|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2012/11/28, 04:01 PM | #1 | |||||||||
معلومات إضافية
|
اية المباهلة وافضليه امير المؤمنين على الانبياء عدا نبينا محمد ص
المصدر: منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي - من قسم: الحوار العقائدي hdm hglfhigm ,htqgdi hldv hglclkdk ugn hghkfdhx u]h kfdkh lpl] w |
|||||||||
2012/11/28, 04:05 PM | #2 |
معلومات إضافية
|
فهذا وجه الاستدلال بظاهر هذه الآية.
ثم قال : ويؤيد الاستدلال بهذه الآية، الحديث المقبول عند الموافق والمخالف ، وهو قوله عليه السلام: [من أراد أن يرى آدم في علمه، ونوحاً في طاعته، وإبراهيم في خلته، وموسى في هيبته، وعيسى في صفوته، فلينظر إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه] ، فالحديث دل على أنه اجتمع فيه ما كان متفرقاً فيهم، وذلك يدل على أن علياً رضي الله عنه أفضل من جميع الأنبياء سوى محمد صلى الله عليه وسلم. وأما سائر الشيعة فقد كانوا قديماً وحديثاً يستدلون بهذه الآية على أن علياً رضي الله عنه مثل نفس محمد عليه السلام إلا فيما خصه الدليل، وكان نفس محمد أفضل من الصحابة رضوان الله عليهم، فوجب أن يكون نفس علي أفضل أيضاً من سائر الصحابة، هذا تقدير كلام الشيعة . والجواب: أنه كما انعقد الإجماع بين المسلمين على أن محمداً عليه السلام أفضل من علي ، فكذلك انعقد الإجماع بينهم قبل ظهور هذا الإنسان [ يعني به محمود بن الحسن الحمصي المتقدم] ، على أن النبي أفضل ممن ليس بنبي ، وأجمعوا على أن علياً رضي الله عنه ما كان نبياً ، فلزم القطع بأن ظاهر الآية كما أنه مخصوص في حق محمد صلى الله عليه وسلم ، فكذلك مخصوص في حق سائر الأنبياء عليهم السلام. ) انتهى المراد من تفسير الفخر الرازي يقول مرآة التواريخ : خرجنا من هذا النقل بالتالي : 1-المكانة العظيمة لأصحاب الكساء الخمسة صلوات الله عليهم . وهو واضح في قول النبي صلى الله عليه وآله : [" والذي نفسي بيده، إن الهلاك قد تدلى على أهل نجران، ولو لاعنوا لمُسِخُوا قردة وخنازير ، ولاضطرم عليهم الوادي ناراً، ولاستأصل الله نجران وأهله، حتى الطير على رؤوس الشجر، ولما حال الحول على النصارى كلهم حتى يهلكوا" .] 2-نكوص كبير النصارى عن المباهلة لما رأى وجوه الخمسة صلوات الله عليه ، تراه في قوله [ فقال أسقف نجران: يا معشر النصارى، إني لأرى وجوهاً لو سألوا الله أن يزيل جبلاً من مكانه لأزاله بها ، فلا تباهلوا فتهلكوا ولا يبقى على وجه الأرض نصراني إلى يوم القيامة.] وفي هذا من الدلالة ما فيه . 3-اختصاص آية التطهير بالخمسة أصحاب الكساء ، كما تقرأه في كلام الفخر الرازي . 4-دلالة الآية الشريفة على أن الحسن والحسين صلوات الله عليهما كانا ابني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . 5-تسليم الفخر الرازي بأن ظاهر الآية يدل على أفضلية أمير المؤمنين صلوات الله عليه على سائر الأنبياء عدا نبينا صلى الله عليه وآله ، ولكن يمنع هذا التفضيل قيام الإجماع بين المسلمين - كما يزعم - قبل زمن محمود بن الحسن الحمصي على أن النبي أفضل ممن ليس بنبي ، وأجمعوا كذلك على أن علياً صلوات الله عليه ما كان نبياً ، فلزم القطع بأن ظاهر الآية كما أنه مخصوص في حق النبي صلوات الله عليه وآله فكذلك مخصوص في حق سائر الأنبياء عليهم السلام . [أي استثناء بقية الأنبياء كما استثني النبي محمد صلى الله عليه وآله] . 