Untitled 2
العودة   منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي > المنتــديات العامة > الحوار العقائدي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016/10/21, 11:13 PM   #1
الشيخ عباس محمد

موالي بلاتيني

معلومات إضافية
رقم العضوية : 3773
تاريخ التسجيل: 2015/04/07
المشاركات: 1,723
الشيخ عباس محمد غير متواجد حالياً
المستوى : الشيخ عباس محمد is on a distinguished road




عرض البوم صور الشيخ عباس محمد
افتراضي ( إذا بويع لخليفتين فإقتلوا الآخر منهما ) 3

4-
اية الاعتصام


( آية الإعتصام نزلت في أهل البيت (ع) )

عدد الروايات : ( 11 )

الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 168 )

177 - حدثني : أبو الحسن محمد بن القاسم الفارسي قال : ، حدثنا : أبو جعفر محمد بن علي قال : ، حدثنا : حمزة بن محمد العلوي قال : ، أخبرنا : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن علي بن معبد ، عن الحسين بن خالد : ، عن علي بن موسى الرضا ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن علي (ع) قال : قال رسول الله (ص) : من أحب أن يركب سفينة النجاة ويمتمسك بالعروة الوثقى ويعتصم بحبل الله المتين فليوال علياًً وليأتم بالهداة من ولده.

________________________________________

الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 169 )

178 - أخبرنا : محمد بن عبد الله الصوفي ، قال : ، أخبرنا : محمد بن أحمد بن محمد ، قال : ، حدثنا : عبد العزيز بن يحيى بن أحمد الجلودي قال : ، حدثني : محمد بن سهل قال : ، حدثنا : عبد العزيز بن عمرو ، قال : ، حدثنا : الحسن بن الحسن ، قال : ، حدثنا : يحى بن علي الربعي ، عن أبان بن تغلب : ، عن جعفر بن محمد ، قال : نحن حبل الله الذي قال الله : وإعتصموا بحبل الله جميعاًًً ، الآية ، فالمستمسك بولاية علي بن أبي طالب المستمسك بالبر ، كذا فمن تمسك به كان مؤمناً ، ومن تركه كان خارجاً من الإيمان.

179 - وأخبرناه ، عن أبي بكر محمد بن الحسين بن صالح السبيعي في تفسيره قال : ، حدثنا : علي بن العباس المقانعي قال : ، حدثنا : جعفر بن محمد بن حسين قال : ، حدثنا : حسن بن حسين قال : ، حدثنا : يحيى بن عليّ به سواء إلى قوله : ولا تفرقوا ، وقوله : ولاية علي ، من إستمسك به كان مؤمناً ، ومن تركه خرج من الإيمان.

180 - وبه ، حدثنا : حسن بن حسين ، قال : ، حدثنا : أبو حفص الصائغ ، عن جعفر بن محمد في قوله : وإعتصموا بحبل الله جميعاًًً ولا تفرقوا ، قال : نحن حبل الله.

________________________________________

إبن جبر - نهج الإيمان - رقم الصفحة : ( 547 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وروى الثعلبي في تفسيره حديثاًًًً مرفوعاًً إلى أبان بن تغلب ، عن جعفر إبن محمد (ع) قال : نحن حبل الله الذي قال تعالى : وإعتصموا بحبل الله جميعاًًً ولا تفرقوا.

________________________________________

القندوزي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 356 )

- [ 9 ] - أيضاًً إبن مسعود ، وجابر ، والبراء ، وأنس ، وأم سلمة (ر) قالوا : نزلت في الخمسة من أهل العباء ، تفسير ، وإعتصموا بحبل الله جميعاًًً ولا تفرقوا.

- [ 10 ] - أخرج الثعلبي : بسنده ، عن أبان بن تغلب ، عن جعفر الصادق (ر) قال : نحن حبل الله الذي قال الله عز وجل : وإعتصموا بحبل الله جميعاًًً ولا تفرقوا.

- [ 11 ] - أيضاًً أخرج صاحب كتاب المناقب : ، عن سعيد بن جبير ، عن إبن عباس (ر) قال : كنا عند النبي (ص) إذ جاء أعرابي فقال : يا رسول الله سمعتك تقول : وإعتصموا بحبل الله ، فما حبل الله الذي نعتصم به ؟ فضرب النبي (ص) يده في يد علي ، وقال : تمسكوا بهذا ، هو حبل الله المتين.

________________________________________

القندوزي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 368 )

- [ 51 ] - أخرج الثعلي في تفسير قوله تعالى : وإعتصموا بحبل الله جميعاًًً ولا تفرقوا ، عن جعفر بن محمد (ر) قال : نحن حبل الله الذي قال الله : وإعتصموا بحبل الله جميعاًًً ولا تفرقوا.

________________________________________

القندوزي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 440 )

- [ 213 ] - أخرج الثعلبي في تفسير هذه الآية : عن جعفر الصادق (ر) : أنه قال : نحن حبل الله الذي قال الله - تبارك وتعالى فيه : وإعتصموا بحبل الله جميعاًًً ولا تفرقوا.

________________________________________

محمد بيومي - السيدة فاطمة الزهراء (ع) - رقم الصفحة : ( 42 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ومنها رابعاًً ( آل عمران : 103 ) ، قال تعالى : وإعتصموا بحبل الله جميعاًًً ، قال إبن حجر الهيثمي في صواعقه ، أخرج الثعلبي في تفسيره ، عن جعفر الصادق إنه قال : نحن حبل الله الذي قال الله فيه : وإعتصموا بحبل الله جميعاًًً ولا تفرقوا.

________________________________________

المصادر :

1 - الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 130 ) - رقم الحديث : ( 177 - 178 - 179 - 180 ).
2 - إبن حجر الهيثمي - الصوعق المحرقة - رقم الصفحة : ( 149 ) الطبعة المحمدية.
3 - الآلوسي - روح المعاني - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 16 ).
4 - الشبراوي الشافعي - الإتحاف بحب الإشراف - رقم الصفحة : ( 76 ).
5 - الصباغ الشافعي - أسعاف الراغبين - رقم الصفحة : ( 107 ) الطبعة السعيدية.
6 - الشبلنجي - نور الأبصار - رقم الصفحة : ( 102 ) ط السعيدية ، ورقم الصفحة : ( 101 ) ط العثمانية.
7 - القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - رقم الصفحة : ( 139 ، 328 ، 356 ) ط الحيدرية ، ورقم الصفحة : ( 119 ، 274 ، 297 ) ط إسلامبول.
8 - الصبان الشافعي - إسعاف الراغبين - رقم الصفحة : ( 107 )ط السعيدية - رقم الصفحة : ( 100 )ط العثمانية.
9 - القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 / 2 ) - رقم الصفحة : ( 356 / 368 / 440 ).
10 - إبن جبر - نهج الإيمان - رقم الصفحة : ( 547 ).
11 - محمد بيومي - السيدة فاطمة الزهراء (ع) - رقم الصفحة : ( 42 ).




5-
سورة الدهر

( ويطعمون الطعام على حبه مسكيناًًًًً ويتيماًً وأسيرا )

عدد الروايات : ( 26 )

سورة الدهر

- إن الأبرار يشربون من كأس كان مزاجها كافورا [ 5 ] عيناً يشرب بها عباد الله يفجرونها تفجيرا [ 6 ] يوفون بالنذر ويخافون يوماًً كان شره مستطيرا [ 7 ] ويطعمون الطعام على حبه مسكيناًًًًً ويتيماًً وأسيرا [ 8 ] إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءً ولا شكورا [ 9 ] إنا نخاف من ربنا يوماًً عبوساً قمطريرا [ 10 ] فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نضرة وسروراً [ 11 ] وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا [ 12 ] متكئين فيها على الأرائك لا يرون فيها شمساً ولا زمهريرا [ 13 ] ودانية عليهم ظلالها وذللت قطوفها تذليلا [ 14 ] ويطاف عليهم بآنية من فضة وأكواب كانت قواريرا [ 15 ] قواريرا من فضة قدروها تقديرا [ 16 ] ويسقون فيها كأسا كان مزاجها زنجبيلا [ 17 ] عيناً فيها تسمى سلسبيلا [ 18 ] ويطوف عليهم ولدان مخلدون إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤا منثورا [ 19 ] وإذا رأيت ثم رأيت نعيماًً وملكاً كبيراً [ 20 ] عاليهم ثياب سندس خضر وإستبرق وحلوا أساور من فضة وسقاهم ربهم شراباً طهوراً [ 21 ] إن هذا كان لكم جزاء وكان سعيكم مشكورا [ 22 ] إنا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا.

________________________________________

إبن كثير - البداية والنهاية - سنة إحدى عشرة من الهجرة - إماؤه عليه الصلاة والسلام - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 295 )

وقال عنه : حديث منكر

- ثم ذكر ما مضمونه : أن الحسن والحسين مرضا فعادهما رسول الله (ص) ، وعادهما عامة العرب ، فقالوا لعلي : لو نذرت ؟ ، فقال علي : إن برآ مما بهما صمت لله ثلاثة أيام ، وقالت : فاطمة كذلك ، وقالت : فضة كذلك ، فألبسهما الله العافية فصاموا ، وذهب علي فإستقرض من شمعون الخيبري ثلاثة آصع من شعير ، فهيأو منه تلك الليلة صاعاً فلما وضعوه بين أيديهم للعشاء وقف على الباب سائل ، فقال : أطعموا المسكين أطعمكم الله على موائد الجنة ، فأمرهم علي فأعطوه ذلك الطعام وطووا ، فلما كانت الليلة الثانية صنعوا لهم الصاع الآخر فلما وضعوه بين أيديهم وقف سائل ، فقال : أطعموا اليتيم فأعطوه ذلك وطووا ، فلما كانت الليلة الثالثة ، قال : أطعموا الأسير فأعطوه وطووا ثلاثة أيام وثلاث ليال ، فأنزل الله في حقهم : هل أتى على الإنسان ، إلى قوله : لا نريد منكم جزاءً ولا شكورا ، وهذا الحديث منكر ، ومن الأئمة من يجعله موضوعاً ويسند ذلك إلى ركة ألفاظه ، وأن هذه السورة مكية والحسن والحسين إنما ولداً بالمدينة ، والله أعلم.

الرابط:
http://www.islamweb.net/newlibrary/d...k_no=59&ID=588

________________________________________

إبن كثير - السيرة النبوية - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 649 )

وقال عنه : حديث منكر

- ثم أورد بإسناد مظلم ، عن محبوب بن حميد البصري ، عن القاسم بن بهرام ، عن ليث ، عن مجاهد ، عن إبن عباس في قوله تعالى : ويطعمون الطعام على حبه مسكيناًًًًً ويتيماًً وأسيرا ، ثم ذكر ما مضمونه : أن الحسن والحسين مرضا فعادهما رسول الله (ص) وعادهما عامة العرب ، فقالوا لعلى : لو نذرت ؟ ، فقال علي : إن برئا مما بهما صمت لله ثلاثة أيام ، وقالت فاطمة كذلك ، وقالت : فضة كذلك ، فألبسهما الله العافية فصاموا ، وذهب على فإستقرض من شمعون الخيبرى ثلاثة آصع من شعير ، فهيأوا منه تلك الليلة صاعاً ، فلما وضعوه بين أيديهم للعشاء وقف على الباب سائل ، فقال : أطعموا المسكين أطعمكم الله على موائد الجنة ، فأمرهم على فأعطوه ذلك الطعام وطووا ، فلما كانت الليلة الثانية صنعوا لهم الصاع الآخر فلما وضعوه بين أيديهم وقف سائل ، فقال : أطعموا اليتيم. فأعطوه ذلك وطووا ، فلما كانت الليلة الثالثة ، قال : أطعموا الأسير ، فأعطوه وطووا ثلاثة أيام وثلاث ليال ، فأنزل الله في حقهم : هل أتى على الإنسان ، إلى قوله : لا نريد منكم جزاءً ولا شكورا ، وهذا الحديث منكر ، ومن الأئمة من يجعله موضوعاً ويسند ذلك إلى ركة ألفاظه ، وأن هذه السورة مكية والحسن والحسين إنما ولداً بالمدينة ، والله أعلم.

________________________________________

الرازي - التفسير الكبير أو مفاتيح الغيب - سورة الإنسان - قوله تعالى : ويطعمون الطعام على حبه مسكينا - رقم الصفحة : ( 216 )

- والشفقة على خلق الله ، وإليه الإشارة بقوله : ( ويطعمون الطعام ) ، وههنا مسائل :

المسألة الأولى : لم يذكر أحد من أكابر المعتزلة ، كأبي بكر الأصم وأبي علي الجبائي وأبي القاسم الكعبي ، وأبي مسلم الأصفهاني ، والقاضي عبد الجبار بن أحمد في تفسيرهم أن هذه الآيات نزلت في حق علي بن أبي طالب (ع) ، والواحدي من أصحابنا ذكر في كتاب البسيط : أنها نزلت في حق علي (ع) ، وصاحب الكشاف من المعتزلة ذكر هذه القصة ، فروى عن إبن عباس (ر) : أن الحسن والحسين (ع) مرضا ، فعادهما رسول الله (ص) في أناس معه ، فقالوا : يا أبا الحسن ، لو نذرت على ولدك ، فنذر علي وفاطمة وفضة - جارية لهما - إن شفاهما الله تعالى أن يصوموا ثلاثة أيام ، فشفيا وما معهم شيء ، فاستقرض علي من شمعون الخيبري اليهودي ثلاثة أصوع من شعير ، فطحنت فاطمة صاعاً واختبزت خمسة أقراص على عددهم ، ووضعوها بين أيديهم ليفطروا ، فوقف عليهم سائل فقال : السلام عليكم أهل بيت محمد ، مسكين من مساكين المسلمين ، أطعموني أطعمكم الله من موائد الجنة ، فآثروه وباتوا ولم يذوقوا إلا الماء وأصبحوا صائمين ، فلما أمسوا ووضعوا الطعام بين أيديهم وقف عليهم يتيم فآثروه ، وجاءهم أسير في الثالثة ، ففعلوا مثل ذلك ، فلما أصبحوا أخذ علي (ع) بيد الحسن والحسين ودخلوا على الرسول عليه الصلاة والسلام ، فلما أبصرهم وهم يرتعشون كالفراخ من شدة الجوع ، قال : ما أشد ما يسوءني ما أرى بكم ، وقام فانطلق معهم فرأى فاطمة في محرابها قد التصق بطنها بظهرها وغارت عيناها ، فساءه ذلك ، فنزل جبريل (ع) وقال : خذها يا محمد هناك الله في أهل بيتك ، فأقرأها السورة.

الرابط:
http://www.islamweb.net/newlibrary/d...no=132&ID=5161

________________________________________

الواحدي النيسابوري - أسباب النزول - سورة الإنسان - قوله عز وجل : ويطعمون الطعام على حبه مسكينا -
الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 230 / 231 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

844 - قال عطاء ، عن إبن عباس‏ :‏ وذلك أن علي بن أبي طالب (ر) نوبة أجر نفسه يسقي نخلاًً ، بشيء من شعير ليلة حتى أصبح وقبض الشعير وطحن ثلثه فجعلوا منه شيئاًً ليأكلوا يقال له : الخزيرة ، فلما تم إنضاجه أتى مسكين فأخرجوا إليه الطعام ثم عمل الثلث الثاني ، فلما تم إنضاجه أتى يتيم فسأل فأطعموه ثم عمل الثلث الباقي ، فلما تم إنضاجه أتى أسير من المشركين فأطعموه وطووا يومهم ذلك فأنزلت فيه هذه الآية‏.‏

الرابط:
http://www.islamweb.net/newlibrary/d...k_no=63&ID=502

________________________________________

الشوكاني - تفسير فتح القدير - تفسير سورة الإنسان - تفسير قوله تعالى : هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا -
الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 1565 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وأخرج إبن مردويه ، عن إبن عباس في قوله : ويطعمون الطعام ، الآية ، قال : نزلت هذه الآية في علي بن أبي طالب وفاطمة بنت رسول الله (ص).

الرابط:
http://www.islamweb.net/newlibrary/d...ano=76&ayano=8

________________________________________

القرطبي - الجامع لأحكام القرآن - سورة الإنسان - قوله تعالى : يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا -
الجزء : ( 19 ) - رقم الصفحة : ( 116 / 119 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وفي حديث الجعفي : فقامت الجارية إلى صاع من شعير فخبزت منه خمسة أقراص ، لكل واحد منهم قرص ، فلما مضى صيامهم الأول وضع بين أيديهم الخبز والملح الجريش ، إذ أتاهم مسكين ، فوقف بالباب وقال : السلام عليكم أهل بيت محمد - في حديث الجعفي - أنا مسكين من مساكين أمة محمد (ص) ، وأنا والله جائع ، أطعموني أطعمكم الله من موائد الجنة ، فسمعه علي (ر) ، فأنشأ يقول :

فاطم ذات الفضل واليقين * يا بنت خير الناس أجمعين
أما ترين البائس المسكين * قد قام بالباب له حنين
يشكو إلى الله ويستكين * يشكو إلينا جائع حزين
كل امرئ بكسبه رهين * وفاعل الخيرات يستبين
موعدنا جنة عليين * حرمها الله على الضنين
وللبخيل موقف مهين * تهوي به النار إلى سجين
شرابه الحميم والغسلين * من يفعل الخير يقم سمين
ويدخل الجنة أي حين

فأنشأت فاطمة (ر) تقول :

أمرك عندي يا إبن عم طاعه * ما بي من لؤم ولا وضاعه
غديت في الخبز له صناعه * أطعمه ولا أبالي الساعه
أرجو إذا أشبعت ذا المجاعه * أن ألحق الأخيار والجماعه
وأدخل الجنة لي شفاعه.

فأطعموه الطعام ، ومكثوا يومهم وليلتهم لم يذوقوا شيئا إلاّ الماء القراح ، فلما أن كان في اليوم الثاني قامت إلى صاع فطحنته واختبزته ، وصلى علي مع النبي (ص)، ثم أتى المنزل فوضع الطعام بين أيديهم ، فوقف بالباب يتيم فقال : السلام عليكم أهل بيت محمد ، يتيم من أولاد المهاجرين استشهد والدي يوم العقبة . أطعموني أطعمكم الله من موائد الجنة . فسمعه علي فأنشأ يقول :

فاطم بنت السيد الكريم * بنت نبي ليس بالزنيم
لقد أتى الله بذي اليتيم * من يرحم اليوم يكن رحيم
ويدخل الجنة أي سليم * قد حرم الخلد على اللئيم
ألا يجوز الصراط المستقيم * يزل في النار إلى الجحيم
شرابه الصديد والحميم

فأنشأت فاطمة (ر) تقول :

أطعمه اليوم ولا أبالي * وأوثر الله على عيالي
أمسوا جياعا وهم أشبالي * أصغرهم يقتل في القتال
بكربلا يقتل باغتيال * يا ويل للقاتل مع وبال
تهوي به النار إلى سفال * وفي يديه الغل والأغلال
كبولة زادت على الأكبال

فأطعموه الطعام ومكثوا يومين وليلتين لم يذوقوا شيئا إلا الماء القراح ، فلما كانت في اليوم الثالث قامت إلى الصاع الباقي فطحنته واختبزته ، وصلى علي مع النبي (ص)، ثم أتى المنزل ، فوضع الطعام بين أيديهم ، إذ أتاهم أسير فوقف بالباب فقال : السلام عليكم أهل بيت محمد ، تأسروننا وتشدوننا ولا تطعموننا ! أطعموني فإني أسير محمد . فسمعه علي فأنشأ يقول :
فاطم يا بنت النبي أحمد * بنت نبي سيد مسود
وسماه الله فهو محمد * قد زانه الله بحسن أغيد
هذا أسير للنبي المهتد * مثقل في غله مقيد
يشكو إلينا الجوع قد تمدد * من يطعم اليوم يجده في غد
عند العلي الواحد الموحد * ما يزرع الزارع سوف يحصد
أعطيه لا لا تجعليه أقعد

فأنشأت فاطمة (ر) تقول :

لم يبق مما جاء غير صاع * قد ذهبت كفي مع الذراع
ابناي والله هما جياع * يا رب لا تتركهما ضياع
أبوهما للخير ذو اصطناع * يصطنع المعروف بابتداع
عبل الذراعين شديد الباع * وما على رأسي من قناع
إلا قناعا نسجه أنساع

فأعطوه الطعام ومكثوا ثلاثة أيام ولياليها لم يذوقوا شيئا إلاّ الماء القراح ، فلما أن كان في اليوم الرابع ، وقد قضى الله النذر أخذ بيده اليمنى الحسن ، وبيده اليسرى الحسين ، وأقبل نحو رسول الله (ص) وهم يرتعشون كالفراخ من شدة الجوع ، فلما أبصرهم رسول الله (ص) قال : يا أبا الحسن ما أشد ما يسوءني ما أرى بكم انطلق بنا إلى ابنتي فاطمة ، فانطلقوا إليها وهي في محرابها ، وقد لصق بطنها بظهرها ، وغارت عيناها من شدة الجوع ، فلما رآها رسول الله (ص) وعرف المجاعة في وجهها بكى وقال : واغوثاه يا الله ، أهل بيت محمد يموتون جوعا " فهبط جبريل (ع) وقال : السلام عليك ، ربك يقرئك السلام يا محمد ، خذه هنيئا في أهل بيتك . قال : وما آخذ يا جبريل فأقرأه : هل أتى على الإنسان حين من الدهر إلى قوله : ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا ، قال الترمذي : الحكيم أبو عبد الله في نوادر الأصول : فهذا حديث مزوق مزيف ، قد تطرف فيه صاحبه حتى تشبه على المستمعين ، فالجاهل بهذا الحديث يعض شفتيه تلهفا ألاّ يكون بهذه الصفة ، ولا يعلم أن صاحب هذا الفعل مذموم ، وقد قال الله تعالى في تنزيله : ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو ، وهو الفضل الذي يفضل عن نفسك وعيالك ، وجرت الأخبار عن رسول الله (ص) متواترة بأن خير الصدقة ما كان عن ظهر غنى ، وابدأ بنفسك ثم بمن تعول وافترض الله على الأزواج نفقة أهاليهم وأولادهم . وقال رسول الله (ص) : كفى بالمرء إثما أن يضيع من يقوت أفيحسب عاقل أن عليا جهل هذا الأمر حتى أجهد صبيانا صغارا من أبناء خمس أو ست على جوع ثلاثة أيام ولياليهن ؟ حتى تضوروا من الجوع ، وغارت العيون منهم ، لخلاء أجوافهم ، حتى أبكى رسول الله (ص) ما بهم من الجهد . هب أنه آثر على نفسه هذا السائل ، فهل كان يجوز له أن يحمل أهله على ذلك ؟ ! وهب أن أهله سمحت بذلك لعلي فهل جاز له أن يحمل أطفاله على جوع ثلاثة أيام بلياليهن ؟ ! ما يروج مثل هذا إلا على حمقى جهال ، أبى الله لقلوب متنبهة أن تظن بعلي مثل هذا . وليت شعري من حفظ هذه الأبيات كل ليلة عن علي وفاطمة ، وإجابة كل واحد منهما صاحبه ، حتى أداه إلى هؤلاء الرواة ؟ فهذا وأشباهه من أحاديث أهل السجون - فيما أرى - بلغني أن قوما يخلدون في السجون فيبقون بلا حيلة ، فيكتبون أحاديث في السمر وأشباهه ، ومثل هذه الأحاديث مفتعلة ، فإذا صارت إلى الجهابذة رموا بها وزيفوها ، وما من شيء إلا له آفة ومكيدة ، وآفة الدين وكيده أكثر.

الرابط:
http://www.islamweb.net/newlibrary/d..._no=48&ID=3119

________________________________________

إبن الأثير - أسد الغابة - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 530 )

- ( س * فضة ) * النوبية جارية فاطمة الزهراء بنت رسول الله (ص) ، أخبرنا : أبو موسى كتابة ، أخبرنا : أبو الفضل جعفر بن عبد الواحد الثقفى ، أخبرنا : أبو عثمان إسماعيل بن عبد الرحمن الصابونى إجازة ، أخبرنا : أبو سعيد محمد بن عبد الله بن حمدون ، وأبو طاهر بن خزيمة قالا : ، أخبرنا : أبو حامد بن الشرفى ، أخبرنا : أبو محمد عبد الله بن عبد الوهاب الخوارزمي إبن عم الأحنف بن قيس في شوال سنة ثمان وخمسين ومائتين (ح) ، قال أبو عثمان ، أخبرنا : أبو القاسم الحسن بن محمد الحافظ ، حدثنا : أبو عبد الله محمد بن علي نبا ، أخبرنا : أبى ، أخبرنا : عبد الله بن عبد الوهاب الخوارزمي ، حدثنا : أحمد بن حماد المروزى ، أخبرنا : محبوب بن حميد البصري وسأله ، عن هذا الحديث روح بن عبادة ، أخبرنا : القاسم بن بهرام ، عن ليث ، عن مجاهد ، عن إبن عباس قال : في قوله تعالى : يوفون بالنذر ويخافون يوماًً كان شره مستطيرا * ويطعمون الطعام على حبه مسكيناًًًًً ويتيماًً وأسيرا ، قال : مرض الحسن والحسين فعادهما جدهما رسول الله (ص) وعادهما عامة العرب ، فقالوا : يا أبا الحسن لو نذرت علي ولدك نذراً ، فقال علي : إن برآ مما بهما صمت لله عز وجل ثلاثة أيام شكراً : وقالت فاطمة كذلك ، وقالت : جارية يقال لها فضة نوبية : أن برأ سيداى صمت لله عز وجل شكراً فألبس الغلامان العافية وليس عند آل محمد قليل ولا كثير فإنطلق علي إلى شمعون الخيبرى ، فإستقرض منه ثلاثة أصع من شعير فجاء بها فوضعها ، فقامت فاطمة إلى صاع فطحنته وإختبزته وصلى علي مع رسول الله (ص) ثم أتى المنزل فوضع الطعام بين يديه إذ أتاهم مسكين فوقف بالباب ، فقال : السلام عليكم أهل بيت محمد مسكين من أولاد المسلمين أطعموني أطعمكم الله عز وجل على موائد الجنة فسمعه على فأمرهم فأعطوه الطعام ومكثوا يومهم وليلتهم لم يذوقوا إلاّ الماء ، فلما كان اليوم الثاني قامت فاطمة إلى صاع وخبزته وصلى علي مع النبي (ص) ووضع الطعام بين يديه إذ أتاهم يتيم فوقف بالباب ، وقال : السلام عليكم أهل بيت محمد يتيم بالباب من أولاد المهاجرين إستشهد والدى أطعموني فأعطوه الطعام ، فمكثوا يومين لم يذوقوا إلاّ الماء فلما كان اليوم الثالث قامت فاطمة إلى الصاع الباقي فطحنته وإختبزته فصلى علي مع النبي (ص) ووضع الطعام بين يديه ، إذ أتاهم أسير فوقف بالباب ، وقال : السلام عليكم أهل بيت النبوة تأسروننا وتشدوننا ولا تطعموننا أطعموني فإني أسير فأعطوه ومكثوا ثلاثة أيام ولياليها لم يذوقوا إلاّ الماء فأتاهم رسول الله (ص) فرآى ما بهم من الجوع ، فأنزل الله تعالى : هل أتى على الإنسان حين من الدهر ، إلى قوله : لا نريد منكم جزاءً ولا شكورا ، أخرجها أبو موسى.

________________________________________

السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 299 )

- وأخرج إبن مردويه ، عن إبن عباس في قوله : ويطعمون الطعام على حبه ، الآية ، قال : نزلت هذه الآية في علي بن أبى طالب وفاطمة بنت رسول الله (ص).

الرابط:
http://www.al-eman.com/library/book/...******=true#s4

________________________________________

الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 394 )

1042 - أخبرنا : أحمد بن الوليد بن أحمد بقراءتي عليه من أصله ، قال : أخبرني : أبي أبو العباس الواعظ ، حدثنا : أبو عبد الله محمد بن الفضل النحوي ببغداد ، في جانب الرصافة ، إملاءًً سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة ، حدثنا : الحسن بن علي بن زكريا البصري ، حدثنا : الهيثم بن عبد الله الرماني ، قال : ، حدثني : علي بن موسى الرضا ، حدثني : أبي موسى ، عن أبيه جعفر بن محمد ، عن أبيه محمد ، عن أبيه علي ، عن أبيه الحسين ، عن أبيه علي بن أبي طالب قال : لما مرض الحسن والحسين عادهما رسول الله (ص) ، فقال لي : يا أبا الحسن لو نذرت على ولديك لله نذراً أرجو أن ينفعهما الله به ، فقلت : عليّ لله نذر لئن برئ حبيباي من مرضهما لأصومن ثلاثة أيام ، فقالت فاطمة : وعلي لله نذر لئن برئ ولداي من مرضهما لأصومن ثلاثة أيام ، وقالت : جاريتهم فضة : وعلي لله نذر لئن برئ سيداي من مرضهما لأصومن ثلاثة أيام ، فألبس الله الغلامين العافية فأصبحوا وليس عند آل محمد قليل ولا كثير ، فصاموا يومهم وخرج علي إلى السوق فإذا شمعون اليهودي في السوق ، وكان له صديقاً فقال له : يا شمعون أعطني ثلاثة أصوع شعيراً وجزة صوف تغزله فاطمة ، فأعطاه شمعون ما أراد فأخذ الشعير في ردائه والصوف تحت حضنه ودخل منزله فأفرغ الشعير وألقى الصوف ، فقامت فاطمة إلى صاع من الشعير فطحنته وعجنته وخبزت منه خمسة أقراص وصلى علي مع رسول الله المغرب ودخل منزله ليفطر فقدمت إليه فاطمة خبز شعير وملحاً جريشاًً وماءً قراحاً ، فلما دنوا ليأكلوا وقف مسكين بالباب ، فقال : السلام عليكم أهل بيت محمد ، مسكين من أولاد المسلمين ، أطعمونا أطعمكم الله من موائد الجنة ، فقال علي : فاطم ذات الرشد واليقين يا بنت خير الناس أجمعين ، أما ترين البائس المسكين جاء إلينا جائع حزين قد قام بالباب له حنين ، يشكو إلى الله ويستكين كل إمرء بكسبه رهين فأجابته فاطمة وهي تقول : أمرك عندي يا إبن عم طاعة ، ما بي لؤم لا ولا ضراعة فإعطه ولا تدعه ساعة نرجو له الغياث في المجاعة ونلحق الأخيار والجماعة وندخل الجنة بالشفاعة ، فدفعوا إليه أقراصهم وباتوا ليلتهم لم يذوقوا إلاّ الماء القراح ، فلما أصبحوا عمدت فاطمة إلى الصاع الآخر فطحنته وعجنته وخبزت خمسة أقراص وصاموا يومهم ، وصلى علي مع رسول الله (ص) المغرب ، ودخل منزله ليفطر فقدمت إليه فاطمة خبز شعير وملحاً جريشاًً وماءً قراحاً ، فلما دنوا ليأكلوا وقف يتيم بالباب ، فقال : السلام عليكم يا أهل بيت محمد أنا يتيم من أولاد المسلمين ، إستشهد والدي مع رسول الله يوم أحد ، أطعمونا أطعمكم الله على موائد الجنة ، فدفعوا إليه أقراصهم وباتوا يومين وليلتين لم يذوقوا إلاّ الماء القراح ، فلما إن كان في اليوم الثالث عمدت فاطمة إلى الصاع الثالث وطحنته وعجنته وخبزت منه خمسة أقراص ، وصاموا يومهم وصلى علي مع النبي المغرب ثم دخل منزله ليفطر ، فقدمت فاطمة إليه خبز شعير وملحاً جريشاًً وماءً قراحاً ، فلما دنوا ليأكلوا وقف أسير بالباب ، فقال : السلام عليكم يا أهل بيت النبوة أطعمونا أطعمكم الله ، فأطعموه أقراصهم فباتوا ثلاثة أيام ولياليها لم يذوقوا إلاّ الماء القراح فلما كان اليوم الرابع عمد علي - والحسن والحسين يرعشان كما يرعش الفرخ وفاطمة وفضة معهم فلم يقدروا على المشي ( كذا ) من الضعف ، فأتوا رسول الله ، فقال : إلهي هؤلاء أهل بيتي يموتون جوعاً ، فارحمهم يا رب وإغفر لهم إلهي هؤلاء أهل بيتي فإحفظهم ولا تنسهم ، فهبط جبرئيل وقال : يا محمد إن الله يقرأ عليك السلام ويقول : قد إستجب دعاءك فيهم وشكرت لهم ورضيت عنهم وأقرا : إن الأبرار يشربون من كأس كان مزاجها كافورا ، إلى قوله : إن هذا كان لكم جزاء وكان سعيكم مشكورا.

________________________________________

الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 398 )

1047 - أخبرناه : إسماعيل بن إبراهيم بن محمد الواعظ ، أخبرنا : عبد الله بن عمر بن أحمد الجوهري بمرو ، سنة ست وستين ، أخبرنا : محمود بن والآن ، حدثنا : جميل بن يزيد الحنوحردي ، حدثنا : القاسم بن بهرام ، عن ليث بن أبي سليم ، عن مجاهد : ، عن إبن عباس في قول الله تعالى : يوفون بالنذر ، قال : مرض الحسن والحسين فعادهما رسول الله وعادهما عمومة العرب ، فقالوا : يا أبا الحسن لو نذرت على ولديك نذراً ، فقال علي : إن برئا صمت ثلاثة أيام شكراً ، فقالت فاطمة كذلك ، وقالت : جارية لهم نوبية يقال لها : فضة : كذلك فألبس الله الغلامين العافية وليس عند آل محمد قليل ولا كثير ، فإنطلق علي إلى شمعون الخيبري - وكان يهودياًًً - فإستقرض منه ثلاثة أصوع من شعير فجاء به ، فقامت فاطمة إلى صاع فطحنته وإختبزته وصلى علي مع النبي (ص) ثم أتى المنزل فوضع الطعام بين يديه إذ أتاهم مسكين فأعطوه الطعام ، فلما كان يوم الثاني قامت إلى صاع فطحنته وإختبزته وصلى علي مع النبي (ص) ثم أتى المنزل فوضع الطعام بين يديه إذ أتاهم يتيم ، وساق الحديث بطوله وأنا إختصرته ، ورواه ، عن القاسم بن بهرام جماعة ، منهم شعيب بن واقد ، ومحبوب بن حميد بن حمدويه البصري ومحمد بن حمدويه أبو رجاء.

________________________________________

الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 403 )

1053 - حدثني : محمد بن أحمد بن علي الهمداني ، حدثنا : جعفر بن محمد العلوي ، حدثنا : محمد ، عن محمد بن عبد الله بن عبيد الله بن أبي رافع ، عن الكلبي ، عن أبي صالح : ، عن إبن عباس في قوله تعالى : ويطعمون الطعام على حبه ، قال : أنزلت في علي وفاطمة ، أصبحا وعندهم ثلاثة أرغفة ، فأطعموا مسكيناًًًًً ويتيماًً وأسيرا ، فباتوا جياعاً ، فنزلت فيهم هذه الآية.

________________________________________

الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 403 )

1054 - أبو النضر في تفسيره قال : ، حدثنا : أبو أحمد محمد بن أحمد بن روح الطرطوسي ، حدثنا : محمد بن خالد العباسي ، حدثنا : إسحاق بن نجيح ، عن عطاء : ، عن إبن عباس في قوله تعالى : ويطعمون الطعام ، قال : مرض الحسن والحسين مرضاً شديداًًً حتى عادهما جميع أصحاب رسول الله (ص) فكان فيهم أبوبكر وعمر ، فقالا : يا أبا الحسن لو نذرت لله نذراً ، فقال علي : لئن عافا الله سبطي نبيه محمد مما بهما من سقم لأصومن لله نذراً ثلاثة أيام ، وسمعته فاطمة ، فقالت : ولله علي مثل الذي ذكرته ، وسمعه الحسن والحسين ، فقالا : يا أبه ولله علينا مثل الذي ذكرت ، فأصبحا وقد عافاهما الله تعالى فصاموا فغدا علي إلى جارً له ، فقال : أعطنا جزة من صوف تغزلها لك فاطمة ، وأعطنا كراه ما شئت ، فأعطاه جزة من صوف وثلاثة أصوع من شعير ، وذكر الحديث بطوله مع الأشعار إلى قوله : إذ هبط جبرئيل ، فقال : يا محمد يهنيك ما أنزل فيك وفي أهل بيتك : إن الأبرار يشربون من كأس ، إلى آخره ، فدعا النبي (ص) علياًً وجعل يتلوها عليه وعلي يبكي ويقول : الحمد لله الذي خصنا بذلك ، والحديث أختصرته.

________________________________________

الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 404 )

1055 - أخبرنا : عقيل قال : ، أخبرنا : علي بن الحسين ، حدثنا : محمد بن عبيد الله ، حدثنا : أبو عمر وعثمان بن أحمد بن السماك ببغداد ، حدثنا : عبد الله بن ثابت المقرئ قال : ، حدثني : أبي ، عن الهذيل ، عن مقاتل ، عن الأصبغ بن نباتة وعن سعيد بن لمجر : ، عن إبن عباس في قول الله تعالى : إن الأبرار يشربون ، قال : يعني بهم الصديقين في إيمانهم علي وفاطمة والحسن والحسين ، يشربون في الآخرة من كأس خمر كان مزاجها من عين ماء يسمى الكافور ، ثم نعتهم فقال : يوفون بالنذر يعني يتمون الوفاء به ويخافون يوماًً كان شره عذابه مستطيرا قد علي وفشا وعم ، نزلت في علي وفاطمة والحسن والحسين ، وذلك أنهما مرضا مرضاً شديداًًً ، فعادهما رسول الله (ص) وأبوبكر وعمر ( ومعه وجوه أصحابه ) فقال : يا علي : أنذر أنت وفاطمة نذراً إن عافى الله ولديك أن تفي به ، وساقه بطوله.

________________________________________

الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 405 )

1056 - أخبرني : أبو نعيم أحمد بن عبد الله الإصبهاني كتابة ، أخبرنا : سليمان بن أحمد الطبراني قال : ، حدثنا : بكر بن سهل الدمياطي ، أخبرنا : عبد الغني بن سعيد ، عن موسى بن عبد الرحمن ، عن إبن جريج ، عن عطاء : ، عن إبن عباس في قوله تعالى : ويطعمون الطعام على حبه ، قال : وذلك إن علي بن أبي طالب أجر نفسه ليسقي نخلاً بشئ من شعير ليلة حتى أصبح ، فلما أصبح وقبض الشعير طحن ثلثه فجعلوا منه شيئاًً ليأكلوه يقال له : الحريرة ، فلما تم إنضاجه أتى مسكين فأخرجوا إليه الطعام ، ثم عملاًَ الثلث الباقي ، فلما تم إنضاجه أتى يتيم فسأل فأطعموه ثم عملاًَ الثلث الباقي ، فلما تم إنضاجه أتى أسير من المشركين فسأل فأطعموه وطووا يومهم ذلك.

1057 - أخبرنا : أبو محمد الحسن بن علي بن محمد الجوهري قراءة عليه ببغداد من أصله ، حدثنا : أبو عبيد الله محمد بن عمران بن موسى بن عبيد المرزباني قراءة عليه في شعبان سنة ثلاث مائة وإحدى وثمانين ، حدثنا : أبو الحسن علي بن محمد بن عبيد الله الحافظ قراءة عليه في قطيعة جعفر ، قال : ، حدثني : الحسين بن الحكم الحبري ، حدثنا : حسن بن حسين ، حدثنا : حبان بن علي ، عن الكلبي ، عن أبي صالح : ، عن إبن عباس في قوله تعالى : ويطعمون الطعام على حبه مسكيناًًًًً ويتيماًً وأسيرا ، إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءً ولا شكورا ، إنا نخاف من ربنا يوماًً عبوساً قمطريرا ، الآيات قال : نزلت في علي إبن أبي طالب أطعم عشاءه وأفطر على القراح.

