معنى الثقل - دعوة للحوار

[أبو زينب اليمني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيد الاهدل

لا تخرج عن الموضوع رجاء
الموضوع اسمه معنى الثقل هل اتيت لتحاور فيه ام تشاغب

.
....................

ارتأيت أن مدلول حديث الثقلين جدير بالاهتمام أكثر من معنى تلك المفردة بصورة منفصلة.
ولكنني أطلب منك العفو والمسامحة على المشاغبة أخي المخالف.

[السيد الاهدل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بو زينب اليمني

.
....................

ارتأيت أن مدلول حديث الثقلين جدير بالاهتمام أكثر من معنى تلك المفردة بصورة منفصلة.
ولكنني أطلب منك العفو والمسامحة على المشاغبة أخي المخالف.

لا يكون للحديث مدلول ومعنى يا مخالف الا ان فهم معنى الثقل
لديك في الحديث وردت لفظة قران ولفظة اهل بيت فهل كلهم لهم نفس المعنى

[أبو زينب اليمني]

لا داعي للفلسفة التي لا تسمن ولا تغني من جوع.

الحديث دال على عصمة أهل البيت عليهم السلام، وأنهم الخلفاء الشرعيون للرسول صلى الله عليه وآله وسلم، فيجب طاعتهم واتباع جميع أوامرهم ونواهيهم، كما هو الحال في اتباع أوامر القرآن الكريم ونواهيه، ويجب العمل بالسنة الصحيحة الثابتة عنهم، تماماً كما هو الحال في طاعة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم والعمل بسنته، تصديقاً وامتثالا لقوله تعالى :
{ يا أيها الذين ءامنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا }.
وقوله تعالى : { ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم }.

وتصديقا لقوله صلى الله عليه وآله وسلم :
{ الخلفاء من بعدي اثناعشر }.
........

قضي الأمر الذي فيه تستفتيان.

[السيد الاهدل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بو زينب اليمني

لا داعي للفلسفة التي لا تسمن ولا تغني من جوع.

الحديث دال على عصمة أهل البيت عليهم السلام، وأنهم الخلفاء الشرعيون للرسول صلى الله عليه وآله وسلم، فيجب طاعتهم واتباع جميع أوامرهم ونواهيهم، كما هو الحال في اتباع أوامر القرآن الكريم ونواهيه، ويجب العمل بالسنة الصحيحة الثابتة عنهم، تماماً كما هو الحال في طاعة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم والعمل بسنته، تصديقاً وامتثالا لقوله تعالى :
{ يا أيها الذين ءامنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا }.
وقوله تعالى : { ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم }.

وتصديقا لقوله صلى الله عليه وآله وسلم :
{ الخلفاء من بعدي اثناعشر }.
........

قضي الأمر الذي فيه تستفتيان.

هل هذه القول وهذه الآيات تفسر معني الثقل

اعطيك مثالا
انت وغيرك عندما تريد ان تاخذ رايا ما تذهب للمختص اليس هذا صحيح
حسنا لنفرض مثلا ان رجلا مرض هل سيذهب لرئيس جمهوريته ام لرئيس الوزراء ام للبرلمان ليشخصوا حالته الطبية ام سيذهب مباشر للمستشفى
هنا المستشفى تعتبر اولى الامر يعني من يعنيهم الامر

ومثله من سرق ماله هل سيذهب للمستشفى ليعالجوه ام يهذب للشرطة ويبلغ
هنا الشرطة تعتبر اولى الامر او يعنيهم الامر
الله هنا لم يقيد المسلمين في شخصية واحدة تكون مرجعية لهم بل جعل هناك مرجعيات متعددة لكل منها تخصص وهذه قوام المجتمعات فهناك الشرطة والاقسام والمستشفيات والمدارس والجامعات وهذه كلها تعتبر مرجعيات في تخصصها ولم نقل عنها انها معصومة بل ربما يصدر منها الخطأ المقصود وغير المقصود

والامر في النهاية يكون بفهم معنى ثقل هنا واولى امر في الايات والمعنى في الاخير هو العبرة وليس الرغبات والاماني
فكما ترى لا الايات تفيدك ولا تعصبك يفيدك ايضا في اثبات العصمة

انظر ما كتبته لك حاول ان ترد في هذا الاطار

لا يكون للحديث مدلول ومعنى يا مخالف الا ان فهم معنى الثقل
لديك في الحديث وردت لفظة قران ولفظة اهل بيت فهل كلهم لهم نفس المعنى

[أبو زينب اليمني]

نحن قلنا إن الحديث دال على خلافة أهل البيت عليهم السلام، والخلافة هي الإمامة.
والإمامة : رئاسة عامة في شؤون الدين والدنيا خلافةً عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

فلماذا حشرت المشافي والجامعات في المسألة؟؟؟

وعلينا أن ننظر في الأحاديث الشريفة وآيات القرآن الكريم معا، فلا انفصال أو اختلاف بينهما، فالسنة توضح وتبين ما جاء في القرآن الكريم.
فلكي تفهم الحديث الشريف عليك أن تنظر أولا آية الإطاعة، وتفقه ما جاء فيها، وعند ذاك سوف تفهم لماذا قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حديث الثقلين، وبلغه لأبناء الأمة الإسلامية.

[أبو زينب اليمني]

المعنى ليس خاضعا الرغبات والأماني، أنا معك.
لا يخضع لأمانيكم ولا لأمانينا.
القول الفصل بيننا وبينكم في المسائل العقائدية هو العلم وقوانينه.

[أبو زينب اليمني]

نحن يا صاحبي نقول : إنّ الإمامة أصل من أصول الدين، بنص القرآن الحكيم.
وأن حديث الثقلين عبارة عن تفسير بيان لما جاء في القرآن الكريم.

[أبو زينب اليمني]

نحن أتباع مدرسة أهل البيت، المدرسة الإمامية الاثنا عشرية، ندعي، ونقيم البينة على ذلك، أننا الفرقة الناجية، لأننا مؤمنون حقا كما أمرنا الله عز وجل، ورسوله الأمين صلى الله عليه وآله وسلم.

وما خلق الله الجنة، والنعيم المقيم، والحور العين، والدار الآخرة، إلا من أجل خاطر عيوننا.

ولن يدخل الله الجنة غيرنا أو سوانا أحدا من العالمين حتى يلج الجمل في سم الخياط.

هههههههههه.
فماذا أنت قائل أيها المخالف؟؟.

[السيد الاهدل]

بو زينب اليمني
نحن قلنا إن الحديث دال على خلافة أهل البيت عليهم السلام، والخلافة هي الإمامة.
والإمامة : رئاسة عامة في شؤون الدين والدنيا خلافةً عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
فلماذا حشرت المشافي والجامعات في المسألة؟؟؟

حتى لو كان الحديث هذا دال على خلافة ال البيت فهذا يعني ان كل ذرية فاطمة له الحق في الخلافة يعني هذا ان الحديث لا يفرق بين معصوم تدعونه واخر لا تدعون عصمته

((تَركتُ فِيكم الثَّقلين، ما إن تمسَّكتُم بهما، لن تضلُّوا: كِتابَ اللهِ، وعِترتي أهلَ بيتي))

انظر الحديث جيدا
هذا الحديث ورد عندنا بعدة روايات وكل صحابي يرويه حسب فهمه وحفظه لذا تعددت هذه الروايات واختلفت الفاظها لكن لا يوجد فيها ما يدل على الخلافة وان كانت هناك دلالة فكل ذرية فاطمة فيه سواء

وهذه رواية ثانية
((أنا تاركٌ فِيكم ثَقلينِ: أوَّلهما: كتابُ الله، فيه الهُدى والنُور؛ فخُذوا بكتاب الله، واستمسِكوا به، فحثَّ على كِتاب الله ورغَّب فيه، ثم قال: وأهلُ بَيْتي، أُذكِّركم اللهَ في أهلِ بيتي، أُذكِّركم اللهَ في أهل بيتي، أُذكِّركم الله في أهلِ بَيتي))
لاحظ هنا ان الرسول يحث صحابته على اهل بيته هذه وصيته لذا يعرف هذا الحديث بحديث الوصية
وللحديث مناسبته وهي كما اوردناها سابقا بسبب شكاية بريدة بن الحصيب عليا للرسول
فلما سمع الرسول من بريدة انه يبغض عليا جمع الصحابة وحثهم على وذكرهم بال بيته وللحديث ايضا روايات اخرى ورد فيها سنتي بدل عثرتي

