العصمة كيف اتت

[أبو زينب اليمني]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد

دليل عصمة الرسول صلى الله عليه وآله وسلّم، من القرآن الكريم :
قال تعالى : { من يطع الرسول فقد أطاع الله }.
( سورة النساء - الآية رقم : ٨٠ ).

أضف إلى ذلك العديد من الآيات الشريفة التي أوجبت للرسول صلى الله عليه وآله وسلّم الطاعة وجوبا مطلقا.

فكيف تقول يا أهدل بأنه لا يوجد دليل شرعي على عصمة النبي؟!!
أعمى الشيطان بصيرتك، فلا تكاد تفقه حديثا.

[السيد الاهدل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجابري اليماني

اذا لم تكن تعرف هل وردت العصمة في الشرع ام لا فكيف تستدل بآية ( والله يعصمك من الناس ) بالعصمة ؟؟!!


تفتح موضوع لاتعرف اصله او كيف تستدل له وبه ؟


سؤال : الم يقل اهل سنة الجماعة بعصمة النبي ام لا ؟

لم اقل اني اعرف العصمة بل قلت كيف اتيتم بالعصمة هذا كل ما في الامر وقولك ان اهل السنة يقولون بعصمة النبي هذا القول غريب منك ان تستشهد بهم لا لكوني منهم بل لكون التشيع ومقالاته والخوارج ومقالاتها ظهرت قبل ان يظهر مذهب اهل السنة ومقالاتها بمعنى ان اهل السنة وجدوا وهذه المقالات جاهزة لديهم فهم لم يبتكرونها بل قالوا بها

المهم انت مقالاتك لا يوجد فيها عصمة تبليغ بل عصمة تبليغ ولاية علي او عصمة من التكذيب وهنا فرق بين عصمة التكذيب وعصمة الكذب فالرسل لا يكذبون


انظر هذا مثال

ان الروايات الواردة في تفسير هذه الآية عن أهل بيت العصمة (عليهم السلام)، وكذلك أقوال المفسرين من الامامية وغيرهم تشير الى أن العصمة التي وعد الله نبيه (صلى الله عليه وآله) في هذه الآية تدور بين أمرين؛ إما العصمة من القتل، أو العصمة من التكذيب حين تبليغ ما أمر الله عزوجل بتبليغه، وكلاهما قد وفى الله سبحانه بهما لنبيه (صلى الله عليه وآله وسلم).

ففي (أمالي الصدوق ص435) في حديث طويل عن ابن عباس: ... (فانزل الله تبارك وتعالى عليه ﴿يا أيها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس﴾، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): تهديد بعد وعيد، لأمضين أمر الله عزوجل، فان يتهموني ويكذبوني، فهو أهون عليَّ من أن يعاقبني العقوبة الموجعة في الدنيا والآخرة).

وفي (شرح أصول الكافي للمولى محمد صالح المازندراني 6 / 119): قوله ﴿بلّغ ما انزل اليك﴾من ولاية علي (عليه السلام)، ﴿وإن لم تفعل فما بلغت رسالته﴾ ، لأن الولاية أصل الدين وسائر الشرائع فروع وتوابع لها وعدم تبليغ الأصل موجب لعدم تبليغ الفرع قطعاً، (والله يعصمك من الناس) قد وفى الله تعالى بما وعده حيث أنهم عن آخرهم قبلوا منه ذلك وصدقوه يومئذ وحيوه بأحسن تحيه وباركوه.

وفي (بحار الانوار 37 / 250) عن الطبرسي (رحمه الله) قال: روى العياشي في تفسيره بإسناده عن ابن أبي عمير، عن ابن أذينة، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس وجابر بن عبد الله قال: (أمر الله تعالى أن ينصب علياً للناس فيخبرهم بولايته، فتخوف رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يقولوا: حابى ابن عمه، وأن يطعنوا في ذلك عليه، فأوحى الله إليه الآية...).

