يا رسول الله أيّ النّاس أحبّ إليك؟

[شجون الزهراء]

يا رسول الله أيّ النّاس أحبّ إليك؟

بسم الله الرحمن الرحيم


اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته

عن عبد الله بن شقيق عن عمرو بن العاص قال: قيل يا رسول الله أيّ النّاس أحبّ إليك؟ قال: عائشة! قيل: من الرجال؟ قال: أبو بكر قيل: ثمّ من؟ قال: عمر. قيل ثمّ من؟ قال: أبو عبيدة بن الجراح(صحيح ابن حبان، ج15ص459 رقم 6998. ).

أقول: هذا الحديث يبطله الحديث الصحيح المتفق عليه في حقّ علي(ع): «يحبّ الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله»، ولا يتوقّع من عمرو بن العاص الذي كان يلعن عليّا(ع) أن يذكره بخير، وكيف لا يمجّد عائشة وهي شريكته في عداوة أهل البيت(ع)؟! على أنّ رواية عمرو بن العاص ههنا ينسفها فعل النبي(ص)مع عائشة بنت أبي بكر، فإنّ معظم روايات فضائل خديجة واردة من طريقها، والنبيّ(ص)أدرى النّاس بما يثيره تمجيد زوجة سابقة على الزّوجة الحاليّة، فلو كان رسول الله(ص)يحبّ عائشة كما يدّعي عمرو بن العاص لما أسمعها ذلك التّمجيد لخديجة (ع) حتى فقدت السيطرة على أعصابها وقالت له: ما تزال تذكر عجوزا حمراء الشدقين.. ؛ ثمّ إنّ من الأحاديث المفيدة كون علي وفاطمة عليهما السلام أحبّ الخلق إلى رسول الله(ص)ما هو مروي من طريق عائشة نفسها ؛ فعن جميع بن عمير قال: دخلت مع أمي على عائشة فسمعتها من وراء الحجاب وهي تسألها عن علي فقالت: تسألني عن رجل والله ما أعلم رجلا كان أحبّ إلى رسول الله(ص) من عليّ ولا في الأرض امرأة كانت أحب إلى رسول الله(ص)من امرأته(سنن النسائي الكبرى ج5 ص139. و ج5 ص14 . وسنن الترمذي ج5 ص7 1 والمعجم الكبير ج22ص4 3 ومسند أبي يعلى ج8ص27 ومعجم أبي يعلى ج1ص128 وخصائص علي، النسائي ج1ص127 و ج1ص128. ).
وهذا الحديث رواه الحاكم أيضا في المستدرك وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه(المستدرك على الصحيحين، الحاكم النيسابوري، ج3 ص167 رقم4731. و ج3 ص171. ). وفي نفس المعنى حديث لعمر بن الخطاب يشهد فيه بنفس ما شهدت به عائشة. فعن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر أنّه دخل على فاطمة بنت رسول الله(ص)فقال: «يا فاطمة، والله ما رأيت أحدا أحبّ إلى رسول الله(ص)منك، والله ما كان أحد من النّاس بعد أبيك(ص)أحبّ إليّ منك. قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين ولم يخرجاه(المستدرك على الصحيحين، ج3 ص168 رقم4736.). بل إنّ عمر بن الخطّاب نفسه يشهد أنّ زيد بن حارثة كان أحبّ إلى رسول الله(ص)منه. فقد رووا أنّ عمر كان يفرض لأسامة في العطاء خمسة آلاف ولابنه عبد الله ألفين فقال له عبد الله: فضّلت عليّ أسامة، وقد شهدت ما لم يشهد! فقال: إنّ أسامة كان أحبّ إلى رسول الله(ص)منك وأباه كان أحبّ إلى رسول الله(ص)من أبيك(مجمع الزوائد، الهيثمي، ج6ص4 وسنن البيهقي الكبرى ج6 ص35 وسنن الترمذي ج5 ص675 ومصنف ابن أبي شيبة ج6 ص453 و ج6ص455 و المعجم الأوسط ج6ص356 ومسند أبي يعلى ج1ص148 ومسند أسامة بن زيد ج1ص47 و ج1ص49ومسند البزار ج1 ص255 و ج1ص4 9.). قال القرطبي بعد ذكر القصّة: ففضّل محبوب رسول الله(ص)على محبوبه(تفسير القرطبي، ج14 ص239. والقصة موجودة أيضا في مستدرك الحاكم ج3 ص645 و صحيح ابن حبان ج15 ص517.) وأقول: وهذا القول من عمر محلّ تأمّل، فإنّ فاطمة(ع) كانت أحبّ إلى رسول الله (ص) من أسامة وأبيه ومع ذلك عاملها عمر بما عاملها به

المصدر: منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي - من قسم: الحوار العقائدي

---

dh vs,g hggi Hd~ hgk~hs Hpf~ Ygd;?

[الملكه]

بارك الله بكم

[عاشق نور الزهراء]

وفقكم الله لعطائكم الزاهي والمبارك وكتبه بحرا من الحسنات بجاه محمد وآل محمد

[الرافضيه صبر السنين]

بارك الله فيكم وبنشركم المبارك تسلمو اناملكم غاليتي