Untitled 2
العودة   منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي > المنتــديات العامة > الحوار العقائدي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012/11/01, 07:27 PM   #1
بشار الربيعي

موالي ذهبي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 535
تاريخ التسجيل: 2012/10/18
المشاركات: 1,009
بشار الربيعي غير متواجد حالياً
المستوى : بشار الربيعي is on a distinguished road




عرض البوم صور بشار الربيعي
28 اثبات بان القرأن الكريم عند الشيعه غير محرف

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

لقد قمت بعمل هذا الملف الذي يجمع في طياته أقوال علمائنا الأبرار فينفي تحريف القرآن ، حتى يكون من ضمن الملفات التي تقوم إدارة شبكة هجر الآنبتجميعها وترتيبها لتكون في متناول أيدي بقية الأخوة المؤمنين ليسهل الرجوع إليها ،وأنا أطلب من بقية الزملاء أن يضيفوا عليه مايستطيعون الحصول عليه من أقوال علمائناوكتابنا في هذا الباب
أقوال علماء الشيعة في نفي التحريف :


1 –
قالالشيخ محمد بن علي بن بابويه القمي المعروف بالشيخ الصدوق المتوفي سنة 381 هـ فيكتابه الإعتقاد ص 59 : ( اعتقادنا أن القرآن الذي أنزله الله على نبيه صلى اللهعليه وآله هو ما بين الدفتين ، وليس بأكثر من ذلك ، ومن نسب إلينا أنا نقول أنهأكثر من ذلك فهو كاذب )

2 –
قال السيد علم الهدى الشريف المرتضى المتوفيسنة 436هـ الذي آلت إليه مرجعية الشيعة في وقته :
(
إن العلم بصحة نقل القرآنكالعلم بالبلدان والحوادث الكبار ، والوقائع العظام ، والكتب المشهورة ، وأشعارالعرب المسطورة ، فإن العناية اشتدت ، والدواعي توفرت على نقله وحراسته ، وبلغت الىحد لم يبلغه فيما ذكرناه ، لأن القرآن معجزة النبوة ، ومأخذ العلوم الشرعية ،والأحكام الدينية ، وعلماء المسلمين قد بلغوا في حفظه وحمايته الغاية ، حتى عرفواكل اختلف فيه من إعرابه وقراءته وحروفه وآياته .
فكيف يجوز أن يكون مغيرا أومنقوصا مع العناية الصادقة ، والضبط الشديد ) المصدر / إجوبة المسائل الطرابلسيات

3 –
قال شيخ الطائفة الطوسي المتوفي سنة 460هـ في تفسيره : ( وأما الكلامفي زيادته ونقصانه فمما لايليق به أيضا ، لأن الزيادة فيه مجمع على بطلانها ،والنقصان منه فالظاهر أيضا من مذهب المسلمين خلافه ، وهو الأليق بالصحيح من مذهبنا، وهو الذي نصره المرتضى رحمه الله ) التبيان في تفسير القرآن ج1ص3

4 –
قالالشيخ أبوعلي الفضل بن الحسن الطبرسي المتوفي سنة 548 هـ في تفسيره : ( ومن ذلكالكلام في زيادة القرآن ونقصانه ، فإنه لا يليق بالتفسير ، فأما الزيادة فمجمع علىبطلانه ، وأما النقصان فقد روى جماعة من أصحابنا ، وقوم من حشوية العامة ، أن فيالقرآن تغييرا أو نقصانا ، والصحيح من مذهب أصحابنا خلافه ، وهو الذي نصره المرتضىقدس الله روحه ، واستوفى الكلام فيه غاية الإستيفاء في جواب المسائل الطرابلسيات ) مجمع البيان 1/31

5 –
الشيخ عبد الجليل الرازي من علماء الشيعة في القرنالسادس يقول ان نسبة الزيادة والنقصان الى القران كانت بدعة وضلالة وليس هذا مذهبالاصولية من الشيعة الامامية' فراوية بعض الغلاة أو الحشوية خبراً في ذلك لايكونحجة على الشيعة كما يقال بالنسبة الى عقايد الكرامية في الحنفية والمشبهة فيالشافعية ). كتابه المسمى نقض ص 272 .

6 –
قال السيد علي بن طاووس المتوفيسنة 664هـ : ( إن رأي الإمامية هو عدم التحريف ) سعد السعود ص 144

7
ـويقول الاِمام العلاّمة الحلي ، أبو منصور الحسن بن يوسف بن المطهر ، المتوفّى( سنة 726 هـ) في (أجوبة المسائل المهناوية) حيثُ سُئل ما يقول سيدنا في الكتاب العزيز ،هل يصحّ عند أصحابنا أنّه نقص منه شيءٌ ، أو زِيد فيه ، أو غُيِّر ترتيبه ، أم لميصحّ عندهم شيءٌ من ذلك ؟
فأجاب : «الحقّ أنّه لا تبديل ولا تأخير ولا تقديمفيه ، وأنّه لم يزد ولم ينقص ، ونعوذ بالله تعالى من أن يُعْتَقَد مثل ذلك وأمثالذلك ، فإنّه يُوجِب التطرّق إلى معجزة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم المنقولةبالتواتر»

8 –
قال الشيخ زين الدين البياضي المتوفي سنة 877هـ في تفسيرقوله تعالى : ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) : أي لحافظون له من التحريفوالتبديل والزيادة والنقصان ) أكذوبة تحريف القرآن ص 58

9 –
قال الشيخ عليبن عبدالعالي المتوفي سنة 938هـ : لقد صنف هذا الشيخ رسالة مستقلة في نفي النقيصةفي القرآن ، فكان من جملة ما قال : ( إن ما دل من الروايات على النقيصة لا بد منتأويلها أو طرحها ، فإن الحديث إذا جاء على خلاف الدليل من الكتاب والسنة المتواترةوالإجماع ، ولم يمكن تأويله ولا حمله على بعض الوجوه وجب طرحه ) آلاء الرحمن فيتفسير القرآن للبلاغي 1/26

10 –
قال الملا فتح الله الكاشاني المتوفي سنة 988 هـ صاحب تفسير (منهج الصادقين ) من القائلين بعدم التحريف / أكذوبة تحريفالقرآن ص 59

11 –
قال الشيخ بهاء الدين العاملي المعروف بالشيخ البهائيالمتوفي سنة 1031هـ : ( واختلفوا في وقوع الزيادة والنقصان فيه ، والصحيح : أنالقرآن العظيم محفوظ عن ذلك زيادة كان أو نقصانا ، ويدل عليه قوله تعالى : ( وإناله لحافظون ) آلاء الرحمن 1/26

12 –
قال القاضي الشهيد السيد نور الله بنشريف الدين الحسيني المرعشي – معاصر للشيخ البهائي – قال بعدم التحريف /البيان فيتفسير القرآن ص201

13–
قال فخر الدين الطريحي المتوفي سنة 1085هـ : ( إنهحافظه من كل زيادة ونقصان ، وتغيير وتحريف ، بخلاف الكتب المتقدمة ، فإنه لم يتعهدبحفظها ، وإنما استحفظها الربانيين ، ولم يكل القرآن الى غير حفظه ) مجمع البحرين 4/284

14 –
الشيخ جعفر بن كمال الدين بن محمد البحراني الأوالي المتوفي سنة 1088هـ : عقد في كتابه (الكامل في الصناعة) بابا كاملا في نفي التحريف ، وبابا آخرفي تواتر القراءات ) الذريعة 17/256

15–
قال الفيض القاشاني محمد بنالمرتضى المتوفي سنة 1091هـ بعد أن ذكر حديث التحريف : ( أقول : ويرد على هذا كلهإشكال : وهو أنه على ذلك التقدير لم يبق لنا اعتماد على شئ من القرآن إذاَ ، علىهذا يحتمل كل آية منه أن يكون محرفا ومغيرا ، ويكون على خلاف ما أنزله الله ، فلميبق في القرآن لنا حجة أصلا ، فينتفي فائدته وفائدة الأمر باتباعه ، والوصية به ،وأيضا قال الله عزوجل : ( وإنه لكتاب عزيز ، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا منخلفه ، تنزيل من حكيم حميد) فكيف تطرق إليه التحريف والنقصان والتغيير …الخ علماليقين1/565

16 –
الشيخ محمد بن الحسنالحر العاملي صاحب (الوسائل) المتوفيسنة 1104هـ : صنف رسالة خاصة في نفي التحريف ، قال : ( ومن له تتبع في التاريخوالأخبار والآثار يعلم علما يقينا بأن القرآن ثبت بغاية التواتر ، وبنقل آلاف منالصحابة ، وأن القرآن كان مجموعا مؤلفا في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله ) أكذوبة تحريف القرآنص 58