وعلينا أن ننظر في الأحاديث الشريفة وآيات القرآن الكريم معا، فلا انفصال أو اختلاف بينهما، فالسنة توضح وتبين ما جاء في القرآن الكريم.
فلكي تفهم الحديث الشريف عليك أن تنظر أولا آية الإطاعة، وتفقه ما جاء فيها، وعند ذاك سوف تفهم لماذا قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حديث الثقلين، وبلغه لأبناء الأمة الإسلامية.

الحديث كما قلت له معنى كان سببه بريدة والايات هذه لا علاقة لها بال البيت لا من قريب او بعيد والسبب كما قلت لك لو ان الحديث ينص بالامامة لاهل البيت لكان كل ال البيت فيه سواء من كان معصوما او لم يكن معصوما لا فرق مثاله محمد بن علي وزيد بن علي هذا امام والاخر امام وكلاهما يمكن ان يكون خليفة ممن تجب طاعته اليس النص هكذا يقول لكن لما كان الحديث او الايات لا تعطي قلت ان زيد بن علي ومحمد بن علي ليسا امامان بالمعنى الذي تريده بل بمعنى اخر وهو انهما اماما مذهب وهؤلاء يمكن ان يكون لهما اتباع او لا يكون بمعنى يحق لي ان اكون زيديا او على مذهب محمد بن علي
وليس علي حرج من تقليد احدهما او عدم التقليد لهما معا

المعنى ليس خاضعا الرغبات والأماني، أنا معك.
لا يخضع لأمانيكم ولا لأمانينا.
القول الفصل بيننا وبينكم في المسائل العقائدية هو العلم وقوانينه.
نحن يا صاحبي نقول : إنّ الإمامة أصل من أصول الدين، بنص القرآن الحكيم.
وأن حديث الثقلين عبارة عن تفسير بيان لما جاء في القرآن الكريم.

هل يعقل ان يكون هناك اصل في الدين ولا يقوله ربنا اين هذا النص الذي تدعيه
هي مجرد استنتاجات في الامامة وانها اصل من اصول الدين لديكم والا لماذا لم يتم تنصيب امام شيعي لديكم من بني هاشم او غيره
يعني لديكم فترة تواجد مدته قرون ومع هذا لا نجد امام شيعي ادعى الامامة واستند على ما تقوله بانها اصل من اصول الدين حتى الامام علي بن ابي طالب لما خرج عليه معاوية هنا لم يحاوره او يجادله بما تقوله وطالبه باتباع النص بل قال له بايعني من بايع ابو بكر وعمر يعني احتج عليه بالبيعات السابقة لمن سبقه من الخلفاء ولم يحاجج بحديث من كنت مولاه فعلي مولاه فكل الصحابة هنا يتولون عليه لكن حاججه بما سبق وقلته وهو بيعة الصحابة له
هذا ما فعله الامام علي والامام الحسن تنازل عن الخلافة كلها جملة وتفصيلا ولو كانت من اصول الدين لما تنازل والحسين مثله لو كانت الامامة من اصول الدين لطلبها ومثله علي بن الحسين وسائر الال والذرية لو كانت الامامة هنا عندهم اصل لطلبوها لكن لما لم تكن اصلا لذا لم يخرج لها منهم احد و حتى علي لولا البيعة التي بويع بها وطلب معاوية من قتلة عثمان لما قبل هذه الخلافة اصلا
وكما قلت لك من قبل واقول هنا ايضا الشواهد التاريخية لا تساعدك في كل الافكار التي تحملها بل العكس

كل الائمة من ال البيت من مختلف المذاهب الاثني عشرية او الزيدية او الاسماعيلية او السنية طلبوا الامارة والملك ولا عيب في هذا ونالوه لكن لم يكن خروجهم وطلبهم لأجل ان الامامة اصل من اصول الدين
فهذا القول غير معتبر لديهم بتاتا ويمكن ان تراجع تاريخ هذه الدويلات العلوية التي قامت وتطلع على فقههم وستجد ما تقنع به حول فكرة الامامة هنا

