العصمة كيف اتت

[السيد الاهدل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو زينب اليمني

..............................
بسم الله الرحمن الرحيم

قوله تعالى : { من يطع الرسول فقد أطاع الله }.
هذه الآية من أقوى الأدلة على عصمة النبي صلى الله عليه وآله، ولو لم يكن كذلك لما كانت طاعته طاعة الله عز وجل.

.

قلنا في الاية السابقة ان الله يحث المسلمين على الطاعة له او لرسوله في الاية الثانية

التي انت اتيت بها تحتج

قال تعالى : { أطيعوا الله وأطيعوا الرسول }.

لو ان هنا عصمة للرسول اظهره لنا والا لماذا يقول الله أطيعوني واطيعوا الرسول
لا يمكن ان نقول ان الله معصوم لان هنا طاعة الله مقترنة بطاعة رسوله او طاعة الرسول معطوفة على طاعة الله انما واضح هنا ظهر شيء جديد وهو ان الله هنا امر بالفعل اطيع بخلاف الآية السابقة كان السياق في ظاهره للحث على الطاعة
ولو ان العصمة هنا موجودة لكان الله قال ان نبي هذا معصوم فاتبعوه لا ان يقول أطيعوا

قلت لك ان كفار قريش لما اتاهم الرسول قالوا له انت غير صادق يعني لا يمكن ان نصدقك ان الله ارسلك بل انت مفتر عليه فهو لم يرسلك فنزلت الآيات :ولو تقول علينا بعض الأقاويل 44 لأخذنا منه باليمين 45 ثم لقطعنا منه الوتين 46 فما منكم من أحد عنه حاجزين 47 وإنه لتذكرة للمتقين 48

بينما في جبريل قال الله عنه : إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (19) ذِي قُوَّةٍ عِندَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ (20) مُّطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ (21) وَمَا صَاحِبُكُم بِمَجْنُونٍ (22) وَلَقَدْ رَآهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ (23) وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ (24) وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَّجِيمٍ (25)

كما تلاحظ وصفه الله بالأمانة بينما وصف رسوله بانه غير مجنون ولم يصفه كما وصف جبريل ولم يقل عنه انه معصوم

[عبد الرزاق محسن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيد الاهدل

قولك مصدرها من القران فهل اتيت به
اما قولك رواية ابي جعفر الحقيقة انك تعرف ان كل ما قاله الامام واجب الاخذ به وعدم رده

لم اقل ان قول الامام ليس واجب انا لا اتكلم بالكردي يا سيد اهدل انا قلت ان رواية الامام لم تغير من جوابي شيء فلماذا استشهدت بها

اما مصدر العصمة فسوف اذكر لك بعض الايات التي تدل على الاطلاق والاطلاق يثبت عصمة النبي صلى الله عليه واله وسلم واذا لم تأتي بالتقييد الذي يهدم العصمة فانت على فساد الرأي وبطلان الاعتقاد

بسم الله الرحمن الرحيم

وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰمَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ
مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ
وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ

[السيد الاهدل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرزاق محسن

لم اقل ان قول الامام ليس واجب انا لا اتكلم بالكردي يا سيد اهدل انا قلت ان رواية الامام لم تغير من جوابي شيء فلماذا استشهدت بها

تفسير الايات التي اتيت بها لا يعطي هذا المعنى
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰمَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ

هنا الله يقسم بالنجم فيقول والنجم وجواب القسم في الايات التالية
1- ( ما ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ ) نفى الله عن رسوله الضلالة والغوى
2- ( وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ ) نفى الله عن رسوله الكلام بهواه لذا كان وصف ما ينطق به الرسول بانه وحي فرد سبحانه وتعالى على كفار من قريش حيث زعموا ان القران كلام محمد صلى الله عليه وسلم بهذه الآيات ردا عليهم الا ترى قوله تعالى ( إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ ) فهنا الكلام عن ما يقوله الرسول من كلام الله وليس من كلامه هو وهو الذي قال عنه كفار قريش بانه كلام الرسول فهم لا يتكلمون عن كلامه هو بل عن ما يقول لهم انه وحي من الله وعلى العموم ان الجزم بهذا كدليل ينفي عنه صلى الله عليه وسلم الاجتهاد في الحوادث فكل قول منه يعتبر وحيا قران كان ام غيره ثم ان هنا تتمة لكلام الله وهو ان هذا الوحي او القران تعليم من جبريل انظر بقية الايات ( علمه شديد القوى ذو مرة فاستوى وهو بالأفق الأعلى ثم دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى فأوحى إلى عبده ما أوحى ) ولا محل للعصمة لكون الوحي هو تعليم جبريل له