17 –
قال الإمام السيد محمد مهدي بحرالعلومالمتوفي سنة 1212هـ في كتابه (فوائد الأصول) في قسم حجية الكتاب ، قال بعدم التحريف / نفسه ص 59

18 –
قال الشيخ الأكبر الشيخ جعفر كاشف الغطاء المتوفي سنة 1228هـ : ( لاريب في أنه محفوظ من النقصان ، بحفظ الملك الديان ، كما دل عليه صريحالقرآ، ، وإجماع العلماء في جميع الأزمان ) كشف الغطاء ص 299

19 –
المحققالبغدادي السيد محسن الأعرجي المتوفي سنة 1240هـ : عده السيد الخوئي من القائلينبعدم التحريف في البيان

20 –
ويقول الاِمام المجاهد السيد محمد الطباطبائي، المتوفّى سنة (1242 هـ) في (مفاتيح الاُصول) : «لاخلاف أنّ كل ماهو من القرآن يجبأن يكون متواتراً في أصله وأجزائه ، وأمّا في محلّه ووضعه وترتيبه فكذلك عند محقّقيأهل السنة ، للقطع بأنّ العادة تقضي بالتواتر في تفاصيل مثله، لاَنّ هذا المعجزالعظيم الذي هو أصل الدين القويم ، والصراط المستقيم ، ممّا توفّرت الدواعي على نقلجمله وتفاصيله ، فما نقل آحاداً ولم يتواتر ، يقطع بأنّه ليس من القرآن قطعاً»

21 –
قال المحقق محمد ابراهيم الكلباسي المتوفي سنة 1262هـ : ( إن الرواياتالدالة على التحريف مخالفة لاجماع الأمة إلاّ من لا اعتداد به ) وقال : ( إن نقصانالكتاب مما لا أصل له ) البيان في تفسير القرآن ص 234
22 –
قال السيد محمد بنعبدالصمد الشهشهاني المتوفي سنة 1289هـ : ( نسب القول بعدم التحريف الى جمهورالمجتهدين ) نفسه ص 200

23 –
الميرزا حسن الأشتياني المتوفي سنة 1319هـ قالفي كتابه (بحر الفوائد) بعدم التحريف / أكذوبة تحريف القرآن ص 59

24 –
الإمام الشيخ عبدالله المامقاني المتوفي سنة 1351هـ قال في كتابه (تنقيح المقال) بعدم التحريف / نفسه ص 59

25 –
الميرزا محمود بن أبي القاسم الطهراني : لهكتاب (كشف الإرتياب عن تحريف كتاب رب الأرباب) رد فيه على الزاعمين بالتحريف .

26 –
قال الإمام السيد محسن الأمين المتوفي سنة 1371 : ( ومما يدل دلالةقطعية على إجماع الشيعة على أن القرآن الكريم لا نقصان فيه بعد إجماعهم القطعي علىنفي الزيادة : إتفاق فقهائهم ورواياتهم على كفاية قراءة أي سورة كانت من القرآن فيالصلاة …) نقض الوشيعة ص 163

27 –
قال الشيخ عبدالحسين الرشتي المتوفي سنة 1373هـ في كتابه (كشف الإشتباه) الذي رد فيه على موسى جار الله وترجم للأردية بعدمالتحريف

28 –
قال الشيخ الكبير محمد الحسين آل كاشف الغطاء المتوفي سنة 1373هـ : ( وأن الكتاب الموجود في أيدي المسلمين هو الكتاب الذي أنزله الله إليهللإعجاز والتحدي ، ولتعليم الأحكام ، وتمييز الحلال من الحرام ، وأنه لا نقص فيهولا تحريف ولا زيادة ، وعلى هذا إجماعهم ) أصل الشيعة وأصولها ص 64

29 –
السيد حسن الحجة الكوهكمري : من القائلين بعدم التحريف / أكذوبة تحريف القرآن ص 59

30 –
الشيخ محمد النهاوندي من القائلين بعدم التحريف في تفسيره (نفحاتالرحمن )

31 –
الإمام الشيخ محمد جواد البلاغي المتوفي سنة 1352 : كتب هذاالعالم الكبير فصلا كبيرا في تفسيره ( آلاء الرحمن في تفسير القرآن ) بعنوان ( قولالإمامية بعدم النقيصة في القرآن) ونقل كلمات علماء الطائفة في ذلك

32 –
قال الإمام السيد عبدالحسين شرف الدين الموسوي العاملي المتوفي سنة 1377هـ : ( والقرآن الكريم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه إنما هو مابينالدفتين ، وهو مافي أيدي الناس ، لا يزيد حرفا ولاينقص حرفا ، ولا تبديل فيه لكلمةبكلمة ، ولا لحرف بحرف …الخ) الفصول المهمة ص 175

33 –
قال المرجع الدينيالسيد مهدي الشيرازي المتوفي سنة 1381هـ : ( كتاب الله جل جلاله هو مابين الدفتين ،وأن الله سبحانه حفظه عن الزيادة والنقصان ) تفسير تقريب القرآن الى الأذهان 14/20

34 –
قال الشيخ محمد رضا المظفر المتوفي سنة 1383هـ : ( نعتقد أن القرآنالكريم هو الوحي الإلهي المنزل من الله تعالى على لسان نبيه الأكرم ، فيه تبيان لكلشئ … لايعتريه التبديل والتغيير والتحريف ، وهو الذي بين أيدينا نتلوه هو نفسالقرآن المنزل على النبي صلى الله عليه وآله ) عقائد الإمامية ص 95

35 –
قال العالم الكبير السيد هبة الدين الشهرستاني المتوفي في أواخر القرن الرابع عشر : ( إن القرآن المنزل من الله على رسوله إنما هو الموجود بين الدفتين ) أصول التشيع ص 170

36 –
قال المرجع الكبير السيد محسن الحكيم المتوفي سنة 1390هـ : ( إنسلف المسلمين كافة ، وعلماء الإسلام عامة ، منذ بدأ الإسلام الى يومنا هذا يرون أنالقرآن من ترتيب سوره وآياته هو كما بين أيدينا ) تاريخ القرآن ص 168

37 –
الشيخ آقا بزرك الطهراني صاحب الموسوعة الكبيرة (الذريعة الى تصانيف الشيعة ) المتوفي سنة 1390هـ : له كتاب ( النقد اللطيف في نفي التحريف )

38 –
قالالسيد محمد هادي الميلاني المتوفي سنة 1395هـ : ( لم يقع في القرآن الكريم أي تحريفبزيادة أو نقيصة ، وحتى بتغيير الألفاظ ، وإذا ورد في الروايات ما يوهم التحريف فلابد أن يكون المقصود منه تغيير المعنى حسب الآراء والتأويلات الباطلة ، لا تغييرالألفاظ والعبارات )مائة وعشرة سؤال للإمام الميلاني ص11

39 –
قال علي محمدالآصفي المتوفي في أواخر القرن الرابع عشر : ( والى هنا تحصل أن عدم التحريف لايحتاج الى دليل لأنه موافق للأصول ، وقد أبطلنا المهم من أدلة مدعي التحريف أيضا ) دراسات في القرآن الكريم ص 282

40 –
قال الشهيد مرتضى مطهري المتوفي سنة 1399هـ : ( وبهذا الترتيب قبل أن يرى التحريف له طريقا الى هذا الكتاب السماوي ،تواترت آياته ووصلت الى مرحلة لا يمكن إنكار أو تحريف حرف واحد منه ) التعرف علىالقرآن 1/24

41 –
قال الشيخ محمد جواد مغنية المتوفي سنة 1400هـ : ( لقدتبرأ علماء الإمامية من القول بالتحريف زيادة ونقيصة منذ عهد الصدوق المتوفي سنة 381هـ الى يومنا هذا ، وقالوا : إن القرآن هو هذا الذي بين الدفتين لا زيادة ولانقصان ) فضائل الإمام علي ص191

42 –
قال العلامة الكبير والمفسر الجليلالسيد محمد حسين الطباطبائي المتوفي سنة 1402هـ : ( وقد تبين مما فصلناه أن القرآنالذي أنزله الله على نبيه صلى الله عليه وآله ، ووصفه بأنه ذكر محفوظ على ماأنزل ،مصون بصيانة إلهية عن الزيادة والنقيصة والتغيير كما وعد الله نبيه فيه ) الميزان ص 12/107

43 –
قال الدكتور داود العطار المتوفي سنة 1403هـ : ( القرآن هوالمصدر الأول للإسلام ، وأقدس كتاب لدى المسلمين ، وخاتم الكتب السماوية … لم تمتدإليه يد التحريف أو الزيادة أو النقصان ) موجز علوم القرآن ص7