________________________________________

الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 407 )

1061 - أخبرناه : أبو القاسم القرشي ، والحاكم ، قالا : ، أخبرنا : أبو القاسم الماسرجسي ، حدثنا : أبو العباس محمد بن يونس الكديمي ، حدثنا : حماد بن عيسى الجهني ، حدثنا : النهاس بن قهم. ، عن القاسم بن عوف الشيباني : ، عن زيد بن أرقم ، قال : كان رسول الله (ص) يشد على بطنه الحجر من الغرث ، فظل يوماًً صائماً ليس عنده شئ فأتى بيت فاطمة والحسن والحسين يبكيان ، فقال رسول الله (ص) : يا فاطمة أطعمي إبني ، فقالت : ما في البيت إلاّ بركة رسول الله فإلتقاهما رسول الله بريقه حتى شبعا وناما وإقترضا لرسول الله (ص) ثلاثة أقراص من شعير ، فلما أفطر وضعاها بين يديه ، فجاء سائل ، فقال : أطعموني مما رزقكم الله ، فقال رسول الله (ص) : يا علي قم فأعطه ، قال : فأخذت قرصاً فأعطيته ، ثم جاء ثان فقال رسول الله : قم يا علي فأعطه ، فقمت فأعطيته ، فجاء ثالث فقال : قم يا علي فأعطه ، قال : فأعطيته ، وبات رسول الله (ص) طاويا وبتنا طاوين فلما أصبحنا أصبحنا مجهودين ونزلت هذه الآية : ويطعمون الطعام على حبه مسكيناًًًًً ويتيماًً وأسيرا ، ثم إن الحديث بطوله أختصرته في مواضع.

________________________________________

محمد بيومي - السيدة فاطمة الزهراء (ع) - رقم الصفحة : ( 152 )

- ومنها آيات سورة الإنسان ( 7 - 12 ) قال تعالى : ويطعمون الطعام على حبه مسكيناًًًًً ويتيماًً وأسيرا .... إلى قوله تعالى : جنة وحريرا.

- أخرج إبن مردويه ، عن إبن عباس : أن الآيات نزلت في علي بن أبي طالب وفاطمة بنت رسول الله (ص).

- وروى الواحدي في تفسيره البسيط والزمخشري في تفسيره الكشاف ، والبيضاوي في تفسيره ، والفخر الرازي في التفسير الكبير : أن إبن عباس روى : أن الحسن والحسين ، (ع) مرضا فعادهما رسول الله (ص) في أناس معه ، فقالوا : يا أبا الحسن لو نذرت علي ولدك ، فنذر علي وفاطمة وفضة جارية لهما إن شفاهما الله تعالى : إن يصوموا ثلاثة أيام فشفيا وما معهم شئ فإستقرض على من شمعون الخيبري اليهودي ثلاثة أصوع من شعير ، فطحنت فاطمة صاعاً وإختبزت خمسة أقراص على عددهم ووضعوها بين أيديهم ليفطروا فوقف عليهم سائل ، فقال : السلام عليكم أهل بيت محمد ، مسكين من مساكين المسلمين أطعموني أطعمكم الله من موائد الجنة فآثروه ، وباتوا ولم يذوقوا إلاّ الماء ، وأصبحوا صائمين ، فلما أمسوا ووضعوا الطعام بين أيديهم وقف عليهم فآثروه وجاءهم أسير في الثالثة ، ففعلوا مثل ذلك ، فلما أصبحوا أخذ علي ، (ع) بيد الحسن والحسين ، ودخلوا على رسول الله (ص) فلما أبصرهم وهم يرتعشون كالفراخ من شدة الجوع ، قال : ما أشد ما يسوءني ما أرى بكم ، وقام فإنطلق معهم ، فرآى فاطمة في محرابها قد التصق بطنها بظهرها وغارت عيناها فساءه ذلك ، فنزل جبريل (ع) ، وقال : خذها يا محمد هناك ، الله في أهل بيتك فأقرأها السورة.

________________________________________

محمد بيومي - السيدة فاطمة الزهراء (ع) - رقم الصفحة : ( 153 )

- وروى المحب الطبري ، عن إبن عباس في قوله تعالى : ويطعمون الطعام على حبه مسكيناًًًًً ويتيماًً وأسيرا ، قال : أجر على نفسه يسقي نخلاً بشئ من شعير ليلة ، فلما أصبح قبض الشعير فطحن منه ، فجعلوا منه شيئاًً ليأكلوه يقال له : الخريرة ( دقيق بلادهن ) فلما تم إنضاجه أتى مسكيناًًًًً فسأل فأطعموه إياه ، ثم وصنعوا الثلث ، الثاني ، فلما تم إنضاجه أتى مسكين فسأل فأطعموه إياه ثم وضعوا الثلث الثالث ، فلما تم إنضاجه أتى أسير من المشركين فأطعموه إياه وطووا يومهم ، فنزلت الآية.

________________________________________

الموفق الخوارزمي - المناقب - رقم الصفحة : ( 271 )

- أخبرنا : الشيخ الحافظ أبوبكر أحمد بن موسى بن مردويه بن فورك الإصبهاني ، حدثنا : محمد بن أحمد بن سالم حدثني إبراهيم بن أبي طالب النيشابوري ، حدثنا : محمد بن النعمان بن شبل ، حدثنا : يحيى بن أبي زوق الهمداني ، عن أبيه ، عن الضحاك ، عن إبن عباس في قوله تعالى : ويطعمون الطعام على حبه مسكيناًًًًً ويتيماًً وأسيرا ، قال : نزلت هذه الآية في علي بن أبي طالب (ع) وفاطمة بنت رسول الله (ص) ، ظلا صائمين حتى إذا كان آخر النهار وإقترب الإفطار قامت فاطمة (ع) إلى شئ من طحين كان عندها فخبزته قرص ملة وكان عندها نحي فيه شئ من سمن قليل فأدمت القرصة الملة شئ من السمن ينتظران بها إفطارهما ، فأقبل مسكين رافع صوته ينادى : المسكين الجائع المحتاج ، فهتف على بابهم فقال علي (ع) لفاطمة : عندك شئ تطعمينه هذا المسكين ؟ ، قالت فاطمة : هيأت قرصاً وكان في النحي شئ من سمن ، فجعلته فيه أنتظر به إفطارنا ، فقال لها علي (ع) : آثرى به هذا المسكين الجائع المحتاج ، فقامت فاطمة (ع) بالقرص مأدوما فدفعته إلى المسكين فجعله المسكين في حضنه وخرج به متوجهاً من عندهما يأكل من حضن نفسه ، فأقبلت إمرأة معها صبى صغير تنادي : اليتيم المسكين الذي لا أب له ولا أم ، ولا أحد ، فلما رأت المرأة التي معها اليتيم المسكين يأكل من حضن نفسه ، أقبلت باليتيم فقالت : يا عبد الله أطعم هذا اليتيم المسكين مما أراك تأكل ، فقال لها المسكين : لا لعمرك والله ما كنت لأطعمك من رزق ساقه إله تعالى [ إلي ] ، ولكني أدلك على من أطعمني ، فقالت : فأدللنى عليه ؟ ، فقال لها : أهل ذلك البيت الذي ترين ، وأشار إليه من بعيد فإن في ذلك المنزل رجلاًًً وإمرأة أطعمانيه ، قالت : المرأة : فإن الدال على الخير كفاعله ، قال : المسكين : وإنى لأرجوإن يطعما يتيمك كما أطعماني ، فأقبلت باليتيم حتى ضربت على علي ونادت : يا أهل المنزل أطعموا اليتيم المسكين الذي لا أب له ولا أم ، من فضل ما رزقكم الله ، فقال علي (ع) لفاطمة : عندك شئ ؟ ، فقال : فضل طحين عندي فجعلته حريرة وليس عندنا غيره ، وقد إقترب الإفطار فقال لها علي : آثرى به هذا المسكين اليتيم وما عند الله خير وابقى فقامت فاطمة (ع) بالقدر بما فيه فكبتها في حضن المرأة ، فخرجت المرأة تطعم الصبي اليتيم مما في حضنها ، فلم تجز بعيداًً حتى أقبل أسير من أسراء المشركين ينادي : الأسير الغريب المسكين الجائع ، فلما نظر الأسير إلى المرأة تطعم الصبى من حضنها ، أقبل إليها فقال : يا أمة الله أطعميني مما أراك تطعمينه هذا الصبي ، قالت : المرأة : لا لعمرك والله ما كنت لأطعمك من رزق ، رزق الله هذا اليتيم المسكين ، ولكني أدلك على من أطعمني كما دلنى عليه سائل قبلك ، قال لها الأسير : وأن الدال على الخير كفاعله ، فقالت له : أهل ذلك المنزل الذي ترى فيه رجلاًًً وإمرأة ، أطعما مسكيناً سائلاً وهذا اليتيم ، فإنطلق الأسير إلى باب علي وفاطمة (ع) فهتف بأعلى صوته : يا أهل المنزل ، أطعموا الأسير الغريب المسكين من فضل ما رزقكم الله تعالى ، فقال علي لفاطمة : أعندك شئ ؟ ، قالت : ما عندي طحين أصبت فضل تميرات فخلصتهن من النوى وعصرت النحي فقطرته على التمرات ودققت ما كان عندي من فضل الاقط ، فجعلته حيساً فما فضل عندنا شئ نفطر عليه غيره ، فقال لها علي (ع) : آثرى به هذا الأسير المسكين ، الغريب ، فقامت فاطمة إلى ذلك الحيس فدفعته إلى الأسير ، وباتا يتضوران على الجوع من غير إفطار ، ولا عشاء ولا سحور ، ثم أصبحا صائمين حتى آتاهما الله سبحانه برزقهما عند الليل ، فصبرا على الجوع فنزل في ذلك ويطعمون الطعام على حبه مسكيناًًًًً ويتيماًً وأسيرا ، أي على شدة شهوتهم له مسكيناًًًًً قرص ملة ، ويتيماًً حريرة ، وأسيرا حيساً ، إنما نطعمكم يخبر ، عن ضميرهما لوجه الله يقول إرادة ما عند الله من الثواب لا نريد ( منكم ) في الدنيا ( جزاء ) يعنى ثواباً ولا شكورا يقول ثناء يثنون به علينا إنا نخاف يخبر ، عن ضميرهما من ربنا يوماًً عبوساً قمطريرا قال : العبوس : تقبض ما بين العينين من أهواله وخوفه ، والقمطرير : الشديد ، فوقهم الله شر ذلك يقول خوف ذلك اليوم ، ولقيهم نضرة يقول بهجات الجنة ، وسروراً يقول سرهما من قرة العين بالجنة وجزاهم يقول وأثابهم بما صبروا على الجوع حتى آثروا بالطعام لإفطارهم اليتيم والمسكين والأسير ، حيساً وحريرا متكئين فيها على الأرائك الأرائك : الأسرة المرمولة بالدر والياقوت والزبرجد في عليين مضروبة عليها الحجال لا يرون فيها شمساً يوذيهم حرها ، ولا زمهريرا يقول : لا يؤذيهم برده ، و دانية قريبة عليهم ظلالها وذللت [ قطوفها ] يقول قربت الثمار منهم تذليلا يأكلونها قياماً وقعوداً ومتكئين ومستلقين على ظهورهم ، ليس القائم بأقدر عليها من المتكى ، وليس المتكى بأقدر عليها من المستلقى ، ويطوف عليهم ولدان من الوصفاء مخلدون قال : مسورون بإسورة الذهب والفضة ، وقال : مخلدون لم يذوقوا طعم الموت قط ، وإنما خلقوا خدماً لأهل الجنة ، إذا رأيتهم حسبتهم من بياضهم وحسنهم لؤلؤا منثورا لكثرتهم ، فشبه بياضهم وحسنهم باللؤلؤ ، وكثرتهم بالمنثور.

________________________________________

القندوزي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 279 )

- [ 4 ] - أيضاًً الحمويني : أخرجه ، عن مجاهد ، عن إبن عباس في قوله تعالى : يوفون بالنذر ويخافون يوماًً كان شره مستطيرا * ويطعمون الطعام على حبه مسكيناًًًًً ويتيماًً وأسيرا ، ( الدهر : 7 و 8 ) ، قال : مرض الحسن والحسين (ر) فعادهما جدهما رسول الله (ص) وعادهما بعض الصحابة ، فقالوا : يا أبا الحسن لو نذرت على ولديك نذراً ، فقال علي (ر) : إن برء ولداى مما بهما صمت لله ثلاثة أيام شكراً لله ، وقالت فاطمة (ر) مثل ذلك ، وقالت : جارية [ لهم نوبية ] يقال لها : فضه مثل ذلك ، وقال : الصبيان : نحن نصوم ثلاثة أيام ، فألبسهما الله العافية ، وليس عند هم قليل ولا كثير ، فإنطلق علي (ر) إلى رجل من اليهود يقال له : شمعون بن حابا فقال له : هل تأتيني جزة من صوف تغزلها لك بنت محمد (ص) بثلاثة أصواح من شعير ؟ ، قال : نعم فأعطاه ، ثم قامت فاطمة (ر) إلى صاح وطحنته وإختبزت منه خمسة أقراص ، لكل واحد منهم قرص ، وصلى علي (ر) مع النبي (ص) المغرب ثم أتى فوضع الطعام بين يديه إذ أتاهم مسكين فوقف بالباب ، فقال : السلام عليكم يا أهل بيت محمد (ص) : إنامسكين أطعموني شيئاًً ، فأعطوه الطعام ، ومكثوا يومهم وليلتهم لم يذوقوا شيئاًً إلاّ الماء القراح ، وفى الليلة الثانية أتاهم يتيم فقال : أطعموني فأعطوه الطعام ، وفى الليلة الثالثة أتاهم أسير ، فقال : أطعموني فأعطوه ، ومكثوا ثلاثة أيام ولياليها لم يذوقوا شيئاًً إلاّ الماء القراح ، فلما إن كان في اليوم الرابع وقد قضوا نذرهم ، أخذ على بيده اليمنى الحسن وبيده اليسرى الحسين (ر) وأقبل نحو رسول الله (ص) وهما يرتعشان كالفراخ من شدة الجوع ، فلما بصر هم النبي (ص) : إنطلق إلى إبنته فاطمة (ر) فإنطلقوا إليها وهى في محرابها تصلى وقد لصق بطنها بظهرها من شدة الجوع وغارت عيناها ، فلما رآها رسول الله (ص) قال : واغوثاه ! يا الله ! أهل بيت محمد يموتون جوعاً ؟ ! فهبط جبرائيل (ع) فأقرأه : هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئاًً مذكورا ، إلى آخر السورة ، وهذا الخبر مذكور في تفسير البيضاوى وروح البيان والمسامرة.

________________________________________

القندوزي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 177 )

- ( 507 ) - ومنها : ويطعمون الطعام على حبه مسكيناًًًًً ويتيماًً وأسيرا ، ( الإنسان : 8 ) ، عن إبن عباس : إنها نزلت في علي ، وفاطمة ، وأبنيهما ، وجاريتهما فضة.

________________________________________

إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 21 )

- وأما السخاء والجود : فحاله فيه ظاهرة ، وكان يصوم ويطوي ويؤثر بزاده ، وفيه أنزل : ويطعمون الطعام على حبه مسكيناًًًًً ويتيماًً وأسيرا ، إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءً ولا شكورا.

________________________________________

إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 276 )

- وكان علي (ع) صاحب قتال وإنفاق قبل الفتح ، أما قتاله فمعلوم بالضرورة ، وأما إنفاقه فقد كان على حسب حاله وفقره ، وهو الذى أطعم الطعام على حبه مسكيناًًًًً ويتيماًً وأسيرا ، وأنزلت فيه وفى زوجته وإبنيه سورة كاملة من القرآن.

________________________________________

إبن الدمشقي - جواهر المطالب في مناقب الإمام علي (ع) - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 221 )

- ومنها قوله تعالى : ويطعمون الطعام على حبه مسكيناًًًًً ويتيماًً وأسيرا * إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءاً ولا شكورا ، الآية : ( الإنسان : 7 / 8 ) ، نزلت في علي.

________________________________________

إبن الدمشقي - جواهر المطالب في مناقب الإمام علي (ع) - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 270 )

- وعن إبن عباس في قوله تعالى : ويطعمون الطعام علي حبه مسكيناًًًًً ويتيماًً وأسيرا ، الآية ( الإنسان : 8 ) ، قال آخر : علي نفسه يسقي نخلاً بشئ من شعير ليلة فلما أصبح قبض الشعير فطحن منه فصنعوا ثلثاً منه شيئاًً ليأكلوه يقال له : الحريرة دقيق بلا دهن ، فلما تم إنضاجه أتى مسكين فسأل عأعطوه إياه ثم صنعوا الثلث التالي ، فلما تم إنضاجه أتى يتيم فسأل فأطعموه إياه ثم صنعوا الثلث الباقي ، فلما تم إنضاجه أتى أسير من المشركين فسأل فأطعموه إياه وطووا يومهم ، فنزلت هذه الآية.

________________________________________

مصادر رواة هذه الآية

- سورة الدهر آية : ( 5 - 22 ) هذه الآيات نزلت في : علي وفاطمة والحسن والحسين (ع) بمناسبة قصة صيامهم ثلاثة أيام وتصدقهم في تلك الثلاثة بطعامهم على المسكين واليتيم والأسير.

المصادر :

- الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 298 ) - رقم الحديث : ( 1042 / 1046 / 1047 / 1048 / 1051 / 1053 / 1054 / 1055 / 1056 / 1057 / 1058 / 1059 / 1061 ).
- الموفق الخوارزمي الحنفي - المناقب - رقم الصفحة : ( 188 / 194 ).
- الكنجي الشافعي - كفاية الطالب : رقم الصفحة : ( 345 / 348 ) الطبعة الحيدرية ، رقم الصفحة : ( 345 ) طبعة الغري.
- السبط إبن الجوزي الحنفي - تذكرة الخواص - رقم الصفحة : ( 312 / 317 ).
- إبن مغازلي الشافعي - مناقب علي (ع) - رقم الصفحة : ( 272 ) - رقم الحديث : ( 302 ).
- الشبلنجي - نور الأبصار - رقم الصفحة : ( 102 / 104 ) - الطبعة السعيدية بمصر ، رقم الصفحة : ( 101 / 102 ) - الطبعة العثمانية بمصر.
- القرطبي - الجامع لأحكام القرآن - الجزء : ( 19 ) - رقم الصفحة : ( 130 ).
- الزمخشري - الكشاف - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 670 ) - طبعة بيروت ، الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 197 ) - طبعة محمد بمصر.
- الآلوسي - روح المعاني - الجزء : ( 29 ) - رقم الصفحة : ( 157 ).
- إبن الأثير - أسد الغابة - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 530 / 531 ).
- الواحدي النيسابوري - أسباب النزول - رقم الصفحة : ( 251 ).
- الفخر الرازي - تفسير الفخر الرازي - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 243 ) طبعة البهية بمصر ، الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 392 ) طبعة الدار العامرة بمصر.
- الكلبي - التسهيل لعلوم التنزيل - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 167 ).
- الشوكاني - فتح القدير - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 249 ) الطبعة الثانية ، الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 338 ) الطبعة الأولى / الحلبي بمصر.
- السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 299 ).
- السيوطي - اللآلي المصنوعة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 370 ).
- الطبري - ذخائر العقبى - رقم الصفحة : ( 88 / 102 ).
- محب الدين الطبري - الرياض النظرة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 274 / 302 ).
- إبن طلحة الشافعي - مطالب السؤول - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 88 ).
- إبن عبد ربه - العقد الفريد - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 96 ) لجنة التأليف والنشر بمصر - والجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 45 ) ط أخرى.
- تفسير الخازن - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 159 ).
- تفسير النسفي - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 318 ).
- تفسير البيضاوي - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 165 ) ط بيروت ، الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 235 ) ط مصطفى محمد.
- البغوي الشافعي - معالم التنزيل بهامش الخازن - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 159 ).
- إبن حجر - الإصابة - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 387 ) ط السعادة ، الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 376 ) ط مصطفى محمد بمصر.
- التستري - إحقاق الحق - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 158 / 169 ) ، الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 110 / 123 ).
- القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - رقم الصفحة : ( 93 / 212 ) ط إسطنبول ، رقم الصفحة : ( 107 / 108 / 251 ) ط الحيدرية.
- الترمذي - نوادر الأصول - رقم الصفحة : ( 64 ).
- إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 1 / 13 ) - رقم الصفحة : ( 21 / 276 ) ط مصر بتحقيق محمد أبو الفضل.
- فضائل الخمسة في الصحاح الستة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 254 ).
- الحمويني - فرائد السمطين - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 53 / 56 ) - رقم الحديث : ( 383 ).



يتبع


( Y`h f,du gogdtjdk tYrjg,h hgNov lkilh ) 3 lkilh hgNov f,du



رد مع اقتباس
قديم 2016/10/21, 11:14 PM   #2
الشيخ عباس محمد

موالي بلاتيني

معلومات إضافية
رقم العضوية : 3773
تاريخ التسجيل: 2015/04/07
المشاركات: 1,723
الشيخ عباس محمد غير متواجد حالياً
المستوى : الشيخ عباس محمد is on a distinguished road




عرض البوم صور الشيخ عباس محمد
افتراضي

ثانيا- الاحاديث النبوية
1- حديث الثقلين


( حديث الثقلين في كتب المخالفين )

عدد الروايات : ( 1 )

صحيح مسلم - كتاب فضائل الصحابة - باب من فضائل علي بن أبي طالب (ر)

‏2408 - حدثني : ‏‏زهير بن حرب ‏وشجاع بن مخلد ‏‏جميعاًًً ‏، عن ‏إبن علية ‏، ‏قال ‏زهير :‏ ، حدثنا : ‏‏إسماعيل بن إبراهيم ‏، حدثني : ‏‏أبو حيان ‏، حدثني : ‏ ‏يزيد بن حيان ‏‏قال : ‏‏إنطلقت أنا‏ ‏وحصين بن سبرة ‏، وعمر بن مسلم ‏ ‏إلى ‏ ‏زيد بن أرقم ‏فلما جلسنا إليه قال له ‏‏حصين :‏ ‏لقد لقيت يا ‏زيد ‏خيراًًً كثيراًً ‏رأيت رسول الله ‏(ص) ‏وسمعت حديثه وغزوت معه وصليت خلفه ، لقد لقيت يا ‏‏زيد ‏خيراًًً كثيراًً ، حدثنا : يا زيد ‏ ‏ما سمعت من رسول الله ‏ (ص) ‏، ‏قال : يا إبن أخي والله لقد كبرت سني وقدم عهدي ونسيت بعض الذي كنت ‏ ‏أعي ‏ ‏من رسول الله ‏(ص) ‏فما حدثتكم فأقبلوا وما لا فلا تكلفونيه ، ثم قال : قام رسول الله ‏ (ص) ‏يوماًً فينا خطيباً بماء يدعى خماً بين ‏ ‏مكة ‏ ‏والمدينة ‏، ‏فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ، ثم قال : ‏‏أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب ، وأنا تارك فيكم ‏ ‏ثقلين ‏ ‏أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله وإستمسكوا به ، فحث على كتاب الله ورغب فيه ، ثم قال : وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، فقال له ‏ ‏حصين ‏: ‏ومن أهل بيته يا زيد ‏ ‏اليس نساؤه من أهل بيته ، قال : نساؤه من أهل بيته ، ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده ، قال : ومن هم ، قال : هم آل ‏علي ‏وآل ‏عقيل ‏‏وآل ‏جعفر ‏وآل ‏عباس ‏قال : كل هؤلاء حرم الصدقة ، قال : نعم ‏.

‏- وحدثنا : ‏ ‏محمد بن بكار بن الريان ‏ ، حدثنا : ‏ ‏حسان يعني إبن إبراهيم ‏ ‏، عن ‏ ‏سعيد بن مسروق ‏ ‏، عن ‏ ‏يزيد بن حيان ‏ ‏، عن ‏ ‏زيد بن أرقم ‏ ‏، عن النبي ‏ (ص) ‏ ‏وساق الحديث ‏ ‏بنحوه بمعنى حديث ‏ ‏زهير ‏ ، حدثنا : ‏ ‏أبوبكر بن أبي شيبة ‏ ، حدثنا : ‏ ‏محمد بن فضيل ‏ ‏ح ‏ ‏، وحدثنا : ‏ ‏إسحق بن إبراهيم ‏ ، أخبرنا : ‏ ‏جرير ‏ ‏كلاهما ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي حيان ‏ ‏بهذا الإسناد ‏ ‏نحو حديث ‏ ‏إسماعيل ‏ ‏وزاد في حديث ‏ ‏جرير ‏ ‏كتاب الله فيه الهدى والنور من إستمسك به وأخذ به كان على الهدى ومن أخطأه ضل ‏، حدثنا : ‏ ‏محمد بن بكار بن الريان ‏ ، حدثنا : ‏ ‏حسان يعني إبن إبراهيم ‏ ‏، عن ‏ ‏سعيد وهو إبن مسروق ‏ ‏، عن ‏ ‏يزيد بن حيان ‏ ‏، عن ‏ ‏زيد بن أرقم ‏ ‏قال : ‏دخلنا عليه فقلنا له : لقد رأيت خيراًًً لقد صاحبت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وصليت خلفه وساق الحديث بنحو حديث ‏ ‏أبي حيان ‏ ‏غير أنه قال : ألا وإني تارك فيكم ‏ ‏ثقلين ‏‏أحدهما كتاب الله عز وجل هو حبل الله من أتبعه كان على الهدى ومن تركه كان على ضلالة وفيه ، فقلنا : من أهل بيته نساؤه ، قال : لا وأيم الله إن المرأة تكون مع الرجل ‏العصر ‏من الدهر ، ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وقومها أهل بيته أصله ‏ ‏وعصبته ‏ ‏الذين حرموا الصدقة بعده.

الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Page.aspx...ID=25&PID=4497


( حديث الثقلين في كتب المخالفين )

عدد الروايات : ( 13 )

مسند أحمد - باقي مسند المكثرين - مسند أبي سعيد الخدري (ر)

10720 - حدثنا : ‏‏أسود بن عامر ‏، أخبرنا : ‏أبو إسرائيل يعني إسماعيل بن أبي إسحاق الملائي ‏‏، عن ‏‏عطية ‏‏، عن ‏ ‏أبي سعيد ‏قال : ‏قال رسول الله ‏(ص) :‏ إني تارك فيكم ‏ ‏الثقلين ‏، ‏أحدهما أكبر من الآخر ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ‏، ‏وعترتي ‏ ‏أهل بيتي ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض.
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Page.aspx...D=30&PID=10681

________________________________________

مسند أحمد - باقي مسند المكثرين - مسند أبي سعيد الخدري (ر)

‏10747 - حدثنا : ‏أبو النضر ‏، حدثنا : ‏‏محمد يعني إبن طلحة ‏، عن ‏‏الأعمش ‏‏، عن ‏‏عطية العوفي ‏، عن ‏أبي سعيد الخدري ‏، عن النبي ‏(ص) ‏قال : ‏إني ‏ ‏أوشك ‏‏أن ‏ ‏أدعى فأجيب ، وإني تارك فيكم ‏ ‏الثقلين ‏‏كتاب الله عز وجل ‏‏، وعترتي ‏كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، ‏‏وعترتي ‏‏أهل بيتي ، وإن اللطيف الخبير أخبرني : أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فأنظرواني بم تخلفوني فيهما. ‏

الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Page.aspx...D=30&PID=10707

________________________________________

مسند أحمد - باقي مسند المكثرين - مسند أبي سعيد الخدري (ر)

‏10827 - حدثنا : ‏إبن نمير ‏، حدثنا : ‏‏عبد الملك يعني إبن أبي سليمان ‏، عن ‏‏عطية ‏‏، عن ‏‏أبي سعيد الخدري ‏قال : ‏قال رسول الله ‏(ص) ‏: إني قد تركت فيكم ‏ ‏الثقلين ، ‏‏أحدهما أكبر من الآخر ، كتاب الله عز وجل حبل ممدود من السماء إلى الأرض ‏، ‏وعترتي ‏‏أهل بيتي إلاّ أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض. ‏

الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Page.aspx...D=30&PID=10779

________________________________________

مسند أحمد - باقي مسند المكثرين - مسند أبي سعيد الخدري (ر)

‏11167 - حدثنا : ‏ ‏إبن نمير ‏ ، حدثنا : ‏ ‏عبد الملك بن أبي سليمان ‏ ‏، عن ‏ ‏عطية العوفي ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي سعيد الخدري ‏ ‏قال : ‏قال رسول الله ‏ (ص) ‏ :‏ إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا بعدي ‏ ‏الثقلين ‏، ‏أحدهما أكبر من الآخر ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي ‏ ‏أهل بيتي ، ألا وأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض. ‏

الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Page.aspx...D=30&PID=11135

________________________________________

مسند أحمد - أول مسند الكوفيين - حديث زيد بن أرقم (ر)

‏18780 - حدثنا : ‏ ‏إسماعيل بن إبراهيم ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي حيان التيمي ‏ ‏، حدثني : ‏ ‏يزيد بن حيان التيمي ‏ ‏قال : ‏إنطلقت أنا‏ ‏وحصين بن سبرة ‏ ‏وعمر بن مسلم ‏ ‏إلى ‏ ‏زيد بن أرقم ‏ ‏فلما جلسنا إليه قال له ‏ ‏حصين :‏ ‏لقد لقيت يا زيد ‏ ‏خيراًًً كثيراًً رأيت رسول الله ‏ (ص) ‏‏وسمعت حديثه وغزوت معه وصليت معه لقد رأيت يا زيد ‏ ‏خيراًًً كثيراًً ‏ ، حدثنا : ‏‏يا زيد ‏ ‏ما سمعت من رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فقال : يا إبن أخي والله لقد كبرت سني وقدم عهدي ونسيت بعض الذي كنت أعي من رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فما حدثتكم فأقبلوه وما لا فلا ‏ ‏تكلفونيه ، ثم قال : قام رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يوماًً خطيباً فينا بماء يدعى ‏ ‏خماً ‏ ‏بين ‏ ‏مكة ‏ ‏والمدينة ‏ ‏فحمد الله تعالى وأثنى عليه ووعظ وذكر ، ثم قال : أما بعد ألا يا أيها الناس ‏‏إنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي عز وجل فأجيب ، وإني تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله عز وجل فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله تعالى وإستمسكوا به فحث على كتاب الله ورغب فيه ، قال : وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، فقال له ‏ ‏حصين :‏ ‏ومن أهل بيته يا زيد ‏ ‏اليس نساؤه من أهل بيته ، قال : إن نساءه من أهل بيته ولكن أهل بيته من حرم ‏ ‏الصدقة ‏ ‏بعده ، قال : ومن هم ، قال : هم آل ‏ ‏علي ‏ ‏وآل ‏ ‏عقيل ‏ ‏وآل ‏ ‏جعفر ‏ ‏وآل ‏ ‏عباس ، قال : أكل هؤلاء حرم ‏ ‏الصدقة ، قال : نعم.

الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Page.aspx...D=30&PID=18466

________________________________________

مسند أحمد - أول مسند الكوفيين - حديث زيد بن أرقم (ر)

‏18826 - حدثنا : ‏ ‏أسود بن عامر ‏ ، حدثنا : ‏ ‏إسرائيل ‏ ‏، عن ‏ ‏عثمان بن المغيرة ‏ ‏، عن ‏ ‏علي بن ربيعة ‏ ‏قال : ‏لقيت ‏ ‏زيد بن أرقم ‏ ‏وهو داخل على ‏ ‏المختار ‏ ‏أو خارج من عنده ‏ ‏فقلت له أسمعت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يقول ‏: إني تارك فيكم ‏ ‏الثقلين ، ‏قال : نعم.

الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Page.aspx...D=30&PID=18510

________________________________________

مسند أحمد - مسند الأنصار (ر) - حديث زيد بن ثابت عن النبي (ص)

‏21068 - حدثنا : ‏ ‏الأسود بن عامر ‏ ، حدثنا : ‏شريك ‏‏، عن ‏الركين ‏، عن ‏‏القاسم بن حسان ‏، عن ‏زيد بن ثابت ‏ ‏قال : قال : ‏رسول الله (ص) :‏ إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض ‏‏، أو ما بين السماء إلى الأرض ‏ ‏وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي ‏ ‏الحوض. ‏

الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Page.aspx...D=30&PID=20598

________________________________________

مسند أحمد - مسند الأنصار (ر) - حديث زيد بن ثابت عن النبي (ص)

‏21068 - حدثنا : ‏ ‏أبو أحمد الزبيري ‏ ، حدثنا : ‏ ‏شريك ‏ ‏، عن ‏ ‏الركين ‏ ‏، عن ‏ ‏القاسم بن حسان ‏ ‏، عن ‏ ‏زيد بن ثابت ‏ ‏قال : ‏قال رسول الله ‏ (ص) :‏ ‏إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله وأهل بيتي ، وأنهما لن ‏ ‏يتفرقا حتى يردا علي الحوض جميعاًًً.

الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Page.aspx...D=30&PID=20598

________________________________________

أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل الإمام علي (ع)

‏958 - حدثنا : عبد الله ، قال : ، حدثني : أبي ، قثنا : إبن نمير قثنا : عبد الملك بن أبي سليمان ، عن عطية العوفي ، عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله (ص) : إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا بعدي : الثقلين ، واحد منهما أكبر من الآخر ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، ألا وأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، قال إبن نمير : قال بعض أصحابنا : ، عن الأعمش ، قال : إنظروا كيف تخلفوني فيهما.

________________________________________

أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل الإمام علي (ع)

996 - حدثنا : عبد الله ، قال : ، حدثني : أبي ، حدثنا : أسود بن عامر ، نا : شريك ، عن الركين ، عن القاسم بن حسان ، عن زيد بن ثابت قال : قال رسول الله (ص) : إني تارك فيكم خليفتين : كتاب الله ، حبل ممدود ما بين السماء والأرض ، أو ما بين السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض.

________________________________________

أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل الإمام الحسن والحسين (ع)

1340- حدثنا : عبد الله ، قال : ، حدثني : أبي ، نا : الأسود بن عامر ، نا : أبو إسرائيل ، عن عطية ، عن أبي سعيد ، قال : قال رسول الله (ص) : إني تارك فيكم الثقلين ، أحدهما أكبر من الآخر ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض.

________________________________________

أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل الإمام الحسن والحسين (ع)

1341 - حدثنا : عبد الله ، قال : ، حدثني : أبي ، نا : أبو النضر ، نا : محمد ، يعني : إبن طلحة ، عن الأعمش ، عن عطية العوفي ، عن أبي سعيد الخدري أن النبي (ص) قال : إني أوشك أن أدعى فأجيب وإني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي ، وإن اللطيف الخبير أخبرني : أنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، فإنظروا بما تخلفوني فيهما.

________________________________________

أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل الإمام الحسن والحسين (ع)

1361 - حدثنا : أبو عمرو محمد بن محمود الإصبهاني ، جار أبي بكر بن أبي داود ، نا : علي بن خشرم المروزي ، نا : الفضل ، عن شريك هو إبن عبد الله ، يعني ، عن الركين ، عن القاسم بن حسان ، عن زيد بن ثابت قال : قال رسول الله (ص) : إني قد تركت فيكم خليفتين ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وأنهما يردان علي الحوض.

( حديث الثقلين في كتب المخالفين )

عدد الروايات : ( 2 )

سنن الترمذي - كتاب المناقب - باب مناقب أهل بيت النبي (ص)

3786 - حدثنا : ‏ ‏نصر بن عبد الرحمن الكوفي ‏ ، حدثنا : ‏ ‏زيد بن الحسن هو الأنماطي ‏ ‏، عن ‏ ‏جعفر بن محمد ‏ ‏، عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏، عن ‏ ‏جابر بن عبد الله ‏ ‏قال : ‏رأيت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏في حجته يوم ‏ ‏عرفة ‏ ‏وهو على ناقته القصواء يخطب فسمعته يقول : يا أيها الناس إني قد ‏ ‏تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، قال : ‏‏وفي ‏ ‏الباب ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي ذر ‏ ‏وأبي سعيد ‏ ‏وزيد بن أرقم ‏ ‏وحذيفة بن أسيد ‏ ، ‏قال : ‏وهذا ‏حديث حسن غريب ‏ ‏من هذا الوجه ‏ ‏قال : ‏‏وزيد بن الحسن ‏ ‏قد روى عنه ‏ ‏سعيد بن سليمان ‏ ‏وغير واحد من أهل العلم ‏.

الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Page.aspx...ID=26&PID=3718

________________________________________

سنن الترمذي - كتاب المناقب - باب مناقب أهل بيت النبي (ص)

‏3788 - حدثنا : ‏ ‏علي بن المنذر الكوفي ‏ ، حدثنا : ‏ ‏محمد بن فضيل ‏ ، حدثنا : ‏ ‏الأعمش ‏ ‏، عن ‏ ‏عطية ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي سعيد ‏ ‏والأعمش ‏ ‏، عن ‏ ‏حبيب بن أبي ثابت ‏ ‏، عن ‏زيد بن أرقم ‏ ‏(ر) ‏ ‏قالا : قال رسول الله ‏ (ص) :‏ ‏إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي ، أحدهما أعظم من الآخر ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، فإنظروا كيف ‏ ‏تخلفوني ‏ ‏فيهما ، ‏قال : ‏هذا ‏حديث حسن غريب ‏.

الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Page.aspx...ID=26&PID=3720

( حديث الثقلين في كتب المخالفين )

نتائج تخريج الحديث : http://www.sonnaonline.com/DisplayRe...adithID=141523

عدد الروايات : ( 3 )

النسائي - السنن الكبرى - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 130 )

6921 - أخبرنا : محمد بن المثنى قال : ، حدثني : يحيى بن حماد قال : ، حدثنا : أبو عوانة ، عن سليمان قال : ، حدثنا : حبيب بن أبي ثابت ، عن أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم ، قال : لما رجع رسول الله (ص) ، عن حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن ، ثم قال : كإني قد دعيت فأجبت إني قد تركت فيكم الثقلين ، أحدهما أكبر من الآخر ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي فإنظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، ثم قال : إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن ، ثم أخذ بيد علي ، فقال : من كنت وليه فهذا وليه اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، فقلت لزيد سمعته من رسول الله (ص) ، فقال : ما كان في الدوحات أحد إلاّّ رآه بعينيه وسمعه بإذنيه.

________________________________________

النسائي - السنن الكبرى - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 51 )

6948 - أخبرنا : زكريا بن يحيى قال : ، ثنا : إسحاق قال : ، أنا : جرير ، عن أبي حيان التيمي يحيى بن سعيد بن حيان ، عن يزيد بن حيان ، قال : إنطلقت أنا وحصين بن سمرة بن عمر بن مسلم إلى زيد بن أرقم فجلسنا إليه ، فقال حصين : يا زيد ، حدثنا : ما سمعت من رسول الله (ص) وما شهدت معه ، قال : قام رسول الله (ص) بماء يدعى خميا فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ، ثم قال : أما بعد أيها الناس إنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيبه ، وإني تارك فيكم الثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور ومن إستمسك به وأخذ به كان على الهدى ، ومن أخطأه تركه كان على الضلالة وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ثلاث مرات ، قال حصين : فمن أهل بيته يا زيد اليس نساؤه من أهل بيته ، قال : بلى إن نساءه من أهل بيته ، ولكن أهل بيته من حرم الصدقة ، قال : من هم ، قال : آل علي وآل عقيل وآل جعفر وآل العباس.

________________________________________

النسائي - السنن الكبرى - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 45 )

7235 - أخبرنا : محمد بن المثنى قال : ، حدثني : يحيى بن حماد قال : ، حدثنا : أبو عوانة ، عن سليمان قال : ، حدثنا : حبيب بن أبي ثابت ، عن أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم ، قال : لما رجع رسول الله (ص) ، عن حجة الوداع ، ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن ، ثم قال : كإني قد دعيت ، فأجبت ، إني قد تركت فيكم الثقلين ، أحدهما أكبر من الآخر : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، فإنظروا كيف تخلفوني فيهما ، فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، ثم قال : إن الله مولاي ، وأنا ولي كل مؤمن ، ثم أخذ بيد علي ، فقال : من كنت وليه ، فهذا وليه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، فقلت لزيد : سمعته من رسول الله (ص) ؟ ، فقال : ما كان في الدوحات أحد إلاّّ رآه بعينيه ، وسمعه بإذنيه.

