Untitled 2
العودة   منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي > المنتــديات العامة > القران الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017/01/17, 02:37 PM   #1
الرافضيه صبر السنين


معلومات إضافية
رقم العضوية : 3796
تاريخ التسجيل: 2015/05/07
المشاركات: 7,552
الرافضيه صبر السنين غير متواجد حالياً
المستوى : الرافضيه صبر السنين is on a distinguished road




عرض البوم صور الرافضيه صبر السنين
Quran تفسير قوله تعالى ((كل نفس ذائقة الموت ))

الفرق بين الوفاة والموت كل نفس ذائقة الموت القسم 2





بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة تفسير آية كل نفس ذائقة الموت وأبين لكم النفس وأقسامها في القرآن الكريم وعند الإمام علي ابن أبي طالب(عليه السلام)

تفسير قوله تعالى ((كل نفس ذائقة الموت ))
وردت هذه الآية في القرآن الكريم ثلاث مرات ولكني اخترت تفسير المقطوعة الأولى منهن وهي كل نفس ذائقة الموت وذلك لاختصار التفسير ولاشتراكها في السور الثلاث التي وردت فيها كلمة النفس لأن محور بحثي سيدور حول النفس فجاءت في السورالتالية:
-1- آل عمران أيه 185 ((كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِل الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلا مَتَاعُ الْغُرُورِ))
2- الأنبياء أيه 35 ((كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّوَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ))
3-العنكبوت أيه 57 ((كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ))

**************** *********** ***************
الآية ((كل نفس ذائقة الموت ....))

الموت وقانونه العام:
تعقيبا على البحث حول عناد المعارضين وغير المؤمنين تشير هذه الآية إلى قانون " الموت " العام وإلى مصير الناس في يوم القيامة، ليكون ذلك تسلية للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) والمؤمنين، وتحذيرا - كذلك - للمعارضين العصاة.
فهذه الآية تشير - أولا - إلى قانون عام يشمل جميع الأحياء في هذا الكون وتقول:
((كل نفس ذائقة الموت)).

والناس وإن كان أكثرهم يحب أن ينسى مسألة الفناء ويتجاهل الموت،
ولكن هذا الأمر حقيقة واقعة إن حاولنا تناسيها والتغافل عنها،
فهي لا تنسانا، ولا تتغافل عنا.
إن لهذه الحياة نهاية لا محالة، ولابد أن يأتي ذلك اليوم الذي يزور فيه الموت كل أحد،
ولا يكون أمامه - حينئذ - إلا أن يفارق هذه الحياة.

مالمراد من النفس ؟
إن المراد من " النفس " في هذه الآية هو مجموعة الجسم والروح، وإن كانت النفس في القرآن تطلق أحيانا على خصوص " الروح " أيضا.
والتعبير بالتذوق إشارة إلى الإحساس الكامل، لأن المرء قد يرى الطعام بعينيه أو يلمسه بيده، ولكن كل هذه لا يكون - والأحرى لا يحقق الإحساس الكامل بالشئ، نعم إلا أن يتذوق الطعام بحاسة الذوق فحينئذ يتحقق الإحساس الكامل، وكأن الموت - في نظام الخلقة - نوع من الغذاء للإنسان والأحياء.
أهمية معرفة النفس‏
إن الحديث عن نفس الإنسان حديث له عدة جوانب فمن جهة لابد من الحديث عن خصائص هذه النفس، ومن جهة يمكن الحديث عن قواها التي أودعها الله تعالى فيها،
ومن جهة أخرى عن سبل إصلاحها وسنتحدث عن هذه النقاط الثلاث بشيء من التفصيل إذ أن معرفة هذه النقاط الثلاث أمر أساسي في علم الأخلاق ففي الحديث الشريف عن الإمام علي عليه السلام:"من عرف نفسه عرف ربه".

