2015/08/20, 04:52 AM | #1 |
معلومات إضافية
|
الرجعة : وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجًا
يقول الأمام علي عليه السلام (العجب كل العجب ما بين جمادى و رجب) وكذلك قوله تعالى (وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجًا مِمَّنْ يُكَذِّبُ بِآَيَاتِنَا فَهُمْ يُوزَعُونَ) فقد روي علي بن إبراهيم في تفسيره بالإسناد عن حماد ، عن الصادق عليه السلام ، قال : « ما يقول الناس في هذه الآية (وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجًا) قلتُ : يقولون إنّها في القيامة ، قال عليه السلام : « ليس كما يقولون ، إنّ ذلك في الرجعة ، أيحشر الله في القيامة من كلِّ أُمّة فوجاً ويدع الباقين ؟ إنّما آية القيامة قوله (وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا). وكذلك قوله تعالى (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْيَاهُمْ) فعن المعلى بن خنيس عن الصادق عليه السلام أن يوم النيروز هو اليوم الذي أخذ فيه النبي صلى الله عليه وآله لأمير المؤمنين عليه السلام العهد بغدير خم ، فأقروا له بالولاية ، فطوبى لمن ثبت عليها ، والويل لمن نكثها ، وهو اليوم الذي وجه فيه رسول الله صلى الله عليه وآله عليا عليه السلام إلى وادي الجن ، فأخذ عليهم العهود والمواثيق ، و هو اليوم الذي ظفر فيه بأهل النهروان وقتل ذا الثدية ، وهو اليوم الذي يظهر فيه قائمنا أهل البيت وولاة الأمر ويظفره الله تعالى بالدجال فيصلبه على كناسة الكوفة ، وما من يوم نيروز إلا نحن نتوقع فيه الفرج ، لأنه من أيامنا ، حفظته الفرس وضيعتموه . ثم إن نبيا من أنبياء بني إسرائيل سأل ربه أن يحيي القوم الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت فأماتهم الله ، فأوحى إليه أن صب عليهم الماء في مضاجعهم ، فصب عليهم الماء في هذا اليوم ، فعاشوا وهم ثلاثون ألفا فصار صب الماء في يوم النيروز سنة ماضية لا يعرف سببها إلا الراسخون في العلم .(البحار:56/119). وكذلك قوله تعالى (أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِئَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِئَةَ عَامٍ فَانْظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانْظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آَيَةً لِلنَّاسِ وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) فقد روى العياشي بالإسناد عن إبراهيم بن محمد ، قال : ذكر جماعة من أهل العلم أنَّ ابن الكواء الخارجي قال لأمير المؤمنين علي عليه السلام : يا أمير المؤمنين ، ما ولد أكبر من أبيه من أهل الدنيا ؟ فقال عليه السلام : نعم ، أُولئك ولد عزير ، حيث مرَّ على قرية خربة ، وقد جاء من ضيعة له تحته حمار ، ومعه شنّة فيها تين ، وكوز فيه عصير ، فمرَّ على قريةٍ خربةٍ فقال (أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِئَةَ عَامٍ) فتوالد ولده وتناسلوا ، ثمَّ بعث الله إليه فأحياه في المولد الذي أماته فيه ، فأُولئك وُلده أكبر من أبيهم . وكذلك قوله تعالى لرسوله عيسى ابن مريم عليه السلام (وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَى بِإِذْنِي) وكذلك قوله تعالى لرسوله إبراهيم عليه السلام (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) والأدلة من القرآن الكريم كثير جدا ، فمن آمن بها فعليه بأن يؤمن بأن هناك رجعة قبل قيام القائم عليه السلام وبعده ، وان هذا الأمر من سنن الله تعالى ، وان سنن الله تعالى قد جرت في الأولين وجارية في الآخرين (فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَحْوِيلًا) لان سنة الله جارية لا تنقطع . وكذلك نجد في الروايات الواردة عن المعصومين عليهم الصلاة والسلام الكثير من الأحاديث التي تخبرنا عن الرجعة . فقد روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قوله : سيكون في أمتي كل ما كان في بني إسرائيل حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة حتى لو كان أحدهم دخل جحر ضبٍ لدخلتموه.