وفي المصدر ذاته: وقد اشتهرت الروايات عن أبي جعفر وأبي عبد الله (عليهما السلام) ان الله أوحى الى نبيه (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يستخلف علياً (عليه السلام) فكان يخاف ان يشق ذلك على جماعة من أصحابه، فانزل الله سبحانه هذه الآية تشجيعاً له على القيام بما أمره بأدائه.

وقد وردت بعض الأقوال في تفسير هذه الآية بالعصمة من القتل (أنظر بحار الانوار ج89 ص160، 164، وكذلك كتاب الخرائج والجرائح لقطب الدين الراوندي ج3 ص1045).

ومن خلال ذلك نعلم انَّ العصمة للنبي (صلى الله عليه وآله) تحققت بشقّيها ـ سواء الخشية من القتل أو الخشية من التكذيب ـ حيث سلم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من المنافقين والحاقدين من أن يعتدوا عليه لتنصيب علي (عليه السلام)، وهو في هذا الموقف يشابه موقف موسى (عليه السلام) حيث توقف عن التبليغ خشية القتل كما حكى الله تعالى عنه: ﴿قَالَ رَبّ إنّي قَتَلت منهم نَفسًا فأَخَاف أَن يَقتلون ﴾ (القصص: 22) وقد قتل عليّاً من قريش نفوساً كثيرة، وأيضاً تحقق له أمر تصديقهم له وتسليمهم لعلي (عليه السلام) بامرة المؤمنين والولاية في وقتها في أحاديث مشهورة متضافرة نقلت وقائع تلك الحادثة، وهذا لا ينافي حصول المعارضة بعد ذلك، لان الذي يفهم من الآية وحسب ظاهرها ان العصمة كانت في آن التبليغ بولاية علي (عليه السلام)، وقد تحقق ذلك للنبي (صلى الله عليه وآله).. والله العالم بحقائق الامور.
ودمتم في رعاية الله

http://www.aqaed.com/faq/2385/

فكما ترى لديك الاية تعني العصمة من القتل في قول والقول الاخر هو التبليغ بولاية علي والعصمة من التكذيب بينما العصمة التي نحن بصددها لا يوجد لديكم عليها نص وعليه نسأل كيف اتيتم بها

[السيد الاهدل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو زينب اليمني

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد

دليل عصمة الرسول صلى الله عليه وآله وسلّم، من القرآن الكريم :
قال تعالى : { من يطع الرسول فقد أطاع الله }.
( سورة النساء - الآية رقم : ٨٠ ).

أضف إلى ذلك العديد من الآيات الشريفة التي أوجبت للرسول صلى الله عليه وآله وسلّم الطاعة وجوبا مطلقا.

فكيف تقول يا أهدل بأنه لا يوجد دليل شرعي على عصمة النبي؟!!
أعمى الشيطان بصيرتك، فلا تكاد تفقه حديثا.

نفس الرد السابق ولكن اين هي هذه الآيات التي تستدل بها

[عبد الرزاق محسن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيد الاهدل

انا اسال عن مصدرها دليلها

بالمناسبة الآية التي تحتج بها لا علاقة لها نحن نقصد الآية



حدثنا جعفر بن احمد عن عبدالكريم بن عبدالرحيم عن محمد بن علي عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة عن أبي جعفر (ع) قال: سألته عن قول الله لنبيه " لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين " قال: تفسيرها لئن امرت بولاية أحد مع ولاية علي من بعدك ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين.

http://shiakotob-tafsieralkomiepart2...post_3430.html

تفسير القمي
----------

اما مصدرها فهو القران الكريم

واما رواية الامام ابي جعفر عليه السلام فلن تغير من الحال شيئا

[السيد الاهدل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرزاق محسن

اما مصدرها فهو القران الكريم

واما رواية الامام ابي جعفر عليه السلام فلن تغير من الحال شيئا

قولك مصدرها من القران فهل اتيت به
اما قولك رواية ابي جعفر الحقيقة انك تعرف ان كل ما قاله الامام واجب الاخذ به وعدم رده

[السيد الاهدل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو زينب اليمني

دليل عصمة الرسول صلى الله عليه وآله وسلّم، من القرآن الكريم :
قال تعالى : { من يطع الرسول فقد أطاع الله }.
أعمى الشيطان بصيرتك، فلا تكاد تفقه حديثا.

