Untitled 2
العودة   منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي > المنتــديات العامة > المواضيع الإسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016/08/29, 01:00 AM   #1
شجون الزهراء

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1426
تاريخ التسجيل: 2013/04/24
المشاركات: 6,684
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : شجون الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور شجون الزهراء
افتراضي اختلاف أمتي رحمة؟!

بسم الله الرحمن الرحيم



اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته

جَاَءَ في حديث عن النبي الأكرم، صلى الله عليه وآله: «اخْتِلَافُ‏ أُمَّتِي‏ رَحْمَةٌ»، هذا الحديث المعروف في أوساطنا بحاجةٍ الى أن نسلط الضوء عليه ليتسنّى لنا فهم ما يُراد منه، لورود أكثر من مفهوم خاطئ وقع فيه البعض من تفسير ليس في محله، لذا قيل فيما يُقصد به:

أولاً: ما نعيشهُ حالياً من تناحر وتفرّق بين المسلمين، حتى وصل بهم إلى سوء الحال من سفك الدماء فيما بينهم سواءٌ على الصعيد الديني أو السياسي، يستدعي أن يأخذ «الاختلاف» معنى سلبياً بالضرورة، عند ذلك يستوجب أن تستبدل كلمة «رحمة» بنقيضها؛ «عذاب»! لأنَّ الاختلاف والتمزق لن يستجلب الرحمة - منطقياً- بينما من علامات الإيمان؛ وحدة كلمة المسلمين على الحق والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ونصرة المظلوم مسلما كان أو غير مسلم، إذ جَاَءَ في محكم كتابه الحكيم: {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ}، (سورة آل عمران: 103)، أي؛ أمرهم بالوحدة فقال ﴿وَلاَ تَفَرَّقُواْ﴾، فالإسلام يقوم على توحيد المجتمع وتوثيق روابط الأخوة الإيمانية؛ ﴿أَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ﴾، أي؛ يجمعكم على الإسلام ويرفع البغضاء من قلوبكم. وفي مكان آخر يقول عز وجل: {وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ}، (سورة الأنفال: 46)، ومعنى ﴿وَلاَ تَنَازَعُواْ﴾، أي؛ لا تختلفوا ﴿فَتَفْشَلُواْ﴾ وتُصَابُوا بالضعف والفزع ﴿وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ﴾، أي؛ تذهب عزتكم ودولتكم وغلبتكم، كما ذكر عن رسول الله، صلى الله عليه وآله: «مَثلُ الْمُؤْمِنِين فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ كَمَثلِ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى بَعْضُهُ تَدَاعَى سَائِرُهُ باِلسَّهَرِ وَالْحُمّى»، أي، يستوجب على جميع المسلمين أن يكونوا في كلمة سواء بينهم بتراحمهم وتوادهم، كما وأن أحدهم يحس بالآخر كالجسد الواحد، لو أصيب عضوٌ منه بوعكة صحية يتألم جميع الجسد بسبب هذا العضو المصاب، كما وأن المؤمن مرآة المؤمن.
ثانياً: ما جاء في اختلاف رأي العلماء بالفتوى، في حديث الإمام الصادق، عليه السلام، في المراد من مضمون هذا الحديث النبوي، فقد روى الصدوق في (علل الشرائع، ج1: 85) بسنده عن عَبْدِ الْمُؤْمِنِ الْأَنْصَاري قَالَ: «قُلْتُ لِأبي عَبْدِ اللهِ، عليه السلام، إِنَّ قَوْماً يَرْوُونَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ، صلى الله عليه وآله، قَال: [اخْتِلَافُ‏ أُمَّتِي‏ رَحْمَة] فَقَالَ: [صَدَقٌوا] فَقُلْتُ إِنْ كَانَ اخْتِلَافُهُمْ رَحْمَة ً فَاجْتِمَاعُهُمْ عَذَابٌ قَالَ: [لَيْسَ حَيْثُ تَذْهَبُ إنَّمَا أَرَادَ قَوْلَ اللهِ، عزَّ وجَلَ: {...فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ}، (سورة التوبة: 122)، فَأَمَرَهُمْ أَنْ يَنْفِرُوا إِلَى رَسُولِ الله ، صلى الله عليه وآله، فَيَتَعَلَّمُوا ثُمَّ يَرْجِعوا إلَى قَوْمِهمْ فَيُعَلِّمُوهُمْ إنَّمَا أَرَادَ اخْتِلَافَهُمْ مِنَ الْبُلْدَانِ لَا اخْتِلَافاً فِي دِينِ اللهِ إِنَّمَا الدِّينُ وَاحِدٌ إِنَّمَا الدِّينُ وَاحِدٌ». فالمراد بالاختلاف في الحديث النبوي المذكور هو الذهاب والمجيء إلى حلقات العلم كما في قوله تعالى من معنى الاختلاف أي؛ الذهاب والمجيء، والأنسب بهذا المعنى أن يكون الضمير في قوله ﴿رَجَعُواْ﴾ للطائفة المتفقهين، وفي قوله: ﴿إِلَيْهِمْ﴾ لقومهم، والمراد إذا رجع هؤلاء المتفقهون إلى قومهم، ويمكن العكس بأن يكون المعنى: إذا رجع قومهم من الجهاد إلى هؤلاء الطائفة بعد تفقههم ورجوعهم إلى أوطانهم.
انطلاقاً من هذه الأدلة، يظهر الابتعاد الكبير عن المعنى الحقيقي للحديث النبوي الشريف، على أن الاختلاف بين علماء المسلمين، وبين أبناء الأمة، هو رحمة، بينما الإسلام كله واحد تحت رسالة موحدة لا اختلاف فيها.

