ابو هريرة يتهم المهاجرين والانصار حتى يبريء نفسه

[ابو احمد القبي]

أما الآية والصاقها بقول أبو هريرة. فلا تلازم بينهما كما قدمت .
ومسألة الإكثار أثارت قلة من الصحابة, واغلب من تكلم في إكثار أبو هريرة لسبب عدم شغل الناس بالحديث وكتاب الله مازال بينهم لم يدون ومازال غظًا طري .
واعتقد المسألة عندك شخصية, فانت تقول: أشرف من ابي هريرة وملابسه, فهل المال والنسب والحسب دليل على التقوى والإيمان!!
وقول عائشة" لَمْ يَكُنْ يَسْرُدُ الْحَدِيثَ كَسَرْدِكُمْ " واضح قولها لم تطعن في صحة مايقوله, بل في طريقة سرده لأقوال النبي صلى الله عليه واله وسلم. في مواضيع متفرقة. في مجلس واحد . وحتى هذا قد ثبت في صحاح كتبنا ان النبي من بعد الفجر الى المغرب خطبهم وعلمهم بكل شيء . في علوم متفرقة .

أما ما نقله البخاري " هَذَا مِنْ كِيسِ أَبِي هُرَيْرَةَ".
فقوله" لاَ، هَذَا مِنْ كِيسِ أَبِي هُرَيْرَةَ " يقصد به آخر الحديث ، وهو قوله : " تَقُولُ المَرْأَةُ : إِمَّا أَنْ تُطْعِمَنِي ، وَإِمَّا أَنْ تُطَلِّقَنِي ... " الخ .

ودليل ذلك أنه جاء مصرحا بأنه من قوله عند أحمد في مسنده (10785) حيث قال : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو، حَدَّثَنَا هِشَامٌ ، عَنْ زَيْدٍ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( خَيْرُ الصَّدَقَةِ مَا كَانَ عَنْ ظَهْرِ غِنًى، وَالْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى، وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ ) قَالَ: سُئِلَ أَبُو هُرَيْرَةَ مَا " مَنْ تَعُولُ؟ " قَالَ: " امْرَأَتُكَ ، تَقُولُ: أَطْعِمْنِي أَوْ أَنْفِقْ عَلَيَّ أَوْ طَلِّقْنِي ، وَخَادِمُكَ يَقُولُ: أَطْعِمْنِي وَاسْتَعْمِلْنِي ، وَابْنَتُكَ تَقُولُ: إِلَى مَنْ تَذَرُنِي؟ "
وهكذا رواه البيهقي (15711) وأبو بكر النيسابوري في " الزيادات على كتاب المزني" (638) من طرق عن الْأَعْمَش ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ أَفْضَلَ الصَّدَقَةِ مَا تَرَكَ غِنًى، وَالْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ ) ، قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: " تَقُولُ امْرَأَتُكَ أَطْعِمْنِي وَإِلَّا فَطَلِّقْنِي , وَيَقُولُ: خَادِمُكَ أَطْعِمْنِي وَإِلَّا فَبِعْنِي ، وَيَقُولُ: وَلَدُكَ إِلَى مَنْ تَكِلُنِي؟ ، قَالُوا: يَا أَبَا هُرَيْرَةَ هَذَا شَيْءٌ تَقُولُهُ مِنْ رَأْيِكَ أَوْ مِنْ قَوْلِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ: لَا بَلْ هَذَا مِنْ كَيْسِي " .
ورواه النسائي في السنن الكبرى (9166) من طريق مغيرة بن عبد الرحمن حدثنا مُحَمَّد بْن عَجْلَانَ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( الْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى، وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ) قَالَ زَيْدٌ: فَسُئِلَ أَبُو هُرَيْرَةَ : مَنْ تَعُولُ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ ؟ قَالَ: امْرَأَتُكَ تَقُولُ : أَنْفِقْ عَلَيَّ أَوْ طَلِّقْنِي ، وَعَبْدُكَ يَقُولُ: أَطْعِمْنِي وَاسْتَعْمِلْنِي ، وَابْنُكَ يَقُولُ: إِلَى مَنْ تَذَرُنِي "