ثم ان الله هنا في هذه الاية او غيرها يمتن على رسوله فاي اية يوجد فيها فعل ضل او مشتقاته وصفا للرسول او نفيا فهي من بابا لامتنان من الله على رسوله بالهداية فكما وجدت في هذه السور الاية ( ما ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ ) توجد في غيرها عكسها التي يفهم منها عكس هذه الاية مثل الاية ﴿ وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى ﴾ فهنا لا تعني الحقيقة بل المعنى انه هدي بالنبوة بخلاف ما كان قبل النبوة فهو كان يتعبد الله على غير شرع بخلاف قومه الذين كانوا كفار فهو لم يكن على ملتهم وفي نفس الوقت لم يكن له شرع فالهداية هنا بالشرع الذي اتى به وهذه هداية الله لكل رسله وكون الرسول كان على ملة غير قومه هي هداية من الله ولذا امتن الله عليه بهذا ﴿ مَا كُنتَ تَدْرِ‌ي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ ﴾ فهذا الكلام من الله له قبل النبوة لكن لا يحمل هذا على انه بعد النبوة عرف معنى الايمان والخلاف هنا واضح ولكن ما اتيت به لا يفيد لان اللفظة التي نحن في الحوار فيها اثباتها مطلب في هذا الحوار فكما قلت لك نحن نثبت لفظ العصمة في الشرع على انه عصمة الرسول من القتل او عصمة المسلم لدمه وماله ولا يوجد في هذا اللفظ تعميم لانه خص ما قلناه

والايات التي اتيت بها
مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ
سبق التعليق عليها

والاية
وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ
لا يفهم منها ان الرسول معصوم بل يفهم منها وجوب الايمان به والتصديق فقط والا لما نفى الايمان هنا عن من قال او اختار قولا غير الذي قاله الله ورسوله

[الجابري اليماني]

الاهدل

هل قال اهل سنة الجماعة بعصمة النبي ام لا مع الدليل ؟

[أبو زينب اليمني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيد الاهدل

قلنا في الاية السابقة ان الله يحث المسلمين على الطاعة له او لرسوله في الاية الثانية

التي انت اتيت بها تحتج

لو ان هنا عصمة للرسول اظهره لنا والا لماذا يقول الله أطيعوني واطيعوا الرسول
لا يمكن ان نقول ان الله معصوم لان هنا طاعة الله مقترنة بطاعة رسوله او طاعة الرسول معطوفة على طاعة الله انما واضح هنا ظهر شيء جديد وهو ان الله هنا امر بالفعل اطيع بخلاف الآية السابقة كان السياق في ظاهره للحث على الطاعة
ولو ان العصمة هنا موجودة لكان الله قال ان نبي هذا معصوم فاتبعوه لا ان يقول أطيعوا

قلت لك ان كفار قريش لما اتاهم الرسول قالوا له انت غير صادق يعني لا يمكن ان نصدقك ان الله ارسلك بل انت مفتر عليه فهو لم يرسلك فنزلت الآيات :ولو تقول علينا بعض الأقاويل 44 لأخذنا منه باليمين 45 ثم لقطعنا منه الوتين 46 فما منكم من أحد عنه حاجزين 47 وإنه لتذكرة للمتقين 48

بينما في جبريل قال الله عنه : إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (19) ذِي قُوَّةٍ عِندَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ (20) مُّطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ (21) وَمَا صَاحِبُكُم بِمَجْنُونٍ (22) وَلَقَدْ رَآهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ (23) وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ (24) وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَّجِيمٍ (25)

كما تلاحظ وصفه الله بالأمانة بينما وصف رسوله بانه غير مجنون ولم يصفه كما وصف جبريل ولم يقل عنه انه معصوم

......................................

