2016/07/30, 06:59 PM
|
#1 |
  
معلومات إضافية
 رقم العضوية : 4182
تاريخ التسجيل: 2015/11/25
المشاركات: 1,648
المستوى :
 
|
ايها الشيعي اقرأ هذا المقال قبل أن تحاور مخالفك
كان و لا يزال المخالف يشنع على الشيعه بان عقيدتهم جوفاء و معتقداتهم لا تقف على ارضية صلبة من النصوص القطعية الثبوت فاغلب هذه المعتقدات هي حصيلة روايات لا تصمد امام اختبار التوثيق و الجرح و التعديل من حيث اسانيدها ومتابعه طرقها فقضية الامامة وقضية الامام المهدي الغائب ومظلومية الزهراء وغيرها من هذه الاعتقادات بنظر المخالف قائمة على روايات هي خرافات موجودة في ذهن الشيعه اواساطير ابن سبأ متوارثة في كتبهم و ان الشيعي يقف امام اثبات صحة اسانيدها ووثاقة رواتها موقف العاجز ومسلم حيالها تسليم الاعمى ولهذا فاننا نجد الكثير منهم يعتقد ان هذا موطن الضعف و يظن ان هذا هو جوهر الخلل في العقيدة الشيعية الامر الذي يشجعه ان يحلم دائما ويطمح راجيا ان يهدم الفكر الشيعي ويقضي على وجوده بمجرد الاصطدام مع الشيعي في ميدان المناظرة العلمية حيث لا سلاح للمحارب فيها سوى سلاح الاسانيد وتعديل وجرح الروات في هذا البحث المتواضع احاول ان اضع يدي على اصل المغالطة و سر المخالفة مع اعتذاري لاهل العلم والاختصاص ان كان في بحثي اجترار بغير علم وتجاوز بدون دراية هناك قضية يؤمن بها الشيعه قاطبة المتقدمون منهم والمتاخرون علماؤهم و باديء الراي منهم الصغار و الكبار على حد سواء هذه القضية هي ارتداد الصحابة اوبالمفهوم العصري ( الانقلاب العسكري ) الذي حدث بعد انتقال صاحب الرسالة صلى الله عليه واله وسلم الى الرفيق الاعلى في مسألة الخلافة فمن لم يؤمن بهذه القضية فهو ليس شيعي المعتقد حتى لو بكى ولطم في حسينيات الشيعه ومن كان يؤمن بها فهو شيعي الفكر حتى لو صلى التراويح في مسجد معاوية لان هذه القضية هي القضية التي تميز الشيعه عن غيرهم فهي ماركتهم المسجلة ولهذا فقد ظهرت وعلى مدى التاريخ الكثير من الشخصيات التي التقت مع الشيعه في بعض المتعقدات و سلمت بصحتها ورغم ذلك فهذه الشخصيات لم تصنف شيعية المتعقد طالما انها لم تؤمن بقضية الانقلاب الرازي اعترف بعصمة ( اولي الامر ) في اية الطاعه ولم يزعم انه صار شيعيا والذهبي شاطر الشيعه في غلوهم في فاطمة فقال ان غضب الله ورضاه في غضب فاطمة ورضاها ولكن بقى خصم لدود للشيعه والالباني نسف اسطورة صحيح البخاري واقر بصحة حديث التمسك بعترة النبي صلى الله عليه واله لكنه لم يتخلى عن بغضه للشيعه واحمد بن حنبل اعترف للشيعه بان امامهم قسيم الجنة والنار لكنه لم يعترف لهم بنظريتهم واليوم ايضا تجد بعض الشخصيات المثقفه في محيط المخالفين امنوا بكثير من معتقدات الشيعه الا انهم كفروا بمعتقد الانقلاب الدكتور احمد الكبيسي جاهر باعلى صوته بنفاق معاوية لكن لازال منكر لقضية الانقلاب والدكتور عدنان ابراهيم هو الاخر اقترب من معتقدات الشيعه ولكنه بقى بعيد عن فكرة الانقلاب اذن كل المتعقدات اذا لم يكن بينها اعتقاد بالانقلاب هي ليست معتقدات شيعية لان المعتقد الشيعي يقف على قاعدة تدعى الانقلاب فلا ينبغي ان تناقش هذه المعتقدات من حيث الصحة او الفساد الا على تلك القاعدة ولا تنقاش هذه المعتقدات بناء على القاعدة الاخرى قاعدة عدالة الصحابة وهو الخطأ الذي يقع فيه الكثير سواء كانوا