[عبد الرزاق محسن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو احمد القبي

أما الآية والصاقها بقول أبو هريرة. فلا تلازم بينهما كما قدمت .
ومسألة الإكثار أثارت قلة من الصحابة, واغلب من تكلم في إكثار أبو هريرة لسبب عدم شغل الناس بالحديث وكتاب الله مازال بينهم لم يدون ومازال غظًا طري .
واعتقد المسألة عندك شخصية, فانت تقول: أشرف من ابي هريرة وملابسه, فهل المال والنسب والحسب دليل على التقوى والإيمان!!
وقول عائشة" لَمْ يَكُنْ يَسْرُدُ الْحَدِيثَ كَسَرْدِكُمْ " واضح قولها لم تطعن في صحة مايقوله, بل في طريقة سرده لأقوال النبي صلى الله عليه واله وسلم. في مواضيع متفرقة. في مجلس واحد . وحتى هذا قد ثبت في صحاح كتبنا ان النبي من بعد الفجر الى المغرب خطبهم وعلمهم بكل شيء . في علوم متفرقة .

أما ما نقله البخاري " هَذَا مِنْ كِيسِ أَبِي هُرَيْرَةَ".
فقوله" لاَ، هَذَا مِنْ كِيسِ أَبِي هُرَيْرَةَ " يقصد به آخر الحديث ، وهو قوله : " تَقُولُ المَرْأَةُ : إِمَّا أَنْ تُطْعِمَنِي ، وَإِمَّا أَنْ تُطَلِّقَنِي ... " الخ .

ودليل ذلك أنه جاء مصرحا بأنه من قوله عند أحمد في مسنده (10785) حيث قال : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو، حَدَّثَنَا هِشَامٌ ، عَنْ زَيْدٍ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( خَيْرُ الصَّدَقَةِ مَا كَانَ عَنْ ظَهْرِ غِنًى، وَالْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى، وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ ) قَالَ: سُئِلَ أَبُو هُرَيْرَةَ مَا " مَنْ تَعُولُ؟ " قَالَ: " امْرَأَتُكَ ، تَقُولُ: أَطْعِمْنِي أَوْ أَنْفِقْ عَلَيَّ أَوْ طَلِّقْنِي ، وَخَادِمُكَ يَقُولُ: أَطْعِمْنِي وَاسْتَعْمِلْنِي ، وَابْنَتُكَ تَقُولُ: إِلَى مَنْ تَذَرُنِي؟ "
وهكذا رواه البيهقي (15711) وأبو بكر النيسابوري في " الزيادات على كتاب المزني" (638) من طرق عن الْأَعْمَش ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ أَفْضَلَ الصَّدَقَةِ مَا تَرَكَ غِنًى، وَالْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ ) ، قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: " تَقُولُ امْرَأَتُكَ أَطْعِمْنِي وَإِلَّا فَطَلِّقْنِي , وَيَقُولُ: خَادِمُكَ أَطْعِمْنِي وَإِلَّا فَبِعْنِي ، وَيَقُولُ: وَلَدُكَ إِلَى مَنْ تَكِلُنِي؟ ، قَالُوا: يَا أَبَا هُرَيْرَةَ هَذَا شَيْءٌ تَقُولُهُ مِنْ رَأْيِكَ أَوْ مِنْ قَوْلِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ: لَا بَلْ هَذَا مِنْ كَيْسِي " .
ورواه النسائي في السنن الكبرى (9166) من طريق مغيرة بن عبد الرحمن حدثنا مُحَمَّد بْن عَجْلَانَ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( الْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى، وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ) قَالَ زَيْدٌ: فَسُئِلَ أَبُو هُرَيْرَةَ : مَنْ تَعُولُ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ ؟ قَالَ: امْرَأَتُكَ تَقُولُ : أَنْفِقْ عَلَيَّ أَوْ طَلِّقْنِي ، وَعَبْدُكَ يَقُولُ: أَطْعِمْنِي وَاسْتَعْمِلْنِي ، وَابْنُكَ يَقُولُ: إِلَى مَنْ تَذَرُنِي "