وفي الحديث عن الإمام موسى بن جعفر الكاظم(عليه السلام) في كلام له:
"ليس بينه وبين خلقه حجاب غير خلقه، احتجب بغير حجاب محجوب، واستتر بغير ستر مستور، لا إله إلا هو الكبير المتعال"، إذ يوضح الحديث هذا بشكل واضح أن الحجاب الأساسي بين الإنسان والله تعالى هو نفس الإنسان فما دام الإنسان يرى نفسه متصرفاً وينسب إلى نفسه كل أمر يقوم به وما دامت نفس الإنسان هي مدار الرحى التي يبني عليها معتقداته وتصرفاته، فإن هذه النفس ستكون الحجاب الكبير الذي لا يسهل اختراقه.
ولذا كانت النفس وإصلاحها من أهم الأمور في علم الأخلاق،
بل إن علم الأخلاق هو تهذيب النفس بالدرجة الأولى للوصول بها إلى الكمال المرجو لها،
ولا أدل على ذلك من حديث الرسول الأكرم(صلى الله عليه وآله) حين دخل عليه رجل اسمه مجاشع ،فقال: "يا رسول الله! كيف الطريق إلى معرفة الحق؟
فقال: معرفة النفس،
فقال: يا رسول الله! فكيف الطريق إلى موافقة الحق؟
قال صلى الله عليه وآله: مخالفة النفس،
فقال: يا رسول الله! فكيف الطريق إلى رضا الحق؟
قال: سخط النفس،
فقال صلى الله عليه وآله: يا رسول الله! فكيف الطريق إلى وصل الحق؟
قال صلى الله عليه وآله: هجر النفس،
فقال: يا رسول الله! فكيف الطريق إلى طاعة الحق؟
قال صلى الله عليه وآله: عصيان النفس،
فقال: يا رسول الله! فكيف الطريق إلى ذكر الحق؟
قال صلى الله عليه وآله: نسيان النفس،
فقال: يا رسول الله! فكيف الطريق إلى قرب الحق؟
قال صلى الله عليه وآله: التباعد من النفس،
فقال: يا رسول الله! فكيف الطريق إلى أنس الحق؟
قال صلى الله عليه وآله: الوحشة من النفس،
فقال: يا رسول الله! فكيف الطريق إلى ذلك؟
قال صلى الله عليه وآله: الاستعانة بالحق على النفس"
ميزة النفس؟
تتميز النفس التي أكرم الله تعالى بها الإنسان عن غيره من المخلوقات بأنها جمعت العقل مضافاً إلى الغريزة والشهوة، خلافاً للحيوانات التي وضع الله فيها الغريزة والشهوة فقط ،
أو الملائكة التي أكرمها الله بعقل بدون غريزة وشهوة ومن هنا فإن الإنسان لا بد وأن يستخدم العقل في تعديل المتطلبات التي تمليها الشهوة والغريزة حتى يسلك حد الاعتدال
(الذي أشيرله فيما سبق من البحث مبين في كتاب التفسير)
قال الله تعالى:﴿ونَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا﴾.
أقســــــــام النـفــــــــــس في القرآن الكريم :-
وعندما نطالع الآيات القرآنية التي تحدثت عن النفس نراها قد تحدثت عن ثلاثة حالات من حالات النفس كما أنها وصفتها بصفات مختلفة منها:
1- الحذر من النفس الأمارة
يقول الله تعالى في محكم بيانه (﴿وَمَا أُبَرِّىُ نَفْسِي إِنّ‏َ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوء إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنّ‏َ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾)
فالنفس الأمارة بالسوء هي التي تتبع هواها بحيث لا ترى أمامها سوى ما تتمنى الحصول عليه من الشهوات بدون أي التفات للشريعة أو للمفاسد الدنيوية والأخروية،
ولذا فإن إتباع النفس الأمارة بالسوء يجلب الظلم والضلال .
2- النفس اللوامة
يقول الله تعالى في محكم آياته ﴿(لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ﴾)
والمراد بالنفس اللوامة، نفس الإنسان المؤمن التي تلومه في الدنيا على المعصية،
والتثاقل في أداء الطاعات.
وقد يطلق علماء النفس عليها اسم الضمير الذي يؤنب الإنسان على ما فعله من القبائح.
3-النفس المطمئنة
يقول الله تعالى﴿(يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي﴾).
والنفس المطمئنة كما وصفها العلامة الطباطبائي في تفسيره "هي التي تسكن إلى ربها وترضى بما رضي به فترى نفسها عبداً لا يملك لنفسه شيئاً من خير أو وشر أو نفع أو ضر ويرى الدنيا دار مجاز وما يستقبله فيها من غنى أو فقر أو أي نفع وضر ابتلاءاً وامتحاناً إلهياً فلا يدعوه تواتر النعم عليه إلى الطغيان وإكثار الفساد والعلو والاستكبار، ولا يوقعه الفقر والفقدان في الكفر وترك الشكر، بل هو في مستقَرٍّ من العبودية لا ينحرف عن مستقيم صراطه بإفراط أو تفريط...
وتوصيفها بالراضية لأن اطمئنانها إلى ربها يستلزم رضاها بما قدَّر وقضى تكويناً أو حكم به تشريعاً فلا تسخطها سانحة ولا تزيغها معصية، وإذا رضي العبد من ربه رضي الرب منه، إذ لا يسخطه تعالى إلا خروج العبد من زيّ‏ِ العبودية، فإذا لزم طريق العبودية استوجب ذلك رضا ربه ولذا عقب قوله "راضية" بقوله: "مرضية".
بعد أن عرفنا أقسام النفس فعلينا الحذرمن الأمارة بالسوء الأمارة وميزتها لا بد من مواجهتها وعدم الركون لها ، عن أمير المؤمنين علي ابن ابي طالب( عليه السلام ) قال :
ان رسول الله( صلى الله عليه وآله وسلم ) بعث سريه ـ فرقة عسكرية ـ فلما رجعوا قال :
« مرحباً بقوم قضوا الجهاد الاصغر وبقي عليهم الجهاد الاكبر ».
قيل : يا رسول الله وماالجهاد الاكبر ؟.
قال : « جهاد النفس » ثم قال : « افضل الجهاد من جاهد نفسه التي بين جبينه » .
ولعل الفقرة الاخيرة اشارة الى احد جوانب خطورة المعركة مع النفس ، وهو التداخل والالتصاق الذي تحدثنا عنه ، فهي عدو داخل الانسان وبين جنبيه !!يقول الامام علي ( عليه السلام ) :" اشجع الناس من غلب هواه" و « املكوا انفسكم بدوام جهادها" ـ وعنه ايضا ( عليه السلام ) : « صلاح النفس مجاهدة الهوى »
..، إذ أن لبّ علم الأخلاق قهر النفس الأمارة وكبح جماحها، لأنها كما تقدم لا ترى إلا ما تريد وتشتهي، ولو خلفت كل شي‏ء خراباً من خلفها،فإذا كانت النفس الأمارة خطيرة لهذه الدرجة فلا بد من أن نجد لها علاجاً لإصلاحها وتليين طبعها الشرس فما هي الطرق الممكنة لإنجاز هذه المهمة ؟
هوعلاجها تارة يكون بإيجاد المانع فيها من فعل الذنوب كأن يخوّف الإنسان نفسه بالنار وغضب الجبار ـ وهنا يتحدث الامام علي ( عليه السلام ) عن بعض التكتيكات في المعركة مع النفس قائلا : « اذا صعبت عليك نفسك فاصعب لها تذل لك ، وخادع نفسك عن نفسك تنقد لك '
فعلى الانسان ان لا ينهزم بسرعة أما لصعوبة المعركة ، ولا أن يستجيب لخداع العدو ، وبصموده تنهزم أهواء النفس وتنهار ذليلة خانعة وبوعيه يفوت الفرصة على الاغراءات ويخدعها، وفي وصية لأمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام قدمها الى شريح بن هاني يقول فيها : « اتق الله في كل صباح ومساء ، وخف على نفسك الدنيا الغرور ، ولا تأمنها على حال ، واعلم انك ان لم تردع نفسك عن كثير مما تحب ، مخافة مكروه ، سمت بك الاهواء الى كثير من الضرر فكن لنفسك مانعا رادعا ، ولنزوتك عند الحفيظة واقماً قامعاً وعنه ايضا( عليه السلام ) : « دواء النفس الصوم عن الهوى والحمية عن لذات الدنيا»
ففي هذه الحالة يكون الدافع إلى الذنب موجوداً في النفس إلا أنه هنالك مانع من الوقوع فيه وهو ما ذكرناه من الخوف وغيره من الموانع.
وتارة يكون علاجها بإلغاء الدافع أساساً بحيث لا تطلب النفس الذنب إذ لا رغبة لها فيه والطريقة الأولى هي من خصائص المسالك الأخرى لا مسلك الحب الإلهي
أما الطريقة الثانية وهي قلع الدوافع من النفس فهي من مختصات مسلك الحب الإلهي ولهذا المسلك والطريق ركنان أساسيان:

