|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2015/09/18, 07:17 AM | #1 |
معلومات إضافية
|
الإمام عليّ ع مَن أرادَ أن يَعلَمَ مَنزِلَتُهُ عِندَ اللهِ فَليَنظُر كَيفَ
قال الإمام جعفر الصادق (ع): "مَن أراد أن يعرف كيف منزلته عند الله، فليعرف كيف منزلة الله عنده، فإنّ الله ينزل العبد مثل ما ينزل العبد عن نفسه". كيف تعرف ان الله تعالى يحبك الشيخ الكاظمي http://youtu.be/sHLq9UW9VWI الشيخ الكاظمي والعبودية http://youtu.be/MVfcurp2cDk ميزانُ مَنزِلَةِ العَبدِ عِندَ اللهِ رسول الله صلّى الله عليه و آله : مَن كانَ يُحِبُّ أن يَعلَمَ مَنزِلَتَهُ عِندَ اللهِ فَليَنظُر كَيفَ مَنزِلَةُ اللهِ عِندَهُ ؛ فَإِنَّ اللهَ يُنزِلُ العَبدَ مِنهُ حَيثُ أنزَلَهُ مِن نَفسِهِ[1]. . عنه صلّى الله عليه و آله : مَن أحَبَّ أن يَعلَمَ ما لَهُ عِندَ اللهِ فَليَعلَم ما ِللهِ عِندَهُ[2]. الإمام عليّ عليه السّلام : مَن أرادَ مِنكُم أن يَعلَمَ كَيفَ مَنزِلَتُهُ عِندَ اللهِ فَليَنظُر كَيفَ مَنزِلَةُ اللهِ مِنهُ عِندَ الذُّنوبِ ، كَذلِكَ تَكونُ مَنزِلَتُهُ عِندَ اللهِ تَبارَكَ وتَعالى[3]. عنه عليه السّلام : مَن أحَبَّ أن يَعلَمَ كَيفَ مَنزِلَتُهُ عِندَ اللهِ فَليَنظُر كَيفَ مَنزِلَةُ اللهِ عِندَهُ ؛ فَإِنَّ كُلَّ مَن خيرَ لَهُ أمرانِ ؛ أمرُ الدُّنيا وأمرُ الآخِرَةِ ، فَاختارَ أمرَ الآخِرَةِ عَلَى الدُّنيا فَذلِكَ الَّذي يُحِبُّ اللهَ ، ومَنِ اختارَ أمرَ الدُّنيا فَذلِكَ الَّذي لا مَنزِلَةَ ِللهِ عِندَهُ[4]. المَحَبَّةُ عِندَ أحِبّاءِ اللهِ رسول الله صلّى الله عليه و آله : إذا أحَبَّ اللهُ العَبدَ نادى جِبريلَ : «إنَّ اللهَ يُحِبُّ فُلاناً فَأَحبِبهُ» ، فَيُحِبُّهُ جِبريلُ. فَيُنادي جِبريلُ في أهلِ السَّماءِ : «إنَّ اللهَ يُحِبُّ فُلاناً فَأَحِبّوهُ» ، فَيُحِبُّهُ أهلُ السَّماءِ ، ثُمَّ يوضَعُ لَهُ القَبولُ فِي الأَرضِ[5]. عنه صلّى الله عليه و آله : إذا أحَبَّ اللهُ عَبداً قَذَفَ حُبَّهُ في قُلوبِ المَلائِكَةِ ، وإذا أبغَضَ اللهُ عَبداً قَذَفَ بُغضَهُ في قُلوبِ المَلائِكَةِ ، ثُمَّ يَقذِفُهُ في قُلوبِ الآدَمِيِّينَ[6]. عنه صلّى الله عليه و آله : إنَّ المِقَةَ مِنَ اللهِ ، واُلقِيَت مِنَ السَّماءِ ، فَإِذا أحَبَّ اللهُ عَبداً قالَ لِجِبريلَ : «إنّي اُحِبُّ فُلاناً» ، فَيُنادي جِبريلُ : إنَّ اللهَ عَزَّوجَلَّ يَمِقُ ـ يَعني : يُحِبُّ ـ فُلاناً ، فَأَحِبّوهُ ، فَيُنزِلُ لَهُ المَحَبَّةَ فِي الأَرضِ[7]. عنه صلّى الله عليه و آله : إذا أحَبَّ اللهُ عَبداً مِن اُمَّتي قَذَفَ في قُلوبِ أصفِيائِهِ وأرواحِ مَلائِكَتِهِ وسُكّانِ عَرشِهِ مَحَبَّتَهُ لِيُحِبّوهُ ، فَذلِكَ المُحِبُّ حَقّاً ، طوبى لَهُ ، ولَهُ شَفاعَةٌ عِندَ اللهِ يَومَ القِيامَةِ[8]. المَبغَضَةُ عِندَ أعداءِ اللهِ 1320. أحمد بن محمّد بن عيسى عن المفضّل بن عمر : قُلتُ لِأَبي عَبدِاللهِ عليه السّلام : إنَّ مَن قَبلَنا يَقولونَ : إنَّ اللهَ تَبارَكَ وتَعالى إذا أحَبَّ عَبداً نَوَّهَ بِهِ مُنَوِّهٌ مِنَ السَّماءِ : إنَّ اللهَ يُحِبُّ فُلاناً فَأَحِبّوهُ،فَتُلقى لَهُ المَحَبَّةُ في قُلوبِ العِبادِ،فَإِذا أبغَضَ اللهُ تَعالى عَبداً نَوَّهَ مُنَوِّهٌ مِنَ السَّماءِ : إنَّ اللهَ يُبغِضُ فُلاناً فَأَبغِضوهُ ، قالَ : فَيُلقِي اللهُ لَهُ البَغضاءَ في قُلوبِ العِبادِ ؟ قالَ : كانَ عليه السّلام مُتَّكِئاً فَاستَوى جالِساً ، فَنَفَضَ يَدَهُ ثَلاثَ مَرّاتٍ يَقولُ : لا ، لَيسَ كَما يَقولونَ ، ولكِنَّ اللهَ عَزَّوجَلَّ إذا أحَبَّ عَبداً أغرى بِهِ النّاسَ فِي الأَرضِ ؛ لِيَقولوا فيهِ فَيُؤثِمَهُم ويَأجُرَهُ ، وإذا أبغَضَ اللهُ عَبداً حَبَّبَهُ إلَى النّاسِ ؛ لِيَقولوا فيهِ فَيُؤثِمَهُم ويُؤثِمَهُ. ثُمَّ قالَ عليه السّلام : مَن كانَ أحَبَّ إلَى اللهِ مِن يَحيَى بنِ زَكَرِيّا عليه السّلام ؟! أغراهُم بِهِ حَتّى قَتَلوهُ. ومَن كانَ أحَبَّ إلَى اللهِ عَزَّوجَلَّ مِن عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السّلام ؟! فَلَقِيَ مِنَ النّاسِ ما قَد عَلِمتُم. ومَن كانَ أحَبَّ إلَى اللهِ تَعالى مِنَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ صَلَواتُ اللهِ عَلَيهِ ؟! فَأَغراهُم بِهِ حَتّى قَتَلوهُ[9]. الاُنسُ بِاللهِ رسول الله صلّى الله عليه و آله ـ مخاطباً ِللهِ عَزَّوجَلَّ ـ : يا رَبِّ ، وَدَدتُ أنّي أعلَمُ مَن تُحِبُّ مِن عِبادِكَ فَاُحِبُّهُ. قالَ : إذا رَأَيتَ عَبدي يُكثِرُ ذِكري فَأَنَا أذِنتُ لَهُ في ذلِكَ ، وأنَا اُحِبُّهُ ، وإذا رَأَيتَ عَبدي لا يَذكُرُني فَأَنَا حَجَبتُهُ عَن ذلِكَ ، وأنَا أبغَضتُهُ[10]. عنه صلّى الله عليه و آله : عَلامَةُ حُبِّ اللهِ حُبُّ ذِكرِ اللهِ ، وعَلامَةُ بُغضِ اللهِ بُغضُ ذِكرِ اللهِ[11]. عنه صلّى الله عليه و آله ـ في دُعاءِ الجَوشَنِ الكَبيرِ ـ : يا أنيسَ الذّاكِرينَ[12]. عنه صلّى الله عليه و آله ـ أيضاً ـ : يا أنيسَ مَن لا أنيسَ لَهُ[13]. الإمام عليّ عليه السّلام : إذا رَأَيتَ اللهَ سُبحانَهُ يُؤنِسُكَ بِذِكرِهِ فَقَد أحَبَّكَ[14]. عنه عليه السّلام : الذِّكرُ لَذَّةُ المُحِبّينَ[15]. عنه عليه السّلام ـ في دُعاءٍ لَهُ ـ : اللّهُمَّ إلَيكَ حَنَّت قُلوبُ المُخبِتينَ ، وبِكَ أنَستَ عُقولِ العاقِلينَ[16]. عنه عليه السّلام ـ في دُعاءٍ لَهُ يَلجَأُ فيهِ إلَى اللهِ لِيَهدِيَهُ إلَى الرَّشادِ ـ : اللّهُمَّ إنَّكَ آنَسُ الآنِسينَ لِأَولِيائِكَ ، وأحضَرُهُم بِالكِفايَةِ لِلمُتَوَكِّلينَ عَلَيكَ ، تُشاهِدُهُم في سَرائِرِهِم ، وتَطَّلِعُ عَلَيهِم في ضَمائِرِهِم ، وتَعلَمُ مَبلَغَ بَصائِرِهِم ؛ فَأَسرارُهُم لَكَ مَكشوفَةٌ ، وقُلوبُهُم إلَيكَ مَلهوفَةٌ ، إن أوحَشَتهُمُ الغُربَةُ آنَسَهُم ذِكرُكَ ، وإن صُبَّت عَلَيهِمُ المَصائِبُ لَجَؤوا إلَى الاِستِجارَةِ بِكَ ؛ عِلماً بِأَنَّ أزِمَّةَ الاُمورِ بِيَدِكَ ، ومَصادِرَها عَن قَضائِكَ[17]. . الإمام الحسين عليه السّلام ـ في دُعائِهِ يَومَ عَرَفَةَ ـ : يا مَن أذاقَ أحِبّاءَ هُ حَلاوَةَ المُؤانَسَةِ[18]. . عنه عليه السّلام ـ أيضاً ـ : أنتَ الَّذي أزَلتَ الأَغيارَ عَن قُلوبِ أحِبّائِكَ. . . أنتَ المونِسُ لَهُم حَيثُ أوحَشَتهُمُ العَوالِمُ[19]. الإمام زين العابدين عليه السّلام ـ فِي مُناجاةِ الذّاكِرين ـ : إلهي. . . أستَغفِرُكَ مِن كُلِّ لَذَّةٍ بِغَيرِ ذِكرِكَ ، ومِن كُلِّ راحَةٍ بِغَيرِ اُنسِكَ ، ومِن كُلِّ سُرورٍ بِغَيرِ قُربِكَ ومِن كُلِّ شُغلٍ بِغَيرِ طاعَتِكَ[20]. . عنه عليه السّلام ـ في مُناجاتِهِ ـ : يا مَن آنَسَ العارِفينَ بِطولِ مُناجاتِهِ ، وألبَسَ الخائِفينَ ثَوبَ مُوالاتِهِ[21]. عنه عليه السّلام ـ في دُعائِهِ ـ : اللّهُمَّ. . . ألبِس قَلبِيَ الوَحشَةَ مِن شِرارِ خَلقِكَ ، وهَب لِيَ الاُنسَ بِكَ وبِأَولِيائِكَ وأهلِ طاعَتِكَ[22]. . الإمام الصادق عليه السّلام : كانَ أميرُالمُؤمِنينَ عليه السّلام يَقولُ وهُوَ ساجِدٌ : اِرحَم ذُلّي بَينَ يَدَيكَ، وتَضَرُّعي إلَيكَ، ووَحشَتي مِنَ النّاسِ ، واُنسي[23] بِكَ يا كَريمُ[24]. الحِميَةُ مِنَ الدُّنيا . رسول الله صلّى الله عليه و آله : إذا أحَبَّ اللهُ عَبداً حَماهُ الدُّنيا ؛ كَما يَظَلُّ أحَدُكُم يَحمي سَقيمَهُ الماءَ[25]. عنه صلّى الله عليه و آله : إنَّ اللهَ عَزَّوجَلَّ يُعطِي الدُّنيا مَن يُحِبُّ ومَن لا يُحِبُّ ، ولا يُعطِي الدّينَ إلّا لِمَن أحَبَّ ؛ فَمَن أعطاهُ اللهُ الدّينَ فَقَد أحَبَّهُ[26]. الإمام عليّ عليه السّلام : إنَّ اللهَ سُبحانَهُ يَمنَحُ المالَ مَن يُحِبُّ ويُبغِضُ ، ولا يَمنَحُ العِلمَ إلّا مَن أحَبَّ[27]. عنه عليه السّلام : إذا أحَبَّ اللهُ سُبحانَهُ عَبداً بَغَّضَ إلَيهِ المالَ ، وقَصَّرَ مِنهُ الآمالَ[28]. عنه عليه السّلام : مِمّا يَدُلُّكَ عَلى دَناءَ ةِ الدُّنيا أنَّ اللهَ جَلَّ ثَناؤُهُ زَواها عَن أولِيائِهِ وأحِبّائِهِ ؛ نَظَراً وَاختِياراً ، وبَسَطَها لِأَعدائِهِ ؛ فِتنَةً وَاختِباراً[29]. . الإمام الباقر عليه السّلام : إنَّ اللهَ عَزَّوجَلَّ يُعطِي الدُّنيا مَن يُحِبُّ ويُبغِضُ ، ولا يُعطِي الآخِرَةَ إلّا مَن أحَبَّ[30]. الإمام الصادق عليه السّلام : إنَّ الدُّنيا يُعطيهَا اللهُ عَزَّوجَلَّ مَن أحَبَّ ومَن أبغَضَ ، وإنَّ الإِيمانَ لا يُعطيهِ إلّا مَن أحَبَّهُ[31]. الاِبتِلاءُ بِعَظيمِ البَلاءِ 1342. رسول الله صلّى الله عليه و آله : إذا أحَبَّ اللهُ عَبداً اِبتَلاهُ بِعَظيمِ البَلاءِ ، فَمَن رَضِيَ فَلَهُ عِندَ اللهِ الرِّضى ، ومَن سَخَطَ البَلاءَ فَلَهُ عِندَ اللهِ السَّخَطُ[32]. عنه صلّى الله عليه و آله : إنَّ عِظَمَ الجَزاءِ مَعَ عِظَمِ البَلاءِ ، وإنَّ اللهَ إذا أحَبَّ قَوماً اِبتَلاهُم ، فَمَن رَضِيَ فَلَهُ الرِّضا ، ومَن سَخَطَ فَلَهُ السَّخَطُ[33]. عنه صلّى الله عليه و آله : إنَّ اللهَ عَزَّوجَلَّ إذا أحَبَّ قَوماً اِبتَلاهُم ، فَمَن صَبَرَ فَلَهُ الصَّبرُ ، ومَن جَزِعَ فَلَهُ الجَزَعُ[34]. عنه صلّى الله عليه و آله : إذا أحَبَّ اللهُ عَبداً اِبتَلاهُ ، فَإِن صَبَرَ اجتَباهُ ، فَإِن رَضِيَ اصطَفاهُ[35]. . عنه صلّى الله عليه و آله : إنَّ اللهَ تَعالى إذا أحَبَّ عَبداً اِبتَلاهُ ، فَإِذَا ابتَلاهُ فَصَبَرَ كافَأَهُ[36]. عنه صلّى الله عليه و آله : إذا أحَبَّ اللهُ عَبداً ألصَقَ بِهِ البَلاءَ ؛ فَإِنَّ اللهَ عَزَّوجَلَّ يُريدُ أن يُصافِيَهُ[37]. عنه صلّى الله عليه و آله : يَقولُ البَلاءُ كُلَّ يَومٍ : إلى أينَ أتَوَجَّهُ ؟ فَيَقولُ اللهُ تَعالى : إلى أحبابي واُولي طاعَتي ، أبلو بِكَ أخبارَهُم ، وأختَبِرُ بِكَ صَبرَهُم ، واُمَحِّصُ بِكَ ذُنوبَهُم ، وأرفَعُ بِكَ دَرَجاتِهِم[38]. . عنه صلّى الله عليه و آله : إنَّ اللهَ عَزَّوجَلَّ إذا أحَبَّ عَبداً اِبتَلاهُ ؛ لِيَسمَعَ صَوتَهُ[39]. . عنه صلّى الله عليه و آله : إذا أحَبَّ اللهُ عَزَّوجَلَّ عَبداً صَبَّ عَلَيهِ البَلاءَ صَبّاً ، وثَجَّهُ[40] عَلَيهِ ثَجّاً. فَإِذا دَعَا العَبدُ قالَ جِبريلُ : أي رَبِّ ، اِقضِ حاجَتَهُ ؟ فَيَقولُ تَعالى : دَعهُ ؛ فَإِنّي اُحِبُّ أن أسمَعَ صَوتَهُ. فَإِذا دَعا ، يَقولُ عَزَّوجَلَّ : لَبَّيكَ عَبدي ، وعِزَّتي لا تَسأَلُني شَيئاً إلّا اُعطيكَ ، ولا تَدعوني بِشَي ءٍ إلَّا استَجَبتُ ، فَإِمّا أن اُعَجِّلَ لَكَ ، وإمّا أن أدَّخِرَ لَكَ أفضَلَ مِنهُ[41]. عنه صلّى الله عليه و آله : إنَّ اللهَ إذا أحَبَّ عَبداً أتحَفَهُ بِواحِدَةٍ مِن ثَلاثٍ : إمّا حُمّىً أو رَمَدٍ أو صُداعٍ[42]. الدعوات : قال [النَّبيُّ صلّى الله عليه و آله ] : إذا أحَبَّ اللهُ عَبداً اِبتَلاهُ ، فَإِذا أحَبَّهُ اللهُ الحُبَّ البالِغَ اقتَناهُ. قالوا : ومَا اقتِناؤُهُ ؟ قالَ : ألّا يَترُكَ لَهُ مالاً ولا وَلَداً[43]. الإمام الباقر عليه السّلام : إنَّ اللهَ تَبارَكَ وتَعالى إذا أحَبَّ عَبداً غَتَّهُ بِالبَلاءِ غَتّاً ، وثَجَّهُ بِالبَلاءِ ثَجّاً. فَإِذا دَعاهُ ، قالَ : لَبَّيكَ عَبدي ، لَئِن عَجَّلتُ لَكَ ما سَأَلتَ إنّي عَلى ذلِكَ لَقادِرٌ ، ولَئِنِ ادَّخَرتُ لَكَ فَمَا ادَّخَرتُ لَكَ فَهُوَ خَيرٌ لَكَ[44]. الإمام الصادق عليه السّلام : إنَّ اللهَ إذا أحَبَّ عَبداً بَعَثَ إلَيهِ مَلَكاً ، فَيَقولُ : أسقِمهُ ، وشَدِّدِ البَلاءَ عَلَيهِ ، فَإِذا بَرَأَ مِن شَي ءٍ فَابتَلِهِ لِما هُوَ أشَدُّ مِنهُ وقَوِّ عَلَيهِ حَتّى يَذكُرَني ؛ فَإِنّي أشتَهي أن أسمَعَ دُعاءَ هُ[45]. عنه عليه السّلام : إنَّ عَظيمِ الأَجرِ لَمَعَ عَظيمِ البَلاءِ ، وما أحَبَّ اللهُ قَوماً إلَّا ابتَلاهُم[46]. النَّوادِر الكتاب أَلَآ إِنَّ أَوْلِيَآءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لَا هُمْ يَحْزَنُونَ[47]. الحديث رسولُ الله صلّى الله عليه و آله : إذا أحبَبتُم أن تَعلَموا ما لِلعَبدِ عِندَ اللهِ فَانظُروا ما يَتبَعُهُ مِنَ النّاسِ[48]. . عنه صلّى الله عليه و آله : إذا أحَبَّ اللهُ تَعالى عَبداً نَصَبَ في قَلبِهِ نائِحَةً مِنَ الخَوفِ[49]. . عنه صلّى الله عليه و آله : إذا أحَبَّ اللهُ عَبداً نَصَبَ في قَلبِهِ نائِحَةً مِنَ الحُزنِ ؛ فَإِنَّ اللهَ يُحِبُّ كُلَّ قَلبٍ حَزينٍ[50]. عنه صلّى الله عليه و آله : إذا أحَبَّ اللهُ العَبدَ أثنى علَيهِ مِنَ الخَيرِ سَبعَةَ أضعافٍ لَم يَعمَلها ، وإذا أبغَضَ اللهُ العَبدَ أثنى عَلَيهِ مِنَ الشَّرِّ سَبعَةَ أضعافٍ لَم يَعمَلها[51]. عنه صلّى الله عليه و آله : إذا أحَبَّ اللهُ تَعالى عَبداً نَكَتَ في قَلبِهِ نُكتَةً بَيضاءَ ، وفَتَحَ مَسامِعَ قَلبِهِ ، ووَكَّلَ بِهِ مَلَكاً يُسَدِّدُهُ[52]. عنه صلّى الله عليه و آله : إنَّ اللهَ تَعالى إذا أحَبَّ عَبداً جَعَلَ رِزقَهُ كَفافاً[53]. عنه صلّى الله عليه و آله : الأَخلاقُ مَنائِحُ مِنَ اللهِ عَزَّوجَلَّ ؛ فَإِذا أحَبَّ عَبداً مَنَحَهُ خُلُقاً حَسَناً ، وإذا أبغَضَ عَبداً مَنَحَهُ خُلُقاً سَيِّئاً[54]. . عنه صلّى الله عليه و آله عَن جَبرَئيلَ عَنِ اللهِ عَزَّوجَلَّ : الإِخلاصُ سِرٌّ مِن أسرارِي ، استَودَعتُهُ قَلبَ مَن أحبَبتُ مِن عِبادي[55]. . الإمام عليّ عليه السّلام : إذا أحَبَّ اللهُ عَبداً ألهَمَهُ الصِّدقَ[56]. عنه عليه السّلام : إذا أحَبَّ اللهُ عَبداً زَيَّنَهُ بِالسَّكينَةِ وَالحِلمِ[57]. عنه عليه السّلام : إذا أحَبَّ اللهُ عَبداً حَبَّبَ إلَيهِ الأَمانَةَ[58]. عنه عليه السّلام : إذا أحَبَّ اللهُ عَبداً ألهَمَهُ رُشدَهُ ، ووَفَّقَهُ لِطاعَتِهِ[59]. . عنه عليه السّلام : إذا أحَبَّ اللهُ عَبداً وَعَظَهُ بِالعِبَرِ[60]. عنه عليه السّلام : إذا أحَبَّ اللهُ عَبداً رَزَقَهُ قَلباً سَليماً ، وخُلُقاً قَويماً[61]. عنه عليه السّلام : السَّخاءُ وَالشَّجاعَةُ غَرائِزُ شَريفَةٌ ، يَضَعُهَا اللهُ سُبحانَهُ فيمَن أحَبَّهُ وَامتَحَنَهُ[62]. الإمام الصادق عليه السّلام : إذا أحَبَّ اللهُ تَعالى عَبداً ألهَمَهُ العَمَلَ بثَمانِ خِصالٍ : غَضِّ البَصَرِ عَنِ المَحارِمِ ، وَالخَوفِ مِنَ اللهِ جَلَّ ذِكرُهُ ، وَالحَياءِ ، وَالحلفِ[63] ، [وَ] الصَّبرِ ، وَالأَمانَةِ ، وَالصِّدقِ ، وَالسَّخاءِ[64]. . عنه عليه السّلام : إنَّ مِمّا أوحَى اللهُ إلى موسى عليه السّلام وأنزَلَ عَلَيهِ فِي التَّوراةِ : إنّي أنَا اللهُ لا إلهَ إلّا أنَا ، خَلَقتُ الخَلقَ ، وخَلَقتُ الخَيرَ وأجرَيتُهُ عَلى يَدَي مَن اُحِبُّ ، فَطوبى لِمَن أجرَيتُهُ عَلى يَدَيهِ[65]. . عنه عليه السّلام : الفَقرُ مَخزونٌ عِندَ اللهِ كَالشَّهادَةِ ، ولا يُعطيهِما إلّا مَن أحَبَّ مِن عِبادِهِ المُؤمِنينَ[66]. . عنه عليه السّلام : اِجتَهَدتُ فِي العِبادَةِ وأنَا شابٌّ ، فَقالَ لي أبي : يا بُنَيَّ ، دونَ ما أراكَ تَصنَعُ ؛ فَإِنَّ اللهَ عَزَّوجَلَّ إذا أحَبَّ عَبداً رَضِيَ عَنهُ بِاليَسيرِ[67]. عنه عليه السّلام : إنَّ اللهَ عَزَّوجَلَّ إذا أحَبَّ عَبداً فَعَمِلَ عَمَلاً قَليلاً جَزاهُ بِالقَليلِ الكَثيرَ ، ولَم يَتَعاظَمهُ أن يَجزِيَ بِالقَليلِ الكَثيرَ لَهُ[68]. عنه عليه السّلام : إذا أحَبَّ اللهُ تَعالى عَبداً ألهَمَهُ الطّاعَةَ ، وألزَمَهُ القَناعَةَ ، وفَقَّهَهُ فِي الدّينِ ، وقَوّاهُ بِاليَقينِ ؛ فَاكتَفى بِالكَفافِ ، وَاكتَسى بِالعَفافِ. وإذا أبغَضَ اللهُ عَبداً حَبَّبَ إلَيهِ المالَ ، وبَسَطَ لَهُ الآمالَ ، وألهَمَهُ دُنياهُ ، ووَكَلَهُ إلى هَواهُ ؛ فَرَكِبَ العِنادَ ، وبَسَطَ الفَسادَ ، وظَلَمَ العِبادَ[69]. . عنه عليه السّلام : إنَّ اللهَ إذا أحَبَّ عَبداً عَصَمَهُ ، (وجَعَلَ غَناهُ في نَفسِهِ) ، وجَعَلَ ثَوابَهُ بَينَ عَينَيهِ[70]. . عنه عليه السّلام : إنَّ اللهَ عَزَّوجَلَّ أدَّبَ نَبِيَّهُ عَلى مَحَبَّتِهِ ، فَقالَ : وَ إِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ [71]. . . وقالَ عَزَّوجَلَّ : مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ[72] [73]. . المستدرك على الصحيحين : ، المعجم الأوسط : 3 / 67 / 2501 ، مسند أبي يعلى : 2 / 345 / 1860 و ص 428 / 2135 ، شُعب الإيمان : 1 / 398 / 528 ، المنتخب من مسند عبد بن حميد : 333 / 1107 كلّها عن جابر بن عبدالله ، كنز العمّال : 1 / 435 / 1877 ؛ إرشاد القلوب : 60 ، تنبيه الخواطر : 2/234، مسكّن الفؤاد : 80 وفيه «ما له عندالله» بدل «منزلته عندالله»، عدّة الداعي: 167 عن الإمام الصادق عليه السّلام وفيه «من أراد أن ينظر» بدل «من كان يحبّ أن يعلم» ، بحار الأنوار : 93/163/42. 