شيعه ام كانوا مخالفين فالشيعي لا يقدر ان يثبت صحة معتقداته في ظل نظرية عدالة الصحابه فلو صحت نظرية عدالة الصحابة بطلت عقيدة الشيعه كلها لسبب بسيط لان العقيدة الشيعية لا تصح الا ببطلان نظرية عدالة الصحابه لهذا فقد التفت بعض الدهاة من المخالفين الى هذه النقطة واخذ يطالب بتصحيح معتقدات الشيعه بمعزل عن قضية الانقلاب لانه يعرف ان هذا الفصل يضعف موقف الشيعه فلا تصح معتقدات الشيعه الا في ظل نظرية صحابة غير عدول ارتدوا وانقلبوا على ادبارهم القهقهرى اذن واجب على الشيعي ان يستوقف اي محاور مخالف على هذا الشرط وهو التسليم بقضية الانقلاب قبل ان يخوض اي جدال او نقاش لهذا فان نظرية الانقلاب هي التي تصحح كل معتقدات الشيعه فان صحت صحت معتقداتهم وان بطلت بطلت معتقداتهم وهذه نقطة خطيرة جدا فلو كانت نظرية الانقلاب وهم في عقول الشيعه وباطل متوارث من كتبهم وتراثهم فهذا يعني ان عقيدة الشيعه وهم وباطل لان ما بني على وهم وباطل فهو وهم وباطل فمن اراد ان يثبت بطلان عقيدة الشيعه فلا يضيع وقته ويهدر جهده في تضعيف رواياتهم الخاصة بتلك المعتقدات بل الطريق الاقصر و السبيل الاسهل ان يبطل نظرية الانقلاب وكذلك الشيعي ينبغي ان لا يضيع وقته ويهدر جهده في تصحيح الروايات الخاصة بتلك المعتقدات الا بعد ان يثبت صحة نظرية الانقلاب او بمعنى اخر لا يجوز للمخالف مطالبة الشيعي باثبات صحة اي من معتقداته او ان يستشكل عليه بايا منها الا اذا سلم وامن بنظرية الانقلاب اولا حتى لو من باب التنزل ف ( مثلا ) لا يطالب مطالب الشيعي بنص صريح من القران الكريم يثبت صحة خلافة الامام علي الا اذا كان المطالب مؤمن ( ولو من باب التنزل ) بقضية الانقلاب فكيف يعقل هذا المخالف ان الشيعي يؤمن بوجود نص قراني يصرح بخلافة علي وبنفس الوقت يؤمن ان الصحابة كلهم عدول اللهم الا اذا كان لا عقل له فاما يؤمن بوجود نص قراني صريح و وجود قضية الانقلاب معا او لا يؤمن بكلاهما وعندما يكون هناك انقلاب وارتداد عندها يكون النص القراني الصريح لا يشكل حجة ولا سلطان على الانقلابين بحيث يمنعهم هذا النص من الانقلاب والارتداد و يقهرهم ويجبرهم على الطاعه والاذعان فالكارثة العلمية والمغالطة الفكرية ان المخالف يقيس ايمان الصحابه بالقران بالامس على ايمان الناس اليوم بل يؤمن بما هو اكثر يؤمن ان ايمان الصحابة اكبر وهذا يعود الى ايمانه بنظرية الصحابة العدول فلذلك لا ينبغي عليه ان يسقط هذا الاعتقاد على الشيعي عندما يطالبه بنص قراني صريح مثلما هو لا يقبل من الشيعي ان يسقط اعتقاده بعصمة الائمة عليه فيظن ان النص القراني له سلطان على الصحابه مثلما له سلطان على المسلمين اليوم بحيث ان حضور النص القراني الصريح يكون ملزما و يكون كافيا ولكن من الغباء بمكان ان يطبق المخالف هذا الاستدلال على الصحابه في زمن النبي ولكن السؤال يبقى معتبر من الناحية العلمية ان لم يكن وجود النص القراني الصريح ذو فائدة بالامس فعلى الاقل لا يتساوى وجوده مع غيابه سواء كان ذلك في زمن الانقلاب او في زماننا هذا فوجوده في زمن الانقلاب سيبطل شرعية الانقلابين ويجرد شرعية مشروعهم فيساعد الناس على معرفة الهدى من الضلال والحق من الباطل اولا وثانيا يرفع نزاع الامة الحالي ويرفع خلافهم واختلافهم فان غابت فائدته بالامس فعلى الاقل تظهر تلك الفائدة