الأول: ركن المعرفة والعلم بأن يصل الإنسان من خلال علمه إلى مرحلة يدرك فيها معنى التوحيد بكل أبعاده ومن خلال هذه المعرفة بالتوحيد لا يبقى أي موضوع لهذه الرذائل، ولن يتوجه بعد ذلك إلى الناس، ولا يطمع بما في أيديهم، لأنه يعرف حق المعرفة أن الغني منهم لا يملك ولا يعطي ولا يمنع إلا بإذن الله تعالى فلا يرجوه ولا القوي منهم خارج عن قوة الله فلا يخاف منه، وغيرها من المعاني.
الثاني: ركن العمل إذ مجرد العلم لا يكفي في هذا المجال، فبعد أن يتعلم الإنسان التوحيد يجب أن يكون توحيده عملياً لا نظرياً فحسب، والطريق إلى التوحيد العملي حب الله تعالى، فإن الإنسان إذا أحب شيئا أطاعه وعبده، بل إن من أثار الحب الطاعة والتسليم.
هذا كان في القران الكريم ،
أما أقسام النفس الإمام امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام فقد قسمها الى عدة انواع وهي :
أ- النفس النباتية أو (النامية ):- فهي تسبب نمو الجسم وتكامله وزيادته ونقصانه كما ينمو النبات .
ب- النفس الحيوانية او ( الحسية ) :- فهي التي يتشابه بها الإنسان مع الحيوان ، وتضم قوى الحواس الخمس ، ومن مظاهرها القوة الشهوية والقوة الغضبية .
جـ - النفس العاقلة أو ( الناطقة ) :- فهي التي يتميز بها الإنسان عن الحيوان ، وتتجلى في القوة العاقلة التي مادتها العلم والحكمة .
د- النفس الإلهية او ( الكلية ) :- فهي مبدأ الاتصال بالله تعالى وبها يصير الإنسان أعظم من الملائكة ولها خمس قوى " بقاء في فناء ، ونعيم في شقاء ، وعز في ذل ، وغنى في فقر ، وصبر في البلاء "
ولها خاصيتان تميزان المؤمن عن غيره هما " الرضا والتسليم " وهذه النفس هي التي مبدؤها من الله تعالى ومنتهاها اليه عزوجل ، وهي التي عناها الله تعالى في قوله:
(( ونفخت فيه من روحي )) الحجر،
وقوله تعالى (( ياأيتها النفس المطمئنة * ارجعي الى ربك راضية مرضية * فادخلي في عبادي وادخلي جنتي ) الفجر
نستنتج مما ذكرناه آنفاً أن الفرق بين نفس المؤمن الكاملة ، ونفس الكافر الناقصة هو :-
الإيمان بالله والتسليم له، والإيمان بقضاءه والتسليم لقدره .
أما السلاح لمحاربة النفس التي تسعى وراء المعاصي وتتسب في أمراضها هو
تسليطاً للضوء على طبيعة المعركة مع النفس وتحديد اطرافها ومواقعهم يقول الامام علي ( عليه السلام ) : « العقل صاحب جيش الرحمن ، والهوى قائد جيش الشيطان ، والنفس متجاذبة بينهما فأيهما غلب كانت في حيزه »
وفي حديث آخر بنفس المضمون يقول ( عليه السلام ) : « العقل والشهوة ضدان ، مؤيد العقل العلم ، ومزين الشهوة الهوى ، والنفس متنازعة بينهما فايهما قهر كانت في جانبه »
فالعقل هو رائد معركة الانسان ضد نفسه ، والعلم والمعرفة سلاح رئيسي في هذه المعركة ، ولكل من طرفي المعركة وهما العقل والهوى جنود وأسلحة فهما جيشان : جيش الرحمان وجيش الشيطان يتصارعان على ارض نفس الانسان.