ايجاب الله الطاعة لرسوله صلى الله عليه وآله يؤكد عصمة الرسول، فهو صلى الله عليه وآله مأمون معصوم من كل ما هو قبيح.
إذا لم يكن الرسول معصوما فهذا يعني أن الله قد أوجب الطاعة لمن هو عرضة للخطأ والفحشاء، وهذا ممتنع، لأن جل وعلا حكيم عدل، والله عز وجل لا يأمر بالفحشاء.

طاعة الرسول طاعة الله عز وجل، والله عز وجل هو الكمال المطلق.
فكيف تقول : " لا يمكن أن نقول إن الله معصوم "؟؟!!
هل الله عز وجل غير معصوم عندك أيضا؟؟!!
أتحفنا بعجائبك أيها الضال المضل!!.

وقولك : " إن جبريل موصوف بالأمانة بينما الرسول موصوف بغير ذلك ".
هذا القول يدل على ضلالك وجهلك الفاحش.
يا غاوي!
لقد وصف الله الرسل صلوات الله عليهم بالأمانة في مواضع عديدة من القرآن الكريم.
جاء في كتاب الله على لسان الأنبياء قوله تعالى : { إني لكم رسول أمين }.
ومحمد صلى الله عليه وآله هو سيد ولد آدم، وسيد المرسلين أجمعين وأفضلهم، وما جبريل إلا خادم من خدام محمد صلى الله عليه وآله وسلّم.
وقوله تعالى : { وما صاحبكم بمجنون }، فهذا رد لأقوال القوم الكافرين الذين كانوا يزعمون أن الرسول مجنون، لهذا ركز القرآن الكريم على هذا الأمر، ودحض مزاعم الجاحدين، فالرسول ليس مجنونا، بل إنه على خلق عظيم، صلى الله عليه وآله، والخلق العظيم شامل للأمانة وغيرها من الفضائل.
إذا لم يكن الرسول، رسول الله، أمينا كما تزعم، فمن الأمين إذن أيها المارق؟؟
قبح الله وجهك يا دجال!!.

[السيد الاهدل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجابري اليماني

الاهدل

هل قال اهل سنة الجماعة بعصمة النبي ام لا مع الدليل ؟

يا عزيزي انت تعرف ان الكلام في الامور هذه مثل العصمة والقضاء والقدر وصفات الله لم يخض فيها اهل السنة ابتداء بل هم لم يتكلموا فيها بتاتا لكن لما ظهرت هذه المقالات كان لابد من اصدار فتوى بشأنها وما تسمعه من اقوال العلماء السنة هي مجرد فتوى وليست في الاساس مقالة بمعنى ان شخصا ما اظهر مقالة هذه المقالة لا يعتمدها اهل السنة الا ان ظهرت وانتشرت وصار لها اتباع هنا ياتي دور العلماء فيفتون فيها ويعطونها ان كانت تستحق الاطار الاسلامي او ما يعرف بالتأطير الاسلامي لتصبح حلال

كمثال المسيار اول ما ظهر قال بحرمته علماء وحلله اخرون ثم لما انتشر ولكي لا يكون حراما يشبه المتعة وضعوا له قواعد هذا كل ما في الامر لان من قال بتحريمه هو نظر الى ان هنا لا يوجد خلفة ابناء فقال طالما انه لا يوجد ابناء هذا يعني ان هذا الزواج ليس دائم فهو متعة اذا حرام فحرمه

افهمت الان خلاصة القول ان اهل السنة لم يهتم كثيرا بهذه المسائل من الاساس

[ابو احمد القبي]

القول أن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم معصوم من الخطأ والنسيان مخالف لظاهر القرآن، والله سبحانه قد عاتبه ولا يكون العتاب إلا بسبب وقوع خطأ، وقد يستعظم بعضهم القول بهذا، زاعمًاً أن ذلك ينقص من قدر النبي وليس الأمر كذلك؛ فحق الله أعظم، ولو كان في هذه العتابات الإلهية ما ينقص من قدره لما ذكرها الله في حقِّ خليله محمد والمسلم مطالب بالأخذ بظاهر القرآن، ومن تأول مثل هذه العتابات الإلهية فإنه سيقع في التحريف والتكذيب بخبر الله تعالى .

