2013/04/21, 07:48 PM | #1 |
معلومات إضافية
|
جرح الماضي .. وابتسامة الكبرياء ..!
وقفت على قارعة الطريق تنتظر الحافلة تمسك بين يديها تلك الحقيبة التي أنهكتها كانت تبتسم لولهة ولكنها تعود لملامح الوجوم لأخرى تمسك الحقيبة بشدة حتى ابيضت يداها لكنها ترخيها وتعود لنفس الوضعية ناظروها باستغراب تعجبو لحالها ظنوا بأنها مجنونة ضحكوا عليها أشاروا إليها بأصابعهم ذبحوها بنظراتهم لكنها لم تهتم فقد كانت في عالم آخر كانت في بين ثنايا ذلك الماضي ليس الماضي البعيد ولكنه ماضي ليلة البارحة الذي لازالت تحس بصدمته للآن مسكها بقوة من يديها حاول رميها هددها ... لا تتهموها بأنها أخطات ولكنها رأته يخطئ رأته يطعنها بسكاكين الخيانة رأته مرمي في حضنها رأته يبتسم لجرحها لكنها لم تستسلم لتهديداته ولا لمحاولاته اسكاتها بل ابتعدت عنه ببطئ ومسحت دموعها بعنف وهمست له "لا تعتقد اني ابكي لخيانتك ولكني ابكي لغبائي .. لا تعتقد اني لا زلت احبك فانا اترفع عن اشباه الرجال" مسكت حقيبتها وهي بين آهات الدموع وصدمة الخيانة وسخرية الغباء وابتسامةالكبرياء ... مسكت حقيبتها محاولة الصعود الى الحافلة الا انها سقطت منها وتبعثرت ملابسها سقطت هي الثانية اماها وبدات بالبكاء وصيحاتها تتعالى تاكدت شكوكهم بانها مجنونة فكيف لانسان عاقل ان يبكي على حقيبة سقطت المصدر: منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي - من قسم: الشعر الفصيح والخواطر [vp hglhqd >> ,hfjshlm hg;fvdhx >>! |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
دمعة وابتسامة.. | نسمة الحنان | المواضيع العامة | 4 | 2013/03/27 08:04 AM |
سطورِ الماضي والحاضر | ابراهيم العبيدي | المواضيع العامة | 8 | 2012/12/07 10:20 PM |
قمة النعومه ولسعه الكبرياء | ادركنايامهدي | بنات الزهراء | 5 | 2012/10/24 02:18 PM |
اغلق ابوابا حديدية على الماضي | فدك الزهراء | المواضيع العامة | 6 | 2012/09/14 12:08 PM |
صمتا يا ضجيج الماضي | صبر زينب | المواضيع العامة | 13 | 2012/07/18 07:58 AM |
| |