الموضوع : مؤلف
المصادر : 1- تفسير مكارم الشيرازي
2- أموات يصفون الأخرة للمؤلف لبيب بيضون
3- معرفة النفس من مكتبة الإسلامية ، شبكة البتول عليها السلام
جاء في وصف الامام علي للنفس الامام علي عليه السلام
النفس تبكي على الدنيا وقد علمت ان السعادة فيها ترك ما فيها
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها الا التي كان قبل الموت بانيها
فان بناها بخير طاب مسكنه وان بناها بشر خاب بانيها
اموالنا لذوي الميراث نجمعها ودورنا لخراب الدهر نبنيها
اين الملوك التي كانت مسلطنة حتى سقاها بكاس الموت ساقيها
فكم مدائن في الافاق قد بنيت امست خرابا وافنى الموت اهليها
لا تركنن الى الدنيا وما فيها فالموت لا شك يفنينا ويفنيها
لكل نفس وان كانت على وجل من المنية امال تقويها
المرء يبسطها والدهر يقبضها والنفس تنشرها والموت يطويها
انما المكارم اخلاق مطهرة الدين اولها والعقل ثانيها
والعلم ثالثها والحلم رابعها والجود خامسها والفضل سادسها
والبر سابعها والشكر ثامنها والصبر تاسعها واللين باقيها
والنفس تعلم انى لا اصادقها ولست ارشد الا حين اعصيها
واعمل لدار غدا رضوان خازنها والجار احمد والرحمن ناشيها
قصورها ذهب والمسك طينتها والزعفران حشيش نابت فيها
انهارها لبن محض ومن عسل والخمر يجري رحيقا في مجاريها
والطير تجري على الاغصان عاكفة تسبح الله جهرا في مغانيها
من يشتري الدار في الفردوس بعمرها بركعة في ظلام الليل يحييها