فقد عوتب في شأن الأسرى ببدر (ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض)؛ وفي شأن زيد وزينب (وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه)؛ وحين أذن لمن تخلف عن غزوة (عفا الله عنك لم أذنت لهم حتى يتبين لك الذين صدقوا و تعلم الكاذبين)؛ وعوتب حين حرم على نفسه المغافير (يا ايها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضات أزواجك)
ونص صريح في وقوعه في شيء من الذنوب التي قد غفرها الله له (ووضعنا عنك وزرك الذي أنقض ظهرك)، وغيرها .

فلم يعبأ بمقالة من قال من اليهود والمنافقين ولا باضطراب ضعفاء النفوس لأن دين الله أعظم من ذلك. فالذي لا يضل ولا ينسى هو الله سبحانه، وهذه صفه لا يشاركه فيها احدا من خلقه، فما سمي الإنسان أنسانا إلا لنسيانه وقد خلق ضعيفا وأودع فيه صفات النقص (ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما)، (وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره).

فليس لأحدا من البشر العصمة المطلقة، ولكن هناك عصمة من الشيطان ومن النفس الأمارة بالسوء ومن البدع والهوى ومن الشهوات ومن أذية الناس .

والنبي معصوم من الناس ومعصوم فيما يبلغ عن ربه فلا يقع منه خلاف ذلك لا عمداً ولا سهواً .
قال تعالى (سنقرئك فلا تنسى إلا ما شاء الله إنه يعلم الجهر وما يخفى) مثل ما نسخت تلاوته من القرآن، فنسيانه مما شاء الله، أما الذي اجتهد فيه فهو بشر يخطئ ويصيب وقد ينسى الآية أحيانا،ً فإن هذا ليس نسياناً أي أنه لا يتذكرها، بل قد قرأها وحفّظها أصحابه ودونوها ولكنها عزبت عنه تلك اللحظة فأسقطها أو وقف يتذكرها، وهذه جِبلة بشرية وحال الإنسان النسيان .

[السيد الاهدل]

أبو زينب اليمني

ايجاب الله الطاعة لرسوله صلى الله عليه وآله يؤكد عصمة الرسول، فهو صلى الله عليه وآله مأمون معصوم من كل ما هو قبيح.

الآية لم تقل ان الرسول معصوم نحن نتكلم عن الآيات التي تحتج بها واطيعوا الله ورسوله والثانية ومن يطع
قلت لك لو ان فيها ما يفيد العصمة لماذا حث الله فيها وامر بالطاعة

إذا لم يكن الرسول معصوما فهذا يعني أن الله قد أوجب الطاعة لمن هو عرضة للخطأ والفحشاء، وهذا ممتنع، لأن جل وعلا حكيم عدل، والله عز وجل لا يأمر بالفحشاء.

الاصل في الاعمال ان تكون مصدرية الشرع افهمت والعصمة لا مصدر لها لدينا الا ما ورد فيها النص فالله هنا نص على ان رسوله معصوم من القتل وفي السنة ان المسلم معصوم النفس والمال هذا نص ورد نقول به ونؤمن به لكن لم يقل الله هنا عن رسوله انه معصوم بل قال فيه
لاحظ في سورة النجم كان وصف الله لرسول ما ضل صاحبكم وما غوى وفي الحاقة وردت الآيات
(37) فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ (38) وَمَا لَا تُبْصِرُونَ (39) إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40) وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ ۚ قَلِيلًا مَّا تُؤْمِنُونَ (41) وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ ۚ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ (42) تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ (43) وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46)

لاحظ هنا قسم ايضا منه سبحانه وجواب القسم القران هو كلام الرسول الكريم مع اننا نعرف ان القران هو كلام الله ولكن نسب القول للرسول لكونه مبلغ عن ربه
هذا الرد من الله هل يفهم منه انه معصوم في التبليغ لو كان معصوما لما نزلت الايات تؤكد ان هذا ليس كلامه انما هومبلغ عن الله
ثم انظر اخر الايات لا يوجد فيها نص على انه معصوم بل تهديد منه وتأكيد على ان الرسول أي رسول كان ان فعل ما تهدده الله فسيكون له عقاب

طاعة الرسول طاعة الله عز وجل، والله عز وجل هو الكمال المطلق.