44 –
قالالسيد هاشم معروف الحسني المتوفي سنة 1403هـ عن عقيدة الشيعة في القرآن : ( والذيبين أيدي المسلمين هو الذي يؤمنون به ، ويعتقدون نزوله على النبي صلى الله عليهوآله لا زيادة ولا نقصان ، ولا تغيير ولا تبديل ) أصول التشيع ص 169

45 –
قال السيد كاظم شريعتمداري المتوفي سنة 1406هـ : ( من المتحقق أن القرآن الكريم لميتعرض لأي نوع من أنواع التحريف ، ولم ينقص منه شئ ، ولم يزد عليه شئ ، كما أثبتذلك أعاظم علماء الشيعة ومحققيهم رضوان الله عليهم …الخ) مائة وعشرة سؤال للإمامالميلاني ص 9

46 –
قال الإمام الخميني المتوفي سنة : هاجم القائلينبالتحريف في بيان توجيهي للحجاج عام 1406هـ ، وأيضا ذكر ذلك في كتابه (كشف الأسرار)

47 –
قال الإمام الراحل والمرجع الكبير السيد أبوالقاسم الموسوي الخوئيالمتوفي سنة 1413هـ : عقد فصلا كاملا في كتابه (البيان في تفسير القرآن) بعنوان (صيانة القرآن من التحريف ) يربو على الستين صفحة ، أثبت فيه بالأدلة والأرقامسلامة القرآن الكريم من التحريف أو الزيادة والنقصان ، وناقش شبه القائلين بالتحريف، وقال في آخر هذا الفصل : ( ومما ذكرناه قد تبين للقارئ أن حديث تحريف القرآن حديثخرافة وخيال لا يقول به إلاّ من ضعف عقله ، أو من لم يتأمل في أطرافه حق التأملوأما العاقل المنصف المتدبر فلا يشك في بطلانه وخرافته ) البيان في تفسير القرآن ص 259

48 –
المرجع الراحل السيد محمد رضا الكلبايكاني : من القائلين بعدمالتحريف / أكذوبة تحريف القرآن ص 60

49 –
العالم الكبير السيد شهاب الدينالمرعشي النجفي : من القائلين بعدم التحريف / أكذوبة تحريف القرآن ص 60

50 –
السيد علي نقي الهندي : من القائلين بعدم التحريف في مقدمة كتابه (تفسيرالقرآن)

51 –
قال السيد علي الفاني بعد عرض موضوع التحريف : ( وسنوافيك بما يدل علىأن ماهو موجود قرآن كله من دون زيادة ولا نقيصة إن شاء الله تعالى ) آراء حولالقرآن الكريم ص 82

52 –
الميرزا مهدي البروجردي : له كتاب مستقل في عدمالتحريف سماه ( كتابات ورسالات حول إثبات عدم التحريف ) طبع في طهران

53 –
قال العلامة الكبير الشيخ عبدالحسين الأميني صاحب الموسوعة الكبيرة (الغدير) في ردهعلى أحد المفترين : ( فهؤلاء أعلام الإمامية وحملة علومهم الكالئين لنواميسهموعقائدهم قديما وحديثا يقفونك على مين الرجل فيما يقول ، وهذه فرق الشيعة وفيمقدمتهم الإمامية مجمعة على أن مابين الدفتين هو ذلك الكتاب الذي لا ريب فيه ، هوالمحكوم بأحكامهليس إلاّ ) الغدير 3/101

54 –
البروفسور مير أحمد علي ( منالشخصيات العلمية في باكستان ) : لقد ترجم هذا البروفسور القرآن الكريم الى اللغةالإنجليزية ، وبما أن موضوع التحريف ، والتأكيد على نفيه موضوع أساسي يتعلق بالقرآنالكريم ، فقد أهتم هذا العالم الجليل بمناقشة شبهة التحريف في مقدمة الترجمة واستدللذلك بأدلة متقنة ، ثم راح يدعم مختاره في نفي التحريف عن القرآن ، باستفتاءات منمراجع الشيعة المشهورين كالسيد محسن الحكيم والسيد أبي القاسم الخوئي والسيد محمدهادي الميلاني وغيرهم ) أنظر مقدمة ترجمته للقرآن الكريم طبعة عام 1383هـ

55 –
الشيخ رسول جعفريات : لقد أفرد هذا الشيخ كتابا مستقلا في نفي التحريفاسمه ( أكذوبة تحريف القرآن ) طبع بطهران عام 1406هـ

56 –
قال الشيخ محمدحسن القبيسي في حديثه عن عقائد الشيعة : ( وأن القرآن الذي هو بين أيدينا هو الذيأنزله الله على نبيه محمد صلى الله عليه وآله بدون أدنى زيادة أو نقصان ) ماذا فيالتاريخ 27/406

57 –
قال المرجع الراحل السيد محمد الحسيني الشيرازي : ( إنهذا القرآن الذي هو بين أيدينا اليوم بين الدفتين هو عين ما أنزل بلا أي تغيير أوتبديل ) تفسير تقريب القرآن الى الأذهان 14/20

58 –
قال الشيخ محمدالسبزواري في تفسير قوله تعالى : ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) : ( أيأنه سبحانه هو منزل القرآن على نبينا صلى الله عليه وآله ، وهو حافظه على مدىالأزمان من الهجر والمحاربة والتحريف والتغيير والزيادة والنقصان ، فليفعلوا ماشاؤوا فإننا نتولى حفظه ورعايته ، ولايضره إنكارهم ) الجديد في تفسير القرآن المجيد 4/172

59 –
قال الدكتور الشيخ محمد الصادقي في معرض بحثه عن صيانة القرآنعن التحريف : ( فهل نسي الله أم عجز أو بخل عن حفظه وصيانته في تأليفه ، أو عنزيادته أو نقصانه … وهو القائل : ( وإنه لكتاب عزيز ، لا يأتيه الباطل من بين يديولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ) الفرقان في تفسير القرآن 1/44

60 –
قالالشيخ جعفر السبحاني معلقا على موضوع إنكار أبي بن كعب على بعضهم في حذف الواو منقوله تعالى : ( والذين يكنزون الذهب والفضة ) : ( وهذا يكشف عن مدى حفظ الأمة لنصالكتاب بهذه الصورة الدقيقة الأمينة ) معالم الحكومة الإسلامية ص164

61 –
قال علي أكبر الغفاري : ( … وأيضا قال الله عزوجل : ( وإنه لكتاب عزيز ، لايأتيهالباطل من بين يديه ولا من خلفه ، تنزيل من حكيم حميد ) فكيف تطرق إليه التحريفوالنقصان والتغيير ؟ ) أصول الكافي هامش 2/631

62 –
قال الدكتور محمد حسينعلي الصغير : ( لا حاجة بنا الى القول بأن القرآن الكريم قد وصل إلينا كما نزل ،وقد حفظ بين الدفتين كما أوحي ، فالحديث عن سلامة القرآن وصيانته من البديهيات ،والإعتقاد بخلوه من الزيادة والنقصان من الضروريات ، والقرآن في منأى عن التحريف فينصوصه وآياته ) تاريخ القرآن ص 153

63 –
قال السيد ابراهيم الموسويالزنجاني : ( نعتقد أن القرآن هو الوحي الإلهي المنزل من الله تعالى على لسان نبيهالأكرم محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب … لايعتريه التبديل والتغيير والتحريف ..) عقائد الإمامية الاثناعشرية 2/188

64 –
قال السيد عباس علي الموسوي : ( وأنالقرآن الكريم قد تكفل الله بحفظه وصانه من التحريف والتبديل ) شبهات حول الشيعة ص 36

65 –
لبيب السعيد في كتابه ( الجمع الصوتي الأول للقرآن ) نفى التحريف

66 –
قال غلام رضا البروجردي : ( اجمعوا على عدم النقص ، وإليك ما قالهرؤساء علماء الشيعة ومحققوهم في هذا الشأن …. الخ ) تفسير الصراط المستقيم 2/169

67 –
قال السيد محمد علي الحسني في حديثه عن عقائد الشيعة : ( كما يجزمونأنه لا نقص فيه ولا تحريف ولا زيادة ، على هذا إجماعهم ) في ظلال التشيع ص 29

68 –
قال المتشيع الفلسطيني أسعد وحيد القاسم : ( يعتقد الشيعة أن القرآنهو الوحي الإلهي المنزل من الله تعالى …. لايعتريه التبديل والتغيير والتحريف ،وهذا الذي بين أيدينا نتلوه هو نفس القرآن المنزل على النبي (ص) ) حقيقة الشيعة ص 95

69 –
السيد محمد باقر الخرسان : من القائلين بعد التحريف / الإحتجاجهامش ص 254

70 –
قال علي محمد عي دخيل في كتابه (دراسات في القرآن الكريم ) : ( .. والله جل جلاله حرس كتابه الكريم وصانه من أن تمتد إليه يد أثيمة تحرف وتغيرفيه (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) ص 44
وقد نقل في كتابه هذا كثير منآراء علماء الشيعة الذين نقلناهم عنه في موضوعنا هذا .