jtsdv r,gi juhgn ((;g kts `hzrm hgl,j )) hgl,j `hzrm juhgn jtsdv



توقيع : الرافضيه صبر السنين
رد مع اقتباس
قديم 2017/01/18, 09:56 AM   #2
معلومات إضافية
رقم العضوية : 4182
تاريخ التسجيل: 2015/11/25
المشاركات: 1,648
عبد الرزاق محسن غير متواجد حالياً
المستوى : عبد الرزاق محسن is on a distinguished road




عرض البوم صور عبد الرزاق محسن
افتراضي

احسنتم مولاتي الفاضلة على البحث العلمي القيم


توقيع : عبد الرزاق محسن
رد مع اقتباس
قديم 2017/01/20, 11:56 PM   #3
الرافضيه صبر السنين


معلومات إضافية
رقم العضوية : 3796
تاريخ التسجيل: 2015/05/07
المشاركات: 7,552
الرافضيه صبر السنين غير متواجد حالياً
المستوى : الرافضيه صبر السنين is on a distinguished road




عرض البوم صور الرافضيه صبر السنين
افتراضي

احسن ىلله لكم وشكرا لردوكم المباركه


توقيع : الرافضيه صبر السنين
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
((كل, الموت, ذائقة, تعالى, تفسير, قوله

