طرق فنية لقراءة قرآنية أفضل

[لا مولى سوى الله]

طرق فنية لقراءة قرآنية أفضل

( طرق فنية لقراءة قرآنية أفضل )

والمحاضرة القرأنية تدور حول ثلاث محاور
1. طرق روائية
2. طرق علمية ( وتتلخص في التعرف على جهاز التنفس والعوامل الإيجابية التي تؤثر في طول النفس )
3. طرق فنية ( وقد اخترنا هذا المحور لهذه المحاضرة نظرا لأهميته ولجهل الكثيرين في الالتزام بالنصائح التي أوردناها في هذا المحور )

بسم الله نبدأ

عنوان المحاضرة

المحور الأول

الوضوء
يقول الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام : ( من توضأ لغير صلاة جدد توبته من غير استغفار )
كما أنه لا يجوز لمس الآيات القرآنية بدون وضوء ( لمس الآيات وليس المصحف الشريف أو هوامش أوراقه )
وقد استفتيَ السيد على السيستاني حفظه الله بهذا السؤال :

قتباس:لسؤال: هل يجوز لمس آيات القرآن الكريم وأسماء الله الحسنى وصفاته وأسماء أنبيائه وأوصيائه بغير طهارة ؟ ( مع تحديد الأحوط وجوبا أو استحباباً ) ؟
الجواب: يحرم مس كتابة القرآن والاحوط وجوباً ان لا يمس اسم الجلالة والصفات المختصة به تعالى والاحوط استحباباً إلحاق اسماء الانبياء والأئمة والصديقة الطاهرة ( عليهم السلام ) بها .
المصدر موقع سماحته حفظه الله

ولا شك أن الوضوء أفضل بكثير في ممارسة العبادات من عدم الوضوء
ومن العبادات المؤكدة ( قراءة القرآن الكريم )
قال تعالى ( ... فاقرأوا ما تيسر من القرآن ... ) المزمل 20

يقول الإمام علي (ع) : ( إن للنفس إقبال وإدبار، فإن هي أقبلت فاستكثروا من النوافل، وإن هي أدبرت فألزموها الفرائض )
وعن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال : ( القرآن عهد الله إلى خلقه ، فقد ينبغي للمرء المسلم أن ينظر في عهده ، وأن يقرأ منه في كل يوم خمسين آية ) .

تعمدت في الصورة ألا تكون واضحة
تعبيرا على أن قارئ القرآن المتعجل في القراءة لا يرى الكلمات بوضوح كاف ، فيُخطئ في القراءة بكل تأكيد

قد يقول أحدهم أن النظر في القرآن الكريم كافٍ للتواصل معه ( فالنظر فيه عبادة ) ، ولكن النظر غير كافٍ ، ويحتاج إلى تتمة .. فالتلاوة هي مقدمة فقط للوصول إلى معاني القرآن والتدبر فيه لينير القلب والعقل ، وهذا هو الهدف الرئيس من قراءة القرآن الكريم .

أشار أحد الحضور إلى أن الضمائر العائدة على الله تعالى أو أحد أنبياءه عليهم السلام أيضا تدخل تحت هذا البند
وهذا صحيح
مثال : ( أعوذ بالله من الشيطان الرجيم * هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ )
ملاحظة : نتكلم هنا عن قراءة الاستعاذة وبداية الآية بنفس واحد دون انقطاع

أيضا يجب الابتعاد عن وصل الضمير العائد للشيطان أو من في حكمه بالبسملة مباشرة

تكلمنا في المحور الأول عن : ( الوضوء ، حضور القلب عند القراءة ، البدء مع الإقبال والانتهاء مع الإدبار ، الابتعاد عن القراءة السريعة ، تحسين الصوت ، التفاعل والتدبر ، الاستعاذة ، البسملة )

المحور الثاني

درجة حرارة الجسم 37 درجة مؤوية
وقد تكون درجة حرارة الجو 18 درجة مئوية في بعض الأماكن المكيفة
وهذا التباين في درجات الحرارة يُتعب الحنجرة

الطريقة الخاطئة : قُمنا بتجربة سحب النفس من الفم ثم من الأنف بصوت مسموع وواضح في مكبر الصوت .
أما الطريقة الصحيحة : أخذ النفس بهدوء لكي لا يُسمع في مكبر الصوت .

