2012/06/12, 03:48 AM | #1 |
معلومات إضافية
|
دروس من واقعة كربلاء
دروس من واقعة كربلاء العبر و الدروس من واقعة كربلاء لا يمكن حصرها ، ولكن يمكننا أن نقول أنها علَّمتنا ما يلي من الدروس : - الدرس الأول : أن نثأر لله وحده ، لا لانتسابات الأرض ، و انتماءاتها ، و عصبياتها ، و صيحاتها ، وجاهلياتها . - الدرس الثاني : أن نعطي الدم من أجل أن يبقى الإسلام وحده ، لا أن تبقى نظريات الإنسان ، و حزبياته ، و شعاراته ، و زيفه . - الدرس الثالث : أن ننتصر للدين ، و للمبدأ ، و للعقيدة ، لا للعصبيات ، و القوميات ، و العناوين التي صاغتها ضلالات الإنسان ، و أهواءه . - الدرس الرابع : أن نحمل شعار القرآن . - الدرس الخامس : أن نرفض الباطل ، والزيف ، والفساد ، والضلال ، وأن نرفض كل ألوان الانحراف الأخلاقي ، والثقافي ، والاجتماعي ، والسياسي . - الدرس السادس : أن نكون الصرخة التي تواجه الظلم والظالمين ، وتواجه البغي والباغين ، وتواجه الطغيان والطاغين ، وتواجه الاستكبار والمستكبرين . - الدرس السابع : أن نكون المبدئيين الأقوياء الذين لا يساومون ، ولا يتنازلون ، ولا يسترخون ، كقوله تعالى : ( أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ) ، ( الفتح : 29 ) . و لا تعني المبدئية والصلابة أن لا نعيش المرونة والانفتاح والشفّافية في حواراتنا مع الآخرين . و الإنسان المؤمن في حالات التصدي وا لمواجهة والصراع يجب أن يكون شديداً وحدِّياً و صارماً في موقفه مع أعداء الإسلام ، و أعداء الحق . نعم ، حينما يحاور الآخرين ، ويدعو ويبلِّغ يجب أن يكون مَرِناً منفتحاً شفّافاً . و هنا نؤكد أنَّ المُرونة والشفّافية في حواراتنا مع الآخرين لا تعني الاسترخاء في طرح الأفكار والقناعات العقيدية والمذهبية ، والثقافية والسياسية . ولا تعني الاسترخاء في طرح الحُجَج والبراهين ، ولا تعني المساومة والتنازل . ولا تعني المجاملة الفكرية ، أو المجاملة السياسية ، أو المجاملة الاجتماعية . ولا تعني السكوت عن مواجهة الأفكار التي تتنافى مع المبادئ والقيم التي نؤمن بها . فالمرونة والحور في منجنا هي أسلوب متكامل في الحوار . - الدرس الثامن : أن نعيش الصمود والثبات في مواجهة كل التحديات ، التحديات الفكرية ، والثقافية ، والنفسية ، والاجتماعية ، والسياسية ، والإعلامية . الحسينيون الحقيقيون لا يعرفون الانهزام ، والتراجع والتخاذل ، والضعف والخور ، فهم الثابتون الصامدون ، الذين يملكون عُنفُوَان العقيدة ، وصلابة الإيمان ، وإباء المبدأ ، وشموخ الموقف . - الدرس التاسع : أن نحمل شعار الجهاد و الشهادة ، وأن نكون المجاهدين الصادقين في سبيل الله ، نجاهد بالكلمة ، و نجاهد بالمال ، و نجاهد بالروح . فلسنا حسينيِن إذا لم نحرك المالَ في خط الدعوة ، و الخير ، و الجهاد . و لسنا حسينيين إذا لم نحمل الأرواح على الأكُفِّ ، و إذا لم نكن عُشَّاقاً للشهادة ، وإذا لم نسترخص الدم من أجل المبدأ و العقيدة . فالسائرون في خط الحسين (عليه السلام ) هم الذين يحملون شعار الحسين ( عليه السلام ) : ( لا أرَى المَوتَ إِلاَّ سَعَادَة والحَياةَ مَع الظالمينَ إِلاَّ بَرَمَا ) . و السائرون على خط الحسين ( عليه السلام ) هم الذين يحملون شعار علي الأكبر ( عليه السلام ) : ( لا نُبَالي أنْ نَمُوتَ مُحِقِّينَ ) . و السائرون على خط الحسين ( عليه السلام ) هم الذين يحملون شعار العباس ( عليه السلام ) : ( وَاللهِ إِنْ قطعتُموا يَميني إِنِّي أُحَامي أبداً عن دِيني وَعَن إِمامٍ صَادقِ اليَقينِ ) ، والسائرون على خط الحسين ( عليه السلام ) هم الذين يحملون شعار القاسم ( عليه السلام ) : ( المَوتُ فيكَ يا عَم أحلَى مِنَ العَسَل ) . - الدرس العاشر : أن نكون المتدينين الحقيقين ، وأن نكون الذين يملكون بصيرة الدين والعقيدة ، وبصيرة الإيمان ، والمبدأ ، ونقاوة الانتماء ، والالتزام ، وأن لا نكون من أولئك الذين يحملون بَلادَة الدين والعقيدة ، وغباء الإيمان والمبدأ وأن لا نكون النفعيِّين المَصلحيِّين المتاجرين بالدين ، والمساومين على حساب المبدأ . الإمام الحسين ( عليه السلام ) أوقف حَجَّه ، وأعلن الثورة على يزيد ، وذلك ليقول للمسلمين : أيّ قِيمَةٍ لطوافٍ حولَ بيت الله ما دام الناس يطوفون حول قصور الطغاة والظالمين . وأيَ قيمة لتقبيل الحجر الأسود مادام الناس يقبِّلون الأيدي الملوثة بالجرائم . وأيّ قيمة لركوعٍ وسجودٍ عند مقام إبراهيم مادام الناس يركعون ويسجدون عند أقدام السلاطين . وأيّ قيمةٍ لسعيٍ وحركةٍ بين الصفا والمروة مادام الناس يعيشون الخنوع والركود ، والجمود والاستسلام ، والجور والضعف . وأيّ قيمةٍ لتلبيةٍ إذا كان الناس مأسورين لنداءات الطواغيت والمستكبرين . وأيّ قيمة لذكرٍ وتلاوةٍ وعبادةٍ إذا كان الناس يمجِّدون ويعظِّمون ويؤَلِّهون الجبابرة والفراعنة . - الدرس الحادي عشر : أن نكون إِمَّا الحسينيِّين الذي يعطون الدم من أجل المبدأ ، أو نكون الزينبيِّين الذين يحملون صوت الحسين ( عليه السلام ) . فالحسين ( عليه السلام ) وشهداء كربلاء فجَّروا الثورة في يوم عاشوراء ، وكان وقود هذه الثورة دماءهم الطاهرة. ]v,s lk ,hrum ;vfghx |
2012/07/02, 02:59 PM | #2 |
معلومات إضافية
|
شكرا الك فدوك مواضيع روووووووووووووووووعـــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــه
تقبلي مروري |
2012/07/02, 04:33 PM | #3 |
معلومات إضافية
|
بارك الله بك
وننتظر جديدكم تقبلوا مروري |
2012/07/02, 10:32 PM | #4 |
معلومات إضافية
|
اللهم صل على محمد وال محمد
يسبموو فدك على الطرح نوارني الله يعطيك العافيه في ميزان الحسناتك موفقه على حب محمد وال محمد |
2012/07/04, 03:48 AM | #5 |
معلومات إضافية
|
نورتو متصفحي
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
دمعة كربلاء | احمد الكعبي | الشعر الفصيح والخواطر | 6 | 2012/08/08 11:21 AM |
جميع دروس الحياة هنا | احمد الكعبي | المواضيع العامة | 7 | 2012/08/03 01:53 PM |
مدينة كربلاء 1995 | احمد الكعبي | المـدن والأماكن المقدسة | 4 | 2012/07/16 12:27 AM |
واقعة الطف الالكتروني | عاشقة الحسين | الكتاب الشيعي | 5 | 2012/07/07 08:00 AM |
| |