اليوم في حين ان غياب النص ساهم وعبّد الطريق للانقلابين بالامس و ادخل الامة في النزاع اليوم والاعتراض علمي لكن الجواب هو اكثر علمية أن المتهمين بالانقلاب : اما مسلمون مؤمنون يرضخون لصريح القران رضوخ مطلق و تسليم تام عندها يكون غياب النص القراني اكبر دليل على بطلان متعقد ولاية الامام علي وهذا القول يرفضه الشيعه جملة وتفصيلا ورفضهم لم يأتي من فراغ فالشواهد والادلة لا تعد ولا تحصى في هذا المجال واما ان الانقلابين مرتدين عن الاسلام فهم كفار ومشركين اذن لا حجة للقران عليهم عندها يصبح وجود النص القراني بولاية علي سواء كان صريح ام غير صريح كلام فائض عن الحاجة ولان القران لا مكان فيه للكلام الفائض فغاب النص واختفت الفاظه وهذا القول ايضا ترفضه الشيعه فكيف نعد اصحاب الانقلاب كفار ومشركين وهم حكموا الامة باحكام الاسلام وتعاليمة وفتحوا البلاد والامصار براية لا اله الا الله وكان سيد العترة الامام علي وزير لحكامهم و مستشار لخلفائهم حتى بررنا عدم قتاله لهم من اجل حماية بيضة الاسلام فاي بيضة و اي اسلام التي يريد الامام ان يحفظها ويحافظ عليها لهذا لم يعد امامنا الا قول واحد اذا كان القول بصدق اسلام و صحة ايمان المتهمين بالانقلاب يبطل نظرية الانقلاب بضرس قاطع فان صحة الانقلاب لا تتوقف على الاعتقاد بكفر اصحابه وخروجهم من ملة الاسلام حصرا فان صح كفرهم صحت و ان بطل كفرهم بطلت فهذا ليس دليل علمي على بطلان نظرية الانقلاب لاسيما بوجود الشواهد القرانية والروائية والتاريخية التي تثبت وقوع الانقلاب فرزية الخميس اكبر شاهد تاريخي على بطلان القول بايمان الانقلابيين فهنا الانقلاببون رفعوا شعار ( حسبنا كتاب الله ) ولما نفذوا برنامجهم الانقلابي جسدوا الشعار على ارض الواقع فالانقلابي الاول احرق سنة النبي ولم يكتفي الانقلابي الثاني بحرق السنة بل اصدر قرار يمنع فيه الناس ان يتحدثوا في احاديث النبي و ضخ اعوان السلطة الانقلابية وابواقها الاعلامية الى الساحه عشرات الاحاديث الموضوعه على لسان النبي صلى الله عليه واله ونفذوا نظرية دفنا دفنا ولا خبر جاء ولا وحي نزل انما لعبت هاشم بالملك ولكنهم مع هذا لم يعلنوا الثورة ضد الدين الاسلامي و لم يعلنوا انفسهم اعداء لكتاب الله وحتى موقفهم من السنة النبوية لم يكن موقف الخصم في كل الاوقات و هذا لم يكن فضلا منهم ولا منّه يمنون بها على الله في اسلامهم انما لانهم علموا ان الثورة ضد الاسلام وضد القران نتائجه اسوء واخطر على مشروعهم و اطماعهم بل انهم عرفوا ان نجاح مشروعهم يتوقف على بقاء الاسلام دين وعقيدة في عقول الناس وقلوبهم مستفيدين من العقلية العشائرية والثقافه القبليه التي كانت تحرك عقول الناس سواء في الطاعه أو في المعصية ازاء هذا الدين وتلك العقيدة فالصلاة والصوم لم تكن امور مرتبطة بالعشيرة والقبيلة فلا الانقلابين تحرشوا بها ولا الناس تحسسوا منها لكن ان يكونوا في طاعه هامشي اخر 20 سنة جديدة بعدما كانوا تحت طاعة هاشمي ربع قرن فهذا يحرك نوازع المعصية وهواجس التمرد في نفوسهم على كل الاعتبارات بما فيها كتاب الله لو تطلب الامر وقد لخص عمر بن الخطاب هذه الحقيقة لابن عباس بقوله ان قريش كرهت ان تجتمع لكم النبوة والملك ( ام يحسدون الناس على ما اتاهم الله من فضله فقد اتينا ال ابراهيم الكتاب والحكمة واتيناهم ملكا