وروى الصدوق في كتابه (إكمال الدين) وصححه بقوله: قد صح عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: كل ما كان في الأمم السالفة يكون مثله في هذه الأمة حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة . أي أن كل ما جرى من سنن على الأمم السابقة سيجري علينا مثله. وعن سيرين قال كنت عند أبي عبد الله عليه السلام إذ قال ما يقول الناس في هذه الآية (وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَا يَبْعَثُ اللَّهُ مَنْ يَمُوتُ) قال يقولون لا قيامة ولا بعث ولا نشور فقال كذبوا والله إنما ذلك إذا قام القائم و كر معه المكرون فقال أهل خلافكم قد ظهرت دولتكم يا معشر الشيعة وهذا من كذبكم تقولون رجع فلان وفلان لا والله لا يبعث الله من يموت ألا ترى أنهم قالوا (وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ) كانت المشركون أشد تعظيما للات والعزى من أن يقسموا بغيرها فقال الله (بَلَى وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا)... (لِيُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي يَخْتَلِفُونَ فِيهِ وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ كَانُوا كَاذِبِينَ (39) إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) . وعن أبي بصير قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام قوله تبارك و تعالى (وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَا يَبْعَثُ اللَّهُ مَنْ يَمُوتُ بَلَى وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُون) قال فقال لي يا أبا بصير ما تقول في هذه الآية قال قلت إن المشركين يزعمون ويحلفون لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن الله لا يبعث الموتى قال فقال تبا لمن قال هذا سلهم هل كان المشركون يحلفون بالله أم باللات والعزى قال قلت جعلت فداك فأوجدنيه قال فقال لي يا أبا بصير لو قد قام قائمنا بعث الله إليه قوما من شيعتنا قباع سيوفهم على عواتقهم فيبلغ ذلك قوما من شيعتنا لم يموتوا فيقولون بعث فلان وفلان وفلان من قبورهم وهم مع القائم فيبلغ ذلك قوما من عدونا فيقولون يا معشر الشيعة ما أكذبكم هذه دولتكم فأنتم تقولون فيها الكذب لا والله ما عاش هؤلاء ولا يعيشون إلى يوم القيامة قال فحكى الله قولهم فقال (وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَا يَبْعَثُ اللَّهُ مَنْ يَمُوتُ) . (بحار الأنوار 53/93) وعن الصادق عليه السلام قال :إذا آن قيام القائم مطر الناس جمادى الآخرة وعشرة أيام من رجب مطرا لم ير الخلائق مثله فينبت الله به لحوم المؤمنين وأبدانهم في قبورهم فكأني أنظر إليهم مقبلين من قبل جهينة ينفضون شعورهم من التراب. وعن سعد عن البرقي عن محمد بن علي الكوفي عن سفيان عن فراس عن الشعبي قال قال ابن الكواء لعلي صلى الله عليه يا أمير المؤمنين أرأيت قولك العجب كل العجب بين جمادى ورجب قال ويحك يا أعور هو جمع أشتات ونشر أموات وحصد نبات وهنات بعد هنات مهلكات مبيرات لست أنا ولا أنت هناك . وعن محمد بن العباس عن علي بن عبد الله عن إبراهيم بن محمد الثقفي عن محمد بن