Untitled 2
العودة   منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي > المنتــديات العامة > القران الكريم > قصص الأنبياء والمرسلين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017/06/20, 09:20 PM   #1
الشيخ عباس محمد

موالي بلاتيني

معلومات إضافية
رقم العضوية : 3773
تاريخ التسجيل: 2015/04/07
المشاركات: 1,723
الشيخ عباس محمد غير متواجد حالياً
المستوى : الشيخ عباس محمد is on a distinguished road




عرض البوم صور الشيخ عباس محمد
افتراضي قصة نوح عليه السلام

قصة نوح عليه السلام

نوح عليه السلام أول أولي العزم سادة الأنبياء، أرسله الله إلى عامة البشر بكتاب وشريعة فكتابه أول الكتب السماوية المشتملة على شرائع الله، وشريعته أول الشرائع الإلهية. وهو عليه السلام الأب الثاني للنسل الحاضر من الإنسان إليه ينتهي أنسابهم والجميع ذريته لقوله تعالى:

﴿جَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمْ الْبَاقِينَ﴾1.

وهو عليه السلام أبو الأنبياء المذكورين في القرآن ما عدا آدم وإدريس عليهم السلام قال تعالى: (وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الآخِرِينَ)2. وهو عليه السلام أول من فتح باب التشريع وأتى بكتاب وشريعة وكلم الناس بمنطق العقل وطريق الإحتجاج مضافاً إلى طريق الوحي، فله المنّة على جميع الموحدين إلى يوم القيامة، ولذلك خصّه الله تعالى بسلام عام لم يشاركه فيه أحد، فقال عزّ من قائل: ﴿سَلاَمٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ﴾3. وقد اصطفاه الله على العالمين (آل عمران: 33) وعدّه

27

من المحسنين (الأنعام: 84، الصافات: 80) وسماه عبداً شكورا (الإسراء:3) وعدّه من عباده المؤمنين (الصافات: 81) وسماهُ عبداً صالحاً (التحريم: 10) وآخر ما نقلَ من دعائه قولُهُ: ﴿رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِي مُؤْمِناً وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلاَ تَزِدْ الظَّالِمِينَ إِلاَّ تَبَاراً﴾.


عبادة الأصنام

لقد كان قوم نوح على التوحيد ولكن الشيطان زين لهم عبادة الأصنام فقادهم لعبادتها وترك عبادة الواحد الأحد.

إن عبادة الله عز وجل هي الفطرة التي فطر الله الناس عليها وكانت البشرية ممن يعبد الله وحده وقد ورد في روايات أئمة أهل البيت عليهم السلام إن من هؤلاء قوم نوح وكان فيهم أولياء صالحون لهم المكانة والمقام في نفوسهم ولما توفاهم الله شقّ ذلك على الناس فجاءهم إبليس لعنه الله وقال لهم: أتخذ لكم أصناماً على صورهم فتنظرون إليهم وتأنسون بهم وتعبدون الله، فأعد لهم أصناماً على مثالهم فكانوا يعبدون الله عز وجل وينظرون إلى تلك الأصنام، فلما جاءهم الشتاء والأمطار أدخلوا الأصنام البيوت. فلم يزالوا يعبدون الله عز وجل حتى هلك ذلك القرن ونشأ أولادهم فقالوا: إن آباءنا كانوا يعبدون هؤلاء فعبدوهم من دون الله عز وجل.

لقد تحولت الأصنام إلى أرباب تعبد وقد أطلقوا عليها أسماء متعددة هي أسماء الأولياء الصالحين الذين كانوا فيهم4 قال تعالى: ﴿وَقَالُوا لاَ تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلاَ تَذَرُنَّ وَدّاً وَلاَ سُوَاعاً وَلاَ يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْر﴾5.


صنم النفس

وبالإضافة لعبادة تلك الأصنام، برز نوع آخر من الأصنام أيضاً، وهي النفس والهوى التي منعتهم من اتباع دعوة نوح لهم إلى الحق، هذه الصفات الشيطانية

28

التي قد يحملها الإنسان فتمنعه من الاهتداء لطريق الحق وسماع دعوة الأنبياء وقد حمل قوم نوح صفة من هذه الصفات كانت حجتهم في رفضهم لدعوة نوح إلى التوحيد، وهي صفة التكبر.