( حديث الثقلين في كتب المخالفين )

عدد الروايات : ( 2 )

الألباني - كتب تخريج الحديث النبوي الشريف - رقم الحديث : ( 1750 )

نوع الحديث : صـحـيـح

- نص الحديث [ من كنت مولاه ، فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ] ، صحيح إنظر طرقه وشواهده في الكتاب فهي كثيرة ، وأولها ، عن أبي الطفيل عنه قال : لما دفع النبي (ص) من حجة الوداع ، ونزل غدير خم ، أمر بدوحات فقممن ، ثم قال : كأني دعيت فأجبت ، وإني تارك فيكم الثقلين ، أحدهما أكبر من الآخر : كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي ، فإنظروا كيف تخلفوني فيهما ، فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، ثم قال : إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن ، ثم إنه أخذ بيد علي (ر) فقال : من كنت وليه ، فهذا وليه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، صحيح.

- وأما ما يذكره الشيعة في هذا الحديث ، وغيره أن النبي (ص) قال : في علي (ر) : إنه خليفتي من بعدي ، فلا يصح بوجه من الوجوه ، بل هو من أباطيلهم الكثيرة.

الرابط :
http://islamicweb.com/arabic/books/albani.asp?id=12236

________________________________________

الألباني - كتب تخريج الحديث النبوي الشريف - رقم الحديث : ( 1761 )

نوع الحديث : صـحـيـح

- نص الحديث : يا أيها الناس ! إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، صحيح بشواهده.
إنظر الشرح الطويل في الكتاب وخلاصته : أن الحديث صحيح بعد التأكد من تخريجه وإن قال بعضهم بتضعيفه.

وأن كلمة عترتي يعني بها أهل بيته كما جاء في بعض طرق الحديث ، وأهل بيته في الأصل هم نساؤه (ص) ، وفيهن الصديقة عائشة (ر) جميعاًًً ، وتخصيص الشيعة أهل البيت في آيات القرآن بعلي وفاطمة والحسن والحسين (ر) دون نسائه (ص) من تحريفهم لآيات الله تعالى : إنتصاراً لأهوائهم.

الرابط :
http://islamicweb.com/arabic/books/albani.asp?id=12247

.
( حديث الثقلين في كتب المخالفين )

عدد الروايات : ( 4 )

مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابه (ر) - وصية النبي في كتاب الله وعترة رسوله - رقم الحديث : ( 4633 )

4553 - حدثنا : أبو الحسين محمد بن أحمد بن تميم الحنظلي ببغداد ، ثنا : أبو قلابة عبد الملك بن محمد الرقاشى ، ثنا : يحيى إبن حماد وحدثني : أبوبكر محمد بن أحمد بن بالويه ، وأبوبكر أحمد بن جعفر البزار قالا ، ثنا : عبد الله بن أحمد إبن حنبل حدثني أبي ، ثنا : يحيى بن حماد وثنا أبو نصر أحمد بن سهل الفقيه ببخارى ، ثنا : صالح بن محمد الحافظ البغدادي ، ثنا : خلف بن سالم المخرمى ، ثنا : يحيى بن حماد ، ثنا : أبو عوانة ، عن سليمان الأعمش ، قال : ، ثنا : حبيب بن أبي ثابت ، عن أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم (ر) قال : لما رجع رسول الله (ص) من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن ، فقال : كأني قد دعيت فأجبت إني قد تركت فيكم الثقلين ، أحدهما أكبر من الآخر ، كتاب الله تعالى وعترتي ، فإنظروا كيف تخلفوني فيهما فأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، ثم قال : إن الله عز وجل مولاى وأنا مولى كل مؤمن ، ثم أخذ بيد علي (ر) ، فقال : من كنت مولاه فهذا وليه اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وذكر الحديث بطوله ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بطوله ، وشاهده حديث سلمة بن كهيل ، عن أبي الطفيل أيضا صحيح على شرطهما.

الرابط:
http://islamweb.net/newlibrary/displ...d=74&startno=0

________________________________________

مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابه (ر) - وصية النبي في كتاب الله وعترة رسوله - رقم الحديث : ( 4634 )

4555 - حدثناه : أبوبكر بن إسحاق ودعلج بن أحمد السجزى قالا : ، أنبأ : محمد بن أيوب ، ثنا : الأزرق بن علي ، ثنا : حسان بن إبراهيم الكرماني ، ثنا : محمد بن سلمة بن كهيل ، عن أبيه ، عن أبي الطفيل ، عن إبن واثلة إنه سمع زيد بن أرقم (ر) يقول : نزل رسول الله (ص) بين مكة والمدينة عند شجرات خمس دوحات عظام ، فكنس الناس ما تحت الشجرات ، ثم راح رسول الله (ص) عشية فصلى ، ثم قام خطيباً فحمد الله وأثنى عليه وذكر ووعظ ، فقال : ما شاء الله أن يقول ، ثم قال : أيها الناس إني تارك فيكم أمرين لن تضلوا أن إتبعتموهما وهما كتاب الله وأهل بيتي عترتي ، ثم قال : أتعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم ثلاث مرات ، قالوا : نعم ، فقال رسول الله (ص) : من كنت مولاه فعلي مولاه ، وحديث بريدة الأسلمي صحيح على شرط الشيخين.

الرابط:
http://islamweb.net/newlibrary/displ...d=74&startno=1

________________________________________

مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة (ر) - مبغض أهل بيت محمد يدخل النار ولو صلى وصام - رقم الحديث : ( 4765 )

4765 - حدثنا : أبوبكر محمد بن الحسين بن مصلح الفقيه بالري ، ثنا : محمد بن أيوب ، ثنا : يحيى بن المغيرة السعدي ، ثنا : جرير بن عبد الحميد ، عن الحسن بن عبد الله النخعي ، عن مسلم بن صبيح ، عن زيد بن أرقم (ر) قال : قال رسول الله (ص) : إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله وأهل بيتي ، وأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، هذا حديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين ولم يخرجاه.

الرابط :
http://www.islamweb.net/newlibrary/d...=74&startno=29

________________________________________

مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابه (ر) - غزا زيد مع النبي سبع عشرة غزوة - رقم الحديث : ( 6329 )

6333 - أخبرني : محمد بن علي الشيباني بالكوفة ، ثنا : أحمد بن حازم الغفاري ، ثنا : أبو نعيم ، ثنا : كامل أبو العلاء قال : سمعت حبيب بن أبي ثابت يخبر ، عن يحيى بن جعدة ، عن زيد بن أرقم (ر) قال : خرجنا مع رسول الله (ص) حتى إنتهينا إلى غدير خم ، فأمر بروح فكسح في يوم ما أتى علينا يوم كان أشد حراً منه ، فحمد الله وأثنى عليه وقال : يا أيها الناس إنه لم يبعث نبى قط إلاّ ماعاش نصف ما عاش الذى كان قبله ، وأني اوشك أن أدعي فأجيب ، وإني تارك فيكم ما لن تضلوا بعده ، كتاب الله عز وجل ، ثم قام فأخذ بيد علي (ر) فقال : يا أيها الناس من أولى بكم من أنفسكم قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.

الرابط:
http://www.islamweb.net/newlibrary/d...d=74&startno=1


( حديث الثقلين في كتب المخالفين )

عدد الروايات : ( 4 )

الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب العلم - باب في العمل بالكتاب والسنة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 170 )

784 - وعن زيد بن ثابت ، عن رسول الله (ص) قال : إني تركت فيكم خليفتين كتاب الله وأهل بيتي ، وأنهما لن يتفرقا حتى يردا على الحوض ، رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات.

الرابط:
http://www.islamweb.net/newlibrary/d...d=87&startno=6

________________________________________

الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب في فضل أهل البيت (ر) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 162 )

14957 - عن زيد بن ثابت قال :‏ قال رسول الله (ص)‏ :‏ ‏إني تارك فيكم خليفتين‏ :‏ كتاب الله عز وجل حبل ممدود ما بين السماء والأرض - أو ما بين السماء إلى الأرض - وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ‏‏‏، رواه أحمد وإسناده جيد‏.

الرابط:
http://www.islamweb.net/newlibrary/d...d=87&startno=0

________________________________________

الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب في فضل أهل البيت (ر) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 163 )

14963 - وعن زيد بن أرقم ، قال :‏ نزل رسول الله (ص) الجحفة ، ثم أقبل على الناس فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال :‏ ‏‏ إني لا أجد لنبي إلاّّ نصف عمر الذي قبله ، وإني أوشك أن أدعى فأجيب ، فما أنتم قائلون‏؟‏‏‏‏ ،‏ قالوا :‏ نصحت ، قال :‏ ‏‏اليس تشهدون أن لا إله إلاّّ الله وأن محمداًًً عبده ورسوله ، وأن الجنة حق وأن النار حق‏؟‏‏‏‏ ،‏ قالوا :‏ نشهد ، قال :‏ فرفع يده فوضعها على صدره ، ثم قال :‏ ‏‏وأنا أشهد معكم‏‏‏ ، ثم قال :‏ ‏‏ألا تسمعون‏؟‏‏‏‏.‏ قالوا :‏ نعم ، قال : ‏‏فإني فرط على الحوض ، وأنتم واردون على الحوض ، وإن عرضه ما بين صنعاء وبصرى ، فيه أقداح عدد النجوم من فضة ، فإنظروا كيف تخلفوني في الثقلين‏‏‏ ، فنادى مناد‏ :‏ وما الثقلان يا رسول الله‏؟‏ ، قال : ‏‏كتاب الله طرف بيد الله عز وجل ، وطرف بأيديكم ، فتمسكوا به ولا تضلوا ، والآخر عشيرتي ، وإن اللطيف الخبير نبأني أنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، فسألت ذلك لهما ربي فلا تقدموهما فتهلكوا ، ولا تقصروا عنهما فتهلكوا ، ولا تعلموهما فهم أعلم منكم‏‏‏ ،‏ ثم أخذ بيد علي (ر) فقال :‏ ‏‏من كنت أولى به من نفسه فعلي وليه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه‏.

14964 - وفي رواية أخصر من هذه‏ :‏ ‏ ‏فيه عدد الكواكب من قدحان الذهب والفضة ‏‏‏ ،‏ وقال فيها أيضاًً :‏ ‏‏الأكبر ، كتاب الله والأصغر عترتي‏.

الرابط :
http://www.islamweb.net/newlibrary/d...d=87&startno=6


( حديث الثقلين في كتب المخالفين )

عدد الروايات : ( 7 )

السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 60 )

- وأخرج أحمد ، عن زيد بن ثابت قال : قال رسول الله (ص) : إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله عز وجل حبل ممدود ما بين السماء والأرض ، وعترتي أهل بيتي وأنهما لن يتفرقا حتى يردا على الحوض.

- وأخرج الطبراني ، عن زيد بن أرقم ، قال : قال رسول الله (ص) : إني لكم فرط وأنكم واردون على الحوض ، فإنظروا كيف تخلفوني في الثقلين ، قيل وما الثقلان يا رسول الله ، قال : الأكبر ، كتاب الله عز وجل سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم فتمسكوا به لن تزالوا أو لاتضلوا ، والأصغر عترتي ، وأنهما لن يتفرقا حتى يردا على الحوض ، وسألت لهما ذاك ربي فلا تقدموهما لتهلكوا ولا تعلموهما فأنهما أعلم منكم.

- وأخرج إبن سعد وأحمد والطبراني ، عن أبى سعيد الخدرى قال : قال رسول الله (ص) : أيها الناس إني تارك فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا بعدى ، أمرين أحدهما أكبر من الآخر ، كتاب الله حبل ممدود مابين السماء والأرض ، وعترتي أهل بيتي وأنهما لن يتفرقا حتى يردا على الحوض.

الرابط:
http://www.al-eman.com/library/book/...******=true#s2

________________________________________

السيوطي - الدر المنثور - سورة الشورى

- وأخرج الترمذي وحسنه وإبن الأنباري في المصاحف ، عن زيد بن أرقم (ر) قال : قال رسول الله (ص)‏ :‏ ‏‏إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي ، أحدهما أعظم من الآخر ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، فإنظروا كيف تخلفوني فيهما‏.

الرابط:
http://www.al-eman.com/library/book/...******=true#s2

________________________________________

السيوطي - الجامع الصغير - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 244 )

1608 - أما بعد ، ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب ، وأنا تارك فيكم ثقلين : أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور ، من إستمسك به وأخذ به كان على الهدى ، ومن أخطأه ضل ، فخذوا بكتاب الله تعالى ، وإستمسكوا به ، وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي.

________________________________________

السيوطي - الجامع الصغير - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 402 )

2631 - إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يتفرقا حتى يردا على الحوض.

________________________________________

السيوطي - أحياء الميت بفضائل أهل البيت (ع) - رقم الحديث : ( 33 ) - هامش : ( الإتحاف بحب الأشراف )

- قال : أخرج البزار ، عن علي (ر) ، قال : قال رسول الله (ص) : أني مقبوض ، وإني قد تركت فيكم الثقلين ، كتاب الله وأهل بيتي ، وأنكم لن تضلوا بعدهما.

( حديث الثقلين في كتب المخالفين )

نتائج تخريج الحديث : http://www.sonnaonline.com/DisplayRe...adithID=141523

عدد الروايات : ( 22 )

الطبراني - المعجم الصغير - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 131 )

364 - حدثنا : الحسن بن محمد بن مصعب الأشناني الكوفي ، حدثنا : عباد بن يعقوب الأسدي ، حدثنا : أبو عبد الرحمن المسعودي ، عن كثير النواء ، عن عطية العوفي ، عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله (ص) : إني تارك فيكم الثقلين ، أحدهما أكبر من الآخر ، كتاب الله عز وجل حبل ممدود من السماء ألى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض لم يروه ، عن كثير النواء إلاّ المسعودي.

________________________________________

الطبراني - المعجم الصغير - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 135 )

377 - حدثنا : الحسن بن مسلم بن الطيب الصنعاني ، حدثنا : عبد الحميد بن صبيح ، حدثنا : يونس بن أرقم ، عن هارون بن سعد ، عن عطية ، عن أبي سعيد الخدري ، عن النبي (ص) قال : إني تارك فيكم الثقلين ما إن تمسكتم به لن تضلوا ، كتاب الله وعترتي وأنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض ، لم يروه ، عن هارون بن سعد إلاّ يونس.

________________________________________

الطبراني - المعجم الأوسط - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 374 )

3570 - حدثنا : الحسن بن محمد بن مصعب الأشناني الكوفي ، نا : عباد بن يعقوب ، نا : أبو عبد الرحمن المسعودي ، عن كثير النواء ، عن عطية ، عن أبي سعيد ، قال : قال رسول الله (ص) : إني تارك فيكم الثقلين ، أحدهما أكبر من الآخر ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، لم يرفعه ، عن كثير النواء إلاّ أبو عبد الرحمن المسعودي.

________________________________________

الطبراني - المعجم الأوسط - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 33 )

3677 - حدثنا : حمدان بن إبراهيم العامري الكوفي ، قال : ، نا : يحيى بن الحسن بن فرات القزاز ، قال : نا : أبو عبد الرحمن المسعودي ، عن كثير النواء ، وأبي مريم الأنصاري ، عن عطية ، عن أبي سعيد الخدري ، عن النبي (ص) ، قال : إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي ولن يتفرقا حتى يردا علي ، لم يرو هذا الحديث عن كثير النواء إلاّ أبو عبد الرحمن المسعودي.

________________________________________

الطبراني - المعجم الأوسط - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 89 )

4913 - حدثنا : عبد الرحمن بن الحسين الصابوني ، قال : ، نا : نصر بن عبد الرحمن الوشاء ، قال : ، نا : زيد بن الحسن الأنماطي ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جابر قال : رأيت رسول الله (ص) في حجته يوم عرفة ، وهو على ناقته القصواء يخطب فسمعته يقول : أيها الناس ، قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا : كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي ، لم يرو هذا الحديث عن جعفر بن محمد إلاّ زيد بن الحسن الأنماطي.

________________________________________

الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 65 )

2613 - حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا : منجاب بن الحارث ، ثنا : علي بن مسهر ، عن عبد الملك بن أبي سليمان ، عن عطية ، عن أبي سعيد الخدري (ر) قال : قال النبي (ص) : أيها الناس إني تارك فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا بعدي أمرين ، أحدهما أكبر من الآخر ، كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض.

________________________________________

الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 65 )

2614 - حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، حدثنا : عبد الرحمن بن صالح ، ثنا : صالح بن أبي الأسود ، عن الأعمش ، عن عطية ، عن أبي سعيد ، رفعه ، قال : كإني قد دعيت فأجبت فإني تارك فيكم الث‍قلين : كتاب الله ، حبل ممدود بين السماء والأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فإنظروا كيف تخلفوني فيهما.

________________________________________

الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 65 )

2615 - حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا : نصر بن عبد الرحمن الوشاء ، ثنا : زيد بن الحسن الأنماطي ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جابر قال : رأيت رسول الله (ص) في حجته يوم عرفة وهو على ناقته القصواء فخطب فسمعته وهو يقول : أيها الناس قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي.

________________________________________

الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 65 )

2616 - حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا : جعفر بن حميد ، حدثنا : عبد الله بن بكير الغنوي ، عن حكيم بن جبير ، عن أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم (ر) قال : قال رسول الله (ص) : إني لكم فرط ، وإنكم واردون علي الحوض ، عرضه ما بين صنعاء إلى بصرى ، فيه عدد الكواكب من قدحان الذهب والفضة ، فإنظروا كيف تخلفوني في الثقلين ؟ فقام رجل ، فقال : يا رسول الله وما الثقلان ؟ ، فقال رسول الله (ص) : الأكبر ، كتاب الله ، سبب طرفه بيد الله ، وطرفه بأيديكم ، فتمسكوا به لن تزالوا ، ولن تضلوا ، والأصغر عترتي ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، وسألت لهما ذاك ربي ، فلا تقدموهما فتهلكوا ، ولا تعلموهما ، فإنهما أعلم منكم.

________________________________________

الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 67 )

2618 - حدثنا : محمد بن الفضل السقطي ، ثنا : سعيد بن سليمان ، ح ، وحدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، وزكريا بن يحيى الساجي ، قالا ، ثنا : نصر بن عبد الرحمن الوشاء ، ثنا : زيد بن الحسن الأنماطي ، ثنا : معروف بن خربوذ ، عن أبي الطفيل ، عن حذيفة بن أسيد الغفاري أن رسول الله (ص) قال : أيها الناس ، إني فرط لكم ، واردون علي الحوض ، حوض أعرض ما بين صنعاء وبصرى ، فيه عدد النجوم قدحان من فضة ، وإني سائلكم حين تردون علي ، عن الثقلين ، فإنظروا كيف تخلفوني فيهما ؟ السبب الأكبر ، كتاب الله عز وجل ، سبب طرفه بيد الله ، وطرفه بأيديكم ، فإستمسكوا به ، ولا تضلوا ولا تبدلوا ، وعترتي أهل بيتي ، فإنه قد نبأني اللطيف الخبير أنهما لن ينقضيا حتى يردا علي الحوض.

________________________________________

الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 67 )

2984 - ثم قال : يا أيها الناس إني فرطكم وإنكم واردون علي الحوض حوض أعرض ما بين بصرى وصنعاء فيه عدد النجوم قد حإن من فضة ، وإني سائلكم حين تردون علي ، عن الثقلين فإنظروا كيف تخلفوني فيهما الثقل الأكبر ، كتاب الله عز وجل سبب طرفة بيد الله وطرفة بأيدكم فإستمسكوا به لا تضلوا ولا تبدلوا وعترتي أهل بيتي ، فإنه نبأني اللطيف الخبير أنهما لن ينقضيا حتى يردا علي الحوض.

________________________________________

الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 153 )

4790 - حدثنا : أحمد بن مسعود المقدسي ، ثنا : الهيثم بن جميل ، ح ، وحدثنا : أحمد بن القاسم بن مساور الجوهري ، ثنا : عصمة بن سليمان الخزاز ، ح ، وحدثنا : أبو حصين القاضي ، ثنا : يحيى الحماني ، قالوا : ، ثنا : شريك ، عن الركين بن الربيع ، عن القاسم بن حسان ، عن زيد بن ثابت ، عن رسول الله (ص) قال : إني قد تركت فيكم خليفتين كتاب الله وأهل بيتي ، وأنهما لم يفترقا حتى يردا علي الحوض.

________________________________________

الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 154 )

4791 - حدثنا : عبيد بن غنام ، ثنا : أبوبكر بن أبي شيبة ، ثنا : شريك ، عن الركين بن الربيع ، عن القاسم بن حسان ، عن زيد بن ثابت ، يرفعه قال : إني قد تركت فيكم الخليفتين كتاب الله وعترتي ، وأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض.

________________________________________

الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 154 )

4792 - حدثنا : عبيد بن غنام ، ثنا : أبوبكر بن أبي شيبة ، ثنا : عمر بن سعد أبو داود الحفري ، ثنا : شريك ، عن الركين بن الربيع ، عن القاسم بن حسان ، عن زيد بن ثابت قال : قال رسول الله (ص) : إني تارك فيكم الثقلين من بعدي ، كتاب الله عز وجل ، وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض.

________________________________________

الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 166 )

4837 - حدثنا : محمد بن حيان المازني ، حدثنا : كثير بن يحيى ، ثنا : أبو كثير بن يحيى ، ثنا : أبو عوانة ، وسعيد بن عبد الكريم بن سليط الحنفي ، عن الأعمش ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن عمرو بن واثلة ، عن زيد بن أرقم ، قال : لما رجع رسول الله (ص) من حجة الوداع ، ونزل غدير خم ، أمر بدوحات فقمت ، ثم قام ، فقال : كإني قد دعيت فأجبت ، إني تارك فيكم الثقلين ، أحدهما أكبر من الآخر ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، فإنظروا كيف تخلفوني فيهما ؟ فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ثم قال : إن الله مولاي ، وأنا ولي كل مؤمن ، ثم أخذ بيد علي ، فقال : من كنت مولاه فهذا مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، فقلت لزيد : أنت سمعته من رسول الله (ص) ؟ ، فقال : ما كان في الدوحات أحد إلاّّ قد رآه بعينيه وسمعه بإذنيه ، حدثنا : أحمد بن عمرو القطراني ، ثنا : محمد بن الطفيل ، ح ، وحدثنا : أبو حصين القاضي ، ثنا : يحيى الحماني ، قالا ، ثنا : شريك ، عن الأعمش ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن أبي الطفيل ، عن زيد بن ثابت ، عن النبي (ص) مثله.

________________________________________

الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 166 )

4838 - حدثنا : أحمد بن عمرو القطراني ، ثنا : محمد بن الطفيل ح ، وحدثنا : أبو حصين القاضي ، ثنا : يحيى الحماني قالا ، ثنا : شريك ، عن الأعمش ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن أبي الطفيل ، عن زيد بن ثابت ، عن النبي (ص) مثله ، حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا : جعفر بن حميد ح ، حدثنا : محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، حدثنا : النضر بن سعيد أبو صهيب قالا ، ثنا : عبد الله بن بكير ، عن حكيم بن جبير ، عن أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم ، قال : نزل النبي (ص) يوم الجحفة ثم أقبل على الناس فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : إني لا أجد لنبي إلاّ نصف عمر الذي قبله وإني أوشك أن أدعى فأجيب فما أنتم قائلون ، قالوا : نصحت قال : اليس تشهدون أن لا إله إلاّ الله وأن محمداًً عبده ورسوله وأن الجنة حق والنار حق وأن البعث بعد الموت حق ، قالوا : نشهد قال : فرفع يديه فوضعهما على صدره ، ثم قال : وأنا أشهد معكم ثم قال : ألا تسمعون قالوا : نعم ، قال : فإني فرطكم على الحوض التجارة واردون علي الحوض وإن عرضه أبعد ما بين صنعاء وبصرى فيه أقداح عدد النجوم من فضة ، فإنظروا كيف تخلفوني في الثقلين فنادى مناد ، وما الثقلان يا رسول الله ، قال : كتاب الله طرف بيد الله عز وجل وطرف بأيديكم فإستمسكوا به لا تضلوا ، والآخر عترتي وإن اللطيف الخبير نبأني أنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، وسألت ذلك لهما ربي فلا تقدموهما فتهلكوا ولا تقصروا عنهما فتهلكوا ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم ثم أخذ بيد علي (ر) فقال : من كنت أولى به من نفسي فعلي وليه اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه.

________________________________________

الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 169 )

4847 - حدثنا : علي بن عبد العزيز ، ثنا : عمرو بن عون الواسطي ، ثنا : خالد بن عبد الله عن الحسن بن عبيد الله عن أبي الضحى ، عن زيد بن أرقم ، قال : قال رسول الله (ص) : إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض.

________________________________________

الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 169 )

4848 - حدثنا : معاذ بن المثنى ، ثنا : علي بن المديني ، ثنا : جرير بن عبد الحميد ، عن الحسن بن عبيد الله عن أبي الضحى ، عن زيد بن أرقم ، قال : قال رسول الله (ص) : إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض.

________________________________________

الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 182 )

4886 - حدثنا : محمد بن حيان المازني ، ثنا : كثير بن يحيى ، ثنا : أبو عوانة ، عن الأعمش ، عن يزيد بن حيان ، عن زيد بن أرقم ، قال : قال رسول الله (ص) : إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله وعترتي ، فإنظروا كيف تخلفوني فيهما قلنا : ومن أهل بيته ؟ ، قال : آل علي وآل جعفر وآل عقيل وآل العباس.

________________________________________

الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 182 )

4887 - حدثنا : محمد بن حيان المازني ، ثنا : كثير بن يحيى ، ثنا : حسان بن إبراهيم ، ثنا : سعيد بن مسروق ، أو سفيان الثوري ، عن يزيد بن حيان ، عن زيد بن أرقم ، قال : دخلنا عليه ، فقلنا : لقد رأيت خيراًًً ، أصحبت رسول الله (ص) ، وصليت خلفه ، قال : لقد رأيت خيراًًً ، وخشيت أن أكون إنما أخرت لشر ، ما حدثكم فأقبلوا ، وما سكت عنه فدعوه ، قام رسول الله (ص) بواد بين مكة والمدينة ، فخطبنا ، ثم قال : أنا بشر يوشك أن أدعى فأجيب ، وإني تارك فيكم إثنين أحدهما كتاب الله فيه حبل الله ، من أتبعه كان على الهدى ، ومن تركه كان على ضلالة ، وأهل بيتي ؟ أذكركم الله في أهل بيتي ثلاث مرات ، فقلنا : من أهل بيته نساؤه ؟ ، قال : لا ، إن المرأة قد يكون يتزوج بها الرجل العصر من الدهر ، ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وأمها ، أهل بيته أهله وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده ، آل علي وآل العباس وآل جعفر وآل عقيل.

________________________________________

الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 183 )

4889 - حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا : أبوبكر بن أبي شيبة ، ح ، وحدثنا : أبو حصين القاضي ، ثنا : يحيى الحماني ، قالا ، حدثنا : محمد بن فضيل ، ح ، وحدثنا : الحسين بن إسحاق التستري ، ثنا : عثمان بن أبي شيبة ، ثنا : إسماعيل بن إبراهيم ، جميعاًًً ، عن أبي حيان ، عن يزيد بن حيان ، قال : إنطلقت أنا وحصين بن سبرة وعمر بن مسلم إلى زيد بن أرقم ، فلما جلسنا إليه قال له حصين بن سبرة : يا زيد ، رأيت رسول الله (ص) وسمعت حديثه وغزوت معه ، لقد أصبت يا زيد خيراًًً كثيراًً ، حدثنا : يا زيد ما شهدت من رسول الله (ص) وما سمعت ، قال : يا إبن أخي ، والله لقد كبرت سني وقدم عهدي ، ونسيت بعض الذي كنت أعي من رسول الله (ص) ، فما أحدثكم فأقبلوه وما لم أحدثكموه فلا تكلفونيه ، ثم قال : قام رسول الله (ص) يوماًً فينا خطيباً بماء يدعى : خم بين مكة والمدينة ، فحمد الله عز وجل وأثنى عليه ووعظ وذكر ، ثم قال : أما بعد أيها الناس إنما أنا بشر يوشك أن يأتني رسول ربي فأجيبه ، وإني تارك فيكم الثقلين ، أحدهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله وإستمسكوا به فحث على كتاب الله ورغب فيه ، ثم قال : أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، قالها ثلاثاًً قال له حصين : من أهل بيته يا زيد ، اليس نساؤه من أهل بيته ؟ ، قال : إن نساءه من أهل بيته ، ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده ، قال : ومن هم ؟ ، قال : هم آل علي وآل جعفر وآل العباس وآل عقيل قيل : كل هؤلاء حرم الصدقة ، قال : نعم.

________________________________________

الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 186 )

4901 - حدثنا : علي بن عبد العزيز ، ثنا : أبو غسان مالك بن إسماعيل ، ثنا : إسرائيل ، عن عثمان بن المغيرة ، عن علي بن ربيعة قال : لقيت زيد بن أرقم داخلاً على المختار أو خارجاً ، قال : قلت حديثاًًًً بلغني عنك سمعت رسول الله (ص) : يقول : إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله وعترتي ، قال : نعم.

( حديث الثقلين في كتب المخالفين )

عدد الروايات : ( 3 )

الطبري - ذخائر العقبى - رقم الصفحة : ( 16 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- والحث على التمسك بهم وبكتاب الله عز وجل والخلف فيهما بخير ، عن زيد بن أرقم (ر) قال : قال رسول الله (ص) : إني تارك فيكم الثقلين ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدى ، أحدهما أعظم من الآخر ، كتاب الله عز وجل حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ولن يفترقا حتى يردا على الحوض ، فإنظروا كيف تلحقوا بى فيهما ، أخرجه الترمذي ، وقال : حسن غريب.

- وعنه قال : قام فينا رسول الله (ص) خطيباً فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أيها الناس إنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي عز وجل فأجيبه ، وإنى تارك فيكم الثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فتمسكوا بكتاب الله عز وجل وخذوا به وحث فيه ورغب فيه ، ثم قال : وأهل بيتي ، أذكركم الله عز وجل في أهل بيتي ثلاث مرات ، فقيل لزيد : من أهل بيته اليس نساؤه من أهل بيته ، فقال : بلى إن نساءه من أهل بيته ، ولكن أهل بيته من حرم عليه الصدقة بعده ، قال : ومن هم ، قال : هم آل علي وآل جعفر وآل عقيل وآل عباس ، قال : أكل هؤلاء حرم عليهم الصدقة ، قال : نعم ، أخرجه مسلم.

- وعند أحمد معناه من حديث أبى سعيد ولفظه إنه (ص) : إني أوشك أن أدعى فأجيب ، وإنى تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله وعترتي كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وأن اللطيف الخبير أخبرني : أنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض ، فإنظروا فيما تخلفوني فيهما.

( حديث الثقلين في كتب المخالفين )

عدد الروايات : ( 8 )

إبن كثير - البداية والنهاية - سنة عشر من الهجرة النبوية - حجة الوداع في سنة عشر -
إيراد الحديث الدال على أنه عليه الصلاة والسلام خطب بمكان بين مكة والمدينة مرجعه من حجة الوداع - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 668 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وقد روى النسائي في سننه : عن محمد بن المثنى ، عن يحيى بن حماد ، عن أبي معاوية ، عن الأعمش ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم ، قال : لما رجع رسول الله من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن ، ثم قال : كأني قد دعيت فأجبت ، إني قد تركت فيكم الثقلين ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، فإنظروا كيف تخلفوني فيهما ، فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، ثم قال : الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن ، ثم أخذ بيد علي ، فقال : من كنت مولاه فهذا وليه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، فقلت لزيد سمعته من رسول الله (ص) ، فقال : ما كان في الدوحات أحد إلاّّ رآه بعينيه وسمعه بإذنيه ، تفرد به النسائي من هذا الوجه ، قال : شيخنا أبو عبد الله الذهبي : وهذا حديث صحيح.

الرابط :
http://www.islamweb.net/newlibrary/d...k_no=59&ID=556

________________________________________

إبن كثير - البداية والنهاية - سنة أربعين من الهجرة النبوية - باب ذكر شيء من فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ر) -
تزويج علي فاطمة الزهراء (ر) - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 72 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وقد رواه معروف بن حربوذ ، عن أبي الطفيل ، عن حذيفة بن أسيد قال : لما قفل رسول الله من حجة الوداع نهى أصحابه عن شجرات بالبطحاء متقاربات أن ينزلوا حولهن ، ثم بعث إليهن فصلى تحتهن ثم قام ، فقال : أيها الناس قد نبأني اللطيف الخبير أنه لم يعمر نبي إلاّ مثل نصف عمر الذي قبله ، وإني لأظن أن يوشك أن أدعى فأجيب ، وإني مسؤول وأنتم مسؤولون ، فماذا أنتم قائلون ؟ ، قالوا : نشهد أنك قد بلغت ونصحت وجهدت فجزاك الله خيراًًً ، قال : الستم تشهدون أن لا إله إلاّ الله وأن محمداًً عبده ورسوله وأن جنته حق وأن ناره حق وأن الموت حق وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور ؟ ، قالوا : بلى نشهد بذلك ، قال : اللهم أشهد ، ثم قال : يا أيها الناس إن الله مولاي وأنا مولى المؤمنين وأنا أولى بهم من أنفسهم من كنت مولاه فهذا مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، ثم قال : أيها الناس إني فرطكم وإنكم واردون علي الحوض ، حوض أعرض مما بين بصرى وصنعاء فيه آنية عدد النجوم قدحان من فضة ، وإني سائلكم حين تردون علي ، عن الثقلين فإنظروا كيف تخلفوني فيهما ؟ الثقل الأكبر ، كتاب الله سبب طرفه بيد الله وطرف بأيديكم فإستمسكوا به لا تضلوا ولا تبدلوا ، وعترتي أهل بيتي فإنه قد نبأني اللطيف الخبير أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، رواه إبن عساكر بطوله من طريق معروف كما ذكرنا.

الرابط :
http://www.islamweb.net/newlibrary/d...k_no=59&ID=967

________________________________________

إبن كثير - تفسير القرآن العظيم - تفسير سورة الأحزاب - تفسير قوله تعالى :
يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 414 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- حديث آخر : وروى مسلم في صحيحه ، عن يزيد بن حبان ، قال : إنطلقت أنا وحصين بن سبرة وعمر بن سلمة إلى زيد بن أرقم (ر) ، فلما جلسنا إليه قال له حصين‏ :‏ لقد لقيت يا زيد خيراًًً كثيراًً ، رأيت رسول اللّه (ص) وسمعت حديثه وغزوت معه وصليت خلفه ، لقد لقيت يا زيد خيراًًً كثيراًً ، حدثنا : يا زيد ما سمعت من رسول اللّه (ص) قال :‏ يا إبن أخي واللّه لقد كبرت سني وقدم عهدي ونسيت بعض الذي كنت أعي من رسول اللّه (ص) ، فما حدثتكم فأقبلوا وما لا ، فلا تكلفوا فيه ، ثم قال :‏ قام فينا رسول اللّه (ص) يوماًً خطيباً بماء يدعى خماً بين مكة والمدينة ، فحمد اللّه تعالى وأثنى عليه ووعظ وذكر ، ثم قال :‏ ‏‏أما بعد ألا أيها الناس ، فإنما أنا بشر يوشك أن يأتني رسول ربي فأجيب ، وأنا تارك فيكم ثقلين ، أولهما كتاب اللّه تعالى فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب اللّه وإستمسكوا به‏‏ فحث على كتاب اللّه عز وجل ورغب فيه ، ثم قال :‏ ‏وأهل بيتي ، أذكركم اللّه في أهل بيتي ، أذكركم اللّه في أهل بيتي‏ ، فقال له حصين‏ :‏ ومن أهل بيته يا زيد‏ ؟‏ اليس نساؤه من أهل بيته ‏؟‏ ، قال :‏ نساؤه من أهل بيته ، ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده‏ ، قال :‏ ومن هم‏؟‏ هم آل علي وآل عقيل وآل جعفر وآل عباس (ر) ، قال :‏ كل هؤلاء حرم الصدقة بعده‏ ؟‏ ، قال :‏ نعم.

الرابط :
http://www.islamweb.net/newlibrary/d..._no=49&ID=1487

________________________________________

إبن كثير - تفسير القرآن العظيم - تفسير سورة الشورى - تفسير قوله تعالى :
الله لطيف بعباده يرزق من يشاء - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 201 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... وقد ثبت في الصحيح : أن رسول اللّه (ص) قال : في خطبته بغدير خم‏ :‏ ‏‏إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب اللّه وعترتي ، وأنهما لم يفترقا حتى يردا علي الحوض‏‏.

الرابط:
http://www.islamweb.net/newlibrary/d..._no=49&ID=1681

________________________________________

إبن كثير - تفسير القرآن العظيم - تفسير سورة الشورى - تفسير قوله تعالى :
الله لطيف بعباده يرزق من يشاء - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 202 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وقال الإمام أحمد ، رحمه الله : حدثنا : إسماعيل بن إبراهيم ، عن أبي حيان التيمي ، حدثني : يزيد بن حيان قال : إنطلقت أنا وحسين بن ميسرة ، وعمر بن مسلم إلى زيد بن أرقم ، فلما جلسنا إليه قال حصين‏:‏ لقد لقيت يا زيد خيراًًً كثيراًً :‏ رأيت رسول اللّه (ص) وسمعت حديثه وغزوت معه وصليت معه‏ ، لقد رأيت يا زيد خيراًًً كثيراًً ، حدثنا : يا زيد ما سمعت من رسول اللّه (ص) ، فقال :‏ يا إبن أخي لقد كبر سني ، وقدم عهدي ، ونسيت بعض الذي كنت أعي من رسول اللّه (ص) ، فما حدثتكم فأقبلوه ، وما لا فلا تكلفونيه ، ثم قال (ر) : قام رسول اللّه (ص) يوماًً خطيباً فينا بماء يدعى خماًً بين مكة والمدينة ، فحمد اللّه تعالى وأثنى عليه ، وذكر ووعظ ، ثم قال (ص) :‏ ‏ أما بعد أيها الناس إنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيب ، وإني تارك فيكم الثقلين ، أولهما كتاب اللّه تعالى فيه الهدى والنور ، فخذوا بكتاب اللّه وإستمسكوا به‏ فحث على كتاب اللّه ورغب فيه‏ ، وقال (ص) :‏ وأهل بيتي ، أذكركم اللّه في أهل بيتي ، أذكركم اللّه في أهل بيتي‏ ، فقال له حصين ‏:‏ ومن أهل بيته يا زيد‏؟‏ اليس نساؤه من أهل بيته‏؟‏ ، قال :‏ إن نساؤه لسن من أهل بيته ، ولكن أهل بيته من حرم عليه الصدقة بعده ، قال :‏ ومن هم‏؟‏ ، قال :‏ هم آل علي ، وآل عقيل ، وآل جعفر ، وآل العباس (ر) ، قال :‏ كل هؤلاء حرم اللّه عليه الصدقة‏؟‏ ، قال :‏ نعم‏ ، ‏أخرجه أحمد ومسلم والنسائي‏‏‏.‏

الرابط:
http://www.islamweb.net/newlibrary/d..._no=49&ID=1681

________________________________________

إبن كثير - تفسير القرآن العظيم - تفسير سورة الشورى - تفسير قوله تعالى :
الله لطيف بعباده يرزق من يشاء - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 203 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وقال أبو عيسى الترمذي ، حدثنا : علي بن المنذر الكوفي ، حدثنا : محمد بن فضيل ، حدثنا : الأعمش ، عن عطية ، عن أبي سعيد - والأعمش ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن زيد بن أبي أرقم (ر) قال : قال رسول اللّه (ص)‏ :‏ ‏ ‏إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي ، أحدهما أعظم من الآخر‏ :‏ كتاب اللّه حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، والآخر عترتي أهل بيتي ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فإنظروا كيف تخلفوني فيهما‏ ‏، أخرجه الترمذي وقال :‏ حسن غريب‏ ‏‏.‏

- وقال الترمذي أيضا ، حدثنا : نصر بن عبد الرحمن الكوفي ، حدثنا : زيد بن الحسن ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، ، عن جابر بن عبد اللّه (ر) قال : رأيت رسول اللّه (ص) في حجته يوم عرفة وهو على ناقته القصواء يخطب ، فسمعته يقول‏ :‏ ‏يا أيها الناس إني تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا ، كتاب اللّه وعترتي أهل بيتي‏‏ ‏، ‏أخرجه الترمذي ، أيضاًً ، وقال : حسن غريب‏‏‏.