هذا يحتاج الى دليل ايضا لكن لا نريد ان نثقل عليك نقول نحن في العصمة فهات دليلها

فكيف تقول : " لا يمكن أن نقول إن الله معصوم "؟؟!!

هل هذا سؤال اصلا

هل الله عز وجل غير معصوم عندك أيضا؟؟!

اقول لك شيئا مهما انت لا يصلح لك الاستنتاج اصلا

أتحفنا بعجائبك أيها الضال المضل!!.

هل انا انت
الم اقل لك انت هنا تحاور ولا تقاتل

وقولك : " إن جبريل موصوف بالأمانة بينما الرسول موصوف بغير ذلك ".

هذا حق فهذه الايات تقول هذا

هذا القول يدل على ضلالك وجهلك الفاحش.

هات الدليل على ان الرسول موصوف بالامانة هو امين هذه نعرفها لكن لما الله وصفه ووصف جبريل كان الوصف لجبريل ب مطاع ثم امين بينما الرسول لم يقل فيه هذا بل قال عنه وله ( وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46)فهل ما تراه من كلام الله تقدر على الرد عليه

يا غاوي!

هل اوحي اليك انت ايضا قلت هذا يتكلم في سورة النجم اذا هو فقلت عني هذا هو الذي غوى
يجوز منك هذا وليس غريب

لقد وصف الله الرسل صلوات الله عليهم بالأمانة في مواضع عديدة من القرآن الكريم.

الامانة لا تعني العصمة
ووقولك

جاء في كتاب الله على لسان الأنبياء قوله تعالى : { إني لكم رسول أمين }.

قلت لك لا تستنتج
نريد نصا يفهم منه مطلوبنا

ومحمد صلى الله عليه وآله هو سيد ولد آدم، وسيد المرسلين أجمعين وأفضلهم، وما جبريل إلا خادم من خدام محمد صلى الله عليه وآله وسلّم.

جميل جدا
ثم ماذا

وقوله تعالى : { وما صاحبكم بمجنون }، فهذا رد لأقوال القوم الكافرين الذين كانوا يزعمون أن الرسول مجنون، لهذا ركز القرآن الكريم على هذا الأمر، ودحض مزاعم الجاحدين، فالرسول ليس مجنونا، بل إنه على خلق عظيم، صلى الله عليه وآله، والخلق العظيم شامل للأمانة وغيرها من الفضائل.
إذا لم يكن الرسول، رسول الله، أمينا كما تزعم، فمن الأمين إذن أيها المارق؟؟
قبح الله وجهك يا دجال!!.

هل ما قلته هذا انت اتيت به من عندك ام سرقته

[عبد الرزاق محسن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيد الاهدل

تفسير الايات التي اتيت بها لا يعطي هذا المعنى
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰمَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ

هنا الله يقسم بالنجم فيقول والنجم وجواب القسم في الايات التالية
1- ( ما ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ ) نفى الله عن رسوله الضلالة والغوى
2- ( وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ ) نفى الله عن رسوله الكلام بهواه لذا كان وصف ما ينطق به الرسول بانه وحي فرد سبحانه وتعالى على كفار من قريش حيث زعموا ان القران كلام محمد صلى الله عليه وسلم بهذه الآيات ردا عليهم الا ترى قوله تعالى ( إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ ) فهنا الكلام عن ما يقوله الرسول من كلام الله وليس من كلامه هو وهو الذي قال عنه كفار قريش بانه كلام الرسول فهم لا يتكلمون عن كلامه هو بل عن ما يقول لهم انه وحي من الله وعلى العموم ان الجزم بهذا كدليل ينفي عنه صلى الله عليه وسلم الاجتهاد في الحوادث فكل قول منه يعتبر وحيا قران كان ام غيره ثم ان هنا تتمة لكلام الله وهو ان هذا الوحي او القران تعليم من جبريل انظر بقية الايات ( علمه شديد القوى ذو مرة فاستوى وهو بالأفق الأعلى ثم دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى فأوحى إلى عبده ما أوحى ) ولا محل للعصمة لكون الوحي هو تعليم جبريل له