للاسف انت هنا تقف على ارض غير ثابته

لماذا
ببساطة لان الايات التي تاتي بها حجة عليك وليس لك
في الايات التيا تيت بها انت ترى فيها حثا من الله وهو واضح ومن يطع الرسول فقد اطاع الله الله هنا يحث الناس على الطاعة يعني هذا ان هناك عصيان وهذا واضح والا لماذا قال : الله من يطع الرسول فقد أطاع الله ثم هب ان هذا دليلك فاين الدليل فيه فالله هنا يقول واطيعوا لرسول يعني يحثهمم ان يطع هنا لا تعني اثبات العصمة

في الاية التي اتيت بها انا وهي اية العصمة من القتل فلو كان هناك اكبر من هذا لقاله الله لكن لا نراه

هذه الايات بمعانيها الظاهرة انت بمعاني تختلف عم معانيها التي وضعتها ايضا فانظر



- عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال: ذروة الامر وسنامه (3) ومفتاحه و باب الأنبياء ورضا الرحمن الطاعة للامام (4) بعد معرفته، ثم قال: ان الله يقول: " من يطع الرسول فقد أطاع الله " إلى " حفيظا " (5) اما لو أن رجلا قام ليله وصام نهاره وتصدق جميع ماله وحج جميع دهره، ولم يعرف ولاية ولى الله فيواليه ويكون جميع أعماله بدلالة منه إليه ما كان له على الله حق في ثوابه، ولا كان من أهل الايمان، ثم قال: أولئك المحسن منهم يدخله الله الجنة بفضله ورحمته. (6) 203 - عن أبي إسحاق النحوي قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: ان الله أدب نبيه على محبته فقال: " انك لعلى خلق عظيم " قال: ثم فوض إليه الامر فقال " ما آتيكم الرسول فخذوه وما نهيكم عنه فانتهوا " وقال: " من يطع الرسول فقد أطاع الله " وان رسول الله عليه وآله السلام فوض إلى علي عليه السلام وائتمنه فسلمتم وجحد الناس.
فوالله لنحبكم ان تقولوا إذا قلنا، وان تصمتوا إذا صمتنا، ونحن فيما بينكم وبين الله والله ما جعل لاحد من خير في خلاف أمرنا. (امره خ ل) (7) 204 - عن محمد بن عجلان قال: سمعته يقول: ان الله عير قوما بالإذاعة فقال:" وإذا جائهم أمر من الامن أو الخوف أذاعوا به " فإياكم والإذاعة، (1)

[أبو زينب اليمني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيد الاهدل

للاسف انت هنا تقف على ارض غير ثابته

لماذا
ببساطة لان الايات التي تاتي بها حجة عليك وليس لك
في الايات التيا تيت بها انت ترى فيها حثا من الله وهو واضح ومن يطع الرسول فقد اطاع الله الله هنا يحث الناس على الطاعة يعني هذا ان هناك عصيان وهذا واضح والا لماذا قال : الله من يطع الرسول فقد أطاع الله ثم هب ان هذا دليلك فاين الدليل فيه فالله هنا يقول واطيعوا لرسول يعني يحثهمم ان يطع هنا لا تعني اثبات العصمة

في الاية التي اتيت بها انا وهي اية العصمة من القتل فلو كان هناك اكبر من هذا لقاله الله لكن لا نراه