عظيما ) لا يعزبن عن البال ان المريض عندما يتناول الدواء انما هذا يدل على اعترافه بان الشخص الذي وصف له هذا الدواء هو طبيب متخصص والمنطق يقول ان هذا الاعتراف يترتب عليه ان يثق المريض بكل دواء يصفه له هذا الطبيب فان رفض هذا المريض الدواء الثاني فان احتمال رفضه للدواء الاول وارد وان شكك بالتشخيص الثاني مممكن ان يطعن بالتشخيص الاول فالناس قبل التنزيل لم يؤمنوا بان محمد نبيا ورسولا عن طريق القران لان القران لم يكن موجود فالناس امنت بالنبوة قبل ايمانها بالقران اي ايمانهم بالقران مترتب على تصديق النبي وليس العكس وهذا يترتب عليه ان يؤمنوا بكل كتاب يصدر من محمد وليس بالقران فقط لكونه نبيا ورسولا فان طعنوا بكتاب النبي الثاني ( رزية الخميس ) فان احتمال طعنهم بكتابه الاول ( القران ) ليس مستبعد بل وارد جدا لو ان القران شكل تهديد وخطر على مشروعهم الانقلابي وهنا ربما يسخر البعض مني لاني قلبت الامور على عقب فجعلت السبب نتيجة وجعلت النتيجة سبب فبدلا ان أقول ان القران كان قادر ان يحمي الامة من الانقلابيين ويحبط مشروعهم ويقطع الطريق عليهم بنص صريح يحسم امر الخلافة اراني أقول ان القران تجنب النص الصريح بولاية الامام حتى يحمي نفسه و لا يتعرض ما تعرض له كتاب الخميس الجواب اولا لان الله عز وجل كان يعلم ان الانقلابين مصممين على مشروعهم سواء صرح القران ام لم يصرح ثانيا ان القران سبق وان صرح تصريح اوضح من كل تصريح فقال (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) : (إنه لقول رسول كريم ذي قوة عند ذي العرش مكين، مطاع ثم أمين، وما صاحبكم بمجنون) (إنه لقول رسول كريم وما هو بقول شاعر قليلاً ما تؤمنون، ولا بقول كاهن قليلاً ما تذكرون، تنزيل من رب العالمين) (ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى، علمه شديد القوى) (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم، ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِّنْهُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُوْلَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ فاين ذهب كل هذا التصريح ونبيهم يقول لهم ائتوني بدواة وصحيفة أكتب لكم كتاباً لا تضلون بعده، ثالثا تصريح النبي لم يقل وضوحا وصراحة من القران ومع هذا لم يثنيهم ولا منعهم من تنفيذ مشروعهم «ألستم تعلمون ؟ ألستم تشهدون أنّي أولى بكلّ مؤمن من نفسه ؟» قالوا: بلى، قال: «فمن كنت مولاه فإنّ عليّاً مولاه، اللهمّ عاد من عاداه ووال من والاه». فلا صريح القران ولا صريح النبي يقف حائلا امام مشروعهم فان صرح القران اكثر من هذا كما اراد النبي ان يفعل لم يكن امام الانقلابين خيار الا ان يوسعوا انقلابهم بحيث يشمل القران ايضا و يصبح هو الاخر يهجر وهذا يعني ان حركتهم ستشمل الاسلام بكل تعالمية فينتهي الاسلام, ما لا يدرك كله لا يترك كله و فكان عدم التصريح من الاليات التي حفظ الله كتابه العزيز ( انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون ) لاسيما ان عدم وجود نص قراني صريح لم يعدم الهدى والنور لان القران كانت له طرقه الاخرى للهداية ولم يتوقف على طريق التصريح المباشر ومنها ان الله ترك بيان القران الى النبي فما لم يصرح القران به ترك تصريحة للنبي فقد اتفقت كلمة اهل الاختصاص ان النص القراني