ثم ان الله هنا في هذه الاية او غيرها يمتن على رسوله فاي اية يوجد فيها فعل ضل او مشتقاته وصفا للرسول او نفيا فهي من بابا لامتنان من الله على رسوله بالهداية فكما وجدت في هذه السور الاية ( ما ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ ) توجد في غيرها عكسها التي يفهم منها عكس هذه الاية مثل الاية ﴿ وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى ﴾ فهنا لا تعني الحقيقة بل المعنى انه هدي بالنبوة بخلاف ما كان قبل النبوة فهو كان يتعبد الله على غير شرع بخلاف قومه الذين كانوا كفار فهو لم يكن على ملتهم وفي نفس الوقت لم يكن له شرع فالهداية هنا بالشرع الذي اتى به وهذه هداية الله لكل رسله وكون الرسول كان على ملة غير قومه هي هداية من الله ولذا امتن الله عليه بهذا ﴿ مَا كُنتَ تَدْرِ‌ي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ ﴾ فهذا الكلام من الله له قبل النبوة لكن لا يحمل هذا على انه بعد النبوة عرف معنى الايمان والخلاف هنا واضح ولكن ما اتيت به لا يفيد لان اللفظة التي نحن في الحوار فيها اثباتها مطلب في هذا الحوار فكما قلت لك نحن نثبت لفظ العصمة في الشرع على انه عصمة الرسول من القتل او عصمة المسلم لدمه وماله ولا يوجد في هذا اللفظ تعميم لانه خص ما قلناه

والايات التي اتيت بها
مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ
سبق التعليق عليها

والاية
وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ
لا يفهم منها ان الرسول معصوم بل يفهم منها وجوب الايمان به والتصديق فقط والا لما نفى الايمان هنا عن من قال او اختار قولا غير الذي قاله الله ورسوله

بسم الله الرحمن الرحيم

1- كيف عرفت ان الله قد قسّم كلام النبي الى نصفين نصف كلام وحي والنصف الاخر كلامه الشخصي فاعطى العصمة للقسم الاول ونفاها عن القسم الثاني فالاية عممت ان كل ما ينطق به النبي هو وحي فاين دليل فلسفتك يا سيد اهدل ؟

2- كيف يعرف المسلمون عندما يتحدث النبي صلى الله عليه واله معهم ان حديثه هذا وحي ام كلامه الشخصي ؟
هل توجد في كتبكم حتى لو رواية واحده وضعيفه لا يهم اقبلها تؤكد ان النبي كان يبين لهم ذلك ام كانوا يعتمدون على فراستهم ؟

2-لو تنزلت وقبلت بكلامك فهل الصلاة هي من كلام الوحي ام من كلام النبي الشخصي ؟
فان قلت كلامه الشخصي
كذبت
وان قلت من كلام الوحي
فكيف تقولون ان النبي صلى الله عليه واله وسلم صلى العشاء ركعتين ؟

3- يا سيد الاهدل لا تتبع المتشابه فقوله تعالى ( ماضل صاحبكم وماغوى ) هي المحكم الذي يفسر المتشابه في قوله تعالى ( ووجدك ضالا فهدى ) فهذا نظير قوله تعالى ( ليس كمثلة شيء ) فهو محكم يفسر الايات المتشابهه التي تتحدث عن يد الله وعن وجه الله

4- اكملت حضرتك الايات من سورة النجم فماذا تبين عندك يخالف قولنا ؟
فهل نحن ادعينا ان عصمة النبي هي ارادة تشريعية وهل انكرنا انها بأذن الله ؟