هذه الايات بمعانيها الظاهرة انت بمعاني تختلف عم معانيها التي وضعتها ايضا فانظر



- عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال: ذروة الامر وسنامه (3) ومفتاحه و باب الأنبياء ورضا الرحمن الطاعة للامام (4) بعد معرفته، ثم قال: ان الله يقول: " من يطع الرسول فقد أطاع الله " إلى " حفيظا " (5) اما لو أن رجلا قام ليله وصام نهاره وتصدق جميع ماله وحج جميع دهره، ولم يعرف ولاية ولى الله فيواليه ويكون جميع أعماله بدلالة منه إليه ما كان له على الله حق في ثوابه، ولا كان من أهل الايمان، ثم قال: أولئك المحسن منهم يدخله الله الجنة بفضله ورحمته. (6) 203 - عن أبي إسحاق النحوي قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: ان الله أدب نبيه على محبته فقال: " انك لعلى خلق عظيم " قال: ثم فوض إليه الامر فقال " ما آتيكم الرسول فخذوه وما نهيكم عنه فانتهوا " وقال: " من يطع الرسول فقد أطاع الله " وان رسول الله عليه وآله السلام فوض إلى علي عليه السلام وائتمنه فسلمتم وجحد الناس.
فوالله لنحبكم ان تقولوا إذا قلنا، وان تصمتوا إذا صمتنا، ونحن فيما بينكم وبين الله والله ما جعل لاحد من خير في خلاف أمرنا. (امره خ ل) (7) 204 - عن محمد بن عجلان قال: سمعته يقول: ان الله عير قوما بالإذاعة فقال:" وإذا جائهم أمر من الامن أو الخوف أذاعوا به " فإياكم والإذاعة، (1)

..............................
بسم الله الرحمن الرحيم

قوله تعالى : { من يطع الرسول فقد أطاع الله }.
هذه الآية من أقوى الأدلة على عصمة النبي صلى الله عليه وآله، ولو لم يكن كذلك لما كانت طاعته طاعة الله عز وجل.

وقولك : " بأن الله هنا يحث الناس على الطاعة ".
نقول لك : نعم، هو كذلك.
فالله عز وجل يحث الناس على طاعة الرسول صلى الله عليه وآله، والآية الشريفة تجعل طاعة الرسول طاعة الله، وهذا لوحده كاف لإثبات عصمة الرسول صلى الله عليه وآله.
فماذا تريد أكثر من هذا البيان بالله عليك؟؟!!

وقولك : " يعني هذا أن هناك عصيان ..... ".
تقصد أن هناك عصيان من قبل الناس الذين حثهم الله على الطاعة.
نقول لك : نعم، الناس أصناف شتى، فمنهم الظالم ومنهم العاصي ومنهم دون ذلك، فليس كل البشر مؤمنين وطيببن، بل الآيات تنطق بأن أكثرهم فاسقون وأكثرهم للحق كارهون، وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين.
ولكن هذا لا يقدح بعصمة الرسول صلى الله عليه وآله وسلّم.
" من اهتدى فلنفسه ومن ضل فعليها ".
فالآية التي جئناك بها تؤكد أن الرسول عليه الصلاة والسلام معصوم تماما، مبرأ من كل عيب وشين.

أضف إلى ذلك الآيات المباركات التي أوجبت الطاعة للرسول صلى الله عليه وآله وجوبا مطلقا، دائما وأبدا، والقرآن الكريم مليء بهذه الآيات، ولا حاجة بنا إلى سردها هاهنا، وبإمكان القارئ أن يفتح المصحف الكريم ويتتبع تلك الآيات الشريفة.
قال تعالى : { أطيعوا الله وأطيعوا الرسول }.
وقال : { ما ءاتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا }.
وقال : { واتبعوه لعلكم تهتدون }.
وغيرها الكثير والكثير.

فالله عز وجل أمرنا باتباع الرسول في جميع الأوامر والنواهي، لهذا كانت سنته صلى الله عليه وآله حجة على الخلائق، فوجب على المسلم السمع والطاعة، والاعتقاد الجازم بعصمة الرسول صلى الله عليه وآله.
إيجاب الطاعة المطلقة للرسول عليه الصلاة والسلام يؤكد العصمة، لأن الله لا يأمر الناس بطاعة من يجوز عليه الخطأ والظلم والانحراف عن مبادئ الحق والعدل والفضيلة.
تعالى الله عما يقول الجاهلون علوا كبيرا.