71 –
قال السيد محمدرضا الحسيني الجلالي في كتابه (كاملة دفاع عن القرآن)
وطريق ثبوته هو شيءٌواحدٌ، وهو التواتر القطعيّ، ولا يثبت بغيره إطلاقا.
وقد التزم الرسول صلّىالله عليه وآله وسلّم بإبلاغه ـ منذ أوّل نزوله ـ إلى المسلمين الذين يفوق عددهمالتواتر، وسجّله كتّابُه الذين بلغ عددهم في بعض المصادر ما يناهزُ الأربعينكاتباً.
فكان المسلمون يترصدّون نبأ نزول آياته، ويبثّونها فوراً بحيث يجزمالكلّ
بكلّ سورة، بل آية، بل كلمة، بل كلّ حرف منه، فور نزوله، ويُشرِف النبيّصلّى الله عليه وآله وسلّم بنفسه على تحديد موقع الآية من السورة، وموقع السورة منالقرآن ، ومواقع السور بعضها من الاُخرى. (نصّ على ذلك أعلام المسلمين كافّة).
وقد تتابعتْ جهودُ المسلمين في نقل القرآن ورعايته بالحفظ والكتابة والتلاوة
والقراءة، والتداول، وكثُرَ ذلك بكثرة أهل كلّ جيلٍ وزيادتهم على مَنْ سبقهم،حتّى عصر الطباعة الحاضرة، حيث ملايين المصاحف تتّفق على نص واحدٍ، مجمعٍ عليه.

72 –
وقال أبومحمد الخاقاني في رده على محب الدين الخطيب صاحب الخطوطالعريضة :
اما ان الشيعة كلهم يعتقدون بتحريف القرآن فهذا افتراء آخر علىالشيعة يضاف الى سائر الافتراءات فالمحققون من علمائهم كالصدوق والشيخ الطوسي وصاحبمجمع البيان والسيد المرتضى والمتأخرين من المفسرين قالوا بعدم التحريف.)ص37

أخيرا : أقول هذا بعض آراء علمائنا في نفي التحريف وليست كلها ، وإن شاءالله تعالى اوفق لذكر المزيد .
فهل يرعوى هؤلاء الأفكاين الذين يتهموننا بالقولبتحريف القرآن عن قول الزور ، وشهادة الباطل ،،،، لا أظن ذلك فقد أعمى الشيطانقلوبهم ، واستمرأوا قول الإفك والبهتان ،



ثالثاً : ما جاء فيموقع الحقيقة



1-
قال الشيخ محمد بن علي بن بابويه القمي الملقببالصدوق رحمه الله المتوفى سنة ( 381 هـ ) : ( اعتقادنا في القرآن الكريم الذيأنزله الله تعالى على نبيّه محمد صلى الله عليه وآله هو ما بين الدفتين ، وهو ما فيأيدي الناس ليس بأكثر من ذلك ، ومن نسب إلينا أنّا نقول أنّه أكثر من ذلك فهو كاذب ) ( رسالة الاعتقادات للشيخ الصدوق ص 59 ) .



2-
وقال الشيخ محمد بنمحمد بن النعمان الملقب بالمفيد رحمه الله المتوفى سنة ( 413 هـ ) : ( ... وقد قالجماعة من أهل الإمامة : إنه لم ينقص من كلمة ، ولا من آية ولا من سورة ولكن حذف ماكان مثبتاً في مصحف أمير المؤمنين عليه السلام من تأويله وتفسير معانيه على حقيقةتنزيله ، وذلك كان ثابتاً منزلاً وإن لم يكن من جملة كلام الله تعالى الذي هوالقرآن المعجز ، وعندي أن هذا القول أشبه من مقال من ادّعى نقصان كلم من نفس القرآنعلى الحقيقة دون التأويل ، وإليه أميل ، والله أسأل توفيقه للصواب ) ( أوائلالمقالات ص 55 ) .



3-
وقال الشريف المرتضى علي بن الحسين الموسوي ،الملقب بعلم الهدى رحمه الله المتوفى سنة (436هـ ) : ( إنّ العلم بصحة نقل القرآنكالعلم بالبلدان والحوادث الكبار والوقائع العظام والكتب المشهورة وأشعار العربالمسطورة ، فإن العناية اشتدت والدواعي توفرت على نقله وحراسته وبلغت إلى حد لميبلغه فيما ذكرناه لأن القرآن معجزة النبوّة ومأخذ العلوم الشرعية والأحكام الدينيةوعلماء المسلمين قد بلغوا في حفظه وحمايته الغاية حتى عرفوا كل شيء اختلف فيه منإعرابه وقراءته وحروفه وآياته ، فكيف يجوز أن يكون مغيّراً أو منقوصاً مع العنايةالصادقة والضبط الشديدان ؟ إن القرآن كان على عهد رسول الله مجموعاً مؤلفاً على ماهو عليه الآن ... حتى عيّن النبي صلى الله عليه وآله وسلم على جماعة من الصحابةحفظهم له ، وكان يعرض على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ويتلى عليه ، وأن جماعة منالصحابة مثل عبد الله بن مسعود وأبي بن كعب وغيرهما ختموا القرآن على النبي صلىالله عليه وآله وسلم عدّة ختمات ، وكل ذلك يدل بأدنى تأمل على أنه كان مجموعاًمرتباً غير مبتور ولا مبثوث ... وأن من خالف من الإمامية والحشوية لا يعتد بخلافهمفإن الخلاف في ذلك مضاف إلى قوم من أصحاب الحديث نقلوا أخبار ضعيفة ظنّوا صحتها لايرجع بمثلها عن المعلوم المقطوع على صحته ) ( مجمع البيان ج 1 ص 15 ) .



4-
وقال الشيخ محمد بن الحسن أبو جعفر الطوسي قدّس الله سرّهالملقب بشيخ الطائفة المتوفى سنة (460 هـ ) : ( وأما الكلام في زيادة القرآن ونقصهفمما لا يليق به ، لأن الزيادة فيه مجمع على بطلانها ، وأما النقصان فالظاهر منمذهب المسلمين خلافه وهو الأليق بالصحيح من مذهبنا ، وهو الذي نصره المرتضى وهوالظاهر من الروايات) ( مقدمة تفسير التبيان ص 3 ) .



5-
وقال الشيخالفضل بن الحسن أبو علي الطبرسي الملقب بأمين الإسلام المتوفى سنة ( 548 هـ ) : ( ... ومن ذلك الكلام في زيادة القرآن ونقصانه فإنه لا يليق بالتفسير فأما الزيادةفمجمع على بطلانها وأمّا النقصان منه فقد روى جماعة من أصحابنا وقوم من حشويةالعامة : إن في القرآن تغييراً ونقصاناً ... والصحيح من مذهب أصحابنا خلافه ، وهوالذي نصره المرتضى – قدّس الله روحه – واستوفى الكلام فيه غاية الاستيفاء في جوابالمسائل الطرابلسيات ) ( مجمع البيان ج 1 ص 15) .



6-
وقال الشيخبهاء الدين العاملي المعروف بالشيخ البهائي المتوفى سنة ( 1030هـ ) : ( الصحيح أنالقرآن الكريم محفوظ من ذلك زيادة أو نقصاناً ويدل عليه قوله تعالى : وإنا لهلحافظون ) ( تفسير آلاء الرحمن ص 26 ) .



7-
وقال السيد محسن الأمينالعاملي : ( لا يقول أحد من الإمامية لا قديماً ولا حديثاً أن القرآن مزيد فيه قليلأو كثير بل كلّهم متفقون على عدم الزيادة ، ومن يعتد بقولهم متفقون على أنه لم ينقصمنه ... إلى أن يقول ... ومن نسب إليهم خلاف ذلك فهو كاذب مفترٍ مجترئ على اللهورسوله ) ( أعيان الشيعة ج 1 ص 46 ) .



8-
وقال السيد روح اللهالموسوي الخميني قدس الله سرّه قال : ( إن الواقف على عناية المسلمين بجمع القرآنوحفظه وضبطه قراءةً وكتابةً يقف على بطلان تلك المزعومة – التحريف – وما ورد فيهامن أخبار – حسبما تمسكوا – إما ضعيف لا يصلح الاستدلال به أو مجعول تلوح عليهأمارات الجعل أو غريب يقضي بالعجب أما الصحيح منها فيرمي إلى مسألة التأويلوالتفسير وإن التحريف إنما حصل في ذلك لا في لفظه وعباراته ) ( تهذيب الأصول ج 2 ص 165 تقريرات درس الإمام الخميني رحمه الله) .



