Untitled 2
العودة   منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي > المنتــديات العامة > القران الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017/11/03, 03:46 AM   #1
شجون الزهراء

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1426
تاريخ التسجيل: 2013/04/24
المشاركات: 6,684
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : شجون الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور شجون الزهراء
افتراضي جوهر النفس الإنسانية

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين

النفس الإنسانية في حقيقتها تشكل واقع الإنسان وجوهره، خصيصته التي يتميز بها عن باقي المخلوقات الحيوانات، فما هي هذه النفس وما هو جوهر هذه النفس التي يمكن للإنسان أن يهذبها ويزكيها ويدربها على الفضائل الأخلاقية وأن يفتح أمامها الطرق إلى عالم الغيب، وفي نفس الوقت يمكن له أن يلوثها بالرذائل الأخلاقية والهوي إلى أسفل السافلين.

ما هي حقيقة هذه النفس التي تؤكد الأحاديث والروايات الإسلامية على ضرورة معرفتها وعلى أن معرفتها هي الطريق إلى معرفة الله؟
هناك ما يقارب العشرين رواية منقولة عن الإمام علي عليه الصلاة و السلام بهذا المضمون منها: (من عرف نفسه فقد عرف ربه)، كما هناك أحاديث كثيرة وردت عن رسول الله بهذا المضمون أيضاً.

القرآن الكريم أشار إلى حقيقة النفس الإنسانية بشكل مختصر فقد بيّن مثلاً أن النفس أمانة إلهية وإن لها قابلية غير محدودة على التفاعل والتقبل فهي تحركت على الصراط المستقيم متجهة نحو الكمال فإن تقبلها للصفات والخصال الحسنة والجيدة يكون بلا حدود وإذا انحرفت عن الصراط المستقيم فإن تقبلها للخصال القبيحة والسيئة يكون غير محدود أيضاً، وهكذا فإن النفس الإنسانية نفس غير محدودة في كلتا الحالتين؛ حالة الكمال وحالة الانحراف.

* حوار الملائكة
دار حوار في عالم الغيب بين الله سبحانه وملائكته أخبرهم فيه أنه سيجعل في الأرض خليفة له قال تعالى ﴿وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة﴾ (البقرة/ 30) وعندما يقول سبحانه وتعالى ذلك فهذا يعني أنه يريد أن يخلق موجوداً في الأرض له استعدادات وقابليات غير محدودة في تقبل الصفات الإلهية حيث أن على الخليفة أن يقوم بدور المستخلف عنه، وعليه يجب أن يحمل هذا الخليفة قابليات من سنخ تلك الموجودة لدى المستخلف عنه أي غير محدودة، وبتعبير آخر فإنه يجب أن يكون ثمة تناسب بين الخليفة والمستخلِف.
إن كلام الله سبحانه وتعالى مع الملائكة كان عن المخلوق الخليفة أي الإنسان الذي له قابلية لهذه الخلافة وآدم عليه السلام هو الإنسان الكامل الذي كان الخليفة فعلاً بفعل استثماره لكل قابلياته وإن قابليات آدم عليه السلام هي نفسها الموجودة في كل إنسان.


في حوار الملائكة مع الله قالت الملائكة إن هذا الإنسان المستخلف في الأرض لا بد أن يكون من الأرض حتى يعيش عليها وهذه الأرض في المرتبة الدنيا من الخلق والمخلوق الذي ينتمي إلى الأرض هو مخلوق مشدود إليها وليس مشدوداً إلى الله تبارك وتعالى إذن هو سيكون في سعى دائب لنفسه وميوله السفلية الدنيوية لا المتجرة العلوية قال تعالى: ﴿قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدّس لك﴾ حيث تشير هذه الآية إلى عدم معرفة الملائكة لخصائص هذا المخلوق إذ إن الملائكة فهمت من الأرض من قوله تعالى: ﴿إني جاعل في الأرض خليفة﴾ أنه مخلوق سافل وخصائصه ليست بعيدة عن خصائص الأرض وطبيعتها لذلك استنتجت أنه سيكون مخلوقاً مفسداً بفعل تلك السفلية والأنانية التي ستحصل بسببها، هذا إلى جانب إدراكها بأن المخلوق الذي يمكن أن يكون خليفة لله يجب أن تكون له نفس قدسية علوية وهي غير موجودة في المخلوق الأرضي لذلك قدَّم الملائكة أنفسهم بقوله تعالى: ﴿ونحن نسبح بحمدك ونقدّس لك﴾.

