2013/03/31, 02:16 PM | #1 |
معلومات إضافية
|
سؤال فلسفي: هل نحن مسيّرون أم مخيّرون؟
اللَّـهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وآلِ مُحَمَّد في الأوّلين والآخرين وعَجِّل فرَجَهُم واجعَلنا مِنْ أنصارِهِم قال أمير المؤمنين، ووصي رسول رب العالمين، أسد اللّه الغالب، علّي بن أبي طالب عليه السلام ... ياربي لم أعبدك طمعا في جنتك ولا خوفا من نارك ، إنما وجدتك أهلا للعبادة فعبدتك .... عبادتنا للّه سبحانه هي عن علم، وبحث، ومعرفة بكنوز آل البيت ع، كلمّا غصنا بمكنوناتها كلمّا زادت معرفتنا. يحدث الحدث، في مكان ما، وزمان ما، نختاره، أو يختارنا، نفرح لحدوثه، أو...نندم، أو....نتمنّى أن لا يحدث...أو لو...لم يحدث من هنا سؤالي لشيعة علي والزهراء...عليهم السلام هل نحن مسيّرون أم مخيّرون؟ هل من مجيب عبقريّ متسلّح بعلم الأئمة ع والعلماء الفطاحل على هذا السؤال الخطير، الذي حيّر جهابذة الفكر والفلسفة؟؟ المصدر: منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي - من قسم: المواضيع العامة schg tgstd: ig kpk lsd~v,k Hl lod~v,k? |
2013/03/31, 03:25 PM | #2 |
معلومات إضافية
|
عن الامام الصادق عليه السلام ( لاجبر ولاتفويض بل هو امر بين امرين )
فالتسيير بمعنى الجبر، والتخيير يعني أن الإنسان مخير في فعله غير مجبور، والتفويض يعني أن الله فوض افعال الانسان للانسان ولا دخل له بها. وهذا الموضوع بأختصار وبلا بحوث او عناء ..وأن طلب احد توضيح اكثر زدته في ذلك شكرا اخي علموضوع القيم وتمنى منكم نشره كي يشاركنا الجميع في ارائهم |
2013/03/31, 03:26 PM | #3 |
معلومات إضافية
|
يثبت الموضوع القيم لفتره
|
2013/04/04, 03:03 PM | #4 |
معلومات إضافية
|
أنتم بركة الروح وسرّ العشق الفاطمي، تحيتي لمروركم
|
2013/04/04, 06:38 PM | #5 |
معلومات إضافية
|
اخي الكريم مثل هكذا مواضيع للنقاش مهمة نشرها تقع على عاتقك انشرها في بروفايلات الاعضاء كي يشاركونا ..لان المواضيع كثيره .. والاعضاء ليست لديهم اطلاع على كل مياقدم في كل يوم ..ودي لطهرك ياغالي
|
2013/04/05, 10:17 AM | #6 |
معلومات إضافية
|
طبعاً هذا من المسائل العقائدية التي فيها خلاف اذيعتقدون اصحاب السنه ان الانسان مسير
اإن الإنسان الذي يعتقد بأنه مسير، سوف يعيش حالة الركون إلى ما هو فيه، ولا يفكر في تغيير واقعه؛ فيعيش حالة الرتابة في الحياة.. لأنه لا يرى نفسه مؤثرا في الوجود، {قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللّهُ لَنَا}..الإنسان الذي يرى بأنه مخير، وليس هنالك قدرة مهيمنة عليه؛ فإنه يعيش حالة من الفرعونية الباطنية.. لأنه يرى أنه هو صاحب القرار الأول والأخير في هذه الدنيا، ولا شيء يقف أمامه {فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيد}، الحق هو أن لا نعتقد بالجبر، فننسب الظلم إلى الله عز وجل.. والحق أن لا نعتقد بالتفويض؛ لكي لا يجعل الإنسان يعيش حالة من حالات الركون إلى طاقاته وقواه. (لا جبر ولا تفويض، ولكن أمر بين الأمرين). بارك الله فيك طرح موفق احسنتم |
2013/04/05, 10:17 AM | #7 |
معلومات إضافية
|
طبعاً هذا من المسائل العقائدية التي فيها خلاف اذيعتقدون اصحاب السنه ان الانسان مسير