6-تسليم الفخر الرازي بأفضلية أمير المؤمنين بهذه الاية على سائر الصحابة ، كونه لم يناقش هذا الأمر . وقد أغنانا السيد الميلاني وفقه الله الرد على الفخر فيما يعود إلى تفضيل أمير المؤمنين بهذه الآية على سائر الأنبياء عدا النبي محمد صلى الله عليه وآله ، في كتابه "تشييد المراجعات" ، ننقله برمته . _________________ تشييد المراجعات للسيد الميلاني ص 461 - 466 http://www.rafed.net/books/aqaed/tasheed/22.html قال : تكميل : وأما تفضيله ـ بالآية ـ على سائر الأنبياء عليهم السلام ـ كما عن الشيخ محمود بن الحسن الحمصي ـ فهذا هو الذي انتقده الفخر الرازي ، وتبعه النيسابوري ، وأبو حيان الأندلسي : * قال الرازي ـ بعد أن ذكر موجز القصة ، ودلالة الآية على أن الحسنين إبنا رسول الله ـ : « كان في الري رجل يقال له : محمود بن الحسن الحمصي ، وكان معلم الاثني عشرية (1) وكان يزعم أن عليا رضي الله عنه أفضل من جميع الأنبياء سوى محمد عليه السلام ، قال : والذي يدل عليه قوله تعالى : ____________ (1) وهو صاحب كتاب « المنقذ من التقليد » ، وفي بعض المصادر أن الفخر الرازي قرأ عليه ، توفي في أوائل القرن السابع ، كما في ترجمته بمقدمة كتابه المذكور ، طبعة مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين في الحوزة العلمية ـ قم. ( 462 ) ( وأنفسنا وأنفسكم ) وليس المراد بقوله ( وأنفسنا ) نفس محمد صلى الله عليه [ وآله ] وسلم ، لأن الإنسان لا يدعو نفسه ، بل المراد به غيره ، وأجمعوا على أن ذلك الغير كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه فدلت الآية على أن نفس علي هي نفس محمد ، ولا يمكن أن يكون المراد منه أن هذه النفس هي عين تلك النفس ، فالمراد أن هذه النفس مثل تلك النفس ، وذلك يقتضي الاستواء في جميع الوجوه ، ترك العمل بهذا العموم في حق النبوة وفي حق الفضل ، لقيام الدلائل على أن محمدا عليه السلام كان نبيا وما كان علي كذلك ، ولانعقاد الإجماع على أن محمدا عليه السلام كان أفضل من علي ، فيبقى فيما وراءه معمولا به. ثم الإجماع دل على أن محمدا عليه السلام كان أفضل من سائر الأنبياء عليهم السلام ، فيلزم أن يكون عليّ أفضل من سائر الأنبياء. فهذا وجه الاستدلال بظاهر هذه الآية. ثم قال : ويؤيد الاستدلال بهذه الآية : الحديث المقبول عند الموافق والمخالف وهو قوله عليه السلام : من أراد أن يرى آدم في علمه ، ونوحا في طاعته ، وإبراهيم في خلته ، وموسى في هيبته ، وعيسى في صفوته ، فلينظر إلى علي بن أبي طالب. فالحديث دل على أنه اجتمع فيه ما كان متفرقا فيهم ، وذلك يدل على أن عليا رضي الله عنه أفضل من جميع الأنبياء سوى محمد صلى الله عليه [ وآله ] وسلم. وأما سائر الشيعة فقد كانوا ـ قديما وحديثا ـ يستدلون بهذه الآية على أن عليا رضي الله عنه مثل نفس محمد عليه السلام إلا في ما خصه الدليل ، ( 463 ) وكان نفس محمد أفضل من الصحابة ، فوجب أن يكون نفس علي أفضل من سائر الصحابة. هذا تقرير كلام الشيعة. والجواب : إنه كما انعقد الإجماع بين المسلمين على أن محمدا عليه السلام أفضل من علي ، فكذلك انعقد الإجماع بينهم ـ قبل ظهور هذا الإنسان ـ على أن النبي أفضل ممن ليس بنبي ، وأجمعوا على أن عليا ما كان نبيا ، فلزم القطع بأن ظاهر الآية كما أنه مخصوص في حق محمد صلى الله عليه [ وآله ] وسلم ، فكذلك مخصوص في حق سائر الأنبياء عليه السلام ». انتهى (1). |
2012/11/28, 04:05 PM | #3 |
معلومات إضافية
|
وكذا قال النيسابوري ، وهو ملخص كلام الرازي ، على عادته ، وقد تقدم نص ما قال.