هنا يرد الله سبحانه وتعالى في ذلك الحوار بقوله: ﴿قال إني أعلم ما لا تعلمون﴾ وهي إشارة واضحة إلى أن المخلوق الجديد ليس لكم علم بتركيبه وخصائصه ولذلك يقول تبارك وتعالى للملائكة في آية أخرى: ﴿وإذ قال ربك للملائكة إني خالق بشراً من طين فإذا سويّته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين﴾ (ص/71 و72) هذه الآية تقرر أن الله تعالى أطلعهم على سر التركيب وهو خليط من الأرض السفلية والروح العلوية من عالم الأمر ومن عالم الخلق وهذا فيه إشارة إلى أن خصائص هذه النفس مركبة من جذبتين أرضية دنيوية باعتبار الخلق من الطين الذي يشدها إليه وعلوية مجذوبة نحو عالم الغيب والملكوت باعتبار النفخ من روح الله تبارك وتعالى الذي له الأمر كله وإليه يرجع الخلق كله.


إذاً فالملائكة لم تدرك خصائص نفس هذا المخلوق لا لشيء إلا لأنها هي دونه، لم تكن تعرف أنه من طين وروح يمكن أن يتسافل فيكون دون البهائم أو يتسامى ويتكامل فيكون فوق الملائكة قال تعالى: ﴿ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها﴾ (الشمس/ 7 و8) وطبعاً إنما خلق ليكون خليفة وليكون كاملاً لا ليكون سافلاً.
لذلك كان الإنسان مؤهلاً لحمل الأمانة ولتعلّم الأسماء بل وتعليمها أيضاً والأسماء تعني حقائق الوجود وأسراره إذ الاسم علامة وسمه وكل الخلق أسماء الله بكل أحوالها ومراتبها وأمر الأمانة هو أمر الخلافة والسلطة وطبيعي أن يتعرف الخليفة على حقائق الوجود لذلك قال تعالى: ﴿وعلَم آدم الأسماء كلها﴾.


أما الأمانة فقد قال تعالى: ﴿إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولاً﴾ (الأحزاب/72)، إن هذه الأمانة هي أمانة الخلافة التي لم يرع فيها الإنسان شرائطها مع شرفها وعظم شأنها وحقها وهو أمر في منتهى الجهالة والظلم للنفس بل هو عين الجهولية والظلومية.
نعم لو إن الإنسان أدرك أن جبلة نفسه تخمرت بنفخ الروح لتكون مرآة تتجلى فيها خلافة الله لما قصّر وأهمل ولكنه أخلد إلى الأرض وسجنها فعاد ظلوماً جهولاً.

* مشكلة الإنسان إنه أسير الغرائز الحيوانية
يتحدث القرآن الكريم عن رجل من بني إسرائيل اسمه بلعم بن باعورا وكما يذكر القمي في تفسيره عن الإمام الرضا عليه السلام إن الله سبحانه أعطاه الإسم الأعظم فكان يدعو به فيستجاب له قال تعالى: ﴿واتلُ عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فاتبعه الشيطان فكان منالغاوين، ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه﴾ الأعراف 175/176 هاتان الآيتان تحكيان قصة الإنسان وإن له من الاستعدادات والقابليات بحيث يستطيع أن يبلغ مراتب عليا في عالم الملكوت ليحصل على كرامة عالية عند الله ولكن بشرط أن يترك هواه ويبتعد عن الشهوات الحيوانية ولا يكون أسير المغريات الدنيوية وإلا فإنه لن يستطيع أن يحلِّق في ذلك العالم المحيط والمهيمن على هذا الوجود الدنيوي السفلي لذلك يقول القرآن الكريم ولو شئنا لرفعناه بها أي لأوصلناه إلى حيث يريد ويسعى ولكنه أطاع الشيطان وتراجع إلى الأرض واتبع هواه حيث أصبحت الأرض وأصبح الهوى هما ربا هذه النفس.
ولو أن النفس توجهت شطر ربها لوصلت حتماً إلى كمالات وسعادات عظيمة فالذي يمنعها من العروج إلى ذلك العالم إنما هو التثاقل إلى الأرض.