• قوله تعالى : { والله يعصمك من الناس }.
فهذه الآية تضيف إلينا شيئا آخر، وهي أن الله تعالى كرم محمدا بعصمته من أذى القوم الكافرين، المعارضين لتبليغ ولاية أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام، فالآية حجة عليك، وحجة لنا، وكما قيل في المثل : زدتنا من الشعر بيتا.

• وكذلك الحال بالنسبة لحديث الإمام الباقر عليه الصلاة والسلام، فهو حجة عليك أيضا، ولكنك تفكر بالمقلوب، ولا تفقه حديثا. ههههه.
إن مضمون الحديث يفيد عصمة الرسول وعصمة أمير المؤمنين صلوات الله عليهما.
وهذا هو قولنا واعتقادنا، ونحن كما ترى نقف على أرض ثابتة.
............................
يا أخا البكرية!
ما لنا نراك مجدا ومجتهدا في الإساءة إلى أنبياء الله ورسله وأوليائه عليهم الصلاة والسلام؟؟!!.
بالأمس تحاول جاهدا أن تقنع الناس بأن الرسل مسحورون!، واليوم جئت تشكك بعصمة الرسول صلى الله عليه وآله!!.
بمحمد وآله الطاهرين اهتديتم، هذا إذا كنتم مسلمين فعلا.
وإذا لم تستح فاصنع ما شئت.

[السيد الاهدل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو زينب اليمني

..............................
بسم الله الرحمن الرحيم

قوله تعالى : { من يطع الرسول فقد أطاع الله }.
هذه الآية من أقوى الأدلة على عصمة النبي صلى الله عليه وآله، ولو لم يكن كذلك لما كانت طاعته طاعة الله عز وجل.

وقولك : " بأن الله هنا يحث الناس على الطاعة ".
نقول لك : نعم، هو كذلك.
فالله عز وجل يحث الناس على طاعة الرسول صلى الله عليه وآله، والآية الشريفة تجعل طاعة الرسول طاعة الله، وهذا لوحده كاف لإثبات عصمة الرسول صلى الله عليه وآله.
فماذا تريد أكثر من هذا البيان بالله عليك؟؟!!

وقولك : " يعني هذا أن هناك عصيان ..... ".
تقصد أن هناك عصيان من قبل الناس الذين حثهم الله على الطاعة.
نقول لك : نعم، الناس أصناف شتى، فمنهم الظالم ومنهم العاصي ومنهم دون ذلك، فليس كل البشر مؤمنين وطيببن، بل الآيات تنطق بأن أكثرهم فاسقون وأكثرهم للحق كارهون، وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين.
ولكن هذا لا يقدح بعصمة الرسول صلى الله عليه وآله وسلّم.
" من اهتدى فلنفسه ومن ضل فعليها ".
فالآية التي جئناك بها تؤكد أن الرسول عليه الصلاة والسلام معصوم تماما، مبرأ من كل عيب وشين.

أضف إلى ذلك الآيات المباركات التي أوجبت الطاعة للرسول صلى الله عليه وآله وجوبا مطلقا، دائما وأبدا، والقرآن الكريم مليء بهذه الآيات، ولا حاجة بنا إلى سردها هاهنا، وبإمكان القارئ أن يفتح المصحف الكريم ويتتبع تلك الآيات الشريفة.
قال تعالى : { أطيعوا الله وأطيعوا الرسول }.
وقال : { ما ءاتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا }.
وقال : { واتبعوه لعلكم تهتدون }.
وغيرها الكثير والكثير.

فالله عز وجل أمرنا باتباع الرسول في جميع الأوامر والنواهي، لهذا كانت سنته صلى الله عليه وآله حجة على الخلائق، فوجب على المسلم السمع والطاعة، والاعتقاد الجازم بعصمة الرسول صلى الله عليه وآله.
إيجاب الطاعة المطلقة للرسول عليه الصلاة والسلام يؤكد العصمة، لأن الله لا يأمر الناس بطاعة من يجوز عليه الخطأ والظلم والانحراف عن مبادئ الحق والعدل والفضيلة.
تعالى الله عما يقول الجاهلون علوا كبيرا.