* وقال أبو حيان ، بعد أن ذكر كلام الزمخشري في الآية المباركة : « ومن أغرب الاستدلال ما استدل به محمد (2) بن علي الحمصي... » فذكر الاستدلال .. ثم قال: « وأجاب الرازي : بأن الإجماع منعقد على أن النبي صلى الله عليه [ وآله ] وسلم أفضل ممن ليس بنبي ، وعلي لم يكن نبيا ، فلزم القطع بأنه مخصوص في حق جميع الأنبياء ». قال : « وقال الرازي : استدلال الحمصي فاسد من وجوه : منها قوله : ( إن الإنسان لا يدعو نفسه ) بل يجوز للإنسان أن يدعو نفسه ، تقول العرب : دعوت نفسي إلى كذا فلم تجبني. وهذا يسميه أبو علي بالتجريد. ____________ (1) تفسير الرازي 8 | 81. (2) كذا ، والصحيح : محمود. ( 464 ) ومنها قوله : ( وأجمعوا على أن الذي هو غيره هو علي ) ليس بصحيح ، بدليل الأقوال التي سيقت في المعني بقوله : ( أنفسنا ). ومنها قوله : ( فيكون نفسه مثل نفسه ) ولا يلزم المماثلة أن تكون في جميع الأشياء بل تكفي المماثلة في شيء ما ، هذا الذي عليه أهل اللغة ، لا الذي يقوله المتكلمون من أن المماثلة تكون في جميع صفات النفس ، هذا اصطلاح منهم لا لغة ، فعلى هذا تكفي المماثلة في صفة واحدة ، وهي كونه من بني هاشم ، والعرب تقول : هذا من أنفسنا ، أي : من قبيلتنا. وأما الحديث الذي استدلّ به فموضوع لا أصل له » (1). أقول : ويبدو أن الرازي هنا وكذا النيسابوري أكثر إنصافا للحق من أبي حيان ؛ لأنهما لم يناقشا أصلا في دلالة الآية المباركة والحديث القطعي على أفضلية علي عليه السلام على سائر الصحابة. أما في الاستدلال بها على أفضليته على سائر الأنبياء فلم يناقشا بشيء من مقدماته إلا أنهما أجابا بدعوى الإجماع من جميع المسلمين ـ قبل ظهور الشيخ الحمصي ـ على أن الأنبياء أفضل من غيرهم. وحينئذ يكفي في ردهما نفي هذا الإجماع ، فإن الإمامية ـ قبل الشيخ الحمصي وبعده ـ قائلون بأفضلية عليّ والأئمة من ولده ، على جميع الأنبياء عدا نبينا صلى الله عليه وآله وسلم ، ويستدلون لذلك بوجوه من الكتاب ____________ (1) البحر المحيط 2 | 480. ( 465 ) والسنة ، أما من الكتاب فالآية المباركة ، وأما من السنة فالحديث الذي ذكره الحمصي... وقد عرفت أن الرازي والنيسابوري لم ينقاشا فيهما. ومن متقدمي الإمامية القائلين بأفضلية أمير المؤمنين على سائر الأنيباء هو : الشيخ المفيد ، المتوفى سنة 413 ، وله في ذلك رسالة ، استدل فيها بآية المباهلة ، واستهل كلامه بقوله : « فاستدل به من حكم لأمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه بأنه أفضل من سالف الأنبياء عليهم السلام وكافة الناس سوى نبي الهدى محمد عليه وآله السلام بأن قال... » وهو صريح في أن هذا قول المتقدمين عليه (1). فظهر سقوط جواب الرازي ومن تبعه. لكن أبا حيان نسب إلى الرازي القول بفساد استدلال الحمصي من وجوه ـ ولعله نقل هذا من بعض مصنفات الرازي غير التفسير ـ فذكر ثلاثة وجوه : أما الأول : فبطلانه ظاهر من غضون بحثنا ، على أن الرازي قرره ولم يشكل عليه ، فإن كان ما ذكره أبو حيان من الرازي حقا فقد ناقض نفسه. وأما الثاني : فكذلك ، لأنها أقوال لا يعبأ بها ، إذ الموجود في صحيح مسلم ، وجامع الترمذي ، وخصائص النسائي ، ومسند أحمد ، ومستدرك الحاكم... وغيرها... أن الذي هو غيره هو علي لا سواه... وهذا هو القول المتفق عليه بين العامة والخاصة ، وهم قد ادعوا الإجماع ـ من السلف والخلف ـ على أن صحيحي البخاري ومسلم أصح الكتب بعد القرآن ، ____________ (1) تفضيل أمير المؤمنين عليه السلام على سائر الصحابة. رسالة مطبوعة في المجلد السابع من موسوعة مصنفات الشيخ المفيد. ( 466 ) ومنهم من ذهب إلى أن صحيح مسلم هو الأصح منهما. وأما الثالث : فيكفي في الرد عليه ما ذكره الرازي في تقرير كلام الشيعة في الاستدلال بالآية المباركة ، حيث قال : « وذلك يقتضي الاستواء في جميع الوجوه... » فإن كان ما ذكره أبو حيان من الرازي حقا فقد ناقض نفسه. على أنه إذا كان « تكفي المماثلة في صفة واحدة ، وهي كونه من بني هاشم » فلماذا التخصيص بعلي منهم دون غيره ؟! بقي حكمه بوضع الحديث الذي استدل به الحمصي ، وهذا حكم لا يصدر إلا من جاهل بالأحاديث والآثار ، أو من معاند متعصب ؛ لأنه حديث متفق عليه بين المسلمين ، ومن رواته من