إن التكبر صفة شيطانية وهي تعني التعالي والتعاظم على الناس وهي من أكبر موانع الإستجابة لدعوة الأنبياء وكل دعوةٍ حقةٍ.

وتكبرهم كان على نوح عليه السلام تارةً وعلى المؤمنين تارةً أخرى.

أما الأولى فإن تكبرهم على نوح عليه السلام كان لأنهم كانوا لا يرون لنوحٍ أي فضلٍ عليهم ليكون رسولاً لربِّ العالمين دونهم فقالو: ﴿فَقَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ مَا نَرَاكَ إِلاَّ بَشَراً مِثْلَنَ﴾6.

وقد أجابهم نوح عليه السلام عن ذلك بقوله: ﴿قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَآتَانِي رَحْمَةً مِنْ عِنْدِهِ فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنْتُمْ لَهَا كَارِهُون﴾7.

فعجبهم بأنفسهم منعهم من الاستماع لنوح إذ لم يروا له أي فضل عليهم.

وهذا النوع من التكبر هو ما يعتبره الإمام الخميني قدس سره من التكبر على الأنبياء والرسل والأولياء وكثيراً ما كان يحصل في زمن الأنبياء8.

وأما الثانية وهي تكبرهم على من آمن بنوح قالو: ﴿وَمَا نَرَاكَ اتَّبَعَكَ إِلاَّ الَّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا بَادِي الرَّأْيِ وَمَا نَرَى لَكُمْ عَلَيْنَا مِنْ فَضْلٍ بَلْ نَظُنُّكُمْ كَاذِبِين﴾9.

بل وصل بهم التكبر بعد أن علموا بأن دعوة نوح هي دعوة إلى الحق أن طلبوا منه أن يطرد هؤلاء المؤمنين فكان جواب نوح عليه السلام لهم:

﴿وَمَا أَنَا بِطَارِدِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّهُمْ مُلاَقُو رَبِّهِمْ وَلَكِنِّي أَرَاكُمْ قَوْماً تَجْهَلُونَ * وَيَاقَوْمِ مَنْ يَنصُرُنِي مِنْ اللَّهِ إِنْ طَرَدْتُهُمْ أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ * وَلاَ

29

أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلاَ أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلاَ أَقُولُ إِنِّي مَلَكٌ وَلاَ أَقُولُ لِلَّذِينَ تَزْدَرِي أَعْيُنُكُمْ لَنْ يُؤْتِيَهُمْ اللَّهُ خَيْراً اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا فِي أَنفُسِهِمْ إِنِّي إِذاً لَمِنْ الظَّالِمِينَ﴾10.

لقد تكرر الإحتجاج بهذه الحجة من قبل كل قومٍ رفضوا الإيمان وكان جواب الأنبياء عليهم السلام رفض هذا المنطق من أساسه، لكسرِ هذه الفضائلِ الموهومةِ التي يراها هؤلاء لأنفسهم.

التكبر

يعتبر التكبر من الآفات الخطيرة التي تصيب النفس الإنسانية، كما أن الشريعة نهت عنه في كثير من الآيات والروايات، وعن هذه الآفة الخلقية المعيبة لدين المرء، أفرد الإمام الخميني قدس سره حديثاً في كتابه "الأربعون حديثاً" وتحدّث عن منابعه وأصله ودرجاته، وخطورته على المؤمن.

وقد قسم درجات الكبر إلى أربعة درجات يقول قدس سره:

إعلم أن للكبر، من منظور آخر، درجات:

الأولى: التكبر على الله تعالى.

الثانية: التكبر على الأنبياء والرسل والأولياء صلوات الله عليهم.

الثالثة: التكبر على أوامر الله تعالى، وهذا يرجع إلى التكبر على الله.

الرابعة: التكبر على عباد الله تعالى، وهذا أيضا يراه أهل المعرفة راجعا إلى التكبر على الله11.

وعن أهم عوامل الكبر يقول الإمام قدس سره:

إعلم إن من عوامل التكبر، فضلاً عمّا سبق ذكره من الأسباب، هو صغر العقل، وضعف القابلية، والضعة، وقلة الصبر. فالإنسان لضيق أُفقه ما أن يجد في

30

نفسه خصلة مميّزه حتى يتصور لها مقاماً ومركزاً خاصاً. ولكنه لو نظر بعين العدل والإِنصاف إلى كل أمر يتقنه وكل خصلة يتميز بها، لأدرك أن ما تصوره كمالاً يفتخر به ويتكبر بسببه، إمّا أنه ليس كمالاً أصلاً، وإمّا أنه إذا كان كمالاً فإنه لا يكاد يساوي شيئاً إزاء كمالات الآخرين، وأنه كمن صفع وجهه ليحسب الناس احمرار وجهه نتيجة النشاط والحيوية. كما قيل: "استَسمَنَ ذا وَرَمٍ"12.

