من أخلاق النبي وآله عليهم الصلاة والسلام

[مهندس حسين]

من أخلاق النبي وآله عليهم الصلاة والسلام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميعا حبيت أن اذكرفضائل او كرامات للنبي وآله عليهم الصلاة والسلام واحدة تلو الاخرى فالذي لديه منها فيذكرها وله الأجر والثواب
بداية عن سيدنا الرسول الاكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم

((صعد رسولنا الكريم المنبر في آخر أيامه الشريفة وطلب من الناس من كان لديه حق عنده فاليأخذه ومن كان يطلب النبي شيئ فاليسترده فقام اليه رجل وقال أنا يارسول الله فقال كيف قال الرجل في احد الايام مررت على ناقتك يارسول الله واردت ان تلوح لها بقضيبك الممشوق فاصبتني بدلا منها على بطني فقال النبي الكريم صلى الله عليه وآله علي بالقضيب الممشوق فأتوه بهِ فقال للرجل لم أضربك متعمدا وهذا القضيب تعال واقتص مني فنظر الناس الى الرجل بغضب ولكن الرجل تقدم الى النبي وطلب من النبي أن يكشف عن موضع من بطنه ليقتص منه فكشف النبي فاقترب الرجل منه وأخذ يقبل الجزء المكشوف من بطن النبي ويبكي فقال له الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أعفوت عني فقال الرجل نعم يارسول الله فدعى له النبي وجزّاهُ خيرا .

يقول الله في كتابه((وانك لعلى خلقٍ عظيم))

المصدر: منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي - من قسم: سيرة أهـل البيت (عليهم السلام)

---

lk Hoghr hgkfd ,Ngi ugdil hgwghm ,hgsghl

[الرافضيه صبر السنين]

احسنتم وجزاكم الله خيرا
تسلمو اناملكم ع الطرح المبارك خيي
المهندس حسين الطيب

[الملكه]

احسنتم
بارك الله بكم

[مهندس حسين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرافضيه صبر السنين

احسنتم وجزاكم الله خيرا
تسلمو اناملكم ع الطرح المبارك خيي
المهندس حسين الطيب

شكرا الك أختي الرافضيه صبر السنين
شرفني مروركم
ربي يحفظكم من كل سوء

[مهندس حسين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الملكه

احسنتم
بارك الله بكم

وأنتم المحسنون أختي الملكة
أنرتم المنشور

[الصابره المحتسبه]

﷽

السلامُ عــليكم ورحــــمةُ الله وبـــركاته ..
جُـزيتم خيراً أخي الفاضل على كُل ماتقدمون ..
وهذه من هوامش الإعجاز الذي جاء به الرسول الكريم (صل الله عليه وآله وسلم) :

●عن موسى بن جعفر عن آبائه صلوات الله عليهم:
إنّ أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وآله كانوا جُلوساً يتذاكرون، وفيهم أمير المؤمنين صلوات الله عليه،
إذ أتاهم يهوديّ فقال: يا أُمّةَ محمّد، ما تركتُم للأنبياء درجةً إلاّ نَحَلتُموها لنبيّكم! فقال أمير المؤمنين عليه السّلام:
إنْ كنتم تزعمون أنّ موسى عليه السّلام كلّمه ربُّه على طور سيناء، فإنّ الله كلّم محمّداً في السّماء السّابعة،
وإن زَعَمتِ النّصارى أنّ عيسى أبرأ الأكمه وأحيى الموتى، فإن محمّداً صلّى الله عليه وآله سألَتْه قريش أن يُحْييَ ميتاً،
فدعاني وبعثني معهم إلى المقابر، فدَعَوتُ اللهَ تعالى عزّوجّل، فقاموا من قبورهم ينفضون التراب عن رؤوسهم بإذن الله عزّوجلّ.