بسم الله الرحمن الرحيم


ان كانت المسألة شخصية فهي عندك يا ابا احمد فليس من المعقول انك تعيش في عصر الذّرة والفضاء والاقمار الاصطناعية ولا تعرف تستنتج من التاريخ الفكرة الصحيحة لان ابو هريرة عندك معصوم محبوب رمز مقدس محال يصدر منه الكذب والتدليس من اجل دراهم يعيش عليها فاخذها منه عمر بالدرة والسوط ظلما وجورا فالمسكين الذي كان يعيش على صدقات المسجد اصبح تاجر وعنده خيل تلاحقت
لان المسألة شخصية عندك
هكذا بهذه الفلسفة الفارغه من المحتوى العقلي تنفي تكذيب كبار الصحابة لابي هريرة فقلت هم قله من الصحابة استصغاراُ لرايهم

فهل عمر بن الخطاب منهم وهو عندكم الفاروق الملهم المحدث الذي ينطق قبل الوحي حيث كان المسكين يقول كان يقول : " إني لأحدث أحاديث لو تكلمت بها في زمان عمر – أو عند عمر – لشج رأسي "

وعائشة الصديقة التي تأخذون منها نصف دينكم

وتكذيب عائشة لابي هريرة اعترف به ابن قتيبة بل قال إنها كانت أشدهم إنكارا عليه ، وقد روى خبرًا فيه تصريح بتكذيب عائشة لأبي هريرة قال : " عن أبي الحسان الأعرج أن رجلين دخلا على عائشة  فقالا : إن أبا هريرة يحدث عن رسول الله (ص)إنه قال : إنما الطيرة في المرأة والدابة والدار ، فطارت شفقا ثم قالت :كذب والذي أنزل القرآن على أبي القاسم من حدث بهذا

تأويل مختلف الحديث ص 82 .


وقول ابي قتيبة حجة لانهه ليس شيعي وليس بينه وبين ابي هريرة مسألة شخصية كالتي بيني وبين ابي هريرة

وابو قتيبة اعترف بتكذيب علي بن ابي طالب لابي هريرة

وقد روى عن علي (ع) أنه قال : ألا إن أكذب الناس أو قال أكذب الأحياء على رسول الله (ص) أبو هريرة الدوسي .

لكن دعك من كل هذا فلن اكثر عليك الادلة حتى لا اكون مثل ابو هريرة فانني اعلم انك ستطعن بالروايات والمصادر حبا بابي هريرة وسوف تطعن حتى بالرقم الفلكي للاحاديث التي بثها ابي هريرة الذي لم يعاصر النبي صلى الله عليه واله وسلم سوى بضعه اشهر والتي هي اكثر من احاديث جميع الصحابة الذين عاصروا النبي صلى الله عليه واله وسلم 23 سنة فما بالك بالتي لم يبثها لانها من اختصاص ابي هريرة بها دون الاف الصحابة وملايين المسلمين لانه شريك النبي في الرسالة

وتعال وتصرف كانسان حر التفكير و اجبني على سؤالين

الاول

لماذا خجل الامام البخاري من قول عائشة لابي هريرة فاخفى اسمه مضحيا بامانته العلمية بدلا ان يبرر قولها بالطريقة التي بررت حضرتك عمل ابي هريرة بان عائشة لم تطعن في صحة ما يقول بل في طريقة سرده ؟

الثاني

في صحيح مسلم عن أبي بكر قال : سمعت أبا هريرة (رض)يقص يقول في قصصه : من أدركه الفجر جنبا فلا يصم ، فذكرت ذلك لعبد الرحمن بن الحارث ( لأبيه ) ، فأنكر ذلك ، فانطلق عبد الرحمن وانطلقت معه حتى دخلنا على عائشة وأم سلمة  ، فسألهما عبد الرحمن عن ذلك قال : فكلتاهما قالت : كان النبي (ص) يصبح جنبا من غير حلم ثم يصوم ، قال : فانطلقنا حتى دخلنا على مروان ، فذكر ذلك له عبد الرحمن ، فقال : مروان عزمت عليك إلا ما ذهبت إلى أبي هريرة فرددت عليه ما يقول "

، فماذا تعني كلمة رددت عليه في الروايات ؟!