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تفسير قوله تعالى ((كل نفس ذائقة الموت )) الرافضيه صبر السنين القران الكريم 0 2017/01/17 02:37 PM
تفسير قوله تعالى ((كل نفس ذائقة الموت )) الرافضيه صبر السنين القران الكريم 0 2017/01/17 02:37 PM
تفسير قوله تعالى ( يَا أَيَّتهَا النّفَس المطمَئنَّة) مهندس حسين القران الكريم 2 2015/12/27 05:18 AM
تفسير قوله تعالى ((لتركبن طبقاً عن طبق)) مهندس حسين القران الكريم 4 2015/11/16 05:44 AM
تفسير قوله تعالى (( يَا عِيسى إنّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إلَيَّ )) اهات الروح القران الكريم 2 2014/09/17 08:50 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي
|

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى || SiteMap Index


أقسام المنتدى

المنتــديات العامة @ السياسة @ المناسبات والترحيب بالأعضاء الجدد @ منتديات اهل البيت عليهم السلام @ سيرة أهـل البيت (عليهم السلام) @ الواحة الفاطمية @ الإمام الحجّة ابن الحسن صاحب العصر والزمان (عج) @ الادعية والاذكار والزيارات النيابية @ المـدن والأماكن المقدسة @ المـنتـديات الأدبيـة @ الكتاب الشيعي @ القصة القصيرة @ الشعر الفصيح والخواطر @ الشعر الشعبي @ شباب أهل البيت (ع) @ المنتـديات الاجتماعية @ بنات الزهراء @ الأمومة والطفل @ مطبخ الاكلات الشهية @ المنتـديات العلمية والتقنية @ العلوم @ الصحه وطب أهل البيت (ع) @ الكمبيوتر والانترنيت @ تطبيقات وألعاب الأندرويد واجهزة الجوال @ المنتـديات الصورية والصوتية @ الصوتيات والمرئيات والرواديد @ الصــور العامة @ الابتسامة والتفاؤل @ المنتــــديات الاداريـــة @ الاقتراحات والشكاوي @ المواضيع الإسلامية @ صور اهل البيت والعلماء ورموز الشيعة @ باسم الكربلائي @ مهدي العبودي @ جليل الكربلائي @ احمد الساعدي @ السيد محمد الصافي @ علي الدلفي @ الالعاب والمسابقات @ خيمة شيعة الحسين العالميه @ الصــور العام @ الاثـــاث والــديــكــورآت @ السياحة والسفر @ عالم السيارات @ أخبار الرياضة والرياضيين @ خاص بالأداريين والمشرفين @ منتدى العلاجات الروحانية @ الابداع والاحتراف هدفنا @ الاستايلات الشيعية @ مدونات اعضاء شيعة الحسين @ الحوار العقائدي @ منتدى تفسير الاحلام @ كاميرة الاعضاء @ اباذر الحلواجي @ البحرين @ القران الكريم @ عاشوراء الحسين علية السلام @ منتدى التفائل ولاستفتاح @ المنتديات الروحانية @ المواضيع العامة @ الرسول الاعظم محمد (ص) @ Biography forum Ahl al-Bayt, peace be upon them @ شهر رمضان المبارك @ القصائد الحسينية @ المرئيات والصوتيات - فضائح الوهابية والنواصب @ منتدى المستبصرون @ تطوير المواقع الحسينية @ القسم الخاص ببنات الزهراء @ مناسبات العترة الطاهرة @ المسابقة الرمضانية (الفاطمية) لسنة 1436 هجري @ فارسى/ persian/الفارسية @ تفسير الأحلام والعلاج القرآني @ كرسي الإعتراف @ نهج البلاغة @ المسابقة الرمضانية لسنة 1437 هجري @ قصص الأنبياء والمرسلين @ الإمام علي (ع) @ تصاميم الأعضاء الخاصة بأهل البيت (ع) @ المسابقة الرمضانية لعام 1439هجري @ الإعلانات المختلفة لأعضائنا وزوارنا @ منتدى إخواننا أهل السنة والجماعه @


تصليح تلفونات | تصليح تلفونات | تصليح سيارات | تصليح طباخات | تصليح سيارات | كراج متنقل | تصليح طباخات | تصليح سيارات |