2014/10/08, 04:23 PM | #1 |
معلومات إضافية
|
لقد كنت في درب ببغداد ماشياَ
جميل صدقي الزهاوي جميل صدقي الزهاوي 1279 - 1354 هـ / 1863 - 1936 م جميل صدقي بن محمد فيضي بن الملا أحمد بابان الزهاوي. شاعر، نحى منحى الفلاسفة، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحديث، مولده ووفاته ببغداد، كان أبوه مفتياً، وبيته بيت علم ووجاهة في العراق، كردي الأصل، أجداده البابان أمراء السليمانية (شرقي كركوك) ونسبة الزهاوي إلى (زهاو) كانت إمارة مستقلة وهي اليوم من أعمال إيران، وجدته أم أبيه منها. وأول من نسب إليها من أسرته والده محمد فيضي. نظم الشعر بالعربية والفارسية في حداثته. وتقلب في مناصب مختلفة فكان من أعضاء مجلس المعارف ببغداد، ثم من أعضاء محكمة الاستئناف، ثم أستاذاً للفلسفة الإسلامية في (المدرسة الملكية) بالآستانة، وأستاذاً للآداب العربية في دار الفنون بها، فأستاذاً في مدرسة الحقوق ببغداد، فنائباً عن المنتفق في مجلس النواب العثماني، ثم نائباً عن بغداد، فرئيساً للجنة تعريب القوانين في بغداد، ثم من أعضاء مجلس الأعيان العراقي، إلى أن توفي. كتب عن نفسه: كنت في صباي أسمى (المجنون) لحركاتي غير المألوفة، وفي شبابي (الطائش) لنزعتي إلى الطرب، وفي كهولي (الجرىء) لمقاومتي الاستبداد، وفي شيخوختي (الزنديق) لمجاهرتي بآرائي الفلسفية، له مقالات في كبريات المجلات العربية. وله: (الكائنات -ط) في الفلسفة، و(الجاذبية وتعليها -ط)، و(المجمل مما أرى-ط)، و(أشراك الداما-خ)، و(الدفع العام والظواهر الطبيعية والفلكية-ط) صغير، نشر تباعاً في مجلة المقتطف، و(رباعيات الخيام-ط) ترجمها شعراً ونثراً عن الفارسية. وشعره كثير يناهز عشرة آلاف بيت، منه (ديوان الزهاوي-ط)، و(الكلم المنظوم-ط)، و(الشذرات-ط)، و(نزغات الشيطان-خ) وفيه شطحاتة الشعرية، و(رباعيات الزهاوي -ط)، و(اللباب -ط)، و(أوشال -ط). .................................................. .................................................. ............................................. لَقَد كنت في درب ببغداد ماشياً لَقَد كنت في درب ببغداد ماشياً وَبَغداد فيها للمشاة دروبُ فَصادَفَت شيخاً قد حنى الدهر ظهرَه له فوق مستن الطَريق دَبيبُ عليه ثياب رثة غير أنها نظاف فَلَم تدنس لهن جيوبُ تدلّ غضونٌ في وَسيع جبينه عَلى أنه بين الشيوخ كَئيبُ يَسير الهُوَينا وَالجماهير خلفه يسبونه وَالشيخ لَيسَ يجيبُ له وقفة يقوى بها ثم شهقة تكادَ لها نفس الشَفيق تذوبُ فَساءَلت من هَذا فَقالَ مجاوب هوَ الحق جاءَ اليوم فهو غَريبُ فجئت إليه ناصراً ومؤازراً وَدَمعي لإشفاقي عليه صَبيبُ وَقلت له إنا غَريبان ههنا وكل غَريب للغريب نَسيبُ المصدر: منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي - من قسم: الشعر الفصيح والخواطر gr] ;kj td ]vf ffy]h] lhadhQ |
2014/10/09, 08:47 PM | #2 |
معلومات إضافية
|
رووووووعه
♥سلمت الايادي ♥ |
2014/10/09, 10:13 PM | #3 |
معلومات إضافية
|
شكرا على هذا المرور
ودمتي اختي الفاضله |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
| |