|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
معلومات إضافية
![]() |
قصيده سيدنا ومولانا الامام علي الهادي التقي عليه مني سلام الله
![]() السلام عليكم أحبتي ورحمة الله وبركاته اليوم انقل لكم قصيدة لطالما سمعناها واكثرنا لا يعرف من قالها ولم قيلت وفيم قيلت وما قصتها.. واليكم قصة القصيدة كما نقل التاريخ: كانَ المتوكِّلُ من امكر الخلفاء العباسيين ، وأشدِّهم عِداءً للإمام علي الهادي ( عليه السلام ) ، فَبَلَغه مقام الإمام علي الهادي ( عليه السلام ) بالمدينة ، ومكانته ، وميل الناس إليه ، فخاف منه ودَعَا يحيى بن هرثمة ، وقال له : اِذْهب إلى المدينة ، وانظر في حالِهِ وأشخِصْه إلينا . قال يحيى : فذهبتُ إلى المدينة ، فلمَّا دخلتُها ضَجَّ أهلُها ضجيجاً عظيماً ما سَمِع الناس بمثله ، خوفاً على عليٍّ ، وقامت الدنيا على سَاق ، لأنه كان محسناً إليهم ، ملازماً للمسجد ، ولم يكن عنده مَيل إلى الدنيا . فجعلتُ أسكِّنُهم وأحْلف لهم أنِّي لم أؤمَر فيه بِمَكروه ، وأنَّه لا بأس عليه ، ثُمَّ فتَّشتُ منزلَه فلم أجد فيه إلاَّ مصاحف وأدعية ، وكتب العلم ، فعظُم في عيني ، وتولَّيتُ خدمتَه بنفسي ، وأحسنتُ عِشرتَه . فلما قدمت به بغداد ، بدأتُ بإسحاق بن إبراهيم الطاهري ، وكان والياً على بغداد ، فقال لي : يا يحيى إن هذا الرجل قد ولده رسول الله ، والمتوكِّل من تعلم ، فإن حرَّضتَه عليه قتله ، و كان رسول الله خصمَكَ يوم القيامة . فقلت له : والله ما وقفت منه إلاَّ على كلِّ أمر جميل . ثمَّ سِرتُ به إلى ( سُرَّ مَنْ رَأى ) ، فبدأت بـ( وصيف ) التركي ، فأخبرتُه بوصوله ، فقال : والله لَئن سَقطَ منه شعرة لا يُطالَبُ بها سواك . فلمّا دخلت على المتوكِّل سألني عنه ، فأخبرته بِحُسن سيرته ، وسلامَة طَريقته ، وَوَرعه وزهادته ، وأني فتَّشت داره فلم أجد فيها إلا المصاحف وكتب العلم ، وإنَّ أهل المدينة خافوا عليه ، فأكرمه المتوكِّل ، وأحسن جائزته ، وأجزل برَّه ، وأنزلَه معه سَامرَّاء . ومع أنَّ الإمام ( عليه السلام ) كان يعيش في نفس البلد الذي يسكن فيه المتوكِّل ، وكانت العيون والجواسيس تراقبه عن كثب ، فقد وُشي به إلى المتوكِّل بأن في منزله كتباً وسلاحاً من شيعته من أهل قم ، وأنه عازم بالوثوب على الدولة . فبعث إليه جماعة من الأتراك ، فهاجموا دار الإمام ( عليه السلام ) ليلاً ، فلم يجدوا فيها شيئاً . ثم وجدوا الإمام ( عليه السلام ) في بيت مغلق عليه ، وعليه مدرعة من صوف ، وهو جالس على الرمل والحصى ، متوجِّه إلى الله تعالى ، يتلو آيات من القرآن الكريم ، فحمل على حاله تلك إلى المتوكِّل ، وقالوا له : لم نجد في بيته شيئاً ، ووجدناه يقرأ القرآن مستقبل القبلة . وكان المتوكِّل جالساً في مجلس الشراب فأُدخِل عليه ، فلمَّا رأى المتوكل الإمام ( عليه السلام ) هَابَهُ ، وعظَّمه ، وأجلسه إلى جانبه ، وناوله الكأس التي كانت في يده . فقال الإمام ( عليه السلام ) : ( وَاللهِ مَا خَامَرَ لَحْمِي وَدَمِي قَط ، فَاعْفِنِي ) ، فأعفاه وقال له : أنشِدْني شعراً . فقال الإمام الهادي ( عليه السلام ) : ( أنَا قَليلُ الروَايَةِ لِلشِّعْرِ ) ، فقال المتوكل : لابُدَّ . فأنشده الإمام ( عليه السلام ) وهو جالس عنده ، فقال : باتوا على قللِ الاجبـال تحرسُهـم غُلْبُ الرجالِ فلم تنفعهمُ القُلـلُ و استنزلوا بعد عزّ عـن معاقلهـم و أودعوا حفراً يابئس مـا نزلـوا ناداهمُ صارخٌ من بعد مـا قبـروا أين الاسرّةُ و التيجـانُ و الحلـلُ أين الوجوه التـي كانـتْ منعمـةً من دونها تُضربُ الأستارُ و الكللُ فافصـحَ القبـرُ عنهم حيـن ساءلـهـم تلك الوجوه عليهـا الـدودُ يقتتـلُ قد طالما أكلوا دهراً و قد شربـوا فأصبحوا بعد طول الأكلِ قد أكلوا و طالما عمّـروا دوراً لتُحصنهـم ففارقوا الدورَ و الأهلينَ و ارتحلوا و طالما كنزوا الأموال و ادّخروا فخلّفوها إلى الأعـداء و انتقلـوا أضحت منازلُهـم قفـراً معطلـةً و ساكنوها الى الاجداث قد رحلوا سـل الخليفـةَ إذ وافـت منيتـهُ أين الحماة و أين الخيلُ و الخـولُ اين الرماةُ أمـا تُحمـى بأسهمِهـمْ لمّا أتتـك سهـامُ المـوتِ تنتقـلُ أين الكماةُ أما حاموا أما اغتضبوا أين الجيوش التي تُحمى بها الدولُ هيهات ما نفعوا شيئاً و ما دفعـوا عنك المنية إن وافى بهـا الأجـلُ فكيف يرجو دوامَ العيش متصـلاً مَنْ روحهُ بحبالِ المـوتِ تتصـلُ فبكى المُتوكِّلُ حتى بَلَّتْ لِحيَتَهُ دموعُ عَينَيه ، وبكى الحاضرون ، ثُمَّ ردَّ الإمام ( عليه السلام ) إلى منزلِهِ مكرَّماً . المصدر: منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي - من قسم: الشعر الفصيح والخواطر rwd]i sd]kh ,l,ghkh hghlhl ugd hgih]d hgjrd ugdi lkd sghl hggi ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مكاتيب الامام الرضا سلام الله علية | عطر المحبه | الكتاب الشيعي | 9 | 2015/09/18 09:45 PM |
قصيدة الامام علي عليه السلام في حق حبيبه رسول الله صلى الله عليه واله | عاشقة الحسين | الشعر الشعبي | 6 | 2015/07/02 10:10 AM |
شجرة الأنبياء والرسل عليهم السلام و شجرة سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم | عاشقة الحسين | صور اهل البيت والعلماء ورموز الشيعة | 4 | 2015/06/26 02:49 AM |
صور المولى المقدس الطاهر سلام الله عليه | امين الكربلائي | صور اهل البيت والعلماء ورموز الشيعة | 5 | 2012/11/10 04:21 AM |
هذه مجموعه من ابها ما قاله سيدنا ومولانا الامام المهدي ((عجل الله فرجه الشريف)) | ايوب الكعبي | الإمام الحجّة ابن الحسن صاحب العصر والزمان (عج) | 3 | 2012/10/14 06:40 PM |
| |