الرابط :
http://www.islamweb.net/newlibrary/d..._no=49&ID=1681

________________________________________

إبن كثير - السيرة النبوية - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 416 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وقد روى النسائي في سننه ، عن محمد بن المثنى ، عن يحيى بن حماد ، عن أبى معاوية ، عن الأعمش ، عن حبيب بن أبى ثابت ، عن أبى الطفيل ، عن زيد بن أرقم ، قال : لما رجع رسول الله من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن ، ثم قال : كأنى قد دعيت فأجبت ، إني قد تركت فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، فإنظروا كيف تخلفوني فيهما ، فإنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض ، ثم قال : الله مولاى وأنا ولى كل مؤمن ، ثم ثم أخذ بيد على فقال : من كنت مولاه فهذا وليه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، فقلت لزيد : سمعته من رسول الله (ص) ؟ ، فقال : ما كان في الدوحات أحد إلاّّ رآه بعينيه وسمعه بإذنيه ، تفرد به النسائي من هذا الوجه ، قال شيخنا أبو عبد الله الذهبي : وهذا حديث صحيح.
( حديث الثقلين في كتب المخالفين )

نتائج تخريج الحديث : http://www.sonnaonline.com/DisplayRe...adithID=141523

عدد الروايات : ( 2 )

يحي بن شرف النووي - رياض الصالحين - رقم الصفحة : ( 211 )

346 - وعن يزيد بن حيان ، قال : إنطلقت أنا وحصين بن سبرة وعمر بن مسلم إلى زيد بن أرقم (ر) ، فلما جلسنا إليه قال له حصين : لقد لقيت يا زيد خيراًًً كثيراًً : رأيت رسول الله (ص) وسمعت حديثه ، وغزوت معه ، وصليت خلفه ، لقد لقيت يا زيد خيراًًً كثيراًً ، حدثنا : يا زيد ما سمعت من رسول الله (ص) ، قال : يا إبن أخي والله لقد كبرت سني ، وقدم عهدي ، ونسيت بعض الذي كنت أعي من رسول الله (ص) ، فما حدثتكم فأقبلوا ، وما لا فلا تكلفونيه ، ثم قال : قام رسول الله (ص) يوماًً فينا خطيباً بماء يدعى خماً بين مكة والمدينة ، فحمد الله وأثنى عليه ، ووعظ وذكر ، ثم قال : أما بعد ، ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب ، وأنا تارك فيكم ثقلين : أولهما كتاب الله ، فيه الهدى والنور ، فخذوا بكتاب الله وإستمسكوا به فحث على كتاب الله ورغب فيه ، ثم قال : وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، فقال له حصين : ومن أهل بيته يا زيد ، اليس نساؤه من أهل بيته ، ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده ، قال : ومن هم ؟ ، قال : هم آل علي ، وآل عقيل ، وآل جعفر وآل عباس قال : كل هؤلاء حرم الصدقة ؟ ، قال : نعم رواه مسلم.

- وفي رواية : ألا وإني تارك فيكم ثقلين : أحدهما كتاب الله ، هو حبل الله ، من أتبعه كان على الهدى ومن تركه كان على ضلالة.

________________________________________

يحي بن شرف النووي - رياض الصالحين - رقم الصفحة : ( 357 )

712 - فمنها حديث زيد بن أرقم (ر) الذي سبق في باب إكرام أهل بيت رسول الله (ص) ( إنظر الحديث رقم 345 ) قال : قام رسول الله (ص) فينا خطيباً فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ، ثم قال : أما بعد ، ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب ، وأنا تارك فيكم ثقلين : أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور ، فخذوا بكتاب الله وإستمسكوا به فحث على كتاب الله ورغب فيه. ثم قال : وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، رواه مسلم ، وقد سبق بطوله.

( حديث الثقلين في كتب المخالفين )

نتائج تخريج الحديث : http://www.sonnaonline.com/DisplayRe...adithID=141523

عدد الروايات : ( 3 )

أبو يعلى الموصلي - مسند أبو يعلى - الجزء : ( 2 ) - رقم الحديث : ( 1021 )

985 - حدثنا : بشر بن الوليد ، حدثنا : محمد بن طلحة ، عن الأعمش ، عن عطية بن سعد ، عن أبي سعيد أن النبي (ص) قال : إني أوشك أن أدعا فأجيب ، وإني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله حبل ممدود بين السماء والأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وإن اللطيف الخبير أخبرني : أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فإنظروا بم تخلفوني فيهما.

________________________________________

أبو يعلى الموصلي - مسند أبو يعلى - الجزء : ( 2 ) - رقم الحديث : ( 1027 )

991 - وعن أبي سعيد ، عن النبي (ص) قال : إني تارك فيكم الثقلين ، أحدهما أكبر من الآخر : كتاب الله حبل ممدود بين السماء والأرض ، وعترتي أهل بيتي ، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض.

________________________________________

أبو يعلى الموصلي - مسند أبو يعلى - الجزء : ( 2 ) - رقم الحديث : ( 1140 )

1102 - حدثنا : سفيان بن وكيع ، حدثنا : محمد بن فضيل ، عن عبد الملك بن أبي سليمان ، عن عطية العوفي ، عن أبي سعيد الخدري قال : سمعت رسول الله (ص) : يقول : يا أيها الناس إني كنت قد تركت فيكم ما إن أخذتكم به لم تضلوا بعدي الثقلين ، أحدهما أكبر من الآخر : كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض.

( حديث الثقلين في كتب المخالفين )

عدد الروايات : ( 4 )

البيهقي - الإعتقاد - باب القول في أهل البيت (ع)

301 - أخبرنا : أبو محمد جناح بن نذير بن جناح القاضي بالكوفة ، ثنا : أبو جعفر محمد بن علي بن دحيم ، ثنا : إبراهيم بن إسحاق الزهري ، ثنا : جعفر يعني إبن عون ويعلى ، عن أبي حيان التيمي ، عن يزيد بن حيان ، قال : سمعت زيد بن أرقم ، قال : قام فينا ذات يوم رسول الله (ص) خطيباً فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد أيها الناس إنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيبه وإني تارك فيكم الثقلين : أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فإستمسكوا بكتاب الله وخذوا به فحث على كتاب الله ورغب فيه ، ثم قال : وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، ثلاث مرات ، فقال له حصين : يا زيد ، من أهل بيته اليس نساؤه من أهل بيته ؟ ، قال : بلى إن نساءه من أهل بيته ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده ، قال : ومن هم ؟ ، قال : آل علي وآل جعفر وآل العباس وآل عقيل ، فقال : كل هؤلاء يحرم الصدقة ؟ ، قال : نعم ، قال : الأستاذ الإمام (ر) : قد بين زيد بن أرقم : أن نساءه من أهل بيته ، وإسم أهل البيت للنساء تحقيق وهو متناول للآل ، وإسم الآل لكل من يحرم الصدقة من أولاد هاشم وأولاد المطلب ، لقول النبي (ص) : إن الصدقة لا تحل لمحمد ولا لآل محمد ، وإعطائه الخمس الذي عوضهم من الصدقة بني هاشم وبني المطلب ، وقال : إنما بنو هاشم وبنو المطلب شيء واحد وقد يسمى أزواجه إلاّ بمعنى التشبيه بالنسب ، فأراد زيد تخصيص الآل من أهل البيت بالذكر ، ولفظ النبي (ص) في الوصية بهم عام يتناول الآل والأزواج وقد أمرنا بالصلاة على جميعهم ، فقال : ما.

________________________________________

سنن البيهقي - كتاب الصلاة - باب بيان أهل بيته (ع) - رقم الحديث : ( 2924 )

2664 - أخبرنا : محمد بن عبد الله الحافظ ، أنبأ : أبو الفضل الحسن بن يعقوب العدل ، ثنا : محمد بن عبد الوهاب الفراء ، أنبأ : جعفر بن عون ، أنبأ : أبو حيان يحيى بن سعيد بن حيان ، عن عمه يزيد بن حيان ، قال : إنطلقت لي زيد بن أرقم فقال : قام فينا رسول الله (ص) بماء يدعى خماً بين مكة والمدينة حمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ، ثم قال : أما بعد إلاّّ أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن ياتيني رسول ربي فأجيب ، وإني تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه لهدى والنور فتمسكوا بكتاب الله وخذوا به فحث عليه ورغب فيه ، ثم قال : وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، قال حصين : يا زيد من أهل بيته اليست نسؤه من أهل بيته ، قال : بلى أن نساءه من أهل بيته ولكن أهل بيته الذين ذكرهم من حرموا الصدقة بعده ، قال : ومن هم ، قال : آل علي وآل عقيل وآل جعفر وآل العباس ، قال : وكل هؤلاء حرموا الصدقة ، قال : نعم أخرجه مسلم في الصحيح من حديث إسماعيل بن عليه ومحمد بن فضيل وجرير ، عن أبي حيان.

________________________________________

سنن البيهقي - كتاب قسم الصدقات - باب بيان آل محمد ص - رقم الحديث : ( 13520 )

12392 - أخبرنا : أبو زكريا يحيى بن إبراهيم بن محمد بن يحيى ، أنبأ : أبو عبد الله محمد بن يعقوب ، ثنا : محمد بن عبد الوهاب ، أنبأ : جعفر بن عون ، أنبأ : أبو حيان وهو يحيى بن سعيد ، عن يزيد بن حيان ، قال : سمعت زيد بن أرقم (ر) يقول : قام فينا رسول الله (ص) ذات يوم خطيباًً ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد أيها الناس ، إنما أنا بشر يؤشك أن يأتيني رسول ربي فأجيبه ، وإني تارك فيكم الثقلين ، أولهما كتاب الله ، فيه الهدى والنور ، فتمسكوا بكتاب الله وخذوا به ، فحث عليه و رغب فيه ، ثم قال : وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، قال حصين لزيد : ومن أهل بيته نساؤه من أهل بيته ، قال : بلى ، إن نساءه من أهل بيته ، ولكن أهل بيته ولكن أهل البيت من حرم الصدقة بعده ، قال : ومن هم ، قال : آل علي وآل عقيل ، وآل جعفر ، وآل عباس ، وقال : كل هؤلاء تحرم عليهم الصدقة ، قال : نعم أخرجه مسلم في الصحيح من حديث أبي حيان ، وهكذا بنو أعمامهم من بني هاشم ، بدليل ما تذكره في حديث عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث ، عن أبيه ، وهكذا بنو المطلب بن عبد مناف ، بدليل ما روينا في الحديث الثابت ، عن جبير بن مطعم ، عن رسول الله (ص) : إنه قال : إنما بنو المطلب وبنو هاشم شيء واحد ، وأعطاهم من سهم ذي القربى.

________________________________________

البيهقي - السنن الكبرى - كتاب آداب القاضي

18674 - أخبرنا : أبو محمد جناح بن نذير بن جناح القاضي بالكوفة ، أنبأ : أبو جعفر محمد بن علي بن دحيم الشيباني ، ثنا : إبراهيم بن إسحاق الزهري ، ثنا : جعفر يعني : إبن عون ، ويعلى : يعني إبن عبيد ، عن أبي حيان التيمي ، عن يزيد بن حيان ، قال : سمعت زيد بن أرقم (ر) قال : قام فينا ذات يوم رسول الله (ص) خطيباً ، فحمد الله ، وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد ، أيها الناس إنما أنا بشر ، يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيبه ، وإني تارك فيكم الثقلين ، أولهما كتاب الله ، فيه الهدى والنور ، فإستمسكوا بكتاب الله ، وخذوا به فحث على كتاب الله ، ورغب فيه ، ثم قال : وأهل بيتي ، أذكركم الله تعالى في أهل بيتي ، ثلاث مرات ، أخرجه مسلم في الصحيح ، من حديث أبي حيان التيمي.
( حديث الثقلين في كتب المخالفين )

نتائج تخريج الحديث : http://www.sonnaonline.com/DisplayRe...adithID=141523

عدد الروايات : ( 9 )

عمرو بن أبي عاصم - كتاب السنة - رقم الصفحة : ( 336 )

618 - أبيه : أن : أبوبكر ، ثنا : عمرو بن سعد أبو داود الحفري ، عن شريك ، عن الركين ، عن القاسم بن حسان ، عن زيد بن ثابت قال : قال رسول الله (ص) : إني تارك فيكم الخليفتين من بعدي ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض.

________________________________________

عمرو بن أبي عاصم - كتاب السنة - رقم الصفحة : ( 613 )

1251 - حدثنا : إبن كاسب ، ثنا : إبراهيم بن محمد بن ثابت ، عن عمرو بن أبي عمرو عن المطلب ، عن جبير بن مطعم قال : قال رسول الله (ص) : الست مولاكم الست خيركم ؟ ، قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : فإني فرط لكم على الحوض يوم القيامة ، والله سائلكم ، عن إثنتين ، عن القرآن وعن عترتي.

________________________________________

عمرو بن أبي عاصم - كتاب السنة - رقم الصفحة : ( 628 )

1330 - أبيه : أن : أبوبكر بن أبي عاصم ، ثنا : أبوبكر بن أبي شيبة ، ثنا : شريك ، عن الركين ، عن القاسم بن حسان ، عن زيد بن ثابت يرفعه قال :‏‏ إني قد تركت فيكم الخليفتين بعدي ، كتاب الله وعترتي أنهما لن يتفرقا حق يردا علي الحوض ‏.‏

________________________________________

عمرو بن أبي عاصم - كتاب السنة - رقم الصفحة : ( 629 )

1331 - حدثنا : أبوبكر ، ثنا : أبو داود عمر بن سعد ، ثنا : شريك ، عن الركين ، عن القاسم ، عن زيد قال : قال رسول الله (ص)‏ : إني تارك فيكم الخلفيتين من بعدي ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يتفرقا حتى يردا على الحوض.‏

________________________________________

عمرو بن أبي عاصم - كتاب السنة - رقم الصفحة : ( 629 )

1332 - حدثنا : أبوبكر ، ثنا : محمد بن فضيل ، عن أبي حيان ، عن يزيد بن حيان ، قال : إنطلقت أنا وحصين بن عقبة إلى زيد بن أرقم ، فجلسنا إليه ، فقال له حصين : يا زيد ، لقد أكرمك الله ، رأيت رسول الله (ص) ، وسمعت حديثه ، وغزوت معه. ، حدثنا : يا زيد ما أسمعت منه ، قال : قال زيد : قام رسول الله (ص) ، فخطبنا بما يدعى خماً بين مكة والمدينة ، فحمد الله وأثنى عليه ، ووعظ وذكر ، ثم قال : أما بعد ، أيها الناس إنما إنتظر أن يأتي رسول من ربي فأجيب ، وإني تارك فيكم الثقلين : أحدهما كتاب الله ، فيه الهدى والنور ، فإستمسكوا بكتاب الله وخذوا به ، فرغب في كتاب الله وحث عليه ، ثم قال : أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ثلاثاًً ، ثنا : حسين بن حسن ، حدثنا : أبو الجواب ، حدثنا : عمار بن رزيق ، عن الأعمش ، عن يزيد بن حيان ، عن زيد بن أرقم ، عن النبي (ص) : إني تارك فيكم الثقلين ، نحوه

________________________________________

عمرو بن أبي عاصم - كتاب السنة - رقم الصفحة : ( 629 )

1333 - حدثنا : علي بن ميمون ، حدثنا : سعيد بن سلمة ، عن عبد الملك ، عن عطية العوفي ، عن أبي الخدري قال : أسمعت رسول الله (ص) : يقول‏ : يا أيها الناس إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به فلن تضلوا بعدي الثقلين وأحدهما أكبر من الآخر ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض.‏

________________________________________

عمرو بن أبي عاصم - كتاب السنة - رقم الصفحة : ( 630 )

1334 - حدثنا : أبوبكر ، ثنا : محمد بن بشر ، ثنا : زكريا ، حدثنا : عطية ، عن أبي سعيد الخدري : أن رسول الله (ص) قال : إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض ، وعترتي أهل بيتي ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض.‏

________________________________________

عمرو بن أبي عاصم - كتاب السنة - رقم الصفحة : ( 630 )

1335 - حدثنا : أبو مسعود الرازي ، حدثنا : زيد بن عوف ، حدثنا : أبو عوانة ، عن الأعمش ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم ، قال : لما رجع رسول الله (ص) من حجة الوداع كان بغدير خم قال : كإني قد دعيت فأجبت وإني تارك فيكم الثقلين ، أحدهما أكبر من الآخر ، كتاب الله وعترتي فإنظروا كيف تخلفوني فيهما ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض وإن الله مولاي وأنا ولي المؤمنين ثم أخذ بيد علي (ر) فقال : من كنت وليه فعلي وليه ، فقال : أنت أسمعت هذا من رسول الله (ص) ، فقال : ‏ما كان في الركاب إلاّّ قد سمعه بإذنيه ورآه بعينيه قال الأعمش : فحدثنا عطية ، عن أبي سعيد لمثل ذلك‏.‏

________________________________________

عمرو بن أبي عاصم - كتاب السنة - رقم الصفحة : ( 629 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

1337 - حدثنا : سليمان بن عبيد الله الغيلاني ، حدثنا : أبو عامر ، حدثنا : كثير بن زيد ، عن محمد بن عمر بن علي ، عن أبيه ، عن علي (ر) ، أن رسول الله (ص) قال : إني تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا : كتاب الله ، سببه بيد الله ، وسببه بأيديكم ، وأهل بيتي ....


( حديث الثقلين في كتب المخالفين )

عدد الروايات : ( 2 )

إبن الأثير - أسد الغابة - الجزء : ( 2 ) - رقم الحديث : ( 1761 )

- وحدثنا : علي بن المنذر الكوفي ، حدثنا : محمد بن فضيل ، أخبرنا : الأعمش ، عن عطية ، عن أبي سعيد والأعمش ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن زيد بن أرقم ، قال : قال رسول الله (ص) : إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا أحدهما أعظم من الآخر ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ولن يتفرقا حتى يردا على الحوض ، فإنظروا كيف تخلفوني فيهما.

________________________________________

إبن الأثير - النهاية في غريب الحديث - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 177 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- عتره : في خلفت فيكم الثقلين ، كتاب الله وعترتي عترة الرجل : أخص أقاربه وعترة النبي (ص) : بنو عبد المطلب ، وقيل : أهل بيته الأقربون ، وهم أولاده وعلي وأولاده ، وقيل : عترته الأقربون والأبعدون منهم.

( حديث الثقلين في كتب المخالفين )

عدد الروايات : ( 2 )

إبن جبر - نهج الإيمان - رقم الصفحة : ( 205 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ومن ذلك ما رواه الحميدي في الجمع بين الصحيحين في مسند زيد بن أرقم ، من عدة طرق بإسناده إلى النبي (ص) قال : قام رسول الله يوماًً فينا خطيباً بماء يدعى خماً بين مكة والمدينة ، فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ، ثم قال : أما بعد ألا يا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيب ، وإني تارك فيكم ثقلين أولهما : كتاب الله فيه الهدى والنور ، فخذوا بكتاب الله وإستمسكوا به ، فحث على كتاب الله ورغب فيه ، ثم قال : وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي.

________________________________________

إبن جبر - نهج الإيمان - رقم الصفحة : ( 206 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ومن ذلك ما روي في الجمع بين الصحاح الستة لرزين في الجزء الثالث من أجزاء أربعة من صحيح أبي داود السجستاني ، وهو كتاب السنن ومن صحيح الترمذي ، عن زيد بن أرقم ، قال : قال رسول الله (ص) : إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي ، أحدهما أعظم من الآخر ، وهو كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فإنظروا كيف تخلفوني فيهما.

( حديث الثقلين في كتب المخالفين )

نتائج تخريج الحديث : http://www.sonnaonline.com/DisplayRe...adithID=141523

عدد الروايات : ( 3 )

إبن أبي شيبة - المصنف - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 418 )

31060 - حدثنا : عمر بن سعد أبو داود الحفري ، عن شريك ، عن الركين ، عن القاسم بن حسان ، عن زيد بن ثابت قال : قال رسول الله (ص) : إني تارك فيكم الخليفتين من بعدي : كتاب الله وعترتي ، أهل بيتي ، وأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض.

________________________________________

إبن أبي شيبة - المسند - ما رواه زيد بن ثابت

135 - نا : أبو داود عمر بن سعد ، عن شريك ، عن الركين ، عن القاسم بن حسان ، عن زيد بن ثابت ، يرفعه ، قال : إني تركت فيكم الخليفتين كاملتين : كتاب الله ، وعترتي ، وأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض.

________________________________________

إبن أبي شيبة - المسند - حديث زيد بن أرقم

514 - نا : محمد بن فضيل ، عن أبي حيان ، عن يزيد بن حيان ، قال : إنطلقت أنا وحصين بن سبرة ، إلى زيد بن أرقم فجلسنا إليه ، فقال حصين : يا زيد لقد لقيت خيراًًً كثيراًً رأيت رسول الله (ص) وسمعت حديثه ، وغزوت معه ، حدثنا : يا زيد بما سمعت منه ، قال زيد : قام رسول الله (ص) يخطبنا بماء يدعى خم بين مكة والمدينة ، فحمد الله وأثنى عليه ، ووعظ ، وذكر ، ثم قال : أما بعد ، ألا أيها الناس ، إنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيبه ، وإني تارك فيكم الثقلين ، أحدهما : كتاب الله ، فيه الهدى والنور ، فتمسكوا بكتاب الله وخذوا به - فرغب في كتاب الله وحث عليه - ثم قال : وأهل بيتي. أذكركم الله في أهل بيتي ثلاث مرات ، فقال له يزيد وحصين : من أهل بيته ؟ اليس نساؤه من أهل بيته ؟ ، قال : بلى إن نساءه من أهل بيته ، ولكن أهل بيته من حرم الصدقة ، قال : ومن هم ؟ ، قال : آل علي وآل جعفر وآل العباس ، قال : كل هؤلاء حرم الصدقة ؟ ، قال : نعم.


( حديث الثقلين في كتب المخالفين )

عدد الروايات : ( 5 )

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 19 ) - رقم الصفحة : ( 257 )

- أخبرنا : أبو الفتح أحمد بن محمد بن أحمد الحداد في كتابه ، وأخبرني : أبو المعالي عبد الله بن أحمد الحلواني عنه ، أنا : أبو علي أحمد بن محمد بن إبراهيم بن يزداد ، أنا : أبو محمد عبد الله بن جعفر أحمد بن فارس ، أنا : أحمد بن يونس بن المسيب الضبي ، ثنا : يعلي بن عبيد ، حدثنا : أبو حبان ، عن يزيد بن حيان ، قال : إنطلقت أنا وحصين وعمرو بن مسلم إلى زيد بن أرقم في داره ، فقال حصين : يا زيد لقيت خيراًًً كثيراًً ولرأيت خيراًًً كثير ، رأيت رسول الله (ص) وسمعت حديثه وغزوت معه وصليت خلفه ، فحدثنا ما سمعت من رسول الله (ص) وشهدت معه ، فقال : أي أخي كبرت سني وقدم عهدي ونسيت بعض الذي كنت أعي ، عن رسول الله (ص) فما حدثتكم فأقبلوه وما لم أحدثكم فلا تكلفونيه ، ثم قال : خطبنا رسول الله (ص) فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أيها الناس إنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيب وإني تارك فيكم الثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فحث على كتاب الله ورغب فيه وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، فقال حصين : يا زيد ومن أهل بيته أليست نساؤه ، قال : إن نساءه من أهل بيته ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده ، فقال : من هم ، قال : آل عباس وآل علي وآل عقيل وآل جعفر ، قال : كل هؤلاء تحرم عليهم الصدقة.

________________________________________

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 41 ) - رقم الصفحة : ( 19 )

- أخبرنا : أبو القاسم هبة الله بن أحمد بن عمر ، أنا : أبو طالب العشاري ، نا : أبو الحسين محمد بن أحمد بن إسماعيل بن سمعون إملاءً ، نا : أحمد بن عثمان السمسار ، نا : عباس بن محمد ، نا : شاذان ، نا : شريك ، عن الأعمش ، عن يزيد يعنى إبن حبان ، قال : قلت لزيد بن أرقم من آل محمد ، قال : آل عباس وآل عقيل وآل جعفر وآل علي (ع) ، أخبرنا : أبو محمد هبة الله بن سهل بن عمر ، وأبو القاسم زاهر بن طاهر قالا : أنا : أبو عثمان البحيري ، أنبأ : أبو عمرو بن حمدان ، أنا : عبد الله بن محمد بن يونس السمناني ، نا : محمد بن عبد الله بن بزيع ، نا : حسان بن إبراهيم ، أنا : سعيد بن مسروق ، عن يزيد بن حبان ، عن زيد بن أرقم ، قال : دخلنا عليه فقلنا له : لقد رأيت خيراًًً صاحبت رسول الله (ص) وصليت خلفه ، فقال : لقد رأيته وقد خشيت أن يكون إنما أخرت لشر ما حدثتكم به فأقبلوه وما سكت عنه فدعوه ، قال : قام رسول الله (ص) بواد بين مكة والمدينة يدعى خم فخطب فقال : إنما أنا بشر أوشك أن أدعى فأجيب ألا وإني تارك فيكم الثقلين ، أحدهما كتاب الله حبل الله من أتبعه كان على الهدى ومن تركه كان على الضلالة ، ثم أهل بيتي ، ثم أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، ثلاث مرات ، قال : فقلنا : من أهل بيته نساؤه ، قال : لا لأن المرأة تكون مع الرجل البرهة من الدهر ، ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وقومها أهل بيته أصله وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده آل علي والعباس وآلا جعفر وآل عقيل.

________________________________________

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 42 ) - رقم الصفحة : ( 219 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ثم قال : أيها الناس إلي فرط لكم وإنكم واردون على الحوض حوضي أعرض مما بين بصرى وصنعاء فيه عدد النجوم قدحان فضة ، وإني سائلكم حين تردون علي ، عن الثقلين فإنظروا كيف تخلفوني فيهما الثقل الأكبر ، كتاب الله سبب طرفه بيد الله عز وجل وطرف بأيديكم فإستمسكوا به ولا تضلوا ولا تبدلوا ، وعترتي أهل بيتي فإنه قد نبأني اللطيف الخبير أنهما لن يتفرقا حتى يردا علي حوضي.

________________________________________

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 54 ) - رقم الصفحة : ( 92 )

- وأخبرنا : أبو القاسم بن السمرقندي ، أنبئنا : أبو محمد عبيد الله بن إبراهيم المعروف بإبن كبيبة النجار قالا : ، أنبئنا : أبوبكر محمد بن عبد الرحمن القطان ، أنبئنا : خيثمة بن سليمان ، حدثنا : محمد بن سعد ، حدثنا : أبي ، حدثنا : عمرو والحسن ، عن الحسن بن عطية ، عن عطية ، قال : قال أبو سعيد الخدري : سمعت رسول الله (ص) : يقول : إني تارك فيكم الثقلين إلاّ وأحدهما أكبر من الآخر ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي إلاّ وأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض.

________________________________________

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 69 ) - رقم الصفحة : ( 240 )

- أخبرنا : أبو محمد بن الأكفاني ، نا : عبد العزيز الكتاني ، أخبرتنا : أمة العزيز شارزما إبنة جعفر الديلمية قدمت علينا قراءة عليها ، قالت : ، نا : أبو عبد الله محمد بن إسحاق ، أنا : يحيى بن مندة ، نا : عبد الله بن يعقوب بن إسحاق ، نا : محمد بن أبي يعقوب الكرماني ، نا : حسان بن إبراهيم ، عن سعيد بن مسروق ، عن سعيد بن حيان ، عن زيد بن أرقم ، قال : دخلنا عليه فقلنا له : لقد رأيت خيراًًً صاحبت رسول الله (ص) وصليت خلفه ، قال : لقد رأيته ولقد خشيت أنما أخرت لشر ما حدثتكم فأقبلوا وما سكت عنه فدعوه ، قال : قام فينا رسول الله (ص) بواد بين مكة والمدينة يدعى خم ، وقال : إنما أنا بشر يوشك أن أدعى فأجيب ، ألا وإني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله حبل من أتبعه كان على الهدى ومن تركه كان على الضلالة ، ثم قال : أهل بيتي إذكروا الله في أهل بيتي ثلاث مرات.
( حديث الثقلين في كتب المخالفين )

عدد الروايات : ( 2 )

المناوي - فيض القدير شرح الجامع الصغير - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 220 )

1608 - أما بعد ألا أيها الناس الحاضرون أو أعم ، فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي يعني ملك الموت فأجيب أي أموت كنى عنه بالإجابة ، إشارة إلى أنه ينبغي تلقيه بالقبول كأنه مجيب إليه بإختياره ، وأنا تارك فيكم ثقلين سميا به لعظم شأنهما وشرفهما ، أولهما كتاب الله : قدمه لأحقيته بالتقدم فيه الهدى من الضلال والنور ، من إستمسك به وأخذ به كان على الهدى ومن أخطأه ضل أي أخطأ طريق السعادة وهلك في ميادين الحيرة والشقاوة ، فخذوا بكتاب الله وإستمسكوا به فإنه السبب الموصل إلى المقامات العلية والسعادة الأبدية وأهل بيتي ، وثانيهما أهل بيته وهم من حرمت عليهم الصدقة من أقربائه.

________________________________________

المناوي - فيض القدير شرح الجامع الصغير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 19 )

2631 - إني تارك فيكم بعد وفاتي خليفتين ، زاد في رواية أحدهما أكبر من الآخر ، وفي رواية بدل خليفتين ثقلين سماهما به لعظم شأنهما كتاب الله القرآن حبل أي هو حبل ممدود ما بين السماء والأرض ، قيل أراد به عهده ، وقيل السبب الموصل إلى رضاه وعترتي بمثناة فوقية أهل بيتي تفصيل بعد إجمال بدلاً أو بياناً ، وهم أصحاب الكساء الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، وقيل من حرمت عليه الزكاة ورجحه القرطبي يعني إن إئتمرتم بأوامر كتابه ، وإنتهيتم بنواهيه ، وإهتديتم بهدي عترتي ، وإقتديتم بسيرتهم إهتديتم فلم تضلوا ، قال القرطبي : وهذا لوصية وهذا التأكيد العظيم يقتضي وجوب إحترام أهله ، وإبرارهم وتوقيرهم ومحبتهم وجوب الفروض المؤكدة التي لا عذر لأحد في التخلف عنها هذا مع ما علم من خصوصيتهم بالنبي (ص) ، وبأنهم جزء منه فإنهم أصوله التي نشأ عنها وفروعه التي نشأوا عنه.

( حديث الثقلين في كتب المخالفين )

نتائج تخريج الحديث : http://www.sonnaonline.com/DisplayRe...adithID=141523

عدد الروايات : ( 3 )

الطحاوي - مشكل الآثار - باب بيان مشكل

1521 - كما ، حدثنا : أحمد بن شعيب قال : ، أخبرنا : محمد بن المثنى قال : ، حدثنا : يحيى بن حماد قال : ، حدثنا : أبو عوانة ، عن سليمان يعني الأعمش ، قال : ، حدثنا : حبيب بن أبي ثابت ، عن أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم ، قال : لما رجع رسول الله (ص) ، عن حجة الوداع ونزل بغدير خم أمر بدوحات فقممن ، ثم قال : كأني دعيت فأجبت ، إني قد تركت فيكم الثقلين ، أحدهما أكبر من الآخر : كتاب الله عز وجل وعترتي أهل بيتي ، فإنظروا كيف تخلفوني فيهما ، فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، ثم قال : إن الله عز وجل مولاي ، وأنا ولي كل مؤمن ، ثم أخذ بيد علي (ر) فقال : من كنت وليه فهذا وليه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، فقلت لزيد : سمعته من رسول الله (ص) ؟ ، فقال : ما كان في الدوحات أحد إلاّّ رآه بعينيه ، وسمعه بإذنيه ، قال أبو جعفر : فهذا الحديث صحيح الإسناد ، لا طعن لأحد في أحد من رواته ، فيه أن كان ذلك القول كان من رسول الله (ص) لعلي بغدير خم في رجوعه من حجه إلى المدينة لا في خروجه لحجه من المدينة ، فقال : هذا القائل : فإن هذا الحديث قد روي عن سعد بن أبي وقاص في هذه القصة ، وأن ذلك القول إنما كان من رسول الله (ص) بغدير خم في خروجه من المدينة إلى الحج لا في رجوعه من الحج إلى المدينة.

________________________________________

الطحاوي - مشكل الآثار - باب بيان مشكل

2947 - ما قد ، حدثنا : فهد بن سليمان قال : ، حدثنا : أبو غسان مالك بن إسماعيل النهدي قال : ، ثنا : إسرائيل بن يونس ، عن عثمان بن المغيرة ، عن علي بن ربيعة الأسدي قال : لقيت زيد بن الأرقم وهو داخل على المختار أو خارج ، فقلت : ما حديث بلغني عنك ؟ سمعت النبي (ص) : يقول : إني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي ؟ ، قال : نعم.

________________________________________

الطحاوي - مشكل الآثار - باب بيان مشكل

2948 - وما قد ، حدثنا : إبن أبي داود قال : ، حدثنا : محمد بن عبد الله بن نمير الهمداني قال : ، حدثنا : محمد بن فضيل بن غزوان قال : ، حدثنا : أبو حيان يحيى بن سعيد بن حيان التيمي ، عن يزيد بن حيان ، قال : إنطلقت أنا وحصين بن عقبة ، إلى زيد بن أرقم فقال له حصين : لقد أكرمك الله : يا زيد ، رأيت خيراًًً كثيراًً ، رأيت رسول الله (ص) ، وغزوت معه ، وسمعت منه ، لقد أصبت خيراًًً كثيراًً يا زيد ، فحدثنا بما سمعت من رسول الله (ص) ، فقال زيد : قام فينا رسول الله (ص) بماء يدعى خماً بين مكة والمدينة ، فحمد الله عز وجل وأثنى عليه وذكر ، ثم قال : أما بعد يا أيها الناس ، إني إنما إنتظر أن يأتيني رسول من ربي عز وجل فأجيب ، وإني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله عز وجل ، فيه الهدى والنور ، فإستمسكوا بكتاب الله عز وجل ، وخذوا به فرغب في كتاب الله عز وجل وحث عليه ، ثم قال : وأهل بيتي ، أذكركم الله عز وجل في أهل بيتي ، قال أبو جعفر : وطلبنا من روى ، عن يزيد بن حيان سوى أبي حيان التيمي ليكون قد حدث عنه سوى أبي حيان من هو كأبي حيان في العدل فيكون قد حدث عنه عدلان ، فوجدنا الأعمش قد روى عنه.

( حديث الثقلين في كتب المخالفين )

نتائج تخريج الحديث : http://www.sonnaonline.com/DisplayRe...adithID=141523

عدد الروايات : ( 3 )

الآجري - الشريعة - كتاب جامع فضائل أهل البيت (ع)

1655 - حدثنا : أبو حفص عمر بن أيوب السقطي قال : ، حدثنا : بشر بن الوليد القاضي قال : ، حدثنا : محمد بن طلحة ، عن الأعمش ، عن عطية بن سعد ، عن أبي سعيد الخدري : أن النبي (ص) قال : إني أوشك أن أدعى فأجيب ، وإني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله عز وجل وعترتي ، كتاب الله عز وجل حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وإن اللطيف الخبير أخبرني : أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فإنظروا بما تخلفونني فيهما.

________________________________________

الآجري - الشريعة - كتاب جامع فضائل أهل البيت (ع)

1656 - وحدثنا : أبوبكر بن أبي داود السجستاني قال : ، حدثنا : إسحاق بن البهلول الأنباري قال : ، حدثنا : إسحاق بن الطباع ، عن محمد بن طلحة ، عن الأعمش ، عن عطية ، عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله (ص) : إني أوشك أن أدعى فأجيب وإني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله عز وجل ، حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وإن اللطيف الخبير أخبرني : أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فإنظروا بما تخلفونني فيهما.

________________________________________

الآجري - الشريعة - كتاب جامع فضائل أهل البيت (ع)

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

1659 - وحدثنا : أبوبكر بن أبي داود قال : ، حدثني : عمي محمد بن الأشعث قال : ، حدثنا : زيد بن عوف قال : ، حدثنا : أبو عوانة ، عن الأعمش ، قال : ، حدثنا : حبيب بن أبي ثابت ، عن عمرو بن واثلة ، عن زيد بن أرقم ، قال : لما رجع رسول الله (ص) من حجة الوداع ونزل غدير خم ، وأمر بدوحات فقممن ، ثم قام ، فقال : كإني قد دعيت فأجبت ، وإني قد تركت فيكم الثقلين ، أحدهما كتاب الله عز وجل ، وعترتي أهل بيتي ، إنظروا كيف تخلفونني فيهما ، أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، ثم قال : إن الله عز وجل مولاي ، وأنا مولى كل مؤمن ، ثم أخذ بيد علي بن أبي طالب (ر) ، فقال : من كنت وليه فهذا وليه اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ....

( حديث الثقلين في كتب المخالفين )

عدد الروايات : ( 22 )

المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 172 )

870 - يا أيها الناس إني تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا‏ :‏ كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي.

871 - أيها الناس قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي.

872 - إني تارك فيكم خليفتين ، كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض.

________________________________________

المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 173 )

873 - إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أحدهما أعظم من الآخر ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، فإنظروا كيف تخلفوني فيهما ‏.‏

________________________________________

المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 178 )

898 - أما بعد أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب ، وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور من إستمسك به وأخذ به كان على الهدى ومن أخطاه ضل ، فخذوا بكتاب الله تعالى وإستمسكوا به وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي.

________________________________________

المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 185 )

943 - إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعده ، كتاب الله سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم ، وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ‏.‏

________________________________________

المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 186 )

944 - إني أوشك أن أدعى فأجيب وإني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله وعترتي ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وإن اللطيف الخبير خبرني أنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، فإنظروا كيف تخلفوني فيهما.

945 - إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به بعدي لن تضلوا ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض‏.

946 - إني لكم فرط إنكم واردون علي الحوض عرضه ما بين صنعاء إلى بصرى ، فيه عدد الكواكب من قدحان الذهب والفضة فإنظروا كيف تخلفوني في الثقلين ، قيل وما الثقلان يا رسول الله ، قال : الأكبر ، كتاب الله سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم فتمسكوا به لن تزلوا ولا تضلوا ، والأصغر عترتي وأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، وسألت لهما ذلك ربي ولا تقدموهما فتهلكوا ولا تعلموهما فإنهما أعلم منكم.

947 - إني تارك فيكم خليفتين ، كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض.