وأما علاج الكبر فلا بد وأن يدرك المريض بهذا المرض سوء الحالة التي وصل إليها، وهي الحالة التي يتساوى فيها في الصفة مع الشيطان الذي تكبر على آدم عليه السلام، وبعد أن يدرك سوء الصفة والمتصف بها عليه أن يتأمل في الدنيا وأن يعلم أنه وبالقياس إلى الآخرين فإنه ليس أفضل منهم، فهناك الكثيرون ممن هم أهم منه وأكثر فائدة لأمتهم. وليتأمل الإنسان في الكثير من الآيات التي تحدث الله تعالى فيها عن المتكبرين وسوء العاقبة التي تنتظرهم، ولينظر في الأحاديث الكثيرة التي تشير إلى المتكبر بأنه لن يدخل الجنة، وليتأمل في ما قاله العلماء العظام في ذم هذه الصفة، فالإمام الخميني قدس سره يقول مخاطباً الإنسان:

"فيا أيها العزيز! إذا كان التكبر بالكمال المعنوي، فقد كان الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم والإمام علي عليه السلام أرفع شأناً، وإذا كان بالرئاسة والسلطان، فقد كانت لهما الرئاسة الحقة. ومع ذلك، كانا أشد الناس تواضعاً.واعلم أن التواضع وليد العلم والمعرفة، والكبر وليد الجهل وانعدام المعرفة، فامسح عن نفسك عار الجهل والانحطاط، وأتصف بصفات الأنبياء، واترك صفات الشيطان، ولا تنازع الله في ردائه - الكبرياء - فمن ينازع الحق في ردائه فهو مغلوب ومقهور بغضبه، ويُكَبُّ على وجهه في النار"13.

31

إبليس النموذج الأبرز لصنم التكبر

وأما أول من تكبر فقد كان إبليس حيث أمره الله عز وجل بالسجود لآدم فأبى تكبراً منه قال:

﴿أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ﴾14.

وهذا التكبر من إبليس إنما نشأ من عدم الإيمان الحقيقي بالله عز وجل وهذا هو السبب في بطلان عبادته كلها ولذا ورد عن الإمام علي عليه السلام في نهج البلاغة:

"... فاعتبروا بما كان من فعل الله بإبليس إذ أحبط عمله الطويل وجهده الجهيد، وكان قد عبد الله ستة آلاف سنة لا يدرى أمن سني الدنيا أم سني الآخرة عن كبر ساعة واحدة"15.

ومن الكلمات المؤثرة للإمام الخميني قدس سره في ختام حديثه عن علاج هذه الصفة الذميمة يقول:

"إن الشيطان لم يكن قد تكبّر على الله، بل على آدم وهو من مخلوقات الحق، فقال: ﴿خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ﴾، فاستعظم نفسه واستحقر آدم، وأنت تستصغر بني آدم وتستكبر بنفسك عليهم، فأنت أيضاً تعصي أوامر الله .

لقد قال لك تعالى: كن متواضعاً مع عباد الله، ولكنك تتكبر وتتعالى عليهم. فلماذا، تلعن الشيطان وحده؟ أشرك نفسك الخبيثة معه في اللعن أيضاً، مثلما أنت شريكه في هذه الرذيلة.إنك من مظاهر الشيطان، بل إنك تجسّد الشيطان.ولربما كانت صورتك في البرزخ وفي يوم القيامة صورة شيطانية"16.

32

خلاصة الدرس

- أول الأنبياء أولي العزم هو نوح وشرائعه أولى الشرائع وهو أبو الأنبياء وأبو البشر الثاني وقد وصفه الله عز وجل بأفضل الصفات فقد اصطفاه على العالمين وسماه عبداً شكوراً وعبداً مؤمناً وعبداً صالحاً.

- انحرف قوم نوح عن عبادة الله إلى عبادة الأصنام والأصنام التي انقادوا إليها على نوعين.

الأصنام المادية وهي التماثيل التي صنعوها تخليدا لبعض أوليائهم كيغوث ويعوق ونسرا.

الأصنام المعنوية وهي خصال السوء وأهمها صفة التكبر فقد تكبروا على نوح وأنكروا نبوته وتكبروا على من آمن مع نوح فاشترطوا على نوح أن يطردهم ليؤمنوا به.

- إن إبليس هو أبرز مثال للمتكبرين حيث أدى به تكبره إلى معصيته لأمر الله عز وجل له بالسجود لآدم.

إن علاج الكبر هو أن يدرك المريض به سوء الحالة التي وصل إليها، وهي الحالة التي يتساوى فيها في الصفة مع الشيطان الذي تكبر على آدم عليه السلام، وبعد أن يدرك سوء الصفة والمتصف، وأن التواضع وليد العلم والمعرفة، والكبر وليد الجهل وانعدام المعرفة، وأن يتأمل الإنسان في الآيات التي تحدث الله تعالى فيها عن المتكبرين وسوء العاقبة التي تنتظرهم، ولينظر في الأحاديث الكثيرة التي تشير إلى المتكبر بأنه لن يدخل الجنة، وليتأمل في ما قاله العلماء العظام في ذم هذه الصفة.

أسئلة حول الدرس

1- لماذا كان نبي الله نوح أبو البشر الثاني؟
2- ما المراد من الأصنام المعنوية وهل تنحصر بصفة معينة؟
3- كيف نعالج مرض التكبر؟
4- ما هي درجات التكبر؟

للحفظ

﴿وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلًا رَّجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا * كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا وَفَجَّرْنَا خِلَالَهُمَا نَهَرًا * وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا * وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا * وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِّنْهَا مُنقَلَبًا * قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُل﴾17.

للمطالعة

عن الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام، قال: عاش نوح عليه السلام ألفي سنة وخمسمائة سنة، منها ثمانمائة وخمسون سنة قبل أن يبعث، وألف سنة إلا خمسين عاماً وهو في قومه يدعوهم، ومائتا سنة في عمل السفينة، وخمسمائة عام بعد ما نزل من السفينة ونضب الماء، فمصر الأمصار، وأسكن ولده البلدان، ثم إن ملك الموت جاءه وهو في الشمس، فقال: السلام عليك. فرد عليه نوح، وقال له: ما جاء بك يا ملك الموت، فقال: جئت لأقبض روحك، فقال له: تدعني أدخل من الشمس إلى الظل؟ فقال له: نعم: فتحول نوح عليه السلام من الشمس إلى الظل، ثم قال: يا ملك الموت، فكأن ما مر بي في الدنيا مثل تحولي من الشمس، إلى الظل، فامض لما أمرت به. قال: فقبض روحه عليه السلام18.

هوامش

1- الصافات: 77.
2- الصافات: 78.
3- الصافات: 79.
4- تفسير الميزان، السيد الطباطبائي، ج10، ص 276.
5- هود: 23.
6- هود: 27.
7- هود: 28.
8- الأربعون حديثاً، ص 86.
9- هود: 27.
10- هود: 31.
11- الأربعون حديثاً، الإمام الخميني قدس سره، الحديث الرابع، الكبر.
12- الأربعون حديثاً، الإمام الخميني قدس سره، الحديث الرابع، الكبر.
13- المصدر السابق.
14- ص:76.
15- نهج البلاغة، الخطبة 192.
16- المصدر السابق.
17- الكهف: 32 - 37.
18- الأمالي - الشيخ الصدوق - ص 602 - 603.


rwm k,p ugdi hgsghl



رد مع اقتباس
قديم 2017/11/27, 09:24 AM   #2
الرافضيه صبر السنين


معلومات إضافية
رقم العضوية : 3796
تاريخ التسجيل: 2015/05/07
المشاركات: 7,552
الرافضيه صبر السنين غير متواجد حالياً
المستوى : الرافضيه صبر السنين is on a distinguished road




عرض البوم صور الرافضيه صبر السنين
افتراضي



توقيع : الرافضيه صبر السنين
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
السلام, عليه

