنَ قَالُوا إِنَّ لَنَا لَأَجْرًا إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ (113) قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (114) قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ نَحْنُ الْمُلْقِينَ (115) قَالَ أَلْقُوا فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ (116) وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ (117) فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (118) فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانْقَلَبُوا صَاغِرِينَ (119) وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ (120) قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (121) رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ (122) قَالَ فِرْعَوْنُ آمَنْتُمْ بِهِ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّ هَذَا لَمَكْرٌ مَكَرْتُمُوهُ فِي الْمَدِينَةِ لِتُخْرِجُوا مِنْهَا أَهْلَهَا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (123) لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ ثُمَّ لَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ (124) قَالُوا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنْقَلِبُونَ (125) وَمَا تَنْقِمُ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِآيَاتِ رَبِّنَا لَمَّا جَاءَتْنَا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ (126) (الأعراف)

3 - كيف ات الله يعصم نبيه من أن يقع في التبليغ تخييل ولا يعصمه في الامور ألاخرى التي لا علاقة لها بالتبليغ يقع التخييل بسبب السحر