________________________________________

المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 187 )

948 - تركت فيكم ما لن تضلوا إن إعتصمتم كتاب الله وعترتي أهل بيتي.‏

949 - إني قد خلفت فيكم ما لن تضلوا بعدهما ما أخذتم بهما أوعملتم بهما كتاب الله وسنتي ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض.‏

950 - أيها الناس إني تارك فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا بعدي أمرين أحدهما أكبر من الآخر ، كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض.‏

951 - أيها الناس إني تارك فيكم أمرين لن تضلوا إن إتبعتموهما كتاب الله وأهل بيتي عترتي تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم من كنت مولاه فعلي مولاه ‏.‏

952 - كإني قد دعيت فأجبت إني تارك فيكم الثقلين، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، فإنظروا كيف تخلفوني فيهما ‏.‏

953 - كإني قد دعيت فأجبت إني تارك فيكم الثقلين ، أحدهما أكبر من الآخر ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي فإنظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه‏.

________________________________________

المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 188 )

957 - إني لا أجد لنبي إلاّ نصف عمر الذي كان قبله ، وإني أوشك أن أدعى فأجيب فما أنتم قائلون ، قالوا : نصحت ، قال : اليس تشهدون أن لا إله إلاّ الله وأن محمداًً عبده ورسوله وأن الجنة حق وأن النار حق وأن البعث بعد الموت حق ، قالوا : نشهد قال : وأنا أشهد معكم ألا هل تسمعون فإني فرطكم على الحوض وأنتم واردون علي الحوض وإن عرضه أبعد ما بين صنعاء وبصرى فيه أقداح عدد النجوم من فضة فإنظروا كيف تخلفوني في الثقلين قالوا : وما الثقلان يا رسول الله ، قال : كتاب الله طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم فإستمسكوا به ولا تضلوا ، والآخر عترتي وأن اللطيف الخبير نبأني أنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، فسألت ذلك لهما ربي فلا تقدموهما فتهلكوا ولا تقصروا عنهما‏ ، فتهلكوا ولا تعلوهم فإنهم أعلم منكم من كنت أولى به من نفسه فعلي وليه اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه‏.‏

958 - يا أيها الناس إني قد نبأني اللطيف الخبير إنه لن يعمر نبي إلاّ نصف عمر الذي يليه من قبله ، وإني قد يوشك أن أدعى فأجيب وإني مسؤول وإنكم مسؤولون فما أنتم قائلون ، قالوا : نشهد أنك قد بلغت ورسوله وأن جنته حق وناره حق وأن الموت حق وأن البعث حق بعد الموت وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور ، يا أيها الناس إن الله مولاي وأنا مولى المؤمنين أولى بهم من أنفسهم فمن كنت مولاه فهذا مولاه يعني علياًً اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، يا أيها الناس إني فرطكم وإنكم واردون علي الحوض أعرض ما بين بصرى إلى صنعاء فيه عدد النجوم قدحان من فضة ، وإني سائلكم حين تردون علي ، عن الثقلين فإنظروا كيف تخلفوني فيهما الثقل الأكبر ، كتاب الله عز وجل سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم فإستمسكوا به لا تضلوا ولا تبدلوا ، وعترتي أهل بيتي فإنه قد نبأني اللطيف الخبير أنهما لن ينقضيا حتى يردا علي الحوض ‏.‏

________________________________________

المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 289 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

12911 - عن أبي الطفيل عامر بن واثلة ، عن حذيفة بن أسيد الغفاري قال :.... ثم قال : أيها الناس إني فرطكم وأنتم واردون على الحوض ، حوض عرضه ما بين بصرى وصنعاء فيه عدد النجوم قدحان من فضة ، وإني سائلكم حين تردون علي عن الثقلين فإنظروا كيف تخلفوني فيهما ، الثقل الأكبر ، كتاب الله سبب طرفه بيد الله وطرف بأيديكم ، فتمسكوا به لا تضلوا ولا تبدلوا ، وعترتي أهل بيتي ، وإنه قد نبأني اللطيف الخبير أنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض.

________________________________________

المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 104 )

36340 - ‏مسند زيد بن أرقم‏ : ، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة ، قال :‏ لما رجع رسول الله (ص) من حجة الوداع فنزل غدير خم أمر بدوحات فقمن ثم قام ، فقال :‏ كان قد دعيت فأجبت ، إني قد تركت فيكم الثقلين ، أحدهما أكبر من الآخر‏:‏ كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، فإنظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، ثم قال :‏ إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن ، ثم أخذ بيد علي ، فقال :‏ من كنت وليه فعلي وليه ، اللهم‏!‏ وال من والاه ، وعاد من عاداه ، فقلت لزيد ‏:‏ أنت سمعته من رسول الله (ص) ‏؟‏ ، فقال :‏ ما كان في الدوحات أحد إلاّّ قد رآه بعينيه وسمعه بإذنيه‏.

________________________________________

المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 641 )

37621 - أيضاًً ، عن يزيد بن حبان ، عن زيد بن أرقم ، قال : قام فينا رسول الله (ص) بواد بين مكة والمدينة يدعى خماً خطيباً فقال : إنما أنا بشر أوشك أن أدعى فأجيب ، ألا وإني تارك فيكم ثقلين : أحدهما كتاب الله عز وجل حبل ، من أتبعه كان على الهدى ، ومن تركه كان على الضلالة ، وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ثلاث مرات.

________________________________________

المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 435 )

39192 - يا أيها الناس‏!‏ إني فرطكم وإنكم واردون علي الحوض ، حوضي عرضه ما بين صنعاء وبصرى ، فيه عدد النجوم قدحان ‏(‏ قدحان ‏:‏ القدح ‏:‏ إسم السهم قبل أن يراش ويركب نصله ( المصباح المنير 2/674‏.‏ ب‏)‏ من ذهب وفضة ، وإني سائلكم حين تردون علي ، عن الثقلين فإنظروا كيف تخلفوني فيهما ، الثقل الأكبر ، كتاب الله سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم ، فإستمسكوا به ولا تضلوا ولا تبدلوا ، وعترتي أهل بيتي فإنه قد نبأني اللطيف الخبير أنهما لن يفترقا حتى يرد علي الحوض‏.

يتبع


رد مع اقتباس
قديم 2016/10/21, 11:15 PM   #3
الشيخ عباس محمد

موالي بلاتيني

معلومات إضافية
رقم العضوية : 3773
تاريخ التسجيل: 2015/04/07
المشاركات: 1,723
الشيخ عباس محمد غير متواجد حالياً
المستوى : الشيخ عباس محمد is on a distinguished road




عرض البوم صور الشيخ عباس محمد
افتراضي

( حديث الثقلين في كتب المخالفين )

عدد الروايات : ( 3 )

إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 375 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وقد بين رسول الله (ص) عترته من هي ، لما قال : إني تارك فيكم الثقلين ، فقال : عترتي أهل بيتي.

________________________________________

إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 133 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ذكراً مطلقاًًً غير مضاف للعلم بها ، كما يقول القائل : أهل البيت فيعلم السامع أنه أراد أهل بيت الرسول وهجروا السبب ، يعنى أهل البيت أيضاًً : وهذه إشارة إلى قول النبي (ص) : خلفت فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي أهل بيتي حبلان ممدودإن من السماء إلى الأرض ، لا يفترقان حتى يردا على الحوض ، فعبر أمير المؤمنين ، عن أهل البيت بلفظ السبب لما كان النبي (ص) ، قال : حبلان ، والسبب في اللغة : الحبل.

________________________________________

إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 18 ) - رقم الصفحة : ( 43 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- منها قوله : وتمسك بحبل القرآن ، جاء في الخبر المرفوع لما ذكر الثقلين فقال : أحدهما كتاب الله ، حبل ممدود من السماء إلى الأرض طرف بيد الله وطرف بأيديكم.


( حديث الثقلين في كتب المخالفين )

نتائج تخريج الحديث : http://www.sonnaonline.com/DisplayRe...adithID=141523

عدد الروايات : ( 2 )

العقيلي - ضعفاء العقيلي - باب العين - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 250 )

912 - ومن حديثه ما حدثناه : أحمد بن يحيى الحلواني قال : ، حدثنا : عبد الله بن داهر قال : ، حدثنا : عبد الله بن عبد القدوس ، عن الأعمش ، عن عطية ، عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله (ص) : إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله وعترتي ، وأنهما لن يزالا جميعاًًً حتى يردا علي الحوض ، فإنظروا كيف تخلفوني فيهما.

________________________________________

العقيلي - ضعفاء العقيلي - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 362 )

2164 - ومن حديثه ما ، حدثنا : محمد بن عثمان قال : ، حدثنا : يحيى بن الحسن بن فرات القزاز ، قال : ، حدثنا : محمد بن أبي حفص العطار ، عن هارون بن سعد ، عن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري ، عن أبيه قال : قال رسول الله (ص) : إني تارك فيكم الثقلين ، أحدهما كتاب الله تبارك وتعالى ، سبب طرفه بيد الله ، وطرفه بأيديكم ، وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، وقران لا يتابع عليه ، هذا يروى بأصلح من هذا الإسناد.


( حديث الثقلين في كتب المخالفين )

عدد الروايات : ( 2 )

الحمويني الشافعي - فرائد السمطين - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 33 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- بسنده ، عن الحسن بن عبيد الله بن محمد بن علي التميمي قال : ، حدثني : أبي ، قال : ، حدثني : سيدي علي بن موسى بن جعفر ، قال : ، حدثني : أبي ، عن أبيه جعفر بن محمد ، عن أبيه محمد بن علي : ، عن أبيه علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين إبن علي ، عن أبيه علي بن أبي طالب صلوات الله عليهم أجمعين ، قال : قال رسول الله (ص) : إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله وعترتي ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض.

________________________________________

الحمويني الشافعي - فرائد السمطين - باب : ( 58 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- المناشدة التي القاها أمير المؤمنين (ع) في مسجد النبي (ص) وفي ضمنها قال (ع) : أنشدكم الله أتعلمون أن رسول الله قام خطيباً لم يخطب بعد ذلك وقال : يا أيها الناس إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي فتمسكوا بهما لن تضلوا ، فإن اللطيف الخبير أخبرني : وعهد الي أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فقام عمر بن الخطاب شبه المغضب فقال : يا رسول الله أكل أهل بيتك ؟ ، فقال : لا ، ولكن أوصيائي منهم ، أولهم أخي ووزيري وخليفتي في أمتي وولي كل مؤمن بعدي هو أولهم ، ثم إبني الحسن ثم إبني الحسين ، ثم تسعة من ولد الحسين واحداًً بعد واحد ، حتى يردوا علي الحوض شهداء الله في أرضه ، وحججه على خلقه ، وخزان علمه ، ومعادن حكمته ، من أطاعهم فقد أطاع الله ، ومن عصاهم فقد عصى الله ؟ ، فقالوا : كلهم : نشهد أن رسول الله (ص) قال ذلك.

( حديث الثقلين في كتب المخالفين )

عدد الروايات : ( 1 )

المباركفوري - تحفة الأحوذي - سنن الترمذي - كتاب المناقب - باب مناقب أهل بيت النبي (ص) - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 197 )

الحاشية رقم : 1

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... ويعضده ما في حديث زيد بن أرقم عند مسلم أذكركم الله في أهل بيتي ، كما يقول الأب المشفق الله الله في حق أولادي ولن يتفرقا أي كتاب الله وعترتي في مواقف القيامة حتى يردا علي ، بتشديد الياء ، الحوض أي الكوثر يعني فيشكرانكم صنيعكم عندي ، فإنظروا كيف تخلفوني بتشديد النون وتخفف أي كيف ، تكونون بعدي خلفاء أي عاملين متمسكين بهما ، قال الطيبي : لعل السر في هذه التوصية وإقتران العترة بالقرآن أن إيجاب محبتهم لائح من معنى قوله تعالى : قل لا أسئلكم عليه أجراً إلاّّ المودة في القربى ، فإنه تعالى جعل شكر إنعامه وإحسانه بالقرإن منوطاً بمحبتهم على سبيل الحصر فكأنه (ص) يوصي الأمة بقيام الشكر وقيل تلك النعمة به ويحذرهم ، عن الكفران فمن أقام بالوصية وشكر تلك الصنيعة بحسن الخلافة فيهما لن يفترقا فلا يفارقانه في مواطن القيامة ومشاهدها حتى يرد الحوض فشكرا صنيعه عند رسول الله (ص) فحينئذ هو بنفسه يكافئه والله تعالى يجازيه بالجزاء الأوفى ومن أضاع الوصية وكفر النعمة فحكمه على العكس وعلى هذا التأويل حسن موقع قوله : فإنظروا كيف تخلفوني فيهما والنظر بمعنى التأمل والتفكر ، أي تأملوا وإستعملوا الروية في إستخلافي إياكم هل تكونون خلف صدق أو خلف سوء قوله ، هذا حديث حسن غريب.

- وأخرجه مسلم من وجه آخر ولفظه ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب ، وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور ، فخذوا بكتاب الله وإستمسكوا به فحث على كتاب الله ورغب فيه ، ثم قال : أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، الحديث.

الرابط:
http://www.islamweb.net/newlibrary/d..._no=56&ID=7349


( حديث الثقلين في كتب المخالفين )

عدد الروايات : ( 9 )

محمد بيومي - السيدة فاطمة الزهراء (س) - رقم الصفحة : ( 12 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وقد روي الإمام مسلم في صحيحه ، عن زيد بن أرقم ، قال : قام رسول الله (ص) يوماًً فينا خطيباً بماء يدعى خماً بين مكة والمدينة ، فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ، ثم قال : أما بعد ألا أيها الناس ، فإنما أنا بشر ، يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب ، وأنا تارك فيكم ثقلين ، أولهما : كتاب الله فيه الهدى والنور ، فخذوا بكتاب الله وإستمسكوا به ، فحث على كتاب الله ورغب فيه ، ثم قال : وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، إذكر كم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي.

- ورواه الإمام أحمد والنسائي ، وفي رواية للترمذي : إني تارك فيكم ما إن تمسكنم به لن تضلوا بعدي ، أحدهما أكبر من الآخر ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، ولن يفترقا حتى يردا على الحوض ، فإنظروا كيف تخلفون فيهما ، وروى ذلك أيضاًً أبو ذر وأبو سعيد وجابر وحذيفة بن أسيد ، واورده إبن تيمية في ألفرقان.

________________________________________

محمد بيومي - السيدة فاطمة الزهراء (س) - رقم الصفحة : ( 21 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قال تعالى : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، وقال : تعالى : قل لا أسئلكم عليه أجراً إلاّّ المودة من القربى ، وقال رسول الله (ص) : أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب ، أنا تارك فيكم ثقلين ، أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور ، فخذوا بكتاب الله وإستمسكوا به ، فحث على كتاب الله ورغب فيه ، ثم قال : وأهل بيتي ، إذكر كم الله في أهل بيتي ، إذكر كم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي .... ، رواه مسلم 15 / 180.

________________________________________

محمد بيومي - السيدة فاطمة الزهراء (س) - رقم الصفحة : ( 25 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- خامساً : ما أجاب به زيد بن أرقم في الحديث المشهور حين سئل : من أهل بيته ، اليس نساؤه من أهل بيته ، فقال : أهل بيته من حرام الصدقة بعده ، فقد روى مسلم في صحيحه ، عن زيد بن أرقم : قال : قام رسول الله (ص) فينا يوماًً خطيباً بماء يدعى خماً بين مكة والمدينة ، فحمد الله تعالى وأثنى عليه ووعظ وذكر ، ثم قال : أما بعد : إلاّّ أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن ياتيني رسول ربي فأجيب ، وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله تعالى فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله وإستمسكوا به فحث على كتاب الله ورغب فيه ، ثم قال : وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، فقال له حصين : ومن أهل بيته يا زيد اليس نساؤه من أهل بيته ، قال : نساؤه من أهل بيته ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده ، قال : ومن هم ؟ ، قال : هم آل علي وآل عقيل وآل جعفر وآل عباس قال : كل هؤلاء حرم الصدقة ، قال : نعم ، وفي رواية أخرى : عن زيد بن أرقم : أنه ذكر الحديث بنحو ما تقدم وفيه ، فقلنا : من أهل بيته نساؤه ، قال : لا وأيم الله أن المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر ، ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وقومها ، أهل بيته أصليه وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده ، يقول الإمام النووي في شرح صحيح مسلم : والمعروف في معظم الرويات ، من غير مسلم ، أي في غير صحيح مسلم أنه قال : نساؤه لسن من أهل بيته.

________________________________________

محمد بيومي - السيدة فاطمة الزهراء (س) - رقم الصفحة : ( 46 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- سابع عشر : روى الإمام أحمد في المسند والفضائل ، عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله (ص) : إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا بعدي : الثقلين ، واحد منهما أكبر من الآخر ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، إلاّّ وأنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض ، قال : إنظروا كيف تخلفوني فيهما.

- وفي رواية الترمذي في السنن ، عن زيد بن أرقم ، قال : قال رسول لله (ص) : إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي ، أحدهما أكبر من الآخر ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، ولن يفترقا حتى يردا على الحوض ، فإنظروا كيف تخلفوني فيهما .

- وفي رواية للقاضي عياض عنه (ص) : إنه قال : إني تارك فيكم ما إن أخذتم به لم تضلوا ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي فإنظروا كيف تخلفوني فيهما.

- وفي رواية للترمذي ، عن جابر بن عبد الله ، قال : رأيت رسول الله (ص) في حجته يوم عرفة ، وهو على ناقته القصواء يخطب فسمعته يقول : يا أيها الناس ، إني تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا : كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي.

- وفي رواية صحيح مسلم ، عن زيد بن أرقم : أنه قال : أيها الناس ، فإنما أنا بشر يوشك أن ياتيني رسول ربي فأجيب وأنا تارك فيكم ثقلين ، أولهما كتاب الله تعالى ، فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله وإستمسكوا به ، فحث على كتاب الله عز وجل ورغب فيه ، ثم قال : وأهل بيتي ، إذكر كم الله في أهل بيتي ثلاث مرات ، وقد سمى الرسول (ص) القرآن وأهل بيته ثقلين ، والثقل كل نفيس خطير مصون ، وهما كذلك ، إذ أن كلا منهما معدن العلوم اللدنية والحكم العلمية والأحكام الشرعية.


( حديث الثقلين في كتب المخالفين )

عدد الروايات : ( 3 )

عبيد الله الحنفي - أرجح المطالب - رقم الصفحة : ( 336 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- عن زيد بن أسلم قال : قال رسول الله (ص) : إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله عز وجل حبل ممدود ما بين السماء والأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض.

________________________________________

عبيد الله الحنفي - أرجح المطالب - رقم الصفحة : ( 337 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- أخرجه البزار بلفظ آخر وهذا نصه نقلاًً من مسند البزار والدولابي فأنهما أخرجا بسنديهما ، عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) أن رسول الله (ص) قال : أني مخلف فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا ، كتاب الله عز وجل طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم ، وعترتي أهل بيتي ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض.

- من مسند إسحاق بن راهوية الحديث المتقدم ، عن علي (ع) أن النبي (ص) قال : قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا ، كتاب الله سبب بيده وسبب بأيديكم ، وأهل بيتي.

________________________________________

عبيد الله الحنفي - أرجح المطالب - رقم الصفحة : ( 339 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- بسنده ، عن أبي الطفيل أن علياًً (ع) قام فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أنشد الله من شهد يوم غدير خم إلاّ قام ، ولم يقم رجل يقول : أنبئت أو سمعت أو بلغني إلاّ رجل سمعت أذناه ووعاه قلبه ، فقام سبعة عشر رجلاًًً ، منهم خزيمة بن ثابت ، وسهل بن سعد ، وعدي بن حاتم الطائي ، وعقبة بن عامر وأبو أيوب الأنصاري ، وأبو ليلى ، وأبو الهيثم ، وأبو سعيد الخدري ، وأبو قدامة الأنصاري ، وشريح الخزاعي ، ورجال من قريش ، فقال علي : هاتوا ما سمعتم فقالوا : نشهد إنا أقبلنا مع رسول الله (ص) ، من حجة الوداع ، حتى إذا كان الظهر ، خرج رسول الله (ص) فأمر بشجرات فشذبن فألقى عليهن ثوبه ، ثم نادى بالصلاة ، فخرجنا فصلينا ثم قام فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أيها الناس ما أنتم قائلون ؟ ، قالوا : قد بلغت قال : اللهم أشهد ثلاث مرات ، فقال : إني أوشك أن أدعى فأجيب ، وأني مسئول وأنتم مسئولون ، ثم قال : ألا وإن دماءكم وأموالكم حرام كحرمة يومكم هذا وحرمة شهركم هذا ، أوصيكم ، بالنساء ، وأوصيكم بالجار ، وأوصيكم بالمماليك ، وأوصيكم بالعدل والإحسان ، ثم قال : أيها الناس إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي ، فأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض نبأني بذلك اللطيف الخبير ، ثم أخذ بيد علي (ع) فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه فقال علي : صدقتم وأنا على ذلك من الشاهدين.

( حديث الثقلين في كتب المخالفين )

عدد الروايات : ( 6 )

عبدالحليم الجندي - الإمام جعفر الصادق (ع) - رقم الصفحة : ( 250 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- يقول عليه الصلاة والسلام : يا أيها الناس ، إني تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا ، كتاب الله وعترتي ، أهل بيتي ، أخرجه الترمذي والنسائي ، عن جابر.

- ويقول : إني تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدى : كتاب الله حبل ممدود من السماء وعترتي أهل بيتي ، ولن يفترقا حتى يردا على الحوض ، فإنظروا كيف تخلقوني فيهما ، أخرجه الترمذي ، عن زيد بن أرقم.

- ويقول : إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، أخرجه أحمد بن حنبل بطريقين صحيحين وأخرجه الطبراني.

- ويقول : إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله عز وجل وعترتي .... فإنظروا كيف تخلفوني فيهما ، أخرجه أحمد بن حنبل وآخرون.

- إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله وأهل بيتي ، وأنهما لن يفترقا ، أخرجه الحاكم في المستدرك وآخرون ، ثم قال : هذا حديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين ولم يخرجاه.

________________________________________

عبدالحليم الجندي - الإمام جعفر الصادق (ع) - رقم الصفحة : ( 251 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- نزل بغدير خم يوم 18 ذى الحجة في السنة العاشرة ، والشيعة تعتبره عيداًً يسمى عيد الغدير - وكان قد نزل عليه الوحى : يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ، فأمر بدوحات فقممن ، فقال : كأنى دعيت فأجبت ، إني قد تركت فيكم الثقلين ، أحدهما أكبر من الآخر ، كتاب الله تعالى وعترتي فإنظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض.


( حديث الثقلين في كتب المخالفين )

نتائج تخريج الحديث : http://www.sonnaonline.com/DisplayRe...adithID=141523

عدد الروايات : ( 2 )

عبد بن حميد الكسي - المسند - مسند زيد بن ثابت

242 - حدثني : يحيى بن عبد الحميد ، ثنا : شريك ، عن الركين ، عن القاسم بن حسان ، عن زيد بن ثابت ، قال : قال رسول الله (ص) : إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا : كتاب الله وعترتي أهل بيتي فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض.

________________________________________

عبد بن حميد الكسي - مسند زيد بم أرقم - - رقم الصفحة : ( 114 )

267 - أخبرنا : جعفر بن عون ، أنا : أبو حيان التيمى ، عن يزيد بن حيان ، قال : سمعت زيد بن أرقم يقول : قام فينا رسول الله (ص) فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيبه ، وإني تارك فيكم الثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فتمسكوا بكتاب الله وخذوا به فحث على كتاب الله ورغب فيه ، ثم قال : وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ثلاث مرات ، فقال حصين : يا زيد ومن أهل بيته أليست نساؤه من أهل بيته ، قال : بلى أن نساءه من أهل بيته ، ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده ، قال : ومن هم ، قال : آل يا علي وآل جعفر وآل عقيل وآل العباس ، قال : كل هؤلاء حرم الصدقة ، قال : نعم.

( حديث الثقلين في كتب المخالفين )

عدد الروايات : ( 4 )

شمس الدين السخاوي الشافعي - إستجلاب إرتقاء الغرف - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 393 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وقال : أما حديث زيد بن أسلم فرواه أحمد في مسنده ولفظه : قال رسول الله (ص) : إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله عز وجل حبل ممدود ما بين السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض.

________________________________________

شمس الدين السخاوي الشافعي - إستجلاب إرتقاء الغرف - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 395 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- فقال : وأما حديث علي فهو عند إسحق بن راهويه في مسنده من طريق كثير بن زيد ، عن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب (ع) ، عن أبيه ، عن جده علي (ر) ، أن النبي (ص) قال : تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا ، كتاب الله سبب بيده وسبب بأيديكم ، وأهل بيتي ، قال : وكذا رواه الدولابي في الذرية الطاهرة.

- ثم قال : أي شمس الدين : ورواه الجعابي من حديث عبد الله بن موسى ، عن أبيه ، عن عبد الله بن حسن ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي رضي الله الله عنه ، أن رسول الله (ص) قال : أني مخلف فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا ، كتاب الله عز وجل طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم ، وعترتي أهل بيتي ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض.

- ثم قال شمس الدين : ورواه البزار ولفظه : قال (ص) : إني مقبوض وإني قد تركت فيكم الثقلين ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وأنكم لن تضلوا بعدهما ، وإنه لن تقوم الساعة حتى يبقى أصحاب رسول الله (ص) كما تبقى الضالة فلا تؤخذ.

( حديث الثقلين في كتب المخالفين )

عدد الروايات : ( 5 )

الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 6 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- روى الترمذي وحسنه ، عن جابر بن عبد الله (ر) قال : رأيت رسول الله (ص) في حجة الوداع يوم عرفة وهو على ناقته القصواء يخطب فسمعته يقول : إني تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي.

- وروى الترمذي وحسنه والحاكم وصححه ، عن زيد بن أرقم (ر) قال : قال رسول الله (ص) : إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله وأهل بيتي ، الثاني : في وصية النبي (ص) وخلفائه (ر) بأهل البيت (ر).

________________________________________

الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 232 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وروى إبن سعد ، عن أبي سعيد الخدري (ر) قال : قال رسول الله (ص) : إني أوشك أن أدعى فأجيب وإني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله وعترتي كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي إن اللطيف الخبير أخبرني : أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فإنظروا كيف تخلفوني فيهما.

________________________________________

الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 396 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- روى إبن جرير ، عن يزيد بن حبان ، عن زيد بن أرقم (ر) ، قال : قام رسول الله (ص) خطيباً بما يدعى حمى بين مكة والمدينة ، فحمد الله ، وأثنى عليه ووعظ وذكر ، ثم قال : أما بعد أيها الناس إني أنتظر أن يأتيني رسول ربي فأجيب : وإني تارك فيكم الثقلين ، أحدهما : كتاب الله ، فيه الهدى والصدق ، فإستمسكوا بكتاب الله ، ثم قال : وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، ثلاث مرات ، فقيل لزيد : ومن أهل بيته ؟ اليس نساؤه من أهل بيته ؟ ، فقال زيد : إن نساءه من أهل بيته ولكن أهل بيته من حرم الصدقة [ بعده ، فقيل : ومن هم ؟ ، قال : هم آل العباس وآل جعفر وآل عقيل ، قيل : أكل هؤلاء يحرم الصدقة عليهم ؟ ، قال : نعم.

- ورواه أيضاًً عنه بلفظ : إنما أنا بشر ، أو شك أن أدعى فأجيب ، ألا وإني تارك فيكم الثقلين ، أحدهما : كتاب الله ، حبل ممدود ، من أتبعه كان على الهدى ، ومن تركه كان على الضلالة ، وأهل بيتي : أذكركم الله في أهل بيتي ، ثلاث مرات ، ورواه أيضاًً عنه بلفظ : أنشدكم الله في أهل بيتي مرتين.


( حديث الثقلين في كتب المخالفين )

عدد الروايات : ( 5 )

الزرندي الحنفي - نظم در السمطين - رقم الصفحة : ( 231 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

ذكر وصايا رسول الله (ص) بأهل بيته وفضل مودتهم وأن محبهم من آمن بالله ورسوله (ص)

- وروى زيد بن أرقم (ر) قال : قال رسول الله (ص) : إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي ، أحدهما أعظم من الآخر ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فإنظروا كيف تخلفوني فيهما.

- وفي رواية ، عن زيد بن أرقم : أن رسول الله (ص) قام خطيباً بما يدعى خماً بين مكة والمدينة فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ، ثم قال : أما بعد أيها الناس إنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيب ، وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله وإستمسكوا به ، وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي.

________________________________________

الزرندي الحنفي - نظم در السمطين - رقم الصفحة : ( 232 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وعن أبي سعيد الخدري (ر) قال : سمعت رسول الله (ص) : يقول : يا أيها الناس إني تركت فيكم ما أخذتم به لن تضلوا بعدي ، أحدهما أكبر من الآخر ، كتاب الله ممدود بين السماء والأرض ، وعترتي أهل بيتي إلاّ وأنهما لن يفترقا حتى يردى علي الحوض ، غريب.

- وعن جابر (ر) قال : رأيت رسول الله (ص) في حجته يوم عرفة وهو على ناقته القصواء يخطب فسمعته يقول : يا أيها الناس إني تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي.

________________________________________

الزرندي الحنفي - نظم در السمطين - رقم الصفحة : ( 233 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وروي زيد بن أرقم (ر) قال : أقبل رسول الله (ص) يوم حجة الوداع فقال : أني فرطكم على الحوض وإنكم تبعي ، وأنكم توشوكون أن تردوا علي الحوض ، فأسئلكم ، عن ثقلي : كيف خلفتموني فيهما ، فقام رجل من المهاجرين فقال : ما الثقلان ؟ ، قال : الأكبر منهما كتاب الله سبب طرفه بيد الله وسبب طرفه بأيديكم فتمسكوا به ، والأصغر عترتي فمن إستقبل قبلتي وأجاب دعوتي فليستوص لهم خيراًًً أو كما قال رسول الله (ص) : فلا تقتلوهم ولا تقهروهم ، ولا تقصروا عنهم ، وإني سألت لهم الطيف الخبير فأعطاني أن يردوا على الحوض كهاتين ، وأشار بالمسبحتين ناصرهما الي ناصر ، وخاذلهما الي خاذل ، ووليهما الي والي ، وعدوهما لي عدو ، وورد عنه (ص) : إنه قال : النجوم أمان لأهل السماء ، وأهل بيتي أمان لأمتي ، وفي رواية لأهل الأرض.

( حديث الثقلين في كتب المخالفين )

عدد الروايات : ( 2 )

شرح أصول الإعتقاد - سياق ما روى عن النبي (ص)

80 - أخبرنا : عبيد الله بن عثمان بن علي ، ثنا : عثمان بن جعفر ، ثنا : يوسف بن موسى ، ثنا : جرير ، وإبن فضيل - واللفظ لجرير بن حيان التيمي - عن يزيد بن حيان ، قال : إنطلقت أنا وحصين بن سبرة ، وعمر بن مسلم إلى زيد بن أرقم ، فلما جلسنا إليه قال له حصين : لقد لقيت يا زيد خيراًًً كثيراًً ، حدثنا : يا زيد بما أسمعت من رسول الله (ص) ، قال : يا إبن أخي ، والله لقد كبرت سني ، وقدم عهدي ، ونسيت بعض الذي كنت أعي من رسول الله (ص) ، فما حدثتكم فأقبلوا وما لا فلا تكلفونيه ، ثم قال : قام رسول الله (ص) يوماًً فينا خطيباً بماء يدعى خماً بين مكة والمدينة ، فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ، ثم قال : أما بعد ، ألا أيها الناس فإنما أنا بشر ، يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب ، وأنا تارك فيكم ثقلين ، أولهما كتاب الله ، فيه الهدى والنور ، فخذوا بكتاب الله وإستمسكوا به ، فحث على كتاب الله ورغب فيه ، ثم قال : وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أخرجه مسلم.

________________________________________

شرح أصول الإعتقاد - سياق ما روى عن النبي (ص)

84 - أخبرنا : عبد الرحمن بن عمر بن أحمد ، أنبأ : الحسين بن إسماعيل ، ثنا : أبو هشام الرفاعي ، ثنا : حفص ، عن مجالد ، عن الشعبي ، عن جابر ، قال : خط لنا رسول الله (ص) خطأ فقال : هذا سبيل ، ثم خط خطوطاً ، فقال : هذه سبل الشيطان ، فما منها سبيل إلاّّ عليها شيطان يدعو إليه الناس ، فإنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيبه ، وأنا تارك فيكم الثقلين : أولهما كتاب الله عز وجل ، فيه الهدى والنور ، من إستمسك به وأخذ به كان على الهدى ، ومن تركه وأخطأه كان على الضلالة ، وأهل بيتي ، أذكركم الله عز وجل في أهل بيتي ، وإعتصموا بحبل الله جميعاًًً ولا تفرقوا.

( حديث الثقلين في كتب المخالفين )

عدد الروايات : ( 50 )

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : ( 73 )

- [ 9 ] - وفي المناقب : عن عبد الله بن الحسن المثنى بن الحسن المجتبى بن علي المرتضى (ع) ، عن أبيه ، عن جده الحسن السبط قال : خطب جدي (ص) يوماًً ، فقال : بعد ما حمد الله وأثنى عليه : معاشر الناس إني أدعى فأجيب ، وإني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، إن تمسكتم بهما لن تضلوا ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض ، فتعلموا منهم ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم ، ولا تخلو الأرض منهم ، ولو خلت لأنساخت بأهلها.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : ( 94 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- [ 5 ] - أيضاًً ، عن سليم بن قيس الهلالي قال : بينا أنا وحبيش بن المعتمر بمكة إذ قام أبو ذر وأخذ بحلقة باب الكعبة فقال : من عرفني فقد عرفني ، فمن لم يعرفني فأنا جندب بن جنادة أبو ذر ، .... ويقول : إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا : كتاب الله وعترتي ولن يفترقا حتى يردا على الحوض.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : ( 95 )

- [ 7 ] - في صحيح مسلم : حدثني : زهير بن حرب ، وشجاع بن مخلد ، جميعاًًً ، عن إبن عيينة ؟ ، قال : زهير : ، حدثني : إسماعيل بن إبراهيم قال : ، حدثني : أبو حيان ، حدثني : يزيد بن حيان ، قال : إنطلقت أنا وحصين بن سبرة وعمر بن مسلم إلى زيد بن أرقم فلما جلسنا إليه قال له حصين : لقد لقيت يا زيد خيراًًً كثيراًً ، رأيت رسول الله (ص) وسمعت حديثه ، وغزوت معه ، وصليت خلفه ، حدثنا : يا زيد ما سمعت ، عن رسول الله (ص) قال : يا إبن أخي والله لقد كبرت سني ، وقدم عهدي ، ونسيت بعض الذي كنت أعي من رسول الله (ص) ، فما حدثتكم فأقبلوا ، ومالا فلا تكلفونيه ، ثم قال : قام رسول الله (ص) يوماًً فينا خطيباً بماء يدعى خماً بين مكة والمدينة ، فحمد الله وأثنى عليه ، ووعظ وذكر ، ثم قال : أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيب وأنا تارك فيكم الثقلين : أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور ، فخذوا بكتاب الله وإستمسكوا به فحث على كتاب الله ورغب فيه ، ثم قال : وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل ييتي أذكركم الله في أهل بيتي ، فقال له حصين : ومن أهل بيته يا زيد ؟ اليس نساؤه من أهل بيته ؟ ، قال : نساؤه من أهل بيته ، ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده ، قال : ومن هم ؟ ، قال : هم آل علي ، وآل عقيل ، وآل جعفر ، وآل عباس قال : قلت : كل هؤلاء حرم الصدقة عليهم ؟ ، قال : نعم.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : ( 97 )

- [ 9 ] - مسلم : حدثنا : محمد بن بكار بن الريان ، قال : ، حدثنا : حسان بن إبراهيم ، عن سعيد ، وهو إبن مسروق ، عن يزيد بن حيان ، عن زيد بن أرقم ، قال : دخلنا عليه فقلنا له : لقد رأيت خيراًًً ، لقد صاحبت رسول الله (ص) وصليت ، خلفه .... وساق الحديث بنحو حديث أبى حيان غير أنه قال : ألا وإني تارك فيكم الثقلين : أحدهما كتاب الله ( عز وجل ) هو حبل الله من أتبعه كان على الهدى ، ومن تركه كان على ضلالة ، وعترتي أهل بيتي ، وفيه : فقلنا : من أهل بيته ، نساؤه ؟ ، قال : لا أيم الله إن المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر ، ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وقومها ، وأهل بيته (ص) أصله وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : ( 99 )

- [ 13 ] - الترمذي : حدثنا : علي بن المنذر الكوفي ، قال : ، حدثنا : محمد بن الفضيل ، قال : ، حدثنا : الأعمش ، عن عطية العوفي ، عن أبي سعيد الخدري ، والأعمش أيضاًً ، عن حبيب بن ثابت ، عن زيد بن أرقم ، قالا : قال رسول الله (ص) : إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي ، أحدهما أعظم من الآخر : كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، ولن يفترقا حتى يردا على الحوض ، فإنظروا كيف تخلفوني فيهما ، أيضاًً أخرج هذا الحديث أبو إسحاق الثعلبي في تفسيره بسنده ، عن عطية العوفي ، عن أبى سعيد الخدري.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : ( 102 )

- [ 17 ] - وفي مودة القربى : عن جبير بن مطعم (ر) قال : قال رسول الله (ص) : إني أوشك أن أدعى فأجيب ، وإني تارك فيكم الثقلين : كتاب ربنا وعترتي أهل بيتي ، فإنظروا كيف تحفظوني فيهما ؟.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : ( 103 )

- [ 21 ] - وفي زيادات المسند : قال عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني : أبي ، قال : ، حدثنا : أسود بن عامر ، قال : ، حدثنا : إسرائيل بن عثمان بن المغيرة ، عن علي بن ربيعة ، قال : لقد لقيت زيد بن أرقم وهو داخل على المختار أو خارج من عنده فقلت له : أنت سمعت رسول الله ؟ (ص) : يقول : إني تارك فيكم الثقلين ؟ ، قال : نعم.

- [ 22 ] - عبد الله بن أحمد في زيادات المسند : قال : ، حدثني : أبى ، قال : ، حدثنا : أسود بن عامر ، قال : ، حدثنا : شريك ، عن الركين ، عن القائم بن حسان ، عن زيد بن ثابت قال : قال رسول الله (ص) : إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض ، أيضاًً رواه عبد الله بن أحمد ، عن أبي سعيد الخدري وعن زيد بن أرقم.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : ( 112 )

- [ 33 ] - وفي المناقب : عن أحمد بن عبد الله بن سلام ، عن حذيفة بن الميان (ر) قال : صلى بنا رسول الله (ص) الظهر ثم أقبل بوجهه الكريم إلينا ، فقال : معاشر أصحابي أوصيكم بتقوى الله والعمل بطاعته ، وإني أدعى فأجيب ، وإني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، إن تمسكتم بهما لن تضلوا ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض ، فتعلموا منهم ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم.

- [ 34 ] - عن عطاء بن السائب : عن أبي يحيى ، عن إبن عباس (ر) قال : خطب رسول الله (ص) ، فقال : يا معشر المؤمنين إن الله عز وجل أوحى إلي أني مقبوض ، أقول لكم قولاً إن عملتم به نجوتم ، وإن تركتموه هلكتم ، إن أهل بيتي وعترتي هم خاصتي وحامتي ، وإنكم مسؤولون ، عن الثقلين : كتاب الله وعترتي ، إن تمسكتم بهما لن تضلوا فإنظروا كيف تخلفوني فيهما.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : ( 113 )

- [ 35 ] - وعن أبى ذر (ر) قال : قال علي (ع) لطلحة وعبد الرحمن بن عوف وسعيد بن أبي وقاص : هل تعلمون أن رسول الله (ص) قال : إني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض ، وإنكم لن تضلوا إن إتبعتم وإستمسكتم بهما ؟ ، قالوا : نعم ، إنتهى المناقب.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : ( 114 )

- [ 37 ] - عن زيد بن أرقم ، قال : قال رسول الله (ص) : إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أحدهما أعظم من الآخر : كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، ولن يفترقا حتى يردا على الحوض ، فإنظروا كيف تخلفوني فيهما ، أخرجه الترمذي في جامعه ، وقال : حسن غريب.

