أنّى سـاوَوْكَ بمَـن ناوَوْك ** وهـل سـاوَوْ نَعْـلَي قَنبَرْ

[بو هاشم الموسوي]

أنّى سـاوَوْكَ بمَـن ناوَوْك ** وهـل سـاوَوْ نَعْـلَي قَنبَرْ

أنّى سـاوَوْكَ بمَـن ناوَوْك ** وهـل سـاوَوْ نَعْـلَي قَنبَرْ

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ عَدُوّهُم

* روى الشّيخ أبو جعفر الصّدوق بسنده عن الحُسين بن خالد عن الرّضا عليّ بن موسى عن أبيه موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن مُحمّد عن أبيه محمّد بن عليّ عن أبيه عليّ بن الحُسين عن أبيه الحُسين بن عليّ عن أبيه عليّ بن أبي طالب (صلوات الله عليهم أجمعين)، قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): "لكلّ أُمّة صدّيق وفاروق، وصدّيق هذا الأُمّة وفاروقها عليّ بن أبي طالب (عليه السّلام)؛ وإنّه سفينة نجاتها وباب حِطّتها، وأنّه يوشعها وشمعونها وذو قرنيها.
معاشر النّاس، إنّ عليًّا خليفة الله وخليفتي عليكم بعدي، وإنّه لأمير المؤمنين وخير الوصيّين، من نازعه فقد نازعني، ومن ظلمه فقد ظلمني، ومن غالبه فقد غالبني، ومن برّه فقد برّني، ومن جفاه فقد جفاني، ومن عاداه فقد عاداني، ومن والاه فقد والاني، وذلك أنّه أخي ووزيري ومخلوقٌ من طينتي وكنت أنا وهو نورًا واحدًا".[الصّدوق، عيون أخبار الرّضا(ع)، 2/ 16، ح30، بـ30].

بيان
- قوله (صلّى الله عليه وآله): "وإنّه سفينة نجاتها وباب حِطّتها"؛ راجع:
"حديث السّفينة سندًا ودلالةً"



- قوله (صلّى الله عليه وآله): "معاشر النّاس، إنّ عليًّا خليفة الله وخليفتي عليكم بعدي"؛ راجع:
"الإمام الحُجّة بن الحسن(ع) خليفة الله"



- قوله (صلّى الله عليه وآله): "وذلك أنّه أخي ووزيري ومخلوقٌ من طينتي وكنت أنا وهو نورًا واحدًا"؛ راجع:
"أحاديث الخلقة النورانيّة ودلالاتها ج1"


"أحاديث الخلقة النورانيّة ودلالاتها ج2"



عجّل الله تعالى لنور آل محمّد وسائقهم والمنتقم بأمر الله من أعدائهم الإمام بقيّة الله الأعظم (عليه وآله السّلام) الفرج ونحن معه. اللّهمّ صلِّ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسرّ المستودع فيها والعن ظالميها.

& السيّد جهاد الموسوي &
• youtube / channel
• visiblewater.blogspot.com
• facebook

المصدر: منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي - من قسم: سيرة أهـل البيت (عليهم السلام)

---

Hk~n sJh,Q,X;Q flQJk kh,Q,X; ** ,iJg sJh,Q,X kQuXJgQd rQkfQvX

[الملكه]

احسنتم
بارك الله بكم
بأنتظار ابداعكم القادم