هل أَن الإمام الحسين سلام الله عليه طلب النصرة من الأعداء بقوله [هل من ناصرٍ ينصرنا..

[بسمة الفجر]

هل أَن الإمام الحسين سلام الله عليه طلب النصرة من الأعداء بقوله [هل من ناصرٍ ينصرنا..

هل أَن الإمام الحسين سلام الله عليه طلب النصرة من الأعداء بقوله
[هل من ناصرٍ ينصرنا...] ؟
ـــــــــــــ ..... ـــــــــــــ ..... ـــــــــــــ ..... ـــــــــــــ

وجاء في مضمون الجواب لسماحة العارف بالله اية الله العظمى السيد محمد محمد صادق الصدر (قدس الله سره)
هنالك سوء فهم فظيع لهذه العبارة، فإن الحسين سلام الله عليه إنما قالها لا لأجل نفسه، وحاشاه أن ينظر إلى غير الله عز وجل، وهو الذي قيل إنه استشهد ببعض الأبيات مما سمعناه فيما سبق:
تركت الخلق طرّاً في هــــــــواكا
وأيتمْتُ العيالَ لكي أَراكـــــــــــــا
ولو قطَّعْتَني في الحـــــــــبِّ إرْبا
لمــا مــــالَ الفؤادُ إلى سِواكــــا
والمهم أَن هذا الأمر شعر به عدد لا يستهان به من الناس طول التاريخ، ممن لا يتصف بالعصمة، فكيف حال المعصوم نفسه.
وإنما طلب الناصر من قِبَلهِ سلام الله عليه ، كان لفائدة الآخرين بلا شك، ولكنه اتخذ حاله تلك سبيلاً للنطق بتلك التعبيرات، حتى لا يضع كل موعظة في غير محلها، ولكي يتكلم مع الناس على قدر عقولهم . وما يمكن أن يتصور من فوائد لهذه الجملة، عدة أمور:
الأمر الأول : طلب الناصر ممن يولد ويوجد خلال الأجيال ليكون محباً للحسين سلام الله عليه ، سائراً في طريقة مضحياً في سبيل دينه بمقدار ما يقتضيه حاله. وكل من كان كذلك في أي زمان ومكان فقد أجاب الحسين سلام الله عليه للنصرة.
الأمر الثاني : طلب الناصر من البشر الموجودين في ذلك العصر، وتذكيرهم بمسؤوليتهم الكبرى المباشرة في الذبِّ عن إمامهم المعصوم سلام الله عليه أمام الله عز وجل. وذلك يكون موازياً لمضمون ما ورد من أن [من سمع واعيتنا ولم ينصرنا أكبهَّ الله على منخريه في النار].
الأمر الثالث : طلب الناصر من الجيش المعادي الواقف أمامه في ذلك الحين.
وذلك لنتيجتين : لأنهم كلهم حين يسمعون ذلك فإما أن يستجيب منهم أحد أو لا، فإن لم يستجبْ كان هذا النداء حجة عليه وقهراً له في الآخرة، وتركيزاً لأهمية عقابه. وإن استجاب بعضهم كان ذلك النداء رحمة له وسبباً لتوبته وهدايته، كما تاب الحر الرياحي رضوان الله عليه ساعتئذ، وأثر هذا النداء في نفسه تأثيره الصحيح.
ويكفينا أن نتصور ، لو أَن عدداً مهماً من الجيش المعادي قد التحق بالحسين سلام الله عليه ، أو التحق الجيشُ كله، كيف سيكون حال التاريخ الإسلامي عندئذ ؟ ولكنهم على أي حال لم يكونوا يستحقون التوبة ولا الرجوع عن الحوبة، قبحهم الله.
ولا ينبغي أن يخطر على البال : انه من خطل القول طلب النصرة من الأعداء مباشرة، ولم يحصل مثل ذلك خلال التاريخ البشري.
وجوابه : إن ذلك منطلق من عدة أسس، ولا يمكن أن تكون موجودة في غير الحسين سلام الله عليه:
الأساس الأول : انهم جميعاً يعلمون شأنه العظيم وقربه إلى الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم، وفاطمة الزهراء سلام الله عليها، وأنه سيد شباب أهل الجنة ، وغير ذلك مما لا يخفاهم أجمعين.
الأساس الثاني : إن التعاليم العسكرية في ذلك الحين لم تكن متزمتة وصارمة ودقيقة مثل ما عليه هذا اليوم، بل كان كل فرد من الجيش له رأيه وتفكيره وتصرفه كشخص اعتيادي تماماً. ومن هنا أمكن للحسين سلام الله عليه أن يتكلم معهم كأفراد أو كبشر بغض النظر عن موقفهم العسكري.
الأساس الثالث : إن عامة هؤلاء الموجودين ضده ليسوا أعداءً له بأشخاصهم، بل العدو الحقيقي ليس إلا الحاكم الأموي، ثم المأمورون الأساسيون في الجيش ,أما الباقون فهم مجلوبون بأسباب عديدة، أهمها الخوف والطمع، وليسوا أعداء حقيقيين. ولذا قال قائلهم: [قلوبنا معك وسيوفنا عليك] .ولذا صحَّ للإمام الحسين سلام الله عليه طلب النصرة منهم لأجل مصلحتهم لعلهم يتوبون أو يذّكرون.
ـــــــــــــ ..... ـــــــــــــ ..... ـــــــــــــ ..... ـــــــــــــ ..... ـــــــــــــ
الجواب لولي الله المقدس محمد محمد صادق الصدر (قدس الله سره)
في كتاب اّضواء عَلى ثـَورة الحُـــسين(عليه السلام)

المصدر: منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي - من قسم: عاشوراء الحسين علية السلام

---

ig HQk hgYlhl hgpsdk sghl hggi ugdi 'gf hgkwvm lk hgHu]hx fr,gi Fig khwvS dkwvkh>>

[ابراهيم العبيدي]

[تراب البقيع]

جزاكم الله خير الجزاء

تركت الخلق طرّاً في هــــــــواكا
وأيتمْتُ العيالَ لكي أَراكـــــــــــــا
ولو قطَّعْتَني في الحـــــــــبِّ إرْبا
لمــا مــــالَ الفؤادُ إلى سِواكــــا

[بسمة الفجر]

اسعدني تواجدكم هنا دمتم بالف خير ض13

[ام حسين]

مشكوووووور ه والله يعطيك الف عافيه

[بسمة الفجر]

تسلمي ام حسين ع المرور نورتي الصفحه يالغاليه ض16

[ابوشهد]

السلام عليك يا سيدي و مولاي
لبيك يا حسين

[خادمة أم المصائب]

السلام عليكم مشكوره ع الطرح
الله يعطيك العافية

[بسمة الفجر]

اسعدني تواجدكم هنا دمتم بالف خير ض13

[بشار الربيعي]

بارك الله بكم

في ميزان حسناتكم

</I>

توقيع : بشار الربيعي