9-
وقال السيد أبوالقاسم الموسوي الخوئي طيّب الله ثراه : ( إن حديث تحريف القرآن حديث خرافة وخياللا يقول به إلاّ من ضعف عقله أو من لم يتأمل في أطرافه حقّ التأمل أو من ألجأه إليهحبّ القول به ، والحب يعمي ويصم أما العاقل المنصف المتدبر فلا يشك في بطلانهوخرافته ) ( البيان في تفسير القرآن ص 259) .



10-
وقال : الشيخ محمدالحسين آل كاشف الغطاء رحمه الله : ( وإن الكتاب الموجود في أيدي المسلمين هوالكتاب الذي أنزله الله للإعجاز ، والتحدي وتمييز الحلال من الحرام وأنه لا نقص فيهولا تحريف ولا زيادة وعلى هذا إجماعهم ) ( أصل الشيعة وأصولها ص 133 تحت عنوان ،النبوّة ) .



11-
قال السيد محمد هادي الميلاني طاب ثراه جواباً علىسؤال وجه له هل وقع تحريف في القرآن ؟ !! : ( أقول : بضرس قاطع إن القرآن الكريم لميقـع فيه أي تحريف لا بزيادة ولا بنقصان ولا بتغيير بعض الألفاظ وإن وردت بعضالروايات في التحريف المقصود منها تغيير المعنى بآراء وتوجيهات وتأويلات باطلة لافي تغيير الألفاظ والعبارات ) ( مئة وعشرة أسئلة ص 5 ) .



12-
وقالالعلامة أبو منصور الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي في أجوبة المسائل المهناوية حيثسئل ما يقول سيدنا في الكتاب العزيز ، هل يصح عند أصحابنا أنه نقص منه شيء أو زيدفيه أو غيّر ترتيبه أم لا يصح عندهم شيء من ذلك ؟ فأجاب : ( الحق أنه لا تبديل ولاتأخير ولا تقديم فيه وأنه لم يزد ولم ينقص ونعوذ بالله تعالى من أن يعتقد مثل ذلكوأمثال ذلك فإنه يوجب التطرق إلى معجزة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم المنقولةبالتواتر ) ( أجوبة المسائل المهناوية : 121 ) .



13-
وقال السيدعبد الحسين شرف الدين العاملي في أجوبة مسائل جار الله : ( إن القرآن العظيموالذّكر الحكيم متواتر من طرقنا بجميع آياته وكلماته وسائر حروفه وحركاته وسكناتهتواتراً قطعياً عن أئمة الهـدى من أهل البيت عليهم السلام لا يرتاب في ذلك إلاّمعتوه ، وأئمة أهل البيت عليهم السلام كلهم أجمعون رفعوه إلى جدّهم رسول صلى اللهعليه وآله عن الله تعالى ، وهذا أيضاً مما لا ريب فيه ، وظواهر القرآن الحكيم فضلاًعن نصوصه أبلغ حجج الله تعالى وأقوى أدلّة أهل الحق بحكم الضرورة الأوليّة من مذهبالإمامية ، وصحاحهم في ذلك متواترة من طريق العترة الطاهرة ، ولذلك تراهم يضربونبظواهر الصحاح المخالفة للقرآن عرض الجدار ولا يأبهون بها عملاً بأوامر أئمتهمعليهم السلام وكان القرآن مجموعاً أيام النبي صلى الله عليه وآله على ما هو عليهالآن من الترتيب والتنسيق في آياته وسوره وسائر كلماته وحروفه بلا زيادة ولا نقصانولا تقديم ولا تأخير ولا تبديل ولا تغيير ) ( أجوبة مسائل جار الله ص 28 ) .



وقال أيضاً في كتابه الفصول المهمة - وهو يرد على من يحاول إلصاقتهمة تحريف القرآن المجيد إلى الشيعة الإمامية الإثنى عشرية - :

( ...
وكلمن نسب إليهم تحريف القرآن فإنّه مفتر عليهم ظالم لهم ، لأنّ قداسة القرآن الحكيممن ضروريات دينهم الإسلامي ومذهبهم الإمامي ، ومن شكّ فيها من المسلمين فهو مرتدبإجماع الإمامية . وظواهر القرآن – فضلاً عن نصوصه – من أبلغ حجج الله تعالى وأقوىأدلّة أهل الحق بحكم البداهة الأوّلية من مذهب الإمامية ، ولذا تراهم يضربون بظواهرالأحاديث المخالفة للقرآن عرض الجدار ولا يأبهون بها وإن كانت صحيحة ، وتلك كتبهمفي الحديث والفقه والإصول صريحة بما نقول . والقرآن الحكيم الذي لا يأتيه الباطل منبين يديه ولا من خلفه إنّما هو ما بين الدّفتين وهو ما في أيدي الناس لا يزيد حرفاًولا ينقص حرفاً ولا تبديل فيه لكلمة بكلمة ولا لحرف بحرف ، وكل حرف من حروفهمتواترة في كل جيل تواتراً قطعياً إلى عهد الوحي والنبوّة ... ) ( الفصول المهمة ص 163 ) .



14-
قال الشيخ جعفر كاشف الغطاء : ( لا ريب في أن القرآنمحفوظ من النقصان بحفظ الملك الدّيان كما دلّ عليه صريح القرآن وإجماع العلماء فيجميع الأزمان ولا عبرة بالنادر وما ورد في أخبار النقيصة تمنع البديهة من العملبظاهرها ولا سيّما ما فيه من نقص ثلث القرآن أو كثير منه فإنه لو كان كذلك لتواترنقله لتوفر الدواعي عليه ولاتخـذه غير أهـل الإسلام من أعظم المطاعن على الإسلاموأهله ، ثم كيف يكون ذلك وكانوا شديدي المحافظة على ضبط آياته وحروفه ) ( كشفالغطاء ص 22 ) .



15-
وقال السيد محمد الحسيني الشيرازي : ( إنالقرآن الكريم لم ينقص منه حرف ولم يزد عليه حرف ولم يغير منه حتى فتح أو كسر أوتشديد أو تخفيف ، ولا فيه تقديم ولا تأخير بالنسبة إلى ما رتبه الرسول صلى اللهعليه وآله وسلم في حياته ، وإن كان فيه تقديم وتأخير حسب النزول فإن القرآن الذيكان في زمن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم هو نفس القرآن الموجود بأيدينا الآن ) ( بحث له بعنوان [ متى جمع القرآن ] وانظر كتابه : الوصائل إلى الرسائل ج 2 ص 97 – 100) .



16-
قال العلامة المرحوم السيد محمد حسين الطباطبائي ( قدسسرّه ) عنـد تفسيره لقـوله تعالى : ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) : ( ... فهو ذكر حي خالد مصون من أن يموت وينسى من أصله ، مصون من الزيادة عليه بمايبطل به كونه ذكراً ، مصون من النقص كـذلك ، مصـون من التغيير في صورته وسياقه بحيثيتغير به صفة كونه ذكراً لله ، مبيّناً لحقائق معارفه ، فالآية تدل على كونه كتابالله محفوظاً من التحريف بجميع أقسامه بجهة كونه ذكراً لله سبحانه فهو ذكر حي خالد ...) (الميزان في تفسير القرآن 12/102 – 104 ) .



17-
وقال العلامةالمظفر في كتابه ( عقائد الإمامية ) وتحت عنوان ( عقيدتنا في القرآن الكريم ) : ( نعتقد أنّ القرآن هو الوحي الإلهي المنزّل من الله تعالى على لسان نبيّه الأكرم ،فيه تبيان كل شيء ، وهو معجزته الخالدة التي أعجزت البشر عن مجاراتها في البلاغةوالفصاحة ، وفيما احتوى من حقائق ومعارف عالية ، لا يعتريه التبديل والتغييروالتحريف ، وهذا الذي بأيدنا نتلوه هو نفس القرآن المنزّل على النبي ، ومن ادّعىفيه غير ذلك فهو مخترق أو مغالط أو مشتبه ، وكلهم على غير هدى ؛ فإنّه كلام اللهالذي ( لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ) ... ) ( عقائد الإمامية 59 )



18-
قال السيد علي الشهرستاني : ( وقد انفرد هذا الدين العظيم عنالأديان السماوية بأن تكفّل الله سبحانه وتعالى حفظ كتابه من الضياع والاندثاروالتحريف ، فقال : ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنّا له لحافظون ) فلم يكن مصير القرآنالمجيد مصير التوراة والإنجيل وباقي الكتب السماوية التي طالتها يدُ التحريفوالتزييف والتبديل ) . ( منع تدوين الحديث صفحة 7 ) .