●كان في مسجد النبيّ صلّى الله عليه وآله جِذع، وكان صلّى الله عليه وآله إذا خطب فتَعِب أسنَدَ إليه ظهره،
فلمّا اتُّخِذ له مِنبرٌ حَنّ الجذع، فدعاه صلّى الله عليه وآله، فأقبل يَخُدّ الأرض.. والنّاس حوله ينظرون إليه،
فالتزمه وكلّمه فسكن، ثمّ قال له: عُدْ إلى مكانك ـ وهم يسمعون ـ فمرّ.. حتّى صار في مكانه،
فازداد المؤمنون يقيناً وفي دِينهم بصيرة، وكان هنالك المنافقون وقد نقلوه، ولكنّ الهوى يُميت القلوب!



تقبل مروري ..

[مهندس حسين]

أحسنتم بارك الله بكم
الصابره المحتسبه

[مهندس حسين]

من أخلاق سيدي ومولاي أمير المؤمنين عليه الصلاة السلام
روي أنه بعد أن ضرب ابن ملجم اللعين الإمام علياً عليه السلام وكان طريح الفراش جيء إليه بقعبٍ من لبن (حليب) فشرب منه قليلاً ثم نحاه عن فيه وقال: "إحملوه إلى أسيركم
لعن الله من غصب حقك يامولاي ياعلي بن ابي طالب ولعن الله قاتليك

[مهندس حسين]

ومن أخلاق سيدي ومولاي الحسن المجتبى
روي عن الكامل للمبرد وغيره أنَّ شامياً رأه راكباً فجعل يلعنه والحسن لا يردُّ فلما فرغ أقبل الحسن عليه السلام فسلّم عليه وضحك فقال: أيها الشيخ أضنّك غريباً ولعلّك شبّهت فلو استعتبتنا أعتبناك ولو سألتنا أعطيناك ولو إسترشدتنا أرشدناك ولو إستحلمتنا أحملناك وإن كنت جائعاً أشبعناك وإن كنت عرياناً كسوناك وإن كنت محتاجاً أغنيناك وأن كنت طريداً آويناك وإن كان لك حاجة قضيناها لك فلو حركت رحلك إلينا وكنت ضيفنا إلى وقت ارتحالك كان أعود عليك لأن لنا موضعاً رحباً وجاهاً عريضاً ومالاً كثيراً.
فلما سمع الرجل كلامه بكى ثم قال: أشهد أنك خليفة الله في أرضه، الله أعلم حيث يجعل رسالته وكنت أنت وأبوك أبغض خلق الله إلي والآن أنت أحب خلق الله إلي وحوّل رحله إليه وكان ضيفه إلى أن ارتحل وصار معتقداً لمحبتهم

[مهندس حسين]

وهنا أحببت أن أذكر سيدي ومولاي الامام الحسين عليه السلام
حيث في أحد الايام مرَّ سيدي ومولاي عليه السلام بمساكين يأكلون على جانب من الطريق كسرات الخبز مع تميرات فسلم عليهم روحي له الفداء فردوا عليه السلام وقالوا تفضل معنا فجلس معهم وأكل وقام وركب دابته وقال أجبتكم فأجيبوني فدعاهم الى العشاء في داره وجاء الى بيته وطلب من نساء البيت اعداد افخر مائدة بها أشهى الطعام فلما وصل المساكين نظروا الى الطعام فاعتقدوا انها لناس أكابر ووجهاء فأخذوا جانبا قالوا بعد ان يفرغ الناس من الطعام نأكل نحن
فقال الامام عليه السلام تفضلوا فأكلوا وارادوا الخروج فقال انتظروا فأمر بالاموال واعطاهم بدر الاموال فارادوا ان يخرجوا فقال انتظروا علي بالحلل فكساهم بكثير من الحلل بحيث لم يخرجوا من بيته الا وبيدهم الاموال والحلل بما يكفهم عن سؤال الناس
فسلام الله عليك ياسيدي يا اباعبدالله