- [ 38 ] - وأخرج أحمد في مسنده ، عن أبى سعيد الخدري ولفظه : أن رسول الله (ص) قال : إني أوشك أن أدعى فأجيب ، وإني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وإن اللطيف الخبير أخبرني : أنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض ، فإنظروا بما تخلفوني فيهما ؟ ، وأخرجه أيضاًً الطبراني في الأوسط وأبو يعلي وغيرهما ، وسنده لا بأس به.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : ( 115 )

- [ 39 ] - وأخرجه الحافظ أبو محمد عبد العزيز الأخضر في معالم العترة النبوية ، وذكر فيه طرقه وذكر حديث صحيح مسلم ، عن زيد بن أرقم المذكور في هذا الكتاب آنفاً ثم قال : ولفظ الطريق الأول : لما رجع رسول الله (ص) من حجة الوداع ونزل غدير خم ثم قام ، فقال : كإني قد دعيت فأجيب إني قد تركت فيكم الثقلين ، أحدهما أكبر من الآخر : كتاب الله عز وجل وعترتي ، فإنظروا كيف تخلفوني فيهما ؟ فأنهما لن يفترقا حتى يردا في الحوض ، ثم قال : إن الله عز وجل مولاي وأنا وقي كل مؤمن ....

- نزل رسول الله (ص) بين مكة والمدينة عند سمرات خمس دوحات عظام فكنس الناس ما تحت السمرات ، ثم راح رسول الله (ص) عشه فصلى ، ثم قام خطيباً فحمد الله عز وجل وأثنى عليه ، وذكر ووعظ ، فقال : ما شاء الله أن يقول ، ثم قال : أيها الناس إني تارك فيكم أمرين لن تضلوا إن إتبعتوهما ، وهما : كتاب الله وأهل بيتي عترتي.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : ( 116 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله وأهل بيتي ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض ، وأخرجه الطبراني ، وزاد : سألت ربي ذلك لهما فأعطاني ، فلا تقدموهما فتهلكوا ، ولا تقصروا عنهما فتهلكوا ، ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم.

- [ 40 ] - وروى الحافظ جمال الدين محمد بن يوسف الزرندي المدني في كتابه نظم درر السمطين حديثاًًًً .... ولفظه : روى زيد بن أرقم ، قال : أقبل رسول الله (ص) يوم حجة الوداع ، فقال : إني فرطكم على الحوض وإنكم تبعي وإنكم توشكون أن تردوا على الحوض فأسئلكم ، عن ثقلي : كيف خلفتموني فيهما ، فقام رجل من المهاجرين ، فقال : ما الثقلان ؟ ، قال : الأكبر منهما كتاب الله سبب طرفه بيد الله وسبب طرفه بأيديكم ، والأصغر عترتي ، فتمسكوا بهما. فمن إستقبل قبلتي ، وأجاب دعوتي ، فليستوص بعترتي خيراًًً.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : ( 118 )

- [ 42 ] - وأخرج أبو نعيم في الحلية وغيره ، عن أبى الطفيل : إن علياًً (ر) قام محمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أنشد الله من شهد يوم غدير خم إلاّ قام ، ولا يقوم رجل يقول : نبئت أو بلغني ، إلاّ رجل سمعت أذناه ووعاه قلبه ، فقام سبعة عشر رجلاًًً منهم : خزيمة بن ثابت ، وسهل بن سعد ، وعدي بن حاتم ، وعقبة بن عامر ، وأبو أيوب الأنصاري ، وأبو سعيد الخدري ، وأبو شريح الخزاعي ، وأبو يعلى الأنصاري ، وأبو الهيثم بن التيهان ، ورجال من قريش ، فقال علي (ر) وعنهم : هاتوا ما سمعتم ، فقالوا : نشهد إنا أقبلنا مع رسول الله (ص) من حجة الوداع ، نزلنا بغدير خم ، ثم نادى بالصلاة فصلينا معه ، ثم قام محمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أيها الناس ما أنتم قائلون ؟ ، قالوا : قد بلغت قال : اللهم أشهد - ثلاث مرات - ، ثم قال : إني أوشك أن أدعى فأجيب وإني مسؤول وأنتم مسؤولون .... ، ثم قال : أيها الناس إني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، إن تمسكتم بهما لن تضلوا ، فإنظروا كيف تخلفوني فيهما ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض ، نبأني بذلك اللطيف الخبير.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : ( 119 )

- [ 43 ] - وأخرج إبن عقدة في ، الموالاة من طريق محمد بن كثير ، عن فطر ، وأبى الجارود كليهما ، عن أبي الطفيل ، عن زيد بن ثابت قال : قال رسول (ص) : إني تارك فيكم خليفتين : كتاب الله عز وجل حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا الحوض.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : ( 120 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- [ 44 ] - وأخرج أحمد في مسنده : عن عبد بن حميد بسند جيد ولفظه : إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض.

- [ 45 ] - وأخرج الطبراني في الكبير برجال ثقات ولفظه : إني تارك فيكم خليفتين : كتاب الله وأهل بيتي ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض.

- [ 46 ] - وعن ضمرة الأسلمي : ولفظه : إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا : كتاب الله وعترتي أهل ييتي ، ألا وأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فإنظروا كيف تخلفوني فيهما ؟.

- [ 47 ] - وأخرج إبن عقدة في الموالاة ، عن عامر بن أبى ليلى بن ضمرة وحذيفة بن أسيد قالا : قال النبي (ص) :.... ثم قال :... وإني سائلكم حين تردون على الحوض ، عن الثقلين فإنظروا كيف تخلفوني فهماً ؟ ، قالوا : وما الثقلان يا رسول الله ؟ ، قال : الثقل الأكبر : كتاب الله سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم ، فتمسكوا به ولا تضلوا ولا تبدلوا ، والأصغر عترتي ، وقد نبأني اللطيف الخبير أن لا يفترقا حتى يلقياني ، وسألت الله ربي لهم ذلك فأعطاني ، فلا تسبقوهم فتهلكوا ، ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم ، أيضاًً أخرجه إبن عقدة من طريق عبد الله بن سنان ، عن أبي الطفيل ، عن عامر وحذيفة بن أسيد نحوه.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : ( 121 )

- [ 48 ] - وعن علي (ر) : أن رسول الله (ص) قال : قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا : كتاب الله سبب طرفه بيد اسه وطرفه بأيديكم وأهل بيتي ، أخرجه إسحاق بن راهويه في مسنده : من طريق كثير بن زيد ، عن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب ، عن أبيه ، عن جده ، وهو سند جيد.

- [ 49 ] - وكذا روى الدولابى في الذرية الطاهرة ، وروى الحافظ الجعابى ، عن عبد الله إبن الحسن بن الحسن ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي (ر) ولفظه : إني مخلف فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا : كتاب الله حبل طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم ، وعترتي أهل بيتي ، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض.

- [ 50 ] - وروى البزار ولفظه : إني مقبوض وإني قد تركت فيكم الثقلين يعني : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وإنكم لن تضلوا إن تمسكتم بهما.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : ( 122 )

- [ 51 ] - وعن أبى ذر : إنه أخذ بحلقة باب الكعبة فقال : إني سمعت رسول الله (ص) : يقول : إني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي ، فأنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض ، فإنظروا كيف تخلفوني فيهما ، أخرجه الترمذي في جامعه.

- [ 52 ] - وأخرج إبن عقدة من طريق سعد بن ظريف ، عن الأصبغ بن نباتة ، عن علي ، وعن أبى رافع مولى رسول الله (ص) لفظه : قال :.... أيها الناس إني تركت فيكم الثقلين : الثقل الأكبر والثقل الأصغر ، فأما الثقل الأكبر هو حبل فبيد الله طرفه والطرف الآخر بأيديكم ، وهو كتاب الله ، إن تمسكتم به فلن تضلوا ولن تذلوا أبداً ، وأما الثقل الأصغر فعترتي أهل بيتي ، إن الله اللطيف الخبير أخبرني : أنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض ، وسألت ذلك لهما فأعطاني ، والله سائلكم كيف خلفتموني في كتاب الله وأهل بيتي.

- [ 53 ] - وأخرج إبن عقدة : من طريق محمد بن عبد الله بن أبي رافع ، عن أبيه ، عن جده وعن أبى هريرة لفظه : إني خلفت فيكم الثقلين إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدهما أبداً : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، وفي الصواعق المحرقة : روى هذا الحديث ثلاثون صحابياً وإن كثيراًً من طرقه ، صحيح وحسن .

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : ( 123 )

- [ 54 ] - وأخرج البزار في مسنده : عن أم هانئ بنت أبي طالب قالت : رجع رسول الله (ص) من حجته حتى نزل بغدير خم أمر بدوحات فقممن ] ، ثم قام خطيباً بالهاجرة فقال : أما بعد أيها الناس إني أوشك أن أدعى فأجيب وقد تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعده أبداًً : كتاب الله حبل طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم ، وعترتي أهل بيتي ، إذكر كم الله في أهل بيتي ، إلاّ أنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض.

- [ 55 ] - أخرج إبن عقدة : من طريق عمرو بن سعيد بن عمرو بن جعدة بن هبيرة ، عن أبيه ، عن جده ، عن أم سلمة قالت : أخذ رسول الله (ص) بيد علي بغدير خم فرفعها حتى رأينا بياض إبطه فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، ثم قال : أيها الناس إني مخلف فيكم الثقلين ، كتاب الله وعترتي ، ولن يفترقا حتى يردا على الحوض.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : ( 124 )

- [ 56 ] - وأخرج إبن عقدة : من طريق عروة بن خارجة ، عن فاطمة الزهراء (ر) قالت : سمعت أبي (ص) في مرضه الذي قبض فيه يقول ، وقد إمتلأت الحجرة من أصحابه : أيها الناس يوشك أن أقبض قبضاً سريعاًً وفد قدمت إليكم القول معذرة اليكم ، ألا وإني مخلف فيكم كتاب ربي عز وجل وعترتي أهل بيتي ، ثم أخذ بيد علي ، فقال : هذا علي مع القرآن والقرآن مع علي لا يفترقان حتى يردا على الحوض فأسئلكم ما تخلفوني فيهما.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : ( 125 )

- [ 58 ] - وأخرج السيد أبو الحسين يحيى بن الحسن في كتابه أخبار المدينة ، عن محمد إبن عبد الرحمن بن خلاد ، عن جابر بن عبد الله ، قال : أخذ النبي (ص) بيد علي والفضل بن عباس في مرض وفاته فيعتمد عليهما حتى جلس على المنبر [ وعليه عصابة ، فحمد الله وأثنى عليه ] فقال : [ أما بعد ] أيها الناس .... قد تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا : كتاب الله .... وعترتي أهل بيتي ، فلا تنافسوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا وكونوا إخوانا كما أمركم الله ، ثم أوصيكم بعترتي وأهل بيتي ، ثم أوصيكم بهذا الحي من الأنصار.

- [ 59 ] - وعن جابر بن عبد الله ، قال : رأيت رسول الله (ص) يوم عرفة وهو على ناقته القصواء يخطب فسمعته يقول : يا أيها الناس إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، أخرجه الترمذي ، وقال حسن غريب.

- [ 60 ] - أخرج إبن عقدة : ، عن جابر بن عبد الله ، قال : كنا مع النبي (ص) في حجة الوداع فلما رجع إلى الجحفة نزل ثم خطب الناس فقال : أيها الناس إني مسؤول وأنتم مسؤولون فما أنتم قائلون ؟ ، قالوا : نشهد إنك بلغت ونصحت وأديت ، قال : إني لكم فرط وأنتم واردون علي الحوض وإني مخلف فيكم الثقلين إن تمسكتم بهما لن تضلوا : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : ( 349 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وفى آخر خطبتة لم يخطب بعدها ، أيها الناس إني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي أهل بيتي فتمسكوا بهما لن تضلوا فإن اللطيف الخبير أخبرني : وعهد إلى أنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض ، فقال : كلهم : نشهد أن رسول الله (ص) قال ذلك.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : ( 460 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وقال (ص) : فيما أبان به أهل بيته : إني تارك فيكم الثقلين ، أحد هما أكبر من الآخر : كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، ونبأتي اللطيف الخبير أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، ولو كانوا كغيرهم لما قال عمر حين طلب مصاهرة علي : إني سمعت رسول الله (ص) ] يقول : كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلاّ سببي ونسبي.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الحديث : ( 89 )

- ( 187 ) - أما بعد : ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب ، وأنا تارك فيكم الثقلين : أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور ، من إستمسك به وأخذ به كان على الهدى ، ومن أخطأه ضل ، فخذوا بكتاب الله تعالى ، وإستمسكوا به ، وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، لأحمد وعبد بن حميد ومسلم ، عن زيد بن أرقم.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الحديث : ( 90 )

- ( 195 ) - إني تارك فيكم خليفتين ، كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، لأحمد والطبراني في الكبير ، عن زيد بن ثابت.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الحديث : ( 112 )

- ( 314 ) - وعن زيد بن أرقم (ر) مرفوعاًً ، قال : قال رسول الله (ص) : إني تارك فيكم الثقلين ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي ، أحدهما أعظم من الآخر : كتاب الله عز وجل حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فإنظروا كيف تخلفون فيهما ، أخرجه الترمذي.

- ( 315 ) - وعنه قال : قام فينا النبي (ص) خطيباً ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد : أيها الناس إنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي عز وجل فأجيبه تارك فيكم الثقلين ، أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور ، فتمسكوا بكتاب الله ، وخذوا به وحث فيه ، ورغب فيه ، وقال : وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ثلاث مرات ، فقيل لزيد : من أهل بيته ؟.... قال : أهل بيته من حرم عليه الصدقة بعده وهم : آل علي ، وآل جعفر ، وآل عقيل ، وآل عباس ، قيل : كل هؤلاء حرم عليهم الصدقة ؟ ، قال : نعم ، أخرجه مسلم.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الحديث : ( 113 )

- ( 316 ) - وعن أبي سعيد مرفوعاًً : إني أوشك أن أدعى فأجيب ، وإني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله وعترتي ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وإن اللطيف الخبير أخبرني : أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فإنظروا بما تخلفوني فيهما ، أخرجه أحمد في مسنده.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الحديث : ( 269 )

- ( 766 ) - أبو سعيد الخدري رفعه : إني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الحديث : ( 272 )

- ( 776 ) - وعن جبير بن مطعم (ر) رفعه : الست بمولاكم ؟ ، قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : إني أوشك أن أدعى فأجيب وإني تارك فيكم الثقلين ، كتاب ربنا وعترتي أهل بيتي ، فإنظروا كيف تحفظوني فيهما.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الحديث : ( 432 )

- [ 191 ] - ومن ثم صح إنه (ص) قال : إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا : كتاب الله وعترتي.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الحديث : ( 436 )

- [ 200 ] - حديث مسلم ، عن زيد بن أرقم ، قال : قام فينا رسول الله (ص) خطيباً ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد .... أيها الناس إنما أنا بشر مثلكم ، يوشك أن يأتيني رسول ربي عز وجل فأجيبه ، وإني تارك فيكم الثقلين : أولهما كتاب الله عز وجل فيه الهدى والنور ، فتمسكوا بكتاب الله عز وجل فخذوا به ، وحث فيه ورغب فيه ، ثم قال : وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ثلاث مرات ، فقيل لزيد : من أهل بيته ؟ اليس نساؤه من أهل بيته ؟ ، قال : بلى ، إن نساءه من أهل بيته ، ولكن أهل بيته من حرم عليه الصدقة ، قال : ومن هم ؟ ، قال : هم آل علي ، وآل جعفر ، وآل عقيل ، وآل عباس قال : كل هؤلاء حرم عليهم الصدقة ؟ ، قال : نعم.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الحديث : ( 437 )

- [ 201 ] - وأخرج الترمذي وقال حسن غريب : إنه (ص) قال : إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي ؟ أحدهما أعظم من الآخر : كتاب الله ( عز وجل ) حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فإنظروا كيف تخلفوني فيهما.

- [ 202 ] - وأخرج أحمد في مسنده [ بمعناه ، ولفظه ] : إني أوشك أن أدعن فأجيب ، وإني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وإن اللطيف الخبير أخبرني : أنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض ، فإنظروا بم تخلفوني فيهما ؟ ! ، وسنده لا بأس به ، وفي رواية : إن ذلك كان في حجة الوداع ..... يوم غدير خم ، كما في حديث مسلم ، عن زيد بن أرقم.

- [ 203 ] - وفي رواية صحيحة : إني تارك فيكم أمرين لن تضلوا إن اتبعتموها وهما : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وزاد الطبراني : إني سألت ذلك لهما ، فلا تقدموهم فتهلكوا ، ولا تقصروا عنهم فتهلكوا ، ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم ، ثم أعلم أن لحديث التمسك بالثقلين طرقاًً كثيرة وردت ، عن نيف وعشرين صحابياً ، وفي بعض تلك الطرق إنه قال ذلك بحجة الوداع بعرفة ، وفي أخرى إنه قال ذلك بغدير خم ، وفي أخرى أنه قاله بالمدينة في مرضه ، وقد إمتلأت الحجرة بأصحابه ، وفي آخر إنه قال : في خطبة هي آخر الخطب في مرضه ، وفي آخر إنه قال : لما قام خطيباً بعد إنصرافه من الطائف ، ولا تنافي ، إذ لا مانع من إنه كرر عليهم ذلك في تلك المواطن وغيرها ، إهتماماً بشأن الكتاب العزيز والعترة الطاهرة .

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 3 ) - رقم الحديث : ( 294 )

- ( 14 ) - وفي المناقب : عن جعفر الصادق ، عن أبيه محمد الباقر قال : أتيت جابر بن عبد الله فقلت له : أخبرني : عن حجة الوداع ؟ فذكر حديثاًًًً طويلاًً ، ثم قال : قال رسول الله (ص) : إني تارك فيكم الثقلين إن تمسكتم بهما لن تضلوا من بعدي : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، ثم قال : اللهم أشهد ، اللهم أشهد ، اللهم أشهد ، ثلاثاًً ، أيضاًً رواه الإمام علي الرضا ، عن آبائه (ر).

( حديث الثقلين في كتب المخالفين )

عدد الروايات : ( 3 )

إبن منظور - لسان العرب - حرف العين - عتر - الجزء : ( 10 ) - رقم الحديث : ( 25 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وفي حديث زيد بن ثابت قال : قال رسول الله ، (ص) : إني تارك فيكم الثقلين خلفي : كتاب الله وعترتي فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، وقال : قال محمد بن إسحق وهذا حديث صحيح ورفعه نحوه زيد بن أرقم وأبو سعيد الخدري.

- وفي بعضها : إني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، فجعل العترة أهل البيت ، وقال أبو عبيد وغيره : عترة الرجل وأسرته وفصيلته رهطه الأدنون ، إبن الأثير : عترة الرجل أخص أقاربه ، وقال إبن الأعرابي : العترة ولد الرجل وذريته وعقبه من صلبه ، قال : فعترة النبي ، (ص) ، وولد فاطمة البتول ، (ع) ، وروي عن أبي سعيد ، قال : العترة ساقالشجرة ، قال : وعترة النبي ، (ص) ، عبد المطلب ولده ، وقيل : عترته أهل بيته الأقربون وهم أولاده وعلي وأولاده ، وقيل : عترته الأقربون والأبعدون منهم ، وقيل : عترة الرجل أقرباؤه من ولد عمه دنيا ، ومنه حديث أبي بكر (ر) ، قال : للنبي ، (ص) ، حين شاور أصحابه في أسارى بدر : عترتك وقومك ، أراد بعترته العباس ومن كان فيهم من بني هاشم ، وبقومه قريشاً ، والمشهور المعروف أن عترته أهل بيته ، وهم الذين حرمت عليهم الزكاة والصدقة المفروضة ، وهم ذوو القربى الذين لهم خمس الخمس المذكور في سورة الأنفال.

الرابط:
http://islamweb.net/newlibrary/displ...no=122&ID=5300

________________________________________

إبن منظور - لسان العرب - الجزء : ( 11 ) - رقم الحديث : ( 88 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- التهذيب : وروي عن النبي ، (ص) ، أنه قال : في آخر عمره : إني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي ، فجعلها كتاب الله عز وجل وعترته ، وقد تقدم ذكر العترة ، وقال ثعلب : سميا ثقلين لأن الأخذ بهما ثقيل والعمل بهما ثقيل.

( حديث الثقلين في كتب المخالفين )

نتائج تخريج الحديث : http://www.sonnaonline.com/DisplayRe...adithID=141523

عدد الروايات : ( 30 )

سنن الدارمي - كتاب فضائل القرآن - باب فضل من قرأ القرآن

‏3316 - حدثنا : ‏ ‏جعفر بن عون ‏ ، حدثنا : ‏ ‏أبو حيان ‏ ‏، عن ‏ ‏يزيد بن حيان ‏ ‏، عن ‏ ‏زيد بن أرقم ‏ ‏قال : ‏قام رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يوماًً خطيباً فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : يا أيها الناس ‏ ‏إنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيبه وإني تارك فيكم الثقلين ، أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فتمسكوا بكتاب الله وخذوا به فحث عليه ورغب فيه ، ثم قال : وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ثلاث مرات.

الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Page.aspx...ID=32&PID=3183

________________________________________

الشوكاني - نيل الأوطار - أبواب صفة الصلاة - باب ما يستدل به على تفسير آله المصلى عليهم -
الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 337 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... ولكن ههنا مانع من حمل الآل على جميع الأمة وهو حديث : إني تارك فيكم الثقلين ما إن تمسكتم به لن تضلوا ، كتاب الله وعترتي ، الحديث وهو في صحيح مسلم وغيره ، فإنه لو كان الآل جميع الأمة لكان المأمور بالتمسك والأمر المتمسك به شيئاًً واحداًً وهو باطل.

الرابط:
http://islamweb.net/newlibrary/displ...k_no=47&ID=287

________________________________________

بقي بن مخلد القرطبي - الحوض والكوثر - ما روي حذيفة بن أسيد

12 - نا : دحيم ، قال : نا : إسماعيل بن عبد الله سمويه ، نا : سعيد بن سليمان ، عن زيد بن الحسن القرشي ، عن معروف ، عن خربوذ ، عن أبي الطفيل ، عن حذيفة بن أسيد ، عن رسول الله (ص) قال : يا أيها الناس إني فرط لكم ، وإنكم واردون علي الحوض ، حوضي عرضه ما بين صنعاء وبصرى ، وفيه عدد النجوم قدحان من ذهب وفضة ، وإني سائلكم حين تردون علي ، عن الثقلين ، فإنظروا كيف تخلفوني فيهما ، السبب الأكبر ، كتاب الله عز وجل : سبب طرفه بيد الله ، وطرفه بأيديكم ، فإستمسكوا به ولا تضلوا ولا تبدلوا ، وعترتي أهل بيتي ، فإنه قد نبأني العليم الخبير أنهما لن ينقضيا حتى يردا علي الحوض.

________________________________________

علي بن الجعد - مسند إبن جعد - رقم الصفحة : ( 397 )

2281 - حدثنا : بشر بن الوليد ، نا : محمد بن طلحة ، عن الأعمش ، عن عطية ، عن أبي سعيد أن النبي (ص) قال : إني أوشك أن أدعى فأجيب وإني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وإن اللطيف الخبير أخبرني : أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فإنظروا بما تخلفوني فيهما.

________________________________________

إبن خزيمة - صحيح إبن خزيمة - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 62 )

2166 - حدثنا : يوسف بن موسى ، حدثنا : جرير ومحمد بن فضيل ، عن أبي حيان التيمي وهو يحيى بن سعيد التيمي الرباب ، عن يزيد بن حيان ، قال : إنطلقت أنا وحصين بن سمرة وعمرو بن مسلم إلى زيد بن أرقم فجلسنا إليه ، فقال له حصين : يا زيد رأيت رسول الله (ص) وصليت خلفه وسمعت حديثه وغزوت معه لقد أصبت يا زيد خيراًًً كثيراًً ، حدثنا : يا زيد حديثاًًًً أسمعت رسول الله (ص) وما شهدت معه ، قال : بلى بن أخي لقد قدم عهدي وكبرت سني ونسيت بعض الذي كنت أعي من رسول الله (ص) فما حدثتكم فأقبلوه وما لم أحدثكموه فلا تكلفوني قال : قال : قام فينا رسول الله (ص) يوماًً خطيباً بماء يدعى خم فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ، ثم قال : أما بعد أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيبه ، وإني تارك فيكم الثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور من إستمسك به وأخذ به كان على الهدى ومن تركه وأخطأه كان على الضلالة وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ثلاث مرات ، قال حصين : فمن أهل بيته يا زيد أليست نساؤه من أهل بيته ، قال : بلى نساؤه من أهل بيته ولكن أهل بيته من حرم الصدقة ، قال : من هم ، قال : آل علي وآل عقيل وآل جعفر وآل العباس ، قال حصين : وكل هؤلاء حرم الصدقة ، قال : نعم.

________________________________________

محمد بن سعد - الطبقات الكبرى - الجزء : ( 2 ) - رقم الحديث : ( 194 )

1781 - أخبرنا : هاشم بن القاسم الكناني ، أخبرنا : محمد بن طلحة ، عن الأعمش ، عن عطية ، عن أبي سعيد الخدري ، عن النبي (ص) قال : إني أوشك أن أدعى فأجيب ، وإني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله وعترتي كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وإن اللطيف الخبير أخبرني : أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فإنظروا كيف تخلفوني فيهما.

________________________________________

حلية الأولياء - حذيفة بن أسيد

1281 - حدثنا : محمد بن أحمد بن حمدان ، ثنا : الحسن بن سفيان ، حدثني : نصر بن عبد الرحمن الوشاء ، ثنا : زيد بن الحسن الأنماطي ، عن معروف بن خربوذ المكي ، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة ، عن حذيفة بن أسيد الغفاري ، قال : قال رسول الله (ص) : أيها الناس ، إني فرطكم ، وإنكم واردون علي الحوض ، فإني سائلكم حين تردون علي ، عن الثقلين ، فإنظروا كيف تخلفوني فيهما ، الثقل الأكبر ، كتاب الله ، سبب طرفه بيد الله ، وطرفه بأيديكم ، فإستمسكوا به ولا تضلوا ولا تبدلوا ، وعترتي أهل بيتي ، فإنه قد نبأني اللطيف الخبير أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض.

________________________________________

أبي عبد الرحمن السلمي - مقدمة المصنف - آداب الصحبة

- الصحبة مع الله ورسوله (ص) وأصحابه والصحبة علي وجوه ، لكل واحد منها آداب ومواجب ولوازم ، فالصحبة مع الله تعالى بإتباع أوامره ، واجتناب نواهيه ، ودوام ذكره ، ودرس كتابه ، ومراقبة أسراره أن يختلج فيها ما لا يرضاه ، والرضا بقضاء الله ، والصبر على بلائه ، والرحمة والشفقة على خلقه ، وما ينحو نحوه من هذه الأخلاقالشريفة ، والصحبة مع رسول الله (ص) وسلم بإتباع سنته ، واجتناب البدع ، وتعظيم أصحابه ، وأهل بيته ، وأزواجه ، وذريته ، ومجانبة مخالفته فيما دق وجل ، وما يجري مجراه ، والصحبة مع الصحابة وأهل بيته (ر) بالترحم عليهم ، وتقديم من قدموه ، وحسن القول فيهم ، وقبول قولهم في الأحكام والسنن قال النبي (ص) : أصحابي كالنجوم ، بأيهم إقتديتم إهتديتم ، وقال (ص) : إني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي ، أهل بيتي.

________________________________________

الفسوي - المعرفة والتاريخ - رقم الصفحة : ( 121 )

- حدثنا : عبيد الله بن موسى قال : ، أخبرنا : إسرائيل ، عن عثمان بن المغيرة ، عن علي بن ربيعة قال : لقيت زيد بن أرقم وهو يريد الدخول على المختار فقلت له : بلغني عنك حديث قال : ما هو ؟ ، قلت : أسمعت النبي (ص) : يقول : إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله عز وجل وعترتي ؟ ، قال : نعم.

________________________________________

الفسوي - المعرفة والتاريخ - رقم الصفحة : ( 121 )

- حدثنا : عبيد الله بن موسى قال : ، أخبرنا : إسرائيل ، عن عثمان بن المغيرة ، عن علي بن ربيعة قال : لقيت زيد بن أرقم وهو يريد الدخول على المختار فقلت له : بلغني عنك حديث قال : ما هو ؟ ، قلت : أسمعت النبي (ص) : يقول : إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله عز وجل وعترتي ؟ ، قال : نعم.

________________________________________

الشيخ محمود أبورية - أضواء على السنة المحمدية - رقم الصفحة : ( 404 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- والحديث الذى أشار إليه إبن حجر رواه مسلم في سياق حجة الوداع ، قال : إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا.

- وفي رواية أخرى ، عن جابر لما خطب (ص) يوم عرفة : تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن إعتصمتم به ، كتاب الله ، وفي الموطأ : وسنتى ، ولم تكن السنة يومئذ تعرف إلاّّ بالسنة العملية ، وفي رواية : إني تارك فيكم الثقلين ! كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي.

________________________________________

الموفق الخوارزمي - المناقب - رقم الصفحة : ( 154 / 200 )

182 - وبهذا الإسناد ، عن أحمد بن الحسين هذا ، أخبرنا : أبو عبد الله ، قال : ، وحدثنا : أبو نصر أحمد بن سهل الفقيه ببخارا ، حدثنا : صالح بن محمد الحافظ ، حدثنا : خلف بن سالم ، حدثنا : يحيى بن حماد ، حدثنا : أبو عوانة ، عن سليمان الأعمش ، قال : ، حدثنا : حبيب بن أبي ثابت ، عن أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم ، قال : لما رجع رسول الله (ص) من حجة الوداع ، ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن ، ثم قال : كأنى قد دعيت فأجبت إني قد تركت فيكم الثقلين ، أحدهما أكبر من الآخر : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، فأنظرواني كيف تخلفوني فيهما فأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض.

- وقال : إني مخلف فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي ، وقد قال : أنا مدينة العلم وعلي بابها.

________________________________________

أبو محمد العاصمي - زين الفتى في تفسير سورة هل أتى

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- بسنده ، عن أبي إسحاق ، عن حنش ، قال : رأيت أبا ذر متعلقاً بباب الكعبة وهو يقول : من يعرفني فليعرفني ومن لم يعرفني فأنا : أبو ذر ، قال حنش : فحدثني بعض أصحابي أنه سمعه يقول : قال رسول الله (ص) : إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي فأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، ألا وإن أهل بيتي فيكم مثل باب بني إسرائيل ، ومثل سفينة نوح.

________________________________________

الخطيب البغدادي - تاريخ بغداد - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 442 )

- أخبرنا : الحسين بن عمر بن برهان الغزال ، حدثنا : محمد بن الحسن النقاش إملاءً ، أخبرنا : المطين ، حدثنا : نصر بن عبد الرحمن ، حدثنا : زيد بن الحسن ، عن معروف ، عن أبي الطفيل ، عن حذيفة بن أسيد أن رسول الله (ص) قال : يا أيها الناس إني فرط لكم وأنتم واردون علي الحوض ، وإني سائلكم حين تردون على ، عن الثقلين فإنظروا كيف تخلفوني فيهما الثقل الأكبر ، كتاب الله سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم فإستمسكوا به ولا تضلوا ولا تبدلوا.

________________________________________

البغوي - مصابيح السنة - الجزء : ( 2 ) - رقم الحديث : ( 206 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : رأيت رسول الله (ص) في يوم عرفة وهو على ناقته القصوى يخطب فسمعته يقول : يا أيها الناس إني تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي.

________________________________________

البلاذري - أنساب الأشراف - رقم الصفحة : ( 110 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وقال أيضاًً : أخبرنا : زكريا بن يحيى ، حدثنا : يعقوب بن جعفر بن أبي كثير ، عن مهاجر بن مسمار ، قال : أخبرتني : عائشة بنت سعد ، عن سعد ، قال : كنا مع رسول الله (ص) بطريق مكة وهو متوجه إليها ، فلما بلغ غدير خم .... وأنا تارك فيكم ما إن تمسكتم به لم تضلوا ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، ثم أخذ بيد علي ، فقال : من كنت وليه فهذا وليه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه .

________________________________________

الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 365 )

- أخبرنا : أبو المعالي أحمد بن إسحاق الهمذاني بمصر ، أخبرنا : أبو هريرة محمد بن الليث بن شجاع الوسطاني ، وزيد بن هبة الله البيع ببغداد ، قالا : ، أخبرنا : أبو القاسم أحمد بن المبارك ، أخبرنا : قفرجل ، أخبرنا : عاصم بن الحسن ، أخبرنا : عبد الواحد بن محمد ، حدثنا : الحسين إبن إسماعيل القاضي إملاءً ، حدثنا : محمد بن يزيد أخو كرخويه ، أخبرنا : يزيد بن هارون ، أخبرنا : زكريا ، عن عطية العوفي ، عن أبي سعيد ، قال : قال رسول الله (ص) : إني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض.

________________________________________

الدار قطني - علل الدار قطني - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 236 )

- ( 1098 ) - وسئل عن حديث حنش بن المعتمر ، عن أبي ذر ، عن النبي (ص) : أيها الناس إني تركت فيكم الثقلين ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي ولن يتفرقا حتى يردا على الحوض ومثلها مثل سفينة نوح من ركب فيها نجا.

________________________________________

أبو إسحاق الإسفرايني - نور العين في مشهد الحسين - رقم الصفحة : ( 35 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وقال : أني مخلف فيكم أيها الثقلين ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، ونحن والله عترته وأهل بيته ، فقالوا قد علمنا ذلك كله ونحن غير تاركيك حتى تذوق الموت عطشاً ، فقال الحسين : أعوذ بالله ربي وربكم من كل متكبر لا يؤمن بيوم الحساب.

________________________________________

رضي الدين الصغاني - مشارق الأنوار النبوية من صحاح الأخبار المصطفوية

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- بسنده ، عن زيد بن أرقم : أنه قال : قال رسول الله (ص) : أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيب ، وأنا تارك فيكم الثقلين أولهما كتاب الله فيه النور والهدى فخذوا بكتاب الله وإستمسكوا به ، وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي.

________________________________________

أبو المظفر السمعاني الشافعي - الرسالة القوامية

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- خرج ذلك بسنده ، عن طلحة بن مصروف ، عن عطية ، عن أبي سعيد الخدري ، عن النبي (ص) : إنه قال : إني أوشك أن أدعى فأجيب ، وإني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وإن اللطيف الخبير أخبرني : أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض.

________________________________________

نور الدين السمهودي الشافعي - جواهر العقدين

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- منهم أبو هريرة قال : قال رسول الله (ص) : إني خلفت فيكم إثنتين لن تضلوا بعدهما أبداً كتاب الله ونسبي ونسبتي ، ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض.

________________________________________

الثعلبي - الكشف والبيان

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ومنهم العلامة الثعلبي الشافعي المتوفي سنة 427 وهو نيسابوري وله كتاب العرايس في قصص الأنبياء وغيره وهو أستاذ الواحدي وغيره فإنه خرج حديث الثقلين بسنده ، عن أبي سعيد الخدري في كتابه الكشف والبيان عند تفسيره الآية المباركة : وإعتصموا بحبل الله جميعاًًً ، قال : ، أخبرنا : عبد الملك بن سليمان ، عن عطية العوفي ، عن أبي سعيد الخدري قال : أسمعت رسول الله (ص) : يقول : يا أيها الناس إني قد تركت فيكم خليفتين إن أخذتم بهما لن تضلوا بعدي أحدهما أكبر من الآخر ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي إلاّ أنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض.

________________________________________

اليعقوبي - تاريخ اليعقوبي - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 112 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ثم قال : أيها الناس أني فرطكم وأنتم واردي على الحوض ، وإني سائلكم ، حين تردون علي ، عن الثقلين فإنظروا كيف تخلفوني فيهما ، وقالوا : وما الثقلان يا رسول الله ؟ ، قال : الثقل الأكبر ، كتاب الله سبب طرفه بيد الله وطرف بأيديكم ، فإستمسكوا به ولا تضلوا ، ولا تبدلوا ، وعترتي أهل بيتي.

________________________________________

القاضي اليحصبي - كتاب الشفاء بتعريف حقوق المصطفى

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- خرج حديث الثقلين في ( كتاب الشفاء بتعريف حقوق المصطفى ) وقال : ما هذا لفظه قال : (ع) إني تارك فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي فإنظروا كيف تخلفوني فيهما.

________________________________________

عبدالله بن عدي - الكامل - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 67 )

- حدثنا : محمد بن الحسين بن حفص ، ثنا : عباد بن يعقوب ، ثنا : أبو عبد الرحمن المسعودي ، عن كثير النوا ، عن عطية ، عن أبي سعيد ، قال : قال رسول الله (ص) : إني تارك فيكم الثقلين ، أحدهما أكبر من الآخر حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي وأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض.

________________________________________

إبن المغازلي الشافعي - المناقب

- عن الأعمش ، عن عطية العوفي ، عن أبي سعيد الخدري وهذا لفظه أن رسول الله (ص) قال : أني أوشك أن أدعى وأجيب وإني قد تركت فيكم الثقلين ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وإن اللطيف الخبير أخبرني : أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فإنظروا ماذا تخلفوني فيهما.

________________________________________

إبن حزم - الأحكام - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 73 )

- حدثناه : عبد الله بن يوسف ، عن أحمد بن فتح ، عن عبد الوهاب بن عيسى ، عن أحمد بن محمد ، عن أحمد بن علي ، عن مسلم ، ثنا : زهير بن حرب ، حدثنا : إسماعيل بن علية ، ثنا : أبو حيان ، ثنا : يزيد بن حيان أنه سمع زيد بن أرقم يقول : خطبنا رسول الله (ص) بماء يدعى خماً بين مكة والمدينة ، فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ، ثم قال : أما بعد ألا يا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيب ، وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله عز وجل وإستمسكوا به ، ثم قال : وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، قال علي : وفسر زيد بن أرقم - أنهم بنو هاشم.

________________________________________

سعيد أيوب - زوجات النبي (ص) - رقم الصفحة : ( 103 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ومنها : ما روي عن جابر بن عبد الله ، قال : رأيت رسول الله (ص) في حجته يوم عرفة ، وهو على ناقته القصواء يخطب ، فسمعته يقول : يا أيها الناس إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي.

- ومنها : ما روي عن زيد بن أرقم ، قال : قال رسول الله (ص) : إني أوشك أن أدعى فأجيب ، وإني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله وعترتي ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وإن اللطيف الخبير أخبرني : أنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، فإنظروا كيف تخلفوني فيهما.

________________________________________

السرخسي - أصول السرخسي - الجزء : ( 1 / 16 ) - رقم الصفحة : ( 314 / 69 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ومن الناس من يقول : لا إجماع إلاّّ لعترة الرسول لأنهم المخصوصون بقرابة رسول الله (ص) وأسباب العز ، وقال (ع) : إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله وعترتي إن تمسكتم بهما لم تضلوا بعدي ، وقال تعالى : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، ولكنا نقول : أنواع الكرامة لأهل البيت متفق عليه .... وبذلك كان يأمر رسول الله (ص) فيقول : إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله تعال وعترتي أهل بيته الاقربون والابعدون فإن تمسكتم بهما لم تضلوا.

