2013/08/24, 04:41 PM | #1 |
معلومات إضافية
|
محطات للمتأملين...
اللهم صل على محمد و آله الأطهار صورة محزنة : غريب أمر بني آدم! هذه الصورة مصغره ... نقره على هذا الشريط لعرض الصوره بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 623x387 والحجم 33 كيلوبايت . غريب أمر بني آدم!.. فياليته يأكل ما يريد ، ويتمتع بما يريد ، ولكن بشرطين : الاول : ان يؤدي شكر ذلك المنعم الذي خلق على الأرض صنوفا من نبات شتى ، ليبتلعه الإنسان متهنئا بذلك!! الثاني : ان يفكر ما في ماله من حق للسائل والمحروم !.. فلو ان أغنياء الأرض دفعوا معشار معشار ما آتاهم الله تعالى من فضله ، فهل تبقى هذه الصور الفاحشة من التفاوت ، الذي ليس سببه إلا الإنسان المعتدي على حق أخيه من بني آدم .. ولكن هل من آذان صاغية؟! |
2013/08/24, 05:05 PM | #2 |
معلومات إضافية
|
صورة معبرة : من هنا يفور دم الاحرار! من كان يصدق ان يتحول وادى نينوى ، من يوم انتهى فيه كل يوم شيء على راس السنة 61 من الهجرة ، حين قضوا على نهضة الحسين (ع) بقتله ، وسبي نسائه الى يوم اصبحت فيه كربلاء رمزا للشهادة والصمود ، وخاصة فى ايامنا هذه ، حيث دخل هذا الاسم العظيم فى قاموس الكلمات الخالدة ، حيث عرف العالم ان دم الاحرار يفور مقتبسا منهله من هذا الغدير الخالد ، الذى له شعبتان : شعبة هى الحائر الحسينى الذى حارت فيه الالباب ، وشعبة هى جانب النهر العلقمى حيث حامل الراية واوفى الاوفياء!! |
2013/08/24, 05:05 PM | #3 |
معلومات إضافية
|
صورة معبرة : فكيف بالراس الذى يتلقى الاسرار ؟ وزن هذا الراس الصغير ، ليحتوى مختلف اجهزة الارسال والاستقبال ، التى تتحدى مهندسى الاتصالات الالكترونية .. والفارق ليس باليسبر ، فان هذا جهاز حى يتحرك بارادة نفسه ، وما اخترعه القوم انما هى اجهزة صامته ، يحركها البشر فيخدعها هو بنفسه متى شاء ذلك ايضا !! .. وهنا فلنتساءل ونقول : اذا اراد المصور ان يخلق مثل هذا التعقيد فى راس ذبابة - و هى مضرب المثل فى التفاهة - فكيف بذلك الراس الذى جعل اهلا لتلقى اسرار آياته ، من خلال الحواس المرتبطه به ؟!.. |
2013/08/24, 05:06 PM | #4 |
معلومات إضافية
|
صورة مذكرة - الخيوط اللامرئية المصيرية! يا للعجب !..خيوط متناهية في الصغر تأتلف من الزوجين ، لتحدد هذه الخيوط المسماة بـ ( الكروسومات ) مسير الجنين : سلامة ومرضا ، وحتى الصفات الوراثية التى لها علاقة بالسلوك الانسانى والغريب ان هذه الخيوط المصيرية خلاصة صفات أجيال وأجيال .. ومن هنا نقول لمن يريد ان يكمل نصف دينه بالزواج : لا تنظر فقطالى حركات الجلد المتناسقة في وجه المرأة والتي يعبر عنها بـ ( الجمال ) .. بل حاول ان تستذكر ما بباطنها من الخصائص الوراثية التى تنحدر من الاصول الطيبة ، والجذور الوراثية السليمة التى تحملها هذه الخيوط اللامرئية!.. |
2013/08/24, 05:06 PM | #5 |
معلومات إضافية
|
صورة معبرة - اليس هو المقلب لكل شيئ؟! إن الليل والنهار يبليان كل جديد .. حركة دائبة يومية ، يقلب الله تعالى بها هذه الأطنان الهائلة من البحار والبراري ، حول محور الشمس ! .. فيا ترى : إذا أراد مقلب الليل والنهار ، أن يقلب القلوب والابصار ، فهل يعجزه ذلك ؟.. أليست القلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن ؟!. فلندع جميعا : يا مقلب القلوب والابصار، يا مدبر الليل والنهار ، يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال |
2013/08/24, 05:08 PM | #6 |
معلومات إضافية
|
صورة مذكرة - هذه هي الحياة بكل زخرفها هذه الصورة مصغره ... نقره على هذا الشريط لعرض الصوره بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 712x149 والحجم 20 كيلوبايت . هذه خلاصة الحياة من النطفة القذرة في الارحام , الى الجيفة النتنة في القبور .. وكم تمر سريعة , وكأنها ساعة من نهار كما وصفها القران الكريم !.. ولكن مع ذلك فإنها في جميع مراحلها مزرعة للآخرة