نلاحظ حجم الرئتين مع المعدة الممتلئة والمعدة الفارغة
وكيف أن المعدة الممتلئة لا تسمح بأخذ نفَسٍ كبير

كما أن حمل المصحف يجعل الذراعين ملتصقين بالصدر مما يُشكل ضغطا على الرئتين فلا تأخذ هواءً كثيرا

تكلمنا في المحور الثاني عن : وظائف وتأثير أو تأثر كل من الأعضاء التالية في عملية التنفس : ( الأنف ، الفم ، الحنجرة ، الرئتين ، الحجاب الحاجز ، الإضلاع ، المعدة ، عضلات العنق ، عضلات الكتفين ) ، كما تكلمنا عن بعض النصائح المفيدة للحنجرة والرئتين وطول النفس .
وأن كل هذه العوامل تُشكل نسبة معينة ـ وإن قلَّت ـ إلا أنها تُساهم في أخذ نفَسٍ طويل

المحور الثالث

في هذه الآية سوف نقف على علامة ( صلي ) المميزة بعلامة دائرية حمراء
وأيضا سوف تكون العلامة الحمراء في باقي الآيات مكانا للوقف

قمنا بتطبيق كل ما تعلمنا في المحور الثاني لإدارة النَّفَس
وجربنا قراءة سوة الفاتحة كاملة بنَفَسٍ واحد

الخط الأزرق يعني أننا سنقوف في النَّفَسِ الأول على كلمة يتفكرون
والنَّفَس الثاني يبدأ بكلمة ( يتفكرون )
وهكذا الحال في بقية الأمثلة التالية

الطريقة الخاطئة : الوقوف على كلمة ( فآمنا ) ، والبدء بها أيضا استنادا للصورة السابقة ( العودة لكلمة يتم بها المعنى )
الطريقة الصحيحة : الوقوف على كلمة ( فآمنا ) ، والبدء بما بعدها .

سنقف عن كلمة ( ألقوا )
الطريقة الخاطئة : هي قطع كلة ( بسحـ ـر ) إلى جزئين ، الجزء الأول في النفَس الأول ، والجزء الثاني في النفس الثاني المختلس ليتمم الآية وكأن الآية متصلة بنَفس واحد .
والطريقة الصحيحة : عند انتهاء النفس يجب الوقف على الكلمة بالسكون ، ثم العودة لكلمة تُعطي كلاما صحيحا .

نلاحظ أنه الكلام متصل جدا في هذه الاية لذلك وضعنا علامات وقف حمراء لجمل يجوز الوقف عليها

الآية بدأت بفعل مبني للمجهول يأخذ نائب فاعل
ونائب الفاعل مرفوع ، فنائب الفاعل في هذه الآية ( أمهاتُكم ) و ( بناتُكم) و ( أخواتُكم ) و ....
وانتهت الآية الأولى ولكن الحُكم لم ينتهِ بعد
وبدأت الآية التالية بـ و ( المحصناتُ ) وهي أيضا نائب فاعل للفعل ( حُرمت )
وحتى وإن كانت الآية الأولى في نهاية الجزء الرابع ، والآية الثانية في بداية الجزء الخامس إلا أنه من الأفضل عدم قطع الحكم

نحن هنا لا نتكلم عن حلال وحرام
فقد يُصادف أحدنا أن يقرأ في إحدى الفواتح جزءا أو حزبا أو نصف حزب ، وبالتأكيد أنه سيقف أحيانا على معنى غير تام ، كما أنه قد يقف على جزء من آية في الطبعات القديمة

تكلمنا في المحور الثالث عن : الطرق الفنية للقراءة السليمة ( إلقاء نظرة على أماكن الوقف ، 2. التنفس المناسب لطول الآية ، 3. العودة للوراء قليلا في حال عدم تمام المعنى ، 4. عدم العودة لما قبل علامة الوقف ، 5. عدم اختلاس النفس ، 6. إكمال الآيات المترابطة بقصة أو حدث معين )

هذا وصلى الله على محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين
والحمد لله رب العالمين

المصدر: منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي - من قسم: القران الكريم

---

'vr tkdm grvhxm rvNkdm Htqg

[طريقي زينبي]

جزاكِ الله خيرا

لروعة مواضيعك

[لا مولى سوى الله]

يسلموووو على المرور ويعطيكم العافيه