يكون نص صريح ببيان النبي صلى الله عليه واله ويصبح الاعتقاد والعمل به على سبيل القطع والتواتر وطبعا الانقلابين فهموا هذا البرنامج فتوجهت الهمة للقضاء على كل تصريحات النبي التي كانت تؤثر على مشروعهم و مخطاطاتهم عندها يصبح الذكر القراني بدون بيان فتدخل الامة في الظن والمتاهات ولم يقف النبي موقف المتفرج فقد عالج دهاء الانقلابين بحكمة الحكيم وفراسة العليم وهذا هو الجهاد المراد من قوله تعالى ( يا ايها النبي جاهد الكفار و المنافقين ) فكان يتقصد ان يصرح بالتصريحات التي يستهدفها الانقلابيون امام الحشود الكبيرة والجماهير الغفيرة لسبب بسيط ان النبي لم يكن يملك في عصره صحف واذاعه وتلفاز وانترنيت وغيرها من وسائل الاتصال والاعلام العصرية انما كان يعتمد على اسلوب الشاهد يبلغ الغائب وهو اسلوب يعتمد نجاحه على كثرة الشهود وقوة عدد الحضور فالعلاقة طردية بين الاثنين على عكس السر فالسر يكتم كلما قل شهوده ولان النبي لا يريد ان تكون تصريحاته سر فكان يفعل العكس لان كثرة الشهود تفوت الفرصة على الانقلابين بان يحولوا تصريحاته الى اسرار لا يتداولها الا نفر قليل من الناس بحيث يسهل كتمانها عن العباد و يمنعوا انتشارها في البلاد لهذا يخطأ من يظن ان الاحاديث التي ذكرتها كتب المخالفين و مصادر المناهضين مثل حديث الخلفاء الاثني عشر او حديث الغدير وحديث الثقلين انما ذكرتها تلك الكتب من باب الامانه العلمية بل حدث هذا بفضل حكمة الرسول و النبي صلى الله عليه واله وفراسته رغم ان الامر لم يسلم من ضرر واثر لان هذا الجدل والتشكيك في معاني والفاظ واسانيد تلك الاحاديث هو من اثار جهود الانقلابين وجهود الابواق الاعلامية التي تدافع عن شرعية حكوماتهم ولكن رغم هذا الامر اصبحت تلك الاحاديث مصابيح تنير طريق من اراد ان يهتدي الى الصراط المستقيم و شعاع لمن طلب النور من الدين العظيم فوجودها عوض غياب النص القراني الصريح وغياب النص القراني الصريح ابعد خطر الانقلابين عن كتاب الله وهذا التوازن العجيب لا يصدر الا من العليم الحكيم خلاصة الكلام فان المستشكلين على الشيعه والمشنعين على معتقداتهم لابد ان يأخذوا بنظر الاعتبار نظرية الانقلاب في اشكالاهم وتشنيعهم والا فان تشبثهم واشكالهم وتشنيعهم مبني على باطل وما بني على باطل فهو باطل المصدر: منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي - من قسم: الحوار العقائدي hdih hgadud hrvH i`h hglrhg rfg Hk jph,v lohgt; hggrhx hgadud hdih hrvH 
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| مخالفك, اللقاء, الشيعي, ايها, اقرأ, تحاور |
|
|
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| من انت ايها الشيعي ولمن تنتمي ؟ | احمد الكعبي | المواضيع الإسلامية | 2 | 2015/10/01 10:22 PM |
| ايها الشيعي اذا احتججت على وهابي بحديث لاثبات الامام فرفض احتجاجك بالحديث فلاتشك انه | الرافضيه صبر السنين | الحوار العقائدي | 3 | 2015/08/12 06:36 PM |
| سألوني ايها الشيعي | عابر سبيل | المواضيع العامة | 2 | 2015/03/07 01:36 PM |
| بيانٌ هامٌ وعاجل || | هو الحق | السياسة | 2 | 2014/07/31 11:40 PM |
| تتردد هذه الايام تهمة لك ايها الشيعي | عاشق نور الزهراء | الحوار العقائدي | 22 | 2013/04/23 12:23 PM |
| | |
العرض الشجري