أهل السنة : عبد الرزاق بن همام ، وأحمد بن حنبل ، وأبو حاتم الرازي ، والحاكم النيسابوري ، وابن مردويه ، والبيهقي ، وأبو نعيم ، والمحب الطبري ، وابن الصباغ المالكي ، وابن المغازلي الشافعي... (1). هذا تمام الكلام على آية المباهلة. وبالله التوفيق. ____________ (1) وقد بحثنا عن أسانيده وأوضحنا وجوه دلالاته في أحد أجزاء كتابنا الكبير « نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار » وسيقدم للطبع إن شاء الله تعالى. انتهى النقل عن السيد الميلاني . والحمد لله رب العالمين اللهم صل على محمد وآل محمد مرآة التواريخ ،،، |
2012/11/28, 04:06 PM | #4 |
معلومات إضافية
|
في شأن من نزلت آية المباهلة ؟ ومن خرج مع رسول الله (ص) للمباهلة وهل صحيح ان بعض الصحابة خرجوا معه (ص) ؟
جواب: الأخ عبد الله المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد , فان الآية المباركة نزلت في شأن رسول الله (ص) ومن خرج معه , وهم : علي وفاطمة والحسن والحسين ( عليهم السلام ) فقط دون غيرهم , هذا ما تسالم عليه علماؤنا في كتبهم كما ورد هذا المعنى في كتب السنة , منها : (1) صحيح مسلم : 7/120 . (2) مسند أحمد : 1/185 . (3) صحيح الترمذي : 5/596 . (4) خصائص أمير المؤمنين : 48 . (5) المستدرك على الصحيحين : 3/150 . (6) فتح الباري في شرح صحيح البخاري : 7/60 . (7) المرقاة في شرح المشكاة : 5/589 . (8) احكام القرآن للجصاص : 2/16 . (9) تفسير الطبري : 3/212 . (10) تفسير ابن كثير : 1/319 . (11) الدر المنثور : 2/38 . (12) الكامل في التاريخ : 2/293 . (13) أسد الغابة : 4/26 . وغيرها من كتب التفسير والحديث والتاريخ . نعم هناك رواية بلا سند في السيرة الحلبية تضيف عمر بن الخطاب وعائشة وحفصة . كما توجد رواية في ترجمة عثمان بن عفان من تاريخ ابن عساكر : 168 أن رسول الله خرج ومعه علي وفاطمة والحسنان وأبو بكر وولده وعمر وولده وعثمان وولده . لكن هذه الروايات في الحقيقة : أولاً : روايات آحاد . ثانياً : روايات متضاربة فيما بينها . ثالثاً : روايات انفرد رواتها بها , وليست من الروايات المتفق عليها . رابعاً : روايات تعارضها روايات الصحاح . خامساً : روايات ليس لها اسانيد , او ان اسانيدها ضعيفة . اذن تبقى القضية على ما في الصحاح والمسانيد وكتب التفسير والتاريخ من ان الذين خرجوا معه (ص) هم علي وفاطمة والحسنان (ع) . ودمتم في رعاية الله مركز الأبحاث العقائدية |
2012/11/28, 04:07 PM | #5 |
معلومات إضافية
|
كيف تدل آية المباهلة على إمامة علي (ع) ؟
جواب: الأخ محمد المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد , يستدل علماؤنا بكلمة : ( وانفسنا ) على امامة أمير المؤمنين (ع) , تبعاً لائمتنا . ولعل اول من استدل بهذه الآية هو أمير المؤمنين (ع) نفسه , عندما احتج في الشورى على الحاضرين بجملة من فضائله ومناقبه , فكان من ذلك احتجاجه بآية المباهلة , وكلهم اقرّوا بما قال (ع) [ تاريخ دمشق 3/90 ح 1131 ] . وروى صاحب الفصول المختارة من العيون والمحاسن : 38 أن المأمون العباسي سأل الامام الرضا (ع) : هل لك دليل من القرآن على امامة علي ؟ فذكر له الامام (ع) آية المباهلة , واستدل بكلمة : ( وانفسنا ) . لان النبي (ص) عندما أمر ان يخرج معه نساءه , فأخرج فاطمة فقط , وأبناءه الحسن والحسين فقط , وامر بان يخرج معه نفسه , فأخرج علياً , فكان علي نفس رسول الله (ص) , إلا أن كون علي نفس رسول الله بالمعنى الحقيقي غير ممكن , فيكون المعنى المجازي هو المراد , واقرب المجازات الى المعنى الحقيقي في مثل هذا المورد هو ان يكون مساوياً لرسول الله (ص) في جميع الخصوصيات الا في النبوة , اذ لا نبي بعد رسول الله (ص) . ومن خصوصيات رسول الله (ص) : أنه افضل من جميع المخلوقات وعلي كذلك , والعقل يحكم بقبح تقدم المفضول على الفاضل , اذن لابد من تقدم علي (ع) على غيره في التصدي لخلافة المسلمين . |
2012/11/28, 04:07 PM | #6 |
معلومات إضافية
|
شكراً لكم على هذا المجهود الطيب، ونتمنى لكم كل التوفيق ان شاء الله . في موضوع آية المباهلة، ارجو منكم طرح بحث مختصر يتناول عظمة وفضل اهل البيت من خلال الاية الشريفة . وفق الله الجميع لما فيه الخير .