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
موقف الزهراء عليه السلام يوم القيامة من قتلة الامام الحسين عليه السلام النبأ العظيم عاشوراء الحسين علية السلام 3 2015/10/18 05:04 PM
كتب أهل الكوفة إلى الإمام الحسين عليه السلام وندبه مسلم بن عقيل عليه السلام إليهم بنت الصدر عاشوراء الحسين علية السلام 2 2014/11/01 12:27 PM
من وصية لأبي عبد الله (عليه السلام) إلى ولده موسى الكاظم (عليه السلام): محمد الشويلي سيرة أهـل البيت (عليهم السلام) 4 2013/09/16 01:23 AM
( الإمام الصادق عليه السلام ) قوله عز وجل : " والفجر : هو القائم عليه السلام عاشق نور الزهراء سيرة أهـل البيت (عليهم السلام) 2 2013/07/08 06:20 PM
تمهيد النبي(صلى الله عليه وآله) والائمة(عليهم السلام) لغيبة الإمام المهدي(عليه السلام شجون الزهراء الإمام الحجّة ابن الحسن صاحب العصر والزمان (عج) 4 2013/07/06 03:07 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي
|

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى || SiteMap Index


أقسام المنتدى

المنتــديات العامة @ السياسة @ المناسبات والترحيب بالأعضاء الجدد @ منتديات اهل البيت عليهم السلام @ سيرة أهـل البيت (عليهم السلام) @ الواحة الفاطمية @ الإمام الحجّة ابن الحسن صاحب العصر والزمان (عج) @ الادعية والاذكار والزيارات النيابية @ المـدن والأماكن المقدسة @ المـنتـديات الأدبيـة @ الكتاب الشيعي @ القصة القصيرة @ الشعر الفصيح والخواطر @ الشعر الشعبي @ شباب أهل البيت (ع) @ المنتـديات الاجتماعية @ بنات الزهراء @ الأمومة والطفل @ مطبخ الاكلات الشهية @ المنتـديات العلمية والتقنية @ العلوم @ الصحه وطب أهل البيت (ع) @ الكمبيوتر والانترنيت @ تطبيقات وألعاب الأندرويد واجهزة الجوال @ المنتـديات الصورية والصوتية @ الصوتيات والمرئيات والرواديد @ الصــور العامة @ الابتسامة والتفاؤل @ المنتــــديات الاداريـــة @ الاقتراحات والشكاوي @ المواضيع الإسلامية @ صور اهل البيت والعلماء ورموز الشيعة @ باسم الكربلائي @ مهدي العبودي @ جليل الكربلائي @ احمد الساعدي @ السيد محمد الصافي @ علي الدلفي @ الالعاب والمسابقات @ خيمة شيعة الحسين العالميه @ الصــور العام @ الاثـــاث والــديــكــورآت @ السياحة والسفر @ عالم السيارات @ أخبار الرياضة والرياضيين @ خاص بالأداريين والمشرفين @ منتدى العلاجات الروحانية @ الابداع والاحتراف هدفنا @ الاستايلات الشيعية @ مدونات اعضاء شيعة الحسين @ الحوار العقائدي @ منتدى تفسير الاحلام @ كاميرة الاعضاء @ اباذر الحلواجي @ البحرين @ القران الكريم @ عاشوراء الحسين علية السلام @ منتدى التفائل ولاستفتاح @ المنتديات الروحانية @ المواضيع العامة @ الرسول الاعظم محمد (ص) @ Biography forum Ahl al-Bayt, peace be upon them @ شهر رمضان المبارك @ القصائد الحسينية @ المرئيات والصوتيات - فضائح الوهابية والنواصب @ منتدى المستبصرون @ تطوير المواقع الحسينية @ القسم الخاص ببنات الزهراء @ مناسبات العترة الطاهرة @ المسابقة الرمضانية (الفاطمية) لسنة 1436 هجري @ فارسى/ persian/الفارسية @ تفسير الأحلام والعلاج القرآني @ كرسي الإعتراف @ نهج البلاغة @ المسابقة الرمضانية لسنة 1437 هجري @ قصص الأنبياء والمرسلين @ الإمام علي (ع) @ تصاميم الأعضاء الخاصة بأهل البيت (ع) @ المسابقة الرمضانية لعام 1439هجري @ الإعلانات المختلفة لأعضائنا وزوارنا @ منتدى إخواننا أهل السنة والجماعه @


تصليح تلفونات | تصليح تلفونات | تصليح سيارات | تصليح طباخات | تصليح سيارات | كراج متنقل | تصليح طباخات | تصليح سيارات |