فلنعمل من المهد إلى اللحد ما ينفعنا للحياة الباقية , بدلا من الاستمتاع الذي تذهب لذته , ويبقى وزره وحسابه |
2013/08/24, 05:08 PM | #7 |
معلومات إضافية
|
صورة معبرة : انظروا الى هذا المخترع!! هذه الصورة مصغره ... نقره على هذا الشريط لعرض الصوره بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 648x347 والحجم 30 كيلوبايت . انظر كيف تجعل الضرورة الانسان قانعا بما هو فيه ..ولكن الفخر كل الفخر ان يكون الانسان قانعا عند المكنة والرخاء !!..وكم من المناسب - وان تنظر الى هذه الصورة - ان تعلم كيف ان البعض على وجه الارض ، لا يجد ما يلبسه ليقيه الحر والبرد ، فيعمد الى ما نرميه في سلة المهملات ، ليكون متاعا من امتعته المهمة كهذا الحذاء المخترع .. ويا له من اختراع !!.. واخيرا نقول : عندما تشترى متاعا من متاع الدنيا ، لا تنسى ان تشكر الذي مكنك من المال ، ومما تشتريه بذلك المال ، فهل نحن شاكرون ؟!. |
2013/08/24, 05:08 PM | #8 |
معلومات إضافية
|
صورة مخيفة : علامة الذهول فى الدنيا قبل الاخرة ! هلاك مدينة بومبي الرومانية قرب نابولي في ايطاليا ، اذ طغت في الارض واكثرت الفساد، اذ كان مترفيهم يتمتعون بالتفرج على المتصارعين بين البشر والحيوانات المفترسة وتنتهي بموت احدهم وقد قتلوا بهذه الطريقة الكثير من الموحدين المسيحيين قبل قرابة 2000 سنة فاهلكهم الله هلاكا جماعيا كهلاك الامم الظالمة السالفة وقد اكتشفت المدينة بعد ان غطتها البراكين وكل شئ بقي على حاله لمدة 2000 سنة فرغم الانفجار الكبير من البركان الا ان شيئا لم يتحرك من مكانه , وجوه بقيت , الاجساد متحجرة على حالها دون فساد حتى اسنانهم , والملامح المشتركة على هذه الوجوه هي ان عليها ملامح الفزع والدهشة .مدينة باكملها اصابها العذاب ولكنها وكأنها لم تسمع او ترى شيئا .. ان هلاك شعب بومبي يشبه الهلاك الجماعي للامم التي اخبرنا القرآن عنها "ان كانت الا صيحة واحدة فاذا هم خامدون" "فترى القوم فيها صرعى كانهم اعجاز نخل خاوية فهل ترى لهم من باقية" "انا ارسلنا عليهم صيحة واحدة فكانوا كهشيم المحتظر". |
2013/08/24, 05:12 PM | #9 |
معلومات إضافية
|
صورة محزنة : استعجل نار جهنم في الدنيا ! هذا المسكين كأنه استبق نار جهنم في الدنيا قبل الاخرة ، وهذه هي نهاية من لا يرى املا في الوجود سوى نفسه ، فإذا رأى بأن نفسه لا تطاق ايضا ، فالحل في نظره ، أن يشعل النار في نفسه ليتحول الى حطب من حطب جهنم .. ولكن مع ذلك كله ، أولا تذكرنا هذه الصورة بحالة البعض ، وهو في نار جهنم يصطرخ فيها ، يحاول ان يجد ما يطفئ لهبه ، ولكن هل هناك من مجيب ؟.. اللهم اعذنا من نارك في الدنيا ، وفي القبر ، وفي القيامة ، فإننا في الدنيا نناجيك في كل ليلة جمعة قائلين : ( ام كيف يحرقه لهيبها ، وانت تسمع صوته ، وترى مكانه ؟.. ام كيف يشتمل عليه زفيرها وانت تعلم ضعفه ؟..) |
2013/08/25, 03:00 PM | #10 |
معلومات إضافية
|
صورة معبرة : عاقبة هذه الديدان ! مئات الحيوانات المنوية تجمعت حول بويضة غير مخصبة ، سيتمكن واحد منها فقط في النهاية من أن يخترق الغلاف الخارجي للبويضة لتبدأ عملية التخصيب من يتصور أن تتحول هذه الديدان الصغيرة ، الحريصة على اختراق تلك الكرية الصغيرة ، إلى اشرف موجود على وجه الارض ؟! |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
محطات للمتأملين *** | عبيرالرحمة | المواضيع العامة | 7 | 2013/01/05 09:51 PM |
بيان رقم -69- محطات في مسير كربلاء | الشيخ البدري | السياسة | 7 | 2012/07/14 06:23 PM |
| |