* عبدي اطعني تكن مثلي
لو أن الإنسان توجه إلى الله جل وعز وأقر من أعماق قلبه بالعبودية له سبحانه فأثر طاعته جل شأنه على طاعة الشيطان والآخرة على الدنيا لبلغ بنفسه مرتبة المطيعين الذين يقولون للشيء كن فيكون.
يذكر التاريخ كما يروي الشيخ عبد الله المامقاني وقد كان من أعاظم مراجع الشيعة في زمانه أن رجلاً من أهل الكوفة يذكر بأنه قد جاءني جابر بن عبد الله الأنصاري فقال أنا وأنت ننوي التشرف هذا العام بالحج إلى بيت الله الحرام وفي نيتي أنا أن أعرِّج على بيت الإمام محمد الباقر عليه السلام لزيارته ثم قال لي هل تريد أن نذهب الآن؟ فقلت لكني غير مستعد كما أن موسم الحج ليس الآن فقال هل ترغب أن نزور الإمام فقط ونعود قلت بالطبع أنا أرغب في ذلك فقال جابر إذن أعطني يدك ولم تمضِ لحظة حتى رأيت نفسي في المدينة المنورة نظرت حولي فلم أرَ جابراً فقلت في نفسي أحقاً أنا في المدينة أم هذا حلم ثم فكرت أن أثبت مسماراً في الحائط علامة لي لموسم الحج عندما أعود إلى المدينة ثم يقول مشيت في أزقة المدينة متجهاً إلى زقاق الهاشميين حتى وصلت إلى بيت الإمام عليه السلام طرقت الباب وإذا بصوت جابر ينادي من الطارق؟ فتح الباب ودخلت على الإمام الباقر عليه السلام وعندما استأذنت للمغادرة خرجت مع جابر فقال لي جابر الآن ماذا تريد قلت أريد العودة إلى الكوفة فأخذ جابر بيدي ونطق بكلمة واحدة وهي كن فسمعت الكاف في المدينة والنون في الكوفة.

* الذي عنده علم من الكتاب
في القرآن الكريم قصة في منتهى الطرافة يقودها الهدهد ويشارك فيها من هذه الجهة معه النبي سليمان عليه السلام وبعض عفاريت الجن وآخر ممن عنده علم من الكتاب قال سليمان عليه السلام لمن حوله من يأتيني بعرش بلقيس من سبأ إلى هنا " بيت المقدس" ﴿قال عفريت من الجن أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك وقال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك، فلما رآه مستقراً عنده قال هذا من فضل ربي ليبلوني أأشكر أم أكفر﴾ (النمل/40 والمراد بالعلم هنا بعبارة إجمالية هو حقيقة من حقائق عالم الأمر التي يتحدث عنها القرآن الكريم بصوَر مختلفة والتي لا يمكن الحصول عليها إلا بالتوجه بدل العبودية إلى عز الربوبية وهنا لا بد من الإشارة إلى أن روح العبادة هي العبودية لذلك فإن العبادات وخاصة الصلاة التي هي عمود الدين هي معراج النفس نحو عالم الأمر والملكوت.



[,iv hgkts hgYkshkdm hgkts



توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
رد مع اقتباس
قديم 2017/11/26, 03:45 PM   #2
الرافضيه صبر السنين


معلومات إضافية
رقم العضوية : 3796
تاريخ التسجيل: 2015/05/07
المشاركات: 7,552
الرافضيه صبر السنين غير متواجد حالياً
المستوى : الرافضيه صبر السنين is on a distinguished road




عرض البوم صور الرافضيه صبر السنين
افتراضي


اللهم صل ه محمد وال محمد
شكرآ جزيلا على الموضوع الرائع و المميز

واصل تالقك معنا في المنتدى

بارك الله فيك...