ورد عن زرارة قال: سألتُ أبا عبد الله، عليه السلام، في الحلال والحرام فقال: «حَلَالُ مُحَمَّدٍ حَلَالٌ أَبَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَحَرَامُهُ حَرَامٌ أَبَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا يَكُونُ غَيْرُهُ وَلَا يَجِيءُ غَيْرُهُ». كما في آية ﴿فَلَوْلاَ نَفَرَ﴾، من سورة التوبة التي بينها العلامة السيد الطباطبائي - قدس سره-: ذكر بأن هذه الآية، ما يفرض على الناس أن يلازم بعضهم البيضة (بيضة الاسلام) للتفقه في الدين ثم تبليغه إلى قومهم إذا رجعوا إليهم.
ومن هنا يظهر أن المراد بالتفقّه؛ تفهم جميع المعارف الدينية من أصول وفروع، لا خصوص الأحكام العملية، وهو الفقه المصطلح عليه عند المتشرعة، والدليل على ذلك قوله تعالى: ﴿وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ﴾ فإن ذلك أمر إنما يتم بالتفقه في جميع الدين وهو ظاهر.









hojght Hljd vplm?! gHfd hojght vplm?!



توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لأبي, اختلاف, رحمة؟!

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قال منقال اختلاف الرائ لايفسد في الود قضيه الرافضيه صبر السنين المواضيع العامة 4 2015/08/13 09:20 PM
(اختلاف أمتي رحمة) فهل يعني اجتماعهم عذاب ؟ يالثارات الحسين المواضيع الإسلامية 2 2014/05/11 11:20 AM
ما الفرق بين رحمة منا و رحمة من عندنا ؟ النبأ العظيم القران الكريم 4 2013/10/30 03:58 PM
تاريخ اختلاف المسلمين في الوضوء ابوشهد الحوار العقائدي 6 2013/03/23 05:08 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي
|

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى || SiteMap Index


أقسام المنتدى

المنتــديات العامة @ السياسة @ المناسبات والترحيب بالأعضاء الجدد @ منتديات اهل البيت عليهم السلام @ سيرة أهـل البيت (عليهم السلام) @ الواحة الفاطمية @ الإمام الحجّة ابن الحسن صاحب العصر والزمان (عج) @ الادعية والاذكار والزيارات النيابية @ المـدن والأماكن المقدسة @ المـنتـديات الأدبيـة @ الكتاب الشيعي @ القصة القصيرة @ الشعر الفصيح والخواطر @ الشعر الشعبي @ شباب أهل البيت (ع) @ المنتـديات الاجتماعية @ بنات الزهراء @ الأمومة والطفل @ مطبخ الاكلات الشهية @ المنتـديات العلمية والتقنية @ العلوم @ الصحه وطب أهل البيت (ع) @ الكمبيوتر والانترنيت @ تطبيقات وألعاب الأندرويد واجهزة الجوال @ المنتـديات الصورية والصوتية @ الصوتيات والمرئيات والرواديد @ الصــور العامة @ الابتسامة والتفاؤل @ المنتــــديات الاداريـــة @ الاقتراحات والشكاوي @ المواضيع الإسلامية @ صور اهل البيت والعلماء ورموز الشيعة @ باسم الكربلائي @ مهدي العبودي @ جليل الكربلائي @ احمد الساعدي @ السيد محمد الصافي @ علي الدلفي @ الالعاب والمسابقات @ خيمة شيعة الحسين العالميه @ الصــور العام @ الاثـــاث والــديــكــورآت @ السياحة والسفر @ عالم السيارات @ أخبار الرياضة والرياضيين @ خاص بالأداريين والمشرفين @ منتدى العلاجات الروحانية @ الابداع والاحتراف هدفنا @ الاستايلات الشيعية @ مدونات اعضاء شيعة الحسين @ الحوار العقائدي @ منتدى تفسير الاحلام @ كاميرة الاعضاء @ اباذر الحلواجي @ البحرين @ القران الكريم @ عاشوراء الحسين علية السلام @ منتدى التفائل ولاستفتاح @ المنتديات الروحانية @ المواضيع العامة @ الرسول الاعظم محمد (ص) @ Biography forum Ahl al-Bayt, peace be upon them @ شهر رمضان المبارك @ القصائد الحسينية @ المرئيات والصوتيات - فضائح الوهابية والنواصب @ منتدى المستبصرون @ تطوير المواقع الحسينية @ القسم الخاص ببنات الزهراء @ مناسبات العترة الطاهرة @ المسابقة الرمضانية (الفاطمية) لسنة 1436 هجري @ فارسى/ persian/الفارسية @ تفسير الأحلام والعلاج القرآني @ كرسي الإعتراف @ نهج البلاغة @ المسابقة الرمضانية لسنة 1437 هجري @ قصص الأنبياء والمرسلين @ الإمام علي (ع) @ تصاميم الأعضاء الخاصة بأهل البيت (ع) @ المسابقة الرمضانية لعام 1439هجري @ الإعلانات المختلفة لأعضائنا وزوارنا @ منتدى إخواننا أهل السنة والجماعه @


تصليح تلفونات | تصليح تلفونات | تصليح سيارات | تصليح طباخات | تصليح سيارات | كراج متنقل | تصليح طباخات | تصليح سيارات |