2015/10/29, 12:09 AM | #1 |
معلومات إضافية
|
صراع النفس
أسئلة تدور حول قضية أساسية وهي إذا كنا نعصي الله فهل يعني ذلك أنا كرهنا الله؟؟ وإذا كنا نحب الله فلماذا نعصيه؟! هل الإنسان يحب من يعصي؟ ويعصي من يحب؟ لماذا نعصي الله في النهار وندعوه في الليل؟ ألا نخجل؟!.. هل تقبل صلاتنا ونحن نعصي الله؟؟ ألا نخجل من الله ونحن ندعوه ونعصيه؟ ألا يجب التوبة أولا ثم الدعاء ثانيا... هل يستجيب الله لدعوة العاصي؟؟ لماذا لا تقبل دعواتنا هل العيب فينا ام في الدعوة؟!. ألا يجب تغيير النفس أولا... دعـــوة للنقـــاش علما أن الموضوع منقول المصدر: منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي - من قسم: الحوار العقائدي wvhu hgkts التعديل الأخير تم بواسطة مهندس حسين ; 2015/10/29 الساعة 11:59 AM |
2015/10/29, 12:48 AM | #2 |
معلومات إضافية
|
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
حياكِ الله اختنا الغالية فعلاا موضوع هام للنقاش جزاكِ الله خيراا لطرحه إذا كنا نعصي الله فهل يعني ذلك كرهنا الله؟ لا اظن ذلك ابدا اختي بالعكس الانسان بفطرته ولد وفي قلبه حب الله يعين حب الله في القلب ولكن حب الله مع الذنوب لا يجتمعا لازم واحد فيهم يغلب وهذا على حسب قوة الانسان وايمانه فالانسان لو اجتمعت عليه نفسه الامارة بالسوء والشيطان هلك وإذا كنا نحب الله فلماذا نعصيه؟ للاسف بنزعم حب الله ونحن غير صادقين فاصل كل شئ الصدق من صدق الله صدقه لو صدقنا في حب الله لعصمنا الله من كل شئ ولكن نقول بالسنتنا ماليس في قلوبنا لو قلوبنا صدقت لتغير حالنا تماما حتى لو كان الانسان عاصي ولكنه بداخله يكره ما يفعل ولو رأى الله بداخله هذا الاصدق لبدل حاله ولكن البداية من انفسنا اولا هل الإنسان يحب من يعصي؟ ويعصي من يحب؟ للاسف هذا حالنا بنقول نحب الله ولا نطيعه ونعصيه ونقول اننا نكره الشيطان ولكن للاسف اتخذناه صديق وليس عدو لماذا نعصي الله في النهار وندعوه في الليل؟ألا نخجل؟ للاسف لو خجلنا من الله وعرفنا معنى السميع البصير الرقيب ما كنا عصيناه اصلا فما بالك بالدعاء لو علمنا انه معنا في كل وقت وحين وانه يعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور كان حالنابقى غير الحال ألا يجب تغيير النفس أولاً؟؟ طبعا وهو هذا الاساس "إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ" لازم البداية من انفسنا الاول لمعصية ليس دوماً دليل على عدم محبة الله إذا صدرت من المسلم , فآدم عليه السلام عصى ربه وأكل من الشجرة لوسوسة الشيطان وتزيينه المعصية ولكنه كان يحب ربه ويرجو مغفرته والانسان الي بحب الله بحاول على قد ما بيقدر بتجنب المعصيه والابتعاد عن ما نهها عنه الله واذا اخطا يسرع ويستغفر شكرا لطرحكم تقبلو تحياتي الرافضيه التعديل الأخير تم بواسطة الرافضيه صبر السنين ; 2015/10/29 الساعة 12:51 AM |
2015/10/29, 01:04 AM | #3 |
معلومات إضافية
|
﷽