• قوله تعالى : { والله يعصمك من الناس }.
فهذه الآية تضيف إلينا شيئا آخر، وهي أن الله تعالى كرم محمدا بعصمته من أذى القوم الكافرين، المعارضين لتبليغ ولاية أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام، فالآية حجة عليك، وحجة لنا، وكما قيل في المثل : زدتنا من الشعر بيتا.

• وكذلك الحال بالنسبة لحديث الإمام الباقر عليه الصلاة والسلام، فهو حجة عليك أيضا، ولكنك تفكر بالمقلوب، ولا تفقه حديثا. ههههه.
إن مضمون الحديث يفيد عصمة الرسول وعصمة أمير المؤمنين صلوات الله عليهما.
وهذا هو قولنا واعتقادنا، ونحن كما ترى نقف على أرض ثابتة.
............................
يا أخا البكرية!
ما لنا نراك مجدا ومجتهدا في الإساءة إلى أنبياء الله ورسله وأوليائه عليهم الصلاة والسلام؟؟!!.
بالأمس تحاول جاهدا أن تقنع الناس بأن الرسل مسحورون!، واليوم جئت تشكك بعصمة الرسول صلى الله عليه وآله!!.
بمحمد وآله الطاهرين اهتديتم، هذا إذا كنتم مسلمين فعلا.
وإذا لم تستح فاصنع ما شئت.

يا اخي انت في منتدى ولست في معركة

[الجابري اليماني]

الاهدل عهدتك جاهلا بما تطرح .

ماعلاقة الايات النازلة يوم الغدير بالعصمة ؟!!

بالله عليك تناقش في شئ لاتعرف كيف تطرح ادلته ونقيضها ؟

هل النبي معصوم عند اهل سنة الجماعة ام لا ؟

مع الدليل من مصادر معتبره لارأيك انت .

[السيد الاهدل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجابري اليماني

الاهدل عهدتك جاهلا بما تطرح .

ماعلاقة الايات النازلة يوم الغدير بالعصمة ؟!!

بالله عليك تناقش في شئ لاتعرف كيف تطرح ادلته ونقيضها ؟

هل النبي معصوم عند اهل سنة الجماعة ام لا ؟

مع الدليل من مصادر معتبره لارأيك انت .

قلت لك في القران او السنة لفظة معصوم لا تخص النبي بالعصمة بل
1- اللفظة في القران في اية العصمة تعني العصمة من القتل
2- في السنة واوردنا الحديث تعني العصمة هنا العصمة للمسلم في نفسه وماله وعرضه وهذه انتهينا منها وقولك اين الدليل لديك اقول لك ما قلته من قبل لا يوجد دليل على العصمة للرسول والرسل كلهم في كتاب الله وانت المطالب وليس انا فانا لم اقل ان الرسل معصومون

افهمت الان
وقولك الباقي عن آيات الغدير هذه ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين )

الحقيقة ان القران ليس ملك لكم وحدكم بل هو ملك للجميع وانزل على نبينا فقولكم ان هذه الاية عن بيعة الغدير يختلف عن قولنا وحتى لو ادعيت هذا فانظر من احتج بها ونحن اوردناها للدلالة على ان للرسول عصمة من القتل ان تحتجون بها بخلاف قولنا

http://www.she3a-alhsen.com/showpost...2&postcount=12

ويصرح هذا انه ليس لديكم في هذه الآية ايضا دليل
افهمت الان بمعنى واضح وهو نحن نتفق ان الآية التي ورد فيها لفظ العصمة لا يعني ان هنا عصمة للرسول وطالما اننا اتفقنا هنا في هذا المعنى وان اختلفنا في سبب النزول فاين هو دليلكم على ان الرسل معصومون

وطلبك عن العصمة لدى اهل السنة غريب لديك سني يقول لك لا يوجد دليل تقول له هات دليل

الاهدل عهدتك جاهلا بما تطرح .

لهذا السبب تحضرون من يخالفكم في منتدياتكم