ستقول حسنا لديكم انتم خلفاء نقول مفهومنا للإمامة يختلف عن مفهومكم فانتم تقولون انها من اصول الدين ومن انكرها كافر حسنا لدينا خلفاء من بعد انتقال الرسول لجوار ربه الى اليوم وكم من دولة سنية قامت وحققت مفهوم الامامة الذي يحكم المجتمع ويقيم الدين ويطبق الحدود وله كل وظائف الامام

تنبه ببحث بسيط سنجد اقوالكم في الامامة مختلفة تماما عنا وعن اقوال ال البيت لدينا

1- روى الكليني عن أبي عبدالله " جعفر الصادق " أنه قال (( كان أمير المؤمنين إماما .. من أنكر ذلك كمن أنكر معرفة الله ومعرفة رسوله )) أصول الكافي الجزء 1 صفحة 185


2- وأيضا روى الكليني عن الإمام جعفر الصادق (( لا يسع الناس إلا معرفتنا , من عرفنا كان مؤمنا ومن أنكرنا كان كافرا )) أصول الكافي الجزء 1 صفحة 187


3- ويقول آية الله الخوئي : (( لا شبهة في كفرهم , لأن إنكار الولاية والأئمة حتى الواحد منهم والاعتقاد بخلافة غيرهم .. يوجب الكفر والزندقة , وتدل الأخبار المتواترة الظاهرة في كفر منكر الولاية )) مصباح الفقاهة جزء 2 صفحة 11


4- يقول محمد رضا المظفر ( نعتقد ان الامامه اصل من اصول الدين لا يتم الايمان الا بالاعتقاد بها ) عقائد الشيعة صفحة 43


5- بل قال الزنجاني ( ان مرتبة الإمامة كالنبوة ) عقائد الامامية صفحة 75


6- ويقول ابن المطهر الحلي ما هو اعظم إذ قال ( الامامة لطف عام والنبوة لطف خاص وانكار اللطف العام شر من انكار اللطف الخاص ) الالفين صفحة 89


7- وقال آية الله هادي الطهراني : (( الإمامة أجل من النبوة )) ودايع النبوة ص 114


8- وقال آية الله كاظم الحائري (( إن الذي يبدو من الروايات أن مقام الإمامة فوق المقامات الأخرى ما عدا مقام الربوبية قطعا )) الإمامة وقيادة المجتمع ص 26


9- ويقول الفيض الكاشاني (( ومن جحد إمامه أحدهم – أي الأئمة الاثنى عشر – فهو بمنزلة من جحد نبوة جميع الأنبياء عليهم السلام )) منهاج النجاة ( ص48 ط دار الإسلامية بيروت 1987 )


10- وقال المجلسي (( اعلم أن إطلاق لفظ الشرك والكفر على من لم يعتقد بإمامة أمير المؤمنين والائمة من ولده عليهم السلام وفضّل عليهم غيرهم يدل على أنهم كفار مخلدون في النار )) في بحار الانوار23/390 ط بيروت

ومع هذا بالنظر لأفعال ال البيت لا تجد احدهم ادعاها فلماذا
ستنكر هذا نقول هل ادعى علي الامامة هل ادعاها الحسن هل ادعاه الحسين هل ادعاها من اتى بعده
طالما انه لم يدعيها احد فكيف تصر على انها اصل من اصول الدين ومن له عصمة لديك لم يفعلها

[أبو زينب اليمني]

أنت جئتنا بروايات لأئمتنا عليهم السلام، جميعها تؤكد أن المخالف للإمامة خارج عن الإيمان، وليس لهذا معنى إلا التأكيد على أنّ الإمامة أصل من أصول الدين.
فأين عقلك وكيف تفكر بالله عليك؟!!

وهذه الروايات صحيحة تماما، ونؤمن بها إيمانا كاملا، لأنها تتفق مع ما جاء في القرآن الحكيم.