اإن الإنسان الذي يعتقد بأنه مسير، سوف يعيش حالة الركون إلى ما هو فيه، ولا يفكر في تغيير واقعه؛ فيعيش حالة الرتابة في الحياة.. لأنه لا يرى نفسه مؤثرا في الوجود، {قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللّهُ لَنَا}..الإنسان الذي يرى بأنه مخير، وليس هنالك قدرة مهيمنة عليه؛ فإنه يعيش حالة من الفرعونية الباطنية.. لأنه يرى أنه هو صاحب القرار الأول والأخير في هذه الدنيا، ولا شيء يقف أمامه {فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيد}، الحق هو أن لا نعتقد بالجبر، فننسب الظلم إلى الله عز وجل.. والحق أن لا نعتقد بالتفويض؛ لكي لا يجعل الإنسان يعيش حالة من حالات الركون إلى طاقاته وقواه. (لا جبر ولا تفويض، ولكن أمر بين الأمرين). بارك الله فيك طرح موفق احسنتم |
2013/04/05, 06:16 PM | #8 |
معلومات إضافية
|
شكراا للمرور
التعديل الأخير تم بواسطة مهند الشمري ; 2013/10/13 الساعة 10:05 AM |
2013/04/05, 09:49 PM | #9 |
معلومات إضافية
|
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وأل محمد الطيبين الطاهرين أننا لو حكمنا بأن الإنسان مسير في هذه الحياة وغير مخير وهو تطبيق لقاعدة الجبر التي اتبعها بنو أمية في حكمهم ومن أبرز أمثلتها قول عبيدالله بن زياد لعنه الله لفخر المخدرات الحوراء زينب الكبرى بنت علي بن أبي طالب عليها السلام : كيف رأيت فعل الله بأهل بيتك فقالت: كتب الله عليهم القتل فبرزوا إلى مضاجعهم وسيجمع الله بينك وبينهم فتتحاجون إليه وتختصمون عنده وفي رواية غير المفيد أنها قالت: ما رأيت إلا جميلا هؤلاء قوم كتب الله عليهم القتل فبرزوا إلى مضاجعهم وسيجمع الله بينك وبينهم فتحاج وتخاصم فانظر لمن الفلج يومئذ هبلتك أمك يا ابن مرجانة. وأيضا قوله لزين العابدين عليه السلام حين سأله من أنت فأجابه علي بن الحسين عليه السلام فقال: أليس قد قتل الله علي ابن الحسين فقال: كان لي أخ يسمى عليا قتله الناس قال: بل الله قتله قال: الله يتوفى الأنفس حين موتها فغضب ابن زياد وقال: وبك جرأة لجوابي وفيك بقية للرد علي اذهبوا به فاضربوا عنقه ومن هنا نرى أنه ينسب فعله في كربلاء وقتله للحسين واهل بيته وأصحابه إلى الله وإنما هو جيشه مسيرون من الله فكأنهم قضاء الله في أرضه وقد انتبه امامنا زين العابدين إلى هذه النقطة الخطيرة التي يحاول هذا الماكر تثبيتها فأجابه في ذكر مقتل اخيه علي الاكبر كان لي اخ يدعى عليا قتله الناس ومنه لو قلنا بأن الإنسان مسير لإنتهت كل فضيلة ورذيلة فلا فضل ولا ذنب لك فيما أنت مسير له ولست مخير فيه وعلمنا بالعدالة الإلهيه وشموليتها تيقن لنا القول بأن الإنسان مخير وليس مسير والله اعلم . بارك الله بك على الموضوع المهم والقيم كلمات نورانيه ورد الشبهات حول ه>ا السؤال اتمنى من القارئ الكريم ان يتمعن بالجابات حتى يعرف الحقيقه كما اطلب منك اخي وحبيبي عاشق نور الزهراء ان لاتكتفي فقط برد الشكر على من يجيب المهم هو توضيح الامر للجميع ومناقشة الموضوع مع الموجودين جزاك ربي كل الخير |
2013/04/07, 01:52 PM | #10 |
معلومات إضافية
|
هي الكلمات تفرح لقدومكم ومروكم الغالي ... فأنتم أحاسيس فرحها، وفقكم الله سبحانه ..
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
سؤال | حيدر العراقي | الاقتراحات والشكاوي | 2 | 2013/03/16 09:19 PM |
سؤال صعب | علي مولاي | الابتسامة والتفاؤل | 4 | 2013/01/15 07:13 PM |
سؤال؟؟ردك مهم!! | ابراهيم العبيدي | المواضيع العامة | 8 | 2012/09/30 08:30 PM |
سؤال | لهيب العراقية | الشعر الفصيح والخواطر | 3 | 2012/08/15 08:25 PM |
| |