صالح بن مسعود عن أبي الجارود عمن سمع عليا عليه السلام يقول العجب كل العجب بين جمادى و رجب فقام رجل فقال يا أمير المؤمنين ما هذا العجب الذي لا تزال تعجب منه فقال ثكلتك أمك وأي عجب أعجب من أموات يضربون كل عدو لله ولرسوله ولأهل بيته وذلك تأويل هذه الآية (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآَخِرَةِ كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُور) . والأحاديث عن الرجعة كثيرة جدا ، واني أعجب والله ممن ينكر علينا الرجعة وهي مكتوبة في كتاب الله وفي أحاديث النبي وأهل بيته الأطهار صلوات الله عليهم ، فان اعترفوا بأن الله تعالى قد أحيى أمواتا في الأمم الماضية ، لزمهم القول أيضا في هذه الأمة لان هذه سنة الله تعالى ولن تجد لسنة الله تحويلا ولن تجد لسنة الله تبديلا . فعلى كل حال هناك رجعة أو أكثر لابد منها قبل قيام القائم عليه السلام كما سأبين لكم . قوله تبارك وتعالى (وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَا يَبْعَثُ اللَّهُ مَنْ يَمُوتُ بَلَى وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا).(النحل 38)( القرآن بالرسم الإملائي ) تساوي في حساب الجمل التقليدي 2013 فقد يكون هذا عام الرجعة وكذلك عام 2014 ميلادية هناك رجعة أخرى بدليل أحاديث أهل البيت عليه الصلاة السلام التي تؤكد حدوث الرجعة عند نزول المطر الغزير وقبل قيام القائم عليه السلام ، وكذلك قول أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليه السلام العجب كل العجب بين جمادي ورجب ، وهذه الفترة هي فترة مرور العلامة الأولى لظهور الأمام المهدي عليه السلام (الكوكب ذو الذنب) وعند نزول المطر الغزير سيتسبب نزول هذا المطر بسيول عظيمة جارفة ستمر على المقابر فينبت الله به لحوم المؤمنين وأبدانهم في قبورهم وتخرجهم أحياء .. ينفضون شعورهم من التراب. إذا هناك رجعتان الأولى عام 2013 م والثانية عام 2014 م ، وحسب اعتقادي فأن الرجعة الأولى ستكون للكافرين والمكذبين بالدين بدليل قول الله تعالى (مِمَّنْ يُكَذِّبُ بِآَيَاتِنَا) وقول الكافرين (لَا يَبْعَثُ اللَّهُ مَنْ يَمُوتُ) فرد الله عليهم (بَلَى وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا) وأما الرجعة الثانية فستكون خالصة للمؤمنين وأصحاب الأمام عليه السلام بدليل حديث الأمام الصادق عليه السلام (إذا آن قيام القائم مطر الناس جمادى الآخرة وعشرة أيام من رجب مطرا لم ير الخلائق مثله فينبت الله به لحوم المؤمنين وأبدانهم في قبورهم ...... ) . والله اعلم المصدر: منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي - من قسم: الإمام الحجّة ابن الحسن صاحب العصر والزمان (عج) hgv[um : ,QdQ,XlQ kQpXaEvE lAkX ;Eg~A HEl~QmS tQ,X[Wh |
2015/08/20, 01:03 PM | #2 |
معلومات إضافية
|
بارك الله بكم
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الانهل هذا زواج أم زنا يا عمر؟! والجواب عن شبهة ( تزويج ورب الكعبة) من وجوه ! | أسد الله الغالب | الحوار العقائدي | 2 | 2015/08/12 06:42 PM |
مسير السبايا مكتوبا جاهز للطباعة | صالح مهدي | عاشوراء الحسين علية السلام | 2 | 2015/05/25 12:43 PM |
مسير السبايا وقصة اربعينية الامام الحسين عليه السلام | صالح مهدي | عاشوراء الحسين علية السلام | 1 | 2015/05/24 09:10 PM |
مناجات | الجمال الرائع | الادعية والاذكار والزيارات النيابية | 2 | 2014/12/10 09:57 AM |
بِدايَةُ النَّهْضَةِ الحُسَيْنِيَّةِ | بسمة الفجر | عاشوراء الحسين علية السلام | 5 | 2014/11/10 05:57 PM |
| |