2. المحاسن : 1 / 392 / 877 عن السكوني عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السّلام ، معاني الأخبار : 237 / 1 عن يونس بن ظبيان عن الإمام الصادق عليه السّلام ، الجعفريّات : 166 عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السّلام عنه صلّى الله عليه و آله ، مشكاة الأنوار : 11 عن الإمام الصادق عليه السّلام عنه صلّى الله عليه و آله ، تنبيه الخواطر : 1 / 230 ، جامع الأحاديث للقمّي : 118 ، بحار الأنوار : 73 / 40 ؛ الفردوس : 3 / 593 / 5858 ، كنز العمّال : 11 / 94 / 30757 كلاهما عن أنس وفيهما «من أراد» بدل «من أحبّ». 3. الخصال : 617 / 10 عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السّلام ، تحف العقول : 107 ، مكارم الأخلاق : 1 / 317 / 1016 عن الإمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السّلام وفيهما إلى «الذنوب» ، بحار الأنوار : 70 / 18 / 11. 4. جامع الأخبار : 505 / 1398 ، بحار الأنوار : 70 / 25 / 27. 5. صحيح البخاري : 3 / 1175 / 3037 ، صحيح مسلم : 4 / 2030 / 157 ، الموطّأ : 2 / 953 / 15 ، مسند ابن حنبل : 3 / 595 / 10679 و ص 246 / 8508 ، مسند الطيالسي : 319 / 2436 ، حلية الأولياء : 10/306 ، الفردوس : 1/ 250 / 967 كلّها عن أبي هريرة ، كنز العمّال : 11 / 94 / 30761 ، وراجع سنن الترمذي : 5 / 318 / 3161 ؛ وراجع إرشاد القلوب : 170. 6. حلية الأولياء : 3 / 77 عن أنس ، كنز العمّال : 11 / 94 / 30759. 7. مسند ابن حنبل : 8 / 297 / 22333 و ص 290 / 22296 نحوه ، المعجم الكبير : 8/120/7551 ، المعجم الأوسط : 4/63/3614 و ج 6/345/6582، نوادر الاُصول : 1/425 وفيها «الصيت» بدل «اُلقيت» وكلّها عن أبي اُمامة ، كنز العمّال : 11/99/30788. 8. مصباح الشريعة : 524 ، بحار الأنوار : 70 / 24 / 23. 9. معاني الأخبار : 381 / 11 ، مشكاة الأنوار : 286 ، المؤمن : 20 / 18 ، أعلام الدين : 434 وزاد في آخرهما «ومن كان أبغض إلى الله من أبي فلان وفلان ، ليس كما قالوا» وكلّها نحوه ، بحار الأنوار : طرق اكتشاف حبّ الله لأنّنا عاجزون عن معرفة أسرار الحب الإلهي، وسُبل اكتشافه، يتعيّن علينا أن نرجع إلى الخبراء في هذا الحُب، والأصلاء في عرفانه، إلى أهل الحُبّ الذين أحبّوا الله بصدقٍ وعُمق، فكانوا أولياءه، وأصفياءه، وأحبّاءه. إعرف منزلته تعالى عندك: قال الإمام جعفر الصادق (ع): "مَن أراد أن يعرف كيف منزلته عند الله، فليعرف كيف منزلة الله عنده، فإنّ الله ينزل العبد مثل ما ينزل العبد عن نفسه". ومنزلة الله عندك تتجلّى في شكرك لنعمه، وذكره الدائم، واحترامه وتعظيمه، وأداء حقوقه، والعمل والسعي طلباً لمرضاته. أنظر إلى قلبك: عن الإمام محمّد الباقر (ع): "إذا أردتَ أن تعلم أنّ فيكَ خيراً، فانظر إلى قلبك، فإن