19-
قال محمدبن محسن الشهير بالفيض الكاشاني المتوفى سنة ( 1090 ) في المقدمة السادسة التيوضعها قبل التفسير في تفسيره ( الصافي ) بعد أن نقل من الرّوايات ما يوهم وقوعالتحريف في كتاب الله : ( ... على هذا لم يبق لنا إعتماد بالنص الموجود ، وقج قالتعالى : { وَإِنَّهُ لَكِتابٌ عَزيزٌ * لا يَأْتيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِوَلا مِنْ خَلْفِهِ } وقال : { إِنّا نَحْنُ نَزَّلْنا الذِّكْرَ وَإِنّا لَهُلَحافِظونَ } وأيضاً يتنافى مع روايات العرض على القرآن ، فما دلّ على وقوع التحريفمخالف لكتاب الله وتكذيب له ، فيجب ردّه والحكم بفساده أو تأويله ) ( تفسير الصافي 1/33 – 34 المقدمة السادسة ) .

وقال في كتابه ( علم اليقين ) عند كلامه عنإعجاز القرآن المجيد وبعد أن نقل جملة من الرّوايات الموهمة بوقوع التحريف :

(
ويرد على هذا كلّه إشكال وهو أنّه على ذلك التقدير لم يبق لنا اعتماد علىشيء من القرآن ، إذ على هذا يحتمل كل آية منه تكون محرّفة ومغيّرة وتكون على خلافما أنزله الله ، فلم يبق في القرآن له حجة أصلاً فتنقضي فائدته وفائدة الأمرباتباعه والوصية به .

وأيضاً قال الله عزّ وجل : { وَإِنَّهُ لَكِتابٌعَزيزٌ * لا يَأْتيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزيلٌمِنْ حَكيمٍ حَميدٍ } فكيف تطرّق إليه التحريف والنقصان والتغيير ؟!

وأيضاًقال الله عزّ وجل : { إِنّانَحْنُ نَزَّلْنا الذِّكْرَ وَإِنّا لَهُ لَحافِظونَ } وأيضاً قد استفاض عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن الأئمة عليهم السلام عرضالخبر المروي عنهم على كتاب الله ليعلم صحتّه بموافقته له وفساده بمخالفته ، فإذاكان القرآن الذي بين أيدينا محرّفاً مغيّراً فما فائدة العرض مع أنّ خبر التحريفمخالف لكتاب الله مكذّب له فيجب ردّه والحكم بفساده أو تأويله .

ويخطربالبال في دفع الإشكال – والعلم عند الله – أنّ مرادهم عليهم السلام بالتحريفوالتغيير والحذف إنما هو من حيث المعنى دون اللفظ ، أي حرّفوه وغيّروه في تفسيرهوتأويله ، أي حملوه على خلاف ما هو عليه في نفس الأمر ، فمعنى قولهم : كذا أنزلت : أنّ المراد به ذلك لا ما يفهمه الناس من ظاهره ، وليس المراد أنها نزلت كذلك فياللفظ فحذف ذلك إخفاءً للحق وإطفاءً لنور الله .

ومما يدل على ذلك ما رواهفي الكافي بإسناده عن أبي جعفر عليه السلام أنّه كتب في رسالته إلى سعد الخير : وكان من نبذهم الكتاب أن أقاموا حروفه وحرّفوا حدوده فهم يروونه ولا يرعونه ،والجهال يعجبهم حفظهم للرّواية ، والعلماء يحزنهم تركهم للرعاية . .. ) ( علماليقين في أصول الدين 1/565 ) .



20-
قال الشيخ محمد السبزواري فيتفسيره ( الجديد في تفسير القرآن المجيد ) عند تفسيره لقوله تعالى { إِنّا نَحْنُنَزَّلْنا الذِّكْرَ وَإِنّا لَهُ لَحافِظونَ } : ( أي أنّه سبحانه هو منزل القرآنعلى نبينا صلى الله عليه وآله وسلم ، وهو حافظه على مدى الأزمان من الهجر والمحاربةوالتحريف والتغيير والزيادة والنقصان ، فليفعلوا ما شاؤوا فإننا نتولى حفظه ورعايتهولا يضرّه إنكارهم ) ( الجديد في تفسير القرآن المجيد 4/172 ) .



21-
وقال الشيخ غلام رضا كاردان في كتابه (( الرّد على شبهاتالوهابيّة )) :



(
تعتقد الشيعة الإمامية بأن القرآن الكريم هوالكتاب السماوي لعامة المسلمين في العالم ، أنزله الله عزّ وجل بواسطة جبرئيل علىنبيّه الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، وأنّ هذا الكتاب المقدّس مصون ومحفوظعن التحريف وقد تعهّد عزّ وجل بهذا الحفظ بقوله تعالى { إِنّا نَحْنُ نَزَّلْناالذِّكْرَ وَإِنّا لَهُ لَحافِظونَ } وعلى أساس هذا الضّمان الإلهي ، فالقرآنالكريم مصمون من التحريف ، ولهذا فإن المسلمين مخالفون لفكرة التحريف وقد وقفواضدّها ) ( الرّد على شبهات الوهابية صفحة 5 –6 ) .



22-
قال الشيخمحمد علي المعلم : ( على أن المشهور بين علماء الشيعة ومحققيهم بل المتسالم عليهبينهم هو القول بعدم التحريف واستدلوا بعدّة أدلة من القرآن ومن أحاديث النبي صلىالله عليه وآله وسلم على أنّ القرآن لا تحريف فيه ومن ذلك قوله تعالى : { إِنّانَحْنُ نَزَّلْنا الذِّكْرَ وَإِنّا لَهُ لَحافِظونَ } وقوله : { وَإِنَّهُلَكِتابٌ عَزيزٌ * لا يَأْتيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِتَنْزيلٌ مِنْ حَكيمٍ حَميدٍ } ومن الأحاديث قوله صلى الله عليه وآله وسلم : (( إنيتارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي وإنّهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض )) وغيرها من الأدلة بل إنّ القول بعدم التحريف من معتقدات الإمامية التي صرّح بهاعلماؤهم كالشيخ الصدوق محمد بن بابوبه القمي ، والشيخ أبي جعفر محمد بن الحسنالطوسي ، والطبرسي ، والسيد المرتضى ، والشيخ جعفر آل كاشف الغطاء ، والشيخ محمدجواد البلاغي ، وغيرهم من أقطاب العلماء والفقهاء الشيعة . بل قام إجماعهم على ذلك ) .



وقال أيضاً : ( وأما الرّوايات التي وردت في كتب الشيعة وظاهرهاالتحريف فهي : إمّا مردودة لا يعتمد عليها ، وإما مؤوّلة على وجوه أخرى لا تتنافىمع القول بسلامة القرآن عن التحريف .



والنتيجة أن الشيعة الإماميةلا تقول بتحريف القرآن ، ومجرد وجود رواية في كتبهم لا يعني الأخذ بها ، فما عندالسّنة من ذلك الشيء الكثير ... ) ( الحقيقة المظلومة 103 – 105 ) .



23-
قال آية الله الشيخ لطف الله الصافي في كتابه ( مع الخطيب فيخطوطه العريضة ) ما نصّه :

(
القرآن معجزة نبينا محمد صلى الله عليه وآلهوسلم الخالدة وهو الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، قد عجزالفصحاء عن الإتيان بمثله وبمثل سورة وآية منه ، وحيّر عقول البلغاء وفطاحل الأدباء، بيّن الله تعالى فيه أرقى المباني وأسمى المباديء ، وأنزله على نبيّه دليلاً علىرسالته ونوراً للناس وشفاء لما في الصدور ورحمة للمؤمنين ) .

وقال أيضاً : ( هذا القرآن هو كل ما بين الدّفتين وليس فيه شيء من كلام البشر ، وكل سورة من سورهوكل آية من آياته متواتر مقطوع به ولا ريب فيه ، دلّ عليه الضرورة والعقل والنقلالقطعي المتواتر .

هذا القرآن عند الشيعة الإمامية ليس إلى القول فيهبالنقيصة فضلاً عن الزيادة سبيل ، ولا يرتاب في ذلك إلاّ الجاهل أو المبتلى بالشذوذ ) ( مع الخطيب في خطوطه العريضة صفحة 44 – 46 ) .