________________________________________

الثعالبي - تفسير الثعالبي - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 332 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وقوله تعالى : أيها الناس قد جاءكأولا برهإن من ربكم ، الآية ، إشارة إلى نبينا محمد (ص) والبرهان الحجة النيرة الواضحة التي تعطي اليقين التام والنور المبين يعني القرآن لأن فيه بيان كل شئ وفي صحيح مسلم ، عن زيد بن أرقم ، قال : قام رسول الله (ص) يوماًً فينا خطيباً فحمد الله تعالى وأثنى عليه وعظ وذكر ، ثم قال : أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر مثلكم يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيب ، وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله وإستمسكوا فحث على كتاب الله ورغب فيه ، ثم قال : وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله ثلاثاًً في أهل بيتي ، الحديث.

- وفي رواية كتاب الله فيه الهدى والنور من إستمسك به وأخذ به كان على الهدى ومن اخطأه ضل ، وفي رواية ألا وإني تارك فيكم ثقلين أحدهما كتاب الله وهو حبل الله من أتبعه كان على الهدى ومن تركه كان على ضلالة ، إنتهى.


يتبع


رد مع اقتباس
قديم 2016/10/21, 11:15 PM   #4
الشيخ عباس محمد

موالي بلاتيني

معلومات إضافية
رقم العضوية : 3773
تاريخ التسجيل: 2015/04/07
المشاركات: 1,723
الشيخ عباس محمد غير متواجد حالياً
المستوى : الشيخ عباس محمد is on a distinguished road




عرض البوم صور الشيخ عباس محمد
افتراضي

( حديث الثقلين في كتب المخالفين )

عدد الروايات : ( 3 )

إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 375 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وقد بين رسول الله (ص) عترته من هي ، لما قال : إني تارك فيكم الثقلين ، فقال : عترتي أهل بيتي.

________________________________________

إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 133 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ذكراً مطلقاًًً غير مضاف للعلم بها ، كما يقول القائل : أهل البيت فيعلم السامع أنه أراد أهل بيت الرسول وهجروا السبب ، يعنى أهل البيت أيضاًً : وهذه إشارة إلى قول النبي (ص) : خلفت فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي أهل بيتي حبلان ممدودإن من السماء إلى الأرض ، لا يفترقان حتى يردا على الحوض ، فعبر أمير المؤمنين ، عن أهل البيت بلفظ السبب لما كان النبي (ص) ، قال : حبلان ، والسبب في اللغة : الحبل.

________________________________________

إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 18 ) - رقم الصفحة : ( 43 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- منها قوله : وتمسك بحبل القرآن ، جاء في الخبر المرفوع لما ذكر الثقلين فقال : أحدهما كتاب الله ، حبل ممدود من السماء إلى الأرض طرف بيد الله وطرف بأيديكم.


( حديث الثقلين في كتب المخالفين )

نتائج تخريج الحديث : http://www.sonnaonline.com/DisplayRe...adithID=141523

عدد الروايات : ( 2 )

العقيلي - ضعفاء العقيلي - باب العين - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 250 )

912 - ومن حديثه ما حدثناه : أحمد بن يحيى الحلواني قال : ، حدثنا : عبد الله بن داهر قال : ، حدثنا : عبد الله بن عبد القدوس ، عن الأعمش ، عن عطية ، عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله (ص) : إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله وعترتي ، وأنهما لن يزالا جميعاًًً حتى يردا علي الحوض ، فإنظروا كيف تخلفوني فيهما.

________________________________________

العقيلي - ضعفاء العقيلي - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 362 )

2164 - ومن حديثه ما ، حدثنا : محمد بن عثمان قال : ، حدثنا : يحيى بن الحسن بن فرات القزاز ، قال : ، حدثنا : محمد بن أبي حفص العطار ، عن هارون بن سعد ، عن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري ، عن أبيه قال : قال رسول الله (ص) : إني تارك فيكم الثقلين ، أحدهما كتاب الله تبارك وتعالى ، سبب طرفه بيد الله ، وطرفه بأيديكم ، وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، وقران لا يتابع عليه ، هذا يروى بأصلح من هذا الإسناد.


( حديث الثقلين في كتب المخالفين )

عدد الروايات : ( 2 )

الحمويني الشافعي - فرائد السمطين - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 33 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- بسنده ، عن الحسن بن عبيد الله بن محمد بن علي التميمي قال : ، حدثني : أبي ، قال : ، حدثني : سيدي علي بن موسى بن جعفر ، قال : ، حدثني : أبي ، عن أبيه جعفر بن محمد ، عن أبيه محمد بن علي : ، عن أبيه علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين إبن علي ، عن أبيه علي بن أبي طالب صلوات الله عليهم أجمعين ، قال : قال رسول الله (ص) : إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله وعترتي ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض.

________________________________________

الحمويني الشافعي - فرائد السمطين - باب : ( 58 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- المناشدة التي القاها أمير المؤمنين (ع) في مسجد النبي (ص) وفي ضمنها قال (ع) : أنشدكم الله أتعلمون أن رسول الله قام خطيباً لم يخطب بعد ذلك وقال : يا أيها الناس إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي فتمسكوا بهما لن تضلوا ، فإن اللطيف الخبير أخبرني : وعهد الي أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فقام عمر بن الخطاب شبه المغضب فقال : يا رسول الله أكل أهل بيتك ؟ ، فقال : لا ، ولكن أوصيائي منهم ، أولهم أخي ووزيري وخليفتي في أمتي وولي كل مؤمن بعدي هو أولهم ، ثم إبني الحسن ثم إبني الحسين ، ثم تسعة من ولد الحسين واحداًً بعد واحد ، حتى يردوا علي الحوض شهداء الله في أرضه ، وحججه على خلقه ، وخزان علمه ، ومعادن حكمته ، من أطاعهم فقد أطاع الله ، ومن عصاهم فقد عصى الله ؟ ، فقالوا : كلهم : نشهد أن رسول الله (ص) قال ذلك.

( حديث الثقلين في كتب المخالفين )

عدد الروايات : ( 1 )

المباركفوري - تحفة الأحوذي - سنن الترمذي - كتاب المناقب - باب مناقب أهل بيت النبي (ص) - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 197 )

الحاشية رقم : 1

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... ويعضده ما في حديث زيد بن أرقم عند مسلم أذكركم الله في أهل بيتي ، كما يقول الأب المشفق الله الله في حق أولادي ولن يتفرقا أي كتاب الله وعترتي في مواقف القيامة حتى يردا علي ، بتشديد الياء ، الحوض أي الكوثر يعني فيشكرانكم صنيعكم عندي ، فإنظروا كيف تخلفوني بتشديد النون وتخفف أي كيف ، تكونون بعدي خلفاء أي عاملين متمسكين بهما ، قال الطيبي : لعل السر في هذه التوصية وإقتران العترة بالقرآن أن إيجاب محبتهم لائح من معنى قوله تعالى : قل لا أسئلكم عليه أجراً إلاّّ المودة في القربى ، فإنه تعالى جعل شكر إنعامه وإحسانه بالقرإن منوطاً بمحبتهم على سبيل الحصر فكأنه (ص) يوصي الأمة بقيام الشكر وقيل تلك النعمة به ويحذرهم ، عن الكفران فمن أقام بالوصية وشكر تلك الصنيعة بحسن الخلافة فيهما لن يفترقا فلا يفارقانه في مواطن القيامة ومشاهدها حتى يرد الحوض فشكرا صنيعه عند رسول الله (ص) فحينئذ هو بنفسه يكافئه والله تعالى يجازيه بالجزاء الأوفى ومن أضاع الوصية وكفر النعمة فحكمه على العكس وعلى هذا التأويل حسن موقع قوله : فإنظروا كيف تخلفوني فيهما والنظر بمعنى التأمل والتفكر ، أي تأملوا وإستعملوا الروية في إستخلافي إياكم هل تكونون خلف صدق أو خلف سوء قوله ، هذا حديث حسن غريب.

- وأخرجه مسلم من وجه آخر ولفظه ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب ، وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور ، فخذوا بكتاب الله وإستمسكوا به فحث على كتاب الله ورغب فيه ، ثم قال : أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، الحديث.

الرابط:
http://www.islamweb.net/newlibrary/d..._no=56&ID=7349


( حديث الثقلين في كتب المخالفين )

عدد الروايات : ( 9 )

محمد بيومي - السيدة فاطمة الزهراء (س) - رقم الصفحة : ( 12 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وقد روي الإمام مسلم في صحيحه ، عن زيد بن أرقم ، قال : قام رسول الله (ص) يوماًً فينا خطيباً بماء يدعى خماً بين مكة والمدينة ، فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ، ثم قال : أما بعد ألا أيها الناس ، فإنما أنا بشر ، يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب ، وأنا تارك فيكم ثقلين ، أولهما : كتاب الله فيه الهدى والنور ، فخذوا بكتاب الله وإستمسكوا به ، فحث على كتاب الله ورغب فيه ، ثم قال : وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، إذكر كم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي.

- ورواه الإمام أحمد والنسائي ، وفي رواية للترمذي : إني تارك فيكم ما إن تمسكنم به لن تضلوا بعدي ، أحدهما أكبر من الآخر ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، ولن يفترقا حتى يردا على الحوض ، فإنظروا كيف تخلفون فيهما ، وروى ذلك أيضاًً أبو ذر وأبو سعيد وجابر وحذيفة بن أسيد ، واورده إبن تيمية في ألفرقان.

________________________________________

محمد بيومي - السيدة فاطمة الزهراء (س) - رقم الصفحة : ( 21 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قال تعالى : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، وقال : تعالى : قل لا أسئلكم عليه أجراً إلاّّ المودة من القربى ، وقال رسول الله (ص) : أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب ، أنا تارك فيكم ثقلين ، أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور ، فخذوا بكتاب الله وإستمسكوا به ، فحث على كتاب الله ورغب فيه ، ثم قال : وأهل بيتي ، إذكر كم الله في أهل بيتي ، إذكر كم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي .... ، رواه مسلم 15 / 180.

________________________________________

محمد بيومي - السيدة فاطمة الزهراء (س) - رقم الصفحة : ( 25 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- خامساً : ما أجاب به زيد بن أرقم في الحديث المشهور حين سئل : من أهل بيته ، اليس نساؤه من أهل بيته ، فقال : أهل بيته من حرام الصدقة بعده ، فقد روى مسلم في صحيحه ، عن زيد بن أرقم : قال : قام رسول الله (ص) فينا يوماًً خطيباً بماء يدعى خماً بين مكة والمدينة ، فحمد الله تعالى وأثنى عليه ووعظ وذكر ، ثم قال : أما بعد : إلاّّ أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن ياتيني رسول ربي فأجيب ، وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله تعالى فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله وإستمسكوا به فحث على كتاب الله ورغب فيه ، ثم قال : وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، فقال له حصين : ومن أهل بيته يا زيد اليس نساؤه من أهل بيته ، قال : نساؤه من أهل بيته ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده ، قال : ومن هم ؟ ، قال : هم آل علي وآل عقيل وآل جعفر وآل عباس قال : كل هؤلاء حرم الصدقة ، قال : نعم ، وفي رواية أخرى : عن زيد بن أرقم : أنه ذكر الحديث بنحو ما تقدم وفيه ، فقلنا : من أهل بيته نساؤه ، قال : لا وأيم الله أن المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر ، ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وقومها ، أهل بيته أصليه وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده ، يقول الإمام النووي في شرح صحيح مسلم : والمعروف في معظم الرويات ، من غير مسلم ، أي في غير صحيح مسلم أنه قال : نساؤه لسن من أهل بيته.

________________________________________

محمد بيومي - السيدة فاطمة الزهراء (س) - رقم الصفحة : ( 46 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- سابع عشر : روى الإمام أحمد في المسند والفضائل ، عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله (ص) : إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا بعدي : الثقلين ، واحد منهما أكبر من الآخر ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، إلاّّ وأنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض ، قال : إنظروا كيف تخلفوني فيهما.

- وفي رواية الترمذي في السنن ، عن زيد بن أرقم ، قال : قال رسول لله (ص) : إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي ، أحدهما أكبر من الآخر ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، ولن يفترقا حتى يردا على الحوض ، فإنظروا كيف تخلفوني فيهما .

- وفي رواية للقاضي عياض عنه (ص) : إنه قال : إني تارك فيكم ما إن أخذتم به لم تضلوا ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي فإنظروا كيف تخلفوني فيهما.

- وفي رواية للترمذي ، عن جابر بن عبد الله ، قال : رأيت رسول الله (ص) في حجته يوم عرفة ، وهو على ناقته القصواء يخطب فسمعته يقول : يا أيها الناس ، إني تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا : كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي.

- وفي رواية صحيح مسلم ، عن زيد بن أرقم : أنه قال : أيها الناس ، فإنما أنا بشر يوشك أن ياتيني رسول ربي فأجيب وأنا تارك فيكم ثقلين ، أولهما كتاب الله تعالى ، فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله وإستمسكوا به ، فحث على كتاب الله عز وجل ورغب فيه ، ثم قال : وأهل بيتي ، إذكر كم الله في أهل بيتي ثلاث مرات ، وقد سمى الرسول (ص) القرآن وأهل بيته ثقلين ، والثقل كل نفيس خطير مصون ، وهما كذلك ، إذ أن كلا منهما معدن العلوم اللدنية والحكم العلمية والأحكام الشرعية.


( حديث الثقلين في كتب المخالفين )

عدد الروايات : ( 3 )

عبيد الله الحنفي - أرجح المطالب - رقم الصفحة : ( 336 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- عن زيد بن أسلم قال : قال رسول الله (ص) : إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله عز وجل حبل ممدود ما بين السماء والأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض.

________________________________________

عبيد الله الحنفي - أرجح المطالب - رقم الصفحة : ( 337 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- أخرجه البزار بلفظ آخر وهذا نصه نقلاًً من مسند البزار والدولابي فأنهما أخرجا بسنديهما ، عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) أن رسول الله (ص) قال : أني مخلف فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا ، كتاب الله عز وجل طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم ، وعترتي أهل بيتي ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض.

- من مسند إسحاق بن راهوية الحديث المتقدم ، عن علي (ع) أن النبي (ص) قال : قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا ، كتاب الله سبب بيده وسبب بأيديكم ، وأهل بيتي.

________________________________________

عبيد الله الحنفي - أرجح المطالب - رقم الصفحة : ( 339 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- بسنده ، عن أبي الطفيل أن علياًً (ع) قام فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أنشد الله من شهد يوم غدير خم إلاّ قام ، ولم يقم رجل يقول : أنبئت أو سمعت أو بلغني إلاّ رجل سمعت أذناه ووعاه قلبه ، فقام سبعة عشر رجلاًًً ، منهم خزيمة بن ثابت ، وسهل بن سعد ، وعدي بن حاتم الطائي ، وعقبة بن عامر وأبو أيوب الأنصاري ، وأبو ليلى ، وأبو الهيثم ، وأبو سعيد الخدري ، وأبو قدامة الأنصاري ، وشريح الخزاعي ، ورجال من قريش ، فقال علي : هاتوا ما سمعتم فقالوا : نشهد إنا أقبلنا مع رسول الله (ص) ، من حجة الوداع ، حتى إذا كان الظهر ، خرج رسول الله (ص) فأمر بشجرات فشذبن فألقى عليهن ثوبه ، ثم نادى بالصلاة ، فخرجنا فصلينا ثم قام فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أيها الناس ما أنتم قائلون ؟ ، قالوا : قد بلغت قال : اللهم أشهد ثلاث مرات ، فقال : إني أوشك أن أدعى فأجيب ، وأني مسئول وأنتم مسئولون ، ثم قال : ألا وإن دماءكم وأموالكم حرام كحرمة يومكم هذا وحرمة شهركم هذا ، أوصيكم ، بالنساء ، وأوصيكم بالجار ، وأوصيكم بالمماليك ، وأوصيكم بالعدل والإحسان ، ثم قال : أيها الناس إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي ، فأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض نبأني بذلك اللطيف الخبير ، ثم أخذ بيد علي (ع) فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه فقال علي : صدقتم وأنا على ذلك من الشاهدين.

( حديث الثقلين في كتب المخالفين )

عدد الروايات : ( 6 )

عبدالحليم الجندي - الإمام جعفر الصادق (ع) - رقم الصفحة : ( 250 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- يقول عليه الصلاة والسلام : يا أيها الناس ، إني تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا ، كتاب الله وعترتي ، أهل بيتي ، أخرجه الترمذي والنسائي ، عن جابر.

- ويقول : إني تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدى : كتاب الله حبل ممدود من السماء وعترتي أهل بيتي ، ولن يفترقا حتى يردا على الحوض ، فإنظروا كيف تخلقوني فيهما ، أخرجه الترمذي ، عن زيد بن أرقم.

- ويقول : إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، أخرجه أحمد بن حنبل بطريقين صحيحين وأخرجه الطبراني.

- ويقول : إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله عز وجل وعترتي .... فإنظروا كيف تخلفوني فيهما ، أخرجه أحمد بن حنبل وآخرون.

- إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله وأهل بيتي ، وأنهما لن يفترقا ، أخرجه الحاكم في المستدرك وآخرون ، ثم قال : هذا حديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين ولم يخرجاه.

________________________________________

عبدالحليم الجندي - الإمام جعفر الصادق (ع) - رقم الصفحة : ( 251 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- نزل بغدير خم يوم 18 ذى الحجة في السنة العاشرة ، والشيعة تعتبره عيداًً يسمى عيد الغدير - وكان قد نزل عليه الوحى : يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ، فأمر بدوحات فقممن ، فقال : كأنى دعيت فأجبت ، إني قد تركت فيكم الثقلين ، أحدهما أكبر من الآخر ، كتاب الله تعالى وعترتي فإنظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض.


( حديث الثقلين في كتب المخالفين )

نتائج تخريج الحديث : http://www.sonnaonline.com/DisplayRe...adithID=141523

عدد الروايات : ( 2 )

عبد بن حميد الكسي - المسند - مسند زيد بن ثابت

242 - حدثني : يحيى بن عبد الحميد ، ثنا : شريك ، عن الركين ، عن القاسم بن حسان ، عن زيد بن ثابت ، قال : قال رسول الله (ص) : إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا : كتاب الله وعترتي أهل بيتي فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض.

________________________________________

عبد بن حميد الكسي - مسند زيد بم أرقم - - رقم الصفحة : ( 114 )

267 - أخبرنا : جعفر بن عون ، أنا : أبو حيان التيمى ، عن يزيد بن حيان ، قال : سمعت زيد بن أرقم يقول : قام فينا رسول الله (ص) فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيبه ، وإني تارك فيكم الثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فتمسكوا بكتاب الله وخذوا به فحث على كتاب الله ورغب فيه ، ثم قال : وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ثلاث مرات ، فقال حصين : يا زيد ومن أهل بيته أليست نساؤه من أهل بيته ، قال : بلى أن نساءه من أهل بيته ، ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده ، قال : ومن هم ، قال : آل يا علي وآل جعفر وآل عقيل وآل العباس ، قال : كل هؤلاء حرم الصدقة ، قال : نعم.

( حديث الثقلين في كتب المخالفين )

عدد الروايات : ( 4 )

شمس الدين السخاوي الشافعي - إستجلاب إرتقاء الغرف - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 393 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وقال : أما حديث زيد بن أسلم فرواه أحمد في مسنده ولفظه : قال رسول الله (ص) : إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله عز وجل حبل ممدود ما بين السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض.

________________________________________

شمس الدين السخاوي الشافعي - إستجلاب إرتقاء الغرف - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 395 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- فقال : وأما حديث علي فهو عند إسحق بن راهويه في مسنده من طريق كثير بن زيد ، عن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب (ع) ، عن أبيه ، عن جده علي (ر) ، أن النبي (ص) قال : تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا ، كتاب الله سبب بيده وسبب بأيديكم ، وأهل بيتي ، قال : وكذا رواه الدولابي في الذرية الطاهرة.

- ثم قال : أي شمس الدين : ورواه الجعابي من حديث عبد الله بن موسى ، عن أبيه ، عن عبد الله بن حسن ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي رضي الله الله عنه ، أن رسول الله (ص) قال : أني مخلف فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا ، كتاب الله عز وجل طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم ، وعترتي أهل بيتي ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض.

- ثم قال شمس الدين : ورواه البزار ولفظه : قال (ص) : إني مقبوض وإني قد تركت فيكم الثقلين ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وأنكم لن تضلوا بعدهما ، وإنه لن تقوم الساعة حتى يبقى أصحاب رسول الله (ص) كما تبقى الضالة فلا تؤخذ.

( حديث الثقلين في كتب المخالفين )

عدد الروايات : ( 5 )

الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 6 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- روى الترمذي وحسنه ، عن جابر بن عبد الله (ر) قال : رأيت رسول الله (ص) في حجة الوداع يوم عرفة وهو على ناقته القصواء يخطب فسمعته يقول : إني تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي.

- وروى الترمذي وحسنه والحاكم وصححه ، عن زيد بن أرقم (ر) قال : قال رسول الله (ص) : إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله وأهل بيتي ، الثاني : في وصية النبي (ص) وخلفائه (ر) بأهل البيت (ر).

________________________________________

الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 232 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وروى إبن سعد ، عن أبي سعيد الخدري (ر) قال : قال رسول الله (ص) : إني أوشك أن أدعى فأجيب وإني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله وعترتي كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي إن اللطيف الخبير أخبرني : أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فإنظروا كيف تخلفوني فيهما.

________________________________________

الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 396 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- روى إبن جرير ، عن يزيد بن حبان ، عن زيد بن أرقم (ر) ، قال : قام رسول الله (ص) خطيباً بما يدعى حمى بين مكة والمدينة ، فحمد الله ، وأثنى عليه ووعظ وذكر ، ثم قال : أما بعد أيها الناس إني أنتظر أن يأتيني رسول ربي فأجيب : وإني تارك فيكم الثقلين ، أحدهما : كتاب الله ، فيه الهدى والصدق ، فإستمسكوا بكتاب الله ، ثم قال : وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، ثلاث مرات ، فقيل لزيد : ومن أهل بيته ؟ اليس نساؤه من أهل بيته ؟ ، فقال زيد : إن نساءه من أهل بيته ولكن أهل بيته من حرم الصدقة [ بعده ، فقيل : ومن هم ؟ ، قال : هم آل العباس وآل جعفر وآل عقيل ، قيل : أكل هؤلاء يحرم الصدقة عليهم ؟ ، قال : نعم.

- ورواه أيضاًً عنه بلفظ : إنما أنا بشر ، أو شك أن أدعى فأجيب ، ألا وإني تارك فيكم الثقلين ، أحدهما : كتاب الله ، حبل ممدود ، من أتبعه كان على الهدى ، ومن تركه كان على الضلالة ، وأهل بيتي : أذكركم الله في أهل بيتي ، ثلاث مرات ، ورواه أيضاًً عنه بلفظ : أنشدكم الله في أهل بيتي مرتين.


( حديث الثقلين في كتب المخالفين )

عدد الروايات : ( 5 )

الزرندي الحنفي - نظم در السمطين - رقم الصفحة : ( 231 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

ذكر وصايا رسول الله (ص) بأهل بيته وفضل مودتهم وأن محبهم من آمن بالله ورسوله (ص)

- وروى زيد بن أرقم (ر) قال : قال رسول الله (ص) : إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي ، أحدهما أعظم من الآخر ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فإنظروا كيف تخلفوني فيهما.

- وفي رواية ، عن زيد بن أرقم : أن رسول الله (ص) قام خطيباً بما يدعى خماً بين مكة والمدينة فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ، ثم قال : أما بعد أيها الناس إنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيب ، وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله وإستمسكوا به ، وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي.

________________________________________

الزرندي الحنفي - نظم در السمطين - رقم الصفحة : ( 232 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وعن أبي سعيد الخدري (ر) قال : سمعت رسول الله (ص) : يقول : يا أيها الناس إني تركت فيكم ما أخذتم به لن تضلوا بعدي ، أحدهما أكبر من الآخر ، كتاب الله ممدود بين السماء والأرض ، وعترتي أهل بيتي إلاّ وأنهما لن يفترقا حتى يردى علي الحوض ، غريب.

- وعن جابر (ر) قال : رأيت رسول الله (ص) في حجته يوم عرفة وهو على ناقته القصواء يخطب فسمعته يقول : يا أيها الناس إني تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي.

________________________________________

الزرندي الحنفي - نظم در السمطين - رقم الصفحة : ( 233 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وروي زيد بن أرقم (ر) قال : أقبل رسول الله (ص) يوم حجة الوداع فقال : أني فرطكم على الحوض وإنكم تبعي ، وأنكم توشوكون أن تردوا علي الحوض ، فأسئلكم ، عن ثقلي : كيف خلفتموني فيهما ، فقام رجل من المهاجرين فقال : ما الثقلان ؟ ، قال : الأكبر منهما كتاب الله سبب طرفه بيد الله وسبب طرفه بأيديكم فتمسكوا به ، والأصغر عترتي فمن إستقبل قبلتي وأجاب دعوتي فليستوص لهم خيراًًً أو كما قال رسول الله (ص) : فلا تقتلوهم ولا تقهروهم ، ولا تقصروا عنهم ، وإني سألت لهم الطيف الخبير فأعطاني أن يردوا على الحوض كهاتين ، وأشار بالمسبحتين ناصرهما الي ناصر ، وخاذلهما الي خاذل ، ووليهما الي والي ، وعدوهما لي عدو ، وورد عنه (ص) : إنه قال : النجوم أمان لأهل السماء ، وأهل بيتي أمان لأمتي ، وفي رواية لأهل الأرض.

( حديث الثقلين في كتب المخالفين )

عدد الروايات : ( 2 )

شرح أصول الإعتقاد - سياق ما روى عن النبي (ص)

80 - أخبرنا : عبيد الله بن عثمان بن علي ، ثنا : عثمان بن جعفر ، ثنا : يوسف بن موسى ، ثنا : جرير ، وإبن فضيل - واللفظ لجرير بن حيان التيمي - عن يزيد بن حيان ، قال : إنطلقت أنا وحصين بن سبرة ، وعمر بن مسلم إلى زيد بن أرقم ، فلما جلسنا إليه قال له حصين : لقد لقيت يا زيد خيراًًً كثيراًً ، حدثنا : يا زيد بما أسمعت من رسول الله (ص) ، قال : يا إبن أخي ، والله لقد كبرت سني ، وقدم عهدي ، ونسيت بعض الذي كنت أعي من رسول الله (ص) ، فما حدثتكم فأقبلوا وما لا فلا تكلفونيه ، ثم قال : قام رسول الله (ص) يوماًً فينا خطيباً بماء يدعى خماً بين مكة والمدينة ، فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ، ثم قال : أما بعد ، ألا أيها الناس فإنما أنا بشر ، يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب ، وأنا تارك فيكم ثقلين ، أولهما كتاب الله ، فيه الهدى والنور ، فخذوا بكتاب الله وإستمسكوا به ، فحث على كتاب الله ورغب فيه ، ثم قال : وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أخرجه مسلم.

________________________________________

شرح أصول الإعتقاد - سياق ما روى عن النبي (ص)

84 - أخبرنا : عبد الرحمن بن عمر بن أحمد ، أنبأ : الحسين بن إسماعيل ، ثنا : أبو هشام الرفاعي ، ثنا : حفص ، عن مجالد ، عن الشعبي ، عن جابر ، قال : خط لنا رسول الله (ص) خطأ فقال : هذا سبيل ، ثم خط خطوطاً ، فقال : هذه سبل الشيطان ، فما منها سبيل إلاّّ عليها شيطان يدعو إليه الناس ، فإنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيبه ، وأنا تارك فيكم الثقلين : أولهما كتاب الله عز وجل ، فيه الهدى والنور ، من إستمسك به وأخذ به كان على الهدى ، ومن تركه وأخطأه كان على الضلالة ، وأهل بيتي ، أذكركم الله عز وجل في أهل بيتي ، وإعتصموا بحبل الله جميعاًًً ولا تفرقوا.

( حديث الثقلين في كتب المخالفين )

عدد الروايات : ( 50 )

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : ( 73 )

- [ 9 ] - وفي المناقب : عن عبد الله بن الحسن المثنى بن الحسن المجتبى بن علي المرتضى (ع) ، عن أبيه ، عن جده الحسن السبط قال : خطب جدي (ص) يوماًً ، فقال : بعد ما حمد الله وأثنى عليه : معاشر الناس إني أدعى فأجيب ، وإني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، إن تمسكتم بهما لن تضلوا ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض ، فتعلموا منهم ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم ، ولا تخلو الأرض منهم ، ولو خلت لأنساخت بأهلها.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : ( 94 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- [ 5 ] - أيضاًً ، عن سليم بن قيس الهلالي قال : بينا أنا وحبيش بن المعتمر بمكة إذ قام أبو ذر وأخذ بحلقة باب الكعبة فقال : من عرفني فقد عرفني ، فمن لم يعرفني فأنا جندب بن جنادة أبو ذر ، .... ويقول : إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا : كتاب الله وعترتي ولن يفترقا حتى يردا على الحوض.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : ( 95 )

- [ 7 ] - في صحيح مسلم : حدثني : زهير بن حرب ، وشجاع بن مخلد ، جميعاًًً ، عن إبن عيينة ؟ ، قال : زهير : ، حدثني : إسماعيل بن إبراهيم قال : ، حدثني : أبو حيان ، حدثني : يزيد بن حيان ، قال : إنطلقت أنا وحصين بن سبرة وعمر بن مسلم إلى زيد بن أرقم فلما جلسنا إليه قال له حصين : لقد لقيت يا زيد خيراًًً كثيراًً ، رأيت رسول الله (ص) وسمعت حديثه ، وغزوت معه ، وصليت خلفه ، حدثنا : يا زيد ما سمعت ، عن رسول الله (ص) قال : يا إبن أخي والله لقد كبرت سني ، وقدم عهدي ، ونسيت بعض الذي كنت أعي من رسول الله (ص) ، فما حدثتكم فأقبلوا ، ومالا فلا تكلفونيه ، ثم قال : قام رسول الله (ص) يوماًً فينا خطيباً بماء يدعى خماً بين مكة والمدينة ، فحمد الله وأثنى عليه ، ووعظ وذكر ، ثم قال : أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيب وأنا تارك فيكم الثقلين : أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور ، فخذوا بكتاب الله وإستمسكوا به فحث على كتاب الله ورغب فيه ، ثم قال : وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل ييتي أذكركم الله في أهل بيتي ، فقال له حصين : ومن أهل بيته يا زيد ؟ اليس نساؤه من أهل بيته ؟ ، قال : نساؤه من أهل بيته ، ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده ، قال : ومن هم ؟ ، قال : هم آل علي ، وآل عقيل ، وآل جعفر ، وآل عباس قال : قلت : كل هؤلاء حرم الصدقة عليهم ؟ ، قال : نعم.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : ( 97 )

- [ 9 ] - مسلم : حدثنا : محمد بن بكار بن الريان ، قال : ، حدثنا : حسان بن إبراهيم ، عن سعيد ، وهو إبن مسروق ، عن يزيد بن حيان ، عن زيد بن أرقم ، قال : دخلنا عليه فقلنا له : لقد رأيت خيراًًً ، لقد صاحبت رسول الله (ص) وصليت ، خلفه .... وساق الحديث بنحو حديث أبى حيان غير أنه قال : ألا وإني تارك فيكم الثقلين : أحدهما كتاب الله ( عز وجل ) هو حبل الله من أتبعه كان على الهدى ، ومن تركه كان على ضلالة ، وعترتي أهل بيتي ، وفيه : فقلنا : من أهل بيته ، نساؤه ؟ ، قال : لا أيم الله إن المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر ، ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وقومها ، وأهل بيته (ص) أصله وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : ( 99 )

- [ 13 ] - الترمذي : حدثنا : علي بن المنذر الكوفي ، قال : ، حدثنا : محمد بن الفضيل ، قال : ، حدثنا : الأعمش ، عن عطية العوفي ، عن أبي سعيد الخدري ، والأعمش أيضاًً ، عن حبيب بن ثابت ، عن زيد بن أرقم ، قالا : قال رسول الله (ص) : إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي ، أحدهما أعظم من الآخر : كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، ولن يفترقا حتى يردا على الحوض ، فإنظروا كيف تخلفوني فيهما ، أيضاًً أخرج هذا الحديث أبو إسحاق الثعلبي في تفسيره بسنده ، عن عطية العوفي ، عن أبى سعيد الخدري.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : ( 102 )

- [ 17 ] - وفي مودة القربى : عن جبير بن مطعم (ر) قال : قال رسول الله (ص) : إني أوشك أن أدعى فأجيب ، وإني تارك فيكم الثقلين : كتاب ربنا وعترتي أهل بيتي ، فإنظروا كيف تحفظوني فيهما ؟.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : ( 103 )

- [ 21 ] - وفي زيادات المسند : قال عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني : أبي ، قال : ، حدثنا : أسود بن عامر ، قال : ، حدثنا : إسرائيل بن عثمان بن المغيرة ، عن علي بن ربيعة ، قال : لقد لقيت زيد بن أرقم وهو داخل على المختار أو خارج من عنده فقلت له : أنت سمعت رسول الله ؟ (ص) : يقول : إني تارك فيكم الثقلين ؟ ، قال : نعم.

- [ 22 ] - عبد الله بن أحمد في زيادات المسند : قال : ، حدثني : أبى ، قال : ، حدثنا : أسود بن عامر ، قال : ، حدثنا : شريك ، عن الركين ، عن القائم بن حسان ، عن زيد بن ثابت قال : قال رسول الله (ص) : إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض ، أيضاًً رواه عبد الله بن أحمد ، عن أبي سعيد الخدري وعن زيد بن أرقم.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : ( 112 )

- [ 33 ] - وفي المناقب : عن أحمد بن عبد الله بن سلام ، عن حذيفة بن الميان (ر) قال : صلى بنا رسول الله (ص) الظهر ثم أقبل بوجهه الكريم إلينا ، فقال : معاشر أصحابي أوصيكم بتقوى الله والعمل بطاعته ، وإني أدعى فأجيب ، وإني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، إن تمسكتم بهما لن تضلوا ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض ، فتعلموا منهم ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم.

- [ 34 ] - عن عطاء بن السائب : عن أبي يحيى ، عن إبن عباس (ر) قال : خطب رسول الله (ص) ، فقال : يا معشر المؤمنين إن الله عز وجل أوحى إلي أني مقبوض ، أقول لكم قولاً إن عملتم به نجوتم ، وإن تركتموه هلكتم ، إن أهل بيتي وعترتي هم خاصتي وحامتي ، وإنكم مسؤولون ، عن الثقلين : كتاب الله وعترتي ، إن تمسكتم بهما لن تضلوا فإنظروا كيف تخلفوني فيهما.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : ( 113 )

- [ 35 ] - وعن أبى ذر (ر) قال : قال علي (ع) لطلحة وعبد الرحمن بن عوف وسعيد بن أبي وقاص : هل تعلمون أن رسول الله (ص) قال : إني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض ، وإنكم لن تضلوا إن إتبعتم وإستمسكتم بهما ؟ ، قالوا : نعم ، إنتهى المناقب.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : ( 114 )

- [ 37 ] - عن زيد بن أرقم ، قال : قال رسول الله (ص) : إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أحدهما أعظم من الآخر : كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، ولن يفترقا حتى يردا على الحوض ، فإنظروا كيف تخلفوني فيهما ، أخرجه الترمذي في جامعه ، وقال : حسن غريب.

- [ 38 ] - وأخرج أحمد في مسنده ، عن أبى سعيد الخدري ولفظه : أن رسول الله (ص) قال : إني أوشك أن أدعى فأجيب ، وإني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وإن اللطيف الخبير أخبرني : أنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض ، فإنظروا بما تخلفوني فيهما ؟ ، وأخرجه أيضاًً الطبراني في الأوسط وأبو يعلي وغيرهما ، وسنده لا بأس به.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : ( 115 )

- [ 39 ] - وأخرجه الحافظ أبو محمد عبد العزيز الأخضر في معالم العترة النبوية ، وذكر فيه طرقه وذكر حديث صحيح مسلم ، عن زيد بن أرقم المذكور في هذا الكتاب آنفاً ثم قال : ولفظ الطريق الأول : لما رجع رسول الله (ص) من حجة الوداع ونزل غدير خم ثم قام ، فقال : كإني قد دعيت فأجيب إني قد تركت فيكم الثقلين ، أحدهما أكبر من الآخر : كتاب الله عز وجل وعترتي ، فإنظروا كيف تخلفوني فيهما ؟ فأنهما لن يفترقا حتى يردا في الحوض ، ثم قال : إن الله عز وجل مولاي وأنا وقي كل مؤمن ....

- نزل رسول الله (ص) بين مكة والمدينة عند سمرات خمس دوحات عظام فكنس الناس ما تحت السمرات ، ثم راح رسول الله (ص) عشه فصلى ، ثم قام خطيباً فحمد الله عز وجل وأثنى عليه ، وذكر ووعظ ، فقال : ما شاء الله أن يقول ، ثم قال : أيها الناس إني تارك فيكم أمرين لن تضلوا إن إتبعتوهما ، وهما : كتاب الله وأهل بيتي عترتي.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : ( 116 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله وأهل بيتي ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض ، وأخرجه الطبراني ، وزاد : سألت ربي ذلك لهما فأعطاني ، فلا تقدموهما فتهلكوا ، ولا تقصروا عنهما فتهلكوا ، ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم.

- [ 40 ] - وروى الحافظ جمال الدين محمد بن يوسف الزرندي المدني في كتابه نظم درر السمطين حديثاًًًً .... ولفظه : روى زيد بن أرقم ، قال : أقبل رسول الله (ص) يوم حجة الوداع ، فقال : إني فرطكم على الحوض وإنكم تبعي وإنكم توشكون أن تردوا على الحوض فأسئلكم ، عن ثقلي : كيف خلفتموني فيهما ، فقام رجل من المهاجرين ، فقال : ما الثقلان ؟ ، قال : الأكبر منهما كتاب الله سبب طرفه بيد الله وسبب طرفه بأيديكم ، والأصغر عترتي ، فتمسكوا بهما. فمن إستقبل قبلتي ، وأجاب دعوتي ، فليستوص بعترتي خيراًًً.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : ( 118 )

- [ 42 ] - وأخرج أبو نعيم في الحلية وغيره ، عن أبى الطفيل : إن علياًً (ر) قام محمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أنشد الله من شهد يوم غدير خم إلاّ قام ، ولا يقوم رجل يقول : نبئت أو بلغني ، إلاّ رجل سمعت أذناه ووعاه قلبه ، فقام سبعة عشر رجلاًًً منهم : خزيمة بن ثابت ، وسهل بن سعد ، وعدي بن حاتم ، وعقبة بن عامر ، وأبو أيوب الأنصاري ، وأبو سعيد الخدري ، وأبو شريح الخزاعي ، وأبو يعلى الأنصاري ، وأبو الهيثم بن التيهان ، ورجال من قريش ، فقال علي (ر) وعنهم : هاتوا ما سمعتم ، فقالوا : نشهد إنا أقبلنا مع رسول الله (ص) من حجة الوداع ، نزلنا بغدير خم ، ثم نادى بالصلاة فصلينا معه ، ثم قام محمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أيها الناس ما أنتم قائلون ؟ ، قالوا : قد بلغت قال : اللهم أشهد - ثلاث مرات - ، ثم قال : إني أوشك أن أدعى فأجيب وإني مسؤول وأنتم مسؤولون .... ، ثم قال : أيها الناس إني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، إن تمسكتم بهما لن تضلوا ، فإنظروا كيف تخلفوني فيهما ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض ، نبأني بذلك اللطيف الخبير.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : ( 119 )

- [ 43 ] - وأخرج إبن عقدة في ، الموالاة من طريق محمد بن كثير ، عن فطر ، وأبى الجارود كليهما ، عن أبي الطفيل ، عن زيد بن ثابت قال : قال رسول (ص) : إني تارك فيكم خليفتين : كتاب الله عز وجل حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا الحوض.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : ( 120 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- [ 44 ] - وأخرج أحمد في مسنده : عن عبد بن حميد بسند جيد ولفظه : إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض.