بِـسمك اللهم كسرتَ ظُهور الأكاسرة، قصَّرت آمال القياصرة، هدمت معاقل الجبابرة، وأرديتهم في الحافرة. من أطاعك أكرمته، من خالفك أدبته، من عاداك سحقته، من نادَّك محقته، من صادك مزَّقته تصمد إليك الكائنات، تعنو إليك المخلوقات، تُجيب الدعوات، بشتى اللغات، وبمختلف اللهجات، على تعدد الحاجات، تُفرج الكُرُبات، تُظهر الآيات، تَعلم النيات، وتُظهر الخَفِيات، تُحيي الأموات. دعاك الخليل وقد وُضعِ في المنجنيق، وأوشك على الحريق، ولم يجد لِسواكَ الطريق، فلما قال: حسبنا الله ونعم الوكيل صارت النار عليه برداً وسلاماً في ظلٍّ ظليل، بقدرتك يا جليلَ. وفَلَقت البحر للكليم ، وقد فرّ من فرعون الأثيم، فمهدت له في الماء الطريق المستقيم. ودَعاكَ المختار، في الغار، لمّا أحاط به الكفّار، فحميته من الأشرار، وحفظته من الفُجّار.. قريبٌ تُجيبُ كُلّ حَبيب .. أمــا بعد : بدايةً : إن الإنسان مُـخير وليس مسير بالتالي القرار الاول والأخير بِــ يده فأمـا أن يسلك طريق الـهُدى والصلاح و أمـا أن يتجه لـِ طُـرق أُخرى مَـلتويه والجميع على درايه بماهية تِلك الطُرق .. لـكنكِ نـسيتِ يا عزيزتي .. النفس الامارةَ بالسوء .. التـي نُـشعلُ كُـل يوم ثـورةً عارمةً ضِـدها فـتارةً نـنتصر عليها وتارةً أُخـرى نُـهزمُ أمامَ مُـغرياتِـها .. والله سُـبحانه وتعالى يـقول : 《 إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ 》 فـهي إذاً نـفسٌ سيئه فَـهل نُـحَـاسبُ على سُـوءِها ؟ ونُـأخـذُ عليه ؟ هُـنا تـكمن الرحمةُ الإلهيّة 《 إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ 》 فَـ يكون الحال هُـنا أن كُلَّ شـخصٍ وإجتهاده فـي مُـحاربة تِـلك النـفس .. و كما إن العباده والمعصيه خطان ليسا مُـتصلين ببعضِهما فـالإنسان حتى لو كان عاصي كما يُـرى فلايجب عليه ترك الصلاة وسائر العبادات الأُخرى لِـمجرد إنه إرتكب معصيه فـ يقولُ مثلاً : أخـطأتُ كثيراً والآن أُصـلي لن يـتقبل مني صلاتي .. وهذا هو الـخطأ فالله سُـبحانه غـفورٌ رحيم ..يـغفرُ لِـمن يـشاء بـغير حـساب .. فـَـ تُـب مره مرتين حـتى لو عُدت بعد التوبه الإرتكاب المـعاصي ..ﻻ تـستسلم فلا تعلم أيُ توبه قد تُـدخلك الجـنه .. وكـما قبل كُـلِ هذا ،تذكر َإن لله سبحانه ﻻ يُـغير ما بِـقوم حـتى يُـغيروا ما بِـ أنفسهم .. وهذا مثال على حُـسن الظن في الله عز وجل .. كانت امرأة متعبدة تقول: والله لقد سئمت الحياة ولو وجدت الموت يباع لاشتريته شوقاً إلى الله تعالى وحباً للقائه فقيل لها: أفعلى ثقة أنت من عملك؟ فقالت: لا ولكن لحبي إياه وحسن ظني به اشتقت إلى لقياه أفتراه يعذبني وأنا أحبه ؟ قلت أنا: لا والله ... فإنه يحبهم ويحبونه وما أحسن حسن الظن بالله والرجاء بالله فمن أحب شيئاً أحسن ظنه به ورجاه .. تَـقبلي خالص ودي .. جُــزيتِ خــيراً .. شُـكراً للدعوه .. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
التزكية ومعرفة النفس | يالثارات الحسين | المواضيع الإسلامية | 2 | 2015/02/06 08:08 PM |
حقيقة الروح | رمضان مطاوع | الحوار العقائدي | 3 | 2015/01/04 04:22 PM |
معنى موت النفس البشرية | رمضان مطاوع | الحوار العقائدي | 1 | 2014/12/26 02:27 PM |
النفس وعلاقتها بالجسد | رمضان مطاوع | الحوار العقائدي | 5 | 2014/12/20 11:30 PM |
النفس مرآة الرب عزوجل | النبأ العظيم | المواضيع الإسلامية | 1 | 2014/09/06 01:19 AM |
| |