24-
قال العلامةالشيخ البلاغي المتوفي سنة ( 1352 هـ ) في كتابه ( آلاء الرحمن في تفسير القرآن ) :

(
ولئن سمعت من الرّوايات الشاذّة شيئاً في تحريف القرآن وضياع بعضه فلاتقم لتلك الرّوايات وزناً ، وقل ما يشاء العلم في إضطرابها ووهنها وضعف رواتهاومخالفتها للمسلمين وفيما جاءت به في رواياتها الواهية من الوهن وما ألصقته بكرامةالقرآن ممّا ليس له شبه به ... ) ( آلاء الرّحمن في تفسير القرآن 18 ) .



25-
قال الشيخ المجلسي المتوفى سنة ( 1111هـ ) بعد أن ذكر الأحاديثالدّالة على نقصان القرآن ما نصّه : ( فإن قال قائل كيف يصحّ القول بأن الّذي بينالدفتين هو كلام الله تعالى على الحقيقة من غير زيادة ولا نقصان وأنتم تروون عنالأئمة ^ أنّهم قرأوا ( كنتم خير أئمة أخرجت للناس ) وكذلك ( جعلناكم أئمة وسطا ... ) وهذا بخلاف ما في المصحف الذي في أيدي الناس ؟ قيل له : قد مضى الجواب عن هذا وهوأنّ الأخبار التي جاءت بتلك أخبار آحاد لا يقطع على الله تعالى بصحتها فلذلك وقفنافيها ولم نعدل عمّا في المصحف الظاهر على ما أمرنا به حسب ما بيّناه مع أنّه لاينكر أن تأتي القراءة على وجهين منزلين أحدهما ما تضمنه المصحف والثاني ماجاء بهالخبر كما يعترف مخالفونا به من نزول القرآن على وجوه شتى ... ) ( بحار الأنوار 92/75 ) .



26-
قال الشيخ جعفر السبحاني في كتابه ( رسائل ومقالات ) : ( القرآن الكريم هو المصدر الأول لدى المسلمين من غير فرق بين الشيعة وأهل السنة، وهو كلام الله ووحيه وقوله وكتابه ، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفهتنزيل من حكيم عليم ، وأنّه الحق الفصل ما هو بالهزل ، وأنّ الله تبارك وتعالىمنزّله وحافظه صانه من الزيادة والنقيصة ، وهذه عقيدة كبار المحققين من الشيعة ) ( رسائل ومقالات صفحة 43 ) .

وقال في كتابه ( العقيدة الإسلامية ) : ( ... ولكن رغم وقوع التحريفات الواضحة في الكتب السماوية السابقة فإنّ القرآن الكريم بقيمصوناً من أي نوع من أنواع التحريف والتغيير ) ( العقيدة الإسلامية صفحة 169 ) .



27-
قال السيد عباس علي الموسوي : ( القرآن الكريم هو كلام اللهالمنزل على رسوله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم خاتم الأنبياء وسيدالمرسلين ، وقد نزل عليه بألفاظه وحروفه ، فبلغه النبي إلى أمّته كما نزل دون زيادةأو نقيصة ، فأدى الأمانة واجتنب الخيانة ، وأطاع الله فكان رسولاً نبياً .

وإن القرآن الكريم قد تكفل الله بحفظه وصانه من التحريف والتبديل { إنانحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون } إنه تعهد من الله بحفظ كتابه ، حفظه من الزيادةوالنقصان ، وقد تناقله المسلمون من الجيل الأول حتى وصل إلينا بالتواتر جليلاً بعدجيل ، ولم يهتم بشيء كما اهتمّ به ، ولم يعتني بأمر كما اعتني به ، فقد أولاهالمسلمون من الإهتمام ما جعلهم يعرفون كل آية في موضعها ، بل كل كلمة أين محلها ،إنّه نقل إلينا بالتواتر المفيد للعلم الذي حصل لنا من خلاله أن لا زيادة فيه ولانقصان منه – ولو حرفاً واحداً – وهذا هو رأي الشيعة والذي عليه المعتمد عندهم ،ومعه لا يلتفت إلى قول الشاذ منهم فإنّ الشاذ ليس حجة ، ولا يكشف عن رأي المجموعخصوصاً بعد أن سبقه الإجماع ولحقه ، كما لا يلتفت إلى بعض الأخبار الغريبة القائلةبنقصانه فإنّه لا يجوز التعويل عليها ولا الإستشهاد بها ... ) ( شبهات حول الشيعة 36 ) .



28-
وقد وجه لسماحة آية الله العظمى السيد كاظم الحائري سؤالمفاده : ( ما هو ردّكم على من يقول بأن الشيعة الإمامية الإثنى عشرية يقولون بتحريفالقرآن الكريم ، وأنّه قد زيد فيه ونقص منه ؟ ) و ( ما هو رأيكم في الرّواياتالواردة في بعض المصادر الشيعية والتي توهم بوجود التحريف في القرآن الكريم ) فقال : ( القول بتحريف القرآن لدى نادر من الشيعة موجود وكذلك موجود لدى بعض السّنة ،أمّا الرّأي الصحيح الذي عليه مشهور الشيعة والمحققون فهو نفي التحريف ، ومن جملةالأدلة عندهم على نفي التحريف قوله عزّ وجل : { إنّا نحن نزلنا الذّكر وإنّا لهلحافظون } وكل ما وردت من روايات التحريف سواء لدى الشيعة أو لدى السّنة فهي رواياتمزوّرة ومحرّفة ) .



29-
وقد وجه نفس السؤال لسماحة آية الله العظمىالسيد محمد سعيد الحكيم فكان جوابه : ( الصحيح أنّ القرآن الموجود بين الدفتين هوالقرآن النازل على النبي صلى الله عليه وآله وسلم من قبل الله تعالى دون زيادةونقيصة ، وهذا هو المعروف بين علمائنا قديماً وحديثاً وابتنى عليه إجماعهم العلمي ،وإن رويت أخبار على خلاف ذلك في بعض مصادر الفريقينخاصة من الطرق المعتمدة لدىالجمهور – إلاّ أنّها لا يعتمد عليها ، وهي لا تقوى على زعزعة واقع القرآن الشريفوالتشكيك به ، فإنّ القرآن يثبت نفسه بنفسه ، وأنّه ليس من إنشاء البشر كما قالتعالى : { وَما كانَ هَذا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرى مِنْ دونِ اللَّهِ } وهو من أجلذلك في غنى عن التواتر ، ولذا صار معجزة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم وشاهداًلصدقه ، وأمّا ما تضمنته بعض الرّوايات من بعض الزّيادات فهو مما يقطع بعدم كونهقرآناً ، لهبوط مستواه ، وضعف بيانه ، وركّة أسلوبه ، وكفى بذلك حجة على عدمالتحريف ، وأمّا فرضية النقيصة فهي مرفوضة لما أشار إليه السيد المرتضى قدس سره مناهتمام المسلمين بالقرآن ، المانع من ضياعه ، كما أنّ استشهادات المسلمين من الصدرالأول بالقرآن الشريف في مقام الاحتجاج وغيرخ – رغم كثرتها – تشهد بعدم التحريف ،إذ لم يرد في كلامهم – ولو صدفة – الاستدلال أو الاستشهاد بشيء يصلح أن يكون قرآناًفي أسلوبه وبيانه غير ما هو موجود في المصحف الشريف .

ومن خلال ما تقدميظهر بطلان ما نسب لبعض الأحناف من أنّ النازل على الرسول صلى الله عليه وآله وسلمهو المعاني ، وأنّ الرسول صلى الله عليه وآله وسلم صاغها بالألفاظ الموجودة .

وجدير بالمسلمين الاهتمام بكتابهم المجيد والالتزام بتعاليمه القيمة ، كماقال تعالى : { إِنَّ هَذا الْقُرْآنَ يَهْدي لِلَّتي هِيَ أَقْوَمُ } بدلاً منالاستماع إلى نداء الشيطان بالمهاترات الباطلة وتمزيق شمل الأمّة ، والله سبحانه هوالمسدد والعاصم ) .



30-
ووجه نفس السؤال أيضاً إلى المرجع الدينيآية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني حفظه الله فكان الجواب : ( القولبالتحريف منقول عن الصحابة وعلماء السنة ، أما الصحابة فإن عمر بقي إلى آخر عمرهمصرّاً على أن آية الرجم وآية إطاعة الوالدين جزء من القرآن ، والمسلمون رفضوا ذلك، ومصحف عبد الله بن مسعود يختلف عن المصاحف المشهورة إختلافاً فاحشاً ، وهناكسورتان مرويتان في صحاح أهل السنة ولم تردا في القرآن وهما سورتا الحفد والخلع ،وأمّا الشيعة فالصحيح عندهم هو عدم التحريف ، وقد أمر الأئمة عليهم السلام بتلاوةالقرآن كما هو المشهور ، واستدلوا بنفس هذه القراءات المشهورة ، وأما الرواياتفأكثرها ضعيفة وقسم منها مأول بإرادة التفسير وغيره ) .



31-
وقالالعلامة مصطفى خميس : ( القرآن الكريم هو كلام الله الموحى إلى نبيّه محمد صلى اللهعليه وآله وسلم ، عن طريق جبرئيل عليه السلام وهو المجموع في المصحف المطهر ،الموجود بين الدفتين ، بين أيدي الناس اليوم ، من غير زيادة ولا نقصان ولا تحريفولا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، تعهّد الله تعالى بحفظه في قوله : ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) .

وصل إلينا بالتواتر جيلاً بعد جيللم ينقص منه حرف ، ولم يزد عليه حرف من عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وحتىاليوم ، وسيبقى هكذا إلى الأبد ، وقد أجمع على ذلك كافة المسلمين ، وعموم أئمة أهلالبيت عليهم السلام ، وعلماء مدرستهم الفقهية ، وشيعتهم على هذا الإجماع .

وقد بلغت سور القرآن الكريم مائة وأربع عشرة سورة ، أوّلها سورة الفاتحة ) ( لا تضيّعوا السّنة صفحة 69 ) .



32-
وقال الشيخ حسن عبد الله : ( إننا نحن الشيعة نؤمن بأن القرآن الكريم الموجود في أيدي المسلمين هو نفسه القرآنالمنزل من عند الله جلّ وعلا لم ينقص منه شيء ولم يزد فيه شيء ، ولم تطاله يدالتحريف والتغيير والتبديل ) ( وقفة مع الجزائري صفحة 44 ) .



والحمد لله رب العالمين وصلى الله على أشرف الخلق محمد وآلهالطيبين الطاهرين .



hefhj fhk hgrvHk hg;vdl uk] hgadui ydv lpvt



رد مع اقتباس
قديم 2012/11/02, 06:21 PM   #2
تراب البقيع

موالي ماسي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 192
تاريخ التسجيل: 2012/06/11
الدولة: جنة البقيع
المشاركات: 4,672
تراب البقيع غير متواجد حالياً
المستوى : تراب البقيع is on a distinguished road




عرض البوم صور تراب البقيع
افتراضي

ينقل للقسم المناسب


توقيع : تراب البقيع
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس
قديم 2012/11/03, 09:47 PM   #3
احساسي عباسي

موالي ماسي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 609
تاريخ التسجيل: 2012/11/03
المشاركات: 3,399
احساسي عباسي غير متواجد حالياً
المستوى : احساسي عباسي is on a distinguished road




عرض البوم صور احساسي عباسي
افتراضي

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه


توقيع : احساسي عباسي


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس
قديم 2012/11/04, 12:41 PM   #4
شيعة الحسين

موالي ماسي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 788
تاريخ التسجيل: 2012/10/17
المشاركات: 14,425
شيعة الحسين غير متواجد حالياً
المستوى : شيعة الحسين will become famous soon enough




عرض البوم صور شيعة الحسين
افتراضي



توقيع : شيعة الحسين



كروب منتديات شيعة الحسين العالمية على الفيس بوك





عن الهروي قال : سمعت أبا الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام يقول :

(( رحم الله عبدا أحيا أمرنا)) .

فقلت له : وكيف يحيي أمركم ؟
قال : يتعلم علومنا ويعلمها الناس ، فإن الناس لو علموا محاسن كلامنا لاتبعونا.
قال : قلت يا ابن رسول الله فقد روي لنا عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال :
من تعلم علما ليماري به السفهاء ، أو يباهي به العلماء ، أو ليقبل بوجوه الناس إليه فهو في النار .
فقال عليه السلام : صدق جدي عليه السلام أفتدري من السفهاء ؟
فقلت : لا يا ابن رسول الله .
قال : هم قصاص مخالفينا . وتدري من العلماء ؟
فقلت : لا يا ابن رسول الله .
فقال : هم علماء آل محمد عليهم السلام الذين فرض الله طاعتهم وأوجب مودتهم ، ثم قال : وتدري ما معنى قوله : أو ليقبل بوجوه الناس إليه ؟
قلت : لا .
قال : يعني والله بذلك ادعاء الإمامة بغير حقها ، ومن فعل ذلك فهو في النار )) .
صدق ولي الله وأمام الهدى .

رد مع اقتباس
قديم 2012/11/04, 11:01 PM   #5
عطر الياسمين

موالي نشيط

معلومات إضافية
رقم العضوية : 620
تاريخ التسجيل: 2012/11/04
المشاركات: 98
عطر الياسمين غير متواجد حالياً
المستوى : عطر الياسمين is on a distinguished road




عرض البوم صور عطر الياسمين
افتراضي

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه


توقيع : عطر الياسمين
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أسرار جمالية في القرآن الكريم نور القران الكريم 10 2013/04/14 12:38 AM
كيفية الجدال في القرآن الكريم عبيرالرحمة القران الكريم 5 2012/10/29 10:49 AM
فضل تلاوة القرآن الكريم البيرق المواضيع الإسلامية 7 2012/07/29 08:36 PM
فضل تلاوة القرآن الكريم البيرق المواضيع الإسلامية 7 2012/07/29 01:11 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي
|

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى || SiteMap Index


أقسام المنتدى

المنتــديات العامة @ السياسة @ المناسبات والترحيب بالأعضاء الجدد @ منتديات اهل البيت عليهم السلام @ سيرة أهـل البيت (عليهم السلام) @ الواحة الفاطمية @ الإمام الحجّة ابن الحسن صاحب العصر والزمان (عج) @ الادعية والاذكار والزيارات النيابية @ المـدن والأماكن المقدسة @ المـنتـديات الأدبيـة @ الكتاب الشيعي @ القصة القصيرة @ الشعر الفصيح والخواطر @ الشعر الشعبي @ شباب أهل البيت (ع) @ المنتـديات الاجتماعية @ بنات الزهراء @ الأمومة والطفل @ مطبخ الاكلات الشهية @ المنتـديات العلمية والتقنية @ العلوم @ الصحه وطب أهل البيت (ع) @ الكمبيوتر والانترنيت @ تطبيقات وألعاب الأندرويد واجهزة الجوال @ المنتـديات الصورية والصوتية @ الصوتيات والمرئيات والرواديد @ الصــور العامة @ الابتسامة والتفاؤل @ المنتــــديات الاداريـــة @ الاقتراحات والشكاوي @ المواضيع الإسلامية @ صور اهل البيت والعلماء ورموز الشيعة @ باسم الكربلائي @ مهدي العبودي @ جليل الكربلائي @ احمد الساعدي @ السيد محمد الصافي @ علي الدلفي @ الالعاب والمسابقات @ خيمة شيعة الحسين العالميه @ الصــور العام @ الاثـــاث والــديــكــورآت @ السياحة والسفر @ عالم السيارات @ أخبار الرياضة والرياضيين @ خاص بالأداريين والمشرفين @ منتدى العلاجات الروحانية @ الابداع والاحتراف هدفنا @ الاستايلات الشيعية @ مدونات اعضاء شيعة الحسين @ الحوار العقائدي @ منتدى تفسير الاحلام @ كاميرة الاعضاء @ اباذر الحلواجي @ البحرين @ القران الكريم @ عاشوراء الحسين علية السلام @ منتدى التفائل ولاستفتاح @ المنتديات الروحانية @ المواضيع العامة @ الرسول الاعظم محمد (ص) @ Biography forum Ahl al-Bayt, peace be upon them @ شهر رمضان المبارك @ القصائد الحسينية @ المرئيات والصوتيات - فضائح الوهابية والنواصب @ منتدى المستبصرون @ تطوير المواقع الحسينية @ القسم الخاص ببنات الزهراء @ مناسبات العترة الطاهرة @ المسابقة الرمضانية (الفاطمية) لسنة 1436 هجري @ فارسى/ persian/الفارسية @ تفسير الأحلام والعلاج القرآني @ كرسي الإعتراف @ نهج البلاغة @ المسابقة الرمضانية لسنة 1437 هجري @ قصص الأنبياء والمرسلين @ الإمام علي (ع) @ تصاميم الأعضاء الخاصة بأهل البيت (ع) @ المسابقة الرمضانية لعام 1439هجري @ الإعلانات المختلفة لأعضائنا وزوارنا @ منتدى إخواننا أهل السنة والجماعه @


تصليح تلفونات | تصليح تلفونات | تصليح سيارات | تصليح طباخات | تصليح سيارات | كراج متنقل | تصليح طباخات | تصليح سيارات |