اية ( إنما وليكم الله والذين آمنوا ... ) من مصادر اهل السنة

[للعلم فقط]

تقول: "وقد خصص الله الآية في علي ع بذكر أداة القصر (إنما)"
هذا خطأ لأنه لو أراد تخصيصها في علي عليه السلام دون غيره لذكره بالاسم. بل فوق ذلك جمع فقال: "والذين آمنوا" فهل أوضح من هذا دلالة يا ناس!!!!

تقول: "والحكم المخصوص لا يكون عاما ومستغرقا للجميع"
هذا خطأ آخر إلا أن تقصد بالجميع كل الناس. الآية إنما خصصت المؤمنين وليس الناس جميعا. ولو تأخذ جولة سريعة في القرآن ستعرف أنك مخطئ بجدارة.

تقول: "فلا مجال للتعميم"
إن كنت تقصد بالتعميم كل الناس فنعم صدقت وإن كنت تقصد بالتعميم المؤمنين خاصة فهذا لا يسمى تعميما. الله تعالى يقول: "والذين آمنوا" انتهى. لست أنا الذي قلت هذا، الله تعالى هو الذي قال. لا تحاول لن تستطيع وارم بكتابك ولا تنشره واحفظ ماء وجهك.

تقول: "مصير بقية الأئمة، المسألة سهلة ولا تحتاج إلى عبقرية"
طبعا لا تحتاج إلى عبقرية بل إلى تحريف وتناقض. قبل قليل كنت تقول مخصوصة في علي عليه السلام والآن تسمح لنفسك بالتجاوز والتوسع ومخالفة اللغة. يا سلام عليك يا سلام. هي مخصصة أم لا؟؟؟؟ قال سهلة!! الله يشفيك ويهديك بس!

تقول: "السابق ينص على اللاحق"
أفهم من كلامك أن أسماءهم غير منصوصة من قبل النبي صلى الله عليه وسلم؟

تقول: "أوصيك بقراءة باب علم المعاني"
وأنا أوصيك به أيضا وبعلم المنطق وبعلم الاستيعاب والتفكير الصحيح.

[أبو زينب اليمني]

ما شاء الله عليك يا فاهم، مقصودنا من الجميع هم المسلمون الذين وجه الله إليهم الخطاب في هذه الاية، ولا نقصد غيرهم.
المراد ب(الذين ءامنوا الذين يقيمون .....الخ ) المراد به شخص واحد لا أكثر :
أولا : الضمير في (وليكم ) يعود على جميع المؤمنين، فلا يصح أن يكون المراد ب (الذين ءامنوا ) الجميع، لأنه سيكون كل واحد ولي نفسه وهو باطل.
ثانيا : أداة القصر والجملة الحالية أفادت تقييد الحكم وتخصيصه، والأمر المخصوص لا يكون عاما ، لأنه لا معنى للاختصاص إلا إثبات الحكم للمخصوص ونفيه عما عداه.
ثالثا : الحال في الآية (ايتاء الزكاة حال الركوع ) حال متنقلة، فهي غير حاصلة ومتحققة في جميع المؤمنين، إنما هي وصف مخصوص لذي هيئة مخصوصة، وفي زمن مخصوص، وليس المقصود بها الا واحدا محددا، هو المؤتي الزكاة حال الركوع.
رابعا : المقصود في الآية هو الإمام علي عليه السلام لأنه هو الذي انطبقت عليه الحال المذكورة في الآية.
خامسا : نعم، الرسول صلى الله عليه واله نص على جميع الأئمة بالاسم، ولكن نحن موضوعنا آية الولاية، وهي عبارة عن نص قرآني تم فيه تعيين الخليفة الأول بعد الرسول ص بلا فصل.

[أبو زينب اليمني]

والأوصاف المذكورة في الآية ( الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) هذه الأوصاف عبارة عن عهد ذهني، وهذا بدوره يقودنا إلى العهد الذكري الصريح، يقودنا إلى اسم علي عليه السلام، وهو موجود في آية أخرى.
اسم الأمير عليه الصلاة والسلام سيكون بدلا، وهذه الأوصاف عبارة عن مبدل منه.

[أبو زينب اليمني]

كتابي سيلقن فقهاء السنة درسا بليغا في علوم اللغة، وعلم المنطق، وعلم الكلام،وعلم الدلالة، والتراث الأدبي للشعراء البلغاء، ويجعلكم تصحون من غيبوبتكم عندما تعرفون أن معنى آية الولاية هكذا :
( إنما وليكم الله ورسول الله محمد والذين ءامنوا الإمام علي ).

[أبو زينب اليمني]

الإيمان : اسم من أسماء الإمام علي عليه السلام.
ذو النورين : لقب للإمام علي عليه السلام.
الأمين : لقب للإمام علي عليه السلام.
جنب الله : الإمام علي عليه السلام.
هذا وأمثاله أثبتناه بالدليل العلمي، اللسان العربي المبين.

سانشر كتابي، أتعرف لماذا ؟!
لأنه هدية الخلود إلى الجد من الحفيد الموهوب، إلى أمير المؤمنين، سيد العرب والعجم، والإنس والجن، أسد الله الغالب علي بن أبي طالب عليه الصلاة والسلام.

[أبو زينب اليمني]

وبهذه المناسبة أنا مستعد أن أقوم بتسليم الكتاب إلى إدارة هذا المنتدى الحسيني المبارك، وهم يقومون بنشره، سواء على صفحات هذا المنتدى أو عن طريق دور نشر تهتم بعقائد مدرسة أهل البيت عليهم الصلاة والسلام.

[أبو زينب اليمني]

المهم عندي أن يصل هذا الكتاب إلى كل مسلم ينشد الحق والحقيقة، ولا أريد من وراء ذلك جزاء ولا شكورا.
لقد قمت بتأليف الكتاب راجيا وجه الله تعالى وشفاعة محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

[أبو زينب اليمني]

الشبهات التي يثيرها السقاف، ويثيرها فقهاء المخالفين منذ أمد بعيد، ويتوارثونها كابرا عن كابر، ستجدونها رمادا في مهب الريح.

فانظر إلى إلهك الذي ظلت عليه عاكفا ، لنحرقنه ثم لننسفنه في اليم نسفا ، إنما وليكم الله ورسوله وعلي الحكيم فلا تذهبن بكم الأباطيل.

[أبو زينب اليمني]

وخشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همسا.

[أبو زينب اليمني]

لقد ذاب ما في أيديهم، ودنا التمحيص للجزاء، وقرب الوعد وانقضت المدة........