ننتظر منك الكثير من خلال ابداعاتك المميزة

لك منـــــــ اجمل تحية ــــــــــي


توقيع : الرافضيه صبر السنين
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الإنسانية, النفس, جوهر

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أهمية التوازن في النفس الإنسانية شجون الزهراء المواضيع الإسلامية 2 2016/12/14 06:28 PM
حرمة قتل النفس الإنسانية شجون الزهراء المواضيع العامة 1 2016/07/07 07:47 AM
جوهر الجوهر jazzaf14 المواضيع الإسلامية 4 2016/07/02 11:43 PM
جوهر المرء في ثلاث: النبأ العظيم المواضيع العامة 2 2014/01/03 03:47 PM
تاريخ جدى جوهر الصقلى احمد الثقلى القصة القصيرة 2 2013/09/28 01:29 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي
|

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى || SiteMap Index


أقسام المنتدى

المنتــديات العامة @ السياسة @ المناسبات والترحيب بالأعضاء الجدد @ منتديات اهل البيت عليهم السلام @ سيرة أهـل البيت (عليهم السلام) @ الواحة الفاطمية @ الإمام الحجّة ابن الحسن صاحب العصر والزمان (عج) @ الادعية والاذكار والزيارات النيابية @ المـدن والأماكن المقدسة @ المـنتـديات الأدبيـة @ الكتاب الشيعي @ القصة القصيرة @ الشعر الفصيح والخواطر @ الشعر الشعبي @ شباب أهل البيت (ع) @ المنتـديات الاجتماعية @ بنات الزهراء @ الأمومة والطفل @ مطبخ الاكلات الشهية @ المنتـديات العلمية والتقنية @ العلوم @ الصحه وطب أهل البيت (ع) @ الكمبيوتر والانترنيت @ تطبيقات وألعاب الأندرويد واجهزة الجوال @ المنتـديات الصورية والصوتية @ الصوتيات والمرئيات والرواديد @ الصــور العامة @ الابتسامة والتفاؤل @ المنتــــديات الاداريـــة @ الاقتراحات والشكاوي @ المواضيع الإسلامية @ صور اهل البيت والعلماء ورموز الشيعة @ باسم الكربلائي @ مهدي العبودي @ جليل الكربلائي @ احمد الساعدي @ السيد محمد الصافي @ علي الدلفي @ الالعاب والمسابقات @ خيمة شيعة الحسين العالميه @ الصــور العام @ الاثـــاث والــديــكــورآت @ السياحة والسفر @ عالم السيارات @ أخبار الرياضة والرياضيين @ خاص بالأداريين والمشرفين @ منتدى العلاجات الروحانية @ الابداع والاحتراف هدفنا @ الاستايلات الشيعية @ مدونات اعضاء شيعة الحسين @ الحوار العقائدي @ منتدى تفسير الاحلام @ كاميرة الاعضاء @ اباذر الحلواجي @ البحرين @ القران الكريم @ عاشوراء الحسين علية السلام @ منتدى التفائل ولاستفتاح @ المنتديات الروحانية @ المواضيع العامة @ الرسول الاعظم محمد (ص) @ Biography forum Ahl al-Bayt, peace be upon them @ شهر رمضان المبارك @ القصائد الحسينية @ المرئيات والصوتيات - فضائح الوهابية والنواصب @ منتدى المستبصرون @ تطوير المواقع الحسينية @ القسم الخاص ببنات الزهراء @ مناسبات العترة الطاهرة @ المسابقة الرمضانية (الفاطمية) لسنة 1436 هجري @ فارسى/ persian/الفارسية @ تفسير الأحلام والعلاج القرآني @ كرسي الإعتراف @ نهج البلاغة @ المسابقة الرمضانية لسنة 1437 هجري @ قصص الأنبياء والمرسلين @ الإمام علي (ع) @ تصاميم الأعضاء الخاصة بأهل البيت (ع) @ المسابقة الرمضانية لعام 1439هجري @ الإعلانات المختلفة لأعضائنا وزوارنا @ منتدى إخواننا أهل السنة والجماعه @


تصليح تلفونات | تصليح تلفونات | تصليح سيارات | تصليح طباخات | تصليح سيارات | كراج متنقل | تصليح طباخات | تصليح سيارات |