5- اما قولك انك سبق وان اجبت عن بقية الايات فجواب مرفوض لانك لست عالم ومؤلف حتى ابحث عن مؤلفاتك الشخصية انا لا اريد ان تفسر الايات برايك
رأيك احتفظ به لنفسك ولاهلك ولاصدقائك انا اريد ان تقول لي هل يوجد تقييد في طاعه الرسول
فان كان الجواب نعم اذكره لنا
وان قلت لا يوجد تقييد فقد ثبتت العصمة شئت ام ابيت فنحن لا نريد رايك ولا تفسيرك ولا مزاجك

6- ام جوابك بخصوص الاية وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ

يعني لو اخترت انا عكس ما قضى به الرسول فهل احتمال ان يكون اختياري صحيح ؟
اريد جواب نعم او لا
فان قلت نعم
فلماذا يصفني الله لست مؤمنا وانا اخترت ما هو صحيح

وان قلت لا
اذن النبي معصوم

[السيد الاهدل]

عبد الرزاق محسن
بسم الله الرحمن الرحيم

1- كيف عرفت ان الله قد قسّم كلام النبي الى نصفين نصف كلام وحي والنصف الاخر كلامه الشخصي فاعطى العصمة للقسم الاول ونفاها عن القسم الثاني فالاية عممت ان كل ما ينطق به النبي هو وحي فاين دليل فلسفتك يا سيد اهدل ؟

هل قرات كلامي كاملا فمن اين فهمت اني اقسم طلامه الى قسمين
كلامه واحد لا يقسم انما الذي هو محل الخلاف الوحي الذي ينزل اليه قال كفار قريش انه كلامه فنزلت الايات
وقولي

ان الجزم بهذا كدليل ينفي عنه صلى الله عليه وسلم الاجتهاد في الحوادث فكل قول منه يعتبر وحيا قران كان ام غيره

نعم وهذا صحيح لان هناك من قال بان كلامه كله قران ام غيره هو وحي والرسول مثله مثل أي بشر يأكل الطعام ويمشي في الاسواق فهل كلامه مع بائع ما يكون وحيا هل كلامه يا ذا العقل مع احد الباعة ويساله ايها البائع بكم هذا او هذه تعتبره وحيا
طبعا لا يعتبر وحيا لذا قلنا لك ان هناك من يقول بان كلامه كله وحيا انت تعترض فهذا حقك بل من ابسط حقوقك

2- كيف يعرف المسلمون عندما يتحدث النبي صلى الله عليه واله معهم ان حديثه هذا وحي ام كلامه الشخصي ؟
هل توجد في كتبكم حتى لو رواية واحده وضعيفه لا يهم اقبلها تؤكد ان النبي كان يبين لهم ذلك ام كانوا يعتمدون على فراستهم ؟

الايمان منهم يعني التصديق فهم لا يبحثون عن صدقه عندما يقول لهم لقد نزلت علي هذه الايات الان وقال الله كذا هم لا يبحثون عن صدق هذا
هذا كل ما في الامر المؤمن لا يبحث عن صدق الرسول انت عندما تتكلم مع احد ابويك هل تقول لهما هاتوا شاهدا على صدق كلامكما
لماذا لا تقول لهما هذا
لانك مصدق لهما
لذا وجد فيالاسلام درجات للمؤمنين اعلاها درجة الصديق

2-لو تنزلت وقبلت بكلامك فهل الصلاة هي من كلام الوحي ام من كلام النبي الشخصي ؟
فان قلت كلامه الشخصي

وهل عندما قال لهم الفجر تصل هكذا والظهر تصلى هكذا الى اخره قالوا له هات دليلا على ما تقول
مع ان الله امرهم بالصلاة والصوم والحج الى اخره هذه كلها تشريعات شرعها الله على المسلمين لكن من امن بالرسول لم يقولوا له حين كان يعلمهم عليكم انت تفعلوا كذا فيردون عليه هات الدليل اولا بل كانوا مصدقين
اسمع ان موضوع العصمة لم يرد عليه دليل نصي وانت تعرف ان الادلة نوعين اما نصية او عقلية فهنا فعلهم مع الرسول ليس من اعتقادهم بالعصمة فيه بل من التصديق والايمان