كان يحب أهل طاعة الله ويبغض أهل معصيته ففيك خير، والله يُحبُّكَ، وإن كان يبغض أهل طاعة الله ويحبّ أهل معصيته فليس فيكَ خير، والله يُبغِضُكَ، والمرءُ مع مَن أحبّ". والحبّ هنا ليس فقاعات عاطفية تظهر على السطح وفي بعض المناسبات، فيتحمّس لها المُحبّ، ثم لا تلبث أن تنطفئ، وليس هو مجاملات وجدانيّة يُطلقها الإنسان من غير أن يعي حقيقة معناها، فأنتَ حين تحبّ رسول الله (ص) لا تحبّه لحُسنه وجمال مظهره – وإن كان (ص) يُحبّ لذلك بما وهبه الله تعالى من جمال الخِلقة والخُلق – بل لأنّك تعرف أنّه على خُلق عظيم، وأنّه رحمة الله الواسعة، وأنّه هادي الأُمّة ومُنجيها من الجهالة والضلالة، وأنّه دعا إلى الله على بصيرة، وأنّه لم يترك شيئاً يُقرِّبنا من الجنّة ويُبعدنا عن الجنّة إلا ونهانا عنه. باختصار نحبّه لأنّه أهل للحبِّ. وهكذا هو حبّك لأهل طاعة الله، فقد تقرأ عن أحدهم ولم يعش في حياتك ولم ترَ صورته. لكنّ كماله الإنساني هو الذي يجتذبك إليه، حتى أنّك تختزن أفعاله وأقواله ومواقفه، وتحاول أن تُقلِّده أو تتأسّى به. - الاتِّعاظ والاعتبار: قال الإمام علي (ع): "إذا أحبّ الله عبداً وعظهُ بالعِبَر". سواء كان اعتباره بما جرى له في ماضي حياته، أو بما جرى لغيره من الأشخاص والأُمم، فالمؤمن يتّعظ من تجارب الآخرين، ويتعلّم منها، ولذلك فالتاريخ أحد المُعلِّمين وأحد كبار المؤدِّبين، ولذلك وعظنا الله في القرآن بقصص الماضين، لأنّ في قصصه عبرة. إنّ أي مُحبّ لله تعالى عالماً ربّانياً أو إنساناً عاديّاً، هو محطّة اعتبار بالنسبة لي، فكما وصل يمكنني أن أصل والطريق مفتوحة إلى الله والإرتفاع في درجات حبِّه لكل طالب. - التفقّه في الدِّين: وردَ عن الإمام علي (ع): "إذا أرادَ اللهُ بعبدٍ خيراً، فقّههُ في الدين، وألهمه اليقين". وعبارة (أراد بعبدٍ خيراً) أي أحبّه، وإذا أحبّك الله فلتبغضك الدنيا بأسرها، ألم تقل (رابعة العدويّة): فليتكَ تحلو والحياةُ مريرةٌ **** وليتكَ ترضى والأنامُ غَضابُ ويا ليتَ بيني وبينك عامرٌ **** وبيني وبين العالمين خَرابُ هذا في افتراض التزاحم بين غضب الناس ورضا الله، أو بين عمارة العلاقة مع الله سبحانه وخرابها مع الآخرين، وإلا فالإنسان الرباني المُحبّ لله والذي يحبّه الله عادةً ما يكون مُحبّاً ومحبوباً. والمراد من التفقّه في الدين هو معرفة روحه وجوهره وأبعاد أحكامه ومفاهيمه ومناهجه وأخلاقه، والعمل – وفق القدرة والإستطاعة – بهديٍ من ذلك كلّه. - الصِّدق في القول والعمل والموقف: وفي الخبر: "إذا أحَبّ الله عبداً ألهمه الصِّدق". ومرّة أخرى ففهم كلمة (ألهمه) أي أحبه فأفاض عليه. ولقد سُئل الإمام علي بن الحسين زين العابدين (ع) عن منزلة جدِّه الإمام علي (ع) عند الله، فقيل له: بِمَ نالَ جدّكَ تلك المنزلة؟ فأجاب: "بالصِّدق في المواطن"! والمواطن كلمة جامعة، أي بشقّيها مواطن الشدة ومواطن الرخاء، فالصِّدق يجري فيه مجرى دمه، ويسلك به إلى ساحات حبّ الله وطاعته ورضاه بنور بصيرته، كما يهتدي إلى مقصده بنور بصره. - العبادة الحسنة المخلصة المؤثِّرة: قال الإمام جعفر الصادق (ع): "إذا أحبّ الله عبداً ألهمه حُسن العبادة". و(حُسْن العبادة) يعني دوام الذِّكر والشكر لله، والتواضع لله، ونفع العباد. التأسِّي بالنبي (ص) وبأخلاقه وهديه وسنّته: قال الإمام علي (ع): "أحبُّ العباد إلى الله المتأسِّي بنبيِّه (ص)، والمُستَقصي أثره". أي السائر على أثره الصالح والمُتبع لسيرته الشريفة، والمُقتدي بسُننه الهادية، والآخذ بأخلاقه بقدر ما يُجسِّد منها في حياته ومواقفه. - الكفاف والعفاف: قال الإمام الصادق (ع): "إذا أحبّ الله عبداً ألهمه الطاعة، وألزمه القناعة، وفقّهه في الدين، وقوّاه باليقين، فاكتفى بالكفاف، واكتسى بالعفاف". من المهم هنا التنبه إلى أن حُبّ الله تعالى بعده مظاهراً وآثاراً، فالتوفيق إلى الطاعة وتزينها في القلب، ولزوم القناعة وعدم التكالب على فتات الدنيا ومتاعها الزائل الرخيص، وإدراك مفاهيم الدين وأحكامه، وتنوّر البصيرة باليقين، والإكتفاء من الدنيا بضروراتها وحاجاتها الأساسية، وارتداء ثوب العفاف كزينة للشاب والفتاة، والرجل والمرأة، كل ذلك من فيوضات وهدايا الحبيب إلى حبيبه. - الاستعمال (اتخاذه عاملاً من عُمّال الله): عن النبي (ص): "إذا أراد الله بعبدٍ خيراً استعمله، قيل: كيف يستعمله؟ قال: يفتح له عملاً صالحاً بين يدي موته حتّى يرضى مَن حوله". إنّ عامل الله هو الذي يسر الله بعمله، وهو ممن ينظر الله إليه، فإذا نظر الله إليه لم يُعذِّبه أبداً، فلندعوا في لحظات الصفاء والإخلاص أن يرزقنا الله أن نكون من عمّاله الذين يستعملهم في نفع عباده وأن يُشرِّفنا بخدمتهم. التّعْسيل: أثر عن رسول الله (ص) قوله: "إذا أرادَ الله بعبدٍ خيراً، عسّلهُ، قيل: وما عسّله؟ قال: يفتح له عملاً صالحاً قبل موته ثمّ يقبضه عليه". أي أنّ آخر هداياه تعالى لمُحبِّيه أن يكتب لهم العاقبة الحسنة والنهاية السعيدة، فيموتون أن يُلاقون وجهه وهم على طاعةٍ من الطاعات. نسأله تبارك وتعالى بحقِّ أحبّائه كلّهم أن يُدخلنا في ديوان مُحبِّيه. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ (*) لابدّ من التنبيه هنا إلى أنّنا لا يمكن أن نفصل بين حبّ العبد لربّه وحب الله لعبده، فإذا أحبّ العبد ربّه أحبّه ربه، لا مُبادلة حبّاً بحبٍّ، بل بمضاعفة الإحسان والتوفيق له، فحركة الحب صاعدة من العبد إلى ربِّه ونازلة من الرب إلى عبده. المصدر: منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي - من قسم: المواضيع الإسلامية hgYlhl ugd~ u lQk Hvh]Q Hk dQugQlQ lQk.AgQjEiE uAk]Q hggiA tQgdQk/Ev ;QdtQ |
2015/09/18, 01:16 PM | #2 |
معلومات إضافية
|
بارك الله بكم
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
بحث حول الدعاء | الشيخ عباس محمد | الادعية والاذكار والزيارات النيابية | 6 | 2019/02/07 10:09 PM |
قصة الامام شمس الشموس الامام الرضا ع | الرافضيه صبر السنين | سيرة أهـل البيت (عليهم السلام) | 2 | 2015/08/28 09:55 AM |
الحُبُّ فِي اللهِ فَريضَةٌ ، وَ البُغضُ فِي اللهِ فَريضَةٌ[1]. | رجل متواضع | سيرة أهـل البيت (عليهم السلام) | 2 | 2015/08/06 01:52 AM |
مسير السبايا مكتوبا جاهز للطباعة | صالح مهدي | عاشوراء الحسين علية السلام | 2 | 2015/05/25 12:43 PM |
من أهم ادوار الامام السجاد(ع) | بسمة الفجر | سيرة أهـل البيت (عليهم السلام) | 6 | 2014/11/25 06:10 PM |
| |