- [ 45 ] - وأخرج الطبراني في الكبير برجال ثقات ولفظه : إني تارك فيكم خليفتين : كتاب الله وأهل بيتي ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض.

- [ 46 ] - وعن ضمرة الأسلمي : ولفظه : إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا : كتاب الله وعترتي أهل ييتي ، ألا وأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فإنظروا كيف تخلفوني فيهما ؟.

- [ 47 ] - وأخرج إبن عقدة في الموالاة ، عن عامر بن أبى ليلى بن ضمرة وحذيفة بن أسيد قالا : قال النبي (ص) :.... ثم قال :... وإني سائلكم حين تردون على الحوض ، عن الثقلين فإنظروا كيف تخلفوني فهماً ؟ ، قالوا : وما الثقلان يا رسول الله ؟ ، قال : الثقل الأكبر : كتاب الله سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم ، فتمسكوا به ولا تضلوا ولا تبدلوا ، والأصغر عترتي ، وقد نبأني اللطيف الخبير أن لا يفترقا حتى يلقياني ، وسألت الله ربي لهم ذلك فأعطاني ، فلا تسبقوهم فتهلكوا ، ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم ، أيضاًً أخرجه إبن عقدة من طريق عبد الله بن سنان ، عن أبي الطفيل ، عن عامر وحذيفة بن أسيد نحوه.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : ( 121 )

- [ 48 ] - وعن علي (ر) : أن رسول الله (ص) قال : قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا : كتاب الله سبب طرفه بيد اسه وطرفه بأيديكم وأهل بيتي ، أخرجه إسحاق بن راهويه في مسنده : من طريق كثير بن زيد ، عن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب ، عن أبيه ، عن جده ، وهو سند جيد.

- [ 49 ] - وكذا روى الدولابى في الذرية الطاهرة ، وروى الحافظ الجعابى ، عن عبد الله إبن الحسن بن الحسن ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي (ر) ولفظه : إني مخلف فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا : كتاب الله حبل طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم ، وعترتي أهل بيتي ، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض.

- [ 50 ] - وروى البزار ولفظه : إني مقبوض وإني قد تركت فيكم الثقلين يعني : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وإنكم لن تضلوا إن تمسكتم بهما.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : ( 122 )

- [ 51 ] - وعن أبى ذر : إنه أخذ بحلقة باب الكعبة فقال : إني سمعت رسول الله (ص) : يقول : إني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي ، فأنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض ، فإنظروا كيف تخلفوني فيهما ، أخرجه الترمذي في جامعه.

- [ 52 ] - وأخرج إبن عقدة من طريق سعد بن ظريف ، عن الأصبغ بن نباتة ، عن علي ، وعن أبى رافع مولى رسول الله (ص) لفظه : قال :.... أيها الناس إني تركت فيكم الثقلين : الثقل الأكبر والثقل الأصغر ، فأما الثقل الأكبر هو حبل فبيد الله طرفه والطرف الآخر بأيديكم ، وهو كتاب الله ، إن تمسكتم به فلن تضلوا ولن تذلوا أبداً ، وأما الثقل الأصغر فعترتي أهل بيتي ، إن الله اللطيف الخبير أخبرني : أنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض ، وسألت ذلك لهما فأعطاني ، والله سائلكم كيف خلفتموني في كتاب الله وأهل بيتي.

- [ 53 ] - وأخرج إبن عقدة : من طريق محمد بن عبد الله بن أبي رافع ، عن أبيه ، عن جده وعن أبى هريرة لفظه : إني خلفت فيكم الثقلين إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدهما أبداً : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، وفي الصواعق المحرقة : روى هذا الحديث ثلاثون صحابياً وإن كثيراًً من طرقه ، صحيح وحسن .

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : ( 123 )

- [ 54 ] - وأخرج البزار في مسنده : عن أم هانئ بنت أبي طالب قالت : رجع رسول الله (ص) من حجته حتى نزل بغدير خم أمر بدوحات فقممن ] ، ثم قام خطيباً بالهاجرة فقال : أما بعد أيها الناس إني أوشك أن أدعى فأجيب وقد تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعده أبداًً : كتاب الله حبل طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم ، وعترتي أهل بيتي ، إذكر كم الله في أهل بيتي ، إلاّ أنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض.

- [ 55 ] - أخرج إبن عقدة : من طريق عمرو بن سعيد بن عمرو بن جعدة بن هبيرة ، عن أبيه ، عن جده ، عن أم سلمة قالت : أخذ رسول الله (ص) بيد علي بغدير خم فرفعها حتى رأينا بياض إبطه فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، ثم قال : أيها الناس إني مخلف فيكم الثقلين ، كتاب الله وعترتي ، ولن يفترقا حتى يردا على الحوض.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : ( 124 )

- [ 56 ] - وأخرج إبن عقدة : من طريق عروة بن خارجة ، عن فاطمة الزهراء (ر) قالت : سمعت أبي (ص) في مرضه الذي قبض فيه يقول ، وقد إمتلأت الحجرة من أصحابه : أيها الناس يوشك أن أقبض قبضاً سريعاًً وفد قدمت إليكم القول معذرة اليكم ، ألا وإني مخلف فيكم كتاب ربي عز وجل وعترتي أهل بيتي ، ثم أخذ بيد علي ، فقال : هذا علي مع القرآن والقرآن مع علي لا يفترقان حتى يردا على الحوض فأسئلكم ما تخلفوني فيهما.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : ( 125 )

- [ 58 ] - وأخرج السيد أبو الحسين يحيى بن الحسن في كتابه أخبار المدينة ، عن محمد إبن عبد الرحمن بن خلاد ، عن جابر بن عبد الله ، قال : أخذ النبي (ص) بيد علي والفضل بن عباس في مرض وفاته فيعتمد عليهما حتى جلس على المنبر [ وعليه عصابة ، فحمد الله وأثنى عليه ] فقال : [ أما بعد ] أيها الناس .... قد تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا : كتاب الله .... وعترتي أهل بيتي ، فلا تنافسوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا وكونوا إخوانا كما أمركم الله ، ثم أوصيكم بعترتي وأهل بيتي ، ثم أوصيكم بهذا الحي من الأنصار.

- [ 59 ] - وعن جابر بن عبد الله ، قال : رأيت رسول الله (ص) يوم عرفة وهو على ناقته القصواء يخطب فسمعته يقول : يا أيها الناس إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، أخرجه الترمذي ، وقال حسن غريب.

- [ 60 ] - أخرج إبن عقدة : ، عن جابر بن عبد الله ، قال : كنا مع النبي (ص) في حجة الوداع فلما رجع إلى الجحفة نزل ثم خطب الناس فقال : أيها الناس إني مسؤول وأنتم مسؤولون فما أنتم قائلون ؟ ، قالوا : نشهد إنك بلغت ونصحت وأديت ، قال : إني لكم فرط وأنتم واردون علي الحوض وإني مخلف فيكم الثقلين إن تمسكتم بهما لن تضلوا : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : ( 349 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وفى آخر خطبتة لم يخطب بعدها ، أيها الناس إني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي أهل بيتي فتمسكوا بهما لن تضلوا فإن اللطيف الخبير أخبرني : وعهد إلى أنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض ، فقال : كلهم : نشهد أن رسول الله (ص) قال ذلك.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : ( 460 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وقال (ص) : فيما أبان به أهل بيته : إني تارك فيكم الثقلين ، أحد هما أكبر من الآخر : كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، ونبأتي اللطيف الخبير أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، ولو كانوا كغيرهم لما قال عمر حين طلب مصاهرة علي : إني سمعت رسول الله (ص) ] يقول : كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلاّ سببي ونسبي.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الحديث : ( 89 )

- ( 187 ) - أما بعد : ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب ، وأنا تارك فيكم الثقلين : أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور ، من إستمسك به وأخذ به كان على الهدى ، ومن أخطأه ضل ، فخذوا بكتاب الله تعالى ، وإستمسكوا به ، وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، لأحمد وعبد بن حميد ومسلم ، عن زيد بن أرقم.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الحديث : ( 90 )

- ( 195 ) - إني تارك فيكم خليفتين ، كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، لأحمد والطبراني في الكبير ، عن زيد بن ثابت.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الحديث : ( 112 )

- ( 314 ) - وعن زيد بن أرقم (ر) مرفوعاًً ، قال : قال رسول الله (ص) : إني تارك فيكم الثقلين ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي ، أحدهما أعظم من الآخر : كتاب الله عز وجل حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فإنظروا كيف تخلفون فيهما ، أخرجه الترمذي.

- ( 315 ) - وعنه قال : قام فينا النبي (ص) خطيباً ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد : أيها الناس إنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي عز وجل فأجيبه تارك فيكم الثقلين ، أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور ، فتمسكوا بكتاب الله ، وخذوا به وحث فيه ، ورغب فيه ، وقال : وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ثلاث مرات ، فقيل لزيد : من أهل بيته ؟.... قال : أهل بيته من حرم عليه الصدقة بعده وهم : آل علي ، وآل جعفر ، وآل عقيل ، وآل عباس ، قيل : كل هؤلاء حرم عليهم الصدقة ؟ ، قال : نعم ، أخرجه مسلم.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الحديث : ( 113 )

- ( 316 ) - وعن أبي سعيد مرفوعاًً : إني أوشك أن أدعى فأجيب ، وإني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله وعترتي ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وإن اللطيف الخبير أخبرني : أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فإنظروا بما تخلفوني فيهما ، أخرجه أحمد في مسنده.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الحديث : ( 269 )

- ( 766 ) - أبو سعيد الخدري رفعه : إني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الحديث : ( 272 )

- ( 776 ) - وعن جبير بن مطعم (ر) رفعه : الست بمولاكم ؟ ، قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : إني أوشك أن أدعى فأجيب وإني تارك فيكم الثقلين ، كتاب ربنا وعترتي أهل بيتي ، فإنظروا كيف تحفظوني فيهما.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الحديث : ( 432 )

- [ 191 ] - ومن ثم صح إنه (ص) قال : إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا : كتاب الله وعترتي.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الحديث : ( 436 )

- [ 200 ] - حديث مسلم ، عن زيد بن أرقم ، قال : قام فينا رسول الله (ص) خطيباً ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد .... أيها الناس إنما أنا بشر مثلكم ، يوشك أن يأتيني رسول ربي عز وجل فأجيبه ، وإني تارك فيكم الثقلين : أولهما كتاب الله عز وجل فيه الهدى والنور ، فتمسكوا بكتاب الله عز وجل فخذوا به ، وحث فيه ورغب فيه ، ثم قال : وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ثلاث مرات ، فقيل لزيد : من أهل بيته ؟ اليس نساؤه من أهل بيته ؟ ، قال : بلى ، إن نساءه من أهل بيته ، ولكن أهل بيته من حرم عليه الصدقة ، قال : ومن هم ؟ ، قال : هم آل علي ، وآل جعفر ، وآل عقيل ، وآل عباس قال : كل هؤلاء حرم عليهم الصدقة ؟ ، قال : نعم.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الحديث : ( 437 )

- [ 201 ] - وأخرج الترمذي وقال حسن غريب : إنه (ص) قال : إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي ؟ أحدهما أعظم من الآخر : كتاب الله ( عز وجل ) حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فإنظروا كيف تخلفوني فيهما.

- [ 202 ] - وأخرج أحمد في مسنده [ بمعناه ، ولفظه ] : إني أوشك أن أدعن فأجيب ، وإني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وإن اللطيف الخبير أخبرني : أنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض ، فإنظروا بم تخلفوني فيهما ؟ ! ، وسنده لا بأس به ، وفي رواية : إن ذلك كان في حجة الوداع ..... يوم غدير خم ، كما في حديث مسلم ، عن زيد بن أرقم.

- [ 203 ] - وفي رواية صحيحة : إني تارك فيكم أمرين لن تضلوا إن اتبعتموها وهما : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وزاد الطبراني : إني سألت ذلك لهما ، فلا تقدموهم فتهلكوا ، ولا تقصروا عنهم فتهلكوا ، ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم ، ثم أعلم أن لحديث التمسك بالثقلين طرقاًً كثيرة وردت ، عن نيف وعشرين صحابياً ، وفي بعض تلك الطرق إنه قال ذلك بحجة الوداع بعرفة ، وفي أخرى إنه قال ذلك بغدير خم ، وفي أخرى أنه قاله بالمدينة في مرضه ، وقد إمتلأت الحجرة بأصحابه ، وفي آخر إنه قال : في خطبة هي آخر الخطب في مرضه ، وفي آخر إنه قال : لما قام خطيباً بعد إنصرافه من الطائف ، ولا تنافي ، إذ لا مانع من إنه كرر عليهم ذلك في تلك المواطن وغيرها ، إهتماماً بشأن الكتاب العزيز والعترة الطاهرة .

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 3 ) - رقم الحديث : ( 294 )

- ( 14 ) - وفي المناقب : عن جعفر الصادق ، عن أبيه محمد الباقر قال : أتيت جابر بن عبد الله فقلت له : أخبرني : عن حجة الوداع ؟ فذكر حديثاًًًً طويلاًً ، ثم قال : قال رسول الله (ص) : إني تارك فيكم الثقلين إن تمسكتم بهما لن تضلوا من بعدي : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، ثم قال : اللهم أشهد ، اللهم أشهد ، اللهم أشهد ، ثلاثاًً ، أيضاًً رواه الإمام علي الرضا ، عن آبائه (ر).

( حديث الثقلين في كتب المخالفين )

عدد الروايات : ( 3 )

إبن منظور - لسان العرب - حرف العين - عتر - الجزء : ( 10 ) - رقم الحديث : ( 25 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وفي حديث زيد بن ثابت قال : قال رسول الله ، (ص) : إني تارك فيكم الثقلين خلفي : كتاب الله وعترتي فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، وقال : قال محمد بن إسحق وهذا حديث صحيح ورفعه نحوه زيد بن أرقم وأبو سعيد الخدري.

- وفي بعضها : إني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، فجعل العترة أهل البيت ، وقال أبو عبيد وغيره : عترة الرجل وأسرته وفصيلته رهطه الأدنون ، إبن الأثير : عترة الرجل أخص أقاربه ، وقال إبن الأعرابي : العترة ولد الرجل وذريته وعقبه من صلبه ، قال : فعترة النبي ، (ص) ، وولد فاطمة البتول ، (ع) ، وروي عن أبي سعيد ، قال : العترة ساقالشجرة ، قال : وعترة النبي ، (ص) ، عبد المطلب ولده ، وقيل : عترته أهل بيته الأقربون وهم أولاده وعلي وأولاده ، وقيل : عترته الأقربون والأبعدون منهم ، وقيل : عترة الرجل أقرباؤه من ولد عمه دنيا ، ومنه حديث أبي بكر (ر) ، قال : للنبي ، (ص) ، حين شاور أصحابه في أسارى بدر : عترتك وقومك ، أراد بعترته العباس ومن كان فيهم من بني هاشم ، وبقومه قريشاً ، والمشهور المعروف أن عترته أهل بيته ، وهم الذين حرمت عليهم الزكاة والصدقة المفروضة ، وهم ذوو القربى الذين لهم خمس الخمس المذكور في سورة الأنفال.

الرابط:
http://islamweb.net/newlibrary/displ...no=122&ID=5300

________________________________________

إبن منظور - لسان العرب - الجزء : ( 11 ) - رقم الحديث : ( 88 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- التهذيب : وروي عن النبي ، (ص) ، أنه قال : في آخر عمره : إني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي ، فجعلها كتاب الله عز وجل وعترته ، وقد تقدم ذكر العترة ، وقال ثعلب : سميا ثقلين لأن الأخذ بهما ثقيل والعمل بهما ثقيل.

( حديث الثقلين في كتب المخالفين )

نتائج تخريج الحديث : http://www.sonnaonline.com/DisplayRe...adithID=141523

عدد الروايات : ( 30 )

سنن الدارمي - كتاب فضائل القرآن - باب فضل من قرأ القرآن

‏3316 - حدثنا : ‏ ‏جعفر بن عون ‏ ، حدثنا : ‏ ‏أبو حيان ‏ ‏، عن ‏ ‏يزيد بن حيان ‏ ‏، عن ‏ ‏زيد بن أرقم ‏ ‏قال : ‏قام رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يوماًً خطيباً فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : يا أيها الناس ‏ ‏إنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيبه وإني تارك فيكم الثقلين ، أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فتمسكوا بكتاب الله وخذوا به فحث عليه ورغب فيه ، ثم قال : وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ثلاث مرات.

الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Page.aspx...ID=32&PID=3183

________________________________________

الشوكاني - نيل الأوطار - أبواب صفة الصلاة - باب ما يستدل به على تفسير آله المصلى عليهم -
الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 337 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... ولكن ههنا مانع من حمل الآل على جميع الأمة وهو حديث : إني تارك فيكم الثقلين ما إن تمسكتم به لن تضلوا ، كتاب الله وعترتي ، الحديث وهو في صحيح مسلم وغيره ، فإنه لو كان الآل جميع الأمة لكان المأمور بالتمسك والأمر المتمسك به شيئاًً واحداًً وهو باطل.

الرابط:
http://islamweb.net/newlibrary/displ...k_no=47&ID=287

________________________________________

بقي بن مخلد القرطبي - الحوض والكوثر - ما روي حذيفة بن أسيد

12 - نا : دحيم ، قال : نا : إسماعيل بن عبد الله سمويه ، نا : سعيد بن سليمان ، عن زيد بن الحسن القرشي ، عن معروف ، عن خربوذ ، عن أبي الطفيل ، عن حذيفة بن أسيد ، عن رسول الله (ص) قال : يا أيها الناس إني فرط لكم ، وإنكم واردون علي الحوض ، حوضي عرضه ما بين صنعاء وبصرى ، وفيه عدد النجوم قدحان من ذهب وفضة ، وإني سائلكم حين تردون علي ، عن الثقلين ، فإنظروا كيف تخلفوني فيهما ، السبب الأكبر ، كتاب الله عز وجل : سبب طرفه بيد الله ، وطرفه بأيديكم ، فإستمسكوا به ولا تضلوا ولا تبدلوا ، وعترتي أهل بيتي ، فإنه قد نبأني العليم الخبير أنهما لن ينقضيا حتى يردا علي الحوض.

________________________________________

علي بن الجعد - مسند إبن جعد - رقم الصفحة : ( 397 )

2281 - حدثنا : بشر بن الوليد ، نا : محمد بن طلحة ، عن الأعمش ، عن عطية ، عن أبي سعيد أن النبي (ص) قال : إني أوشك أن أدعى فأجيب وإني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وإن اللطيف الخبير أخبرني : أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فإنظروا بما تخلفوني فيهما.

________________________________________

إبن خزيمة - صحيح إبن خزيمة - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 62 )

2166 - حدثنا : يوسف بن موسى ، حدثنا : جرير ومحمد بن فضيل ، عن أبي حيان التيمي وهو يحيى بن سعيد التيمي الرباب ، عن يزيد بن حيان ، قال : إنطلقت أنا وحصين بن سمرة وعمرو بن مسلم إلى زيد بن أرقم فجلسنا إليه ، فقال له حصين : يا زيد رأيت رسول الله (ص) وصليت خلفه وسمعت حديثه وغزوت معه لقد أصبت يا زيد خيراًًً كثيراًً ، حدثنا : يا زيد حديثاًًًً أسمعت رسول الله (ص) وما شهدت معه ، قال : بلى بن أخي لقد قدم عهدي وكبرت سني ونسيت بعض الذي كنت أعي من رسول الله (ص) فما حدثتكم فأقبلوه وما لم أحدثكموه فلا تكلفوني قال : قال : قام فينا رسول الله (ص) يوماًً خطيباً بماء يدعى خم فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ، ثم قال : أما بعد أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيبه ، وإني تارك فيكم الثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور من إستمسك به وأخذ به كان على الهدى ومن تركه وأخطأه كان على الضلالة وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ثلاث مرات ، قال حصين : فمن أهل بيته يا زيد أليست نساؤه من أهل بيته ، قال : بلى نساؤه من أهل بيته ولكن أهل بيته من حرم الصدقة ، قال : من هم ، قال : آل علي وآل عقيل وآل جعفر وآل العباس ، قال حصين : وكل هؤلاء حرم الصدقة ، قال : نعم.

________________________________________

محمد بن سعد - الطبقات الكبرى - الجزء : ( 2 ) - رقم الحديث : ( 194 )

1781 - أخبرنا : هاشم بن القاسم الكناني ، أخبرنا : محمد بن طلحة ، عن الأعمش ، عن عطية ، عن أبي سعيد الخدري ، عن النبي (ص) قال : إني أوشك أن أدعى فأجيب ، وإني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله وعترتي كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وإن اللطيف الخبير أخبرني : أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فإنظروا كيف تخلفوني فيهما.

________________________________________

حلية الأولياء - حذيفة بن أسيد

1281 - حدثنا : محمد بن أحمد بن حمدان ، ثنا : الحسن بن سفيان ، حدثني : نصر بن عبد الرحمن الوشاء ، ثنا : زيد بن الحسن الأنماطي ، عن معروف بن خربوذ المكي ، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة ، عن حذيفة بن أسيد الغفاري ، قال : قال رسول الله (ص) : أيها الناس ، إني فرطكم ، وإنكم واردون علي الحوض ، فإني سائلكم حين تردون علي ، عن الثقلين ، فإنظروا كيف تخلفوني فيهما ، الثقل الأكبر ، كتاب الله ، سبب طرفه بيد الله ، وطرفه بأيديكم ، فإستمسكوا به ولا تضلوا ولا تبدلوا ، وعترتي أهل بيتي ، فإنه قد نبأني اللطيف الخبير أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض.

________________________________________

أبي عبد الرحمن السلمي - مقدمة المصنف - آداب الصحبة

- الصحبة مع الله ورسوله (ص) وأصحابه والصحبة علي وجوه ، لكل واحد منها آداب ومواجب ولوازم ، فالصحبة مع الله تعالى بإتباع أوامره ، واجتناب نواهيه ، ودوام ذكره ، ودرس كتابه ، ومراقبة أسراره أن يختلج فيها ما لا يرضاه ، والرضا بقضاء الله ، والصبر على بلائه ، والرحمة والشفقة على خلقه ، وما ينحو نحوه من هذه الأخلاقالشريفة ، والصحبة مع رسول الله (ص) وسلم بإتباع سنته ، واجتناب البدع ، وتعظيم أصحابه ، وأهل بيته ، وأزواجه ، وذريته ، ومجانبة مخالفته فيما دق وجل ، وما يجري مجراه ، والصحبة مع الصحابة وأهل بيته (ر) بالترحم عليهم ، وتقديم من قدموه ، وحسن القول فيهم ، وقبول قولهم في الأحكام والسنن قال النبي (ص) : أصحابي كالنجوم ، بأيهم إقتديتم إهتديتم ، وقال (ص) : إني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي ، أهل بيتي.

________________________________________

الفسوي - المعرفة والتاريخ - رقم الصفحة : ( 121 )

- حدثنا : عبيد الله بن موسى قال : ، أخبرنا : إسرائيل ، عن عثمان بن المغيرة ، عن علي بن ربيعة قال : لقيت زيد بن أرقم وهو يريد الدخول على المختار فقلت له : بلغني عنك حديث قال : ما هو ؟ ، قلت : أسمعت النبي (ص) : يقول : إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله عز وجل وعترتي ؟ ، قال : نعم.

________________________________________

الفسوي - المعرفة والتاريخ - رقم الصفحة : ( 121 )

- حدثنا : عبيد الله بن موسى قال : ، أخبرنا : إسرائيل ، عن عثمان بن المغيرة ، عن علي بن ربيعة قال : لقيت زيد بن أرقم وهو يريد الدخول على المختار فقلت له : بلغني عنك حديث قال : ما هو ؟ ، قلت : أسمعت النبي (ص) : يقول : إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله عز وجل وعترتي ؟ ، قال : نعم.

________________________________________

الشيخ محمود أبورية - أضواء على السنة المحمدية - رقم الصفحة : ( 404 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- والحديث الذى أشار إليه إبن حجر رواه مسلم في سياق حجة الوداع ، قال : إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا.

- وفي رواية أخرى ، عن جابر لما خطب (ص) يوم عرفة : تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن إعتصمتم به ، كتاب الله ، وفي الموطأ : وسنتى ، ولم تكن السنة يومئذ تعرف إلاّّ بالسنة العملية ، وفي رواية : إني تارك فيكم الثقلين ! كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي.

________________________________________

الموفق الخوارزمي - المناقب - رقم الصفحة : ( 154 / 200 )

182 - وبهذا الإسناد ، عن أحمد بن الحسين هذا ، أخبرنا : أبو عبد الله ، قال : ، وحدثنا : أبو نصر أحمد بن سهل الفقيه ببخارا ، حدثنا : صالح بن محمد الحافظ ، حدثنا : خلف بن سالم ، حدثنا : يحيى بن حماد ، حدثنا : أبو عوانة ، عن سليمان الأعمش ، قال : ، حدثنا : حبيب بن أبي ثابت ، عن أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم ، قال : لما رجع رسول الله (ص) من حجة الوداع ، ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن ، ثم قال : كأنى قد دعيت فأجبت إني قد تركت فيكم الثقلين ، أحدهما أكبر من الآخر : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، فأنظرواني كيف تخلفوني فيهما فأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض.

- وقال : إني مخلف فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي ، وقد قال : أنا مدينة العلم وعلي بابها.

________________________________________

أبو محمد العاصمي - زين الفتى في تفسير سورة هل أتى

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- بسنده ، عن أبي إسحاق ، عن حنش ، قال : رأيت أبا ذر متعلقاً بباب الكعبة وهو يقول : من يعرفني فليعرفني ومن لم يعرفني فأنا : أبو ذر ، قال حنش : فحدثني بعض أصحابي أنه سمعه يقول : قال رسول الله (ص) : إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي فأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، ألا وإن أهل بيتي فيكم مثل باب بني إسرائيل ، ومثل سفينة نوح.

________________________________________

الخطيب البغدادي - تاريخ بغداد - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 442 )

- أخبرنا : الحسين بن عمر بن برهان الغزال ، حدثنا : محمد بن الحسن النقاش إملاءً ، أخبرنا : المطين ، حدثنا : نصر بن عبد الرحمن ، حدثنا : زيد بن الحسن ، عن معروف ، عن أبي الطفيل ، عن حذيفة بن أسيد أن رسول الله (ص) قال : يا أيها الناس إني فرط لكم وأنتم واردون علي الحوض ، وإني سائلكم حين تردون على ، عن الثقلين فإنظروا كيف تخلفوني فيهما الثقل الأكبر ، كتاب الله سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم فإستمسكوا به ولا تضلوا ولا تبدلوا.

________________________________________

البغوي - مصابيح السنة - الجزء : ( 2 ) - رقم الحديث : ( 206 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : رأيت رسول الله (ص) في يوم عرفة وهو على ناقته القصوى يخطب فسمعته يقول : يا أيها الناس إني تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي.

________________________________________

البلاذري - أنساب الأشراف - رقم الصفحة : ( 110 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وقال أيضاًً : أخبرنا : زكريا بن يحيى ، حدثنا : يعقوب بن جعفر بن أبي كثير ، عن مهاجر بن مسمار ، قال : أخبرتني : عائشة بنت سعد ، عن سعد ، قال : كنا مع رسول الله (ص) بطريق مكة وهو متوجه إليها ، فلما بلغ غدير خم .... وأنا تارك فيكم ما إن تمسكتم به لم تضلوا ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، ثم أخذ بيد علي ، فقال : من كنت وليه فهذا وليه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه .

________________________________________

الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 365 )

- أخبرنا : أبو المعالي أحمد بن إسحاق الهمذاني بمصر ، أخبرنا : أبو هريرة محمد بن الليث بن شجاع الوسطاني ، وزيد بن هبة الله البيع ببغداد ، قالا : ، أخبرنا : أبو القاسم أحمد بن المبارك ، أخبرنا : قفرجل ، أخبرنا : عاصم بن الحسن ، أخبرنا : عبد الواحد بن محمد ، حدثنا : الحسين إبن إسماعيل القاضي إملاءً ، حدثنا : محمد بن يزيد أخو كرخويه ، أخبرنا : يزيد بن هارون ، أخبرنا : زكريا ، عن عطية العوفي ، عن أبي سعيد ، قال : قال رسول الله (ص) : إني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض.

________________________________________

الدار قطني - علل الدار قطني - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 236 )

- ( 1098 ) - وسئل عن حديث حنش بن المعتمر ، عن أبي ذر ، عن النبي (ص) : أيها الناس إني تركت فيكم الثقلين ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي ولن يتفرقا حتى يردا على الحوض ومثلها مثل سفينة نوح من ركب فيها نجا.

________________________________________

أبو إسحاق الإسفرايني - نور العين في مشهد الحسين - رقم الصفحة : ( 35 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وقال : أني مخلف فيكم أيها الثقلين ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، ونحن والله عترته وأهل بيته ، فقالوا قد علمنا ذلك كله ونحن غير تاركيك حتى تذوق الموت عطشاً ، فقال الحسين : أعوذ بالله ربي وربكم من كل متكبر لا يؤمن بيوم الحساب.

________________________________________

رضي الدين الصغاني - مشارق الأنوار النبوية من صحاح الأخبار المصطفوية

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- بسنده ، عن زيد بن أرقم : أنه قال : قال رسول الله (ص) : أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيب ، وأنا تارك فيكم الثقلين أولهما كتاب الله فيه النور والهدى فخذوا بكتاب الله وإستمسكوا به ، وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي.

________________________________________

أبو المظفر السمعاني الشافعي - الرسالة القوامية

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- خرج ذلك بسنده ، عن طلحة بن مصروف ، عن عطية ، عن أبي سعيد الخدري ، عن النبي (ص) : إنه قال : إني أوشك أن أدعى فأجيب ، وإني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وإن اللطيف الخبير أخبرني : أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض.

________________________________________

نور الدين السمهودي الشافعي - جواهر العقدين

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- منهم أبو هريرة قال : قال رسول الله (ص) : إني خلفت فيكم إثنتين لن تضلوا بعدهما أبداً كتاب الله ونسبي ونسبتي ، ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض.

________________________________________

الثعلبي - الكشف والبيان

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ومنهم العلامة الثعلبي الشافعي المتوفي سنة 427 وهو نيسابوري وله كتاب العرايس في قصص الأنبياء وغيره وهو أستاذ الواحدي وغيره فإنه خرج حديث الثقلين بسنده ، عن أبي سعيد الخدري في كتابه الكشف والبيان عند تفسيره الآية المباركة : وإعتصموا بحبل الله جميعاًًً ، قال : ، أخبرنا : عبد الملك بن سليمان ، عن عطية العوفي ، عن أبي سعيد الخدري قال : أسمعت رسول الله (ص) : يقول : يا أيها الناس إني قد تركت فيكم خليفتين إن أخذتم بهما لن تضلوا بعدي أحدهما أكبر من الآخر ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي إلاّ أنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض.

________________________________________

اليعقوبي - تاريخ اليعقوبي - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 112 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ثم قال : أيها الناس أني فرطكم وأنتم واردي على الحوض ، وإني سائلكم ، حين تردون علي ، عن الثقلين فإنظروا كيف تخلفوني فيهما ، وقالوا : وما الثقلان يا رسول الله ؟ ، قال : الثقل الأكبر ، كتاب الله سبب طرفه بيد الله وطرف بأيديكم ، فإستمسكوا به ولا تضلوا ، ولا تبدلوا ، وعترتي أهل بيتي.

________________________________________

القاضي اليحصبي - كتاب الشفاء بتعريف حقوق المصطفى

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- خرج حديث الثقلين في ( كتاب الشفاء بتعريف حقوق المصطفى ) وقال : ما هذا لفظه قال : (ع) إني تارك فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي فإنظروا كيف تخلفوني فيهما.

________________________________________

عبدالله بن عدي - الكامل - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 67 )

- حدثنا : محمد بن الحسين بن حفص ، ثنا : عباد بن يعقوب ، ثنا : أبو عبد الرحمن المسعودي ، عن كثير النوا ، عن عطية ، عن أبي سعيد ، قال : قال رسول الله (ص) : إني تارك فيكم الثقلين ، أحدهما أكبر من الآخر حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي وأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض.

________________________________________

إبن المغازلي الشافعي - المناقب

- عن الأعمش ، عن عطية العوفي ، عن أبي سعيد الخدري وهذا لفظه أن رسول الله (ص) قال : أني أوشك أن أدعى وأجيب وإني قد تركت فيكم الثقلين ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وإن اللطيف الخبير أخبرني : أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فإنظروا ماذا تخلفوني فيهما.

________________________________________

إبن حزم - الأحكام - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 73 )

- حدثناه : عبد الله بن يوسف ، عن أحمد بن فتح ، عن عبد الوهاب بن عيسى ، عن أحمد بن محمد ، عن أحمد بن علي ، عن مسلم ، ثنا : زهير بن حرب ، حدثنا : إسماعيل بن علية ، ثنا : أبو حيان ، ثنا : يزيد بن حيان أنه سمع زيد بن أرقم يقول : خطبنا رسول الله (ص) بماء يدعى خماً بين مكة والمدينة ، فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ، ثم قال : أما بعد ألا يا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيب ، وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله عز وجل وإستمسكوا به ، ثم قال : وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، قال علي : وفسر زيد بن أرقم - أنهم بنو هاشم.

________________________________________

سعيد أيوب - زوجات النبي (ص) - رقم الصفحة : ( 103 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ومنها : ما روي عن جابر بن عبد الله ، قال : رأيت رسول الله (ص) في حجته يوم عرفة ، وهو على ناقته القصواء يخطب ، فسمعته يقول : يا أيها الناس إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي.

- ومنها : ما روي عن زيد بن أرقم ، قال : قال رسول الله (ص) : إني أوشك أن أدعى فأجيب ، وإني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله وعترتي ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وإن اللطيف الخبير أخبرني : أنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، فإنظروا كيف تخلفوني فيهما.

________________________________________

السرخسي - أصول السرخسي - الجزء : ( 1 / 16 ) - رقم الصفحة : ( 314 / 69 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ومن الناس من يقول : لا إجماع إلاّّ لعترة الرسول لأنهم المخصوصون بقرابة رسول الله (ص) وأسباب العز ، وقال (ع) : إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله وعترتي إن تمسكتم بهما لم تضلوا بعدي ، وقال تعالى : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، ولكنا نقول : أنواع الكرامة لأهل البيت متفق عليه .... وبذلك كان يأمر رسول الله (ص) فيقول : إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله تعال وعترتي أهل بيته الاقربون والابعدون فإن تمسكتم بهما لم تضلوا.

________________________________________

الثعالبي - تفسير الثعالبي - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 332 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وقوله تعالى : أيها الناس قد جاءكأولا برهإن من ربكم ، الآية ، إشارة إلى نبينا محمد (ص) والبرهان الحجة النيرة الواضحة التي تعطي اليقين التام والنور المبين يعني القرآن لأن فيه بيان كل شئ وفي صحيح مسلم ، عن زيد بن أرقم ، قال : قام رسول الله (ص) يوماًً فينا خطيباً فحمد الله تعالى وأثنى عليه وعظ وذكر ، ثم قال : أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر مثلكم يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيب ، وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله وإستمسكوا فحث على كتاب الله ورغب فيه ، ثم قال : وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله ثلاثاًً في أهل بيتي ، الحديث.

- وفي رواية كتاب الله فيه الهدى والنور من إستمسك به وأخذ به كان على الهدى ومن اخطأه ضل ، وفي رواية ألا وإني تارك فيكم ثقلين أحدهما كتاب الله وهو حبل الله من أتبعه كان على الهدى ومن تركه كان على ضلالة ، إنتهى.


يتبع


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لخليفتين, منهما, الآخر, بويع, فإقتلوا



الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
( إذا بويع لخليفتين فإقتلوا الآخر منهما ) 2 الشيخ عباس محمد الحوار العقائدي 6 2016/10/21 11:12 PM
( إذا بويع لخليفتين فإقتلوا الآخر منهما ) الشيخ عباس محمد الحوار العقائدي 4 2016/10/21 11:02 PM
قصه توجع القلب عابر سبيل الابتسامة والتفاؤل 2 2016/03/14 06:08 AM
ألا إن أبا بكر قد بويع له فهلموا إلى البيعة!!!! عاشق نور الزهراء الواحة الفاطمية 8 2013/12/23 07:17 PM
كذب ابن تيمه:ولم تكن الراية قبل ذلك لأبي بكر، ولا لعمر، ولا قربها واحد منهما الجابري اليماني الحوار العقائدي 1 2013/06/05 10:56 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي
|

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى || SiteMap Index


أقسام المنتدى

المنتــديات العامة @ السياسة @ المناسبات والترحيب بالأعضاء الجدد @ منتديات اهل البيت عليهم السلام @ سيرة أهـل البيت (عليهم السلام) @ الواحة الفاطمية @ الإمام الحجّة ابن الحسن صاحب العصر والزمان (عج) @ الادعية والاذكار والزيارات النيابية @ المـدن والأماكن المقدسة @ المـنتـديات الأدبيـة @ الكتاب الشيعي @ القصة القصيرة @ الشعر الفصيح والخواطر @ الشعر الشعبي @ شباب أهل البيت (ع) @ المنتـديات الاجتماعية @ بنات الزهراء @ الأمومة والطفل @ مطبخ الاكلات الشهية @ المنتـديات العلمية والتقنية @ العلوم @ الصحه وطب أهل البيت (ع) @ الكمبيوتر والانترنيت @ تطبيقات وألعاب الأندرويد واجهزة الجوال @ المنتـديات الصورية والصوتية @ الصوتيات والمرئيات والرواديد @ الصــور العامة @ الابتسامة والتفاؤل @ المنتــــديات الاداريـــة @ الاقتراحات والشكاوي @ المواضيع الإسلامية @ صور اهل البيت والعلماء ورموز الشيعة @ باسم الكربلائي @ مهدي العبودي @ جليل الكربلائي @ احمد الساعدي @ السيد محمد الصافي @ علي الدلفي @ الالعاب والمسابقات @ خيمة شيعة الحسين العالميه @ الصــور العام @ الاثـــاث والــديــكــورآت @ السياحة والسفر @ عالم السيارات @ أخبار الرياضة والرياضيين @ خاص بالأداريين والمشرفين @ منتدى العلاجات الروحانية @ الابداع والاحتراف هدفنا @ الاستايلات الشيعية @ مدونات اعضاء شيعة الحسين @ الحوار العقائدي @ منتدى تفسير الاحلام @ كاميرة الاعضاء @ اباذر الحلواجي @ البحرين @ القران الكريم @ عاشوراء الحسين علية السلام @ منتدى التفائل ولاستفتاح @ المنتديات الروحانية @ المواضيع العامة @ الرسول الاعظم محمد (ص) @ Biography forum Ahl al-Bayt, peace be upon them @ شهر رمضان المبارك @ القصائد الحسينية @ المرئيات والصوتيات - فضائح الوهابية والنواصب @ منتدى المستبصرون @ تطوير المواقع الحسينية @ القسم الخاص ببنات الزهراء @ مناسبات العترة الطاهرة @ المسابقة الرمضانية (الفاطمية) لسنة 1436 هجري @ فارسى/ persian/الفارسية @ تفسير الأحلام والعلاج القرآني @ كرسي الإعتراف @ نهج البلاغة @ المسابقة الرمضانية لسنة 1437 هجري @ قصص الأنبياء والمرسلين @ الإمام علي (ع) @ تصاميم الأعضاء الخاصة بأهل البيت (ع) @ المسابقة الرمضانية لعام 1439هجري @ الإعلانات المختلفة لأعضائنا وزوارنا @ منتدى إخواننا أهل السنة والجماعه @


تصليح تلفونات | تصليح تلفونات | تصليح سيارات | تصليح طباخات | تصليح سيارات | كراج متنقل | تصليح طباخات | تصليح سيارات |