كذبت
وان قلت من كلام الوحي
فكيف تقولون ان النبي صلى الله عليه واله وسلم صلى العشاء ركعتين ؟

هذا القول والاعتراض منك سببه عدم التفريق بين كلام الله الذي نعرفه بانه قران ووحي وبين كلام الرسول نفسه فلعلك لا زلت تعتقد ان كل كلامه وحي وهذا غير صحيح

3- يا سيد الاهدل لا تتبع المتشابه فقوله تعالى ( ماضل صاحبكم وماغوى ) هي المحكم الذي يفسر المتشابه في قوله تعالى ( ووجدك ضالا فهدى ) فهذا نظير قوله تعالى ( ليس كمثلة شيء ) فهو محكم يفسر الايات المتشابهه التي تتحدث عن يد الله وعن وجه الله

سبق الكلام فيها وقلنا لو ان هذا دليل لك فلما يقول الله في غيرها ووجدك ضالا فهدى واوضحنا لك ان الله هنا يمتن على رسوله بالهداية فقط

4- اكملت حضرتك الايات من سورة النجم فماذا تبين عندك يخالف قولنا ؟
فهل نحن ادعينا ان عصمة النبي هي ارادة تشريعية وهل انكرنا انها بأذن الله ؟

قلت لك لا يوجد فيها لما تقوله نحن نطلب دليلا يفيد ولا نطلب استنتاج

5- اما قولك انك سبق وان اجبت عن بقية الايات فجواب مرفوض لانك لست عالم ومؤلف حتى ابحث عن مؤلفاتك الشخصية انا لا اريد ان تفسر الايات برايك

من حقك وكما قلت هذا ابسط حقوقك
لكن لما ترفض تفسيري وتقدم تفسيرك

رأيك احتفظ به لنفسك ولاهلك ولاصدقائك انا اريد ان تقول لي هل يوجد تقييد في طاعه الرسول
فان كان الجواب نعم اذكره لنا

لا تعليق عندي اكثر مما اتيت به فانت تفرق بين العصمة والطاعة

وان قلت لا يوجد تقييد فقد ثبتت العصمة شئت ام ابيت فنحن لا نريد رايك ولا تفسيرك ولا مزاجك

هذا القول منك لماذا لم يقله احد من الصحابة لاننا لا نجد لهم قولا بالعصمة سبقوك اليه

6- ام جوابك بخصوص الاية وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ

ما به

يعني لو اخترت انا عكس ما قضى به الرسول فهل احتمال ان يكون اختياري صحيح ؟

هناك فرق بين اختيارك وبين القضاء هذا واضح

اريد جواب نعم او لا

سبق الرد عليه فلا يوجد لا ولا اختها نعم

فان قلت نعم
فلماذا يصفني الله لست مؤمنا وانا اخترت ما هو صحيح

لا ادري ماذا ارد عليك لكن هل انت كنت في زمن الرسول لنحكم عليك

وان قلت لا
اذن النبي معصوم

افهمتك ان الاية تتكلم عن قضاء وليس عن اختيارك فانت حر تختار ما تريد لكن في قضاء الله والرسول ليس لك حرية الاختيار وهذه الاية تقول هذا انظرها وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا

هذا الجزء الاول منها والجزء الثاني يؤكد هذا
أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ
يعني ليس لك حرية الاختيار في القضاء

كمثال على قضاء الله في قوله : وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه فهل تقول بخلاف هذا

الحقيقة هي ان العصمة التي تدعيها ان تريد اثباتها بدون دليل عليها وتستدل بما تراه مناسب او غير مناسب مع انها ثابته لديكم عقلا لا نصا ولا يوجد عليها نص كما في عصمة القتل للرسل او عصمة الدم والمال للمسلم كما في الحديث ارجع لاول مشاركة لي تفهم ان الموضوع كله يطلب دليلا على العصمة كما ورد في حق المسلم