جواب: الأخ سليس المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أن الآية نزلت في النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" وعلي وفاطمة والحسن والحسين "عليهم السلام" في وفد نجران ، روى ذلك السيوطي بعدة طرق في [ الدر المنثور 2/230 ] ، والنيسابوري في تسع طرق [ 1/155 ] ، وروى ابن كثير في تفسيره [ 1/484 ] عن جابر . إن دعوة النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" لأهل بيته ومباهلته إلى الله تعالى بيانٌ لشرفهم وقربهم ومنزلتهم عند الله ، والقسم على الله بهم ليلعن الكاذب ، دليلٌ على أن لهم من الدرجة ما لا يعلمها إلاّ الله ، لأن للقسم منزلة عند المقسم عليه ، ومباهلة النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" بهم "عليهم السلام" يعني احتجاجه على النصارى بهؤلاء الذين هم الحجة على صدق النبي وبعثته . كما أن المباهلة تعني بحسب ماهيتها أن النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" جعل هؤلاء المتباهل بهم شركاء في دعوته ، مما يعني أن مسؤولية الدعوة تقع على عاتقهم كذلك بحجيتهم ومقامهم ، مشيراً إلى وجود تعاضد وتقاسم بينهم وبين النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" ـ كما يفيد ذلك حديث (( أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنه لا نبي بعدي )) . [ ذخائر العقبى : 63 ] فمنزلته "عليه السلام" بمنزلة هارون وصفٌ لحجيته ومشاركته في دعوته كما شارك هارون موسى في دعوته ـ فهذه المقايسة في المباهلة مع النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" دليل حجيتهم ومشاركتهم "عليهم السلام" معه في تبليغ صدق بعثته "صلى الله عليه وآله وسلّم" هذا ما تبينه آية المباهلة من مقامهم ومنزلتهم "عليهم السلام" . |
2012/11/29, 10:07 AM | #8 |
معلومات إضافية
|
أتمنـى لكـ من القلب .. إبداعـاً يصل بكـ إلى النجـوم شكرا لك بحجم السماء لتواجدك العظيم في صفحتي ومحبة بوسع الأرض وتقديرآ بعدد آلنجوم ردك جماله لا متنآهي فأتمنى آلآ تحرموني آيآه يالروعة كلماتك ويالعطرها المتناثر في موضوعي دمت في حفظ الرحمن وفقك الله لك مني ارق تحيه واحترام مع مودتي (بشار الربيعي ) |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قصه جميله عن امير المؤمنين عليه السلام | ورده خجولة | القصة القصيرة | 6 | 2014/07/20 10:17 PM |
اية المباهلة وافضليه امير المؤمنين على الانبياء عدا نبينا محمد ص | بشار الربيعي | الحوار العقائدي | 1 | 2012/11/28 05:52 PM |
زياره امير المؤمنين(ع) | علي مولاي | الادعية والاذكار والزيارات النيابية | 7 | 2012/10/07 05:43 PM |
*جاء ثلاثه الى امير المؤمنين | ورده خجولة | القصة القصيرة | 8 | 2012/09/26 07:54 PM |
السلام عليك يا امير المؤمنين............! | محبة الاحزان | الشعر الشعبي | 4 | 2012/08/11 05:33 AM |
| |