وجوه يومئذ ناضرة

[مهندس حسين]

وجوه يومئذ ناضرة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمدٍ وآله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم الى يوم الدين من الاولين والآخرين
اذا رمتَ تفسير الكتاب فاذهب الى أهلِ بيتِ النبوة ومهبط الوحي ومنبع الحكمة
سأل رجلٌ أميرَ المؤمنين علي بن أبي طالٍ عليه السلام
فقال الامام علي أمير المؤمنين عليه السلام
فقال عليه السلام و امظ°ا قوله عزّ و جل وجوه يومئذ ناضرة الي ربّهظ°ا ناظرة و قوله لظ°اتدركه الابصظ°ار و هو يدرك الابصظ°ار و قوله و لقد راه نزلة اخري عند سدرة المنتهظ°ي و قوله يومئذ لاتنفع الشفاعة الا من اذن له الرّحمن و رضي له قولاً يعلم مظ°ا بين ايديهم و مظ°ا خلفهم و لظ°ايحيطون به علماً فامّا قوله عز و جل وجوه يومئذ ناضرة الي ربّهظ°ا ناظرة فان ذلك فغھي موضع ينتهي فيه اوليظ°اء اللّه عز و جل بعد مظ°ا يفرغ من الحسظ°اب الي نهر يسمّي الحيوظ°ان فيغتسلون فيه و يشربون منه فتنضر وجوههم اشرظ°اقاً فيذهب عنهم كل قذي و وعث ثم يؤمرون بدخول الجنّة فمن هذا المقام ينظرون الي ربّهم كيف يثيبهم و منه يدخلون الجنّة فذلك قول اللّه عز و جل في تسليم الملائكة عليهم سلام عليكم طبتم فادخلوهظ°ا خظ°الدين فعند ذلك ايقنوا بدخول الجنة و النظر الي مظ°ا وعدهم ربهم فذلك قوله الي ربهظ°ا ناظرة و انما يعني بالنظر اليه ( بذلك خ‌ل ) النظر الي ثوابه تبظ°ارك و تعالي و امظ°ا قوله لاتدركه الابصظ°ار و هو يدرك الابصظ°ار فهو كمظ°ا قال لاتدركه الابصظ°ار و لظ°اتحيط به الاوهظ°ام و هو يدرك الابصظ°ار يعني يحيط بهظ°ا و هو اللّطيف الخبير و ذظ°لك مدح امتدح به ربّنا نفسه تبظ°ارك و تعالي و تقدّس علوّا كبيراً و قد سأل موسي عليه السّلام و جري علي لسظ°انه من حمد اللّه عزّ و جلّ ربّ ارني انظر اليك فكظ°انت مسألته تلك امراً عظيماً و سأل امراً جسيماً فعوقب ( فعوتب خ‌ل ) فقال اللّه تبظ°ارك و تعالي لن‌تراني في الدّنيظ°ا حتّي تموت و تراني ( فتراني خ‌ل ) في الاخرة و لكن اذا اردت ( ان اردت خ‌ل ) ان تراني في الدّنيظ°ا فانظر الي الجبل فان استقرّ مكظ°انه فسوف تراني فابدي اللّه جلّ ثناؤه بعض ايظ°اته و تجلي ربّنا تبارك للجبل فتقطع الجبل فصظ°ار رميماً و خرّ موسي صعقاً اي ميتا فكظ°انت عقوبته الموت ثم احيظ°اه اللّه و بعثه فقال سبحظ°انك تبت اليك و انا اوّل المؤمنين يعني اوّل مؤمن آمن بك منهم انّه لن‌يراك و امظ°ا قوله و لقد راه نزلة اخري عند سدرة المنتهظ°ي يعني محمّد صلّي اللّه عليه و آله حيث لايجظ°اوزهظ°ا خلق من خلق اللّه و قوله فغھي آخر الظ°اية مظ°ازاغ البصر و مظ°اطغي لقد رأي من ايظ°ات ربّه الكبري رأي جبرئيل فغھي صورته مرّتين هذه المرة و مرة اخري و ذلك ان خلق جبرئيل عظيم فهو من الرّوحظ°انيين الّذين لايدرك خلقهم و صفتهم الا ربّ العظ°المين و امّا قوله يومئذ لاتنفع الشّفاعة الّا من اذن له الرّحمن و رضي له قولاً يعلم مظ°ا بين ايديهم و مظ°ا خلفهم و لظ°ايحيطون به علماً اي لظ°اتحيط الخلايق باللّه عزّ و جلّ علماً اذ هو تبظ°ارك و تعالي جعل علي ابصظ°ار القلوب الغطاء فلا فهم يناله بالكيف و لظ°ا خلق يثبته ( و لظ°ا قلب يبينه خ‌ل ) بالحدود و لاتصفه الا كمظ°ا وصف نفسه ليس كمثله شي‌ء و هو السّميع البصير الاوّل و الظ°اخر و الظّظ°اهر و البظ°اطن الخالق البظ°اري المصوّر خلق الاشيظ°اغ¤ء فليس من الاشيظ°اغ¤ء شي‌ء مثله تبظ°ارك و تعالي فقال فرّجت عنّي فرّج اللّه عنك و حللت عني عقدة فاعظم اللّه اجرك يظ°ا اميرالمؤمنين
وفي الختام نسألكم الدعاء

المصدر: منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي - من قسم: القران الكريم

---

,[,i d,lz` khqvm jtsdv hgrvNk

[الملكه]

بارك الله بكم

[مهندس حسين]

وبارك الله بكِ أختي الغالية الملكة
أنرتِ