السيد الاهدل ....لو سمحت

[أبو زينب اليمني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيد الاهدل

ما دخل عثمان هنا هل تريد ان تقول انه لا يستحق ان تكون له بيعة
اذا كان الرسول بايع عنه وهذه البيعة لاجله وهل يا ترى ان الرسول يعقد بيعة لاجل عثمان دون رضى الرحمن وطرحت السؤال لمحاورنا قبلك اذا كانت بيعة الرضوان هذه نزلت فيها ايات فلما لم تنزل في بيعة الغدير التي تدعونها

ثم وتنبه هنا نخن نقول ان من قتل عثمان لم يكن فيهم صحابي بل كلهم اعلاج مصر
وهم من بايع عليا
اذا كنت تريد ان تقول ان هذه الشخصيات التي اتيت بها مثل البلوي وتشدد على مقتل عثمان على يدهم فمن بايع علي هم الثوار الذين قتلوا عثمان وليس فيهم صحابي ايضا
لان من بايع عليا هو من قتل عثمان بن عفان

انظر هذه
* الصحابة تبايع أمير المؤمنين علياً بن أبي طالب عليه السلام:
اجتمع المهاجرون والأنصار وفيهم طلحة والزبير، فأتوا علياً، وبايعوه فرفض(1). فقالوا: مانختار غيرك. وترددوا إليه مراراً، وقالوا في آخر كلامهم: إننا لانعلم أحداً أحق به منك ولاأقدم سابقة ولاأقرب قرابة من رسول الله (ص)(2).
وألحوا عليه قائلين: والله مانحن بفاعلين حتى نبايعك. فقال: (ففي المسجد، فإنَّ بيعتي لا تكون خفية، ولا تكون إلا في المسجد ). وكان أول من بايعه طلحة بن عبيد الله، ثم بايعه الزبير(3).
وذكر الطبري في تاريخه بأنَّ الصحابة سألوا علياً أن يتقلد لهم وللمسلمين فأبى عليهم، فلما أبوا عليه تقلد ذلك لهم(4).


هل يعقل ان الصحابة يقتلون عثمان ثم يذهبون لعلي يبايعوه وهل يعقل ان الامام يقبل بيعة هؤلاء القتلة
http://www.haydarya.com/maktaba_mokt...ok_100/02.html

باقي كلامك الحقيقة لم اطلع عليه لكون بدايته كما ترى وتعلم مبني على روايات واستنتاج غير صحيح

.........................
كما هي عادتك، لا تفهم ولا تعي ولا تعقل، ومع ذلك تعتقد نفسك عالما فهيما لا يدانيك أحد!.
لو كان لديكم عقول أصلا لما كنتم بكرية.
المهم :
أنتم تقولون إن عثمان بايع تحت الشجرة لأن الرسول صلى الله عليه وآله وسلّم بايع بالنيابة عن عثمان، وبالتالي عثمان داخل في بيعة الرضوان وقد رضي الله عنه وأرضاه.
حسنا!
وأنتم أيضا تعتقدون أن الله قد رضي عن المبايعين تحت الشجرة أجمعين.
حسنا!.
المعلوم أن من ضمن المبايعين تحت الشجرة صحابي اسمه عبد الرحمن بن عديس والبلوي، وهذا الصحابي قد قتل عثمان بن عفان.
وليس لك أن تنكر ذلك يا ولد، كتب التأريخ والسير تنطق بذلك، فليس لك أن تنكر الواضحات.

النتيجة إذن هي :
القاتل بايع تحت الشجرة، والمقتول بايع تحت الشجرة.
فهل أن الله قد رضي عن الاثنين معا كما تزعمون؟؟!! عن القاتل ابن البلوي وعن المقتول ابن عفان؟؟؟!!!
هبلتكم الهبول أيها الحمقى!!.

مستحيل أن يكون الرضوان الإلهي شاملا للاثنين معا، بل لا بد أن يكون أحدهما ضالا ومخطئا، وبالتالي يخرج من استحقاق الرضوان حتى ولو كان من المبايعين تحت الشجرة.
أنتم تروون في كتبكم حديث : { إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار }.
خلاص!
عثمان بن عفان في النار، وعبد الرحمن بن عديس البلوي في النار، بناء على رواياتكم، هما في النار حتى وإن كانا من المبايعين تحت الشجرة.

المبايعة تحت الشجرة ليست صك غفران للمبايع فيرتكب ما يشاء من الفواحش والمنكرات.
الرضوان الإلهي المذكور في الآية مشروط بالوفاء والالتزام بالبيعة، أما من ينكث فليس له من الرضوان حظ ولا نصيب، وليس له إلا جهنم وبئس المصير كما أفادت الآيات القرآنية الشريفة.
وقد أوضحنا ذلك في المساهمات السابقة، ولا حاجة للإعادة.

أما قولك إنك لم تطلع على باقي كلامي .... إلخ.
فتلك مشكلتك!!.
والحقيقة أن كلامي قد ألقمك حجرا، فأنت عاجز عن تفنيده.
أئمتكم خارجون عن استحقاق الرضوان الإلهي، والدليل موجود في الآية الكريمة نفسها.
الدليل هو أن الله أنزل السكينة على الذين نالوا الرضوان الإلهي، فمن لم تنزل عليه السكينة فهو خارج عن استحقاق الرضوان الإلهي.
ومعلوم أن إمامكم عتيق محروم من السكينة، والدليل في آية الغار.
ولن تستطيعوا أن تنكروا ذلك حتى ولو كان بعضكم لبعض ظهيرا.
فعتيق بلا شك ولا شبهة خارج عن الرضوان وخارج عن الإيمان.
وكذلك هي الحال بالنسبة لعمر وعثمان.
هؤلاء الثلاثة فسقهم ظاهر مشهور، مؤكد بالأدلة القطعية.
فأين المفر يا معشر البكرية.